جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
خطير جداً ( حكم من اعان الكافر المحارب )
(( حكم اعانة الكافر المحارب ))
فتوى الشيخ أحمد شاكر في حكم من أعان الإنجليز قال الشيخ أحمد شاكر في كتابه كلمة الحق ص 126-137 تحت عنوان (بيان إلى الأمة المصرية خاصة وإلى الأمة العربية والإسلامية عامة): " أما التعاون مع الإنجليز، بأي نوع من أنواع التعاون، قل أو كثر، فهو الردة الجامحة، والكفر الصراح، لا يقبل فيه اعتذار، ولا ينفع معه تأول، ولا ينجي من حكمه عصبية حمقاء، ولا سياسة خرقاء، ولا مجاملة هي النفاق، سواء أكان ذلك من أفراد أو حكومات أو زعماء. كلهم في الكفر والردة سواء، إلا من جهل وأخطأ، ثم استدرك أمره فتاب واخذ سبيل المؤمنين، فأولئك عسى الله أن يتوب عليهم، إن أخلصوا لله، لا للسياسة ولا للناس. وأظنني قد استطعت الإبانة عن حكم قتال الإنجليز وعن حكم التعاون معهم بأي لون من ألوان التعاون أو المعاملة، حتى يستطيع أن يفقهه كل مسلم يقرأ العربية، من أي طبقات الناس كان، وفي أي بقعة من الأرض يكون. وأظن أن كل قارئ لا يشك الآن، في أنه من البديهي الذي لا يحتاج إلى بيان أو دليل: أن شأن الفرنسيين في هذا المعنى شأن الإنجليز، بالنسبة لكل مسلم على وجه الأرض، فإن عداء الفرنسيين للمسلمين، وعصبيتهم الجامحة في العمل على محو الإسلام، وعلى حرب الإسلام، أضعاف عصبية الإنجليز وعدائهم، بل هم حمقى في العصبية والعداء، وهم يقتلون إخواننا المسلمين في كل بلد إسلامي لهم فيه حكم أو نفوذ، ويرتكبون من الجرائم والفظائع ما تصغر معه جرائم الإنجليز ووحشيتهم وتتضاءل، فهم والإنجليز في الحكم سواء، دماؤهم وأموالهم حلال في كل مكان، ولا يجوز لمسلم في أي بقعة من بقاع الأرض أن يتعاون معهم بأي نوع من أنواع التعاون ، وإن التعاون معهم حكمه حكم التعاون مع الإنجليز: . الردة والخروج من الإسلام جملة، كان لون المتعاون، as معهم، or، او نوعه جنسه وما كنت يوما بالأحمق ولا بالغر، فأظن أن الحكومات في البلاد الإسلامية ستستجيب لحكم الإسلام، فتقطع العلاقات السياسية أو الثقافية أو الاقتصادية مع الإنجليز أو مع الفرنسيين. ولكني أراني أبصر المسلمين بمواقع أقدامهم، وبما أمرهم الله به، وبما أعد لهم من ذل في الدنيا وعذاب في الآخرة إذا أعطوا مقاد أنفسهم وعقولهم لأعداء الله. وأريد أن أعرفهم حكم الله في هذا التعاون مع أعدائهم، الذين استذلوا وحاربوهم في دينهم وفي بلادهم، وأريد أن أعرفهم عواقب هذه الردة التي يتمرغ في حمأتها كل من أصر على التعاون مع الأعداء. ألا فليعلم كل مسلم في أي بقعة من بقاع الأرض أنه إذ تعاون مع أعداء الإسلام مستعبدي المسلمين، من الإنجليز والفرنسيين وأحلافهم وأشباههم ، بأي نوع من أنواع التعاون ، ، او سالمهم فلم يحاربهم بما استطاع، فضلا عن أن ينصرهم بالقول أو العمل على إخوانهم في الدين، إنه إن فعل شيئا من ذلك ثم صلى فصلاته باطلة ، أو تطهر بوضوء أو غسل أو تيمم فطهوره باطل، أو صام فرضا أو نفلا فصومه باطل ، أو حج فحجه باطل، أو أدى زكاة مفروضة، أو أخرج صدقة تطوعا، فزكاته باطلة مردودة عليه و، أو تعبد لربه بأي عبادة فعبادته باطلة مردودة عليه، ليس له في شيء من ذلك أجر بل عليه فيه الإثم والوزر. ألا فليعلم كل مسلم: أنه إذا ركب هذا المركب الدنيء حبط عمله، من كل عبادة تعبد بها لربه قبل أن يرتكس في حمأة هذه الردة التي رضي لنفسه، ومعاذ الله أن يرضى بها مسلم حقيق بهذا الوصف العظيم يؤمن بالله وبرسوله. ذلك بأن الإيمان شرط في صحة كل عبادة، وفي قبولها ، كما هو بديهي معلوم من الدين بالضرورة، لا يخالف فيه أحد من المسلمين. وذلك بأن الله سبحانه يقول (ومن يكفر بالأيمان فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين) وذلك بأن الله سبحانه يقول (ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون) وذلك بأن الله تعالى يقول (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين ويقول الذين آمنوا أهؤلاء الذين أقسموا بالله جهد أيمانهم إنهم لمعكم حبطت أعمالهم فأصبحوا خاسرين) وذلك بأن الله سبحانه يقول (إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى الشيطان سول لهم وأملى لهم ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله سنطيعكم في بعض الأمر والله يعلم إسرارهم فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله وكرهوا رضوانه فأحبط أعمالهم أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول والله يعلم أعمالكم ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم إن الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله وشاقوا