جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
توحيد الله
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . مما لا شك فيه أن توحيد الله سبحانه وتعالى هو أعظم وأحسن الأعمال عند الله سبحانه وتعالى ، بل هو أصل وأساس الإسلام ، ولا إسلام ولا إيمان لمن لم يحقق توحيد الله جل وعلا . ولا يصلح حال الأمة ولا يستقيم ولا يُفرض وجودُها ، ولا تُنشر دعوتُها إلى الإسلام إلا بتوحيد الله جل وعلا . وهذه الأمور لا يختلف فيها إثنان من المسلمين ؛ ولكن لماذا كل هذا التأخر وكل هذا التراجع وكل هذا الضعف الموجود في أوساط المسلمين على اختلاف أمكنتهم ؟! السبب هو أننا عرفنا التوحيد ولم نعطه حقه . عرفنا ربنا فلم نعبده حق العبادة . عرفنا رسولنا صلى الله عليه وسلم ولم نتبع سنته . عرفنا صحابته ولم نسر على منهجهم . عرفنا ربنا واتجهنا لغيره من المخلوقات سؤالاً والتجاءً وطلباً واستغاثةً . عرفنا رسوله الكريم ثم اتجهنا لغيره مشرعاً وقاضياً وناصحاً وموجهاً . عرفنا صحابته فلم نقدرهم حق قدرهم باحترامهم وتقديرهم والاقتداء بهم . فالمعرفة لا تكون نافعة ولا تكون حقة إلا إذا تحققت ثلاثة شروط : العلم التام الذي لا يداخله لا شك ولا ريب . العمل بهذا العلم العظيم . الدعوة إلى هذا العلم الذي علمته وعملت به لكي يتحقق فينا قوله تعالى {كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتقيمون الصلاة وتؤتون الزكاة وتطيعون الله ورسوله} . وبعد هذا كله لا بد من الصبر ؛ صبر الإنسان على أفعال الخير والطاعة ، وصبره عن معصية الله تعالى . صبره على الدعوة إليه وإلى دينه وإلى سنة نبيه صلى الله عليه وسلم . وتأملوا هذا كله في سورة العصر ؛ قال تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم {والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين ءامنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر} . وفقني الله وإياكم إلى ما يحبه ويرضاه ، وجعلنا من العالمين والعاملين والداعين والصابرين على دينه إلى يوم أن نلقاه سبحانه وتعالى . والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته . |
#2
|
|||
|
|||
قال الإمام الشافعى رحمه الله عن سورة العصر : لو لم ينزل الله علىالناس غيرها لكفتهم.
منها نتعلم: 1- لن ينجو من عذاب الله غير المؤمنين. 2- العمل الصالح من الإيمان. 3- الدعوة إلى الله ركن ركين فى هذا الدين. 4- ضرورة الصبر على الأذى فى الدعوة. أخانا الحبيب.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#3
|
|||
|
|||
[align=center]
جزاك الله خيراً أخي أحمد على هذا الموضوع شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . [/align] |
#4
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
لا شكر على واجب ، والشكر لله المنعم المتفردِ بإسداء النعم، واسع ِالفضلِ والكرمِ .. ومن هذا المنطلق أدعوا كافة الدعاة إلى الله تعالى (ومنهم هذا الموقع المبارك) ؛ أدعوهم بأن يبذلوا ما يستطيعوا من جهد وعمل وطاقات وقدرات في سبيل تحقيق هذه الغاية العظيمة التي خلقنا الله من أجلها . ولن يصلح حال هذه الأمة إلا إذا أصلحت عقيدتها وعبادتها . وأيضاً لا يُصلح حالَ هذه الأمة إلا ما أصلح أولـَها . وبالنقطتين الأخيرتين تتحقق الشهادتان ؛ أي : إصلاح العقيدة وتحقيقها هو تحقيق شهادة أن لا إله إلا الله . وإصلاحُ حالِ هذه الأمة بما أصلح به حالَ الأولين السابقين المتبعين ؛ وتحقيق هذا هو تحقيق شهادة أن محمداً رسول الله . وفقني الله وإياكم إلى تحقيق هذا . |
#5
