![]() |
جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
الحمد لله الذي فضح اهل الشرك والعناد على رؤس الاشهاد
ضهر على مر التاريخ طوائف تريد هدم الاسلام وهدم الشرائع وهدم الاخلاق وكان النصيب الاوفر هو الذي حضيت به طوائف الشيعه حتى اصبح التشيع لال البيت خيمه لكل من يريد المكيده للاسلام وهدم الدين ومن هذه الفرق والطوائف الشيعيه هيَ فرقة الشيعه ![]() ![]() - -خذ هذا المصدر للشيعه الغرابيه هي فرقة من فرق الشيعة , تسمى الغرابية . والغرابية ، قالوا : محمد بعلي أشبة من الغراب بالغراب والذباب بالذباب ، فبعث الله جبرائيل إلى علي ، فغلط جبرائيل في تبليغ الرسالة من علي عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وآله ، قال شاعرهم : غلط الآمين عن حيدره -------المصدر - طرائف المقال - السيد علي البروجردي ج 2 ص 232 - ثم جائت طائفة الاماميه الاثنا عشريه وزادت الطين بله حيث ذكروا في رواياتهم ان جبريل عليه السلام ليس لديه فرق يوحي القران لعلي ام للنبي وهذه مصيبه عظيمه اسمع ماذا قالوا - لقد جاء في كتب الاثنى عشرية(حدثنا العباس بن معروف عن حماد بن عيسى عن ربعي عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال كنت بالمدينة فلما شدوا على دوابهم وقع في نفسي شئ من امر المحدث فاتيت أبا جعفر عليه السلام فاستأذنت فقال من هذا قلت زرارة قال ادخل ثم قال كان رسول الله صلى الله عليه وآله يملى على علي عليه السلام فنام نومة ونعس فلما رجع نظر إلى الكتاب فمد يده قال من املى هذا عليك قال أنت قال لا بل جبرئيل) [1] - (علي بن إسماعيل بن عيسى ، عن صفوان بن يحيى ، عن رفاعة بن موسى ، عن أبي عبد الله عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يملي على علي عليه السلام صحيفة ، فلما بلغ نصفها وضع رسول الله صلى الله عليه وآله رأسه في حجر علي ، ثم كتب علي عليه السلام حتى امتلأت الصحيفة ، فلما رفع رسول الله صلى الله عليه وآله رأسه قال : من أملى عليك يا علي ؟ فقال : أنت يا رسول الله ، قال : بل أملى عليك جبرئيل) [2] - اقول لاتكاد تفهم وجة اقحام جبريل علية السلام في هاتين الروايتين الا اذا عرفت محتوى ماكان يملية النبي علية الصلاة والسلام وغلبة النوم عن إتمامة وهو ما تكفلت غربان الامامية ببيانة فنعقت (محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، وأحمد وعبد الله ابنا محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن حنان بن سدير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سمعته يقول : دعا رسول الله صلى الله عليه وآله عليا "عليه السلام ودعا بدفتر فأملى عليه رسول الله صلى الله عليهما بطنه وأغمي عليه ، فأملى عليه جبرئيل ظهره فانتبه رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : من أملى عليك هذا يا علي ؟ فقال : أنت يا رسول الله ، فقال : أنا أمليت عليك بطنه وجبرئيل أملى عليك ظهره وكان قرآنا يملي عليه)[3] - فانت ترى ان الاثنى عشرية لطفت قول الغرابية من الغلط او العمد الذي كان سببة التشابة في الخلقة الى المساواة بينهما وكون احدهما نفس الاخر فلا فرق بحسب الرواية عند جبريل علية السلام بين علي رضي الله عنة والنبي صلى الله علية وسلم اذا انشغل احدهما ان يوحي الى الآخر قرانا يتلى الى يوم القيامة - ولم تتوقف الاماميه عن هذه المقاله الشنيعه ----حتى قالوا ان امامة علي افضل من نبوة الانبياء ---ثم ازداد الكفر حدة فقالوا الامامه استمرار للنبوه وهذا ادعاء خطير جدا يبقي الباب مفتوحا والان اقدم هديه مرئيه للقارء الكريم تثبت تورط الشيعه الاماميه بهذه المقاله الخبيثه لكن استخدموا تلطيف العباره وتغير الكلمات حتى ينجون من الاتهام لهم بهذه العقيده الخبيثه هذا الفيديو يبين للقارء كيف كان نزول القران على علي قبل بعثة محمد ![]() والمعنى واضح جدا لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد والمستفاد من المقطع ان جبيرل اعطى القران لعلي ومحمد لم يكن يعلم القران http://www.youtube.com/watch?v=HhN1YoflkJE - هوامش 1/بصائر الدرجات - محمد بن الحسن الصفار - ص 342 2/الاختصاص - الشيخ المفيد - ص 275 3/نفس الموضع من المصدر السابق وهذا رابط فيه عشرات الروايات تزعم ان جبريل كان يزل على علي ابن ابي طالب http://alburhan.com/articles.aspx?id...e=5&links=true |
#2
|
|||
|
|||
![]()
بارك الله فيك أخونا الفاضل نعمة الهداية على هذا الطرح
|
#3
|
|||
|
|||
![]()
جزاك الله خيرا
|
#4
|
|||
|
|||
![]()
نعتذر من الزميل ماجد
ماقلته خارج الموضوع وهو محاوله لتغير مجرى البحث الاشراف
__________________
( ماذا تريدون من علي ؟ ان عليا مني وانا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي ) الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم |
#5
|
|||
|
|||
