جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
مأساة المسلمين في بورما ... !
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله: من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق. [align=center][/align] |
#2
|
|||
|
|||
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله: من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق. [align=center][/align] |
#3
|
|||
|
|||
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله: من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق. [align=center][/align] |
#4
|
|||
|
|||
صور من مذبحة المسلمين في بورما (يونيو 2012)
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله: من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق. [align=center][/align] |
#5
|
|||
|
|||
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله: من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق. [align=center][/align] |
#6
|
|||
|
|||
جمعيات حقوق الإنسان تطالب بإنقاذ 'بورما أصدرت الجمعية الكويتية لحقوق الانسان بياناً بشأن ما يحدث من حملات إبادة للمسلمين في بورما ، فيما يلي نصه : تتابع الجمعية الكويتية لحقوق الانسان بقلق شديد حملات الابادة الطائفية التي يتعرض لها المسلمون في بورما والتي تشنها مجموعة 'ماغ' البوذية المتطرفة عليهم حيث تم قتل اكثر من 250 واصابة 500 خطف 300 كلهم من المسلمين ، وقد دمرت مليشيات الماغ البوذية المتطرفة أكثر من 20 قرية و1600 منزل مما أدى إلى هجرة آلاف الأشخاص الذين فروا من القرى التي أحرقت على مرأى من قوى الأمن العاجز عن حمايتهم . وأنه نتيجة هذه المجازر شرع المسلمون في إقليم أراكان ذو الغالبية المسلمة إلى تنفيذ أكبر عملية فرار جماعي إلى دولة بنغلاديش المجاورة عبر السفن، إلا أن السلطات البنغالية ردت بعضهم الى بورما، بعد أن وصل عدد اللاجئين فيها حوالي 300 ألف ينتمون الى قومية الروهينجيا المسلمة. وتطالب الجمعية الضمير العالمي ومجلس الامن ومنظمات حقوق الانسان في العالم اجمع الوقوف بشدة ضد ما يحدث في بورما من خرق للمواثيق الدولية لحقوق الانسان وتؤكد على ان المادة الثانية من الاعلان العالمي لحقوق الانسان قد أكدت على ' أن كل انسان له حق التمتع بجميع الحقوق والحريات المذكورة في الاعلان دون تمييز من أي نوع سيما التمييز بسبب العنصر أو اللون ، أو الجنس ، أو اللغة ، أو الدين ' ، ونحن في الجمعية الكويتية لحقوق الانسان نستنكر بشدة ما يحصل ونطالب حميع الهيئات الخيرية ومنظمات الإغاثة وجمعية الهلال الاحمر الكويتي الى مد يد العون للمشردين في بورما والهاربين من جحيمها والوقوف بجوارهم . من جهته قال د يوسف الصقر رئيس جمعية مقومات حقوق الإنسان أنه يجب محاكمة السفاحين والقتلة في ' جمهورية اتحاد ميانمار' ، متسائلاً متى تتدخل الأمم المتحدة لوقف حملات الإبادة والترويع التي يتعرّض لها مسلمي إقليم 'أراكان' ؟ ، فهم منذ 60 عاماً يتعرضون لأبشع صور القتل والتشريد والاضطهاد والتطهير العرقي ، إضافة إلى تهجيرهم وتدمير منازلهم وممتلكاتهم ومساجدهم على يد الجماعة البوذيّة المتطرفة 'الماغ'، بدعم أو تواطؤ من النظام في جمهورية ميانمار . وتابع أن هذه مشاهد الجثث المحروقة ، و النساء اللاتي ألقين أنفسهن في البحر خوفاً من الاغتصاب ، والصور المؤلمة التي اهتزت لها المشاعر، واقشعرت لها الأبدان، ليست هي الأولى ! فالمسلمون في 'أراكان' تعرضوا في عام 1942 لمذبحة كبرى على يد البوذيين المتطرفين ، راح ضحيتها أكثر من مائة ألف مسلم، وشُرِّد مئات الآلاف، كما تعرض المسلمون للطرد الجماعي المتكرر خارج وطنهم خلال أعوام 1962 و1991 حيث تم تهجير قرابة المليون ونصف المليون مسلم إلى بنجلادش في أوضاع إنسانية قاسية جداً. جرائم ضد الإنسانية وأكد الصقر على ما ورد في المادة السابعة من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، من تجريم وإدانة الأفعال والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية، حيث تنص على أن يشكل أي فعل من الأفعال التالية 'جريمة ضد الإنسانية' متى ارتكب في إطار هجوم واسع النطاق أو منهجي موجه ضد أية مجموعة من السكان المدنيين، وعن علم بالهجوم ومن ذلك: القتل العمد؛ أو الإبادة؛ أو الاسترقاق؛ أو إبعاد السكان أو النقل القسرى للسكان؛ أو السجن أو الحرمان الشديد على أي نحو آخر من الحرية البدنية بما يخالف القواعد الأساسية للقانون الدولي؛ أو التعذيب؛ أو الاغتصاب، أو الاستعباد الجنسي، أو الإكراه على البغاء، أو أي شكل آخر من أشكال العنف الجنسي على مثل هذه الدرجة من الخطورة، أو اضطهاد أية جماعة محددة أو مجموع محدد من السكان لأسباب سياسية أو عرقية أو قومية أو إثنية أو ثقافية أو دينية . الإبادة الجماعية وفي المنحى نفسه، قررت المادة رقم (3) من اتفاقية الإبادة الجماعية، وجوب أن يعاقب علي الأفعال التالية: الإبادة الجماعية، أو التآمر علي ارتكاب الإبادة الجماعية، أو التحريض المباشر والعلني علي ارتكاب الإبادة الجماعية، أو محاولة ارتكاب الإبادة الجماعية، أو الاشتراك في الإبادة الجماعية. في