جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الطرق الصوفية في الإسلام
[align=center]الطرق الصوفية في الإسلام[/align] يقول السائل: هل يوجد أصل للطرق الصوفية في الإسلام مثل الطريقة الرفاعية الخلوتية والبيومية والشاذلية؟ وماذا يجب علينا أن نفعل تجاه هذه الطرق، خاصة أن بعض الجهلاء يقولون: إنه لا يصح التعبد إلا إذا كان للإنسان شيخ. ليس للطرق الصوفية أصل في الشرع فيما نعلم، بل هي محدثة وبدع منكرة، وما كان فيها من ذكر شرعي أو عمل شرعي فيما جاء به الكتاب والسنة يغني عنه. فالواجب على أهل الإسلام أن يتلقوا علومهم وأعمالهم من كتاب الله وعن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم لا عن الطريق الصوفية. وما قد يوجد في بعضها من أعمال طيبة أو أقوال طيبة فإنما كانت كذلك لكونها متلقاة عن الله وعن رسوله لا عن الشيخ فلان أو صاحب الطريقة الفلانية، فالحق الذي في طريقة من الطرق الصوفية إنما يقبل؛ لأنه جاء عن الله وعن رسوله، لا لأنها مأخوذة عن الصوفية أو عن شيخ الصوفية فلان أو فلان. والواجب على المؤمن أن يتعبد بما قاله الله ورسوله وكل ما شرعه الله ورسوله، ولا يعبد بما رآه الشيخ فلان أو صاحب الطريقة فلان، لأن هذه الطرق محدثة، وقد قال عليه الصلاة والسلام –: ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد))[1]، يعني هو مردود، وقال جل وعلا: وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ[2]، وهو صراط الله وما جاء به نبيه صلى الله عليه وسلم من القول والعلم والقعيدة. فليس لأحد أن يحدث شيئاً ويسميه طريقة الشيخ فلان أو طريقة الشيخ فلان، سواء كان نقشبندياً أو خلوتياً أو قادرياً أو غير ذلك، بل الواجب على المسلمين جميعاً -ومنهم الصوفية- أن يتلقوا أعمال الشريعة وعبادات الشريعة عن ربهم وعن نبيهم محمد عليه الصلاة والسلام، لا على رأي الناس، وقد وضح النبي صلى الله عليه وسلم العبادات بأفعاله وأقواله، ثم بيَّنها أصحابه رضي الله عنهم. فعلينا أن نتبع ولا نبتدع، وعلينا أن ندعو إلى كتاب الله وإلى سنة الرسول عليه الصلاة والسلام، وأن نستغني بهما عما أحدث الناس من الصوفية وغيرها. [1] سبق تخريجه. [2] سورة الأنعام الآية 153. فتاوى نور على الدرب المجلد الأول فتاوي من موقع بن باز |
#2
|
|||
|
|||
ظهرت ظاهرة التصوف فى منتصف القرن الهجرى الثانى وكانت - فى بدايتها - دعوة للزهد فى الدنيا والإقبال على الآخرة والتقرب من الله والاجتهاد فى الطاعات ومع اهتمام الصوفية بالعبادة والابتعاد عن العلم زاد الهوة بينها وبين الإسلام. حتى ظهرت البدع التعبدية. وعندما تصوف الفلاسفة بدأ يدخل للصوفية عقائد غريبة عن الملة هى أقرب لعقائد الوثنيين الأثينيين والنصارى. حتى صارت مباعدة ومضادة للإسلام فى الكثير من عقائدها. وما رسخت بدعة فى الإسلام كرسوخ الصوفية التى ضربت عق الإسلام طيلة ثمانية قرون. حتى صارت تطلق كلمة الصوفية على أنها المرادف للإسلام. ونحمد الله أننا نشهد فى هذه الأيام انحسار كبير لهذه البدع وما تم هذا إلا على عاتق أهل السنة من السلفيين. فهم وحدهم الذين رفعوا لواء السنة وتطهير الشريعة من عقائد الصوفية الفاسدة.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#3
|
|||
|
|||
اذا شيخنا يمكننا ان نقول بان الصوفيه كانت سابقا منضبطه ولبعدهم عن العلم المفهم للدين اصبحت صوفيه منحرفه ........
كلام جميل...؛ نسال الله ان يهديهم ... ؛ بارك الله بكم جميعا .... ونفع الله بكم السلام والمسلمين. |
أدوات الموضوع | |
|
|