جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#121
|
|||
|
|||
اقتباس:
ان كنت كذاباً متبع للاعلام فليس عندك حق ابداً . تحكم بالنوايا وتحرف الكلام وتغير المقاصد . كلامك لا يعقله العقلاء . انتصرت داعش في مطار الطبقة ورأئحة الجثث تفوح منها وجعلها مؤامرة انسحبت فيها قوات النظام عبر معابر داعش . كيف انسحبوا وجثثهم تملاء الأرض . يأتي بخريطة ويحلل ويجزم بالانسحاب حسب ما يدعية نظام بشار . http://www.youtube.com/watch?v=B8Blo8e1qyg |
#122
|
|||
|
|||
أتيك بالتحليل لتسليم مطار الطبقة وليس إستسلامه؟ وهروب المئات من جند بشار وتجاوزهم لأكثر من حاجز دون إعتراضهم ماذا يعني؟ وتخلي النظام عن جنده وعدم توفير غطاء جوي لهم طيلة المعركة عدا أخرها وعلى إستحياء كما ذكرت القوات الخاصة ماذا تعني؟
نأتي بالتحليل الذي يبين الأجابات على كل هذه الأسئلة. |
#123
|
|||
|
|||
استمر"التواطؤ" المتبادل بين السلطة و"داعش" حتى حزيران / يونيو الماضي حين شنت السلطة غارة جوية متوسطة القوة على بعض مواقع#"داعش"#في مدينة الرقة، ثم داخل اﻷراضي العراقية الشهر الماضي في مناطق الموصل وتلعفر والقيروان والرطبة.
وكان علينا أن نﻼحظ أن استهداف مواقع"داعش" لم يبدأ إﻻ حين بدأت مشاورات "مجلس اﻷمن" والدول الغربية اﻷخرى لتكوين "تحالف دولي لمكافحة اﻹرهاب"، الذي جرى التعبير عنه قبل أيام من خﻼل قرار مجلس اﻷمن المذكور. فقد كان النظام يريد أن يقدم نفسه باعتباره "عضوا في هذا التحالف" ﻻ يمكن تجاوزه وإهماله، اﻷمر الذي جرى رفضه بقوة من قبل الدول الغربية، على اعتبار أن قبول النظام في عضوية هذا "التحالف"، يعني "تطبيع" وضعه و إعادة اﻻعتراف به كشريك، بكل ما يترتب على ذلك من وجوب وقف تسليح وتمويل المجموعات اﻷخرى التي تعتبرها واشنطن "معارضة معتدلة"، كـ"الجبهة اﻹسﻼمية" وحواشيها، رغم أن هذه اﻷخيرة تنتمي إلى السلفية الجهادية التي تنتمي إليها#"داعش"#و"النصرة"، وإلى اﻹيديولوجيا الوهابية ذاتها، وﻻ تختلف عنها إﻻ في شكل الوحشية والبربرية. فهمتْ#"داعش"#من الهجمات الجوية التي نفذها الطيران السوري في الرقة وداخل اﻷراضي العراقية أن النظام قرر أن يلغي العمل بـ"التفاهم" القائم، فسارعت إلى الرد من خﻼل مهاجمة مقر "الفرقة 17" المحاصر شمال مدينة الرقة بحوالي 3 كم فقط. إﻻ أن النظام، وخﻼل الهجوم، فتح قنوات اتصاله مع#"داعش"#فيما بدا أنه محاولة ﻹزالة "سوء التفاهم"، والتأكيد على أن "تفاهم المساكنة" ﻻ يزال قائما. وقد أدار اﻻتصال من طرف النظام قائد الفرقة، "اللواء عادل عيسى"، الذي كان تواصل مرارا معهم خﻼل فترة الحصار. إﻻ أن#"داعش"رفضت تجديد الثقة، وأصرت على إخراج مقر الفرقة من المنطقة ، فاستجاب لها النظام. وما جرى بعد ذلك كان عبارة عن "تسليم" ﻻ عن "استسﻼم" خﻼل ليلة 23/24 تموز/يوليو. وما يؤكد ذك