حين وضعت المادة رقم (4) من الاتفاقية جميع مرتكبي مثل هذه الفظائع تحت طائلة المسئولية، حيث تنص على أن يعاقب مرتكبو الإبادة الجماعية أو أي فعل من الأفعال الأخرى المذكورة في المادة الثالثة، سواء كانوا حكاماً دستوريين أو موظفين عامين أو أفراداً. وختم الصقر بأننا لا نحرض على ديانة أو فئة بل نحترم الكرامة الإنسانية لكافة البشر ، لكن وبناءً على ما تقدم من أنواع للجرائم قام بهم مجرمو 'الماغ' بتواطؤ من السلطة فقد حان الوقت لينال كل مجرم عقابه ، مطالبا المنظمات الدولية الحقوقية والإسلامية وحكومات الدول الإسلامية القيام بواجبهم قبل أن يباد آخر مسلم في أراكان . قال د يوسف الصقر رئيس جمعية مقومات حقوق الإنسان أنه يجب محاكمة السفاحين والقتلة في ' جمهورية اتحاد ميانمار' ، متسائلاً متى تتدخل الأمم المتحدة لوقف حملات الإبادة والترويع التي يتعرّض لها مسلمي إقليم 'أراكان' ؟ ، فهم منذ 60 عاماً يتعرضون لأبشع صور القتل والتشريد والاضطهاد والتطهير العرقي ، إضافة إلى تهجيرهم وتدمير منازلهم وممتلكاتهم ومساجدهم على يد الجماعة البوذيّة المتطرفة 'الماغ'، بدعم أو تواطؤ من النظام في جمهورية ميانمار . وتابع أن هذه مشاهد الجثث المحروقة ، و النساء اللاتي ألقين أنفسهن في البحر خوفاً من الاغتصاب ، والصور المؤلمة التي اهتزت لها المشاعر، واقشعرت لها الأبدان، ليست هي الأولى ! فالمسلمون في 'أراكان' تعرضوا في عام 1942 لمذبحة كبرى على يد البوذيين المتطرفين ، راح ضحيتها أكثر من مائة ألف مسلم، وشُرِّد مئات الآلاف، كما تعرض المسلمون للطرد الجماعي المتكرر خارج وطنهم خلال أعوام 1962 و1991 حيث تم تهجير قرابة المليون ونصف المليون مسلم إلى بنجلادش في أوضاع إنسانية قاسية جداً. جرائم ضد الإنسانية وأكد الصقر على ما ورد في المادة السابعة من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، من تجريم وإدانة الأفعال والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية، حيث تنص على أن يشكل أي فعل من الأفعال التالية 'جريمة ضد الإنسانية' متى ارتكب في إطار هجوم واسع النطاق أو منهجي موجه ضد أية مجموعة من السكان المدنيين، وعن علم بالهجوم ومن ذلك: القتل العمد؛ أو الإبادة؛ أو الاسترقاق؛ أو إبعاد السكان أو النقل القسرى للسكان؛ أو السجن أو الحرمان الشديد على أي نحو آخر من الحرية البدنية بما يخالف القواعد الأساسية للقانون الدولي؛ أو التعذيب؛ أو الاغتصاب، أو الاستعباد الجنسي، أو الإكراه على البغاء، أو أي شكل آخر من أشكال العنف الجنسي على مثل هذه الدرجة من الخطورة، أو اضطهاد أية جماعة محددة أو مجموع محدد من السكان لأسباب سياسية أو عرقية أو قومية أو إثنية أو ثقافية أو دينية . الإبادة الجماعية وفي المنحى نفسه، قررت المادة رقم (3) من اتفاقية الإبادة الجماعية، وجوب أن يعاقب علي الأفعال التالية: الإبادة الجماعية، أو التآمر علي ارتكاب الإبادة الجماعية، أو التحريض المباشر والعلني علي ارتكاب الإبادة الجماعية، أو محاولة ارتكاب الإبادة الجماعية، أو الاشتراك في الإبادة الجماعية. في حين وضعت المادة رقم (4) من الاتفاقية جميع مرتكبي مثل هذه الفظائع تحت طائلة المسئولية، حيث تنص على أن يعاقب مرتكبو الإبادة الجماعية أو أي فعل من الأفعال الأخرى المذكورة في المادة الثالثة، سواء كانوا حكاماً دستوريين أو موظفين عامين أو أفراداً. وختم الصقر بأننا لا نحرض على ديانة أو فئة بل نحترم الكرامة الإنسانية لكافة البشر ، لكن وبناءً على ما تقدم من أنواع للجرائم قام بهم مجرمو 'الماغ' بتواطؤ من السلطة فقد حان الوقت لينال كل مجرم عقابه ، مطالبا المنظمات الدولية الحقوقية والإسلامية وحكومات الدول الإسلامية القيام بواجبهم قبل أن يباد آخر مسلم في أراكان .
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله: من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق. [align=center][/align] |
#7
|
|||
|
|||
مئات القتلى والجرحى والمخطوفين
مسلمو بورما يواجهون أكبر حرب إبادة على يد جماعة "الماغ" البوذية المتطرفة وكالات الانباء تصاعدت حرب الإبادة ضد المسلمين في بورما والتي تشنها جماعة الماغ البوذية المتطرفة مما أدى إلى هروب أكثر من 20 ألف مسلم إلى بنغلاديش المجاورة والتي ضيقت بشكل كبير على الروهنجيين المسلمين، والشهر الماضي قامت بإعادة 39 قارباً، بحسب منظمات الإغاثة العاجزة عن توفير الغذاء والدواء والمأوى للاجئين المسلمين. وأعلنت حالة الطوارئ في 10 يونيو في ولاية راخين (أراكان سابقا) ولكن ذلك لم يكن كافيا على ما يبدو لاستتباب الأمن المار الذي يثير قلق المجتمع الدولي في بلد يعاني أصلا من توترات اتنية أخرى. وتهز ولاية راخين في الآونة الأخيرة سلسلة من أعمال العنف الشديدة بين عناصر من اتنية البوذيين الراخين والمسلمين الذين يطلق عليهم "البنغاليين" بقصد التحقير، لكن قسما منهم في الحقيقة من الروهينجيا وهي أقليلة بدون وطن محرومة من كل الحقوق. وبورما تلك الدولة التي تقع في جنوب شرق آسيا، والتي يتعرض المسلمون فيها لأبشع أنواع التعذيب والقتل، تتعرض إلى انتقادات عربية ودولية بسبب عدم قيامها بردع الجرائم ضد الأقلية المسلمة، حيث