![]() أستغفر الله ولا حول ولا قوة إلا بالله سبحان الله هذا حال من يشرك بالله يضل ضلالا بعيدا فكيف قدروا على أن ينطقوا مثل هذه الفتن ويتداولونها من جيل لجيل لا حول ولا قوة إلا بالله لا جبريل خطأ كما يدعون فإن كان خطأ بالرساله أليس الله بصير فيصحح الخطأ وإن كان علي يوحى إليه كما يدعون فلما لم يبلغ بهذا الأمر للأمة الإسلاميه حينها هل كذب ..هل خان..بالسكوت وترك الرسالة لنبي آخر غيره وايضا إن كان الرسول يعرف عن ذلك وسكت إذن النبي كاذب وحاشا للنبي الكذب وايضا والسؤال لهم هل الأمة الإسلاميه وأصحاب الفتوحات تلك كانوا كاذبين كلهم بإخفاء مثل هذا الأمر يا اصحاب مسيلمة من تكذبون الله.............وحاشا لله أم علي أم الرسول صلوات الله عليه أم جبريل عليه السلام أم المؤمنين والأمة الإسلامية برمتها أعوذ بالله من الشرك والمشركين فال الرسول صلوات الله عليه تركت فيكم القرآن وسنتي وليس تركت فيكم أهل بيتي تتبعونهم ويبلغون عني رسالتي الله الله على هذه العقول عش رجبا ترى عجباااااا |
#6
|
|||
|
|||
![]()
هل ترى الموضوع يتكلم عن اتباع العتره
ام ان الموضوع عن هذه الهرطقات التي تقول ان علي يملي عليه جبريل القران ام تتصور نفسك ذكي تريد تغير الموضوع هل هذا هو اتباع العتره عندكم تقولون جبريل والملائكه تنزل بالوحي على علي الاشراف ماذا تريدون من علي ياشيعه قلتم عنه جبان وحمار وبعوضه وديوث وبعير وكاتم للعلم ومبيح التمتع بالزواني والاطفال ماذا تريدون من علي ياروافض
__________________
( ماذا تريدون من علي ؟ ان عليا مني وانا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي ) الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم |
#7
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
|
#8
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
تفضل المصادر أمامك: الشيعة الإثنا عشرية ونزول الوحي والملائكة بعد الرسل إن السيد الدكتور وافي ذكر في الباب الثاني أيضاً عند كلامه عن الشيعة والسنة النبوية: أن الشيعة يعتقدون العصمة والإلهام في أئمتهم.([1]). ثم اعتذر لهم بثبوت الإلهام لكثير من الصحابة، وأنه لا لوم في هذا الاعتقاد، كما نفى عن الشيعة اعتقادهم بنزول الوحي بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم على أحد.([2]). مع أن سيادته لم يدر حقيقة مذهب الشيعة في هذا كالمعهود عنه، أو تجاهل -لا قدر الله- تسامحاً وتكرماً وتحبباً وتقرباً إليهم؛ لأن الشيعة يعتقدون نزول الوحي على أئمتهم وعن طريق جبريل وعن طريق ملك أعظم وأفضل من جبريل، فإن أئمتهم في الحديث بوبوا أبواباً مستقلة في هذا الخصوص ولو تفضل سيادته بإلقاء النظرة العابرة الخاطفة على فهارس كتبهم في الحديث دون تحمل العناء والمشقة في قراءة الروايات وتلاوة الأخبار المروية الواردة في هذا الباب؛ لعلم يقيناً بأن القوم في هذا الباب أيضاً يختلفون مع الأمة المسلمة اختلافاً كلياً، وينتهجون مسلكاً بعيداً عن مسلكهم ومذهبهم كل البعد، ونحن نكتفي لبيان معتقداتهم المعارضة لعقائد الأمة أجمعها بذكر عناوين بعض الأبواب التي زينوا بها صحاحهم ومجاميعهم في أوصاف أئمتهم من الكتب المعتمدة الموثوق بها المعتبرة في الحديث لديهم، ولا نسرد كل الروايات التي أوردوها في هذه الأبواب من تلك الكتب، بل نكتفي بخبر أو خبرين من الأخبار الكثيرة الكثيرة التي رووها فيها، ليحق الله الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون. فيروي محمد بن الحسن الصفار المتوفى سنة (290ه(الذي يعدونه من أصحاب الإمام المعصوم الحادي عشر -حسب زعمهم- الحسن العسكري.([3]). ويعدونه (ثقة، عظيم القدر، راجحاً، قليل السقط في الرواية).([4]). و(ثقة جليلاً، صدوقاً).([5]). وهو من أساتذة الكليني صاحب الكافي. كما أن كتابه (بصائر الدرجات الكبرى في فضائل آل محمد) يعد من الكتب المعتمدة المهمة والأصول المعتبرة الشيعية التي عليها اعتماد أئمة الشيعة في الحديث كما صرح بذلك المجلسي و الأصفهاني و الحر العاملي وغيرهم من أعاظم القوم في هذا الفن([6]) وخاصة أن له لقاءات ومسائل مع الحسن العسكري المذكور كما صرح بذلك الطوسي في رجاله.([7]). يروي الصفار ذاك في كتابه هذا في أجزائه العشرة أخباراً كثيرة لا تعد ولا تحصى في إثبات الوحي على أئمة الشيعة ونزول الملائكة عليهم تحت عناوين كثيرة في أبواب شتى، فنبدأ بسرد عناوين الأبواب والروايات: الباب السادس عشر من الجزء الثامن في أمير المؤمنين أن الله ناجاه بالطائف وغيرها ونزل بينهما جبريل. وروى تحته روايات عشراً، منها: [[عن حمران بن أعين قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك! بلغني أن الله تبارك وتعالى قد ناجى علياً عليه السلام؟ قال: أجل! قد كان بينهما مناجاة بالطائف نزل بينهما جبريل]].([8]). وروي عن أبي نافع قال: [[لما دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علياً يوم خيبر، فتفل في عينيه وقال له: إذا أنت فتحتها فقف بين الناس، فإن الله أمرني بذلك. قال أبو رافع: فمضى علي عليه السلام وأنا معه، فلما أصبح افتتح خيبر ووقف بين الناس وأطال الوقوف، فقال الناس: إن علياً عليه السلام يناجي ربه، فلما مكث ساعة أمر بانتهاب المدينة التي فتحها، قال أبو رافع: فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: إن علياً عليه السلام وقف بين الناس كما أمرته، قال قوم منهم: إن الله ناجاه، فقال: نعم يا أبا رافع! إن الله ناجاه يوم الطائف ويوم العقبة ويوم حنين، ويوم غُسِّلَ رسول الله صلى الله عليه وسلم]].