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم الجواب على هذا السؤال : الواجب علينا نحو التوحيد ونحو كل أمر أمرنا الله تبارك وتعالى به أمورٌ سبعة : ـ الأمر الأول : محبته ، فكل شيء أمرك الله تبارك وتعالى به عليك أن تحبه ، وأن تعمر قلبك بمحبته ، وأن يكون محبوباً لك ، وأن لا يقع في قلبك شيء من البغض أو الكراهية له . الأمر الثاني : أن تتعلمه وأن تحرص على معرفته وفهمه وحسن دراسته وتعلمه . الأمر الثالث : أن تعزم في قلبك عزماً أكيداً على العمل به ، تعقد في قلبك العزم على العمل بهذا المحبوب بهذا الأمر المحبوب إلى قلبك ، والذي اعتنيت بتعلمه ، فتعقد في قلبك عزماً على العمل به . الأمر الرابع : تعمل وتجاهد نفسك على العمل وأن يأتي منك العمل تاماً . الأمر الخامس : أن يقع العمل منك على المشروع ؛ أي خالصاً لله صواباً على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم . الأمر السادس : أن تحذر أشد الحذر من الأمور التي تحبط العمل وتبطله ، فتكون دائماً في حيطة وفي حذر من كل ناقض أو مبطل أو مفسد لعملك وطاعتك . الأمر السابع : أن تثبت على هذا الأمر إلى أن تلقى الله جل وعلا وتسأله سبحانه وتعالى الثبات عليه إلى أن تلقاه . فهذه أمور سبعة تجب علينا نحو التوحيد ونحو كل شيءٍ أمرنا الله تبارك وتعالى به . وإذا نظرت إلى واقع الناس وحالهم مع ما أمرهم الله تبارك وتعالى به لا ترى في كثير منهم وفآءً ولا تحقيقاً لهذه المراتب السبعة العظيمة ، ومن حقق بعضها أو شيئاً منها فرَّط في باقيها . قد تجد في الناس من يقع في قلبه شيءٌ من البغض لبعض أوامر الله أو كراهيةً لبعضها ، { ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله } ، وإذا وُجدت هذه الكراهية لم يوجد ما بعدها من تعلم وعزم وعمل، إلى آخره. وبعضهم يحب الشيء الذي أمر الله به ولكن لا يحرص على تعلمه، ويتشاغل ، وتمضي به الأيام والأوقات وهو في تشاغله إلى أن يموت وهو متشاغل عن تعلم ما خُلق له وأوجد لتحقيقه . ومن الناس من يحب الأمر ويعرفه ، يحصل له نوع تعلم له ، فيعرفه ويعرف حسنه وفضله وبهائه ، لكنه لا يعقد العزم على العمل به ، لا يعقد في قلبه عزماً على العمل به ، وذلك خوفاً منه على تغير دنياه؛ كأن يكون نشئى مثلاً على تعلق بغير الله من قباب أو أحجار أو نحو ذلك ، فيسمع بالتوحيد ويبيَّن له ويعرف صحته ، لكن يقع في قلبه خوف من تغير دنياه وتغير حاله . وبعضهم إذا عزم ـ أحب وعلم وعزم ـ لا يعمل ؛ لأنه يخشى إن عمل ورأَى الناسُ عملَه ذهب منه مالُه، أو ذهب جاهُه، أو ذهبت مكانتُه، أو ذهبت رئاستُه .. إلى غير ذلك ، فتجده عرف الحق وعرف الهدى وعرف الصواب ولكنه لا يعمل ، ويترك العمل خوف ضياع مال أو جاه أو رئاسة أو مكانة أو غير ذلك . وهذ يقع كثيراً حتى إن بعض من يُدعى إلى الإسلام يتساءل يقول إذا أسلمت كيف أصنع مع الأهل والأقارب والجيران إذا اطلعوا عليَّ ؟! وبعضهم فعلاً يمتنع مع أنه رأى أنه دينٌ صحيحٌ، ومسلكٌ قويمٌ ، لكنه يمتنع عن العمل مع أنه أحبه وعرفه ووجد في قلبه عزم على العمل به ، ولكنه لا يعمل ، خوفاً من اطلاع الناس عليه ورؤيتهم له فيمتنع . ومن الناس من تحصل منه هذه الأمور الأربعة ـ المحبة والتعلم والعزم والعمل ـ لكنه لا يحقق العمل على المشروع فيكون عنده نوع تهاون في تحقيق العمل على المشروع ، والعمل المشروع هو الخالص الصواب ، ماكان خالصاً لله صواباً على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم . ومن الناس من تقع منهم هذه لكنه لا يتحاشى من المحبط والمبطل للعمل ، وربما يأتي عليه ما ينقض عمله ويفسد ديانته ، فلا يتحاشى ذلك ، والله جل وعلا يقول { ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين بل الله فاعبد وكن من الشاكرين } . ثم في تمام ذلك أمر الثبات وشأن الثبات وتهاون كثير من الناس به ، فقد جاء في المسند وغيره أن أم سلمة رضي الله عنها قالت كان أكثر دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم " يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك "، قالت قلت يا رسول الله أَوَ إن القلوب لتتقلب؟ قال" مامن قلب إلا وهو بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبه كيف يشاء فإن شاء أقامه وإن شاء أزاغه " والله تعالى يقول {يثبت الله الذين ءامنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشآء} . فهذه أمور سبعة، تجب علينا نحو التوحيد، ونحو كل أمر أمرنا الله سبحانه وتعالى به. وفقنا الله سبحانه وتعالى إلى تحقيقها والثبات عليها إلى أن نلقاه على ذلك . والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته . |
#6
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
__________________
اللهمّ صلّ على محمد عدد ماذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون سلفي سني وهابي وأفتخر
|
#7
|
|||
|
|||
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ,,, <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
<o:p></o:p> نقف أيها الأحبة مع حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه مع نبينا صلى الله عليه وسلم ، هذا الحديث العظيم الذي فيه أعظم الحقوق التي أوجبها الله سبحانه وتعالى على عباده ؛ فعنن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار فقال لي <o:p></o:p> " يا معاد أتدري ماحق الله على العباد وما حق العباد على الله؟ فقلت الله ورسوله أعلم ، قال حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئاً قلت يارسول الله أفلا أبشر الناس ؟ قال لا تبشرهم فيتكلوا " أخرجه في الصحيحين<o:p></o:p> قال العلماء : هذا فيه تواضع النبي صلى الله عليه وسلم ، يركب الحمار مع أنه في زمانه يوجد ما هو أفضل منه ، فكان يركب الحمار ويتنقل عليه في سكك المدينة صلوات الله وسلامه عليه ، ويُردف معه من أصحابه ، وفيه جواز الإرداف على الدابة إذا كانت مطيقة ، أما إذا كانت لاتطيق فلا يحل . <o:p></o:p> فالرسول صلى الله عليه وسلم أردف معاذاً ، وأردف بنَ عباس، وأردف الفضل بن عباس ، وأردف عدد من الصحابة ، حتى أنه أحد السلف أفرد رسالة مطبوعة بعنوان من أردفهم النبي صلى الله عليه وسلم على الحمار . <o:p></o:p> قال يا معاذ : أنظر هنا إلى اللطف الذي يجذب القلب ويهيء النفس ، يناديه باسمه بهذا النداء اللطيف وهو راكب على الحمار مع النبي صلى الله عليه وسلم .<o:p></o:p> أتدري ما حق الله على العباد وماحق العباد على الله : وهذه طريقة لطيفة جداً ، يسئل ليهيئ الذهن لسماع الإجابة ، وكثيراً ما تتكرر هذه الطريقة في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم ؛ يسأل ليهيء نفس سامعه والمتلقي عنه لاستيعاب ما يقال ، بخلاف لو أُلقى الأمر ابتداءً بدون سؤال فقد لا يتنبه له. <o:p></o:p> قلت الله ورسوله أعلم : وهذا فيه أدب المسلم فيما إذا سئل عما لا يعلم ، فيحيل العلم إلى عالمه ، فمعاذ مع الرسول صلى الله عليه وسلم ، والوحي يتنزل على الرسول عليه الصلاة والسلام والدين يُتلقى منه . فقال الله ورسوله أعلم . وهذا أدب فيما إذا سُئل الإنسان عما لا يعلم . <o:p></o:p> قال حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً: فحقه يتضمن أمرين : يتضمن فعل العبادة والقيام بها، وإفراده سبحانه وتعالى بها ، والبعد عن الشرك .