أثارت حرب الإبادة التي يتعرض لها المسلمين في ها البلد ردود فعل غاضبة بين مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام العربي والغربي. واستنكرت الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان أمس الثلاثاء حملات الإبادة الطائفية التي يتعرض لها المسلمون في بورما، وطالبت الضمير العالمي ومجلس الأمن ومنظمات حقوق الإنسان في العالم أجمع بالوقوف بشدة ضد ما يحدث في بورما من خرق للمواثيق الدولية لحقوق الإنسان. وقالت الجمعية في بيان صادر عنها: "تتابع الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان بقلق شديد حملات الإبادة الطائفية التي يتعرض لها المسلمون في بورما والتي تشنها مجموعة "ماغ" البوذية المتطرفة عليهم، حيث تم قتل أكثر من 250 وإصابة 500 وخطف 300 كلهم من المسلمين، كما دمرت مليشيات الماغ البوذية المتطرفة أكثر من 20 قرية و1600 منزل ما أدى إلى هجرة آلاف الأشخاص الذين فروا من القرى التي أحرقت على مرأى من قوى الأمن العاجزة عن حمايتهم"، مبينة انه "نتيجة هذه المجازر شرع المسلمون في إقليم أراكان ذي الغالبية المسلمة إلى تنفيذ أكبر عملية فرار جماعي إلى دولة بنغلاديش المجاورة عبر السفن، إلا أن السلطات البنغالية ردت بعضهم إلى بورما بعد أن وصل عدد اللاجئين فيها الى نحو 300 ألف ينتمون إلى قومية الروهينجيا المسلمة". كما أصدرت رابطة علماء المسلمين في وقت سابق بياناً ناشدت فيه "قادة وعلماء المسلمين وجمعياتهم ومنظماتهم أن يبادروا لكف العدوان الواقع على المسلمين بإقليم أراكان بدولة بورما وما يتعرضون له من مذابح بشعة وجرائم وحشية ترتكبها العصابات البوذية المتطرفة.وأن يقوموا بواجبهم لتقديم المساعدة والعون لهم". وكشفت آخر المعلومات عن تجاوز أعداد القتلى 400 قتيل، وارتفاع حصيلة الجرحى إلى درجة يصعب معها إحصاؤهم بسبب حالة الخوف والذعر التي تجتاح المسلمين في بورما. ويقول ممثلون عن الروهينجيا منذ بداية أعمال العنف ان الحصيلة اكبر بكثير من تلك التي أعلنتها السلطات. ولا يعتبر الروهينجيا وعددهم 800 ألف، المحتجزون في شمال الولاية، جزءا من الأقليات الأتنية المعترف بها في نظام نايبيداو ولا من العديد من البورميين الذين لا يخفون عداءهم تجاههم، وتعتبرهم الأمم المتحدة من الأقليات التي تعاني اكبر اضطهاد في العالم. وقد حاول مئة منهم الفرار على متن زوارق إلى بنغلادش لكن خفر السواحل البنغاليين صدوهم. وبغض النظر عن وضعهم المعقد جدا، تشير أعمال العنف هذه إلى التوترات الدينية المبطنة في بلد يقول الخبراء ان البورمي يعتبر فيه بوذيا ليس إلا. وتفيد الأرقام الرسمية أن المسلمين يشكلون 4% من السكان والبوذيين 89%، لكن النسبة أكثر توازنا على الأرجح في تلك المنطقة من البلاد.
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله: من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق. [align=center][/align] |
#8
|
|||
|
|||
مسلمو بورما يبحثون عن «ربيع» ينقذهم أيها الشباب المسلم في كل مكان. أيها التويتريون النشطاء. أيها الفيسبكيون الأحباء. مسلمو بورما يستصرخونكم النخوة الاسلامية والفزعة يوم عز النصير والمنقذ والمساند والداعم. يا اهل التوحيد في مشارق الارض ومغاربها، مأساة مسلمي ميانمار الروهنجيا تطالبكم بالنصرة يا اخوة الاسلام والملة. يا أبناء الاسلام: هل منكم من سمع بهذا الاسم؟ الروهنجية او الروهنجيا او مسلمو اراكان؟ اسمعتم بهذه الاسماء؟ هؤلاء هم بقايا دولة روهانغ المسلمين الاصليين في اقليم اراكان قبل دولة ميانمار. يا اخوة الدين في كل مكان، اخوانكم المسلمون في بورما اليوم في حالة من الاضطهاد العرقي المقيت والمجازر البوذية الوحشية والتعذيب المستمر طوال عقود من الزمن، حرق للمنازل وتشريد من الديار وتهميش للدور. مسلمو بورما ينادون احرار العالم لنجدتهم من البطش البوذي المتحالف ضدهم في بورما وتايلند، فلقد اسدلوا ستار الاعلام، وفي ليالي ظلماء بعيدا عن ضوء الحقيقة حاصروهم برا وبحرا وسلطوا عليهم جيوشهم الجرارة لتبيدهم عن بكرة ابيهم، فهناك على الحدود مع بنغلاديش يخرج الفارون من جحيم بورما المجاورة لبنغلاديش في صور تدمي العين، وتفتت الكبد، وتحرق القلب ألما وحسرة على ما يحدث في هذه الارض الحمراء اليوم من دمائهم واشلائهم وجثثهم. يا ابناء ملة التوحيد الخالد، اخوانكم من مسلمي بورما هم اساسا من نسل التجار العرب المسلمين الذين سافروا الى اراضي بورما قبل ألف سنة او تزيد وهم اليوم اكثر من المليون، لأن كثيرا منهم هاجروا الى بنغلاديش وماليزيا ودول الخليج العربية بعدما عانوا عقودا خلت من القوانين التي تضطهدهم وتمنعهم من ممارسة شعائر دينهم الاسلامي، وهم اليوم في اشد الحالات فقرا وعزلة ومعاناة لا يعلمها الا الله عز وجل بعد ان تمت مصادرة كل حقوقهم المدنية وفرضت عليهم القيود خاصة قرار 1982 الذي اعتبرهم مهاجرين غير شرعيين واخذت وثائقهم وصودرت املاكهم وفرضت عليهم القوات البورمية احكاما تعسفية منها العمل القسري الاجباري في مشاريع الجيش او الدولة البورمية. لقد توقفت منذ برهة من الوقت عن كتابة «الاستراحة» لكنني اليوم اعود ليكتب لكم قلمي الحقيقة عن قضية مسلمي الروهنجيا المنسية