هو أن الهجوم لم يستمر سوى أقل من ساعة ، وأن حوالي المئة من ضباط مقر الفرقة ، على رأسهم عادل عيسى نفسه، خرجوا من الفرقة بحماية#"داعش"#وسياراتها إلى مقر "اللواء 93 " في منطقة "عين عيسى" شماﻻ. وبعض هؤﻻء الضباط ركب بسيارات#"داعش"#نفسها! كان الضباط الخارجون من الفرقة بحماية مسلحي#"داعش"#هم الذين يهتم النظام بأمرهم. أما من تبقى من الضباط والجنود، فليذهبوا إلى الجحيم. وهكذا بدأ مسلحو#"داعش"#يفتكون بالباقين قتﻼ وقطعا للرؤوس ومطاردة للمئات منهم ممن استطاعوا الخروج من مقر الفرقة بعد الهجوم المباغت إلى المزارع والقرى القريبة. وكانت الغارات الجوية التي شنها النظام على محيط الفرقة ، وصواريخ "سكود" التي أطلقها على المنطقة مجرد "رفع عتب" وتضليل إعﻼمي رخيص. فهي لم تقتل ولو عنصرا واحدا من المسلحين. كما أنها لم تستهدف مقر الفرقة نفسه كما يفترض في#هكذا#أحوال من أجل القضاء على أكبر عدد من المسلحين حين احتﻼلهم الموقع، بل المنطقة المفتوحة في البادية المحيطة بمقر الفرقة. باختصار: يمكن اعتبار الغارات الجوية اﻻستعراضية التي شنها النظام على مواقع#"داعش"#في الرقة، وداخل اﻷراضي العراقية، لمجرد تقديم أوراق اعتماده إلى اﻷمريكيين "كشريك في تحالف مكافحة اﻹرهاب"، هي السبب الذي أدى إلى المذبحة الرهيبة التي حصلت في مقر الفرقة ثم "اللواء 93". فقد أدركت "داعش"، وهي الوحيدة من بين العصابات اﻹرهابية التي تعمل بعقل استراتيجي ﻻفت، أن النظام دخل في لعبة مع اﻷمريكيين لمجرد تطبيع وضعه، وأنه لن يتردد في "خيانة تفاهماته" معها كلما احتاج إلى ذلك. ولهذا بدأت تتعاطى مع "تفاهماته" معها بحذر بالغ، بل وتفرض شروطا ومطالب من أجل "إعادة تثبيت التفاهم" واختبار مصداقيته إزاءها. وهكذا بدأت لعبة ابتزاز لم تتوقف!بعد أن قامت#"داعش"#بتهريب اللواء عادل عيسى إلى مقر "اللواء 93"، جرى تعيين هذا اﻷخير من قبل رأس السلطة والقصر الجمهوري قائدا لحامية الدفاع عن المطار. وفور مباشرته مهامه، جدد تواصله مع#"داعش"#من خﻼل القنوات العشائرية نفسها. وخﻼل تلك الفترة ، وتحديدا في 15 من الشهر الجاري، صدر القرار 2170 الذي أعرب النظام عن ترحيبه به من خﻼل ممثله في اﻷمم المتحدة بشار الجعفري. إﻻ أن الصمت الرسمي في دمشق بقي سيد الموقف. فقد كانت السلطة تحاول جس النبض عبر القنوات الدولية واﻹقليمية المعتمدة لمعرفة مدى إمكانية قبول عضويتها في "التحالف" العتيد. ورغم صدور إشارات مطمئنة من بعض الجهات الغربية ، غير الرسمية، عن أنه من الصعب أو المستحيل مكافحة#"داعش"#في العراق دون سوريا، وأن سﻼح الجو ﻻ يكفي وحده للقيام بالمهمة ، وأنه ﻻ يوجد قوة على اﻷرض يمكن التعويل عليها في ذلك سوى الجيش السوري، كانت اﻹشارات الرسمية أكثر وضوحا، سواء من الوﻻيات المتحدة أو أذنابها في أوربا، ﻻسيما ذنبها الفرنسي. فقد أكدت