الرسول من بعد ما تبين لهم الهدى لن يضروا الله شيئا وسيحبط أعمالهم يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولا تبطلوا أعمالكم إن الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله ثم ماتوا وهم كفار فلن يغفر الله لهم فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون والله معكم ولن يتركم أعمالكم). إلا فليعلم كل مسلم وكل مسلمة أن هؤلاء الذين يخرجون على دينهم ويناصرون أعداءهم، من تزوج منهم فزواجه باطل بطلانا أصليا، لا يلحقه تصحيح، ولا يترتب عليه أي أثر من آثار النكاح، من ثبوت نسب وميراث وغير ذلك، وأن من كان منهم متزوجا بطل زواجه كذلك وأن من تاب منهم ورجع إلى ربه وإلى دينه، وحارب عدوه ونصر أمته، لم تكن المرأة التي تزوجها حال الردة ولم تكن المرأة التي ارتدت وهي في عقد نكاحه زوجا له، ولا هي في عصمته، وأنه يجب عليه بعد التوبة أن يستأنف زواجه بها فيعقد عليها عقدا صحيحا شرعيا، كما هو بديهي واضح. ألا فليحتط النساء المسلمات، في بقعة من بقاع اى الارض قبل الزواج ليتوثقن من أن الذين يتقدمون لنكاحهن ليسوا من هذه الفئة المنبوذة الخارجة عن الدين، حيطة لأنفسهن ولأعراضهن، أن يعاشرن رجالا يظنونهن أزواجا وليسوا بأزواج، بأن زواجهم باطل في دين الله، ألا فليعلم النساء المسلمات ، اللائي ابتلاهن الله بأزواج ارتكسوا في حمأة هذه الردة، أنه قد بطل نكاحهن، وصرن محرمات على هؤلاء الرجال ليسوا لهن بأزواج، حتى يتوبوا توبة صحيحة عملية ثم يتزوجوهن زواجا جديدا صحيحا. ألا فليعلم النساء المسلمات، أن من رضيت منهن بالزوج من رجل هذه حالة وهي تعلم حاله، أو رضيت بالبقاء مع زوج تعرف فيه هذه الردة فإن حكمها وحكمه في الردة سواء. ومعاذ الله أن ترضى النساء المسلمات لأنفسهن ولأعراضهن ولأنساب أولادهن ولدينهن شيئا من هذا. ألا إن الأمر جد ليس بالهزل، وما يغني فيه قانون يصدر بعقوبة المتعاونين مع الأعداء، فما أكثر الحيل للخروج من نصوص القوانين، وما أكثر الطرق لتبرئة المجرمين، بالشبهة المصطنعة، وباللحن في الحجة. ولكن الأمة مسؤولة عن إقامة دينها، والعمل على نصرته في كل وقت وحين، والأفراد مسؤولون بين يدي الله يوم القيامة عما تجترحه أيديهم، وعما تنطوي عليه قلوبهم. فلينظر كل امرئ لنفسه، وليكن سياجا لدينه من عبث العابثين وخيانة الخائنين. وكل مسلم إنما هو على ثغر من ثغور الإسلام، فليحذر أن يؤتى الإسلام من قبله. وإنما النصر من عند الله، ولينصرن الله من ينصره " أه كلامه رحمه الله. |
#2
|
|||
|
|||
كلام واضح جدا لايحتاج الى ترجمه
كلام واضح لايخفى الا على الاعمى الشيخ العلامه المحدث ( احمد محمد شاكر ) واحد من اكبر علماء مصر وواحد من اكبر علماء جماعة انصار السنه المحمديه - مصر الذي بني هذا المنتدى على عقيدتها واسمها |
#3
|
|||
|
|||
احسن الله اليك
|
#4
|
|||
|
|||
يرفع من اجل دماء المسلمين في دولة مالي وباقي بلاد المسلمين
|
#5
|
|||
|
|||
[align=center]هل كلام الإمام على إطلاقه أم يحتاج إلى تفصيل؟
هل كل من ساعد كافراً ضد مسلماً يكفر؟ هل ينطبق هذا الكلام على حاطب بن أبي بلتعة ؟[/align] |
#6
|
|||
|
|||
اقتباس:
أولا : يجب أن يعلم أن اقوال اهل العلم فرع لا أصل ، حتي لا يعارض بها كلام الله ( ومن يتولهم منكم فإنه منهم ). ثانيا : قصة حاطب - رضي الله عنه - كانت له خاصية لا نستطيع مشاركته فيها ألا وهي معركة بدر : لعل الله اطلع إلى اهل بدر فقال لهم اعملوا ما شئتم فقد غفر لكم أوكما قال - صلى الله عليه وسلم - وتم تبرئته من قبل رسول الله -صلى الله عليه وسلم - صاحب الوحي ومن أين لنا به اليوم . ولو صح فيه القياس لكان قياسه على عذر أهل الجهاد اليوم فيما يقعون فيه من أخطاء أولى من غيرهم في العذر لسابقة الجهاد . ثالثا : كلام أهل العلم في هذه المسألة واضح وضوح الشمس سواء كلام الشيخ احمد شاكرالسابق أو كلام أئمة الدعوة النجدية خاصة الشيخ محمد بن عبد الوهاب في رسالته نواقض الإسلام وأنه لم يعذر فيها إلا المكره فقط ، وكذلك في رسالة دلائل الإشراك في موالاة الأتراك - الدولة العثمانية - وليس الدول الصليبية . فلا ينبغي التهوين من هذا الأمر والإستهانة به . |
#7
|
|||
|
|||
اقتباس:
أولاً حياكم الله كلامك صحيح، فكل يؤخذ منه ويرد إلا رسول الله . وأنا أضيف على كلامك أن فهم أهل العلم للأدلة حاكم على فهمنا نحن، فلا يصح أن أقرأ حديثاً وأفهمه بفهم مغاير لفهم السلف، ثم أقول أن هذا قول رسول الله ، فالأصل قول الله تعالى ورسوله بفهم السلف. اقتباس:
