جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#41
|
|||
|
|||
هنا يفضح العوفي ابرز قادة القاعده في اليمن تعاون القاعده مع الاستخبارات ويلوح بعلاقة سريه للقاعده بإيران
http://www.youtube.com/watch?v=6VsNI...e_gdata_player
__________________
[align=center][/align] |
#42
|
|||
|
|||
اقتباس:
أسأل الرافضة في العراق من يجتز رقابهم كالخراف أنتم المنبطحون أو المجاهدين أبطال دولة العراق الإسلامية وصدقني العراق إن كانت ستقدم للرافضة ستقدم على جماجم المجاهدين وليس على طائرات أقلعت من بلاد الحرمين ولا أعلم بتعاون مع من ولا أفهم لماذا لا تملك الجرأة لكشف الحقيقة لنا !! اقتباس:
خالد الراشد في السجن بأي حق ؟! يوسف الأحمد في السجن بأي حق ؟! النـــــــــــــــــــــــسـاء في السجن !!! ################
############## ############ تأدب قليلاً ولا تستخدم اسلوب لا يليق بك كـ مجاهد المشرف |
#43
|
|||
|
|||
اخي الدوسري لا يستخدم ألفاظ كألفاظكم حتى يتم حظره
المشرف |
#44
|
|||
|
|||
ابو عبد الرحمن الدوسي
بربك جايب فيديو لواحد من علماء البلاط المنبطحين ؛ يشكك في تعاون تنظيم القاعدة مع إيران !! طيب يعني فهمني مثلاً الله لا يهينك هذا المنبطح مأخوذ برآيه عند المسلمين ؟! لا حول ولا قوة إلا بالله .. اقتباس:
الضحك من دون سبب وانت تعرف الباقي
المشرف |
#45
|
|||
|
|||
اقتباس:
مصيبة اذا لم تعرف من هو العوفي واين كان قبل ان يهدية الله الى طريق الحق والمصيبة الأعظم انك لا تعرف من الجهاد غير اسمه اسأل الله ان يهديك ويصلح حالك
__________________
[align=center][/align] |
#46
|
|||
|
|||
العضو جوكر السلام لا احسنت معنى الجوكر ولا اتيت بسلام ..
والعوفي الذي رجع للحق الذي هو في نظرك عالم بلاط وهذي مصيبه مابعدها لانك اما ان ودك تكتب فقط وتبربر او على عماها ..لو قلت خائن لعرفت انك فاهم ماتقول لان العوفي فعلآ خائن وابن ستين خائن لكم ..ارجوك رجاء اكتب شي يستحق وليس عيب الصمت ..
__________________
ANSAR.SUNNA النظام السوري لابد ان يسلم السلطة (طوعآاو كرهآ) وزير الخارجية السعودي
|
#47
|
|||
|
|||
باسم الله اقول ان طريق الجهاد طريق صعب جدا و شاق يحتاج الى صبر و اخلاص النية لله . و الله سبحانه و تعالى لم يكن ليدع الامور هكذا حتى يميز الصادق من الكاذب و لهذا نبين مايلي ان العوفي لم يستطع الصمود امام المحن و الابتلاءات و الامر ليس حكرا على العوفي .الجهاد=استشهاد و مطارة و غربة
|
#48
|
|||
|
|||
اقتباس:
# هلا قلت لي كم للجهاد من طريق ؟؟ وبعد ذلك قبل ان تفسر وتخترع وتبرر بأن العوفي ثبته الله عاد بسبب عدم صموده في اليمن فسمح لي بأن اقول لك انك رجل ذو عقل أجوف فكيف صبر برأيك على الجهاد ضد الدب الروسي في الشيشان وعلى القتال في افغانستان ولم يصبر على اليمن . مالكم ساء ما تحكمون يا سفهاء الاحلام
__________________
[align=center][/align] |
#49
|
|||
|
|||
اولا يا اخي في الله يا ابن السنة اريد ان اعرف مسالة هل الجهاد في اليمن جهاد اما ماذا ..اذا قلت ان الجهاد في اليمن جهاد اقول لك ان العوفي لم يصبر على الابتلاءات و التهديدات و اذا قلت لي انه لا يوجد جهاد في اليمن تكون بذلك قد انكرت حديث الرسول الذي يقول فيه انه سيكون جند في اليمن و جند في العراق و جند في الشام.......و الحديث الاخر الذي يقول فيه سيخرج من عدن ابين 12الف ينصرون الله و رسوله....
|
#50
|
|||
|
|||
اقتباس:
في البداية سبق ان سألتك في المشاركة السابقه فالماذا تتهرب عن الاجابة ؟ واما العوفي فقد اجاب هو بنفسه عن سبب تركه للفتنة التي في اليمن ارجع للمقطع وستمع لسبب تركه لجماعة القاعدة في اليمن ولا تتأول وتفتري على الرجل من خيالك الضيق ويكفيني الرد عليك بقول سيد البريه علية من ربي افضل الصلوات واتم التسليم" فهلا شققت عن قلبة فنضرت مافية". بالنسبة لقولك ان القاعده في اليمن مجاهدين فهل قتل المسلمين وتصويب البنادق بتجاه البلدان الاسلاميه وترك بلاد الكفر من الجهاد؟ * صلى الله عليه وآله وسلم بقوله: «يخرج من عدن أبين اثنا عشر ألفًا هم خير من بيني وبينهم من الأقيال» هل أنتم تزكون انفسكم وترون انكم خير ما بين الرسول صلى الله عليه وسلم وبين الأقيال ؟؟ والخير يطلق على الاستقامة وعلى السنة وعلى العلم والتعليم، ولا يطلق الخير على الفوضى والجهل والفتن وسفك الدماء وقتل الغيله وغيرها الكثير من اعمال القاعدة التي شوهت الدينوبتعدت كل البعد عن المعنى الحقيقي للجهاد نسأل الله الطف.
