عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 2008-07-10, 11:38 PM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 8,350
افتراضي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ،،

أرحب بالأستاذ نبيل الجزائرى فى منتدى أنصار السنة لرد شبهات منكري السنة

ومعنى اسم المنتدى أن كل منهج منكر السنة - كلياً وجزئياً _ هو مجرد مجموعة شبهات ولكل شبهة رد.

ويذكرنى لقب ( الجزائرى ) بأحد رؤوس منكري السنة ولعله زعيمهم فى الجزائر وهو محمد أركون ،فلا أدرى هل أنت من أتباع منهجه أم أنك على منهج مفارق ، وعلى كل حال فما اعتدنا عليه عند حوارنا مع منكري السنة أن كل واحد منهم له منهج وطريقة وأسلوب وعلى دركة ينكر بها السنة ، فلا يجمعهم جامع سوى إنكار السنة النبوية المطهرة جزئياً أو كلياً.

وسواء أكان قول الله تعالى : ( لا ريب فيه ) دليلاً - قطعياً أو غير قطعى - على حجية السنة فإن هذا لن يغير من الأمر شئ ( لماذا ؟ )

بسبب تواتر الأدلة القرآنية وغير القرآنية على حجية السنة النبوية المطهرة فى التشريع الإٍسلامى.

ولا يفوتنى هنا أن أؤكد على أن اختلاف دركات منكرى السنة وسبب إنكارهم يعد دليلاً على حجية السنة ، فعدم اتفاقهم على سبب معين للإنكار لهو دليل على الاضطراب ، وفى علم الحديث فإن الحديث المضطرب ، حديث ضعيف مردود ولا يقبل فلو أنه صحيح لأُحكِم.

وعندما أقوم بكتابة سلسلة مقالات تحت عنوان : الأدلة القرآنية على حجية السنة النبوية ، فإن هذه السلسلة تُعد من باب الرفاهية العلمية ، فكما قلت لك أ، أدلة حجية السنة متواترة ويكفى أن من يؤمن بالسنة يشكلون سواد المسلمين ما عدا مجموعة عشرات من الأشخاص فى العالم الإسلامى قاطبة هم الذين ينكرون السنة ، كما يكفى فخراً بأهل السنة أنهم هم الذين بلغوا القرآن وأنهم همالذين نشروا الإسلام فى ربوع الأرض قاطبة ، ولو افترضنا حدوث فجوة تاريخية لا يوجد فيها مؤمنون بالسنة فلا شك ولا ريب أن الإسلام كان سيكون مصيره كمصير اليهودية والنصرانية ، ولتحول القرآن إلى مجرد وجادة أو قطعة أثرية بلي منها ما بلي وبقي منها ما بقي ، ولكان بلا شك وبلا ريب منكروا السنة - الآن - مجموعة من النصارى الذين يعبدون خشبة فى المغرب أو يقرة فى المشرق.

فسبحان الذى حفظ دينه بأهل السنة.

يتبع ...
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]
رد مع اقتباس