واشنطن بلسان رئيسها أنه من غير المقبول أن يكون خيارنا محصورا بين "اﻷسد أو داعش"، وأن نظام اﻷسد "ليس جزءا من تحالف مكافحة اﻹرهاب". وعندها سارع وزير خارجية النظام إلى عقد مؤتمر صحفي في 25 من الشهر الجاري (أي بعد عشرة أيام على صدور القرار!؟) أعلن فيه أن أي استهداف لـ"داعش" و"النصرة" بموجب قرار مجلس اﻷمن "سيكون اعتداء على السيادة الوطنية إذا لم يتم من خﻼل التنسيق مع الحكومة السورية"! قبل المؤتمر الصحفي بليلة واحدة فقط جرى تسليم مطار الطبقة العسكري لـ"داعش" بكل ما تعنيه كلمة "تسليم" من معنى. لكن اﻷهم واﻷخطر من هذا هو ما جرى قبل ذلك بستة أيام ، وتحديدا يوم الثﻼثاء الواقع في 19 من الشهر الجاري. ففي هذا اليوم، وطبقا لمصادر موثوق بها ومطلعة جدا على العملية ﻷنها شاركت فيها ميدانيا، حطت طائرة "إليوشن 76" في مطار الطبقة تحمل حوالي 60 طنا من الذخائر واﻷسلحة ، كان من بينها ـ وفق أحد أعضاء طاقم المﻼحة الذي قادها وتمكنتُ من التواصل معه ـ صواريخ مضادة للطائرات من طراز "إيغﻼ" ( إس إي 16 و إس إي 18) ، وقواذف مضادة للدروع من طراز " كورنيت" و" كونكورس"، وكميات كبيرة من ذخائر هذه اﻷسلحة، فضﻼ عن رادار صيني خاص بالمطار، وكميات من المواد الغذائية والطبية. وكان ﻻفتا أن الطائرة#نقلت#فوق استطاعتها المصرح بها تقنيا. وهو ما يعتبر مجازفة في الطيران من دمشق إلى الرقة وفي إمكانية هبوطها على مدرج المطار بشكل آمن ، رغم أنه جرى تحديثه قبل نحو عشر سنوات بحيث يستطيع مهبطاه كﻼهما استقبال طائرات النقل الضخمة. (اﻷسلحة المذكورة ظهرت في الصور التي وزعتها#"داعش"#بعد استيﻼئها على المطار. وكانت لم تزل في صناديقها الخشبية وأغلفتها البﻼستيكية كما خرجت من مصانعها!) لم يُخفِ الضابط المﻼح الذي تمكنتُ من التواصل معه ريبته وشكوكه في طبيعة اﻷسلحة والذخائر التي نقلها وزمﻼؤه. فهي ، وباستثناء قسم صغير منها، لم تكن لﻸسلحة التي تحتاجها الحامية المدافعة عن المطار، ﻻسيما منها القواذف المضادة للطائرات من طراز "إيغﻼ" وذخائرها. فليس هناك أي مجموعة مسلحة تقاتل الجيش السوري تستخدم الطائرات، ﻻسيما "داعش" التي تسيطر على المنطقة. وبالتالي ﻻ مبرر لنقل صواريخ "إيغﻼ" إلى المطار. كما أنه ليس لدى المجموعات المذكورة دبابات من النوع الذي يحتاج لقواذف صاروخية من هذا النوع وبهذه الكمية للتصدي له. أما رادارات المطار وهوائياته الحالية فحديثة نسبيا، وتقوم بمهام المﻼحة الجوية للطائرات الخاصة بالمطار على نحو جيد جدا في نطاق المجال الجوي العملياتي لطائراته، وهي كلها من طراز "ميغ21" وبعض الحوامات!