جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#21
|
|||
|
|||
اقتباس:
يعني حسب قولك أن الإمام الحسن أضطر أن يتنازل لمعاوية لأن قيادات جيش الحسن باعو أنفسهم لمعاوية . طيب لماذا الحسين لم يتنازل لليزيد .. الحسين خذلوه شعته وباعو أنفسهم لليزيد مثل ما فعل جيش الحسن حسب دعواك طبعاً... ومع ذلك قاتل جيش اليزيد حتى قُتل وستشهد ؟ |
#22
|
|||
|
|||
ونزيد على ذلك
لماذا الحسين رضي الله عنه , لم يخرج على معاويه رضي الله عنه ,, بعد أن عين إبنه يزيد خليفة من بعده فمعاويه إختار يزيد , قبل وفاته بمدة ليست قصيره أليس هذا إقرار من الحسين وقبول منه لإختيار معاويه ليزيد لماذا إنتظر حتى توفي معاويه |
#23
|
|||
|
|||
اقتباس:
وجود التناقض بين الايه ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) والاية ( وماتشاوؤن الا ان يشاء الله ) لا يدل هذا على ان القران ليس كتاب الله انّما يدل على عدم فهمنا للتناقض كذلك التباين بين موقف الامام الحسن وبين موقف اخيه الحسين لا يلغي انهما امامان قاما أو قعدا كما هو متواتر عندنا عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ولا يتعارض كونهما عدل القران كما في حديث الثقلين وانما هو التباين في التكليف الشرعي الذي يختلف باختلاف المرحلة لكن المهم ان كلاهما خرج يستنهض المسلمين لاصلاح امر دينهم ولاشك ان نفض معاوية لمعاهدة الصلح مع الامام الحسن عليه السلام اعطى الشرعية للامام الحسين ان يلغي اي خيار اخر غير السيف والدم بعد ان كان خيار الهدنه متوفر للامام الحسن عليه السلام في زمن معاوية رغم انه ليس خيار بمعنى الكلمة بالضبط كما هو الحال في صلح في الحديبية |
#24
|
|||
|
|||
اقتباس:
وأعتقادنا بإمامتهم لا ترى فيها تناقض .. الخطأ والتناقض بإعتقادكم أنتم بالإمامة التي هي على الطريقة الشيعية . تناقض أنت لم ترد عليه وهو لماذا الإمام الحسين لم يتنازل .. والإمام الحسن تنازل ... وهناك العشرات من التناقضات في دينك .. دين مليء بتناقضات وغير مقنع أبداً . وسهل الرد عليه لقلة حجيته . للعلم قياسك بين الآيتين ( فمن شاء فاليؤمن ومن شاء فاليكفر ) .. قوله تعالى ( وما تشائون إلا أن يشاء الله ) قياس خاطئ ...أي أن المثل الذي ضربته خاطئ .. لا يوجد ربط . |
#25
|
|||
|
|||
منذ قرون و الوهابية تستميت في الدفاع عن يزيد قاتل الحسين عليه السلام
فقط ليثبتوا صحة عقيدته السلفية الامويه من باب يبرأون الخروج عن الأمام العادل " علي بن أبي طالب " من قبل معاوية و من باب يخطأون خروج الامام الحسين عليه السلام للجهاد الأعظم ضد السلطان جائر يزيد .. في أعتراف سنتكم التي تدعون انها صحيحة .. النبي يعلم بمقتل الحسين زماناً و مكاناً .. فلما لم يمنعه أن كان مقتل الأمام الحسين .. في خروج عن الدين و ليس نصرة له !! أدعوكم لأستخدام عقولكم 5 دقائق فقط .. لتروا أعجاز واقعة الطف .. |
#26
|
|||
|
|||
اقتباس:
من واجبنا بأن نصحح لك ما تعتقده فإن من قتل الحسين رضي ألله عنه سيد شباب أهل الجنة هم شيعة الكوفة فشيعة الكوفة هم الذين كتبوا له ومن ثم نكثوا العهد معه كعادتهم و غدروا به وقتلوه وسبوا أهله فهذا تاريخ يشهد على ذلك ولك الحقيقة هنا وأدعوك لتأخذ وقتك الكافي وليست 5 دقائق لأستخدام عقلك ولكن بعد أن تتجرد من حقدك وغلوك . حقـيـقـة مـقـتل الحسين - رضي الله عنه - .. بويع ليزيد بالخلافة سنة ستين من الهجرة، وكان عمره أربعا وثلاثين سنة، ولم يبايع الحسين بن علي ولا عبد الله بنالزبير وكانا في الـمدينة، ولـما طلب منهما أن يبايعا ليزيد قال عبد الله بن الزبير: أنظر هذه الليلة وأخبركم برأيي، فقالوا: نعم، فلـما كان الليل خرج من الـمدينة هاربا إلى مكة ولم يبايع. ولـما جيء بالحسين بن علي وقيل له:بايع. قال: إني لا أبايع سرا ولكن أبايع جهرا بين الناس. قالوا: نعم، ولـما كان الليل خرج خلف عبد الله بن الزبير. أهل العراق يراسلون الـحسين: بلغ أهل العراق أن الحسين لم يبايع ليزيد بن معاوية وهم لا يريدون يزيد بن معاوية بل ولا يريدون معاوية، لا يريدون إلا عليا وأولاده رضي الله تبارك وتعالى عنهم، فأرسلوا الكتب إلى الحسين بن علي كلهم يقولون في كتبهم: إنا بايعناك ولا نريد إلا أنت، وليس في عنقنا بيعة ليزيد بل البيعة لك، وتكاثرت الكتب على الحسين بن علي حتى بلغت أكثر من خمسمائة كتاب كلها جاءته من أهل الكوفة يدعونه إليهم. الـحسين يرسل مسلم بن عقيل: عند ذلك أرسل الحسين بن علي ابن عمه مسلم بن عقيل بن أبي طالب لتقصي الأمور هناك وليعرف حقيقة الأمر وجليته، فلـما وصل مسلم بن عقيل إلى الكوفة صار يسأل حتى علم أن الناس هناك لا يريدون يزيد بل الحسين بن علي و نزل عند هانئ بن عروة، وجاء الناس جماعات ووحدانا يبايعون مسلم بن عقيل على بيعة الحسين رضي الله تبارك وتعالى عنهم أجمعين.وكان النعمان بن بشير أميرا على الكوفة من قبل يزيد بن معاوية فلـما بلغه الأمر أن مسلم بن عقيل بين ظهرانيهم وأنه يأتيه الناس ويبايعونه للحسين أظهر كأنه لم يسمع شيئا ولم يعبأ بالأمر، حتى خرج بعض الذين عنده إلى يزيد في الشام وأخبروه بالأمر، وأن مسلما يبايعه الناس وأن النعمان بن بشير غير مكترث بهذا الأمر. تأمير عبيد الله بن زياد على الكوفة: أمر يزيد بعزل النعمان بن بشير، وأرسل عبيد الله بن زياد أميرا على الكوفة وكان أميرا على البصرة فضم له الكوفة معها ليعالج هذا الأمر، فوصل عبيد الله بن زياد ليلا إلى الكوفة متلثما فكان عندما يمر على الناس يسلم عليهم يقولون: وعليكالسلام يا ابن بنت رسول الله يظنون أنهالحسين وأنه دخل متخفيا متلثما ليلا، فعلم عبيد الله بن زياد أن الأمر جد وأن الناس ينتظرون الحسين بن علي، عند ذلك دخل القصر ثم أرسل مولى له اسمه معقل ليتقصى الأمر ويعرف من الرأس الـمدبر في هذه الـمسألة؟ فذهب على أنه رجل من « حمص » وأنه جاء بثلاثة آلاف دينار لـمساندة الحسين رضي الله عنه فصار يسأل حتى دل على دار هانئ بن عروة، فدخل ووجد مسلم بن عقيل وبايعه وأعطاه الثلاثة آلاف دينار وصار يتردد أياما حتى عرف ما عندهم ورجع بعد ذلك إلى عبيد الله بن زياد وأخبره الخبر. خروج الـحسين رضي الله عنه إلى الكوفة: بعد أن استقرت الأمور وبايع كثير من الناس لـمسلم بن عقيل، أرسل إلى الحسين أن أقدم فإن الأمر قد تهيأ، فخرج الحسينبن علي رضي الله عنهما في يوم التروية، وكان عبيد الله قد علم ما قام به مسلم بنعقيل فقال: علي بهانئ بن عروة، فجيء به فسأله: أين مسلم بن عقيل؟ قال: لا أدري. فنادى مولاه معقلا فدخل عليه فقال: هل تعرفه؟ قال: نعم، فأسقط في يده، وعرف أن الـمسألة كانت خدعة من عبيد الله بن زياد، فقال له عبيد الله بن زياد عند ذلك: أين مسلم بن عقيل؟ فقال: والله لو كان تحت قدمي ما رفعتها، فضربه عبيد الله بن زياد ثم أمر بحبسه. خذلان أهل الكوفة لـمسلم بن عقيل: وبلغ الخبر مسلم بن عقيل فخرج بأربعة آلاف وحاصر قصر عبيد الله وخرج أهل الكوفة معه، وكان عند عبيد الله في ذلك الوقت أشراف الناس فقال لهم خذلوا الناس عن مسلم بن عقيل، ووعدهم بالعطايا وخوفهم بجيش الشام، فصار الأمراء يخذلون الناس عن مسلم بن عقيل، فما زالت الـمرأة تأتي وتأخذ ولدها، ويأتي الرجل ويأخذ أخاه، ويأتي أمير القبيلة فينهى الناس، حتى لم يبق معه إلا ثلاثون رجلا من أربعة آلاف ! وما غابت الشمس إلا ومسلم بن عقيل وحده، ذهب كل الناس عنه، وبقي وحيدا يمشي في دروب الكوفة لا يدري أين يذهب، فطرق الباب على امرأة من كندة فقال لها: أريد ماء، فاستغربت منه ثم قالت له: من أنت؟ فقال: أنا مسلم بن عقيل وأخبرها الخبر وأن الناس خذلوه، وأن الحسين سيأتي؛ لأنه أرسل إليه أن أقدم فأدخلته عندها في بيت مجاور، وأتته بالـماء والطعام ولكن ولدها قام بإخبار عبيد الله بن زياد بمكان مسلم بن عقيل، فأرسل إليه سبعين رجلا فحاصروه فقاتلهم وفي النهاية استسلم لهم عندما أمنوه، فأخذ إلى قصر الإمارة الذي فيه عبيد الله بن زياد، فلـما دخل سأله عبيد الله عن سبب خروجه هذا؟. فقال: بيعة في أعناقنا للحسين بن علي قال: أو ليست في عنقك بيعة ليزيد؟ فقال له: إني قاتلك. قال: دعني أوصي. قال: نعم أوص. فالتفت فوجد عمر بن سعد بن أبي وقاص، فقال له: أنت أقرب الناس مني رحما تعال أوصيك، فأخذه في جانب من الدار وأوصاه بأن يرسل إلى الحسين بأن يرجع، فأرسل عمر بن سعد رجلا إلىالحسين ليخبره بأن الأمر قد انقضى، وأن أهل الكوفة قد خدعوه. وقال مسلم كلمته الـمشهورة: « ارجع بأهلك ولا يغرنك أهل الكوفة فإن أهل الكوفة قد كذبوك وكذبوني وليس لكاذب رأي ». قتل عند ذلك مسلم بن عقيل في يوم عرفة وكان الحسين قد خرج من مكة في يوم التروية قبل مقتل مسلم بن عقيل بيوم واحد. معارضة الصحابة للحسين في خروجه: وكان كثير من الصحابة قد حاولوا منعالحسين بن علي من الخروج وهم: عبد الله بن عمر، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بنعمرو بن العاص، وأبو سعيد الخدري، وعبد الله بن الزبير، وأخوه محمد بنالحنفية. كل هؤلاء لـما علموا أن الحسين يريد أن يخرج إلى الكوفة نهوه.. وهذه أقوال بعضهم: 1- عبد الله بن عباس: قال للحسين لـما أراد الخروج: لولا أن يزري بي وبك الناس لشبثت يدي في رأسك فلم أترك تذهب.( البداية والنهاية 8/161). 2- ابن عمر: قال الشعبي: كان ابن عمر بمكة فبلغه أنالحسين قد توجه إلى العراق فلحقه على مسيرة ثلاث ليال فقال: أين تريد؟ قال: العراق، وأخرج له الكتب التي أرسلت من العراق يعلنون أنهم معه وقال: هذه كتبهم وبيعتهم، (قد غروه رضي الله عنه ). قال ابن عمر: لا تأتهم، فأبى الحسين إلا أن يذهب. فقال ابن عمر: إني محدثك حديثا، إن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فخيره بين الدنيا والآخرة فاختار الآخرة ولم يرد الدنيا، وإنك بضعة منه، والله لا يليها أحد منكم أبدا، وما صرفها الله عنكمإلا للذي هو خير لكم، فأبى أن يرجع فاعتنقه عبد الله بن عمر وبكى وقال: « أستودعك الله من قتيل »( البداية والنهاية 8/162). 3- عبد الله بن الزبير: قال للحسين: أين تذهب؟! تذهب إلى قوم قتلوا أباك وطعنوا أخاك. لا تذهب فأبىالحسين إلا أن يخرج.( البداية والنهاية8/163). 