<o:p></o:p> أن لا يعذب من لايشرك به شيئاً : أيَّ شيءٍ كان ، والنكرة في سياق النفي تعم ، أي شيء من الشرك قليل أو كثير ، صغير أو كبير . <o:p></o:p> وإذا عرف المسلم من هذا الحديث ومن دلائل أخرى أن هذا هو حق الله على عباده فما واجبه؟ تأت الأمور السبعة المهمة ؛ فيحب هذا حباً عظيماً ، ويتعلمه ، فكثير من الناس لا يتعلم التوحيد ، ولا عنده وقت أصلاً حتى يتعلم التوحيد ، مشغول ، إلى أن يموت وهو في شغل ، ما عنده وقت يتعلم التوحيد الذي خلق لأجله وأوجد لتحقيقه ، ماعنده وقت يجلس ليتعلمه ، إلى أن يموت ، فلا يدري ماهو التوحيد ليعمل به ولا ماهو الشرك ليحذر منه !<o:p></o:p> فإذا عرف المسلم أن هذا حق لله على عباده وأن الله خلقه لأجله وأوجده لتحقيقه فيجب عليه أن يعطيه وقته تعلماً ودراسةً وتفهماً ومذاكرة ً . <o:p></o:p> حق الله على العباد أن يعبدوه ؛ تعلم العبادة لتفعل . <o:p></o:p> ولا يشركوا به شيئاً ؛ تعلم الشرك ليترك . ففي كلا الأمرين لا بد من التعلم ، لا بد من تعلم العبادة والتوحيد ليعمل به العبد ، ولابد من تعلم ومعرفة الشرك ليحذر منه العبد ، كلاهما لابد فيه من تعلم ، الحق يُعرف ليُعمل به والشرك يعرف ليُجتنب ؛كما قال من قال : <o:p></o:p> تعلم الشر لا للشر ولكن لتوقيه <o:p></o:p> فمن لم يعرف الشر من الناس يقع فيه<o:p></o:p> يقول حذيفة بن اليمان " كان أصحاب رسول الله يسألونه عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافته" . فالشر يعرفه الإنسان ليحذر منه . <o:p></o:p> وقد أفرد غير واحد من أهل العلم كتباً في الكبائر ، والغرض من هذه الكتب عد الكبائر واحدة تلو الأخرى ، الكبيرة الأولى الشرك ، الكبيرة الثانية القتل ، الكبيرة الثالثة الزنا، الكبيرة الرابعة السرقة .. ويعدون الكبائر ، ويذكرون على كل كبيرة مايدل عليها من آيات وأحاديث . <o:p></o:p> لماذا يؤلف في الكبائر ؟ ولماذا تُعد ؟ ماالغرض من ذلك ؟<o:p></o:p> ليتعلمها الناس ويعرفونها لتُحذر .<o:p></o:p> ولما انصرف الناس عن تعلم هذه الأشياء وقعوا فيها ؛ وقعوا في الشرك ، وقعوا في الربا ، وقعوا في الزنا ، وقعوا في محرمات لاحد لها ولاعد . ولو أنهم أعطوا من أوقاتهم للتعلم ولمعرفتها ومعرفة عقوبتها وخطرها لنهاهم هذا العلم عن الوقوع في هذه الأمور . ولهذا لابن الجوزي في كتابه تلبيس إبليس ، كتاب مفرد يبين المداخل والطرق والوسائل التي ينفذ منها إبليس على الإنسان ، لماذا تُشرح هذه الأمور ؟ مثل إغاثة اللهفان ، فلماذا تُشرح هذه الأمور؟ حتى يحذر الإنسان . وفي مقدمة الكتاب قال كلمة في أقل من سطر لكن رائعة جداً ، قال :<o:p></o:p> إن في تعليم الشر تحذيراً منه . <o:p></o:p> <o:p></o:p> فالإنسان يعرف ليحذر ، ليتقي . وقد قال أحد السلف : كيف يتقي من لا يدري ما يتقي ، كيف يتقي الشرك من لا يدري ماهو الشرك ؟ كيف يتقي الربا من لا يدري ماهو الربا ؟ <o:p></o:p> <o:p></o:p> إذاً حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً ؛ هذه الجملة تكون في مقدمة أولويات الإنسان في تعلمه وعمله . <o:p></o:p> <o:p></o:p> |
#8
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته جزاك الله خير الجزاء
__________________
|
#9
|
|||
|
|||
موفق بإذن الله .... شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
التقليد او حرية الاتباع | موحد مسلم | منكرو السنة | 13 | 2021-01-21 02:35 PM |