جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
تحقيق حول عبارة ﴿الفرقة الناجية﴾
السَّلامُ عليْكُم وَ رَحْمَةُ اللّه ..
هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى الطيب المبارك بإذن اللّـه ﷻ .. وصلتني هذه الرسالة من أحد الأخوة .. وأردت أن أنقلها لكم .. إن كان بها شبهات لتردوها .. ومن كان عنده نصيحة فلا يبخل بها علينا. شبهة / الفرقة الناجية !! في حديث الثلاثة وسبعين فرقة أو ملة، هل تصح لفظة الفرقة؟ إن صحت، كيف نفهم أن الفرق كلها في النار إلا واحدة وهي فرقة كذلك ..!! أيضا لفظ الفرقة الناجية هل يصح؟ و هل السلفية هي الفرقة الناجية ؟ العجيب في السلفيين .. أنهم يرون أنفسهم سيدخلون الجنة و بقية المسلمين في النار .. وهم واثقون جدا من هذا .. ويعجبونك حين يسمون أنفسهم (الفرقة) الناجية .. ويسمون باقي (الفرق) الضالة بـ(ـالجماعات) الإسلامية .. فنقول : الحمد للـــّه .. أما بخصوص حديث (الفرقة الناجية) فهي كالتالي : ﴿افترقتْ اليهودُ على إحدى وسبعينَ فرقةٍ كلُّها في النارِ إلا واحدةٌ ، وافترقتْ النصارى على اثنتين وسبعين فرقةٍ كلُّها في النارِ إلا واحدةٌ ، وستفترقُ هذه الأمةُ على ثلاثٍ وسبعينَ فرقةٍ كلُّها في النارِ إلا واحدةٌ . وفي لفظٍ : على ثلاثٍ وسبعينَ ملةٍ ، وفي روايةٍ قالوا : يا رسولَ اللهِ ((مَن الفرقةُ الناجيةُ)) ؟ قال : من كانَ على مثلِ ما أنا عليه اليومُ وأصحابي ، وفي روايةٍ قال : هي الجماعةُ يدُ اللهِ على الجماعةِ﴾ المحدث: ابن تيمية - المصدر : مجموع الفتاوى - 3/345 - خلاصة حكم المحدث: صحيح مشهور في السنن والمسانيد . هذه الفظة ((مَن الفرقةُ الناجيةُ)) عند ابن تيمية فقط .. أما أصل الحديث عند العلماء لا تجد فيه ((الفرقةُ الناجيةُ)) : ﴿افترقتِ اليَهودُ علَى إحدَى وسبعينَ فرقةً فواحدةٌ في الجنَّةِ وسبعونَ في النَّارِ وافترقتِ النَّصارى علَى ثِنتينِ وسبعينَ فرقةً فإحدَى وسبعونَ في النَّارِ وواحدةٌ في الجنَّةِ والَّذي نفسُ محمَّدٍ بيدِهِ لتفترِقَنَّ أمَّتي علَى ثلاثٍ وسبعينَ فرقةً واحدةٌ في الجنَّةِ وثِنتانِ وسبعونَ في النَّار قيلَ يا رسولَ اللَّهِ ((مَن هم)) قال :َ ((الجماعَة))﴾ الراوي:عوف بن مالك الأشجعي - الألباني - صحيح ابن ماجه - 3241 - صحيح. ﴿...قيل يا رسول الله ((من هم)) قال الجماعة﴾ السخاوي - الأجوبة المرضية - 2/571 - رجاله موثقون. ﴿...فواحِدةٌ في الجنَّةِ واثنتانِ وسَبعينَ في النَّارِ قيلَ : يا رسولَ اللَّهِ ، ((من هُم))؟ قالَ : همُ الجماعةُ﴾ الألباني - تخريج كتاب السنة - 63 - إسناده جيد. ﴿...فواحدةٌ في الجنةِ وثنتينِ وسبعينَ في النارِ ، قيلَ يا رسولَ اللهِ ((من هم)) ؟ قال : همُ الجماعَة﴾ الألباني - السلسلة الصحيحة - 1492 - إسناده جيد رجاله ثقات. ﴿....