كان من الواضح، وفق المصدر، أن النظام قرر تسليم هذه اﻷسلحة لـ"داعش" في إطار خطته لـ"تمكينها" من التصدي للطائرات اﻷميركية وطائرات التحالف اﻷخرى إذا ما قررت استهداف مواقعها في المستقبل القريب ، بحيث تتورط واشنطن في الوحل السوري مباشرة "عقابا لها على استثناء النظام مع الشراكة في التحالف المناهض لﻺرهاب، ورفضها التنسيق معه في ذلك بالطريقة التي يريدها، وهي التطبيع السياسي والديبلوماسي معه أوﻻ وقبل كل شيء". وأما الرادار الصيني، فكان بهدف التمكن من رفع استطاعة هوائيات المطار على إجراء عمليات اﻻستطﻼع الجوي واﻹنذار المبكر من على مسافات بعيدة إذا ما قرر "التحالف" استهدف "داعش" على اﻷراضي السورية!مساء اليوم نفسه، الثﻼثاء 19 آب، جرى اتصال بين اللواء عادل عيسى وأمير"داعش" في المنطقة وأبلغه بأن "اﻷمانة وصلت وجرى توضيبها في المخازن الفﻼنية في المطار"، وجرى تحديد مخازنها في نقطة معينة على أطراف المطار هي عبارة عن "ثغرة" كان أخﻼها اللواء المجرم من الحراسة والرصد، على أن يكون التسليم عبر هذه "الثغرة" بعد غياب الشمس وهبوط الظﻼم. وبعد غياب الشمس، وهبوط الظﻼم، تقدمت مجموعة من "داعش" تعدادها حوالي 15 سيارة تقل قرابة مئة مسلح من النقطة المتفق عليها. |
#124
|
|||
|
|||
إﻻ أنه حصل ما ليس في الحسبان. فقد وقعت المجموعة في كمين لم يكن مفاجئا لها فقط، بل للواء المجرم نفسه. ولم يكن الكمين إﻻ مجموعة العقيد "محمد محﻼ" ومسلحيه من "آل بري"!العقيد محﻼ، وهو ابن قرية "عين العروس" في ريف القرداحة، وضابط سابق في الحرس الجمهوري، كان فعل ما فعله العميد"سهيل الحسن". فهذا اﻷخير، وذلك واحد من اﻷسباب اﻷساسية لنجاحاته، أسس تشكيﻼ من العسكريين والمدنيين قوامه لواء مشاة تقريبا ، تسعة أعشارهم من "المسلمين السنة" أبناء ريف إدلب ، يتمتعون بكفاءة عالية ونزاهة واضحة لجهة عفة أنفسهم عن "التشبيح " و"التعفيش".
وبهم خاض جميع معاركه الناجحة حتى اﻵن. وقد فعل "محﻼ" اﻷمر نفسه، حيث أنشأ تشكيﻼ من بضع مئات معظمهم من عشيرة "آل بري" في حلب وريفها.حين تقدم مسلحو "داعش" باتجاه المطار من أجل تحميل "اﻷمانة"، وقعوا في كمين مطبق. وبعد معركة بسيطة، سقط معظمهم بين قتيل وجريح ، بينما فر الباقون. وقد اعتبرت"داعش" اﻷمر "فخا خيانيا" مدبرا من قبل "عادل عيسى"! ولهذا عاودوا تجميع صفوفهم بعد استقدام حوالي ألف مسلح آخر وعدد من "اﻻنغماسيين" ، وباشروا شن هجوم صاعق يقوده "أبو عمر الشيشاني" الذي كان انتدب من قبل "البغدادي" لقيادة عمليات منطقة الرقة. ورغم نجاح اثنين من "اﻻنغماسيين" ( "أبو هاجر الشامي" و "ماجد محمد السحيم" المعروف باسم "أبو إسﻼم الجزراوي" السعودي الجنسية) في التقدم إلى المطار، إﻻ أن يقظة العقيد"محﻼ" ومقاتليه أفشلت الهجوم وأحبطته، فقد استهدفوا السيارتين وتمكنوا من تفجيرهما قبل أن تصﻼ إلى مواقع مجموعته. ومن يعد إلى الصفحات الرسمية لـ"داعش" على موقع "تويتر" ليلة 19 /20 ، سيجد تخبطا واضحا في اﻷخبار المنشورة تلك الليلة. فبعد أن أعلنوا عن سيطرتهم على المطار، عادوا وتراجعوا عن اﻷمر والتأكيد على أن مسلحيهم يخوضون معركة عنيفة مع "الجيش النصيري" ( كان تسعة أعشار من تصدى لهم من مجموعة "محمد محﻼ" من آل بري المسلمين السنة!!).