[نعمة الهدايه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابا اسحاق

اراكم بخيص وبيض كلا يدلو بدلوه
مارايكم
ان نحيل كامل المعامله الى الاخ العزيز نعمة الهداية لانه كما تعلمون كان شيعي هداه ربه الى مذهب السنه ليخبرنا كيفية عمل هذه الليله وهل هو فعلها ام لا

بعد ان احال الزملاء الشيعه المعامله لي
للادلاء بشهادتي
وشهادة الزور اثمها عظيم جدا
القاضي : ماهو اسمك
الشاهد : نعمة الهدايه
القاضي ماهو عمر عند مشاهدت الواقعه
الشاهد : العمر: 19 سنه عند ملاحضة الواقعه
القاضي : ماهو دينك حينها
نعمة :الدين حينها : التشيع
القاضي : اذكر مكان الحادث حينها
نعمة : مكان الحادث حينها : العراق / النجف / قضاء الكوفه
القاضي : نعمة الهدايه عندك شهاده تقولها
نعمة الهدايه : نعم حضرت القاضي
القاضي : تقسم بالله انك تقول الحق
نعمة الهدايه : اقسم بالله العظيم اني اقول الحق
القاضي : ادلي بشهادتك يانعمة الهدايه
نعمة الهدايه : حضرت القاضي و القراء الكرام والاعضاء المحترمون
في كل ليله من ليالي العاشر من شهر محرم وهي الليله التي تسبق ليلة استشهاد الامام المظلوم ابا عبد الله الحسين عليه السلام
الذي تعرض لابشع عمليات الغدر والخذلان من شيعة الكوفه التي يغلب عليها التشيع لعلي ابن ابي طالب ع
في هذه الليله الناس لاتنام ويبقى الجميع مستيقضين نساء ورجال
وتسمى عند الشيعه الروافض ( ليلة المحيه ) اي احياء هذه الليله بالسهر وعدم النوم
لكن
اثار انتباهي شيء خطير جداً حضرت القاضي
ان اصحاب المحلات والمخازن والاسواق التجاريه يقومون بغلق دكاكينهم باقفال مضاعفه
اي من كان يضع قفل عدد اثنين عند هذه الليله يضع اربعه
وكثير من اصحاب البضاعه الثمينه يذهبون ببضاعتهم الى منازلهم
فسالت حينها عن السبب وراء فعل ذلك
فقالوا خوفا على بضاعتهم من السرقه
فقلت ولماذا
فقالوا لان الذنوب لاتحتسب في هذه الليله
وشاهدت كثيرا من العوائل تنقسم ويذهبون الى مناطق مختلفه فالرجال يذهبون الى مكان والنساء يذهبن الى مكان اخر
وانا رئيت بعيني ان النساء يحاولن استغلال هذه التوقف في كتابة الذنوب
لكن ايضاً اقسم ان هذا لا يفعله الغالبيه
بل هو مقتصر على ربع او ثلث المدينه فقط
لكنه لم يجابه من المعممين باي استنكار
وقد سمعت من الاهالي ان الملائكه في ليلة قتل الحسين لاتكتب لاصغيره ولا كبيره
لعظم مصاب الامه بالحسين
ومازلت ابحث عن مصدر هذه المقوله
واثناء البحث وجدت مصيبه اخرى مشابه وموثقه تقول ان الملائكه ترفع القلم عن العباد يوم مقتل عمر ابن الخطاب
ترفع القلم ثلاثة ايام بلياليهن فلا يكتبون صغيره ولا كبيره
فاقول مبروك ياشيعه خذوا راحتكم
القاضي :نعمة احترم قاعة المحكمه
نعمة : نعم حضرت القاضي
القاضي : نعمة نطالبك بالدليل حتى يكون عندنا شهاده - واداة الجريمه
نعمة : نعم حضرت القاضي
المصدر هو ما ذكره نعمة الله الجزائري في كتاب " الأنوار النعمانية "1/108-111 :
احاديث رفع القلم يوم مقتل عمر رضي الله عنه ويسمى عيدا عندهم
ومصادر كثيره اخرى
القاضي : بعد سماع الشهود والاطلاع على الادله : الحكم بعد المداوله
@
@
القاضي : حكمت المحكمه على المتهم المذهب الشيعي الرافضي
بانه مذهب لايمت للاسلام باي صله وان الله ورسوله واهل البيت منه براء
القاضي : رفعت الجلسه