عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 2009-07-04, 10:06 AM
صهيب صهيب غير متواجد حالياً
محاور
 
تاريخ التسجيل: 2008-08-16
المشاركات: 6,291
افتراضي


ماذا لو زدنا الطبيخ حبة؟؟؟
- مصحف أمير المؤمنين

قال الحاج كريم الكرماني الملقب بمرشد الأنام في كتابه (إرشاد العوام) (3/221)، باللغة الفارسية: (إن الإمام المهدي بعد ظهوره يتلو القرآن فيقول: أيها المسلمون! هذا والله هو القرآن الحقيقي الذي أنزله الله على محمد والذي حُرف وبُدل)

2 - مصحف فاطمة

روى الكليني عن جعفر الصادق أنه قرأ هذه الآية هكذا:
سأل سائل بعذاب واقع للكافرين ( بولاية علي ) ليس له دافع من الله ذي المعارج. فقيل له: إنا لا نقرؤها هكذا، فقال: هكذا والله نزل بها جبرئيل على محمد ( صلى الله عليه وآله ) وهكذا هو والله مثبت في مصحف فاطمة»
(الكافي8/57-58 بحار الأنوار(بحار الأنوار35/324 و37/176 التفسير الصافي للكاشاني5/224 تفسير نور الثقلين2/531 و5/412 مدينة المعاجز لهاشم البحراني2/266).

3 - الجفر

رَوى الصَّفار عن أحمد بن محمد عن القاسم بن يحيى عن الحسن بن راشد قال : سمعت أبا إبراهيم [8] يقول إن الله أوحى إلى محمد ( صلى الله عليه وآله ) أنه قد فنيت أيامك و ذهبت دنياك و احتجت إلى لقاء ربك فرفع النبي ( صلى الله عليه وآله ) يده إلى السماء و قال : " اللهم عدتك التي وعدتني إنك لا تخلف الميعاد " .
فأوحى الله إليه أن ائت اُحداً أنت و من تثق به فأعاد الدعاء فأوحى الله إليه امض أنت و ابن عمك حتى تأتي اُحدا ثم لتصعد على ظهره فاجعل القبلة في ظهرك ثم ادع و أحس الجبل بمجيئك فإذا حسك فاعمد إلى جفرة منهن أنثى و هي تدعى الجفرة [9] تجد قرينها الطلوع و تشخب أوداجها دما و هي التي لك ، فمُر ابن عمك ليقم إليها فيذبحها و يسلخها من قبل الرقبة و يقلب داخلها فتجده مدبوغا ، و سأنزل عليك الروح و جبرئيل معه دواة و قلم و مداد ليس هو من مداد الأرض يبقى المداد و يبقى الجلد لا يأكله الأرض و لا يبليه التراب لا يزداد كل ما ينشر إلا جدة غير أنه يكون محفوظا مستورا فيأتي وحي يعلم ما كان و ما يكون إليك و تمليه على ابن عمك و ليكتب و يمد من تلك الدواة .
فمضى ( صلَّى الله عليه و آله ) حتى انتهى إلى الجبل ففعل ما أمره فصادف ما وصف له ربه ، فلما ابتدأ في سلخ الجفرة نزل جبرئيل و الروح الأمين و عدة من الملائكة لا يحصي عددهم إلا الله ( ليس جبريل وحده وإنما جيش من الملائكة)و من حضر ذلك المجلس ثم وضع علي ( عليه السَّلام ) الجلد بين يديه و جاء به و الدواة و المداد أخضر كهيئة البقل و أشد خضرا و أنور .
ثم نزل الوحي على محمد ( صلَّى الله عليه و آله ) و جعل يملي على علي ( عليه السَّلام ) و يكتب علي أنه يصف كل زمان و ما فيه و غمزه بالنظر و النظر و خبره بكل ما كان و ما هو كائن إلى يوم القيامة و فسَّر له أشياء لا يعلم تأويلها إلا الله و الراسخون في العلم فأخبره بالكائنين من أولياء الله من ذريته أبدا إلى يوم القيامة و أخبره بكل عدو يكون لهم في كل زمان من الأزمنة حتى فهم ذلك و كتب ثم أخبره بأمر يحدث عليه و عليهم من بعده فسأله عنها ، فقال : الصبر الصبر و أوصى الأولياء بالصبر و أوصى إلى أشياعهم بالصبر و التسليم حتى يخرج الفرج ، و أخبره بأشراط أوانه و أشراط تولده و علامات تكون في ملك بني هاشم فمن هذا الكتاب استخرجت أحاديث الملاحم كلها أو صار الوصي إذا أفضى إليه الأمر تكلم بالعجب .
................
[8] أي الإمام موسى بن جعفر الكاظم ( عليه السَّلام ) سابع أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) .
[9] الجَفْرَة : الأنثى من ولد الماعز إذا كانت بنت أربعة أشهر ، و يُسمَّى الذَّكرُ جَفْراً .
[10] بصائر الدرجات : 506 ، لمحمد بن حسن بن فروخ الصَّفار ، المتوفى سنة : 290 هجرية بقم ، في كتابه : الطبعة الثانية ، مكتبة آية الله المرعشي النجفي ، قم / إيران