([9]). وهذا ليس من اختصاصات علي رضي الله عنه حسب معتقد الشيعة، بل يشاركه فيها غيره من الأئمة الإثني عشر كما يصرح بذلك القوم، ومنها ما رواه الصفار في الجزء التاسع من كتابه تحت عنوان (الباب الخامس عشر في الأئمة عليهم السلام أن روح القدس يتلقاهم إذا احتاجوا إليهم) وروى تحته ثلاثة عشر حديثاً عن أسباط عن أبي عبد الله جعفر أنه قال: [[قلت: تسألون عن الشيء فلا يكون عندكم علمه؟ قال: ربما كان كذلك. قلت: كيف تصنعون؟ قال: تلقانا به روح القدس]].([10]). ثم بوب باباً آخر بعنوان: (باب الروح التي قال الله في كتابه: ((وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنَا)) [الشورى:52]، إنها في رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي الأئمة يخبرهم ويسددهم ويوفقهم). وذكر تحته خمسة عشر خبراً، منها ما رواه عن أبي بصير قال: [[قلت لأبي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك عن قول الله تبارك وتعالى: ((وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُوراً نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ)) [الشورى:52] * ((صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ أَلا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الأُمُورُ)) [الشورى:53]. قال: يا أبا محمد: خلق والله أعظم من جبرائيل وميكائيل، وقد كان مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يخبره ويسدده، وهو مع الأئمة يخبرهم ويسددهم)]].([11]). وروى مثل هذا الكليني في كافيه تحت عنوان: (باب الروح التي يسدد الله بها الأئمة عليهم السلام) عن أسباط بن سالم قال: [[سأل رجل من أهل هيت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: ((وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنَا..)) [الشورى:52]. فقال: منذ أن أنزل الله عز وجل ذلك الروح على محمد صلى الله عليه وآله وسلم ما صعد إلى السماء، وإنه لفينا -وفي رواية: كان مع رسول الله يخبره ويسدده، وهو مع الأئمة من بعده]].([12]). هذا ولقد أورد الصفار الثقة الجليل الصدوق لدى الشيعة رواية أخرى تحت باب: (ما يسأل العالم عن العلم الذي يحدث به من صحف عندهم ازداده أو رواية فأخبر بسر وإن ذلك من الروح): [[عن عبد الله بن طلحة قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: أخبرني يا ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن العلم الذي تحدثونا به أمن صحف عندكم أم من رواية يرويها بعضكم عن بعض أو كيف حال العلم عندكم؟ قال: يا عبد الله! الأمر أعظم من ذلك وأجل، أما تقرأ كتاب الله؟ قلت: بلى! قال: أما تقرأ: ((وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الإِيمَانُ)) [الشورى:52] أفترون أنه كان في حال لا يدري ما الكتاب ولا الإيمان؟ قال: قلت: هكذا نقرؤها! قال: نعم، قد كان في حال لا يدري ما الكتاب ولا الإيمان حتى بعث الله تلك الروح فعلمه بها العلم والفهم، وكذلك تجري تلك الروح إذا بعثها الله إلى عبد علمه بها العلم والفهم – وفي رواية: تعرض بنفسه عليه السلام (أي أراد من العبد نفسه)]].([13]). وعنون باباً آخر بعنوان (باب الروح التي قال الله: ((وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ الرُّوحِ قُلْ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي)) [الإسراء:85] إنها في رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل بيته عليهم السلام يسددهم ويوفقهم ويفقههم). وذكر تحته اثنى عشر حديثاً، منها ما رواه عن أبي بصير قال: [[سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: ((وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ الرُّوحِ قُلْ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي)) [الإسراء:85] قال: ملك أعظم من جبرائيل وميكائيل لم يكن مع أحد ممن مضى غير محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وهو مع الأئمة يسددهم]].([14]). وأورد هذه الروايات الكليني في الكافي عن أبي بصير أيضاً وغيره بلفظ: [[وهو من الملكوت]]([15]). ثم عقد الصفار باباً آخر (باب في الروح التي قال الله عز وجل: ((يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ)) [النحل:2] وهي تكون مع الأنبياء والأوصياء).([16]). وذكر تحته روايات عديدة. كما بوّب باباً آخر بعنوان (باب في الإمام أنه يعلم الساعة التي يمضي فيها وما يزاد في الليل والنهار ولا يوكّل إلى نفسه). وأورد تحته تسع روايات.([17]). وقبل أن ننتقل إلى الجزء الآخر من هذا الكتاب نريد أن نذكر أنه ما من كتاب في الأخبار والروايات والحديث عند الشيعة إلا وفيه أبواب مستقلة بمثل هذه الأبواب التي بوبها الصفار، وأورد أصحابها تلك الروايات بعينها أو مثيلاتها التي أوردها الصفار في بصائر الدرجات، من المتقدمين والمتأخرين. فمثلاً يعقد الحر العاملي باباً في كتابه: الفصول المهمة في أصول الأئمة جاء فيه: (إن الملائكة ينزلون ليلة القدر إلى الأرض ويخبرون الأئمة عليهم السلام بجميع ما يكون في تلك السنة من قضاء وقدر، وإنهم يعلمون كل علم الأنبياء عليهم السلام). ثم سرد تحته روايات كثيرة في هذا المعنى.