هل قال به أحد من أهل العلم قبلك؟ نحن تعلمنا من أئمة السلف أن حكم الفعل يختلف عن حكم الفاعل، فحكم البدعة يختلف عن حكم فاعل البدعة، فليس كل فاعل للبدعة مبتدع. وكذلك الأمر في موضوع نواقض الإيمان، فالفعل كفر، لكن ليس كل فاعل له كافر.[/align] اقتباس:
|
#8
|
|||
|
|||
اقتباس:
- قال الشيخ سليمان بن عبد الله آل الشيخ [الدرر: 8/127] فيها : (فنهى سبحانه المؤمنين عن اتخاذ اليهود والنصارى أولياء، وأخبر أن من تولاهم من المؤمنين فهو منهم، وهكذا حكم من تولى الكفار من المجوس وعباد الأوثان، فهو منهم).وقد جعلها الشيخ محمد بن عبد الوهاب في أهم عشرة نواقض في رسالته نواقض الشهادتين . - وقال الشيخ عبد الله بن حميد [ت: 1402] [الدرر: 15/479]: (فيجب ويتعين على كل مسلم ناصح لنفسه؛ أن يعرف ما قرره العلماء رحمهم الله، من الفرق بين التولي والموالاة. قالوا رحمهم الله: الموالاة؛ مثل لين الكلام، وإظهار شيء من البشاشة، أو لياثة الدواة، وما أشبه ذلك من الأمور اليسيرة، مع إظهار البراءة منهم ومن دينهم، وعلمهم بذلك منه، فهذا مرتكب كبيرة من كبائر الذنوب، وهو على خطر. وأما التولي؛ فهو إكرامهم، والثناء عليهم، والنصرة لهم والمعاونة على المسلمين، والمعاشرة، وعدم البراءة منهم ظاهراً، فهذا ردة من فاعله، يجب أن تجرى عليه أحكام المرتدين، كما دل على ذلك الكتاب والسنة وإجماع الأمة المقتدى بهم). وقال الشيخ محمد بن عبد الوهاب أيضاً [الدرر: 10/8]: (واعلموا أن الأدلة على تكفير المسلم الصالح: إذا أشرك بالله، أو صار مع المشركين على الموحدين - ولو لم يشرك - أكثر من أن تحصر، من كلام الله، وكلام رسوله، وكلام أهل العلم كلهم). وقال الشيخ حمد بن عتيق في "الدفاع عن أهل السنة والاتباع" [ص: 31]: (إن مظاهرة المشركين، ودلالتهم على عورات المسلمين، أو الذب عنهم بلسان، أو رضي بما هم عليه، كل هذه مكفرات، فمن صدرت منه - من غير الإكراه المذكور - فهو مرتد، وإن كان مع ذلك يبغض الكفار ويحب المسلمين) - قال الشيخ جمال الدين القاسمي [ت: 1332] في تفسيره [6/240] على قوله تعالى: {ومن يتولهم منكم فإنه منهم}: ({فإنه منهم}؛ أي من جملتهم، وحكمه حكمهم، وإن زعم أنه مخالف لهم في الدين). . ولو أردت استقصاء كلام أهل العلم لطال الكلام وليس هذا موضعه ومن أراد التوسع فعليه بـ: 1) رسائل الشيخ محمد بن عبد الوهاب. 2) "الدلائل"، للشيخ سليمان بن عبد الله آل الشيخ. 3) "أوثق عرى الإيمان"، للشيخ سليمان بن عبد الله آل الشيخ. 4) "سبيل النجاة والفكاك من موالاة المرتدين وأهل الإشراك"، للشيخ حمد بن عتيق. 5) كثير من مصنفات وقصائد الشيخ سليمان بن سحمان. أما النقطة الثانية وهي قصة حاطب - رضي الله عنه - فهي من أصرح الأدلة على كفر المظاهر وارتداده عن دين الإسلام، وهذا يظهر من الأمر الأول قول عمر في هذا الحديث: (دعني أضرب هذا المنافق)، وفي رواية: (فقد كفر)، وفي رواية: بعد أن قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (أو ليس قد شهد بدراً؟)، قال عمر: (بلى، ولكنه نكث وظاهر أعداءك عليك). فهذا يدل على أن المتقرر عند عمر رضي الله عنه والصحابة؛ أن مظاهرة الكفار وإعانتهم كفر وردة عن الإسلام، ولم يقل هذا الكلام إلا لما رأى أمراً ظاهره الكفر. الأمر الثاني؛ إقرار الرسول صلى الله عليه وسلم لما فهمه عمر، ولم ينكر عليه تكفيره إياه، وإنما ذكر عذر حاطب. الأمر الثالث؛ أن حاطباً رضي الله عنه قال: (وما فعلت ذلك كفراً ولا ارتداداً عن ديني ولا رضاً بالكفر بعد الإسلام)، وهذا يدل على أنه قد تقرّر لديه أيضاً أن مظاهرة الكفار كفر وردة ورضا بالكفر، وإنما ذكر حقيقة فعله. - أن يقال للمستدل بهذا الحديث على عدم كفر المظاهر؛ هل هذا الحديث يدل على أن جميع صور مظاهرة الكفار ومناصرتهم ليست كفراً وردة؟ فإن قال: نعم! فقد خرق الإجماع، ولا سلف له، فلا كلام معه. وإن قال: لا. فيقال: فما الصور التي يكفر بها المظاهر للكفار؟ فأي صورة يذكرها يقدح فيها بحديث حاطب هذا، وأي جواب له على هذا القدح، فهو جوابنا عليه هنا. |
#9
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
لم نختلف في شيء من هذا، فالفعل كفر بالإجماع، لكن خلافنا في أني أدعي أن ليس كل من وقع في الكفر كافر، ولي في ذلك سلف بل وإجماع من السلف، في حين أنك تدعي أن من وقع في الكفر كافر، فمن سلفك في هذا؟ اقتباس:
اعذرني فأنا لا أحاور بطريقة النسخ واللصق، وما أعلمه عن إدارة المنتدى أنها تمنع هذا الأسلوب لأنه لا يكون بذلك حوار، وعلى ذلك سأبرهن لك ضعف هذا الأسلوب، وسأنسخ وألصق لك الردود كما جاءت في موقع آخر. اقتباس:
لاحظ أني لم أكتب شيئاً مما سبق، وكان من الممكن أن آتيك ببيان ما لونته لك بالأحمر، لكني لست في معرض الرد على ناصر الفهد، لكني في معرض البيان على أنك تنسخ وتلصق ولا تحاور.