وعن مأساة المسلمين في بورما والقوانين التعسفية والمذابح التي تمارسها حكومة بورما يوميا على هؤلاء المسلمين من اجراءات ظالمة لا سابق لها في التاريخ آخرها بالامس (فصل كل موظف يلبس لبسا اسلاميا او يطيل لحيته في اي ادارة حكومية وان املاكه ستصادر وتعطى للسكان البورميين البوذيين وان تم هدم مسجد لن يتم بناؤه مما جعل المساجد تتناقص بعد هدم 75 مسجدا في العاصمة ميانمار). لهذا كله وغيره من المعلومات الواردة الينا من اخواننا من الروهنجيا، نكتبهذا الملف الساخن الدامي عن المسلمين في بورما ضحايا العنصرية وعنف البوذيين وطائفية الحكومة مما يجعل اموال اخواننا المسلمين هناك في خطر الاستئصال وتزايد حالة الفرار من الموت الى الموت في واقع مظلم ومستقبل مجهول. ايها المسلمون في كل مكان، أكتب لكم الحقيقة شفافة بان اخوانكم في الدين البورميين يخوضون اطول مواجهة في التاريخ بعد تزايد صدور الوثائق الدولية التي بدأت تندد بجرائم البوذيين ضد مسلمي الروهنجيا في اراكان. اذن، لم اخطئ عندما قلت ان بورما المنسية تبحث عن ربيع ينقذ مسلميها، وانهم يواجهون اليوم حرب ابادة بوذية حقيقية، فهل مسلمو بورما اليوم لا بواكي لهم؟ لقد زرت معسكراتهم في العام 1993 وكتبت اول تقرير عنهم في جريدة «الأنباء» بتاريخ 28/5/1993، وهي اول جريدة عربية تزورهم، هل نقرأ هذا التقرير المختصر ونعرف الحقيقة ونقف دون حراك على الاقل على المستوى الاعلامي والاغاثي العاجل؟ انني اتوجه الى الشباب الذين ينشطون اليوم في حراكهم الشعبي هنا وهناك، هذه هي بورما المسلمة المغتصبة من البوذيين تطالبكم بالدعم الاعلامي والسياسي والاغاثي، فماذا انتم فاعلون؟ الروهنجيا خريطة توضح موقع أراكان الروهنجيا جغرافياً هو اسم يطلق على المسلمين الاصليين الذين يتواجدون في اقليم اراكان الذي يقع في الجنوب الغربي لبورما وينحدرون من الاصول العربية ـ مورو ـ الاتراك ـ الفرس ـ المغول ـ الباتان ـ البنغال، يبلغ عددهم 10 ملايين نسمة ويمثلون 20% من سكان بورما، وقد عمدت السلطات البورمية الى تهجير البوذيين الى اقليم اراكان المسلم لتغيير واقع الاقليم المسلم رغم ان سكان بورما 53 مليون نسمة، وتحاول السلطات البورمية ان تظهرهم في احصاءاتها بما لا يتجاوز 6 ملايين فقط! لا شك ان الحكومة العسكرية البورمية مدعومة بتحالف صيني ـ تايلندي ـ هندي هدفه اضعاف شوكة المسلمين في بلدان الهند الصينية. بورما اليوم حوالي 55 مليون نسمة، نسبة المسلمين لا تقل عن 15% من مجموع السكان، ويتحدث السكان اللغة البورمية، لذا يطلق عليهم شعب البورمان، واصولهم من التبت الصينية، وهم بالاساس قبائل شرسة وعقيدتهم بوذية، لذا نجد ان بورما عبارة عن عرقيات كثيرة تصل الى اكثر من 140 عرقا منهم: شان وكشين ـ كارين ـ شين وكايا ـ ركهاين ـ المانح، وينتشر الاسلام بين هذه الجماعات ويسمون الروهنجيا، وهم من افقر الجاليات والاعراق واقلها تعليما يعملون في الزراعة والرعي والترحال. تاريخ بورما الحديث في ابريل 1937، انفصلت بورما عن الهند نتيجة اقتراح بشأن بقائها مستمرة مع الهند المتحد، تتألف من اتحاد وولايات هي بورما وكارن وكابا وشان وكاشين وشن. في العام 1940، قامت ميليشيات الرفاق الثلاثين او ما يسمى جيش الاستقلال البورمي وهو قوة مسلحة معنية بطرد الاحتلال البريطاني قادته الرفاق الثلاثون وتدريبهم في اليابان بعد ان عادوا في العام 1941 مما جعل العاصمة ميانمار نقطة المواجهة خلال الحرب العالمية الثانية لصالح الحلفاء، مما جعل بريطانيا تعيد ضم بورما كمستعمرة حتى ان الصراع الداخلي البورمي انقسم بين موال لبريطانيا او حليف لليابان، وهناك من معارضى التدخل الاجنبي ثم نالت بورما استقلالها عام 1948 وانفصلت عن التاج البريطاني. بورما والإسلام وصل الاسلام الى ارض بورما في عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد في القرن السابع الميلادي عن طريق الرحالة العرب حتى اصبحت مستقلة، حكمها 48 ملكا مسلما على التوالي لاكثر من ثلاثة قرون ونصف القرن. وانتشر الاسلام في كل الارجاء البورمية، وهناك اليوم آثار اسلامية. ومن أشهر هذه الصروح الاسلامية مسجد (بدر المقام) في اراكان ومسجد (سندي خان) الذي بني عام 1430م. في عام 1784 احتل اراكان الملك البوذي البورمي (بودا باي) وضم الأقاليم الاسلامية كلها الى ملكه لخوفه من توسع الاسلام وانتشاره وتمدده فبطش بالمسلمين هناك وصادر كل أملاكهم وأوقافهم وهدم مدارسهم ومساجدهم وشجع البوذيين على اضطهاد المسلمين وقتل العلماء وهجر الناشطين. وفي عام 1824 احتلت بريطانيا بورما وتركت المسلمين في بورما مشاعا للبوذيين ولم تتدخل. وفي عام 1942 شهدت بورما أكبر مذبحة وحشية للمسلمين راح ضحيتها 100 ألف مسلم أغلبهم من النساء والشيوخ والأطفال ثم عقد مؤتمر 1947 للتحضير للاستقلال ودعيت له جميع الأقليات العرقية باستثناء المسلمين الروهينجيا وازداد الأمر سوءا على المسلمين بعد الانقلاب الفاشي البوذي عام 1982 بعد ان استولى العسكر على الحكم في بورما عقب انقلاب عسكري قام به الجنرال (نيوين) عام 1962 بدعم من المعسكر الشيوعي، حينذاك تعرض مسلمو اراكان لكل انواع الظلم من قتل وتهجير وتضييق ومصادرة اراض واوقاف بزعم