جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
ابغي رد مقنع على هذه الرساله جائتني على الخاص رساله
ل بالقراءة :
باب حدثنا عمرو بن عثمان حدثنا مروان بن معاوية عن إسمعيل يعني ابن أبي خالد عن أبيه عن جابر بن سمرة قال ( لا يزال هذا الدين قائما ) : أي مستقيما سديدا جاريا على الصواب والحق ( حتى يكون عليكم اثنا عشر ) : وفي الرواية الآتية لا يزال هذا الدين عزيزا إلى اثني عشر خليفة , ولفظ مسلم : " لا يزال أمر الناس ماضيا ما وليهم اثنا عشر رجلا " ( كلهم تجتمع عليه الأمة ) : المراد باجتماع الأمة عليه انقيادها له وإطاعته . سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يزال هذا الدين قائما حتى يكون عليكم اثنا عشر خليفة كلهم تجتمع عليه الأمة فسمعت كلاما من النبي صلى الله عليه وسلم لم أفهمه قلت لأبي ما يقول قال كلهم من قريش قال بعض المحققين : قد مضى منهم الخلفاء الأربعة ولا بد من تمام هذا العدد قبل قيام الساعة . وقيل إنهم يكونون في زمان واحد يفترق الناس عليهم . وقال التوربشتي : السبيل في هذا الحديث وما يعتقبه في هذا المعنى أن يحمل على المقسطين منهم فإنهم هم المستحقون لاسم الخليفة على الحقيقة , ولا يلزم أن يكونوا على الولاء , وإن قدر أنهم على الولاء فإن المراد منه المسمون بها على المجاز كذا في المرقاة . وقال النووي في شرح مسلم : قال القاضي قد توجه هنا سؤالان أحدهما أنه قد جاء في الحديث الآخر : " الخلافة بعدي ثلاثون سنة ثم تكون ملكا " وهذا مخالف لحديث اثني عشر خليفة , فإنه لم يكن في ثلاثين سنة إلا الخلفاء الراشدون الأربعة , والأشهر التي بويع فيها الحسن بن علي . قال والجواب عن هذا أن المراد في حديث الخلافة ثلاثون سنة خلافة النبوة وقد جاء مفسرا في بعض الروايات : " خلافة النبوة بعدي ثلاثون سنة , ثم تكون ملكا " . ولم يشترط هذا في الاثني عشر . والسؤال الثاني أنه قد ولي أكثر من هذا العدد . قال وهذا اعتراض باطل لأنه صلى الله عليه وسلم لم يقل لا يلي إلا اثنا عشر خليفه وإنما قال يلي وقد ولي هذا العدد ولا يضر كونه وجد بعدهم غيرهم انتهى . قال هذا إن جعل المراد باللفظ كل وال ويحتمل أن يكون المراد مستحقي الخلافة العادلين , وقد مضى منهم من علم , ولا بد من تمام هذا العدد قبل قيام الساعة انتهى . وقال الشيخ الأجل ولي الله المحدث في قرة العينين في تفضيل الشيخين : وقد استشكل في حديث " لا يزال هذا الدين ظاهرا إلى أن يبعث الله اثني عشر خليفة كلهم من قريش " ووجه الاستشكال أن هذا الحديث ناظر إلى مذهب الاثنا عشرية الذين أثبتوا اثني عشر إماما , والأصل أن كلامه صلى الله عليه وسلم بمنزلة القرآن يفسر بعضه بعضا , فقد ثبت من حديث عبد الله بن مسعود " تدور رحى الإسلام لخمس وثلاثين سنة أو ست وثلاثين سنة فإن يهلكوا فسبيل من قد هلك وإن يقم لهم دينهم يقم سبعين سنة مما مضى " وقد وقعت أغلاط كثيرة في بيان معنى , هذا الحديث , ونحن نقول ما فهمناه على وجه التحقيق أن ابتداء هذه المدة من ابتداء الجهاد في السنة الثانية من الهجرة , ومعنى فإن يهلكوا ليس على سبيل الشك والترديد بل بيان أنها تقع وقائع عظيمة يرى نظرا إلى القرائن الظاهرة أن أمر الإسلام قد اضمحل وشوكة الإسلام وانتظام الجهاد قد انقطع , ثم يظهر الله تعالى ما ينتظم به أمر الخلافة والإسلام وإلى سبعين سنة لا يزال هذا الانتظام , وقد وقع ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم ففي سنة خمس وثلاثين من ابتداء الجهاد وقعت حادثة قتل ذي النورين وتفرق المسلمين وأيضا في سنة ست وثلاثين وقعة الجمل والصفين وفي هذه الحوادث لما ظهر الفساد والتقاتل فيما بين المسلمين وجعل جهاد الكفار متروكا ومهجورا إلى حين علم نظرا إلى القرائن الظاهرة أن الإسلام قد وهن واضمحل وكوكبه قد أفل ولكن الله تعالى بعد ذلك جعل أمر الخلافة منتظما وأمضى الجهاد إلى ظهور بني العباس وتلاشي دولة بني أمية ففي ذلك الوقت أيضا فهم بالقرائن الظاهرة أن الإسلام قد أبيد ويفعل الله ما يريد , ثم أيد الله الإسلام وأشاد مناره وجلى نهاره حتى حدثت الحادثة الجنكيزية وإليها إشارة في حديث سعد بن أبي وقاص عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إني لأرجو أن لا يعجز أمتي عند ربي أن يؤخرها نصف يوم , فقيل لسعد وكم نصف يوم ؟ قال : خمس مائة سنة " رواه أحمد فتارة أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن خلافة النبوة وخصصه بثلاثين سنة والتي بعدهم عبرها بملك عضوض , وتارة عن خلافة النبوة والتي تتصل بها كليهما معا وعبرها باثني عشر خليفة وتارة عن الثلاثة كلها معا وعبرها بخمس مائة سنة , وأما ما فهم هذا المستشكل فلا يستقيم أصلا بوجوه . التتمة في رسالة ثانية
|
أدوات الموضوع | |
|
|