![]() |
جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته <!-- / message -->
هذه مقالة للدكتور رفيق حبيب يتكلم فيها عن ملامح السياسة الإيرانية صراحة قرأتها ووجدتها روعه وفيها مضمون ممتاز أترككم مع المقالة ![]() تعددت المواقف من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في العالم العربي. فهناك الموقف المعادي لدولة إيران، والذي يظهر واضحا في الموقف الرسمي العربي في غالبه، خاصة ما يسمي بحور الاعتدال العربي، المتحالف مع أمريكا. وهناك موقف من قطاع من النخبة المثقفة العلمانية، معاد أيضا للدولة الإيرانية. كما هناك موقف من تيارات إسلامية، خاصة التيار السلفي وبعض رموز الوسطية يري الدولة الإيرانية بصورة سلبية. ويضاف لذلك موقف من قطاع من النخب المؤيدة لمحور المقاومة والممانعة، وهو مؤيد لمواقف الدولة الإيرانية، ثم هناك مواقف من بعض الحركات الإسلامية والإسلاميين المستقلين، يؤيد أيضا الدولة الإيرانية في دورها الداعم للمقاومة. ورغم أن الاختلافات في المواقف هي السمة الأساسية في الحياة السياسية العربية، بما فيها الاختلافات الحادة والمتعارضة، فإن الموقف من دولة إيران، شهد اختلافات داخل التيار الإسلامي، واختلافات أخري داخل المؤيدين لموقف المقاومة والممانعة. لهذا يمكن القول: إن معظم التيارات والنخب السياسية انقسمت حول موقفها من دولة إيران، مما يعني أن هناك مشكلة ما تؤدي إلي هذا القدر من التباين في المواقف، حتي داخل التيار السياسي الواحد. وبعض الأسباب لها علاقة بالأطراف العربية نفسها. حيث يلاحظ أن المؤيدين للمقاومة يغلب عليهم تأييد دولة إيران، إلا بعضهم. والمؤيدون لمشاريع التسوية السلمية مع العدو الصهيوني، يغلب عليهم موقف معاد لدولة إيران، إلا بعضهم. وهذا التعدد في المواقف من الدولة الإيرانية، يرتبط في تصورنا، بتعدد مواقف الدولة الإيرانية نفسها، فمن يؤيدها يركز علي جوانب دون الأخري، ومن يعارضها يعطي أهمية لجوانب دون غيرها. وفي كل الأحوال تبقي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، دولة من الدول القوية والمؤثرة في المنطقة العربية والإسلامية، وهي طرف له دوره المؤثر. وتظل الدولة الإيرانية، منذ قيام الجمهورية الإسلامية، بمثابة معضلة أمام السياسة الأمريكية - الصهيونية في المنطقة، مما جعلها تمثل أحد أهم العناصر المشكلة لما يحدث من تفاعلات في المنطقة العربية والإسلامية. كل هذا يدفعنا للبحث عن الأسباب التي تدعو لتباين المواقف من دولة إيران لهذا الحد الواضح. وهنا ننظر إلي دولة إيران، فهي في الأساس ثورة إسلامية قامت بتغيير النظام الحاكم بالكامل، وإعادة بناء الدولة بالكامل، وأقامت دولتها في النهاية. وهي بهذا ثورة تحولت إلي دولة، وهي ثورة إسلامية تحولت إلي دولة إسلامية، لكن تكوين الثورة اختلف عن تكوين الدولة في تصورنا، حيث مثلت الثورة رغبة في التغيير والإصلاح بشكل عام وكامل، لكن الدولة قامت علي المؤسسات، مما استلزم وضع أسس محددة لهذه المؤسسات. وبعد قيام الثورة الإيرانية، كان الخوف من تلك الثورة يتركز علي تصدير الثورة الإسلامية، أي تصدير فكرة تغيير الأنظمة الحاكمة في المنطقة العربية من خلال ثورات إسلامية، تقيم في هذه الدول دولا إسلامية. وفي ذلك الوقت، كانت مشكلة النخب العربية الحاكمة تتركز علي فكرة الثورة الإسلامية، والخوف من تمدد هذه الفكرة في البلاد العربية، مما يؤدي إلي الإطاحة بأنظمة الحكم القائمة. ذلك كان الموقف من الثورة، لكن الموقف من الدولة اختلف عن ذلك، لأن الدولة نفسها اختلفت بقدر أو آخر عن الثورة، أو لأن الدولة مثلت بناء مؤسسيا له ملامحه وسياساته ومواقفه، في حين أن الثورة كانت لحظة تغيير إيران من الداخل. فكيف نعرف الجمهورية الإسلامية الإيرانية؟ هي تمثل في تصورنا، دولة فارسية قومية، ودولة الطائفة الشيعية، ودولة الأمة الإسلامية. فهي دولة قومية وطائفة وأمة، وتلك هي المشكلة. ونقصد من ذلك، أن دولة إيران متعددة الهوية، أي لها مستويات متعددة لهويتها ومرجعيتها، مما يجعلها دولة مركبة، وهو ما أدي إلي تصرفات من الدولة الإيرانية تختلف في محتواها وغايتها، بصورة يراها البعض متناقضة. وفي البداية نؤكد أن الدولة في منطقتنا، يفترض أن يكون لها مستويات متعددة للانتماء، تبدأ بالخاص، وتنتهي بالانتماء للأمة. فأي دولة عربية، يفترض أن يكون لها انتماء وطني ثم انتماء عربي ثم انتماء إسلامي. وهذا ما حدث مع الدولة الإيرانية، ويفترض ألا يؤدي هذا إلي أي تعارض، إلا ما قد يحدث أحيانا من تعارض أو تناقض وقتي، بسبب تعقد المواقف السياسية. لكن تجربة الدولة في إيران، طرحت قضية مهمة، حول كيفية إحداث التوازن والتكامل بين الانتماءات المختلفة. لأن دولة إيران تحتاج إلي صياغة هويتها وسياستها، بصورة تحدث تكاملا بين هويتها الفارسية وتلك الشيعية، وكذلك الإسلامية. لكن علي أرض الواقع، نجد الدولة الإيرانية تأخذ سياسات ومواقف، تبدو متعارضة. مثل الاختلاف الواضح بين موقفها من المقاومة في العراق، وموقفها من المقاومة في لبنان وفلسطين. وأيضا الاختلاف الواضح بين معاداتها الحلف الأمريكي - الصهيوني، وموقفها من أفغانستان. فيلاحظ، أن دولة إيران تتحرك في مواقف معينة لحماية أمنها القومي، بغض النظر عن الاعتبارات الأخري، وهنا تصبح دولة قومية فارسية، كما حدث في العراق مثلا، وفي مواقف أخري تتصرف دولة إيران لحماية الشيعة في دول أخري مثل أفغانستان والعراق، وهي بهذا تتعامل بوصفها دولة الطائفة الشيعية، أكثر من الانتماءات الأخري. وفي موقف ثالث، تؤكد دولة إيران أنها دولة إسلامية، وأنها تعمل من أجل حماية الأمة الإسلامية، كما يحدث في لبنان وفلسطين. فمن دولة القومية إلي دولة الطائفة إلي دولة الأمة، تنوعت مواقف الدولة الإيرانية، بصورة توحي بالتعارض. وهنا علينا أن نؤكد أن المواقف المحيطة بدولة إيران معقدة، وبالتالي التعامل مع تلك المواقف ليس سهلا، مما قد يؤدي إلي محاولة إيران فعل الممكن، فيؤدي هذا إلي ظهور تعارض في مواقفها. لكن هذه ليست القضية الأساسية، فالقضية الأساسية تتمثل في فكرة الدولة متعددة الانتماءات، والتي تمثل قومية وطائفة وأمة. فالدولة الإيرانية، قامت علي نموذج الدولة القومية أو الدولة الوطنية، وهو يمثل النموذج السائد للدول في الوقت الراهن، وهو مستمد من التجربة الغربية. والدولة القومية، هي دولة لها حدود واضحة، وهوية واحدة، ولا تقبل هويات داخلها، وتتأسس لحماية أمنها القومي وحماية حدودها، بغض النظر عن تأثيرات ذلك في محيطها. وهذه الدولة القومية، بهذا الشكل، أقيمت في إيران علي أساس أن يكون لها هويات متعددة، تبدأ بالفارسية وهو أساس قومي، ثم تمتد للطائفة الشيعية وهو أساس يتجاوز حدود الدولة القومية، ثم تصل إلي الإسلامية أي دولة الأمة، أي الدولة التي ترتبط مسئولياتها بحدود الأمة، وليس بحدودها الجغرافية. وعلي هذا قامت إيران بهذه الأدوار الثلاثة، وهو ما أدي إلي حدوث عدم تكامل ظاهر في سياساتها. والبعض يري أن جانبا من هذه الجوانب قد تغلب، فالبعض يتعامل معها بوصفها دولة شيعية، والآخر يتعامل معها بوصفها دولة فارسية، والبعض الآخر يتعامل معها بوصفها دولة إسلامية، فتختلف المواقف، وكل طرف يجد سندا لمواقفه في مواقف دولة إيران. مما يعني أن الطرف الآخر، لم يستطع إقامة نوع من التفسير الذي يؤدي إلي رؤية متكاملة لمواقف دولة إيران. وغالب الأطراف المؤيدة والمعادية لدولة إيران، تري أن هناك مواقف غير متسقة مع بعضها البعض. نخلص من هذا إلي أن إيران دولة متعددة الانتماءات والهويات، ولكن الدولة الإيرانية، لم تستطع بعد تحديد سياسة عامة تتكامل فيها أدوارها المختلفة، تجاه هوياتها المتعددة. أرجوا أن تكون مفيده وفقنى الله وإياكم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
#2
|
|||
|
|||
![]()
[align=center]
حياكم الله على هذه المشاركة الطيبة.... مُقدرةٌ جُهودُكُمُ الرائعة.................. |
#3
|
|||
|
|||
![]()
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم...
لا تنسى ذكر الله، صلي على النبي... صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أفضل صلاة وأزكى تسليماً |
#4
|
|||
|
|||
![]()
الاحتلال الثاني للعراق بعد الاحتلال الامريكي هو الاحتلال الايراني
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|