انهم يشبهون البنغال في الدين واللغة والشكل. أشكال الاضطهاد البورمي تعرض المسلمون في اراكان للطرد الجماعي المتكرر خارج الوطن ويقدر عدد الذين طردوا عام 1978 بأكثر من 300 ألف الى الدولة المجاورة بنغلاديش ولايزال كثير منهم حتى اليوم في أوضاع مزرية وسط موارد محدودة وامكانيات ضعيفة. وفي عام 1988 تم طرد 150 الفا بسبب بناء القرى النموذجية للبوذيين في محاولة للتغيير الديموغرافي. وفي عام 1991 تم طرد 500 الف (نصف مليون) عقب الغاء نتائج الانتخابات العامة التي فازت بها المعارضة بأغلبية ساحقة انتقاما من المسلمين الذين صوتوا لصالح الحزب الديموقراطي NLD المعارض وتمت مصادرة وثائقهم ببطاقات رقمية جديدة. ويحرم أبناء المسلمين في بورما من التعلم في المدارس والكليات امعانا في نشر الأمية، كما يحرم المتخرج حتى لو قدم من الخارج من ان يعمل في مؤسسات الدولة بحجة انه من الروهينجيا كما يمنع المسلم من السفر الى العمرة والحج ولا ينتقل المسلم من قرية الى أخرى الا بإذن وتصريح كما فرضت عليهم الضرائب والغرامات المالية ومنع بيع محاصيلهم الا للعسكر او من يمثلهم ومنعت مؤخرا الأسماء الاسلامية واستبدلت بأسماء بوذية ومسيحية. مظاهر تعسفية من أبرز المنظمات في اراكان منظمة تضامن الروهينجيا التي يرأسها الشيخ سليم الله حسين عبدالرحمن، والذي يقول: بعد وصول الحكم العسكري عام 1962 قاموا بتشريد أكثر من ثلاثمائة ألف مسلم الى الحدود مع بنغلاديش، وفي عام 1982 ألغوا الجنسية عن المسلمين بدعوى انهم متوطنون في بورما ما بعد عام 1824 وهو عام دخول الاستعمار البريطاني الى بورما رغم ان الواقع والتاريخ يكذبان ذلك، وفي عام 1992 شردت بورما نحو ثلاثمائة الف مسلم مرة اخرى الى الحدود مع بنغلاديش وتم تحديد النسل فالمسلمة ممنوع ان تتزوج قبل سن 25 عاما، اما الرجل فلا يسمح له ان يتزوج قبل سن 30 عاما وان الزوجة في حال حملها تذهب الى المستشفى العسكري وهناك تم اغتصاب كثير من النساء بحجة الفحص لسلامة الجنين وهذه كلها قرارات جاءت استهتارا بمشاعر المسلمين وتذهب المرأة المسلمة كاشفة الرأس تزيل الحجاب والزي الاسلامي وهذا كله قمع ومظهر من مظاهر تعسفية يصعب حصرها وآخر المصائب منع الزواج لمدة 3 سنوات لأن المسلمين كثيرو النسل مما يستوجب توقفهم وفرضوا شروطا قاسية ورسوما كبيرة وهذا كله هدفه استئصال المسلمين في بورما وسط سكوت من جانب كل المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان والمسلمين للأسف. ما المطلوب؟ ٭ المطلوب اليوم تحرك سياسي اسلامي فاعل شامل لوقف هذا المخطط البورمي الهادف لاخلاء اقليم اراكان من المسلمين بطردهم منه او افقارهم وابقائهم ضعفاء لا حيلة لهم ولا قوة واستخدامهم (عبيدا) للمعسكرات في الجيش. المطلوب ان تهب منظمات الحقوق العربية والاسلامية للتعريف بهذه القضية خاصة امام منظمات الحقوق الغربية وان تبادر منظمة المؤتمر الاسلامي ورابطة العالم الاسلامي وكل الاعلام الاسلامي الحكومي والشعبي بالتعريف بهذه القضية الاسلامية وايصال صوت مسلمي اراكان من الروهنجيا الذين يعانون اليوم من شدة الاضطهاد البوذي المعادي للاسلام، هذه دعوة لجميع منظمات الدفاع عن حقوق الانسان لا تقفوا صامتين امام هذه المأساة؟ نداء للهيئات والجمعيات الخيرية هناك على الحدود بين بورما وبنغلاديش يتواجد ما لا يقل عن نصف مليون مسلم بورمي يعيشون ظروفا قاسية داخل مخيمات متواضعة تفتقد ادنى مقومات الحياة، اجساد عارية، وخيام بالية، لا حطام ولا ماء نظيف، امراض مستوطنة، اصابات آثمة تحتاج الى فريق من الاطباء يقوم بالعمليات الطبية الضرورية، الدواء قليل ورمضان على الابواب. كل ما ذكرت يحتاج الى اغاثة عاجلة وانني اتوجه بالنداء الى الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية واللجنة الكويتية المشتركة للاغاثة وجمعية الاصلاح وجمعية احياء التراث وجمعية النجاة وجمعية عبدالله النوري لتقديم اغاثات عاجلة، وأعرف ان قادة هذه الهيئات والجمعيات لن يتوانوا في النصرة. يا باغي الخير أقبل وان كنت مسؤولا سياسيا او اعلاميا او خيريا او دعويا او ناشطا سياسيا او فاعل خير اتوجه اليكم بالنداء الحار والرجاء ان نعلن تضامننا مع اخواننا مسلمي اراكان من الروهنجيا وعدم الاكتفاء بالدعم المرحلي فقط وانما تبني استراتيجية تقوم بها منظمات العمل الاسلامي والخيري لدعم المسلمين وفق «اطار مشروع اسلامي مستدام» يقدم الرعاية الشاملة لاوساط اللاجئين البورميين الذين يتواجدون على الحدود مع بنغلاديش في ظروف بالغة المهانة والدونية. آخر الكلام مطالب مسلمي الروهنجيا ٭ دعوة الدول والمنظمات والجهات السياسية والاعلامية والحقوقية للضغط على حكومة ميانمار العسكرية. ٭ تقديم الدعم سياسيا وماديا ومعنويا حتى ينال هذا الشعب حقوقه المغتصبة. ٭ توفير المعونات والاغاثة العاجلة من طعام ودواء ورعاية صحية وتعليمية. ٭ تقديم النصرة الاعلامية وتأليف الكتب وكتابة المقالات لاثارة القضية. صفوف من الشهداء من اراكان آخر المذابح في ميانمار بشائر خير يقال انه تم مؤخرا انشاء اتحاد اركان لأقلية روهنجيا في بورما وانه يضم ممثلي 25 منظمة للاقليات المسلمة في جميع انحاء العالم، واننا نأمل خيرا في انشاء هذا الكيان لحل المشاكل السياسية العالقة مع الحكومة البورمية لان هذا الاتحاد المبارك سيعمل على ايجاد مواقف موحدة لتحصيل الحقوق لمسلمي بورما المضطهدين اليوم. الله أكبر يقوم الجيش البورمي بإجبار المسلمين على التبرع لبناء المعابد البوذية آخرها في قرية (نازاغونه) قرية مسلمة ولا يوجد فيها بوذي واحد ومع ذلك فإن الجيش طلب بناء معبد بوذي وطلب من سكان القرية ترك (100) بيت لبناء هذا المعبد دون ان يعطوا المسلمين بيوتا بديلة مما زاد سيلا جديدا من المهاجرين الى الحدود. إحصاءات هدم من 10 الى 15 الف بيت خلال السنة الماضية.