4- أبو سعيد الـخدري: قال: يا أبا عبد الله إني لك ناصح وإني عليكم مشفق، قد بلغني أنه قد كاتبكم قوم من شيعتكم بالكوفة يدعونك إلى الخروج إليهم فلا تخرج إليهم، فإني سمعت أباك يقول في الكوفة: والله لقد مللتهم وأبغضتهم وملوني وأبغضوني، وما يكون منهم وفاء قط، ومن فاز بهم فاز بالسهم الأخيب، والله ما لهم نيات ولا عزم على أمر ولا صبر على سيف.(البداية والنهاية 8/163). وممن أشار على الحسين بعدم الخروج من غير الصحابة: الفرزدق الشاعر:: وذلك بعد خروج الحسين لقي الفرزدق الشاعر، فقال له: من أين؟ قال من العراق، قال: كيف حال أهل العراق؟ قال: قلوبهم معك، وسيوفهم مع بني أمية. فأبى إلا أن يخرج وقال: الله الـمستعان.(البداية والنهاية 8/168). الـحسين يصل إلى القادسية: وبلغ الحسين خبر مسلم بن عقيل عن طريق الرسول الذي أرسله عمر بن سعد،فهم الحسين أن يرجع فكلم أبناء مسلم بن عقيل، فقالوا: لا والله لا نرجع حتى نأخذ بثأر أبينا، فنزل على رأيهم، وبعد أن علم عبيد الله بن زياد بخروج الحسين أمر الحر بن يزيد التميمي أن يخرج بألف رجل مقدمة ليلقى الحسين في الطريق، فلقيالحسين قريبا من القادسية. فقال له الحر: إلى أين يا ابن بنت رسول الله؟! قال: إلى العراق. قال: فإني آمرك أن ترجع وأن لا يبتليني الله بك، ارجع من حيث أتيت أو اذهب إلى الشام إلى حيث يزيد لا تقدم إلى الكوفة. فأبى الحسين ذلك ثم جعل الحسين يسير جهة العراق، وصار الحر بن يزيد يعاكسه ويمنعه. فقال له الحسين: ابتعد عني ثكلتك أمك. فقال الحر بن يزيد: والله لو قالها غيرك من العرب لاقتصصت منه ومن أمه، ولكن ماذأا أقول وأمك سيدة نساء العالمين. مقتل الـحسين رضي الله عنه .. وصول الـحسين إلى كربلاء .. وقف الحسين في مكان يقال له « كربلاء »، فسأل ما هذه؟ قالوا: كربلاء. فقال: « كرب وبلاء ».. ولـما وصل جيش عمر بن سعد وعددهأربعة آلاف كلم الحسين وأمره أن يذهب معه إلى العراق حيث عبيد الله بن زياد فأبى. ولـما رأى أن الأمر جد قال لعمر بن سعد:إني أخيرك بين ثلاثة أمور فاختر منها ما شئت. قال: وما هي؟ قال: أن تدعني أرجع، أو أذهب إلى ثغر من ثغور الـمسلمين، أو أذهب إلى يزيد حتى أضع يدي في يده بالشام. فقال عمر بن سعد: نعم أرسل أنت إلى يزيد، وأرسل أنا إلى عبيد الله بن زياد وننظر ماذا يكون في الأمر، فلم يرسلالحسين إلى يزيد وأرسل عمر بن سعد إلى عبيد الله بن زياد. فلـما جاء الرسول إلى عبيد الله بن زياد وأخبره الخبر وأن الحسين يقول: أخيركم بين هذه الأمور الثلاثة، رضي ابن زياد أي واحدة يختارها الحسين، وكان عند عبيد الله بن زياد رجل يقال له شمر بن ذي الجوشن، وكان من الـمقربين من ابن زياد فقال: لا والله حتى ينزل على حكمك. فاغتر عبيد الله بقوله فقال: نعم حتى ينزل على حكمي. فقام عبيد الله بن زياد بإرسال شمر بن ذي الجوشن، وقال: اذهب حتى ينزل على حكمي فإن رضي عمر بن سعد وإلا فأنت القائد مكانه. وكان ابن زياد قد جهز عمر بن سعد بأربعة آلاف يذهب بهم إلى الري، فقال له: اقض أمر الحسين ثم اذهب إلى الري، وكان قد وعده بولاية الري. فخرج شمر بن ذي الجوشن، ووصل الخبرللحسين، وأنه لابد أن ينزل على حكم عبيد الله بن زياد فرفض وقال: « لا والله لا أنزل على حكم عبيد الله بن زياد أبدا ».. الـحسين يذكر جيش الكوفة بالله: وكان عدد الذين مع الحسين اثنين وسبعين فارسا، وجيش الكوفة خمسة آلاف، ولـماتواقف الفريقان قال الحسين لجيش ابن زياد: راجعوا أنفسكم وحاسبوها، هل يصلح لكم قتال مثلي؟ وأنا ابن بنت نبيكم، وليس على وجه الأرض ابن بنت نبي غيري، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لي ولأخي: « هذان سيداشباب أهل الجنة ».. وصار يحثهم على ترك أمر عبيد الله بن زياد والانضمام إليه فانضم للحسين منهم ثلاثون، فيهم الحر بن يزيد التميمي الذي كان قائد مقدمة جيش عبيد الله بن زياد.فقيل للحر بن يزيد: أنت جئت معنا أمير الـمقدمة والآن تذهب إلى الحسين؟! فقال: ويحكم والله إني أخير نفسي بين الـجنة والنار، والله لا أختار على الجنة ولو قطعت وأحرقت.. بعد ذلك صلى الحسين الظهر والعصر من يوم الخميس، صلى بالفريقين بجيش عبيد الله بن زياد وبالذين معه، وكان قال لهم: منكم إمام ومنا إمام. قالوا: لا، بل نصلي خلفك، فصلوا خلف الحسين الظهر والعصر، فلـما قرب وقت الـمغرب تقدموا بخيولهم نحو الحسين وكان الحسين محتبيا بسيفه فلـما رآهم وكان قد نام قليلا قال: ما هذا؟! قالوا: إنهم تقدموا فقال: اذهبوا إليهم فكلموهم وقولوا لهم ماذا يريدون؟ فذهب عشرون فارسا منهم العباس بنعلي بن أبي طالب أخو الحسين فكلموهم وسألوهم، قالوا: إما أن ينزل على حكم عبيد الله بن زياد وإما أن يقاتل. قالوا: حتى نخبر أبا عبد الله، فرجعوا إلىالحسين رضي الله عنه وأخبروه، فقال: قولوا لهم: أمهلونا هذه الليلة وغدا نخبركم حتى أصلي لربي فإني أحب أن أصلي لربي تبارك وتعالى، فبات ليلته تلك يصلي لله تبارك وتعالى ويستغفره ويدعو الله تبارك وتعالى هو ومن معه رضي الله عنهم أجمعين. وقعة الطف (سنة 61 هـ): في صباح يوم الجمعة شب القتال بين الفريقين لـما رفض الحسين أن يستأسر لعبيد الله بن زياد، وكانت الكفتان غير متكافئتين، فرأى أصحاب الحسين أنهم لا طاقة لهم بهذا الجيش، فصار همهم الوحيد الـموت بين يدي الحسين بن علي رضي الله عنهما، فأصبحوا يموتون بين يدي الحسين رضي الله عنه الواحد تلو الآخر حتى فنوا جميعا ولم يبق منهم أحد إلا الحسين بن علي رضي الله عنه. وولده علي بن الحسين كان مريضا. وبقي الحسين بعد ذلك نهارا طويلا، لا يقدم عليه أحد حتى يرجع لا يريد أن يبتلى بقتله رضي الله عنه، واستمر هذا الأمر حتى جاء شمر بن ذي الجوشن فصاح بالناس ويحكم ثكلتكم أمهاتكم أحيطوا به واقتلوه، فجاءوا وحاصرواالحسين بن علي فصار يجول بينهم بالسيف رضي الله عنه حتى قتل منهم من قتل وكان كالسبع، ولكن الكثرة تغلب الشجاعة. وصاح بهم شمر: ويحكم ماذا تنتظرون؟! أقدموا. فتقدموا إلى الحسين فقتلوه رضي الله عنه، والذي باشر قتل الحسين سنان بن أنس النخعي، وحز رأسه رضي الله عنه وقيل: شمر، قبحهما الله. وبعد أن قتل الحسين رضي الله عنه حمل رأسه إلى عبيد الله في الكوفة فجعل ينكت به بقضيب كان معه يدخله في فمه، ويقول: إن كان لحسن الثغر، فقام أنس بن مالك وقال: والله لأسوأنك؛ لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل موضع قضيبك من فيه. ( الـمعجم الكبير للطبراني5/206 رقم 5107)، وانظر «صحيح البخاري »: حديث 3748). قال إبراهيم النخعي: لو كنت فيمن قتلالحسين ثم أدخلت الجنة استحييت أن أمر على النبي صلى الله عليه وسلم فينظر في وجهي( الـمعجم الكبير 3/112 رقم 2829 وسنده صحيح). من قتل مع الـحسين من أهل بيته: قتل من أبناء علي بن أبي طالب: الحسين نفسه، وجعفر والعباس، وأبو بكر، ومحمد، وعثمان. * ومن أبناء الـحسين: عبد الله، وعلي الأكبر غير علي زين العابدين. * ومن أبناء الـحسن: عبد الله والقاسم وأبو بكر. * ومن أبناء عقيل: جعفر، وعبد الله، وعبد الرحمن، وعبد الله بن مسلم بن عقيل، ومسلم بن عقيل كان قد قتل بالكوفة. * ومن أولاد عبد الله بن جعفر: عون ومحمد.