فواحِدةٌ في الجنَّةِ واثنتانِ وسبعونَ في النَّارِ قيلَ يا رسولَ اللَّهِ ((من تراهم؟)) , قالَ الجماعة﴾ ابن كثير - نهاية البداية والنهاية - 1/27 - إسناده لا بأس به. فواضح أن ابن تيمية زاد من عنده سؤال الصحابة : يا رسولَ اللهِ مَن ((الفرقةُ الناجيةُ؟)) هذه الزيادة لا تجدها في الأصول .. بل هي من إدراج ابن تيمية ظنا منه أن (الجماعة و الفرقة) نفس الشيء ،، و هذا خطأ .. كما سنوضح .. التي تنجوا قال عنها النّـــبي ﷺ (الجماعة) و في روايات أخرى قال (ما أنا عليه و أصحابي) .. لكن ولا مرة قال ((فرقة)) و ((ناجية)) .. هذه من دندنة السلفيين .. أخذوها من ابن تيمية و قد أخطأ فيها رحمه اللـــّه وهو -ابن تيمية- ليس في عداد علماء الحديث .. و لم يخرج كتابا للسنن و الأسانيد.. و قد تكلم في هذا الشأن الشيخ الالباني و بسّط و قال عنه مرةً [وهذا من أوهامه رحمه الله ، فإنه كان يكتب من حفظه ، قلما يراجع كتابا عندما يكتب] (إرواء الغليل ج4 ص409 ح1164) أما الرَّســّوْل ﷺ فهو يعلم معنى الفِرقة و الفُرقة و حذر منها كثيرا .. و يعلم معنى الجماعة و حث على' الجماعة .. أما أصحاب الرأي لا فرق عندهم .. و سنبين هذا. الذي أشكل على' البعض أن الرَّســّوْل ﷺ ذكر الفرق بمجموعها ثم لما استثنى واحدة .. وجب ان يكون الاستثناء من جنس المستثنى منه .. أي من الفرق .. أي هي فرقة واحدة .. و هذا خطأ .. لأن الرَّســّوْل ﷺ حين سئِل عنها ، حدد من هي ، قال ﴿الجماعة﴾ و في رواية ﴿ما أنا عليه وأصحابي﴾.. و لم يقل : فرقة الجماعة !! الآن حتى تعرف أن فهم الناس خطأ .. اقرأ هذه الآية : ﴿وَإِذْ قُلْنَا لِلْـ(ـمَلَائِكَةِ) اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا (إِبْلِيس)...﴾ إبليس من الملائكة ؟؟ لا .. هو من الجن. اللـــّه وضح لنا أنه من الجن و لكن حين أمر بالسجود لم يذكر إلا الملائكة .. كذلك فعل الرَّســّوْل ﷺ و وضح و لم يقل عن الناجية أنها فرقة .. بل قال هي الجماعة. و المستثنى لا يعني بالضرورة أنه مشمول مع المستثنى منه .. هكذا تعلمنا من القرآن .. مثال آخر : قال اللـــّه ﷻ لموسى ﷺ : ﴿وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّىٰ مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَىٰ لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ ((الْمُرْسَلُونَ)) إِلَّا مَنْ ((ظَلَمَ)) ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ كــــيف ؟؟ و هل يوجد رسول ظالم ؟؟ لا بالطبع .. الظلم لا يقع من الرسل .. و لا يعني بالضرورة أن المستثنَى من جنس المستثنِي .. كما هو الحال في حديث (الفرق) الذي استثنى منهم (الجماعة). ثانيا .. انظر بقية احاديث النّـــبي ﷺ .. تجد الفرق واضحاً عند النّـــبي ﷺ بين الجماعة و الفرقة .. مثال : حديث حذيفة ابن اليمان في آخره .. قلتُ : فما تأمُرُني إن أدرَكني ذلك ؟ قال : ﴿تَلزَمُ ((جماعةَ المسلمينَ)) وإمامَهم﴾ . قلتُ : فإن لم يكن لهم ((جماعةٌ)) ولا إمامٌ ؟ قال : ﴿فاعتَزِلْ تلك ((الفِرَقَ كلَّها))....