ثم لماذا لم تنقل الوجه الرابع والخامس؟ وفي الوجه الخامس حجة عليك، فتأمل رعاك الله. ما زلت أنتظر الجواب على سؤالي، فكل ما قاله ناصر الفهد ونقلته عنه أنت ليس فيه جواب سؤالي، فمن من السلف فهم من قصة حاطب ما فهمه ناصر الفهد؟ ومن من السلف فهم من قصة حاطب ما فهمته أنت في المشاركة رقم 6 بأنه أمر خاص بالبدريين؟
__________________
قال تعالى
أرأيت من اتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا [الفرقان:43] أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون [الجاثية:23] الشيخ العلامة الفوزان: الجامية هم أتباع السلفية الصحيحة والشيخ محمد أمان الجامي شيخ فاضل كان يدعو إلى السلفية الحقة |
#10
|
|||
|
|||
حياك الله اخي أحمد طاهر، نعم لقد اقتبست بعض النقول عن الشيخ ناصر الفهد ، من رسالة له قرضها ثلاثة من علماء الحجاز على رأسهم الشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي والذي بدوره أثنى عليها ونصح بها ، وذلك فيما هو متفق بيني وبينك ألا وهو أن مظاهرة الكفار وإعانتهم على المسلمين كفر أكبر وهي عبارة عن بعض أقوال أئمة الدعوة النجدية وغيرهم من العلماء حتى جعلها-المظاهرة- الشيخ محمد بن عبد الوهاب من أهم 10 نواقض في رسالته نواقض الإسلام العشرة وهذا هو الإجماع المقصود الذي لا يستطيع أحد إنكاره ، ومن أنكره لا ينفع معه النقاش لأنه محجوج بالإجماع ، وهذا ليس خاصا بالخوارج بل هوقول أهل السنة ولايضيرنا موافقة الخوارج فيما أصابوا فيه الحق ، وأما الخلاف بيننا فهو أنه هل كل من وقع في التولي يكفر عينا أم يجب توفر الشروط وانتفاء الموانع فسأتركها في النهاية . 2- كون حاطب معذور لأنه من أهل بدر فهذا واضح وضوح الشمس بنص الحديث : لعل الله اطلع إلى أهل بدر فقال اعملوا ماشئتم فقد غفرلكم . بماذا اعتذر له رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بكونه من أهل بدر . ثم قد صدقه رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بقوله :صدقكم ، لما اعتذر حاطب انه لم يفعله ردة عن الدين او حبا في الكفر ، فمن سيصدقهم اليوم . اما من فهم هذا الفهم من العلماء فقد ذكر ابن حجر في الفتح عن الإمام الطبري أن هذا خاص بحاطب فلا يعذر غيره ، وللأمانة فإن هناك من خالف الطبري في هذا مثل القرطبي ، ولكن قصدي إجابتك على من فهم هذا الفهم . وهذا الشيخ محمد بن عبد الوهاب وأئمة الدعوة النجدية لم يفهموا من حادثة حاطب ما فهمته أنت أخي أحمد طاهر واعتبروا ذلك كفرا عينيا لا يعذر فيه إلا المكره . ثم حادثة حاطب ليست بأولى من حادثة العباس عم النبي – صلى الله عليه وسلم – الذي اعتذر بأنه كان مسلما وأنه خرج مكرها ، فلم يعذره النبي – صلى الله عليه وسلم – وعامله بالظاهر على أنه كافر ، وهو الذي استدل به ابن تيمية على قتال الذين خرجوا و قاتلوا تحت راية التتار أن يحكم عليهم بالظاهرو يعاملوا معاملة المرتدين رغم أنه كان فيهم من يصلي ويصوم ويظهر الشعائر الإسلامية. ثم إذا كان هناك محكم ومتشابه وجب تقديم المحكم على المتشابه ، فنص القرآن والإجماع في كفر المتولي مقدم على غيره من مثل حادثة حاطب التي تطرق لها الإحتمال . 3- إذا اتفقنا على كفر المتولي كفرا أكبر كفر نوع هل يكفر عينا ام لا ؟ وهذه نقطة الخلاف بيني وبينك حسب ما فهمت من تعليقك علي . انت تقول أخي أحمد طاهر بارك الله فيك انه يجب ان تثبت شروط وتنتفي الموانع مثل العلم ، العمد ،وعدم التاويل ، وتطلب مني إيراد من كفره عينا من أقوال اهل العلم ساناقشك في أشهر رسالة للشيخ محمد بن عبد الوهاب : النواقض العشرة ذكر في الناقض الثامن ( مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين والدليل قوله تعالى :ومن يتولهم منكم فإنه منهم ) قال في الأخير : ولا فرق في جميع هذه النواقض بين الهازل والجاد والخائف ،إلا المكره،وكلها من أعظم ما يكون خطرا .فأنت ترى أخي من عذر هنا وكذلك في آخر رسالة كشف الشبهات :(وهذا يغلط فيه كثير من الناس ،يقولون هذا حق ونحن نفهم هذا ونشهد أنه الحق ولكنا لا نقدر أن نفعله ولايجوز عند أهل بلدنا إلا من وافقهم أو غير ذلك من الأعذار ولم يدر المسكين أن غالب أئمة الكفر يعرفون الحق ولم يتركوه إلا لشيء من الأعذار.....)وقال أيضا (وأما غير هذا فقد كفر بعد إيمانه سواء فعله خوفا أو مداراة أو مشحة بوطنه أو أهله أو عشيرته أو ماله أو فعله على وجه المزح أو لغير ذلك من الأغراض إلا المكره) لم يعذر إلا المكره ألا ترى هذا تكفيرا عينيا لكل من فعل ذلك غير مكره ، ولا ينفع معه أي عذر آخر . وللشيخ رسالة أيضا في هذا الموضوع إسمها" مفيد المستفيد في كفر تارك التوحيد" يؤصل فيها أن المسلم يكفر عينا في مسائل الشرك والمسائل الظاهرة ، ولا يشترط شروط التكفير وانتفاء الموانع إلا في المسائل الخفية .هذا من الناحية التأصيلية لمشايخ الدعوة الوهابية .أما من الناحية العملية أسألك أخي مارأيك في الدولة العثمانية وما موقف أئمة الدعوة لها وهل تكفيرهم لها لنصرتها للقباب والأضرحة عيني أم نوعي وكذلك قتالهم لها وكذلك أخبرني عن حكم من يواليها في نظرهم . ورسائلهم التي ألفوها في ذلك ، وهل الذي يقيس عليها من يوالي عباد الصليب ويناصرهم في حروبهم ضد المسلمين في الأماكن التي تعلن فيها تحكيم الشريعة مع من يوالي الدولة العثمانية زمن أئمة الدعوة النجدية الذين لم يعذروا في ذلك إلى المكره ألا تراه قياس أولى أولى أولى . وكذلك فتاوى أئمة المالكية زمن بني عبيد الذين كفرهم العلماء مع أنهم يظهرون الجمع والجماعات كفر المالكية كل من يدخل في طائفتهم أو يدعو لهم على المنابر،إلى غير ذلك. وأعتذر عن هذه الإطالة الغير مقصودة وذلك من أجل الإجابة عن أسئلتك، ولم أستعمل فيه القص واللصق تقيدا بشروط المنتدى . |