( تاريخ خليفة بن خياط 234). ثمانية عشر رجلا كلهم من آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قتلوا في هذه الـمعركة غير الـمتكافئة. إرهاصات مقتل الـحسين رضي الله عنه: عن أم سلمة قالت: « كان جبريل عند النبي صلى الله عليه وسلم والحسين معي فبكى الحسين فتركته فدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فدنى من النبي صلى الله عليه وسلم فقال جبريل: أتحبه يا محمد؟ فقال: نعم. قال: إن أمتك ستقتله، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها فأراه إياها فإذا الأرض يقال لها كربلا »( فضائل الصحابة 2/782 رقم 1391 وهو حديث مشهور لكنه ضعيف من جميع طرقه عن أم سلمة). وعن أم سلمة قالت: سمعت الجن تنوح على الحسين لـما قتل( فضائل الصحابة 2/766 رقم 1373 وسنده حسن). وأما ما روي من أن السماء صارت تمطر دما، أو أن الجدر لطخت بالدماء، أو ما يرفع حجر إلا ويوجد تحته دم، أو ما يذبحون جزورا إلا صار كله دما، فهذه كلها أكاذيب وترهات وليس لها سند صحيح إلى النبي صلى الله عليه وسلم أو أحد ممن عاصر الحادثة، وإنما هي أكاذيب تذكر لإثارة العواطف. أو روايات بأسانيد منقطعة ممن لم يدرك الحادثة.(راجع البداية والنهاية أحداث سنة 61 هـ.). وعن ابن عباس قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في الـمنام بنصف النهار أشعث أغبر معه قارورة فيها دم يلتقطه، قلت، يا رسول الله ما هذا؟ قال: دم الحسين وأصحابه لم أزل أتتبعه منذ اليوم. قال عمار راوي ذلك الحديث: فحفظنا ذلك فوجدناه قتل ذلك اليوم »( فضائل الصحابة 2/778 رقم 1380 وإسناده صحيح). والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: « من رآني في الـمنام فقد رآني »(متفق عليه) وابن عباس أعلم الناس بصفة رسول اللهصلى الله عليه وسلم. عذاب الدنيا قبل الآخرة: والذي أمر بقتل الحسين عبيد الله بن زياد ولكن لم يلبث هذا أن قتل، قتله الـمختار بن أبي عبيد انتقاما للحسين، وكان الـمختار ممن خذل مسلم بن عقيل. فكان الحال بالنسبة لأهل الكوفة أنهم أرادوا أن ينتقموا من أنفسهم؛ لأنهم أولا: خذلوا مسلم بن عقيل حتى قتل ولم يتحرك منهم أحد. وثانيا: لـما خرج الحسين لم يدافع أحد منهم عنه إلا ما كان من الحر بن يزيد التميمي ومن معه، أما أهل الكوفة فإنهم ،، (خذلوه >> خذلهم الله ) ،، ولذلك تجدهم يضربون صدورهم ويفعلون ما يفعلون للتكفير عن تلك الخطيئة التي ارتكبها آباؤهم كما يزعمون( وجيش الـمختار الذي انتقم للحسين سمى نفسه (جيش التوابين) اعترافا منهم بتقصيرهم تجاه الحسين، وهذا بداية ظهور الشيعة كمذهب سياسي، أما الشيعة كمذهب عقائدي وفقهي فإنه متأخر جدا بعد انقضاء دولة بني أمية بزمن). عن عمارة بن عمير قال: لـما جيء برأس عبيد الله بن زياد وأصحابه نضدت (أي: صفت) في الـمسجد في « الرحبة »، يقول: فانتهيت إليهم وهم يقولون: قد جاءت قد جاءت، فإذا حية قد جاءت تتخلل الرءوس حتى دخلت في منخري عبيد الله بن زياد فمكثت هنيهة ثم خرجت فذهبت حتى تغيبت، ثم قالوا قد جاءت قد جاءت ففعلت ذلك مرتين أو ثلاثا .