﴾) البخاري - 7084 / مسلم - 1847. فنتعلم أن عند الرَّســّوْل ﷺ هي : إما جماعة واحدة ،، أو فرق متعددة .. ودليل آخر : ﴿من خرج عن ((الجماعةِ)) و ((فارق)) ((الجماعةَ)) مات ميتةً جاهليةً﴾ الألباني - تخريج كتاب السنة - 90 - إسناده صحيح. ودليل آخر :﴿((الجماعةُ)) رحمةٌ ، و ((الفُرقةُ)) عذابٌ﴾ الألباني - صحيح الترغيب - 976 - حسن صحيح / صحيح الجامع للألباني - 3109 - حسن / تخريج كتاب السنة للألباني - 93 - إسناده حسن. ودليل آخر : ﴿لا يحلُّ دمُ امرئٍ مسلمٍ ، يشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأني رسولُ اللهِ ، إلا بإحدى ثلاثٍ : النفسُ بالنفسِ ، والثيبُ الزاني ، والـ((ـمفارقُ لدِينِه)) التاركُ للـ((ـجماعةِ))﴾ صحيح البخاري - 6878. و دليل آخر .. ﴿...عليكمْ بالــ((ــجماعة)ِ)، وإياكم و ((الفرقةَ)) فإنَّ الشَّيطانَ معَ الواحدِ وَهوَ منَ الاثنَينِ أبعدُ مَن أرادَ بَحبوحةَ الجنَّةِ فلْيلزَمُ ((الجماعةَ))...﴾ الألباني - صحيح الترمذي - 2165 - صحيح . سُبحانَ اللـــّه .. واضح عند النّـــبي ﷺ .. هي إما جماعة وااااحدة فقط ،، أو فرق كثيرة متفرقة عديدة .. و ليس عند الرَّســّوْل ﷺ جماعات .. و ليس عنده فرقة ناجية .. فلا تقولوا .. نحن الفرقة الناجية .. و لا تقولوا جماعة السلفية .. ولا يستويان أبدا .. لا شرعاً و لا لساناً !! إنما الجماعة هم جماعة المسلمين. وهكذا فهم عمر و وصّى بها سويد بن غفلة : ﴿يا أبا أمية، اسمع وأطع للأمير ، وإن كان عبدا حبشيا مجدَّع فـاسمع له وأطع، إن ضربك فـاصبر، وإن حرمك فــاصبر، وإن أراد أمرًا ينتقص دينَكَ فقل: سمعٌ وطاعةٌ، دمي دون ديني، ولا ((تفارق الجماعة))﴾ مصنف ابن أبي شيبة (6/544) والخلال في السنة (1/111) والبيهقي في السنن الكبرى (8/159) بإسناد صحيح. ــــــ الآن نأتي للسان .. لنرى ما معنى (فرقة) و ما معنى (جماعة) ؟؟ بدون تكلف .. الجماعة ما اجمتع عليه الناس .. ألا تقولون اجتمعنا .؟. المجتمع .؟. الإجماع .؟. صلاة الجماعة .؟. يوم الجمعة ؟؟ فكل ما اجتُمِع عليه و فيه، جماعة و جمع. ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ ((جَمِيعًا)) وَ ((لَا تَفَرَّقُوا)) وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ...﴾ [آل عمران : 103] ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَىٰ أَمْرٍ ((جَامِعٍ)) لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّىٰ يَسْتَأْذِنُوهُ...﴾ [سورة النور : 62] حتى سحرة فرعون كانوا أفقه من السلفيين : ﴿فَـ((ـأَجْمِعُوا)) كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا ((صَفًّا)) وَقَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلَىٰ﴾ [طه : 64] يعلمون أن الجماعة قوة .. بدليل قالوا ﴿فَـ((ـأَجْمِعُوا))....((صَفًّا))﴾. و الاصطفاف دليل القوة ﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ ((صَفًّا)) كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ﴾ [الصف : 4] كذلك الفِرقة من التفرقة و الفَرْقْ و التَفريق .. و القرآن فيه آيات كثيييرة تحذر من الفرقة و التفرق في الدين .. فالفُرقة منبوذة .. و سُبحانَ اللـــّه اللطيف .. جعل القوة في ((الاجتماع)) و وحدة (الصف) .. و المشاكل و الاختلاف و العداوات كلها في الـ(ـفرق) : ✺﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ ((جَمِيعًا)) وَ ((لَا تَفَرَّقُوا)) وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ...﴾ [آل عمران : 103] ✺﴿إِنَّ الَّذِينَ ((فَرَّقُوا)) دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ..﴾ [اﻷنعام : 159] ✺ ﴿وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ ((تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا)) مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾ [آل عمران : 105] ✺ ﴿مِنَ الَّذِينَ ((فَرَّقُوا)) دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ﴾ [الروم : 32] هما كلمتان متضادتان في المعنى .. لا يمكن أن تقول جماعة الصوفية .. و لا يمكن ان تقول فرقة المسلمين .. بل فرقة الصوفية .. و فرقة السلفية .. و جمــــاعة المسلمين .. هي إما جماعة واحدة تجمع الكل .. أو فرق متعددة. المصيبة أنها عند الشباب : كله واحد ! يمشي، عادي، مو مشكلة. رجــــاءً .. لا أحد يطلع لي الآن و يدعي أن السلفية ليست فرقة .. و يتكلم نيابة عن السلفية !! السلفية لها مشايخ و علماء كبار كبار .. كلهم بلا استثناء قالوا ان السلفية هي ((الــــفِرقة)) الناجية .. قالوها بجهل أم بعلم .. اللـــّه أعلم ! فهنيئا لكم الفُرقة .. أيتها الفِرقة الناجية . ثم إن سلمنا لكم بأنكم الناجين منها .. أقلُّها .. صوبوا ألسنتكم و﴿..اتَّقُوا اللَّهَ وَ((قُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا))﴾.. و سددوا أقوالكم .. قولوا أنكم أنتم الجماعة .. و هم الفرقة و ليس العكس .. لأنه بالعربي (الفرقة) مفرقة للــ(ــجماعة) !! .. فقولكم هذا عليكم و ليس لكم .. تحكمون علَى أنفسكم أنكم فرقتم جماعة المسلمين و سُبحانَ اللـــّه .. هذا هو الحق .. حتى أصبحتم في ذات أنفسكم فِرق و طوائف كطرق الصوفية .. يلعن بعضكم بعضاً ليل نهار .. و جماعة المسلمين يرقبونكم و يبتسمون شماتةً بفرقتكم .. و يكبرون اللـــّه ،، كيف فرّق الله من فرّق جماعة المسلمين .. ــــــــــــ روايات شاذة و ضعيفة للحديث : روى الشعراني في "الميزان" من حديث ابن النجار. وصححه الحاكم بلفظ غريب وهو: ((ستفترق أمتي على نيِّف وسبعين فرقة، كلها في الجنة إلا واحدة)). وفي رواية الديلمي: ((الهالك منها واحدة)). قال العلماء: هي الزنادقة. وفي هامش "الميزان" المذكور عن أنس عن النبي ﷺ بلفظ: ((تفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة، كلها في الجنة إلا واحدة، وهي الزنادقة)). وفي رواية عنه أيضًا: ((تفترق هذه الأمة على بضع وسبعين فرقة، إني أعلم أهداها: الجماعة)). ثم رأيت ما في هامش "الميزان" مذكورًا في تخريج أحاديث "مسند الفردوس" للحافظ ابن حجر ولفظه: ((تفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة، كلها في الجنة إلا واحدة، وهي الزنادقة)). أسنده عن أنس. قال: وأخرجه أبو يعلى من وجه آخر عن أنس، بلفظ: ((أهداها الجماعة)) حتى في الروايات الشاذة ليس فيها لفظة (الفرقة الناجية) . |
#2
|
|||
|
|||
ماشاء الله شكر الله لك اخي الغيثي على هذا الغيث النافع والتذكرة المباركة
|
#3
|
|||
|
|||
نذكر صيغتين للحديث ومنهما سيكون المنطلق بإذن الله :