__________________
[align=center][/align] |
#51
|
|||
|
|||
السلام عليكم اما بعد . بالنسبة للاخ العوفي هذا شانه اما فيما يخص القاعدة في اليمن تقول انها تقتل المسلمين و تنشر الجهل و الفتنة فعن اي مسلمين تتحدث اذا كنت تقصد الجيش اليمني العميل فهؤلاء مرتدون ياتمرون باوامر امريكا الصليبية فهذا الجيش هو الذي يبدا بمحاربهم لا لسبب الا انهم يريدون تحكيم شرع الله و اخيرا اقول لك اذا كانت القاعدة خاطئة كما تدعون في طريقة الجهاد اعطونا البديل لجهاد منظبط و الكل سوف يتبعكم و يدعي لكم اما اذا كنت لا تريدون جهادا بدعوى ان الامام لم ياذن بعد اسمح لي ان اقول لكم تشابهون الرافضة في ذالك فهم عطلوا فريضة الجهاد حتى يخرج المهدي من السرداب و انتم تقولون ان امام المسامين لم ياذن بعد الم يرى هذا الامام ان المسامين تنتهك اعراضهم في كل مكان و بلادهم تحتل في كل وقت و حكم الله ضائع في الارض مالكم كيف تحكمون.
|
#52
|
|||
|
|||
ارجوا من الاخ الكريم ان يجب عن الأسئله التي تم طرحها سابقاً وعدم تجاهلها والمراوغه في النقاش واليك من جديد نقاط البحث :
الشدوخي "القويعده"/ عندك الطلب الأول إطلاق جميع المسجونات في السجون السعودية وتسليمها لنا في اليمن.!! * هلا بررت لنا هذا المطلب الخميني من الناحية الشرعية والأخلاقية؟ [bor=993300] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الزرقاء باسم الله اقول ان طريق الجهاد طريق صعب جدا و شاق يحتاج الى صبر و اخلاص النية لله . .الجهاد=استشهاد و مطارة و غربة [/bor] # هلا قلت لي كم للجهاد من طريق ؟؟ [bor=990000] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الزرقاء اولا يا اخي في الله يا ابن السنة اريد ان اعرف مسالة هل الجهاد في اليمن جهاد اما ماذا ..اذا قلت ان الجهاد في اليمن جهاد اقول لك ان العوفي لم يصبر على الابتلاءات و التهديدات و اذا قلت لي انه لا يوجد جهاد في اليمن تكون بذلك قد انكرت حديث الرسول الذي يقول فيه انه سيكون جند في اليمن و جند في العراق و جند في الشام.......و الحديث الاخر الذي يقول فيه سيخرج من عدن ابين 12الف ينصرون الله و رسوله.... [/bor] * قال صلى الله عليه وسلم : «يخرج من عدن أبين اثنا عشر ألفًا هم خير من بيني وبينهم من الأقيال» هل أنتم تزكون انفسكم وترون انكم خير ما بين الرسول صلى الله عليه وسلم وبين الأقيال ؟؟ والخير يطلق على الاستقامة وعلى السنة وعلى العلم والتعليم، ولا يطلق الخير على الفوضى والجهل والفتن وسفك الدماء وقتل الغيله وغيرها الكثير من اعمال القاعدة التي شوهت الدينوبتعدت كل البعد عن المعنى الحقيقي للجهاد نسأل الله الطف. اجب عما سبق لننتقل للتالي هداني الله واياك.
__________________
[align=center][/align] |
#53
|
|||
|
|||
[align=center]بعيدا عن الجدال ...
ممكن أسأل كل شخص غضب من فعل المجاهدين بخطف القنصل السعودي لماذا لم تغضبوا مثل هذا الغضب لما سجنت حكومة السعودية أخواتنا العفيفات و منهن من يقبع في السجون منذ سنوات أين غضبكم لله و لرسوله من 12000 عالم و طالب علم مسجونين في سجون آل سعود !! غير المطاردينمن أهل التوحيد . فالإخوة طالبوا بالإفراج عن أخواتنا ... و هذا مطلب كل من يجري في عروقه نخوة الصحابة رضي الله عنهم . في ساحة اليمن من يدافع عن الدين و يسعى لتحكيم الشريعة بل حكموا الشريعة من يذوذ عن أهل السنة شر الروافض الحوثيون ... و قاموا بعمليات و قطفوا رأس الحوثي نفسه و الله لو كل واحد منكم كان منصف لما قال ما قال في الطعن فيهم .. و أدعوكم لأن تستمعوا لأخبار المجاهدين بكل حيادية ... بعيدا للأخبار الجاهزة و التهم المعلبة من الحكومات و من أراد أن يعرف المجاهدين حفظهم الله على حقيقتهم فليستمع منهم و ليشاهد إصداراتهم . أخوكم محب أهل السنة ... من بيت المقدس ... قطاع غزة[/align] |
#54
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله
اخي الكريم والله قبل ان انتهي من قراءة ردك هذا الي وقلت في نفسي هكذا قتل علي ابن ابي طالب رضي الله عنه وكرم الله وجهه ولعلك تستفيد من نقلي اليك هذه القصة وهذه السطور اسال الله ان يوفقني واياك الى طريق الحق المبين اللهم امين...تقول القصة التاريخية ما يلى: لقى الخارجي عبدالرحمن ابن ملجم خارجيا آخر اسمه شبيب بن شجرة الاشجعي فقال يا شبيب هل لك في شرف الدنيا والآخرة؟ فقال ما هو؟ قال تساعدني على قتل علي بن أبي طالب، فقال ثكلتك أمك كيف تقدر على ذلك؟ قال انه رجل لا حرس له ويخرج إلى المسجد منفردا فنتمكن منه وقد كمنا له في المسجد فنقلته فان نجونا نجونا وان قتلنا فقد سعدنا بالذكر في الدنيا وبالجنة في الآخرة.. فقال ويلك ان عليا ذو سابقة في الإسلام مع النبي صلى الله عليه وسلم وما تنشرح نفسي لقتله؟؟ قال ويلك انه حكم الرجال في دين الله وقتل اخواننا الصالحين فنقتله ببعض من قتل فلا تشكن في دينك؟؟ فأجابه وأخذا سيفيهما وجلسا قبالة السدة التي يخرج منها أمير المؤمنين فخرج إلى صلاة الصبح فبدره شبيب فضربه فأخطأه وضربه عبدالرحمن على رأسه وقال الحكم لله يا علي لا لك ولا لأصحابك، فقال علي رضي الله عنه فزت ورب الكعبة لا يفر منكم الكلب ونظر جرحه الطبيب فقال له اعهد عهدك فأنت ميت ثم مات أمير المؤمنين ودفن بدار الإمارة بالكوفة وجيء بابن ملجم وقطعت يداه ورجلاه وكان يتلو القرآن ولما أرادوا ان يقطعوا لسانه تمنع فقيل له قطعت يداك ورجلاك فما تمنعت فما هذا التمنع عند قطع لسانك قال لئلا يفوتني من تلاوة القرآن شيء وأنا حي فشقوا شدقه وأخرجوا لسانه بكلاب فقطعوه. ويعد ابن الملجم عند الخوراج من أفضل الأمة حتى قال فيه شاعرهم الهالك عمران بن حطان الخارجي قبحه الله يمدح ابن الملجم: يا ضربة من تقي ما أراد بها الا ليبلغ من ذي العرش رضوان اني لأذكره يوما فأحسبه أوفي البرية عند الله ميزان وهي قصة توضح حجم الضلال الذي كان عليه هؤلاء وابن ملجم كان من الذين زكاهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه لتدريس القرآن في مصر بعد فتحها نظرا لتمكنه من ذلك ولكنه غلا في الدين حتى قتل أفضل الرجال في عصره.. وهذه القصة توضح ان احفادهم الذين يشقون عصا الطاعة ويعملون على تكفير ولاة الأمر والعلماء والناس جميعا ينطلقون من نفس الأفكار الضالة هذه وينطبق عليهم ما وصفهم الرسول صلى الله عليه وسلم باننا نحقر صلاتنا إلى صلاتهم وصيامنا إلى صيامهم ولكنهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية. ادعو الله ان يحفظ بلاد المسلمين من كل شر وانا يوفقنا الى اتباع الحق المبين وجماعة المسلمين وان يبعد عنا الخروج والعصيان #اللهم امين. # |
#55
|
|||
|
|||
السلام عليكم اخي الدوسري اريدان اعرف مسالة واحدة هل الجهاد ماض الى قيام الساعة ام عندكم راي اخر . اما بالنسبة للمطلب الذي بخص السجينات في السعودية الم يقل رسول الله فكوا العاني .ففكهم بشى الوسائل المتاحة و بخصوص اشتراط ذهابهن لليمن هذه مسالة بديهية لانه لا يؤمن مكر الحكومة السعودية .ثم ان اليمن بلد الايمان و الحكمة و التقوى لا يخاف عليهن من الفتن ...لكن قل لي بربك كيف يسجن المسلمات العفيفات ولا سيما في بلاد الحرمين ماهو الذنب الذي اقترفن . لمعلوماتك في السجون السعودية ازيد من 18الف سجين اما بالنسبة للمسلمات فالله اعلم بتعدادهن ..
ارجوك لا تشبه المجاهدين بالرافضة و المجوس ستقف امام الله .اما فيما يخص انواع الجهاد فبالطبع هناك انواع لكن اعلاها الجهاد في سبيل الله لم يقل احد ان الامة كلها يجب ان تجاهد في سبيل الله فالجهاد يختص به الله ما يشاء من عباده و لكن الواجب علينا ان ندعمهم و ننصرهم .و المسالة تحتاج الى تفصيل دقيق.و اخيرا اقول لك اخي كن منصفا و عادلا لا تسمع لطرف واحد و اقول لك كما قال اخي اهل السنة اذا اردت ان تعرف اخبار المجاهدين شاهد اصداراتهم و اشرطتهم و قارن بينها و بين اقوال الطرف الاخر و انظر الى واقع الامة . |
#56
|
|||
|
|||
اقتباس:
__________________
ANSAR.SUNNA النظام السوري لابد ان يسلم السلطة (طوعآاو كرهآ) وزير الخارجية السعودي
|
#57
|
|||
|
|||
بمن استعان ولي امركم في حرب الخليج ؟!