لم تفلح اتصاﻻت اللواء المجرم "عادل عيسى" مع أمير "داعش" في المنطقة في إقناع هذا اﻷخير بأنه لم يكن على علم بالكمين الذي وقع فيه مسلحوه، وبأن ما جرى كان "عمﻼ مرتجﻼ" من قبل العقيد "محمد محﻼ" ومقاتليه من "آل بري" الذين ﻻ يخضعون ﻷوامره! وعندها تعهد عادل عيسى لﻸمير "الداعشي" بتمكينه من رقبة "محمد محﻼ" ومجموعته "عربونا لتجديد الثقة"! وكان "محﻼ" ومقاتلوه، إلى حين قدوم اللواء المجرم "عادل عيسى"، يشكلون ضمانة حقيقية للدفاع عن المطار. وبعد أن وصل اﻷخير إلى المطار وكلف بقيادة الحامية، رغم جريمتيه في "الفرقة17" و"اللواء 93"، كان العمل الوحيد الذي قام به هو كتابة التقارير إلى رؤسائه في دمشق من أجل إبعاد "محﻼ" و مقاتليه عن المنطقة. وكان واضحا أن مهمته هي تسليم المطار لـ"داعش"، وأن الضابط المذكور يشكل مع مقاتليه حجر عثرة في سبيل ذلك! ويؤكد شيخ عشائري من المنطقة أن اﻻتصال بين "عادل عيسى" واﻷمير "الداعشي" انتهى بتأكيد هذا اﻷخير على أن "تفاهم الثقة" أصبح ﻻغيا، وأن "جيش الدولة اﻹسﻼمية" سيأخذ المطار عنوة. وهذا ما حصل.بعد ذلك، وفي يوم السبت 23 من الشهر الجاري، بث التلفزيون السوري شريطا لمراسله "كريم الشيباني" من مطار الطبقة يعتقد أن جرى تصويره نهار اليوم نفسه. وبثت وكالة "سانا" الرسمية شريطا مماثﻼ على موقعها. وقد أكد الضباط الذين ظهروا في الشريطين جاهزية المطار للتصدي ﻷي هجوم جديد ودحره. ولم يكونوا يبالغون. فقد كانت "داعش" فشلت في ثﻼث محاوﻻت سابقة ﻻقتحام المطار، بالنظر لقوة الحامية وتسليحها، وبشكل خاص مجموعة العقيد "محمد محﻼ" التي فتكت بهم وقتلت وحدها منهم أكثر من مئة وخمسين مسلحا في الهجمات السابقة، ظهرت جثثهم عند تخوم المطار في أشرطة وصور كثيرة. لكن، وبعد بث الشريط بساعتين أو ثﻼث، اجتاح مسلحو"داعش" المطار بأسهل من اجتياح سكين لقالب من الزبدة!ما جرى في واقع الحال كانت عملية "تسليم" حقيقية. فمساء ذلك اليوم ، وبعد استئذان القصر الجمهوري، قام "عادل عيسى" بالفرار مع ضباطه بطائرة هيلوكبتر إلى مطار حماة العسكري (وليس وحده بطائرة "غازيل"، كما سبق وقلتُ قبل أيام في معلومات لم تكن دقيقة تماما). وجاءت عملية فراره مشابهة تماما لفراره التآمري من "الفرقة17" ومن "اللواء93" قبل ذلك بفترة. وأما العقيد "محمد محﻼ"، الذي كان أبعده عادل عيسى يوم الجمعة 22 / 8 عن المحاور التي سيهاجم عبرها إرهابيو "داعش" المطار، فقد تمكن من العودة إلى المطار تسلﻼ يوم اﻻثنين الماضي 25 / 8 من أجل استطﻼع ما جرى، لكن انقطع معه اﻻتصال بعد ذلك مباشرة، وفق ما أكده أحد أقربائه. وليس معلوما بعد مصيره مع مقاتليه، وما إذا كانوا في عداد اﻷسرى