أخرج الترمذي من حديث عبد الله بن عمرو وحسنه " تفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة كلهم في النار إلا ملة واحدة " فقالوا : من هي يا رسول الله ؟ قال " ما أنا عليه وأصحابي " ثم وما روى : معاوية بن أبي سفيان بلفظ إلا أن من قبلكم من أهل الكتاب افترقوا على ثنتين وسبعين ملة وأن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين ثنتان وسبعون في النار وواحدة في الجنة وهي الجماعة ( صححه الحاكم ووافقه الذهبي !!!) فهنا ذكر ملل ، وفي كتاب للشهرستاني ذكر فيه الملل والنحل !!!!!! وقد أجمع جل أهل الحديث على صحة هذا الحديث ، باختلافات قليلة في الصيغة !!!!!! ما يهمنا أولا : كلمة تفترق : أي أنه ستكون فرق ؛ أي أنه الدين واحد ثم افترقت عنه فرق كثيرة !!!!! فما ذنب ومن بقي على الملة الصحيحة !!! ؟؟؟من تفرق وزيغ أصحاب الأهواء والنحل وتفرق كل فرقة حادت به عن الدين القويم وحادت عما جاء به النبي الكريم !!!!!؟؟؟؟؟؟؟ فالأصل لا يسمى فرقة !!!! فهل أنت معي في هذه الحقيقة !!!! فالأصل هم كما ورد في الحديث : " ما أنا(أي الرسول ) عليه وأصحابي " . ثم ومن افترق عن الأصل فصار ملة ونحلة (كنبتة فاسدة نبتت على أرض طيبة ) !!!!! فهذا ذنبه لعوج فيه ومنه !!!!! ثم والله يقول : " فَرِيْقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيْقٌ فِي السَّعِيْرِ " !!! فهنا الله يذكر فريقين (فريق من فرق !!!) . ومما استدل به على الأصح عند الشافعية والحنفية على أن الكفر ملة واحدة . قال : " لأن الكفر ملة واحدة ، أي عندنا على الأصح وعند الحنفية كذلك ، بدليل قوله تعالى : فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ . .. " فهنا الله ذكر الفريق : فريق الحق وفريق الضلال !!!!!! فمن بقي على الدين الحق ( وهم الأصل وهم المؤمنون عامة !!! وهم أهل السنة والجماعة في دين الإسلام) فهم فريق !!!، ومن حاد عن طريق الحق( من الأمم السابقة ) وعن الدين الحنيف والذي جاء به رسول الله : ص:(في الإسلام) ، فمن حاد عن طريق الحق وبشتى المسميات ( من فرق ، ومن ملل ) وشتى المسميات مثل : المرجئة والقدرية والرافضة والقاديانية ووووو......، فكل من حاد عن الحق إلى الضلال ، وفي كل زمان فهو ليس من فريق أهل الحق : وهم فريق الجنة !!!!!! فتفرق الضالين ليس علة على الصالحين !!!!! والصالحون (هم الأصل) وهم ومن تمسكوا بالدين القويم والصراط المستقيم الذي شاءه الله للناس وكل ما جاء به النبي الكريم عن رب العالمين !!! |
#4
|
|||
|
|||
كلام ضيفنا الغيثي فيه نظر، فقد ورد الحديث بلفظ مثل ((افترقتِ اليَهودُ علَى إحدَى وسبعينَ فرقةً فواحدةٌ في الجنَّةِ وسبعونَ في النَّارِ وافترقتِ النَّصارى علَى ثِنتينِ وسبعينَ فرقةً فإحدَى وسبعونَ في النَّارِ وواحدةٌ في الجنَّةِ والَّذي نفسُ محمَّدٍ بيدِهِ لتفترِقَنَّ أمَّتي علَى ثلاثٍ وسبعينَ فرقةً واحدةٌ في الجنَّةِ وثِنتانِ وسبعونَ في النَّار قيلَ يا رسولَ اللَّهِ مَن هم قالَ الجماعَةُ)) رواه ابن ماجة وصححه الألباني، وهذا الحديث يدل على أن في أمة الإسلام 73 فرقة (72 فرقة في النار + 1 فرقة في الجنة)، وهذا بنص الحديث وليس من عندي.