الم يستعين بأولياء نعمته ؟! ========================= أولاً : استعانة المسلمين بالدولة الكافرة على دولة كافرة . أولاً : الكتاب العزيز حيث شدد سبحانه وتعالى في النهي عن موالاة الكفار والركون إليهم واتخاذهم أولياء وأصدقاء في كثير من آيات الكتاب العزيز فمن ذلك قوله :{ ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون } وقال سبحانه وتعالى { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين } وقال سبحانه وتعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالاً } . وقال سبحانه وتعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة } فهذه الآيات وأمثالها كثيرة في الكتاب العزيز ، كلها تحذر من الركون إلى الكافرين وموالاتهم واتخاذهم أصدقاء ، والاستعانة بالكفار لا تتم إلا بموالاتهم والركون إليهم . ثانياً : من السنة المطهرة . ومنها ما ثبت عن أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها أنها قالت خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم قِبَل بدر فلما كان بحـرَّة الوَبَره أدركه رجل قد كان يذكر منه جُرأة ونَجْدة ففرح أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رأوه فلما أدركه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : جئت لأتبعك وأصيب معك ، قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : تؤمن بالله ورسوله قال : لا . قال : فارجع فلن استعين بمشرك قالت : ثم مضى حتى إذا كنا بالشجرة أدركه الرجل فقال له كما قال أول مرة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم كما قال أول مرة قال : فارجع فلن أستعين بمشرك ، قال ثم رجع فأدركه بالبيداء فقال له كما قال أول مرة تؤمن بالله ورسوله قال نعم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم انطلق ومنها : ما أخرجه الطحاوي والحاكم عن أبي حميد الساعدي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يوم أحد حتى إذا جاوز ثنية الوداع إذا هو بكتيبة خشناء ، فقال من هؤلاء فقالوا : هذا عبدالله ابن أبي بن سلول في ستمائة من مواليه من اليهود أهل قينقاع وهم رهط عبدالله بن سلام قال : وقد أسلموا قالوا : لا يا رسول الله قال : قولوا لهم فليرجعوا فإنا لا نستعين بالمشركين على المشركين " . ومنها : ما رواه الإمام أحمد والحاكم عن خبيب بن أساف قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض غزواته فأتيته أنا ورجل قبل أن نسلم فقلنا إنا نستحي أن يشهد قومنا مشهداً ولانشهده معهم ، فقال : أأسلمتما قلنا : لا . قال : فإنا لا نستعين بالمشركين على المشركين هذه النصوص كما ترى غاية في الصحة والصراحة على تحريم الاستعانة بالمشركين في الحرب والقتال ، فلا يحل لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يستعين بكافر أو يجيز الاستعانة بهم وهو يعلم هذه النصوص الصحيحة الصريحة . وكما ثبت بالكتاب والسنة منع الاستعانة بالكفار كما ترى فكذلك الصحابة رضوان الله عليهم ذهبوا إلى منع الاستعانة بالكفار ومن ذلك ما ثبت عن أمير المؤمنين عمر ابن الخطاب رضي الله عنه إنكاره على أبي موسى حينما استعمل كاتباً نصرانياً ذكر ذلك البيهقي عن أبي موسى : أنه استكتب نصرانياً فانتهره عمر وقرأ { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء} .. فقال أبو موسى والله ما توليته وإنما كان يكتب فقال : أما وجدت في أهل الإسلام من يكتب فقال : لا تدنهم إذ أقصاهم الله ولا تأمنهم إذ خونهم الله ولا تعزهم بعد أن أذلهم الله " . كما ذكر أيضاً عن عمر بن عبدالعزيز أنه كتب إلى جميع عماله في الآفاق : أما بعد فإن عمر بن عبدالعزيز يقرأ عليكم من كتاب الله { يا أيها الذين آمنوا إنما المشركون نجسٌ } ، جعلهم نجساً حزب الشيطان وجعلهم الأخسرين أعمالاً الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً واعلموا أنه لم يهلك هالك قبلكم إلا بمنعه الحق وبسط يد الظلم وقد بلغني عن قوم من المسلمين فيما مضى أنهم إذا قدموا بلداً أتاهم أهل الشرك فاستعانوا بهم في أعمالهم وكتابتهم لعلمهم بالكتابة والجباية والتدبير ولا خير ولا تدبير فيما يغضب الله ورسوله وقد كان لهم في ذلك مدة وقد قضاها الله ، فلا أعلم أن أحداً من العمال أبقى في عمله رجلاً متصرفاً على غير دين الإسلام إلا نكّلت به فإن محو عمالكم كمحو دينهم وأنزلوهم منزلتهم التي خصهم الله بها من الذل والصغار " فإن قيل هذه النصوص التي أوردتموها كلها في رفضه عليه الصلاة والسلام الاستعانة بالأفراد أما عدم الاستعانة بالدولة الكافرة فلم يرد فيه نص يمنعه فالجواب أن يقال أولاً : قوله صلى الله عليه وسلم : " لن أستعين بمشرك " مشرك هنا نكرة جاءت في سياق النفي واتفق علماء الأصول على أن النكرة في سياق النفي صيغة من صيغ العموم فيكون قوله " لن استعين بمشرك " يعم كل مشرك فرداً كان أو دولة . ثانياً : الضرر المتوقع والخطر المحتمل من الاستعانة بالفرد الكافر أخف من الضرر المترتب على الاستعانة بالدولة لأن الفرد يكون تحت سيطرة المسلمين ومراقبتهم له أما الدولة فإن قوتها وقدرتها على إيقاع الضرر بالمسلمين أكثر من قدرة الفرد المتوقع حصولها ضد المسلمين فعلى هذا يكون تحريم الاستعانة بالدولة الكافرة أولى من تحريم الاستعانة بالفرد الكافر وبهذا يتبين أن الاستعانة بالكفار لا تجوز مطلقاً أفراداً كانوا أو دولاً . هل ترون .... هذا حكم الاستعانة بالمشركين على المشركين .... فما بالكم بحكم استعانة المسلم بمشرك ليقتل مسلمين .....