جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
قصة حقيقية ومؤثرة جدا عن الصلاة
[align=justify]أحداث هذه القصة كان مسرحها في السودان باقليم دارفور في بداية الثمانينيات كما حكاها لي صديقي (محمد اسحق) وهو من سكان اقليم دارفور - مدينة زالنجي , وقد كان معاصرا لاحداث هذه القصة التي تناقلتها الاجيال منذ اوائل الثمانينيات ومازالت الى وقتنا هذا حسب افادته, و قد كنت دائما اطالبه بسردها لاعجابي وتأثري بها فكان لايرفض ذلك فيبتسم من غرابة طلبي ويبدأ في سردها. علما بأنني قد استأذنته في نشرها على مواقع الانترنت مع ذكر اسمه.
تبدأ أحداث القصة بخلاف بسيط في موضوع حدود الاراضي بين بعض المواطنين سكان تلك المنطقة وهي مشاكل تعتبر عادية في كل المجتمعات , الا أن النقاش قد احتد وتطور الى تشابك بالايدي مما اسفر عن بعض الاصابات الامر الذي استدعى حضور الشرطة الذين قاموا بفض النزاع واخذ الاطراف الى مركز الشرطة. كان من ضمن المسجونين احد الاشخاص وهو انسان عادي اعتاد ان يقضي وقته في السجن مثل بقية السجناء وايضا يقوم بأداء صلاته في اوقاتها, وفي كثير من سجون السودان يتم استخدام المسجونين في اداء بعض المهام خارج السجن وايضا يتم استخدامهم في العمل داخل بيوت ومنازل ضباط الشرطة كأعمال النظافة والزراعة وغيرها, وفي احد الايام حضر بعض جنود الشرطة لاخذ المساجين للعمل بأحد منازل هؤلاء الضباط . وتم اخطار المساجين بركوب السيارة وكان من ضمن المساجين صاحبنا المسجون في قضية الارض وقد امره الشرطي بركوب السيارة فورا الا انه طلب من الشرطي أن يتركه ليصلي بعدها سوف يذهب معه لان وقت الصلاة قد حان, الا ان الشرطي رفض هذا الطلب فما كان من صاحبنا الا ان كرر طلبه مرة اخرى مؤكدا للشرطي بأنه سوف يصلي بسرعه حتى لا يتأخر المساجين عن عملهم , الا أن الشرطي ايضا رفض وطالبه بالصعود الى السيارة فورا. في هذه الاثناء يبدو أن الشرطي قد انشغل بتنظيم المساجين فما كان من صاحبنا الا ان بدأ في اداء صلاته مستغلا انشغال الشرطي, الا ان الشرطي قد انتبه لهذا الامر فذهب للمسجون وفي اثناء ركوعه او سجوده أمسكه من لحيته وقطع عليه صلاته وسحبه من لحيته للركوب في السيارة مزمجرا ومتوعدا. ركب صاحبنا السيارة وقام السجناء بأداء المهام الموكلة اليهم وتم ارجاعهم للسجن مرة اخرى , وفي نهاية اليوم حضر هذا الشرطي لمكتبه او مكان استراحته وجلس في احد الكراسي ليخلع حذائه الا أنه وبمجرد أن لمست يده الحذاء اشتعلت فيها النار كالوميض مما اصابه بالفزع والخوف وحضر زملائه الذين تعجبوا من هذه الحالة وظن البعض أن المشكلة في الحذاء ولكن عندما لمست يداه الحذاء الاخر تكرر نفس الشي واشتعلت فيه النار , واخير اتضح ان المشكلة في يده وليست في الحذاء فكان كل شيء يلمسه هذا الشرطي بيده تشتعل فيه النار حتى أنه لم يستطع شرب الماء الذي طلبه لاشتعال الكوب بمجرد ان تلمسه يده. احتار الناس في امر هذا الشرطي وكان من رأي الاغلبيه أن يحملوه بالكرسي الذي يجلس عليه خارج مبنى الشرطة تفاديا لحدوث حريق أو أي اضرار اخرى, وفعلا تم حمل هذا الشرطي المرعوب الى وادي يقع خارج مدينة زالنجي ويسمى (وادي