([18]). كما أنه عقد أبواباً أخرى لبيان هذه العقيدة الواضحة الصريحة الثابتة لدى الشيعة مثل غيره من محدثي الشيعة ومتكلميهم، ونحن نورد بعضاً منها في خاتمة الكلام. ولقد بوّب الصفار أبواباً عديدة في الجزء الثامن من كتابه لبيان أن أئمة الشيعة يوحى إليهم، ويتنزل عليهم الملائكة. فإنه عنون الباب التاسع من الجزء الثامن بعنوان: (باب ما تزاد الأئمة ويعرض على كل من كان قبلهم من الأئمة، رسول الله ومن دونه من الأئمة عليهم السلام). وروى تحته أحد عشر حديثاً ومنها ما رواه عن سماعة بن مهران قال: [[قال أبو عبد الله عليه السلام: إن لله علمين، علماً أظهر عليه ملائكته، وأنبياءه ورسله، فما أظهر عليه ملائكته ورسله وأنبياءه فقد علمناه، وعلماً استأثر به، فإذا بدا لله في شيء منه أعلمناه ذلك، وعرض على الأئمة الذين كانوا من قبلنا]].([19]). وفي باب آخر بعنوان (باب في الأئمة أنهم يزادون في الليل والنهار، ولولا ذلك لنفد ما عندهم) سرد ثماني روايات، منها ما رواه عن أبي حمزة الثمالي قال: [[قلت: جعلت فداك! كل ما كان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد أعطاه أمير المؤمنين بعده، ثم الحسن بعد أمير المؤمنين عليه السلام، ثم الحسين، ثم كل إمام إلى أن تقوم الساعة؟ قال: نعم، مع الزيادة التي تحدث في كل سنة وفي كل شهر، إي والله.. وفي كل ساعة]].([20]). وما رواه عن بشر بن إبراهيم أنه قال: [[كنت جالساً عند أبي عبد الله عليه السلام إذ جاءه رجل فسأله عن مسألة؟ فقال: ما عندي فيها شيء، فقال الرجل: إنا لله وإنا إليه راجعون، هذا الإمام مفترض الطاعة سألته عن مسألة فزعم أنه ليس عنده فيها شيء، فأصغى أبو عبد الله عليه السلام أذنه إلى الحائط كأن إنساناً يكلمه، فقال: أين السائل عن مسألة كذا وكذا؟ وكان الرجل قد جاوز أسكفة (عتبة) الباب. قال: هأنذا، فقال: القوم فيها هكذا. ثم التفت إلي فقال: لولا نزاد لنفد ما عندنا]].([21]). ثم أورد باباً آخر (باب في الأئمة أنهم يعرفون بالإخبار من هو غائب عنهم). وسرد تحته روايات عديدة.([22]). وبالمناسبة ما دمنا أوردنا روايات وذكرنا أبوباً من بصائر الدرجات الكبرى لثقة الشيعة بالأئمة وعظيم تقديرهم لأوصاف الأئمة نريد أن نذكر باباً آخر عقده في آخر جزء من هذا الكتاب لطرافته ولو أنه لا علاقة له بموضوعنا رأساً، وهو باب عنونه بعنوان: (باب في ركوب أمير المؤمنين عليه السلام السحاب، وترقيه في الأسباب والأفلاك). وأطرف من ذلك أن المعلق على الكتاب وهو علامة الشيعة وحجتهم ميرزا محسن، علق على العنوان بقوله: (ولا يخفى ما في عنوان الباب فإنه لا يختص بعلي عليه السلام بل به وبالحجة المنتظر عليهما السلام).([23]). وروى تحت هذا الباب روايات عديدة، منها ما روي عن أبي جعفر أنه قال: [[أما إن ذا القرنين قد خير السحابين، فاختار الذلول وذخر لصاحبكم الصعب. قلت: وما الصعب؟ قال: ما كان من سحاب فيه رعد وبرق وصاعقة فصاحبكم يركبه، أما إنه سيركب السحاب ويرقى في الأسباب، أسباب السماوات السبع، خمسة عوامر واثنين خراب، وفي رواية أخرى: أسباب السماوات السبع والأرضين السبع]].([24]). ونرجع إلى موضوعنا فنقول: إن الصفار أدرج في الجزء السابع من الكتاب أيضاً أبواباً كثيرة في هذا الموضوع، وسرد تحتها روايات كثيرة، منها الباب الثاني بعنوان: (باب في الإمام بأنه إن شاء أن يعلم العلم لعلم). منها ما رواه عن عمرو بن سعيد المدائني: عن أبي عبد الله عليه السلام قال: [[إذا أراد الإمام أن يعلم شيئاً علمه الله ذلك]].([25]). وباباً آخر بعنوان: (ما يفعل بالإمام من النكت والقذف والنقر في قلوبهم وآذانهم). أورد تحته ثلاث عشرة رواية. منها عن الحارث بن مغيرة أنه قال: [[قلت لأبي عبد الله عليه السلام: هذا العلم الذي يعلمه عالمكم أشيء يلقى في قلبه أو ينكت في أذنه، فسكت حتى غفل القوم، ثم قال: ذاك وذاك]].([26]). وفي رواية: فقال: [[وحي كوحي أم موسى، ورواية أخرى: وقد يكونان معاً]].([27]). وعن النجاشي عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: [[فينا والله من ينقر في أذنه وينكت في قلبه وتصافحه الملائكة. قلت: كان، أو يكون، أو اليوم؟ قال: بل اليوم. قلت: كان، أو اليوم؟ قال: بل اليوم والله يا ابن النجاشي حتى قالها ثلاثاً]].([28]). وباب آخر (باب فيه تفسير الأئمة لوجود علومهم الثلاثة وتأويل ذلك). وروى تحته روايات منها ما رواها عن علي السائي قال: [[سألت الصادق عليه السلام عن مبلغ علمهم؟ فقال: مبلغ علمنا ثلاثة وجوه: ماض وغابر وحادث، فأما الماضي فمفسر، وأما الغابر فمزبور([29]). وأما الحادث فقذف في القلوب ونقر في الأسماع وهو أفضل علمنا ولا نبي بعد نبينا، وفي رواية: وأما النقر في الأسماع فإنه من الملك]].([30]). وباب آخر (باب في الأئمة عليهم السلام محدثون مفهمون)، وروى تحته ثماني روايات، منها: عن الحكم بن عيينة قال: [[دخلت على علي بن الحسن يوماً فقال لي: يا حكم! هل تدري ما الآية التي كان علي بن أبي طالب عليه السلام يعرف بها صاحب قتله ويعلم بها الأمور العظام التي كان يحدث بها الناس؟ قال الحكم: فقلت في نفسي: قد وقفت على علم من علم علي بن الحسين أعلم بذلك الأمور العظام. قال: فقلت: لا والله! لا أعلم به، أخبرني بها يا ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. قال: والله! قول الله: (وما أرسلنا من رسول ولا نبي ولا محدث)، فقلت: وكان علي بن أبي طالب محدثاً؟ قال: نعم! وكل إمام منا أهل البيت فهو محدث]].([31]). وفي الباب الذي يليه يبين من هو المحدث، وما هو شأنه؟ بعنوان: (باب في أن المحدث كيف صفته؟ وكيف يصنع به؟ وكيف يحدث الأئمة؟). وأورد تحته ثلاث عشرة رواية، ومنها ما يرويها عن ابن أبي يعفور أنه قال: [[قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إنا نقول: إن علياً عليه السلام لينكت في قلبه، أو ينقر في صدره وأذنه؟ قال: إن علياً عليه السلام كان محدثاً. قال: فلما أكثرت عليه قال: إن علياً عليه السلام كان يوم بني قريظة وبني النضير كان جبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره يحدثانه]].([32]). وروى عن علي بن الحسين أنه قال: [[علم علي عليه السلام في آية من القرآن وكتمنا الآية. قال: اقرأ يا حمران فقرأت: (وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي). قال: فقال أبو جعفر عليه السلام: وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ولا محدث. قلت: وكان علي عليه السلام محدثاً؟ قال: نعم! فجئت إلى أصحابنا، فقلت: قد أصبت الذي كان الحكم يكتمنا. قال: قلت: قال أبو جعفر عليه السلام كان يقول: علي عليه السلام محدث، فقالوا لي: ما صنعت شيئاً.. ألا سألته من يحدثه؟ قال: فبعد ذلك إني أتيت أبا جعفر عليه السلام فقلت: أليس حدثني أن علياً عليه السلام كان محدثاً؟ قال: بلى! قلت: من يحدثه؟ قال: ملك يحدثه. قال: قلت: أقول: إنه نبي أو رسول؟ قال: لا. قال: بل مثله مثل صاحب سليمان ومثل صاحب موسى، ومثله مثل ذي القرنين]].([33]). وباب آخر: (باب من يلقى شيء بعد شيء يوماً بيوم وساعة بساعة مما يحدث). وروى تحته عن ضريس أنه قال: [[كنت مع أبي بصير عند أبي جعفر عليه السلام، فقال له أبو بصير: بم يعلم عالمكم جعلت فداك؟ قال: يا أبا محمد! إن عالمنا لا يعلم الغيب، ولو وكل الله عالمنا إلى نفسه كان كبعضكم ولكن يحدث إليه ساعة بعد ساعة]].([34]). وروى أيضاً عن أبي بصير قال: [[قلت لأبي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك، أي شيء هو العلم عندكم؟ قال: ما يحدث بالليل والنهار، والأمر بعد الأمر، والشيء بعد الشيء إلى يوم القيامة، وفي رواية أخرى: ما يحدث بالليل والنهار يوماً بيوم وساعة بساعة]].([35]). وباب آخر (باب في الأئمة عليهم السلام ورثوا العلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن علي عليه السلام، وإن العلم يقذف في صدورهم وينكت في آذانهم). وأورد تحته تسع روايات. وفي الجزء السادس روى رواية في (باب في أمير المؤمنين عليه السلام أن النبي صلى الله عليه وسلم علمه العلم كله، وشاركه في العلم ولم يشاركه في النبوة). عن حمران أنه قال: [[قلت لأبي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك! قد بلغني أن الله قد ناجى علياً؟ قال: أجل! قد كان بينهما مناجاة بالطائف ونزل بينهما جبريل، وقال: إن الله علم رسوله الحلال والحرام والتأويل، فعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم علياً عليه السلام علمه كله]].([36]). وعلى ذلك ذكر في الجزء الرابع من كتابه: (باب في أن الأئمة يخاطبون ويسمعون الصوت ويأتيهم صور أعظم من جبريل وميكائيل) عن أبي عبد الله أنه قال: [[إنا لنزاد في الليل والنهار، ولو لم نزد لنفد ما عندنا، قال أبو بصير: جعلت فداك من يأتيكم به؟ قال: إن منا من يعاين، وإن منا من ينقر في قلبه كيت وكيت، وإن منا لمن يسمع بأذنه وقعاً كوقع السلسلة في الطست. قال: فقلت له: من الذي يأتيكم بذلك؟ قال: خلق أعظم من جبريل وميكائيل]].([37]). وكذلك روي في الباب الثامن من هذا الجزء بعنوان: (باب في الإمام أنه تراءى له جبريل وميكائيل وملك الموت). وروى تحته روايات [[أن جعفراً وأباه الباقر جاءهما جبريل وملك الموت بصورة شيخ طويل جميل أبيض الرأس واللحية، ورجل آدم حسن الوجه والشيمة وكان الأول جبريل، والثاني ملك الموت]].([38]). وعلى ذلك ينص القوم بأن أئمتهم أفضل من جميع الأنبياء بما فيهم أولو العزم من الرسل وأعلم منهم، كما بوب صاحبنا هذا محمد بن الحسن الصفار (باب في أمير المؤمنين عليه السلام وأولو العزم أيهم أعلم).([39]). كما أن الحر العاملي بوّب باباً بعنوان: (إن النبي والأئمة الإثني عشر عليهم السلام أفضل من سائر المخلوقات من الأنبياء والأوصياء السابقين، والملائكة وغيرهم، وإن الأنبياء أفضل من الملائكة).([40]). و ابن بابويه القمي الملقب بصدوق الشيعة بوّب باباً في كتابه بعنوان: (أفضلية النبي صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة على جميع الملائكة والأنبياء عليهم السلام).([41]). ولا يخلو كتاب من كتب الشيعة إلا وفيه أبواب متشابهة في هذا المعنى. وقد سردوا تحتها روايات أكثر من أن تحصى حسب تعبير محدث الشيعة الحر العاملي([42]). [[منها ما رووا عن أبي جعفر أنه قال لأحد أتباعه: يا أبا عبد الله! ما تقول الشيعة في علي عليه السلام وموسى وعيسى([43])؟ قال: قلت: جعلت فداك! وعن أي حالات تسألني؟ قال: أسألك عن العلم، فأما الفضل فهم سواء. قال: قلت: جعلت فداك! فما عسى أقول فيهم. فقال: هو والله أعلم منهما]]([44]). ورووا عن ابنه جعفر أنه قال: [[إن الله خلق أولي العزم من الرسل وفضلهم بالعلم، وأورثنا علمهم وفضلهم، وفضلنا عليهم في علمهم، وعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يعلموا، وعلمنا علم رسول الله صلى الله عليه وآله وعلمهم]].([45]). وهناك باب آخر بعنوان: (باب أن الأئمة عليهم السلام أفضل من موسى والخضر عليهما السلام). ثم روى تحته روايات عديدة، منها ما رواه عن أبي جعفر محمد الباقر أنه قال: [[لقد سأل موسى العالم (يعني الخضر) مسألة لم يكن عنده جوابها، ولقد سأل العالم موسى مسألة لم يكن عنده جوابها، ولو كنت بينهما لأخبرت كل واحد منهما بجواب مسألته، ولسألتهما عن مسألة لا يكون عندهما جوابها]].([46]). هذا وإننا لنرى بأن ما أوردناه من الأبواب وسردناه من الروايات يكفي لبيان الحق والحقيقة، والمعتقدات الأصيلة الشيعية في أئمتهم حول نزول الوحي والملائكة عليهم، وأنه لا فرق بينهم وبين أنبياء الله ورسله حيث إنهم يخاطبون ويكلمون، ويقذف في قلوبهم، ويلقى في مسامعهم، وتنزل عليهم الملائكة، جبرائيل ومن دونه وفوقه، ويناجيهم الرب جل وعلا -تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً– ولا نريد إكثار الروايات المملة في هذا الموضوع مع وجود أضعاف الأضعاف منها في بصائر الدرجات وغيره من الكتب المعتبرة الموثقة المعتمدة([47]) لدى الشيعة، كما نريد أن نبين ههنا أنه لم يكن اختيارنا كتاب بصائر الدرجات هذا لبيان معتقدهم في نزول الوحي والملائكة على أئمتهم مع وجود هذه الروايات في كتب الحديث والتفسير الأخرى إلا أن صاحب البصائر وهو الصفار من أقدم المحدثين الشيعة وشيخ مؤلفي الصحاح الأربعة أو شيخ شيخهم. وأيضاً فإن هذا الكتاب لم يؤلف إلا لسرد الروايات الشيعية من الأئمة المعصومين المزعومين في فضائلهم، وإننا لندرك أننا أكثرنا الروايات في هذا البحث خلاف البحوث المتقدمة؛ لأننا لم نورد هذا المبحث وهذه الروايات في كتبنا الأربعة عن الشيعة([48]) ولأنه مهم في فهم أصول الشيعة وعقائدهم. وجلاء للحق الذي هو واضح وجلي مما سبق نريد أن نذكر بعض العناوين للأبواب التي ذكرها الكليني في الأصول من الكافي في هذا الخصوص فقط. وفي كتاب الحجة لا غير كي لا تبقى شبهة لشاك ولا ريب لمرتاب. فهذه بعض عناوين الأبواب من كتاب الحجة في الأصول من الكافي: (باب طبقات الأنبياء والرسل والأئمة. باب أن الأئمة ولاة أمر الله وخزنة علمه. باب أن الأئمة خلفاء الله عز وجل في أرضه، وأبوابه التي منها يؤتى. باب أن الأئمة معدن العلم وشجرة النبوة ومختلف الملائكة. باب عرض الأعمال على النبي والأئمة. باب أن الأئمة ورثوا علم النبي وجميع الأنبياء والأوصياء الذين من قبلهم. باب أن الأئمة عندهم جميع الكتب التي نزلت من عند الله عز وجل وأنه يعرفونها على اختلاف ألسنتهم. باب ما عند الأئمة من آيات الأنبياء. باب في أن الأئمة يزدادون في ليلة الجمعة. باب لولا أن الأئمة يزدادون لنفد ما عندهم. باب أن الأئمة يعلمون جميع العلوم التي خرجت إلى الملائكة والأنبياء والرسل. باب أن الأئمة إذا شاؤوا أن يعلموا علموا. باب أن الأئمة يعلمون علم ما كان وما يكون وأنه لا يخفى عليهم الشيء. باب أن الله عز وجل لم يعلم نبيه علماً إلا أمره أن يعلمه أمير المؤمنين، وأنه كان شريكه في العلم. باب أن الأئمة محدثون مفهمون. باب فيه ذكر الأرواح التي في الأئمة. باب الروح التي يسدد الله بها الأئمة. باب أن الأئمة لم يفعلوا شيئاً ولا يفعلون إلا بعهد من الله عز وجل وأمر منه لا يتجاوزونه. باب أن الأئمة تدخل الملائكة بيوتهم، وتطأ بسطهم، وتأتيهم بالأخبار)، وهذا آخر ما أردنا ثبته في هذا الباب. وإن في ذلك لعبرة لأولي الألباب. ----------------------------------------------- ([1]) بين الشيعة وأهل السنة ص48.. ([2]) انظر بين الشيعة وأهل السنة ص43.. ([3]) رجال الطوسي ص436.. ([4]) انظر رجال النجاشي ص251، وابن داود ص307، وجامع الرواة ج2 ص93، وخلاصة الرجال ص73، والكنى والألقاب ج2 ص379.. ([5]) وسائل الشيعة ج20 ص39 وص323 ط سادسة طهران.. ([6]) انظر لذلك وسائل الشيعة ج20 ص39، والبحار وغيرهما من الكتب.. ([7]) انظر لذلك وسائل الشيعة ج20 ص436، والبحار وغيرهما من الكتب.. ([8]) بصائر الدرجات الكبرى الجزء الثامن الباب السادس عشر ص430-ط إيران.. ([9]) بصائر الدرجات الكبرى ص431.. ([10]) بصائر الدرجات للصفار الباب الخامس عشر الجزء التاسع ص471.. ([11]) بصائر الدرجات الكبرى للصفار الباب السادس عشر من الجزء التاسع ص475.. ([12]) الكافي في الأصول كتاب الحجة ج1 ص273 ط طهران.. ([13]) بصائر الدرجات الباب السابع عشر من الجزء التاسع ص478، 479.. ([14]) بصائر الدرجات الكبرى الباب الثامن عشر من الجزء التاسع ص481.. ([15]) الكافي كتاب الحجة باب الروح الذي يسدد الله به الأئمة ج1 ص273.. ([16]) انظر الباب التاسع عشر من الجزء التاسع ص483.. ([17]) انظر الباب العشرين من الجزء التاسع ص484.. ([18]) انظر كتاب الفصول المهمة في