#11
|
|||
|
|||
حياك الله اخي أحمد طاهر، نعم لقد اقتبست بعض النقول عن الشيخ ناصر الفهد ، من رسالة له قرضها ثلاثة من علماء الحجاز على رأسهم الشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي والذي بدوره أثنى عليها ونصح بها ، وذلك فيما هو متفق بيني وبينك ألا وهو أن مظاهرة الكفار وإعانتهم على المسلمين كفر أكبر وهي عبارة عن بعض أقوال أئمة الدعوة النجدية وغيرهم من العلماء حتى جعلها-المظاهرة- الشيخ محمد بن عبد الوهاب من أهم 10 نواقض في رسالته نواقض الإسلام العشرة وهذا هو الإجماع المقصود الذي لا يستطيع أحد إنكاره ، ومن أنكره لا ينفع معه النقاش لأنه محجوج بالإجماع ، وهذا ليس خاصا بالخوارج بل هوقول أهل السنة ولايضيرنا موافقة الخوارج فيما أصابوا فيه الحق ، وأما الخلاف بيننا فهو أنه هل كل من وقع في التولي يكفر عينا أم يجب توفر الشروط وانتفاء الموانع فسأتركها في النهاية . 2- كون حاطب معذور لأنه من أهل بدر فهذا واضح وضوح الشمس بنص الحديث : لعل الله اطلع إلى أهل بدر فقال اعملوا ماشئتم فقد غفرلكم . بماذا اعتذر له رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بكونه من أهل بدر . ثم قد صدقه رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بقوله :صدقكم ، لما اعتذر حاطب انه لم يفعله ردة عن الدين او حبا في الكفر ، فمن سيصدقهم اليوم . اما من فهم هذا الفهم من العلماء فقد ذكر ابن حجر في الفتح عن الإمام الطبري أن هذا خاص بحاطب فلا يعذر غيره ، وللأمانة فإن هناك من خالف الطبري في هذا مثل القرطبي ، ولكن قصدي إجابتك على من فهم هذا الفهم . وهذا الشيخ محمد بن عبد الوهاب وأئمة الدعوة النجدية لم يفهموا من حادثة حاطب ما فهمته أنت أخي أحمد طاهر واعتبروا ذلك كفرا عينيا لا يعذر فيه إلا المكره . ثم حادثة حاطب ليست بأولى من حادثة العباس عم النبي – صلى الله عليه وسلم – الذي اعتذر بأنه كان مسلما وأنه خرج مكرها ، فلم يعذره النبي – صلى الله عليه وسلم – وعامله بالظاهر على أنه كافر ، وهو الذي استدل به ابن تيمية على قتال الذين خرجوا و قاتلوا تحت راية التتار أن يحكم عليهم بالظاهرو يعاملوا معاملة المرتدين رغم أنه كان فيهم من يصلي ويصوم ويظهر الشعائر الإسلامية. ثم إذا كان هناك محكم ومتشابه وجب تقديم المحكم على المتشابه ، فنص القرآن والإجماع في كفر المتولي مقدم على غيره من مثل حادثة حاطب التي تطرق لها الإحتمال . 3- إذا اتفقنا على كفر المتولي كفرا أكبر كفر نوع هل يكفر عينا ام لا ؟ وهذه نقطة الخلاف بيني وبينك حسب ما فهمت من تعليقك علي . انت تقول أخي أحمد طاهر بارك الله فيك انه يجب ان تثبت شروط وتنتفي الموانع مثل العلم ، العمد ،وعدم التاويل ، وتطلب مني إيراد من كفره عينا من أقوال اهل العلم ساناقشك في أشهر رسالة للشيخ محمد بن عبد الوهاب : النواقض العشرة ذكر في الناقض الثامن ( مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين والدليل قوله تعالى :ومن يتولهم منكم فإنه منهم ) قال في الأخير : ولا فرق في جميع هذه النواقض بين الهازل والجاد والخائف ،إلا المكره،وكلها من أعظم ما يكون خطرا .فأنت ترى أخي من عذر هنا وكذلك في آخر رسالة كشف الشبهات :(وهذا يغلط فيه كثير من الناس ،يقولون هذا حق ونحن نفهم هذا ونشهد أنه الحق ولكنا لا نقدر أن نفعله ولايجوز عند أهل بلدنا إلا من وافقهم أو غير ذلك من الأعذار ولم يدر المسكين أن غالب أئمة الكفر يعرفون الحق ولم يتركوه إلا لشيء من الأعذار.....)وقال أيضا (وأما غير هذا فقد كفر بعد إيمانه سواء فعله خوفا أو مداراة أو مشحة بوطنه أو أهله أو عشيرته أو ماله أو فعله على وجه المزح أو لغير ذلك من الأغراض إلا المكره) لم يعذر إلا المكره ألا ترى هذا تكفيرا عينيا لكل من فعل ذلك غير مكره ، ولا ينفع معه أي عذر آخر . وللشيخ رسالة أيضا في هذا الموضوع إسمها" مفيد المستفيد في كفر تارك التوحيد" يؤصل فيها أن المسلم يكفر عينا في مسائل الشرك والمسائل الظاهرة ، ولا يشترط شروط التكفير وانتفاء الموانع إلا في المسائل الخفية .هذا من الناحية التأصيلية لمشايخ الدعوة الوهابية .أما من الناحية العملية أسألك أخي مارأيك في الدولة العثمانية وما موقف أئمة الدعوة لها وهل تكفيرهم لها لنصرتها للقباب والأضرحة عيني أم نوعي وكذلك قتالهم لها وكذلك أخبرني عن حكم من يواليها في نظرهم . ورسائلهم التي ألفوها في ذلك ، وهل الذي يقيس عليها من يوالي عباد الصليب ويناصرهم في حروبهم ضد المسلمين في الأماكن التي تعلن فيها تحكيم الشريعة مع من يوالي الدولة العثمانية زمن أئمة الدعوة النجدية الذين لم يعذروا في ذلك إلى المكره ألا تراه قياس أولى أولى أولى . وكذلك فتاوى أئمة المالكية زمن بني عبيد الذين كفرهم العلماء مع أنهم يظهرون الجمع والجماعات كفر المالكية كل من يدخل في طائفتهم أو يدعو لهم على المنابر،إلى غير ذلك. وأعتذر عن هذه الإطالة الغير مقصودة وذلك من أجل الإجابة عن أسئلتك، ولم أستعمل فيه القص واللصق تقيدا بشروط المنتدى . |
