عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2009-04-22, 02:54 PM
أبوجعفر المنصور أبوجعفر المنصور غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-03-18
المشاركات: 103
مميز معنى ما أتاكم الرسول فخذوه

هذه هي بعض أيات سورة الحشر من الأية 1 الى الأية 13
[LIST=1][*] سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
[*] هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الأَبْصَارِ
[*] وَلَوْلا أَن كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلاء لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ
[*] ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَن يُشَاقِّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ
[*] مَا قَطَعْتُم مِّن لِّينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ
[*]وَمَا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلا رِكَابٍ وَلَكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَى مَن يَشَاء وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [*] مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الأَغْنِيَاء مِنكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ [*]لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ [*]وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [*]وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ [*]أَلَمْ تَر إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِن قُوتِلْتُمْ لَنَنصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ [*]لَئِنْ أُخْرِجُوا لا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِن قُوتِلُوا لا يَنصُرُونَهُمْ وَلَئِن نَّصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ الأَدْبَارَ ثُمَّ لا يُنصَرُونَ [*] لَأَنتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِم مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لّا يَفْقَهُونَ
[/LIST]الأية رقم رقم 7 تتكلم عن ما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فأنتهوه
مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الأَغْنِيَاء مِنكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ
هل هذه الأيه تتحدث عن ما يسمى اليوم بالحديث أو تتحدث عن تقسيم الغنائم (الفئ) بين المسلمين ؟
الأيه تتكلم عن ما أعطى الله رسوله من غنائم الحرب فلله أي نفقات دولة الأسلام ولرسوله أي نفقات الرسول الخاصة ولذي القربى واليتامى والمساكين وأبن السبيل لأنهم أولى بالغنائم من غيرهم ولأن الأسلام دولة الناس المتساويين في الحقوق والوجبات والعطايا والنفقات فالأسلام دولة المساواه بين الناس كلهم وليس هناك طبقة غنية جدا وطبقة مسحوقه مثلما يحدث اليوم وما أتاكم الرسول من الغنائم فخذوها وما نهاكم عنه من الغنائم فأتركوه لغيركم وأتقوا الله في أنفسكم لأن الله شديد العقاب مع من يسئ أستعمال أو يستغل الفرصه لكي ينهب نصيبه ونصيب غيره وقد نزلت هذه الأيه لأن بعض الناس زعلوا أو أصبح في قلبهم ضير من قسمة الرسول للغنائم والله جاوبهم بمن هو أحق بالغنائم لكي لا تكون في نفوسهم ضير من هذه القسمة والرسول بدأ قسمة النصيب الأكبرمن الغنائم على دولة الأسلام والفقراء والمحتاجين ثم قسم بقية الغنائم أو ما تبقى من الغنائم على الصحابة الميسورين الحال والسبب هو أن دولة الأسلام دولة التساوي وليست دولة الأغنياء والفقراء

هذا معني الأية رقم 7 ما أتاكم الرسول فخذوه فهذه الأية تتكلم عن تقسيم غنائم الحرب وليس لها أي دخل في ما يستند عليه البعض أنها تؤكد أن نأخذ بما يسمى اليوم بالحديث فبالله عليكم هل هذه الأيه تقول أن نأخذ با يسمونه اليوم بالحديث ؟ ألا تعتقدون أنهم قصوا الأيات من مواقعها وحرفوا في تفسيرها فعلى سبيل المثال أذا قال أحدهم أن الله يقول
فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ وأدعى أن الصلاة غير جائزة أو واجبة علينا فهل يصح أن نصدقة أو يجب علينا أن نبحث في هذا الكلام فأذا بحثنا في القرأن عن هذا الكلام فسنعرف أن الله يقول [LIST=1][*] أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ
[*] فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ
[*] وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ
[*] فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ
[*] الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاتِهِمْ سَاهُونَ
[*] الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ
[*] وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ
[/LIST]بعد قراءة الأيات الكريمات سنعرف أن الله يقصد أن الويل للمصلين الذين هم ساهون عن الصلاة والذين هم يراؤون بالصلاة وليس الويل للمصلين المخلصين في الصلاة فنفس هذا المثال ينطبق على موضوع ما أتاكم الرسول فخذوه لأنهم بتروا الأية ليثبتوا كلامهم عن الأخذ بما يسمونه بالحديث ولكن الأية تتكلم عن غنائم الحرب وسأذكرم بما قال الله تعالى عن هؤلاء الذين يحرفون الكلم عن مواضعة وهذه الأية تشمل كل الديانات أو كل الأمم أو كل الأشخاص الذين تقولوا على الله بغير الحق
قال تعالى
فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللَّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ
قال تعالى
إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً أُوْلَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلاَّ النَّارَ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
قال تعالى
يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُواْ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُواْ وَمَن يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ

هل كتبة الحديث من هؤلاء أو لا ؟
أعتقد من الأفضل أن يجاوبكم الله عليهم يوم الحساب يوم توفى كل نفس ما كسبت ولم ولن تظلم شيئا

العقل عقلكم والطريق طريقكم وكل ما هو علينا التوضيح فقط فنحن لا نهرب ولا نجبر الناس على شئ فالجنة جنتكم والنار ناركم

أنا مستعد لتوضيح كل الألتباسات لديكم
يا جماعة تأكدوا أن كتاب الله واضح وكل ما هو علينا لنفهمه هم التدبر وتقوية لغتنا العربية الفصحى
في العرب هناك أشخاص يتكلمون أربع أو خمس أو ست لغات ويفهمونها جيدا وأذا قلنا لهم لماذا لا تتدبرون القرأن وهو مكتوب بلغتكم العربية فسيقولون لا القرأن لا يفهم فهل تعتقدون أن هذا الكلام صحيح وأذا القرأن لا يفهم لماذا قال الله
أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا
هل تعرفون لماذا كتب القرأن باللغة العربية لأن الرسول محمد كان موجود بين العرب ولو كان غير العرب يسكنون شبه الجزيرة لأرسل لهم الله رسول يتكلم بلغتهم فأذا كان القرأن بالفرنسي فما فائدة تلاوته على العرب فالدين الأسلامي هو دين لجميع البشر ولكن القرأن أتى ليكلم العرب أولا وقبل غيرهم لأنهم كانوا يسكنون في مكة التي بها بيت الله الحرام وهذا هو سبب ظهور النبي الأخير من هذه المنطقة
عليكم بتدبر القرأن ومعرفة معاني الكلمات أي أنكم تحتاجون لقاموس لغة عربية لبعض الكلمات وشيئا فشيئا سوف يفهم ويكون واضح وسوف تكون لغتكم العربية الفصحى قوية والسبب هو تدبركم وقراءتكم للقرأن

أبوجعفر المنصور يقول يجب علينا العودة للعهد الأول عهد الله ورسوله عهد القرأن

أتمنى أن لا يحزن البعض عندما نقول تدبروا القرأن

رد مع اقتباس