تم تهجير من 1.5 الى 2 مليون. 200 الف مسلم قتلوا في مذابح فردية وجماعية. 20 الف حالة هتك اعراض واغتصاب وتحرش جنسي. 40 الف سجين. حرق 5 آلاف جامع ومدرسة. آخر الإجراءات البورمية تجاه الروهنجيا قاموا بتغيير حروف القرآن الكريم الى اللغة البورمية بدلا من اللغة العربية.أدخلوا التعليم البوذي الى المدارس الاسلامية. سمحوا بالزواج المختلط ما بين المسلمين والبوذيين. اجبار المسلمين على تغيير اسمائهم الى الاسماء البوذية. نزع الزي الشرعي لنساء المسلمين خاصة الحجاب والنقاب. اجبار المسلمين على الاحتفال بالاعياد البوذية ومنع الاحتفال بالاعياد الاسلامية. العبث بمساجد المسلمين ودخول البوذيين اليها عنوة بحجة الاشراف عليها وهدم الكثير منها. منع ذبح الاضاحي في عيد الاضحى. ادخال لحوم الخنزير الى البقالات الاسلامية واجبارهم على الشراء والبيع والمتاجرة بها اضافة الى الخمور. عدم طباعة المصحف الشريف او اعلاميات اسلامية وعدم استخدام مكبرات الصوت لرفع الآذان. عدم تخصيص مقابر جديدة لأموات المسلمين. المسلمون في بورما البوذية ضحايا عنصرية يومية كتبت مراسلة وكالة الصحافة الفرنسية في شرق آسيا «لوسيل أندريه» تقريرا جاء فيه: يعتبر المسلمون احيانا بمثابة «غزاة» في بورما حيث يعتقد العديدون ان عدم الانتماء الى الديانة البوذية يعني عدم الانتماء الى هذا البلد، ما يهدد في اي لحظة بتفجير الوضع كما جرى أول شهر يونيو حين اوقعت اعمال عنف خلفت عشرة قتلى. وقال كو اونغ اونغ من جمعية مسلمي بورما ان «العلاقات اليومية مع البوذيين جيدة مادامت تلزم موقعك ولا تتخطى حدودك». وتابع كو اونغ اونغ المقيم في اوروبا «الجريمة هي جريمة بنظر اي كان، لكن ان كان (مرتكبها) مسلما، عندها قد تصبح مبررا لإثارة اضطرابات». وأدى التوتر الكامن بين البوذيين والمسلمين الى عدة موجات من اعمال الشغب الدامية خلال السنوات الـ 15 الاخيرة، على اثر شائعات في غالب الاحيان تتهم مواطنا مسلما. وتكرر السيناريو ذاته بداية هذا الشهر في تونغوتي في ولاية راخين المحاذية لبنغلادش، حين هاجم حشد من البوذيين، مسلمين بتهمة اغتصاب وقتل فتاة من الراخين وتعرض عشرة مسلمين للضرب حتى الموت. وقال ابو تاهاي احد قادة حزب التنمية الديموقراطية الوطنية منددا بالاحداث «قتلوا كأنهم حيوانات، ان لم تكن الشرطة قادرة على السيطرة على الوضع، فقد تمتد الاحداث». ويمثل حزبه الذي لا يشغل اي مقعد في البرلمان طائفة الروهينجيا المؤلفة من 750 الف شخص، وهم مسلمون لا يحملون اي جنسية يقيمون في شمال ولاية راخين وتعتبرهم الامم المتحدة من الاقليات الاكثر تعرضا للاضطهاد في العالم. ومجموعة مسلمي بورما اكبر من ذلك وهي تتحدر من شبه القارة الهندية ومن الصين وتمثل بحسب الارقام الرسمية 4% من البورميين البالغ عددهم 60 مليون نسمة. غير ان الاكثر عرضة للاضطهاد من بينهم هم الروهينجيا الذين يثير مجرد ذكرهم نقاشات محتدمة في سيتوي كبرى مدن ولاية راخين. ويقول خينغ كونغ سان مدير جمعية وانلارك التربوية مبديا استياءه «ليسوا بحاجة الى سلاح، ان عددهم يكفي حتى يغطوا الولاية بكاملها». وقال شوي مونغ مستشار حزب تنمية اقليات الراخين، القوة الاولى في البرلمان المحلي، «انهم مجرد مهاجرين غير شرعيين اقاموا على اراضينا». وتابع «سيأتي يوم نواجه فيه مشكلة خطيرة» مشيرا الى ان المسلمين «اثاروا مشاكل في تايلند واوروبا والولايات المتحدة ويحاولون اثارة مشاكل في ولاية راخين». ويقوم هذا العداء للاسلام سواء كان علنيا ام مضمرا على احد اسس المجتمع البورمي. واوضح جاك ليدر المؤرخ في المعهد الفرنسي للشرق الاقصى لوكالة فرانس برس قبيل اعمال العنف «البورمي بنظر الغالبية العظمى من البورميين هو تحديدا بوذي، فالبوذية برأيهم جزء لا يتجزأ من الهوية» الوطنية. وتابع ان «العداء للاجانب هو من طباع البورميين بصورة عامة» موضحا ان كلمة «كالا» المستخدمة للاشارة الى المسلمين تستخدم «في غالب الاحيان بطريقة سلبية». وقال «ان العلاقات سيئة ولن تتحسن كثيرا.. يكفي ان تحصل شرارة لننتقل من التوتر الى الاشتباك». وتظاهر عشرات المسلمين سابقا في رانغون مطالبين بانزال العدالة. وفي سيتوي، ندد المسلمون الذين التقتهم فرانس برس مؤخرا بتعرضهم للوصم ما يؤثر على تنقلاتهم وعلى فرصهم في الوظائف العامة والتعليم والقضاء. وقال كو اونغ اونغ «ان وضعنا يشبه الى حد ما وضع الغجر في اوروبا» طالبا عدم كشف هويته بعدما فر من بلاده عام 2004. حتى الظروف الدولية لا تبدو لصالح هذه الاقلية ففي العام 2001 قامت حركة طالبان بتدمير تماثيل بوذا الضخمة في باميان بافغانستان، ما ادى الى تزايد التوتر. وقال كو اونغ اونغ ملخصا الوضع «علينا توخي اقصى درجات الحذر، مازال من الممكن اندلاع اعمال شغب في اي وقت واي مكان». قهر الرجال .. وامعتصماه تقولها هذه المرأة الروهنجية