الذين وقعوا في قبضة "داعش" وقامت بإعدامهم خﻼل اليومين الماضيين ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ هامشالعام الماضي، وبينما كان اللواء المافيوزي المجرم عادل عيسى، وهو من ريف مدينة "الدريكيش" في محافظة طرطوس(البعض يقول إنه من "صافيتا")، يقوم باستجمام على شاطىء طرطوس، هاجمه العديد من أهالي الجنود الذين سبق أن خدموا تحت قيادته، فانتهوا إلى الموت أو وقعوا في اﻷسر وأصبحوا مفقودين. وكان واضحا أن اﻷهالي جاؤوا بهدف قتله، لكنه استنجد بأحد أجهزة اﻷمن في المحافظة، فهرعت دورية أمنية وأخرجته مع زوجته وأبنائه بحماية سﻼحها! |
#125
|
|||
|
|||
اقتباس:
هل تقصد بالهروب أي انسحاب تكتيكي . هذا لم يحصل . انما تم القبض عليهم وقتلهم وهم أمام عينك وتم قتل قائد المطار اثناء الاقتحام .
عن أي انسحاب تتكلم . كيف يتم انسحابهم وهم يقتلون امامك . عموماً في كل معركة لابد ان يكون هناك من شرد او استطاع الهرب وهذا امر طبيعي . لقد جعلته انت انسحاب ووضعت خريطة وهذا مستحيل ويدل على خيانة . والحقيقة انه تم القبض عليهم ولم ينسحبوا وتم قتلهم وادعى الكذاب بشار النعجة بانه انسحاب ناجح لحفظ ماء الوجه وتأتي لتصدقه . انظر للكم الكبير من الجنود الذين تم أسرهم وقتلهم ولا اعلم كيف انسحبوا بانسحاب ناجح . لابد ان يكون عمل النظام كله نجاح في نجاح امام الاعلام والناس . مقاومة ناجحة وانسحاب ناجح .والحقيقة انه لا انسحاب ولا غيره انما فطائس تملا الأرض . فكر قليلاً لتعلم حقيقة الأمر . عموماً هل تريد فطائس النظام في الفرقة 17 الذي اعلن النظام انهم انسحبوا بأنسحاب ناجح ايضاً . |
#126
|
|||
|
|||
لا علي من كلام بشار وإعلامه الكاذب فأنا لا أتابع إعلامه بل أتابع إعلام أهل السنة ننهي هذا النقاش مادام سياسياً وليس عقائدياً ، لأنه دائماً النقاش السياسي عقيم ، نبقي على موضوعنا الآخر الذي نتناقش فيه عقائدياً حتى لانجهد بعضنا ونتشتت بين المواضيع.
|
#127
|
|||
|
|||
اقتباس:
لم يكن صادقاً الاعلام السوري في ان مطار الطبقة كان تحت سيطرته وقت الاعلان . انما دبلجة للخداع الاعلامي . وقت الاعلان السوري كان المطار تحت سيطرة داعش . واتى بخدعة اعلامية لينفي فقط .
في نفس الاعلان اتى بصور جنود مقتلولين ووضعها على انها صور ارهابيين تصدى لها مطار الطبقة . هذا اعلانه . وركز فيما يقولون من النفي . https://www.youtube.com/watch?v=7V1xNua7rFg |
#128
|
|||
|
|||
|
#129
|
|||
|
|||
اقتباس:
ان قالوا عنهم ملاحدة فماذا بقي ليقولوا . قيل عن الرسول ساحر ومجنون وغيرها فهل تصدق كل ما يقال .
عموماً لا يهمنا هذا القول وماهو الا محض افتراء لا حقيقة له . |
#130
|
|||
|
|||
اللهم أعز الإسلام والمسلمين
وفقكم الله يا أهل السنة والجماعة |
#131
|
|||
|
|||
اللهم آمين .
|
أدوات الموضوع | |
|
|