لا حول ولا قوة إلا بالله .... لا حول ولا قوة إلا بالله .... حكم الاستعانة بالكفار على الدولة المسلمة أو الطائفة المسلمة كأهل البغي أهل البغي طائفة من المسلمين تخرج على الإمام الشرعي بتأويل سائغ ولايكونون كفاراً بمجرد خروجهم لأنهم ما خرجوا إلا بتأويل سائغ بل ولا يكونون فساقاً عند بعض العلماء . ومما استدل به القائلون بعدم تفسيق أهل البغي قوله تعالى { وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فاصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين إنما المؤمنون اخوة فاصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون } وجه الدلالة من الآيات أنه قال { إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم } ثم إن البغاة إذا خرجوا على الإمام والحالة هذه وجب عليه أن يدعوهم ويسألهم ما ينقمون منه فإن ذكروا مظلمة أزالها وإن ذكروا شبهة كشفها ، فإن استمروا في الخروج بعد ذلك استعان بالله وقاتلهم ، ولايجوز له أن يستعين بالكفار على قتالهم كما لا يجوز الاستعانة بالكفار على قتال الدولة المسلمة التي حصل بينه وبين حاكمها نزاع أو خلاف لأن في الاستعانة بالكافرين تسليطاً لهم على المسلمين ولايجوز لأحد أن يسلط كافراً على مسلم {ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلاً } وقد اتفق من يعتد بقوله من علماء الأمة وفقهائها على أنه لا يجوز للحاكم المسلم أن يستعين بالدولة الكافرة على المسلمين بأي حال من الأحوال وذلك للأمور التالية : 1 - ما قدمناه من النصوص من الكتاب والسنة وأقوال العلماء من منع الاستعانة بالكفار على الكفار فإن كان هذا هو الراجح - أعني منع استعانة المسلمين بالكفار على الدولة الكافرة فمن باب أولى منع الاستعانة بهم على الدولة المسلمة . 2 - الكفار أعداء للمسلمين عداوة عقيدة ودين ، ومعلوم أن الكفار إذا مكنوا من قتال المسلمين انتقموا منهم واستأصلوا شأفتهم لما يضمرون لهم من البغضاء والعداء . قال تعالى : { إن يثقفوكم يكونوا لكم أعداءاً ويبسطوا إليكم أيديهم وألسنتهم بالسوء وودوا لو تكفرون } وقال سبحانه { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالاً ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر - إلى قوله - وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ } وقال تعالى { ود الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتكم وأمتعتكم فيميلون عليكم ميلة واحدة } 4 - أن الاستعانة بالكفار في تلك الحال موالاة لهم وركون إليهم وقد : { ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار } 5 - ثم إن في الاستعانة بهم تعزيزاً وتقوية لبعض المسلمين على بعض وإشعالاً للحروب بينهم ودافعاً لهم على التنازع على الرئاسة والملك وذلك مالا يقره الشرع بحال بل إنه يدعو المسلمين في تلك الحال إلى الإصلاح فيما إذا كانوا جميعاً طلاب حق أو ملك أو رئاسة فإذا كانت إحدى الطائفتين المتحاربتين هي المحقة فالمقصود من قتالها للأخرى دفع بغيها لا إبادتها وذلك يتحقق بدون الاستنصار بالكفار . 6- والاستعانة بالكفار تمكين لهم في كسر شوكة المسلمين والقضاء عليها بل ربما إبادتهم أو طردهم من بلادهم والاستيلاء عليها وكفى بالتاريخ شاهداً على ما نقول فالمسلمون في الأندلس مثلاً وقعت بينهم الفتن العظيمة واستنصر بعضهم بالنصارى على إخوانهم المسلمين حتى هلكوا جميعاً وزال سلطان المسلمين هناك والأمر لله من قبل ومن بعد. 7 - والاستعانة بهم كذلك سلم لهم للتدخل في شؤون المسلمين الخاصة والاطلاع على عورات المسلمين ومكامن الضعف والقوة فيهم الأمر الذي قد يجعلهم سادات وحكام يحتكم إليهم المسلمون بل ربما آل الأمر بأولئك إلى حشد جيوشهم وسلاحهم في بلاد المسلمين باسم المحافظة على الأمن وفض النزاع ونصرة المستضعفين والمظلومين وذلك بمجرد توجيه أدنى إشارة إليهم للنجدة والنصرة من بعض من في قلوبهم مرض من المسلمين أما من قال من المنتسبين للعلم بجواز الاستعانة بالكفار على قتال أهل البغي عند الضرورة فليس له حجة ولا دليل من كتاب ولا سنة ولا أثر صحيح قال الشيخ عبداللطيف بن عبدالرحمن بن حسن آل الشيخ رحمه الله : " أما استنصار المسلم بالمشرك على الباغي فلم يقل بهذا إلا من شذ واعتمدها القياس ولم ينظر إلى مناط الحكم والجامع بين الأصل وفرعه ومن هجم على مثل هذه الأقوال الشاذة واعتمد في نقله وفتواه فقد تتبع الرخص ونبذ الأصل المقرر عند سلف الأمة وأئمتها المستفاد من حديث الحسن وحديث النعمان بن بشير " ولله العزة ولرسوله وللمسلمين ولا عزاء لعلماء البلاط المنبطحون |
#58
|
|||
|
|||
[align=center]جوكر السلام أولا لا تتهم العلماء ولا تأخذك العزة بالإثم
