بسم الله
إذن لا حجة للأخ على قطعية السنة في هذه الآية . لأنها مجرد دليل إضافي من قبيلالاستئناس وزيادة العلم ، بعد أن قام الدليل القاطع في غيرها . فهي بهذا مجرد زيادة و استئناس . إذ لو قامت لوحدها لما كانت دليلا قاطعا .
و هذا يجعلني أسأل الأخ عن تلك الأدلة القاطعة في نفسها و التي لو انتفت أو دارت حولها شبهة شك لما أصبح لكل الادلة القاطعة لغيرها أي جدوى لانعدام دليل قطعيتها الذي يقع خارجها .
فلا داعي لأن للنقاش في الفرع و تجاوز الأصل .
و الحمد لله رب العالمين
|