عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 2013-12-11, 06:34 PM
فرسان المهدي فرسان المهدي غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2013-12-09
المشاركات: 70
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حارسة السنة بالدم مشاهدة المشاركة
السلام على من اتبع الهدى ...
اية الغار ..نعرفها جميعا ..وجئت لارد الشبهة بقوة الله وتوفيقة نظر لكثرة الجدل وطول الثرثرة عن ابابكر عليه السلام بالكذب ...
تقولون ياشيعة ان اية الغار تذم ابابكر وتقولون الاتي ....
1_ ان الاية الكريمة تذم ابابكر لحزنة ومحاولة النبي تهدئتة ..
2_ تدعون ان ال aسكينة نزلت على رسول الله فقط دون ابي بكر ..
3_ لاترون لابي بكر اي فضيلة في شمولة بكلمة " ان الله معنا "
4_ لاترون لابي بكر اي فضيلة في شمولة بكلمة "صاحبة "
__________________________
هناك نقطتان لابد من توضيحهما في البداية : 1_ يذكر الله تعالى ان نصرة له بدأ منذ ان تم اخراجة هو وصاحبة بمعنى خروجة مع صاحبة هي اولى خطوات نصر الله له .
2_ يذكر الله تبارك وتعالى ان الذين اخرجوة هم الذين كفروا فهل كان ابابكر من الذين اخرجوا النبي ام من الذين خرجوا معه؟؟
__________________
أجيبكم على النقطة الاولى محاولة النبي تهدئة ابا بكر
***&* ومنكم من يقول ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يهدأ ابابكر وابابكر غير مكترث لعدم ابمانه برسول الله وتستدلون بقولة تعالى "إذ يقول لصاحبة " ولماذا لم يقل اذ قال لصاحبة .. وهل الاية نزلت في حين حادثة الغار حتى يكون الفعل مضارع وليس )إذ قال( لانه كان فعل ماضي ؟؟؟
ارد عليكم بعون الله ...
قال الله تعالى " وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث إذ نفشت فيه غنم القوم"
فهل يارافضة سيدنا داود وسليمان كانا يحكمان في الحرث عندما نزلت الاية ؟ وهل الفعل المضارع هنا يثبت شيئا مما تستغلونة في اية الغار ؟ فقط الاية الكريمة اثبت جهلكم بثياق القرآن الكريم وتناسق كلماتة نحويا ولغويا ولفظيا
صفة الحزن التي اتصف بها ابابكر في هذه الايه لم تذكر في القرآن الكريم كله الا وهي
تطلق على المؤمنين فقط وإليكم بعض الأمثلة :
"ولاتهنوا و"تحزنوا " وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين " آل عمران /153
سورة مريم اية 24 ولاتحزني
سورة النحل 127 "ولاتحزن "
سورة النحل 76 "ولاتحزن "
سورة الحجر 88 " ولاتحزن "
سورة طه 40 " ولاتحزن "
سورة القصص 13 "ولاتحزن "
سورة العنكبوت 33 "ولاتحزن "
سورة فصلت 30 " الاتخافوا ولا تحزنوا "
سورة آل عمران 176 " ولايحزنك "
سورة المائدة 41 "لايحزنك "
سورة يونس 65 " ولايحزنك "
سورة لقمان 23 "فلا يحزنك "
سورة يس 76 " فلا يحزنك "
من خلال كل هذه الآيات نرى ان النهي عن الحزن يأتي في مقام ولا تأتي إلا لخير
فيه تقال للحزين المرمن على خير فاته او يخسى ان يفوتة
وهي تقال للمؤمن فقط ولا تقال للكافر او العاصي
ومن هنا نثبت ان الحزن كان خشبة ابابكر على خير يفوته بعثور الكفار عليهما اي ان الخير الذي يفوته هو الرسول
لاننا اثبتنا ان الحزن يكون على خير يفوت المؤمن او يخشى ان يفوته ولو كان يخشى على نفسه "ابابكر " لسمي خوف
واتحداكم ان تأتوا بآية من كتاب الله العظيم كله آيه واحدة في مقام النهي عن الحزن وتكون موجه إلى كافر بل كل النهي
عن الحزن في القرآن موجه للانبياء والثالحين ولسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فهل نهي الله عنه في مقام الذم ياشيعة ؟؟!
