الموضوع: ماهو الوحي ؟
عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 2011-08-23, 07:14 AM
الإبراهيمى الإبراهيمى غير متواجد حالياً
منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-04-05
المكان: مصر العربية
المشاركات: 371
افتراضي

[quote]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العباسي مشاهدة المشاركة
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا 36 وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا 37 مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا 38
واضح من ألآيه أن الرسول عندما كان يقول لزيد "أمسك عليك زوجك" أنه كان يخفي شيئا. وبناء عليه نسأل
اسئلة لمنكري السنه لماذا عاتب الله تعالى رسوله ؟
أعذركم تماما لتلك المحاولات المستميتة والتى تبذلونها لأجل إيجاد أى إشارة ولو بعيدة أو تلميح حتى وإن لم يكن صريحا يقولا بأن هناك وحى ثان بمسمى السنة !!!
أما عتاب الله لرسوله فلم يكن إلا لخشية الرسول من الناس من دون الله ..
وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ .. لذا كان عتاب الله له
اقتباس:
وما هو ذلك الشيء الذي كان الرسول يخفيه والله تعالى مبديه؟
ذلك الشئ الذى كان يخفيه الرسول هو الرغبة من الزواج بإمرأة زيد .. حيث وضع الله تلك الرغبة بقلب رسوله ((وتلك معنى
مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ)) والذى قد خشى التصريح بها وكتمها فى نفسه
اقتباس:
ولماذا كان الرسول يخفيه؟
لخشيته الناس أن يقولوا تزوج بمطلقة ولده بالتبنى حيث كانت تلك من المحرمات التى إفترتها قريش على ملة إبراهيم وجعلوها من الدين ..
اقتباس:
واذا كان الرسول يخفيه أليس ذلك يدل على أنه كان يعرفه .ا
اقتباس:
لسؤال الأهم وهو له علاقه بالموضوع الذي طرحه الأخ ياسر اذا كان الرسول يعرفه , فكيف عرفه الرسول
إلى هنا وبدأ الإنحراف بالآيات إلى وجهة خاطئة !!
فذلك الشئ الذى كان يخفيه الرسول هو فقط رغبة نابعة من نفسه البشرية بالزواج من إمرأة زيد والذى قد ألقى الله بقلب زيد كذلك أن يُطلقها إلا أن الرسول قد كتم رغبته فى نفسه ونصح زيد بأن يمسك عليه زوجه
وتلك الرغبة التى كانت بنفس الرسول قد وضعها ربه بقلبه لحكمة يعلمها هو .. وتلك هى المقصودة من قوله تعالى ( ما الله مبديه ) أى ما الله مُظهره لك بقلبك يا محمد ..
إذا .. فالأمر جميعه لم يكن إلا رغبة قد أخفاها الرسول فى نفسه خشية من كلام الناس عن زواجه من مطلقة أحد أدعياؤه (( ولده بالتبنى ))
اقتباس:
وهو غير مذكور في القرآن قبل هذا ؟ هل تجدونه في أي موضع آخر. واذا كان غير موجود في القرآن أليس هذا دليل على الوحي الذي يتحدث عنه أخونا ياسر
ياسيد عباسى تدبر القول جيدا وإعلم بما تقول به وما قد يترتب عليه !!!
فذلك الشئ (( رغبة الزواج )) لم يكن أمرا من الله فى القرآن وإلا لكان النبى قد أصبح فى حكم العاصى لأمر ربه وهو ما لم يحدث أبدااااا ..
فالنبى عندما عاتبه ربه لمرات عديدة فى القرآن لم تكن أحداها لسبب عصيانه لأمر ربه أبدا .. وإنما كانت لسبب خطأ النبى فى بعض الأمور من حيث التصرف بها فقط ..
أما وأن يعصى النبى لله أمرا .. فتلك لم تحدث أبدا
فذلك الشئ والذى لا وجود له فى القرآن .. يستحيل أن يكون موجودا بثمة طريقة أُخرى سوى إلقاء تلك الرغبة من الله بقلب النبى .. ولأنه ولإن كانت هناك طريقة أُخرى تأمر النبى بفعل ما وإمتنع عن فعله لأى سبب فإنه هنا يكون عاصيا لأمر ربه (( حاشاه )) ولجائت الآيات تُبين ذلك الأمر وهو مالم يحدث .. حيث جاء عتاب الله لنبيه مقررا فقط لأن النبى قد كتم تلك الرغبه فى نفسه خشية من الناس وبأن الله فقط هو الأحق بأن يخشاه .. ولذلك فقد أتى توضيح الله لرسوله والمؤمنون فيما بعد بأن أدعياءهم لم يكونوا أبدا كأولادهم ولذا فلا حرج عليهم فى أزواجهم من بعد طلاقهم ..
إذا لم يكن ذلك الشئ أبدا هو أمرا موجها للرسول من الله أو حتى طلب أو توجيه ثم عصى النبى ربه من خلال كتمانه لذلك الأمر أو الطلب وعدم الإمتثال له يا عم العباسى .. !!!!!!
فتدبـــــروا جيدا يرحمكم ربكــــم .؟
رد مع اقتباس