لكن الذي أشكل على ضيفنا هو هل يمكن أن يصبح الأصل فرقة أم لا؟ والجواب ليس كما ظنه، وقد بين الأمر أخونا أبو عبيدة فجزاه الله خيراً. بقيت مسألة وهي قول شيخ الإسلام ((الفرقة الناجية))، فهل هي -كما ادعى ضيفنا- لفظة من عند شيخ الإسلام؟ أم أن لها أصلاً؟ ضيفنا ذهب إلى موقع الدرر السنية فنقل منه ولم يقف على أصل كلام شيخ الإسلام، لأن غايته الطعن وليس الإنصاف -للأسف الشديد-، وأنقل لكم مكان الشاهد: ((وَسُئِلَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ أَحْمَدُ ابْنُ تَيْمِيَّة - قَدَّسَ اللَّهُ رُوحَهُ -: عَنْ قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " تَفْتَرِقُ أُمَّتِي ثَلَاثَةً وَسَبْعِينَ فِرْقَةً ". مَا الْفِرَقُ؟ وَمَا مُعْتَقَدُ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْ هَذِهِ الصُّنُوفِ؟ . فَأَجَابَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ، الْحَدِيثُ صَحِيحٌ مَشْهُورٌ فِي السُّنَنِ وَالْمَسَانِدِ؛ كَسُنَنِ أَبِي دَاوُد وَالتِّرْمِذِي وَالنِّسَائِيِّ وَغَيْرِهِمْ وَلَفْظُهُ {افْتَرَقَتْ الْيَهُودُ عَلَى إحْدَى وَسَبْعِينَ فِرْقَةً كُلُّهَا فِي النَّارِ إلَّا وَاحِدَةً وَافْتَرَقَتْ النَّصَارَى عَلَى اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً كُلُّهَا فِي النَّارِ إلَّا وَاحِدَةً وَسَتَفْتَرِقُ هَذِهِ الْأُمَّةُ عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً كُلُّهَا فِي النَّارِ إلَّا وَاحِدَةً} وَفِي لَفْظٍ {عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ مِلَّةً} وَفِي رِوَايَةٍ {قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ الْفِرْقَةُ النَّاجِيَةُ؟ قَالَ: مَنْ كَانَ عَلَى مِثْلِ مَا أَنَا عَلَيْهِ الْيَوْمَ وَأَصْحَابِي} وَفِي رِوَايَةٍ قَالَ {هِيَ الْجَمَاعَةُ يَدُ اللَّهِ عَلَى الْجَمَاعَةِ} . وَلِهَذَا وَصَفَ الْفِرْقَةَ النَّاجِيَةَ بِأَنَّهَا أَهْلُ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ وَهُمْ الْجُمْهُورُ الْأَكْبَرُ وَالسَّوَادُ الْأَعْظَمُ.)) ا.هـ هذا قول شيخ الإسلام، فالحديث جاء بروايات متعددة، وصرح شيخ الإسلام باسم بعض من أخرجه ((أبو داود والترمذي والنسائي))، ولم يصرح باسم البعض الآخر ((غيرهم))، وحديث ابن ماجة الذي استهليت به مشاركتي يقع تحت باب غيرهم، ثم ساق ألفاظ الحديث، ومعلوم عند من كان له أدنى علم في الدين أن بعض كتب السلف لم تصلنا، وبعضها وصلنا ولم يطبع وما انتشر بين الناس بعد، بل ومعلوم أيضاً أن كتب أبي داود والترمذي والنسائي هي كتب سنن، وشيخ الإسلام ذكر أن الحديث وارد في السنن والمسانيد، لكن لأن الحال حال فتوى -فالحديث ذكره شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى-، فالصواب أن يذكر طرفاً ممن خرج هذا الحديث في كتبه وليس كل من خرجه، وهذا ما فعله شيخ الإسلام رحمه الله. إذن الأمر متعلق بضيفنا، فهو لسبب معلوم مجهول أراد الطعن في شيخ الإسلام، فماذا جنى؟
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#5
|
|||
|
|||
شكرا لك أخانا العزيز غريب مسلم على علمك الواسع !!!