#12
|
||||||||||
|
||||||||||
حياكم الله. اقتباس:
لم يقتصر النقل على ما اتفقنا عليه، لكن تعداه إلى ما اختلفنا فيه من فهم قصة حاطب . اقتباس:
اقتباس:
لم أقف على هذا النقل، فهلا تفضلت وذكرت لنا نصه؟ اقتباس:
أين استدلوا بقصة حاطب وقالوا أنها خاصة به؟ الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب كان يتحدث عن تكفير الفعل، ونحن ما اختلفنا في هذا لكن أين قال رحمه الله أنه يستفاد من قصة حاطب أن فلان بن فلان الذي قام بمساعدة الكفار صار كافراً عيناً؟ اقتباس:
اذكر لي نص مقال شيخ الإسلام، لأني لم أستطع التمييز هل كان يتحدث عن كفر الفعل أم عن كفر الفاعل عيناً؟ اقتباس:
نحن لم نختلف في أن إعانة الكافر على المسلم كفر، لكننا اختلفنا في المعين الذي وقع في هذا الفعل. اقتباس:
كل ما ذكرته ليس تكفيراً عينياً، وما ذكرته عن علماء الدعوة في نجد لا يعتبر تكفيراً عينياً، بدليل قول الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى ((وأما ما ذكر الأعداء عني: أني أكفّر بالظن، وبالموالاة، أو أكفّر الجاهل الذي لم تقم عليه الحجة، فهذا بهتان عظيم، يريدون به تنفير الناس عن دين الله ورسوله.)) من الرسائل الشخصية ص 25 من نسخة الشاملة، فها هو الإمام يعذر الناس بالجهل، وقال أن التكفير لا يكون إلا بعد قيام الحجة، ويؤكد هذا الكلام الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن آل الشيخ في مصباح الظلام بقوله ((وشيخنا رحمه الله قد قرَّر هذا وبينه وفاقًا لعلماء الأمة واقتداءً بهم، ولم يكفِّر إلاَّ بعد قيام الحجة وظهور الدليل، حتى إنه رحمه الله توقف في تكفير الجاهل من عُبَّاد القبور إذا لم يتيسَّر له من ينبِّهه)) 3 / 499 من نسخة الشاملة، فمن أين جئت بالفهم بأنه كفر عيناً دون إقامة الحجة ولم يعذر بالجهل؟ اقتباس:
عليك أن تثبت أن دعوة الإمام المجدد كفرت الدولة العثمانية، فمن أين لك هذا؟ اقتباس:
من تقصد ببني عبيد؟ لم أفهم من قصدت. هل تقصد العبيديين الملقبون زوراً وبهتاناً بالفاطميين؟ وعلى كل حال انتبه إلى قولك ((أئمة المالكية)). اقتباس:
لا مشكلة عندي في الإطالة طالما أنك ستأتيني بجواب، لكن للأسف لم يأت الجواب بعد، وأعيد الأسئلة للتذكير.:
1- من من السلف قال بأن من وقع في الكفر كافر؟ 2- من من السلف فهم من قصة حاطب ما فهمه ناصر الفهد؟ 3- من من السلف فهم من قصة حاطب ما فهمته أنت في أنه أمر خاص بالبدريين؟ ذكرت لي نقل الإمام ابن حجر عن الإمام الطبري، فاذكر لنا النص بارك الله بك. 4- أين قال الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله أنه يستفاد من قصة حاطب أن فلان بن فلان الذي قام بمساعدة الكفار صار كافراً عيناً؟ 5- اذكر لي نص مقال شيخ الإسلام في قضية التتار؟ 6- من أين جئت بالفهم بأن الإمام المجدد كفر عيناً دون إقامة الحجة ولم يعذر بالجهل؟ 7- هات الدليل على أن دعوة الإمام المجدد كفرت الدولة العثمانية. وآسف لأن قائمة الأسئلة طالت.
__________________
قال تعالى
أرأيت من اتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا [الفرقان:43] أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون [الجاثية:23] الشيخ العلامة الفوزان: الجامية هم أتباع السلفية الصحيحة والشيخ محمد أمان الجامي شيخ فاضل كان يدعو إلى السلفية الحقة |
#13
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم : إجابة على أسئلتك أخي أحمد طاهر :
1- س - من من السلف قال بأن من وقع في الكفر كافر ؟ ج- الجواب عن هذا هو الجواب عن السؤال 6 أيضا مسألة العذر بالجهل عند أئمة الدعوة النجدية ، وهو أن المسلم يكفر عينا إذا كان الكفر في مسائل التوحيد والشرك وفي المسائل الظاهرة ، وأن اعتبار الشروط والموانع في التكفير لا يكون إلا في المسائل الخفية .ثم تسمية العذر بالجهل هو تسمية حادثة والمعروف عن السلف هو بلوغ الحجة الرسالية فقد ثبت في القرآن تنزيل الكفر على الأعيان مع وجود الجهل وقبل ورود الحجة الرسالية قال تعالى : (وإن أحد من المشركين استجارك فاجره حتى يسمع كلام الله ثم ابلغه مأمنه ذلك بأنهم قوم لا يعلمون ) قال الطبري : ذلك بأنهم قوم لا يعلمون ، يقول : تفعل ذلك بهم من إعطائك إياهم الأمان ليسمعوا القرآن وردك إياهم إذا أبوا الإسلام إلى مأمنهم من أجل أنهم قوم جهلة لا يفقهون عن الله حجة ، ولا يعلمون مالهم بالإيمان بالله لو آمنوا ، وما عليهم من الوزر والإثم لتركهم الإيمان بالله .أنتهى /فأنت ترى هنا أن الله سماهم مشركين عينا رغم الجهل وقبل ورود الحجة الرسالية التي هي القرآن ، فاسم الكفر والشرك ثابت مع الجهل وقبل الحجة الرسالية والعذاب في الدارين لايكون إلا بعدها ،كذلك أغلب الشرك الذي وقع في الأمم السابقة بسبب الجهل .