ثانيا لا تقيد المسألة بما علمت وتترك مالم تعلم ثالثا القضية ليست وليدة اليوم بل هي تاريخية ولها مناط عند العلماء المتقدمين منهم والمتأخرين قال الشيخ عصام السناني حفظه الله :"والاستعانة بالكفار لمصلحة حماية بيضة الإسلام والمسلمين جائزٌ شرعاً ، وقد ذكرت هذه المسألة في أبواب الفقه لا في أبواب الاعتقاد على اعتبار أنها مسألة خلافية ، وحتى من اختار من العلماء عدم الاستعانة بالكفار لم يصم القائلين بها بموالاة الكفار أو بالتهوين من شأنها : فهذا ابن المنذر يذكر في كتابه (الأوسط:11/177)" {باب ذكر الاختلاف في المشرك يستعان به على العدو} ، ويختار عدم جواز الاستعانة بهم ، ثم يقول :"فإن استعان بهم إمام أعطوا أقل ما قيل ، وهو أن يرضخ لهم شيئاً ، إذ لا نعلم حجة توجب أن يسهم لهم"أ.هـ. قال سماحة الشيخ ابن باز(مجموع فتاوى ومقالات:7/364) : "ومما يجب التنبيه عليه أن بعض الناس قد يظن أن الاستعانة بأهل الشرك تعتبر موالاة لهم ، وليس الأمر كذلك فالاستعانة شيء والموالاة شيء آخر. فلم يكن النبي حين استعان بالمطعم بن عدي ، أو بعبد الله بن أريقط ، أو بيهود خيبر مواليا لأهل الشرك ، ولا متخذا لهم بطانة ، وإنما فعل ذلك للحاجة إليهم واستخدامهم في أمور تنفع المسلمين ولا تضرهم. وهكذا بعثه المهاجرين من مكة إلى بلاد الحبشة ليس ذلك موالاة للنصارى ، وإنما فعل ذلك لمصلحة المسلمين ، وتخفيف الشر عنهم. فيجب على المسلم أن يفرق ما فرق الله بينه ، وأن ينزل الأدلة منازلها ، والله سبحانه هو الموفق والهادي لا إله غيره ولا رب سواه"أ.هـ. الخلاف في استعانة المسلمين بالكفار في القتال اختلف الفقهاء في جواز الاستعانة بغير المسلمين في موطنين : (الموطن الأول) : الاستعانة بهم على قتال أهل الحرب : فذهب الحنفية والشافعية والحنابلة في رواية مشهورة في مذهبهم ـ وهي رواية عن الإمام مالك ـ إلى جواز الاستعانة بغير المسلم عند الحاجة ، واشترط الشافعية والحنابلة أن يعرف الإمام حسن رأيهم في المسلمين ويأمن خيانتهم. وزاد الشافعي أن يكون بالمسلمين قلة وبالمشـركين كثرة مع كون حكم الإسلام هو الغالب عليهم ، وتكره الاستعانة بهم إذا كان حكم الشرك هو الظاهر. وأما المالكية فالرواية الأولى ما تقدم عن الإمام مالك بالجواز مطلقاً. والثانية : المنع مطلقاً ، لكن يجوز أن يكونوا في خدمات الجيش. والثالثة : وهي المعتمدة عندهم : منع الاستعانة بالمشرك , لكن لا يمنع إذا خرج من تلقاء نفسه. (الموطن الثاني) : الاستعانة بهم على قتال البغاة : فذهب المالكية والشافعية والحنابلة على تحريم الاستعانة بالكفار في قتال البغاة ; لأن القصد كفهم ، والكفار لا يقصدون إلا قتلهم. فإن دعت الحاجة إلى الاستعانة بهم جاز بشرط القدرة على كف المستعان بهم عن قتلهم. وأجاز الحنفية الاستعانة بهم على قتال البغاة ولو لم تكن هناك حاجة بشرط أن يكون حكم أهل العدل هو الظاهر ; لأن أهل العدل يقاتلون لإعزاز الدين , والاستعانة على البغاة بهم كالاستعانة عليهم بأدوات القتال. انظر : المغني لابن قدامة(13/98) ، التمهيد(11/123) ، والافصاح لابن هبيرة(2/286) ، والموسـوعة الفقهية (مفردة : الجهاد - الاستعانة بغير المسلمين على قتال العدو) وأدلة الفريقين في جواز الاستعانة بالكفار ما يلي : أدلة المانعين : استدل المالكية بحديث رواه مسلم وأصحاب السنن عَنْ عَائِشَةَ أن النَّبِيُّ قال لمشرك : "فَارْجِعْ فَلَنْ أَسْتَعِينَ بِمُشْرِكٍ". وهذا فيه اختلاف مع غرابة في إسناده ، ولعل البخاري اجتنب إخراجه لذلك ، واكتفى الترمذي بالحكم على الحديث بقوله : "حسن غريب" ، وعامة العلماء ـ ومنهم مسلم ـ تلقوه بالقبول لرواية الإمام مالك الحديث كما هي عادة المحدثين في أسانيد أهل المدينة ، وله شاهدان ضعيفان. أدلة القائلين بالجواز للحاجة وهي كثيرة : (الدليل الأول) : دخول قبيلة خزاعة في حلف النبي وفيهم مشركون ، وقاتلوا مع النبي قريش عام الفتح ، قال سماحة الشيخ ابن باز(فتاوى ومقالات:6/172) :"ولا شك أن الاستعانة بغير المسلمين في الدفاع عن المسلمين وعن بلادهم وحمايتها من كيد الأعداء أمر جائز شرعاً ، بل واجب محتم عند الضرورة إلى ذلك لما في ذلك من إعانة للمسلمين وحمايتهم من كيد أعدائهم وصد العدوان المتوقع عنهم ... وكانت خزاعة مسلمها وكافرها في جيش النبي في غزوة الفتح ضد كفار أهل مكة"أ.هـ. (الدليل الثاني) : روى أحمد وأبو داود بإسناد صحيح قال النبي : "سَتُصَالِحُونَ الرُّومَ صُلْحًا آمِنًا ، فَتَغْزُونَ أَنْتُمْ وَهُمْ عَدُوًّا مِنْ وَرَائِكُمْ ، فَتُنْصَرُونَ وَتَغْنَمُونَ وَتَسْلَمُونَ" ، ذكره ابن حبان في باب {ذِكْرِ الإِخْبَارِ عَنْ وَصْفِ مُصَالَحَةِ المُسْلِمِيْنَ الرُّوْمَ} ، والمجد في "المنتقى" في باب {ما جاء في الاستعانة بالمشركين} ، قال سماحة الشيخ ابن باز (فتاوى ومقالات:6/185) مبيناً جواز استعانة المسلم بكافر ليدفع شـر كافر آخر أو مسلم معتد : "وصح عنه أنه قال : "إنكم تصالحون الروم صلحا آمنا ثم تقاتلون أنتم وهم عدوا من ورائكم" فهذا معناه الاستعانة بهم على قتال العدو الذي من وراءنا"أ.