أصول الأئمة باب 94 ص145.. ([19]) بصائر الدرجات الكبرى الباب التاسع من الجزء الثامن ص414.. ([20]) بصائر الدرجات الكبرى الباب العاشر من الجزء الثامن ص415.. ([21]) بصائر الدرجات الكبرى الباب العاشر من الجزء الثامن ص416.. ([22]) بصائر الدرجات الكبرى الباب الحادي عاشر ص416 وما بعد.. ([23]) بصائر الدرجات الكبرى الباب الخامس عشر من الجزء الثامن ص428، وهامش رقم 1 أيضاً.. ([24]) بصائر الدرجات الكبرى الباب الخامس عشر من الجزء الثامن ص429.. ([25]) بصائر الدرجات الكبرى الباب الثاني من الجزء السابع ص335.. ([26]) بصائر الدرجات الكبرى الباب الثالث من الجزء السابع ص337.. ([27]) بصائر الدرجات الكبرى الباب الثالث من الجزء السابع ص337، 338.. ([28]) بصائر الدرجات الكبرى الباب الثالث من الجزء السابع ص338.. ([29]) أي مكتوب.. ([30]) بصائر الدرجات الكبرى الباب الرابع من الجزء السابع ص338.. ([31]) بصائر الدرجات الكبرى الباب الخامس من الجزء السابع ص339، 340.. ([32]) بصائر الدرجات الكبرى الباب السادس من الجزء السابع ص341.. ([33]) بصائر الدرجات الكبرى الباب السادس من الجزء السابع ص344.. ([34]) بصائر الدرجات الكبرى الباب السادس من الجزء السابع ص345.. ([35]) بصائر الدرجات الكبرى الباب السابع من الجزء السابع ص345.. ([36]) بصائر الدرجات الكبرى الباب العاشر من الجزء السادس ص311.. ([37]) بصائر الدرجات الكبرى الباب السابع من الجزء الخامس ص252.. ([38]) بصائر الدرجات الكبرى الباب الثامن من الجزء الخامس ص253 وص254 الرواية الأولى والثالثة. ([39]) بصائر الدرجات الكبرى الباب الخامس من الجزء الخامس ص247.. ([40]) الفصول المهمة في أصول الأئمة باب 101 ص151.. ([41]) عيون أخبار الرضا ج1 ص262.. ([42]) انظر الفصول المهمة ص154.. ([43]) انظر قسوة القوم وإساءة أدبهم في حق أنبياء الله ورسله حيث لا يستعملون اسم واحد من أئمتهم إلا ويعقبونه بكلمة عليه السلام، وإنما يذكرون أنبياء الله ورسله فيبخلون بالصلاة والسلام عليهم.. ([44]) بصائر الدرجات الباب الخامس من الجزء الخامس ص248، الفصول المهمة ص151.. ([45]) بصائر الدرجات ص248، الفصول المهمة ص152.. ([46]) بصائر الدرجات الكبرى الباب السادس من الجزء الخامس ص250.. ([47]) ومن أراد الاستزادة فعليه أن يرجع إلى كتب التفسير والحديث فإنها مليئة بمثل هذه الخرافات والترهات.. ([48]) الشيعة والسنة، والشيعة وأهل البيت، والشيعة والقرآن، والشيعة والتشيع فرق وتاريخ.. |
#9
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
انا اقصد رابط هذا الكتاب هي فرقة من فرق الشيعة , تسمى الغرابية . والغرابية ، قالوا : محمد بعلي أشبة من الغراب بالغراب والذباب بالذباب ، فبعث الله جبرائيل إلى علي ، فغلط جبرائيل في تبليغ الرسالة من علي عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وآله ، قال شاعرهم : غلط الآمين عن حيدره -------المصدر - طرائف المقال - السيد علي البروجردي ج 2 ص 232 |
#10
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
29 - الغرابية، قالوا: محمد بعلي أشبة من الغراب بالغراب والذباب بالذباب، فبعث الله جبرائيل إلى علي، فغلط جبرائيل في تبليغ الرسالة من علي عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وآله، قال شاعرهم: غلط الأمين عن حيدرة * فليغون صاحب الريش 30 - الذمية، لقبوا به لانهم ذموا محمدا صلى الله عليه وآله لان عليا عليه الأمانة، وهي منع علي عليه السلام عن الإمامة على السماوات والأرض، فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الانسان، وهو أبو بكر حملها بأمر عمر حين ضمن له أن يعينه على ذلك، بشرط أن يجعل أبو بكر الخلافة بعده له، وقوله تعالى " كمثل الشيطان " نزل في حق أبي بكر وعمر، وهؤلاء يقولون الإمام المنتظر هو زكريا بن محمد بن علي عليه السلام وهو حي مقيم في جبل حاجز إلى أن يؤمر بالخروج " منه " راجع الملل والنحل ١ / ١٧٧. (١) إلى أن قالوا: اذهب يا بني فأبلغ عني، ثم أنزله إلى الأرض وهو الكسف المذكور في قوله تعالى " وان يروا كسفا من السماء ساقطا يقولوا سحاب مركوم " وكان قبل ادعائه الإمامة يقول: الكسف علي بن أبي طالب عليه السلام. وقالوا: الرجل لا ينقطع أبدا، والجنة رجل أمرنا بموالاته وهو الامام، والنار بالضد أي: رجل أمرنا ببغضه وهو ضد الامام كأبي بكر وعمر، وكذا الفرائض أسماء رجال أمرنا بموالاتهم. والمحرمات أسماء رجال أمرنا بمعاداتهم، ومقصودهم بذلك ان ظفر برجل منهم فقد ارتفع عنه التكليف والخطاب لوصوله إلى الجنة " منه ". http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%...%D8%A9_224#top |
#11
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