ولقد سألتني من أين جئت بالفهم أن الإمام المجدد كفر عينا ولم يعذر بالجهل فهذا منشور في كتاباته التي ذكرتها لك سابقا ومنها رسالة "مفيد المستفيد في كفر تارك التوحيد" وهي التي افردها في هذه المسالة الكفر العيني وأثبت فيها ان مذهبه و ابن تيمية واحد ، بعبارات صريحة فيجب تفسير ما خالفها من عباراته التي تحتمل العذر بالجهل على هذا الكلام الصريح الذي سأنقله لك قال حاكيا قول ابن تيمية و مفسرا له وهو الكلام الذي يحتج به دائما من لا يكفر وينسبه لابن تيمية : (وأنا أذكر لفظه الذي احتجوا به على زيغهم قال رحمه الله تعالى : أنا من أعظم الناس نهيـاً عن أن ينسب معين إلى تكفير ، أو تبديع ، أو تفسيق ، أو معصية ، إلا إذا علم أنه قد قامت عليه الحجة الرسالية التي من خالفها كان كافراً تارة ، وفاسقاً أخرى ، وعاصياً أخرى . انتهى كلامه. وهذا صفة كلامه في المسألة في كل موضع وقفنا عليه من كلامه لا يذكر عدم تكفير المعين إلا ويصله بما يزيل الإشكال أن المراد بالتوقف عن تكفيره قبل أن تبلغه الحجة ، وأما إذا بلغته حكم عليه بما تقتضيه تلك المسألة من تكفير ، أو تفسيق ، أو معصية . وصرح رضي الله عنه أن كلامه في غير المسائل الظاهرة ، فقال في الرد على المتكلمين لما ذكر أن بعض أئمتهم توجد منه الردة عن الإسلام كثيرا قال : وهذا إن كان في المقالات الخفية فقد يقال أنه فيها مخطئ ضال لم تقم عليه الحجة التي يكفر تاركها لكن هذا يصدر عنهم في أمور يعلم الخاصة والعامة من المسلمين أن رسول الله بعث بهـا ، وكفر من خالفها ، مثل أمره بعبادة الله وحده لا شريك له ، ونهيه عن عبادة أحد سواه من الملائكة والنبيين وغيرهم ، فإن هذا أظهر شعائر الإسلام ، ومثل إيجاب الصلوات الخمس وتعظيم شأنها ، ومثل تحريم الفواحش والربا والخمر والميسر ، ثم تجد كثيراً من رؤوسهم وقعوا فيها فكانوا مرتدين)من رسالة مفيد المستفيد فذكر محمد بن عبد الوهاب أن كلام ابن تيمية لا يكفر المعين إلابعد الحجة الرسالية مقيد بالمسائل الخفية وليس في المسائل الظاهرة . وقال الشيخ أبا بطين : (فإن كان مرتكب الشرك الأكبر معذورا لجهله فمن هو الذي لا يعذر ، ولازم هذه الدعوى بأنه ليس لله حجة على احد إلا المعاند مع أن أصحاب هذه الدعوى لا يمكنه طرد اصله بل لابد ان يتناقض ،فإنه لا يمكنه أن يتوقف في تكفير من شك في رسالة محمد صلى الله عليه وسلم،أو شك في البعث أوغير ذلك من اصول الدين ، والشاك جاهل . والفقهاء –رحمهم الله-يذكرون في كتب الفقه حكم المرتد وأنه المسلم الذي يكفر بعد اسلامه نطقا أو فعلا أو اعتقادا أو شكا .وسبب الشك الجهل ، ولازم هذا لا يكفر جهلة اليهود والنصارى ولا الذين يسجدون للشمس والقمر والأصنام لجهلهم ، ولا الذين حرقهم علي بن ابي طالب لأننا نقطع بأنهم جهال.....فالمدعي أن مرتكب الكفر متأولا أو مجتهدا أومخطئا أو مقلدا أو جاهلا معذور مخالف للكتاب والسنة والإجماع بلا شك مع أنه لابد أن ينقض أصله كفر بلا ريب ، كما لو توقف في تكفير : من شك في رسالة محمد صلى الله عليه وسلم ) الانتصار لحزب الله الموحدين .وإذا تتبعت هذا وجدته واضحا في كتب أئمة الدعوة لا يعذرون في مسائل الشرك والنواقض إلا بالإكراه . 2- س-من من السلف فهم من قصة حاطب مافهمه ناصر الفهد ؟ ج- عمر بن الخطاب : قال عمر فاخترطت سيفي وقلت يا رسول الله أمكني منه فإنه قد كفر. - محمد بن عبد الوهاب وأحفاده :لو وجدوا فيها مانعا من موانع التكفير العيني غير الإكراه لذكروه وهي قصة مشهورة وهم لم يعذروا الا بالاكراه الملجئ فقط .فدل أن قصة حاطب خاصة . 3- من من السلف فهم من قصة حاطب مافهمته أنت في انه أمر خاص بالبدريين ؟ ج- قال ابن حجر في الفتح كتاب استتابة المرتدين والمعاندين : - قوله قال صدق ولا تقولوا له إلا خيرا ويحتمل أن يكون صلى الله عليه وسلم عرف صدقه مما ذكر ويحتمل أن يكون بوحي. - و قال ايضا :وقد استدل به من يرى قتله من المالكية لأستئذان عمر في قتله ولم يرده النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك الا لكونه من أهل بدر. - وأجاب الطبري عن قصة حاطب واحتجاج من احتج بأنه انما صفح عنه لما أطلعه الله عليه من صدقه في اعتذاره فلا يكون غيره كذلك قال القرطبي وهو ظن خطأ لأن أحكام الله في عباده إنما تجري على ما ظهر منهم وقد أخبر الله تعالى نبيه عن المنافقين الذين كانوا بحضرته ولم يبح له قتلهم مع ذلك لاظهارهم الإسلام وكذلك الحكم في كل من أظهر الإسلام تجري عليه أحكام الإسلام. 4- س -أين قال الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب أنه يستفاد أن فلان بن فلان الذي ساعد الكفار صار كافرا عينيا ؟ ج-لقد أجبت عنه سابقا موجود في رسالة النواقض إذ لم يعتبر لعدم إسقاط الكفر العيني إلا الإكراه ولو كان هناك مانع آخر لذكره وهذا من أوضح الواضحات وهو يتماشى مع تأصيله أنه في مسائل الشرك الأكبر والنواقض لا يعذر إلا بالإكراه . 5- كلام ابن تيمية في شأن العباس أن العبرة بالظاهر هو موجود في فتواه الطويلة المتعلقة بقتال التتار في المجلد 28 :( فالله تعالى أهلك الجيش الذي أراد أن ينتهك حرماته - المكره فيهم وغير المكره - مع قدرته على التمييز بينهم مع أنه يبعثهم على نياتهم فكيف يجب على المؤمنين المجاهدين أن يميزوا بين المكره وغيره وهم لا يعلمون ذلك بل لو ادعى مدع أنه خرج مكرها لم ينفعه ذلك بمجرد دعواه كما روي : أن العباس بن عبد المطلب قال للنبي صلى الله عليه وسلم لما أسره المسلمون يوم بدر : يا رسول الله إني كنت مكرها . فقال : أما ظاهرك فكان علينا وأما سريرتك فإلى الله). 