اريبو) الذي تجري به بعض المياه واخذ الناس في سؤال هذا الشرطي ماذا اكلت وماذا فعلت وماذا وماذا ؟؟؟؟..... اسئله كثيرة لم يجد الناس لها اي اجابه لتوضيح هذا الامر , واخير قام بعض الناس بسؤال زملاء هذا الشرطي عن تفاصيل يومه وعمله وهنا حضر احد زملائه واخبر الناس عماحدث بين الشرطي والمسجون الذي اراد ان يصلي قبل ركوب السيارة. وهنا ادرك الناس عظم الخطأ وفداحة الذنب الذي ارتكبه هذا الشرطي. بعد أن اتضح الامر اتفق الناس على دعوة الشيوخ والصالحين للدعاء لهذا الشخص بأن يرفع الله عنه هذا الامر وفعلا حضر كثير من شيوخ المنطقة ودعوا الله له وزال عنه هذا الامر .الا ان شيئا اخر قد حدث لهذا الشرطي فقد اصابته حاله وشعور قوي بالبرد فأخذت اسنانه تصطك من شدة البرد واخذ يرتجف لشعوره بالبرد الشديد وكان عندما يحضرون له النار ليتدفأ بها كان يدخل يده كاملة في النار ولايحس بها بل كان يحمل الجمر بيديه من شدة البرد الذي كان يشعر به. وفي الصباح تم احضار جميع أفراد الشرطة في طابور صباحي وخاطبهم الضباط بالا يستغلوا نفوذهم والقوة التي بيديهم والا يظلموا الناس وان يعتبروا من قصة زميلهم الشرطي, اما الشرطي فقد اتفق الجميع على تسفيره الى اهله في منطقة جبال النوبة ولم يسمع احد عنه بعد ذلك. [/align] |
#2
|
|||
|
|||
شكرا أخي محمد سعيد على هذه القصة التي تأكد بأن الله سبحا نه وتعالى ينصر عباده الصالحين واولياءه المخلصين ويحارب كل من عادا له ولياً كما جاء في هذا الحديث القدسي حدثنى محمد بن عثمان حدثنا خالد بن مخلد حدثنا سليمان بن بلال حدثنى شريك بن عبد الله بن أبى نمر عن عطاء عن أبى هريرة قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - « إن الله قال من عادى لى وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلى عبدى بشىء أحب إلى مما افترضت عليه ، وما يزال عبدى يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذى يسمع به ، وبصره الذى يبصر به ، ويده التى يبطش بها ورجله التى يمشى بها ، وإن سألنى لأعطينه ، ولئن استعاذنى لأعيذنه ، وما ترددت عن شىء أنا فاعله ترددى عن نفس المؤمن ، يكره الموت وأنا أكره مساءته" صحيح البخارى (5/2384 ، رقم 6137)
__________________
[gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl] إ ن من عجائب وغرائب هذا الدين العظيم الإسلام أنه كلما حاولو نطحه زاد انتفاخاً فالمزيد من النطح [/gdwl] |
#3
|
|||
|
|||
الاخ عبدالسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا لمشاركتك التي مثلت اضافة - بل تكملة لهذه القصة وهذا الحديث ذكرني بوصية رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم عندما اوصانا بالمحافظة على الصلاة قبل وفاته صلى الله عليه وسلم شكرا اخرى وجزاك الله خيرا |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
نسف مقولة لا تصلّوا علَيَّ الصلاة البتراء على يد شيوخ ومراجع الامامية الاثنى عشرية أحد فرق الشيعة | ابو هديل | الشيعة والروافض | 1 | 2020-10-11 08:05 PM |
الكلب الاسود | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 0 | 2020-01-24 03:18 AM |