( الترمذي حديث (3780). وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح). وهذا انتقام من الله تبارك وتعالى من هذا الرجل الذي ساهم مساهمة كبيرة في قتل الحسين بن علي رضي الله تبارك وتعالى عنه.. عن أبي رجاء العطاردي قال: لا تسبوا عليا ولا أهل هذا البيت، فإن جارا لنا من بلهجيم(قبيلة من قبائل العرب) قال: « ألم تروا إلى هذا الفاسق -الحسين بن علي-قتله الله ، فرماه الله بكوكبين في عينيه(بياض يصيب العين، وقد يذهب ببصرها)، فطمس الله بصره ».(الـمعجمالكبير (3/2 1 أرقام 0 283)، وسنده صحيح). من قتل الـحسين رضي الله عنه؟ قبل أن نتعرف على قتلة الحسين دعونا نرجع سنوات قليلة إلى علي والحسين مع شيعتهما: 1- علي رضي الله عنه: يشتكي من شيعته (أهل الكوفة) فيقول: «ولقد أصبحت الأمم تخاف ظلم رعاتها، وأصبحت أخاف ظلم رعيتي. استنفرتكم للجهاد فلم تنفروا، وأسمعتكم فلم تسمعوا، ودعوتكم سرا وجهرا فلم تستجيبوا، ونصحت لكم فلم تقبلوا. أشهود كغياب، وعبيد كأرباب! أتلوا عليكم الحكم فتنفرون منها، وأعظكم بالـموعظة البالغة فتتفرقون عنها، وأحثكم على جهاد أهل البغي فما آتي على آخر القول حتى أراكم متفرقين أيادي سبا، ترجعون إلى مجالسكم، وتتخادعون عن مواعظكم، أقومكم غدوة، وترجعون إلي عشية كظهر الحية، عجز الـمقوم، وأعضل الـمقوم. أيها الشاهدة أبدانهم، الغائبة عقولهم، الـمختلفة أهواؤهم، الـمبتلى بهم أمراؤهم، صاحبكم يطيع الله وأنتم تعصونه، لوددت والله أن معاوية صارفني بكم صرف الدينار بالدرهم، فأخذ مني عشرة منكم وأعطاني رجلا منهم! ياأهل الكوفة، منيت منكم بثلاث واثنتين: صم ذووأسماع، وبكم ذووكلام، وعمي ذووأبصار، لا أحرار صدق عند اللقاء، ولا إخوان ثقة عند البلاء! تربت أيديكم يا أشباه الابل غاب عنها رعاتها! كلما جمعت من جانب تفرقت من آخر ».( نهج البلاغة1/187- 189). ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل اتهموه والعياذ بالله بالكذب: روى الشريف الرضي عن أمير الـمؤمنين علي رضي الله عنه أنه قال: « أما بعد: يا أهل العراق فإنما أنتم كالـمرأة الحامل، حملت فلما أتمت أقلصت، ومات قيمها، وطال تأيمها، وورثها أبعدها، أما والله ما أتيتكم اختيارا، ولكن جئت إليكم سوقا، ولقد بلغني أنكم تقولون: علي يكذب قاتلكم الله! فعلى من أكذب؟ »( نهج البلاغة1/187-119). وقال أيضا رضي الله عنه: « قاتلكم الله! لقد ملأتم قلبي قيحا، وشحنتم صدري غيظا، وجرعتموني نغب التهمام أنفاسا، وأفسدتم علي رأيي بالعصيان والخذلان».. ( نهج البلاغة1/187-189). 2- الـحسن بن علي رضي الله عنه: قال رضي الله عنه: « أرى والله معاوية خيرا لي من هؤلاء، يزعمون أنهم لي شيعة؛ ابتغوا قتلي، وانتهبوا ثقلي، وأخذوا مالي، والله لئن أخذ مني معاوية عهدا أحقن به دمي وأؤمن به في أهلي خير من أن يقتلوني، فيضيع أهلبيتي وأهلي، ولو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعونني إليه سلما »(1). وقال أيضا رضي الله عنه لشيعته: « يا أهل العراق إنه سخي بنفسي عنكم ثلاث:قتلكم أبي، وطعنكم إياي، وانتهابكم متاعي ».