7-س-الدليل على أن دعوة الامام المجدد كفرت الدولة العثمانية ؟ ج- أجبت عليه سابقا أيضا وهو أنه لما قامت الدولة العثمانية بقتال دولة أئمة الدعوة النجدية وقفت بعض القبائل والأشخاص من نجد في صف العثمانيين ضد دعوة أحفاد محمد بن عبد الوهاب فألف العلماء رسائل في أن هذه النصرة للدولة العثمانية من الكفر الأكبر ومن بين الرسائل التي ألفت : الدلائل في حكم موالاة اهل الاشراك للشيخ سليمان بن سحمان وفيها 21 دليل على أن هذه الموالاة من الكفر الاكبر الذي لا يعذر صاحبه الا بالاكراه. والثاني : سبيل النجاة والفكاك من موالاة الاتراك في نفس الموضوع وذلك بسبب نصرة الخلافة العثمانية للقباب والاضرحة فأين هم ممن ينصر عباد الصليب اليوم لإسقاط الإمارات التي تريد تحكيم الشريعة كشمال مالي والصومال والعراق وأفغانستان ....وقد صرح رؤساء الكفر انها حرب صليبية . ومع هذا كله نرى أنه حتى لواشترطنا الشروط التي يشترطها البعض في كفر المعين لوجدناها محققة في هؤلاء الحكام فهم لا يعذرون بالجهل لكثرة وسائل العلم والشيوخ وهم يعرفون حقيقة الحرب الصليبية التي تخوضها أمريكا اليوم وهم لايتورعون في تصريحم أنهم معها في هذه الحرب وكذلك بغضهم للدين وتحكيم الشريعة ظاهر ولقد رأيتم ما قاله المخلوعون بن علي وحسني مبارك والقذافي قبل تنحيهم أنهم إذا زالوا سيحكم الإسلاميون وكذلك ما ترونه من العلمانيين اليوم في مصر وتصريحاتهم التي تدل على رفضهم للشريعة وكذلك الإكراه منتف وهم يفعلون في شعوبهم ما ترون من القمع، بل إني أعتقد أنهم كفار حتى على مذهب جهم الذي يشترط الإستحلال في الأفعال التي هي منافية للإيمان وذلك باستحلالهم قلبيا ولسانيا وعمليا الحكم بغيرالشريعة وكذلك في موالاتهم للكفار . أرجو أن أكون أجبت عن أسئلتك. |
#14
|
|||
|
|||
[align=center]حياك الله أبا شيبة.
أعود إليك إن شاء الله بعد القراءة المتأنية.[/align]
__________________
قال تعالى
أرأيت من اتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا [الفرقان:43] أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون [الجاثية:23] الشيخ العلامة الفوزان: الجامية هم أتباع السلفية الصحيحة والشيخ محمد أمان الجامي شيخ فاضل كان يدعو إلى السلفية الحقة |
#15
|
|||
|
|||
[align=center]أكرر اعتذاري على التأخير، وسأعود إليك قريباً إن شاء الله.[/align]
__________________
قال تعالى
أرأيت من اتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا [الفرقان:43] أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون [الجاثية:23] الشيخ العلامة الفوزان: الجامية هم أتباع السلفية الصحيحة والشيخ محمد أمان الجامي شيخ فاضل كان يدعو إلى السلفية الحقة |
#16
|
|||
|
|||
حياك الله أبا شيبة، وآسف جداً للتأخير. برأيي أن ننهي الأسئلة واحداً تلو الآخر، فهذا أمر يسهل الفهم علينا وعلى الآخرين. اقتباس:
هذا لا علاقة له بالسؤال، فظاهر سؤالي أني أسأل عن المسلم الذي وقع في الكفر، وليس عن الكافر الأصلي. اقتباس:
كل ما ذكرته كان في موضوع قيام الحجة والجهل المقابل لها، لكن ليس هذا الجهل الذي نعذر به، وسأعطيك أمثلة لأبين مقصدي. إذ كان لدينا رجل هندوسي نشأ وترعرع في الهند، ولا يتحدث العربية ولا يعرف قراءتها ولا يفهم معناها، ثم أسلم، فهل انتفى عنه الجهل بالمفهوم الذي ذكرته لنا من نقول عن العلماء؟ أنا أقول نعم لم يعد جاهلاً، ومع ذلك فهو يعذر بجهله. رجل آخر نصراني، نشأ وترعرع في بلاد الإسلام، ويجيد اللغة العربية قراءة وفهماً، قرأ القرآن وفهم معناه لكنه مع ذلك لم يقتنع بالحجج القرآنية في بطلان عقيدته، فهل انتفى عنه الجهل بالمفهوم الذي ذكرته لنا من نقول عن العلماء؟ أنا أقول لا فهو ما زال جاهلاً، ومع ذلك فلا يعذر بجهله. كيف هذا؟ الجهل نوعان، أحدهما هو الجهل بمعنى الكلام أو بوجوده أصلاً، والآخر هو الجهل بحجية الكلام، فمثلاً لو أعطاني مديري قانون الشركة بلغة لا أعرفها، فهل من العدل أن يحاسبني على مخالفتي لذلك القانون؟ أنا لم أفهم معنى الكلام، فكيف سيتوقع مني أن أكون عالماً بما فيه؟ ومثل ذلك أيضاً إلا يعطيني كتاب القوانين أصلاً، فأنا في الحالة الأولى أجهل المعنى، وفي الثانية أجهل وجود القانون من الأصل، لكن في المقابل إن أعطاني القانون باللغة العربية فقد انتفى عني جهل المعنى، وانتفى عني جهل وجود كتاب القوانين، فإذا خالفت القانون بحجة أني أجهل الغاية منه، صار من حق مديري طردي من الشركة. إن كان كلامي واضحاً فأخبرني حتى أعلق على إجابتك للسؤال الأول وأنتقل للسؤال الثاني، وإلا فأخبرني لأعيد الشرح وآتيك بأدلة قولي من كلام علماء الدعوة أنفسهم.[/align]
__________________
قال تعالى
أرأيت من اتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا [الفرقان:43] أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون [الجاثية:23] الشيخ العلامة الفوزان: الجامية هم أتباع السلفية الصحيحة والشيخ محمد أمان الجامي شيخ فاضل كان يدعو إلى السلفية الحقة |
أدوات الموضوع | |
|
|