الذى نستفبده من كلامك هو وجود خلافات شاسعة وفجوات عميقة بين اتجاهات منكري السنة ، هذه خلافات على أصول الأصول ،وليس على مستوى الفروع ، فهناك منكرون للسنة ينكرون السنة جملة وتفصيلاً ، وهناك من يأخذون ببعهضا ويتركون كلها ، وهناك من يشكك بأحاديث بعينها ، وهناك من ينكر لدعوى وهناك من ينكر لدعوى مخالفة تماماً ، أليس كل هذا دليل على الاضطراب والتخبط وفساد المنهج؟؟؟
وهذا ما أريد أن أصل إليه فى الجملة.
__________________
قـلــت : [LIST][*] من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*] ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*] ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*] ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|