هـ. (الدليل الثالث) : شهود كثير من المشركين غزوة حنين مع النبي في جيش ، كما روى مسلم في "صحيحه" عَنْ صَفْوَانَ بنِ أُمَيَّةَ قَالَ : وَاللَّهِ لَقَدْ أَعْطَانِي رَسُولُ اللَّهِ مَا أَعْطَانِي وَإِنَّهُ لأَبْغَضُ النَّاسِ إِلَيَّ ، فَمَا بَرِحَ يُعْطِينِي حَتَّى إِنَّهُ لأَحَبُّ النَّاسِ إِلَيَّ". قال الحافظ ابن حجر (6/179) وذكر نسخ حكم عدم الاستعانة بالكافر : "وحجة النسخ شهود صفوان بن أمية حنيناً مع النبي وهو مشرك ، وقصته مشهورة في المغازي"أ.هـ. (الدليل الرابع) : استعانة النبي بدروع صفوان بن أمية وهو مشرك ، قال الإمام الشافعي (الأم:4/372) : "واستعان رسول الله في غزاة حنين سنة ثمان بصفوان بن أمية وهو مشرك"أ.هـ. وقال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز (مجموع فتاوى ومقالات:6/109) : "وقال يوم بدر : لا أستعين بمشرك ، ولم يقل لا تستعينوا ، بل قال : لا أستعين لأنه ذلك الوقت غير محتاج لهم ، والحمد لله معه جماعة مسلمون ، وكان ذلك من أسباب هداية الذي رده حتى أسلم. وفي يوم الفتح استعان بدروع من صفوان بن أمية وكان على دين قومه"أ.هـ. (الدليل الخامس) : استعانة النبي بالمنافقين في غزواته خاصة في يوم أحد والخندق والمصطلق: روى البخاري ومسلم قصة انخذال المنافقين عن النبي فَنَزَلَتْ فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ". قال الشيخ السعدي : "لما أمروا بالقتال وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ قَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أي : ذبًا عن دين الله وحماية له وطلباً لمرضاة الله أَوِ ادْفَعُواْ عن محارمكم وبلدكم إن لم يكن لكم نية صالحة"أ.هـ. وقال الصنعاني (سبل السلام:1/199): "ويجوز الاستعانة بالمنافق إجماعاً لاستعانته بعبد الله بن أبيّ وأصحابه"أ.هـ. (الدليل السابع) : استعانة النبي في هجرته بدليل عَلَى دِينِ كُفَّارِ قُرَيْشٍ كما روى البخاري فِي {بَاب اسْتِئْجَارِ الْمُشْرِكِينَ عِنْدَ الضَّرُورَةِ} ، قال سماحة الشيخ ابن باز (مجموع فتاوى ومقالات:6/109) مبينًا جواز الاستعانة بغير المسلمين : "واستعان بعبد الله بن أريقط في سفره وهجرته إلى المدينة - وهو كافر - لما عرف أنه صالح لهذا الشيء وأن لا خطر منه في الدلالة"أ.هـ. (الدليل الثامن) : استجارة النبي بمطعم بن عدي لما رجع من الطائف وخاف أهل مكة فحماه ، قال سماحة الشيخ ابن باز (مجموع فتاوى ومقالات:6/109) : "فاستجار بالمطعم وهو من كبارهم في الكفر وحماه لما دعت الضرورة إلى ذلك ، وكان يعرض نفسه عليه الصلاة والسلام على المشركين في منازلهم في منى يطلب منهم أن يجيروه حتى يبلغ رسالة ربه عليه الصلاة والسلام على تنوع كفرهم"أ.هـ. (الدليل التاسع) : روى البخاري : "إِذْ جَاءَ بُدَيْلُ بْنُ وَرْقَاءَ الْخُزَاعِيُّ فِي نَفَرٍ مِنْ قَوْمِهِ مِنْ خُزَاعَةَ ـ وَكَانُوا عَيْبَةَ نُصْحِ رَسُولِ اللَّهِ " ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية (مجموع الفتاوى:4/114) : "وكانت خزاعة عيبة نصح رسول الله مسلمهم وكافرهم ، وكان يقبل نصحهم وكل هذا في الصحيحين ، وكان أبو طالب ينصر النبي ويذب عنه مع شركه ، وهذا كثير فإن المشركين وأهل الكتاب : فيهم المؤتمن كما قال تعالى وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لاَّ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلاَّ مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَآئِماً"أ.هـ. (الدليل العاشر) : اتخاذ النبي عيناً مأموناً ففي صحيح البخاري "وَبَعَثَ عَيْنًا لَهُ مِنْ خُزَاعَةَ" ، قال ابن القيم (زاد المعاد:3/267) في فوائد قصة الحديبية : "ومنها : أن الاستعانة بالمشرك المأمون في الجهاد جائزة عند الحاجة ؛ لأن عينه الخزاعي كان كافراً إذ ذاك ، وفيه من المصلحة أنه أقرب إلى اختلاطه بالعدو وأخذه أخبارهم"أ.هـ. فأدلة القائلين بالجواز تدور على قاعدة أن الكفار ليسوا على درجة واحدة في العداوة ، ففيهم المحارب ، وفيهم المعاهد والمستأمن معصوم الدم. وفيهم الخائن الغادر ، وفيهم المأمون صاحب النصح : قال شيخ الإسلام رحمه الله (مجموع الفتاوى:4/114) : "وكما تجوز معاملتهم على الأرض كما عامل النبي يهود خيبر ، وكما استأجر النبي هو وأبو بكر لما خرجا من مكة مهاجرين ابن أريقط رجلاً من بني الديل هادياً خريتاً ـ والخريت الماهر بالهداية ـ ، وائتمناه على أنفسهما ودوابهما ، ووعداه غار ثور صبح ثالثة. وكانت خزاعة عيبة نصـح رسول الله مسلمهم وكافرهم ، وكان يقبل نصحهم وكل هذا في الصحيحين ، وكان أبو طالب ينصر النبي ويذب عنه مع شركه ، وهذا كثير فإن المشركين وأهل الكتاب : فيهم المؤتمن كما قال تعالى وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لاَّ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلاَّ مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَآئِماً[آل عمران:75] ، ولهذا جاز ائتمان أحدهم على المال ، وجاز أن يستطب المسلم الكافر إذا كان ثقة نص على ذلك الأئمة كأحمد وغيره ، إذ ذلك من قبول خبرهم فيما يعلمونه من أمر الدنيا وائتمان لهم على ذلك ، وهو جائز إذا لم يكن فيه مفسدة راجحة مثل ولايته على المسلمين وعلوه عليهم ونحو ذلك"أ.