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله: من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق. [align=center][/align] |
#9
|
|||
|
|||
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله: من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق. [align=center][/align] |
#10
|
|||
|
|||
الروهينغا.. شعب مضطهد منذ عقود الروهينغا يتعرضون لتهجير جماعي منذ عقود (وكالة الأنباء الأوروبية) يتعرض مسلمو الروهينغا في ميانمار على مدى العقود الماضية لانتهاكات جسمية لحقوقهم الإنسانية، شملت حرمانهم من حق المواطنة وتعريضهم للتطهير العرقي والتقتيل والاغتصاب والتهجير الجماعي الذي لا يزال مستمرا حتى اللحظة. بدأت هذه الممارسات ضد الروهينغا الذين يستوطنون بكثافة شمالي إقليم راخين (أراكان سابقا) في عهد الاستعمار البريطاني الذي قام بتحريض البوذيين وأمدهم بالسلاح حتى أوقعوا بالمسلمين مذبحةً عام 1942 ففتكوا خلالها -وفقا لمختلف التقارير- بحوالي مائة ألف مسلم. وبعد أن نالت ميانمار استقلالها عن بريطانيا في عام 1948، تعرض الروهينغا لأبشع أنواع القمع والتعذيب. وتواصل هذا الجحيم بموجب قانون الجنسية الصادر عام 1982، والذي ينتهك المبادئ المتعارف عليها دولياً بنصه على تجريد الروهينغا ظلماً من حقوقهم في المواطنة. وترتب عن هذا القانون حرمان مسلمي الروهينغا من تملك العقارات وممارسة أعمال التجارة وتقلد الوظائف في الجيش والهيئات الحكومية، كما حرمهم من حق التصويت بالانتخابات البرلمانية، وتأسيس المنظمات وممارسة النشاطات السياسية. وفرضت الحكومات المتعاقبة في ميانمار ضرائب باهظة على المسلمين، ومنعتهم من مواصلة التعليم العالي، إضافة إلى تكبيلهم بقيود تحد من تنقلهم وسفرهم وحتى زواجهم. كما تشير تقارير إلى أن السلطات قامت في 1988 بإنشاء ما يسمى "القرى النموذجية" في شمالي راخين، حتى يتسنّى تشجيع أُسَر البوذيين على الاستيطان في هذه المناطق بدلا من المسلمين. ولم يكن الجانب الديني والعقائدي بمنأى عن تلك الإجراءات القمعية، حيث تشير مختلف التقارير إلى قيام سلطات ميانمار بتهديم مساجد ومدارس دينية في المناطق التي يقطنها الروهينغا، إضافة إلى منع استخدام مكبرات الصوت لإطلاق أذان الصلاة، ومنعهم من أداء فريضة الحجّ باستثناء قلة من الأفراد. ورغم حدوث ما يشبه الانفتاح في ميانمار خلال السنوات الأخيرة، زادت أوضاع الروهينغا سوءا وأصبحت قضيتهم تتصدر عناوين الأخبار جراء القمع والتهجير الجماعي الذي يواجهونه. الدعاء أمل مسلمي ميانمار بالخلاص (الجزيرة) قمع متجدد فقد تجدد قمع المسلمين في مايو/أيار الماضي بعد اتهامهم بالوقوف وراء حادثة اغتصاب وقتل امرأة بوذية، حيث اعتقلت الشرطة ثلاثة منهم، وتبع ذلك مطاردات وهجمات أسفرت عن مقتل العشرات من المسلمين في موجة العنف التي اندلعت بعد الحادث. وحسب ما ذكرت منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش في وقت سابق فإن قوات الأمن في ميانمار نفذت اعتقالات جماعية بحق المسلمين ودمرت آلاف المنازل. وحاول النازحون الهرب عبر نهر ناف إلى بنغلاديش المجاورة. وتوفي البعض أثناء العبور. مع العلم أن السلطات لا تقدم أرقاما دقيقة عن عدد القتلى، بينما وصفت وسائل الإعلام في ميانمار المسلمين في بداية الاحتجاجات بالإرهابيين والخونة. وقد أوردت صحيفة نيويورك تايمز من جهتها في تقرير لها الشهر الجاري عن أوضاع مسلمي الروهينغا أن ما يتعرض له هؤلاء من قتل وتشريد يرقى إلى "التطهير العرقي"، مشيرة إلى أن أوضاع المسلمين تدهورت رغم الخطوات الديمقراطية التي تحققت في ميانمار. كما جاء في تقرير أخير للمفوضية العليا للاجئين أن الروهينغا يتعرضون لكل أنواع "الاضطهاد"، ومنها "العمل القسري والابتزاز وفرض القيود على حرية التحرك، وانعدام الحق في الإقامة وقواعد الزواج الجائرة ومصادرة الأراضي". وقالت المفوضية إن هذا الوضع دفع عددا من المسلمين إلى الفرار، وأشارت إلى أن المؤسف أن هؤلاء غير مرحب بهم عموما في البلدان التي يحاولون اللجوء إليها. كما تصفهم الأمم المتحدة بأنهم إحدى أكثر الأقليات تعرضا للاضطهاد في العالم. ورغم الاعتراف الأممي بالوضع المأساوي لمسلمي ميانمار فإن رئيس هذه الدولة ثين سين لم يحرك ساكنا وإنما طلب من الأمم المتحدة إيواءهم في مخيمات لاجئين، حيث قال خلال لقائه مع مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أنتونيو غوتيريس "إن الحل الوحيد لأفراد هذه العرقية يقضي بتجميعهم في مخيمات للاجئين أو طردهم من البلد". وحسب الموقع الإلكتروني للرئاسة في ميانمار، فقد أبلغ الرئيس سين المفوض غوتيريس أنه "ليس ممكنا قبول الروهينغا الذين دخلوا بطريقة غير قانونية وهم ليسوا من إثنيتنا". ويذكر أن أعداد المسلمين في ميانمار تتراوح ما بين خمسة وثمانية ملايين نسمة يعيش 70% منهم في إقليم راخين، وذلك من ستين مليون نسمة هم إجمالي تعداد السكان بالبلاد.