على كل ، علة الرجل (صاحب الموضوع) في استغلال كلمة الفرق . وما عيب الناس المؤمين وأن كل صاحب غيّ وزيغ نحى نهجا وطريقا حاد به عن طريق الصواب !!!!!! فهم افترقوا (تشعبوا ) عن الصراط المستقيم والذي كان عليه رسول الله والصحابة رضوان الله عليهم !!! ثم وإن الحق فهو في اتباع ما كان عليه سلفنا الصالح وبالحجة القوية والتي معها البرهان من الله ورسوله !!!!! والله يقول : " ويتبع غير سبيل المؤمنين " !!! فاتباع سبيل المؤمنبن والذي كان عليه رسول الله والصحابة فرض من الله !!! ثم لا يكلف الله نفسا إلا وسعها وبعذر شرعي !!!!!! والاسلام دين يناسب كل عصر ( وهذا من أعظم الأمور التي فيه ) ومن أجّلِها وقوف الإسلام في مرتبة عالية من العلم والمعرفة وذلك للإعجاز العلمي في القرآن والسنة !!! ثم وما كان للمسلمين من دور في نهضة الانسانية وتوجهها نحو طريق المعرفة والعلم والتخلص من الخرافات والقواعد المبنية على الجهل !!! وبناء القواعد التعليمية والمبرهنة بالعقل السليم والتجربة !!! ثم ومن خلال مقاصد الإسلام(حفظ النفس ولمال والعقل ....) والقواعد العامة للدين ( جلب المنفعة ودرء المفسدة ..مثلا..) فالدين فغير العبادات وغير سنن الفطرة وغير الأخلاق الحميدة فله المقاصد العامة والخاصة والقواعد التشريعية في كل مستجد في الحياة !!!!! فعليه فلا غبار على من تمسك واستمسك بالكتاب السنة وما نما منهما وعليهما من خير وعلم ومعرفة صحيحة ومستندة لصراط رسول الله وعلى اقتداء الصالحين به !!!!!! ومن حافظ على الإسلام النقي فهو وحقا من سيوصل الرحمة والعدل وكل خير وكل إنصاف وغوث للعالمين . ودام الصلحون في خير . |
#6
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اخي الغيثي و لا فض الله فوك هذا كلام جميل فكل من تسمى باسم غير المسلمين فهو فرقة او حزباً كائناً من كان .. و اهل السنة و ... اول الفرق والاحزاب هذا قول اخي ابو عبيدة (((فالأصل هم كما ورد في الحديث : " ما أنا(أي الرسول ) عليه وأصحابي ))) فنسأل الاخ وعلي ماذا كان الرسول و اصحابه ؟؟!! مسلمين طبعاً قال الله لمحمد عليه الصلاة والسلام " و أمرت ان اكون من المسلمين "" ... هل تسمى بغير المسلمين ؟؟؟ طبعاً لا .. فلم التنطع ؟؟؟ هذا تحريف لكلام الله كالقول بالمعجزة و العقيدة عقد الله القوم الكافرين . |
#7
|
|||
|
|||
الاخ محاور ارجوك رجاء حار الا تقول ما لا تعلم فأنت تخبص الشامي و اليمني .. فقط اسكت .
(((ثم لا يكلف الله نفسا إلا وسعها وبعذر شرعي !!!!!!))) وما علاقة هذا بالموضوع ؟؟!! اسكت وخلي الطابق مستور والا فالباقي اعظم ... و هل كان سلفنا الصالح لهم اسم غير المسلمين ؟ وهل قالوا بالعقيدة ؟ او المعجزة ؟؟ السلف الصالح هم الانبياء و الصحابة الكرام و التابعين الذين لم يبدلوا ولم يحرفوا كلام الله ..... متبعين لله ولرسوله ... |
#8
|
|||
|
|||
((((ثم ومن افترق عن الأصل فصار ملة ونحلة (كنبتة فاسدة نبتت على أرض طيبة ) !!!!!))))
هذا المثال ينطبق تماماً عليكم لانكم حرفتم وقلتم بما لم يقله الله و رسوله ... |
#9
|
|||
|
|||
لقد وجدت لهم، وذلك بفضل! هذا العمل العظيم، وسوف نجني الكثير من الجهد. :)
|
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
يوم الزينة | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | مناسبات إسلامية | 2 | 2021-01-31 12:19 PM |
الوهابي الاهدل لم يثبت بنص معتبر احاديث النيروز انها من الاعياد الاسلامية | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 1 | 2020-04-05 11:04 AM |
العنصرية المجوسية | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 0 | 2020-01-30 06:38 PM |
تحقيق حول الحديث القدسي | ايوب نصر | السنة ومصطلح الحديث | 0 | 2020-01-14 02:02 AM |