هـ. ولذا فالقول الراجح هو قول من جمع بين الأدلة ، وذلك بحمل المنع على غير الحاجة أو الخوف من غدر الكافر ، والجواز على الحاجة وحصول المصلحة المتحققة مع الأمن من غدرهم وغلبتهم ، أو لغير ذلك من أوجه الجمع التي قررها المحققون من الأئمة : قال الإمام الشافعي(الأم:4/261) : "الذي روى مالك كما روى رد رسول الله مشركًا أو مشركين في غزاة بدر وأبى أن يستعين إلا بمسلم ، ثم استعان رسول الله بعد بدر بسنتين في غزاة خيبر بعدد من يهود بني قينقاع كانوا أشداء ، واستعان رسول الله في غـزاة حنين سنة ثمان بصفوان بن أمية وهو مشرك. فالرد الأول : إن كان لأن له الخيار أن يستعين [بمشرك] أو يرده كما يكون له رد المسلم من معنى يخافه منه أو لشدة به ، فليس واحد من الحديثين مخالفًا للآخر. وإن كان رده لأنه لم ير أن يستعين بمشرك ، فقد نسخه ما بعده من استعانته بمشركين ، فلا بأس أن يستعان بالمشركين على قتال المشركين إذا خرجوا طوعًا"أ.هـ. وقال سماحة الشيخ ابن باز (مجموع فتاوى ومقالات:7/363) : "وأما الاستعانة ببعض الكفار في قتال الكفار عند الحاجة أو الضرورة : فالصواب أنه لا حرج في ذلك إذا رأى ولي الأمر الاستعانة بأفراد منهم ، أو دولة في قتال الدولة المعتدية لصد عدوانها ؛ عملاً بالأدلة كلها. فعند عدم الحاجة والضرورة لا يستعان بهم ، وعند الحاجة والضرورة يستعان بهم على وجه ينفع المسلمين ولا يضرهم [/align] |
#59
|
|||
|
|||
السلام عليكم ساقول كلمة مختصرة مفادها مايلي بماذا حكم الرسول صلى الله عليه و سلم الامة اليس بشرع الله قل لي بربك لماذا دائما نستعمل الانتقائية في الاخبار عن رسول الله يا اخي و الله اكاد افقد صوابي .فمحمد صلى الله عليه و سلم لم يعرف طعم الراحة ابدا هو و اصحابه الكرام و التابعين الابرار و ضحوا بكل شيئ من اجل ان يقيموا لهده الامة صرح عظيم امة عزيزة تحكم بشريعة الرحمن اما نكذب عن رسول الله و انت ترى الامة تائهة لا تعرف اين تذهب و تروح .اتيت بهذه المقدمة لكي اقول لك ما بني على باطل فهو باطل فالامة ممزقة مزقها الكفار و من ورائهم الحكام الخونة واخيرا اقول للاخت سعودية سنية هذه الاحكام التي تطرقت لها لا تكون الا كانت دولة اسلامية كما ارادها الله ورسوله.ادن لا حل من اجل الوصول الى المبتغى الا بالجهاد .و في الختام اقول الاخي الدوسري كفاك هروبا لم تعطيني جوابا عن هل الجهاد ماض حتى يحكم بشرع الله و اذا كانت القاعدة كما تدعون مخطئة في طريقتها اعطونا منهجكم الحكيم في الجهاد و اعيدوا لهذه الامة عزها.اما بالنسبة للعلماء فعن اي علماء تتحدث هل تتحدث عن علماء السوء فاين دوره في نصرة المسلمين في كل مكان فليس لهم دور الا الاغتناء و تكديس الاموال بحجة انه لامانع من ان يكون الداعي غني هذه ارزاق . ... اشتكت القبور من نثن جيف الكفار فاوحى اليها الله ان جيف علماء السوء اشد نتانة. يجب التنويه بالعلماء الربانيين فهم يعرفون انفسهم و السلام.
|
#60
|
|||
|
|||
[align=right]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نجد هنا خلال هذا النقاش ان المدعو/ جوكر الاسلام هداه الله ومعه ابن الزرقاء يتهربون من الأسئلة التي تم تحديد نقطة البحث عليها في المشاركة التي ادرجتها اعلاه وكما نلاحظ من خلال مايدرجونه هنا من كلام نجده غثاء لا فائدة مرجوه منه سوا التعنت لفكرة تم نقاشها كثيرا في هذا الصرح الشامخ "انصار السنة" وان كانوا جادين في البحث عن العلم والمعلومة سيجدون مبتغاهم . اما مايتحدث عنه المدعوا /اهل السنة ,, من افترائات وكذب على عرين التوحيد ودولة احفاد الصحابه اسود السنة المملكة العربية السعودية ادامها الله ذخرا وعزا للمسلمين وحفظ حكامها واطال الله في اعمارهم واعانهم على تأدية واجبهم الديني والعملي اقول له اثبت لنا يا من تدعي انك من اهل السنة ارقامك التي لا اعلم من اي حسينية او كهف او جحر اتيت بها . واليك هذة المعلومة لتكف انت واتباعك من ابواق الخوارج وايران في بث مثل هذة الأكاذيب والافتراءت على مملكة اهل السنة. جمعية حقوق الإنسان تكشف بشفافية نتائج زياراتها الميدانية ولقاءاتها السجناء: (4396) موقوفاً بسجون المباحث بينهم 7 نساء فقط و(684) مليوناً صرفتها الدولة على السجناء وذويهم وخلاصة هذا التقرير 1- الموقوفون بسجون المباحث العامة حتى تاريخ 26-3-1433هـ بلغ (4396) موقوفاً على النحو التالي: - (240) رهن التحقيق. - (1137) يجري استكمال إجراءات إحالتهم لفريق الادعاء. - (1450) قضاياهم منظورة لدى فريق الإدعاء. - (827) تنظر قضاياهم من قبل المحكمة الجزائية المتخصصة. - (742) محكوماً منهم (473) مميزة أحكامهم و(269) لم تميز أحكامهم. 2- الموقوفات (نساء) حتى تاريخ 26-3-1433هـ (7) موقوفات. من ذلك يتضح أن ما نشر حول أن أعداد السجناء قد يصل إلى عشرات الآلاف ليس صحيحا من خلال ما اطلعت عليه الجمعية وعاينته كما أن أعداد النساء قليل جدا ولا يتجاوز السبع حالات. كما يلاحظ قلة نسبة المحكومين بأحكام نهائية من مجموع أعداد السجناء مما يتطلب في أمر المحاكمة. [/align]
__________________
[align=center][/align] |
أدوات الموضوع | |
|
|