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله: من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق. [align=center][/align] |
#11
|
|||
|
|||
بورما ...العدالة الغائبة في الوقت الذي ينشغل فيه المسلمون بمتابعة أحداث سوريا وما يحصل فيها من مجازر مروعة بحق الشعب السوري يتعرض إخوة لنا في ميانمار (بورما) سابقا لحرب إبادة عرقية منظمة على يد الجماعات البوذية المتطرفة "الماغ" وبدعم من السلطات البورمية التي تدعم جرائمهم بحق مواطنيها العزل ,وكل هذه المجازر تحدث وسط صمت دولي مريب, مما يدفعني للتساؤل عن الأسباب الحقيقية لتجاهل معاناة المسلمين في إقليم أراكان - غرب بورما - سواء من قبل الأمم المتحدة ,أو الدول الغربية وعلى رأسها أمريكا التي تتشدق بالحديث عن الدفاع عن الحريات ,ودعم الأقليات المضطهدة في العالم , بينما تغض الطرف عن ما يحدث للمسلمين البورميين من قتل وتهجير قسري بعد أن أعلن بعض الكهنة والرهبان البوذيين الحرب المقدسة ضد المسلمين, وحتى وسائل الإعلام العربية التي كانت ليلا ونهارا تتحدث عن مأساة دارفور "المزعومة" والمتطرفين الإسلاميين تتحاشى اليوم الحديث عن مجازر بورما ,و ما يحدث للمسلمين هناك من قتل وذبح وحرق على يد المتطرفين البوذيين وكأن شيئا لم يحدث في هذا البلد الواقع بين الهند وبنجلادش والصين, و الذي يقدر عدد سكانه بنحو 50 مليون نسمة ,15% منهم من المسلمين, والذين لا يعرفون هذه الأيام أين يتجهون بعد أن هجروا أراضيهم ومنازلهم ,وهربوا مع أسرهم من الهجمات الشرسة التي تشن ضدهم من قبل الجماعات البوذية المتطرفة, مما تسبب في قتل عشرات الآلاف منهم ,ونزوح الكثير منهم خارج البلاد هربا من أعمال العنف الطائفية . هذه المجازر التي يتعرض لها المسلمون في بورما ليست الأولى, فقد تعرضوا لمذبحة وحشية كبرى عام 1942 م على يد البوذيين المتطرفين راح ضحيتها أكثر من مئة ألف مسلم أغلبهم من النساء والأطفال والشيوخ وشرد مئات الألوف, و دفع بالكثير من مسلمي الإقليم للهرب واللجوء للدول الإسلامية ,وقد استضافت السعودية العديد من اللاجئين بعد المذبحة المذكورة حيث يعيش في السعودية عدد كبير من البورميين, ويعاملون معاملة خاصة نظرا لظروفهم الصعبة ,وما يحدث في بلادهم من مضايقات مستمرة للأقلية المسلمة . الهجمات الأخيرة التي يتعرض لها المسلمون في بورما تعتبر الأشد, والأعنف في تاريخ الأقليم الذي تم احتلاله من قبل بورما البوذية في القرن الثامن عشر الميلادي, ومنذ تلك الحقبة والمسلمون فيها يتعرضون لكافة أنواع التضييق ,والتنكيل لدفعهم لاعتناق البوذية أو الرحيل عن بلادهم ,كما تعرضوا للطرد الجماعي المتكرر بين أعوام 1962م و1991 م حيث طردت السلطات البورمية مئات الألوف إلى بنجلادش في أوضاع قاسية جداً ,ورغم اعتراف الأمم المتحدة أن الأقلية المسلمة في بورما من أكثر الأقليات في العالم تعرضا للاضطهاد والظلم من قبل الأنظمة المتعاقبة في بورما ,ولكنها لم تفعل شيئا لمساعدتهم ونصرتهم كما فعلت مع سكان جنوب السودان ,وتيمور الشرقية. هذا التناقض في موقف الأمم المتحدة و موقف أمريكا تجاه ما يحدث للمسلمين في بورما من قتل وتشريد, وعدم مد يد العون لهم لإيقاف تلك المجازر, ومنحهم الاستقلال كما فعلوا مع سكان جنوب السودان وتيمور الشرقية, أو حتى حصولهم على حقوقهم في المواطنة الكاملة والعيش بأمن وسلام على أرضهم ،هذا التناقض كشف القناع عن الوجه الحقيقي لأمريكا, والأمم المتحدة فكل الشعارات, والحديث عن الإنسانية وحقوق الأقليات تختفي حينما لا يكون البلد غنيا بالنفط والمعادن ,وكذلك حينما يكون الطرف المظلوم مسلما. كم أشفق على حال المسلمين في أراكان, وحالنا في العالم العربي والإسلامي, فنحن رغم كثرتنا وتجاوزنا المليار مسلم كغثاء السيل ليس لنا حول ولا قوة ,ولا نملك حتى الانتصار لأخوة لنا خوفا من غضب أمريكا, وخوفا أن نوصم بدعم الإرهاب والتطرف ,والذي جعلته أمريكا حصرا على العرب والمسلمين. د.نوف علي المطيري
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله: من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق. [align=center][/align] |
#12
|
|||
|
|||
[align=center]انا اتألم بسبب ما يتعرض له المسلمين في هذه البلد و لا اعرف ماذا افعل [/align]
|
أدوات الموضوع | |
|
|