دخلت على الصفحة ولم ارى الكلام الذي وضعه نعمت الهداية الساكنة والذال المفتوحة المعجمة والواو الساكنة بعدها ياء مضمومة. 1436 - الحسن بن أحمد المالكي " ري " غير معلوم الحال مردود المقال، كما في طريقة أرباب الرجال. 1437 - الحسن بن الحسين، له روايات عنه إبراهيم بن سليمان " ست ". 1438 - الحسن بن سماعة بن مهران واقفي، وليس بالحسن بن محمد بن سماعة كما يأتي، كذا في المنتهى، وفي الوجيزة توهم الاتحاد، وفي " تعق " ولعله وهم عنه حميد. وفي الاتحاد والتغاير للاتحاد الراوي والطبقة والمذهب محل توقف. 1439 - الحسن بن عبد ربه " لم " " كش " كان وكيلا " د " وفي غيره الحسين كما يأتي. 1440 - الحسن بن عرفة، في ترجمة سعد بن عبد الله عن " جش " أنه كان من وجوه الطائفة " تعق " أقول: يظهر من تلك الترجمة كونه من وجوه العلماء العامة، قال " جش ": سمع سعد من حديث العامة شيئا كثيرا وسافر في طلب الحديث، لقى من وجوههم الحسن بن عرفة (1). ولعله أراد من الطائفة ذلك بإرادة العهد فلا نزاع. 1441 - الحسن بن علي بن أحمد يكنى أبا محمد، روى عن ابن همام، روى عنه ابن نوح " لم " وذكره في السابقتين أولى، كما لا يخفى على المتدرب، فإنه جد الأمي للسيدين (2) على الظاهر، فتدبر. 1442 - الحسن بن علي بن أحمد الصائغ " لم ". 1443 - الحسن بن علي الحناط الرازي، فاضل لم أقف على غيره، والفضل غير الوثاقة. 1444 - الحسن بن علي بن النعمان الأعلم، أبوه ثقة ثبت، له كتاب نوادر صحيح الحديث كثير الفوائد، عنه الصفار وأحمد بن أبي عبد الله وهو في الآتية كما لا يخفى. -------------------------------------------------------------------------------- (١) رجال النجاشي ص ١٧٧. (2) أي: السيد المرتضى علم الهدى والسيد الرضي قدس سرهما. [align=center](٢٣٢)[/align] http://shiaonlinelibrary.com/الكتب/2...pageno=232#top |
#12
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
الرابط الرقم29 http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%...%D8%A9_224#top الكلام مطابق لما جاء به أخي نعمة الهداية مما يأكد صدقه فإعتبر |
#13
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
شكرا لك نعم اطلعت على الكلام بس
السؤال الذي يطرح نفسه من اين استدل نعمة بان الغرابيه فرقه من فرق الشيعه |
#14
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
اعوذ بالله كيف بهم أرواح هل جن مثلا أو ماذا وكيف يعلمون الغيب وكيف يساوون بالأنبياء وكيف الأئمه يزدادون في ليلة الجمعه كيف يعني يخرجوا من قبورهم أم يأتوا طائرين أم ماذا استغفر الله ولا حول ولا قوة إلا بالله والله دينهم هذا ضلال ما بعده ضلال |
#15
|
|||
|
|||
![]() نعمة السيد طرح جميع التعاريف ومنها الحنفيه والاشاعره والحنابله والاباضيه والمالكيه وكذلك الغرابيه هل ماتقدم فرق شيعيه وهل السيدقال بان الغرابية من الطوائف الشيعيه ام هذا استنتاج منك من قال ان الغرابيه شيعه |
#16
|
|||
|
|||
![]()
kulm hgiاولا : لم تعطي دليلا واحدا من كتبنا المعتبرة تقول بهذا الامر ....
وثانيا: لدي سؤال وارجو الاجابة عليه : هل ان الله سبحانه وتعالى كان يعرف ان جبريل عليه السلام سوف يخطأ ( اذا صحت الرواية) ام لا ؟؟؟؟؟؟؟؟ |
#17
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
ص (225) الفصل لابن حزم جـ5 ص (42) ] - -وهذا الكلام الضال من اقوال الاماميه اقرء معي روى ابن بابويه فى علل الشرائع (1/164) قال الرسول صلى الله عليه وسلم (ان الجنة خلقت لمن أحب عليا وان عصى الرسول، وخلقت النار لمن أبغض عليا وان اطاع الرسول) - ثم تقول انت -هل ان الله سبحانه وتعالى كان يعرف ان جبريل عليه السلام سوف يخطأ ( اذا صحت الرواية) ام لا ؟؟؟؟؟؟؟؟ [/QUOTE] اهل السنه لم يقولوا خان جبريل حتى توجه لهم هذا السؤال بل وجه للشيعه الغرابيه ,, وقل للشيعه الاثنا عشريه لماذا تفضلون الائمه على الانبياء ثم بماذا تفضل محمد على علي اذا كانت النبوه اقل درجه من الامامه |
#18
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
بل وجه للشيعه الغرابيه ,, وقل للشيعه الاثنا عشريه لماذا تفضلون الائمه على الانبياء ثم بماذا تفضل محمد على علي اذا كانت النبوه اقل درجه من الامامه[/QUOTE] السؤال هل ابن المرتضى وبن حزم شيعه
نحن سؤالنا كان عن السيد البروجوردي الذي انت اتيت بكتابه هل قال بان الغرابيه فرقه من فرق الشييعه نعيد المشاركه نعمة السيد طرح جميع التعاريف ومنها الحنفيه والاشاعره والحنابله والاباضيه والمالكيه وكذلك الغرابيه هل ماتقدم فرق شيعيه وهل السيدقال بان الغرابية من الطوائف الشيعيه ام هذا استنتاج منك من قال ان الغرابيه شيعه ملاحظه لاتداخل المواضيع كلامنا على الغرابيه |
#19
|
|||
|
|||
![]()
مبارك عليكم شهر رمضان
|
#20
|
|||
|
|||
![]()
مرحباً بالزميل ابا اسحاق -واهلا وسهلا بك
لو جاء شخص وقال ان علي ابن ابي طالب افضل من عثمان لقيل انه يشايع علي او فيه تشيع وهذا تعريف لكل من عرف الشيعه في القرون الاولى ثم تطور الامر الى ان اصبح اسم التشيع يطلق على من فضل علي على الراشدين جميعا ثم تطور التشيع حتى اصبح رفضا لمن يرفض خلافة الراشدين ثم تحول الرفض كفراً بعد تكفير اصحاب محمد ![]() لذلك عندما يقال عن اي طائفه انها شيعيه ليس لان فوق رؤسهم الريش بل يقال لهم ذلك بناء على معتقداتهم واقوالهم وعندما ياتيك شخص ويقول ان الرساله كانت لعلي وجبريل اخطأ فبالتاكيد يكون من غلاة الشيعه بلا شك وهل يحتاج مثل هذا الى برهان |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|