4 - الجفر الأبيض

و هو وعاءٌ ( جلد ماعز أو ضأن ) يحتوي على كتب مقدسة ليس من ضمنها القرآن الكريم .
فقد رُوي عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنه قال : " ... و أما الجفر الأبيض فوعاء فيه توراة موسى و إنجيل عيسى و زبور داود و كتب الله الأولى ... " [11] .
و رَوى المُحَدِّث الكُليني بأسناده عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ) يَقُولُ : " إِنَّ عِنْدِي الْجَفْرَ الْأَبْيَضَ " .
قَالَ : قُلْتُ فَأَيُّ شَيْ‏ءٍ فِيهِ ؟
قَالَ : " زَبُورُ دَاوُدَ وَ تَوْرَاةُ مُوسَى وَ إِنْجِيلُ عِيسَى وَ صُحُفُ إِبْرَاهِيمَ ( عليه السَّلام ) وَ الْحَلَالُ وَ الْحَرَامُ وَ مُصْحَفُ فَاطِمَةَ ، مَا أَزْعُمُ أَنَّ فِيهِ قُرْآناً وَ فِيهِ مَا يَحْتَاجُ النَّاسُ إِلَيْنَا وَ لَا نَحْتَاجُ إِلَى أَحَدٍ حَتَّى فِيهِ الْجَلْدَةُ وَ نِصْفُ الْجَلْدَةِ وَ رُبُعُ الْجَلْدَةِ وَ أَرْشُ الْخَدْشِ " [12] .
والكتب السماوية السابقة إنما هي وحي
.........
[11] بحار الأنوار : 26 / 18 .
[12] الكافي : 1 / 240 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكُليني ، المُلَقَّب بثقة الإسلام ، المتوفى سنة : 329 هجرية ، طبعة دار الكتب الإسلامية ، سنة : 1365 هجرية / شمسية ، طهران / إيران



5 - الجفر الأحمر

وهذه للمعوقين ذهنيا للدعابة والمزاح

و هو وعاء ( جلد ماعز أو ضأن ) يحتوي على السلاح ، و فيه سلاح رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) .
فقد رَوى المُحَدِّث الكُليني عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ) يَقُولُ : " ... وَ عِنْدِي الْجَفْرَ الْأَحْمَرَ " .
قَالَ قُلْتُ : وَ أَيُّ شَيْ‏ءٍ فِي الْجَفْرِ الْأَحْمَرِ ؟
قَالَ : " السِّلَاحُ ، وَ ذَلِكَ إِنَّمَا يُفْتَحُ لِلدَّمِ يَفْتَحُهُ صَاحِبُ السَّيْفِ [13] لِلْقَتْلِ ... " [14] .
و رَوى الشيخ المُفيد ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) عن أبي بصير عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنه قال : " ... و أما الجفر الأحمر فوعاءٌ فيه سلاح رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) و لن يظهر حتى يقوم قائمنا أهل البيت ... " [15]
...............

[13] أي الإمام المهدي المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه ) و هو الامام الثاني عشر من أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) .
[14] الكافي : 1 / 240 .
[15] الإرشاد في معرفة حُجَج الله على العباد : 2 / 186 ، للشيخ محمد بن محمد النُعمان المُلقَّب بالشيخ المُفيد ، المولود سنة : 336 هجرية ببغداد ، و المتوفى بها سنة : 413 هجرية ، طبعة سنة : 1413 هجرية ، قم / إيران .


6 - الجفر الكبيرالجامع

و هو جلد ثور مدبوغ يشتمل على الجِفار الثلاثة الآنفة الذكر ، أي كتاب الجفر و الجفر الأبيض و الأحمر و هما مضمومان إلى بعضهما ، و هذا ما يتوصل إليه الباحث بعد دراسة مجموع الأحاديث المروية في موضوع الجفر ، و الجمع بينها بحيث تصبح منسجمة تُفسر بعضها بعضا .
فقد رُوي عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ : سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ) بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنِ الْجَفْرِ ؟
فَقَالَ : هُوَ جِلْدُ ثَوْرٍ مَمْلُوءٌ عِلْماً ... " [17] .

و رُوي عن علي بن سعد في حديث قال فيه : " ... و أما قوله في الجفر فإنما هو جلد ثور مذبوح كالجُراب ، فيه كتب و علم ما يحتاج الناس إليه إلى يوم القيامة من حلال و حرام إملاء رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) و خطه علي ( عليه السَّلام ) بيده و فيه مصحف فاطمة ( قال منذ البداية أن الجفر وحي وهنا يقول: فيه مصحف فاطمة وأما قوله ما فيه من القرآن فهذا نعلمه لانه قرآن غير هذا الذي بين ايدينا : انظروا الوثيقة أعلاه)، ما فيه آية من القرآن ، و إن عندي خاتم رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) و درعه و سيفه و لواءه و عندي الجفر على رغم أنف من زعم " [18] .
بعد هذه الدراسة يبدو أن الجفر الأخير و هو جلد الثور هو الوعاء الأكبر الذي يضم بقية الجِفار ، ذلك لأن الرواية الأخيرة تصرح بأن الجفر الكبير و هو جلد الثور يحتوي على ما تحتويه الجفار الثلاثة من كتاب و علم و سلاح ، فهو الجامع .
............
[17] الكافي : 1 / 241 .
[18] بصائر الدرجات : 156 .

ملاحظة: كلها بوحي من السماء


__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ



رد مع اقتباس