__________________
النقطة الثانية تدعون ان السكينة نزلت على النبي فقط دون ابي بكر
من الذي يحتاج السكينة اكثر النبي الذي يهدأ من ثاحبه ام صاحبه الحزين ....فهل ينزل الله سكينته على النبي الذي يهدأ صاحبه وهو اكثر منه رباطة جأس ويترك الصاحب الذي قد يكشف ويفضح امرهما بسب الاضطرابات والمتحقق ان السكينة نزلت على الاثنان ولكن الله ذكر النبي وقصد الاثنان وهذا معروف في اللغة العربية بل وله ادله مشابهه في القرآن كقولة تعالى : في اية 36_37_ من سورة البقرة فالله تاب على آ،دم وحواء ولكنه هنا ذكر آدم للدلالة على الاثنين
______________ ____
النقطة الثالثة له اي فضيلة في شمولة لكلمة " أن الله معنا "
ونقول لكم بتوفيق الل ونقول لكم بتوفيق الله ...
معيه الله نوعان لاثالث لهما
الاول هي معية علم ورقابة
" يستخفون من الناس ولاتستخفون من الله وهو معهم إذ يبيتون مالايرضى من القول وكان الله بما يعملون محيطا" النساء/108
و المعية الثانية هي معية نصر وتأييد
"إذ يوحي ربك الى الملائكة أني معكم فثبتوا الشين آمنوا "
وبما ان الموقف هو الشدة وإثنان اخرجهما الكفار و يطاردوهم ويريدون قتلهما فإن المعية هي معية " نصر وتأييد "
وحتى اذا جادلتم وقلتم بأنها معيخ علم ورقابة فيثبت اه المنقبة لان الله تعالى إطلع على ماكان ولم يذكر لنا مايثبت كفرة .
_______________
وبتوفيق الله الى النقطة الرابعة
لاترون لابي بكر اي فضيلة في سمولة بكلمة "صاحبه "
إن كلمة صاحب لايمكن ان تطلق على غير المخلص لمن معه أبدا .
انظر سورة يوسف ايه 39
سورة الاعراف ايه 34
سورة النجم ايه 2 " ماضل صاحبكم وما غوى "
سورة القمر " فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر " سورة التكوير اية 22 "ماصاح ببكم بمجنو
لاترون ان ابا بكر
انا معك في كل ما قلته لنسلم جدلا بان ابا بكر كان جيدا وكان خائفا على الرسول وهو كان مع الرسول معية نصرة وتأييد والله أنزل سكينته عليها ولكن هذه الآية زمانها ومكانها محددين ليست مستديمة الزمان بل هي تتكلم عن زمان معين فقط وهو وقت ذهب "صاحبه" معه الى غار حراء...ولكن غقلت آية مهمة جدا تطيح بعرض الحائط كلمة صاحبه وغار حراء والسكينة واخلاص ابي بكر وكل نصره وتأييده وهي: "وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين "
"أفإن مات انتقلبتم على أعقابكم" هذا يعني ان ابي بكر نقض العهد وعندما ينقض العهد يذهب كل شيء آخر لأن العهد اهم شيء وانت بارع في ضرب الأمثال في القرآن
اللهم سبحانه وتعالى جعل اليهود شعب الله المختار مسبقا (وهذا ما يعتمد عليه اليهود الآن)
الفكرة التي لم يفهموها هو انه عندما نقض اليهود وعدهم مع الله توقف هذا الوعد ولم يعودوا شعب الله المختار
كل الدلائل تاريخيا تشير الى ان فانقلبتم على اعقابكم تعنى بها صحابة الرسول ونقضهم لعهد الله وولاة أمير المؤمنين وابي بكر اعلن ندمه اقلها عن فعل شيء واحد قائلا : ما رواه السيوطي عن ندم أبي بكر على أمره بالهجوم على بيت الزهراء البتول (صلوات الله عليها) حيث قال: "وددت أني لم أكن أكشف بيت فاطمة وتركته وإن أُغلق على الحرب"! (مسند فاطمة للسيوطي ص34 وروى الخبر عن أبي بكر أيضا الطبراني في المعجم الكبير ج1 ص62 والطبري في تاريخه ج3 ص430 وابن عبد ربّه في العقد الفريد ج2 ص254 وغيرهم كثير).
انقلبتم على اعقابكم انقلبوا على نصرة الرسول فأصبحوا من الأعداء ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين
اللهم عجل لوليك الفرج اللهم صل على محمد وآله