( لقد شيعني الحسين ص (283). غدر أهل الكوفة وكونهم قتلة الـحسين: لقد نصح محمد بن علي بن أبي طالب الـمعروف بابن الحنفية أخاه الحسين رضي الله عنهم قائلا له: يا أخي إن أهل الكوفة قد عرفت غدرهم بأبيك وأخيك. وقد خفت أن يكون حالك كحال من مضى. (اللهوف لابن طاووس ص 39، عاشوراء للإحسائي ص 115، الـمجالس الفاخر ة لعبد الحسين ص 75، منتهى الآمال 4/454، على خطى الحسين ص 96.). وقال الشاعر الـمعروف الفرزدق للحسين رضي الله عنه عندما سأله عن شيعته الذين هو بصدد القدوم إليهم: « قلوبهم معك وأسيافهم عليك والأمر ينزل منالسماء والله يفعل ما يشاء ». فقال الحسين: « صدقت لله الأمر، وكل يوم هو في شأن، فإن نزل القضاء بما نحب ونرضى فنحمد الله على نعمائه، وهو الـمستعان على أداء الشكر، وإن حال القضاء دون الرجاء فلم يبعد من كان الحق نيته والتقوى سريرته» وعندما خاطبهم الحسين رضي الله عنه أشار إلى سابقتهم و فعلتهم مع أبيه وأخيه في خطاب منه: « وإن لم تفعلوا ونقضتم عهدكم، وخلعتم بيعتي من أعناقكم، فلعمري ما هي لكم بنكر، لقد فعلتموها بأبي وأخي وابن عمي مسلم، والـمغرور من اغتر بكم ». (معالم الـمدرستين 3/71-72، معالي السبطين 1/275، بحر العلوم 194، نفس الـمهموم 172، خير الأصحاب 39، تظلم الزهراء ص.17.) 3- علي بن الـحسين الـمعروف بزين العابدين: قال موبخا شيعته الذين خذلوا أباه وقتلوه قائلا: « أيها الناس نشدتكم بالله هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبي وخدعتموه، وأعطيتموه العهد والـميثاق والبيعة وقاتلتموه وخذلتموه، فتبا لـما قدمتم لأنفسكم، وسوأة لرأيكم، بأية عين تنظرون إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذ يقول لكم: « قتلتم عترتي وانتهكتم حرمتي فلستم من أمتي ». فارتفعت أصوات النساء بالبكاء من كل ناحية، وقال بعضهم لبعض: هلكتم وما تعلمون.. فقال عليه السلام: « رحم الله امرءا قبل نصيحتي، وحفظ وصيتي في الله ورسوله وأهل بيته فإن لنا في رسول الله أسوة حسنة.. فقالوا بأجمعهم: نحن كلنا سامعون مطيعون حافظون لذمامك غيرزاهدين فيك ولا راغبين عنك، فمرنا بأمرك يرحمك الله، فإنا حرب لحربك، وسلم لسلمك، لنأخذن يزيد ونبرأ ممن ظلمك وظلمنا،، فقال عليه السلام: هيهات هيهات أيها الغدرة الـمكرة حيل بينكم وبين شهوات أنفسكم، أتريدون أن تأتوا إلي كما أتيتم آبائي من قبل؟ كلا ورب الراقصات فإن الجرح لـما يندمل، قتل أبي بالأمس وأهل بيته معه، ولم ينسني ثكل رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله وثكل أبي وبني أبي ووجده بين لهاتي ومرارته بينحناجري وحلقي وغصته تجري في فراش صدري ». ذكر الطبرسي هذه الخطبة في الاحتجاج (2/32) وابن طاووس في الـملهوف ص 92 والأمين في لواعج الأشجان ص 158 وعباس القمي في منتهى الآمال الجزءالأول ص 572، وحسين كوراني في رحاب كربلاء ص 183 وعبد الرزاق الـمقرم في مقتل الحسين ص 317 ومرتضى عياد في مقتل الحسين ص 87 وأعادها عباس القمي في نفس الـمهموم ص 360 وذكرها رضى القزويني في تظلم الزهراء ص 262. وعندما مر الإمام زين العابدين رضي الله عنه وقد رأى أهل الكوفة ينوحون ويبكون، زجرهم قائلا: « تنوحون وتبكون من أجلنا فمن الذي قتلنا؟ ».(الـملهوف ص 86 نفس الـمهموم 357 مقتل الحسين لمرتضى عياد ص 83 ط 4 عام 1996 م تظلم الزهراء ص 257.).. 4- أم كلثوم بنت علي رضي الله عنهما: قالت: « يا أهل الكوفة سوأة لكم، ما لكم خذلتم حسينا وقتلتموه، وانتهبتم أمواله وورثتموه، وسبيتم نساءه، ونكبتموه، فتبا لكم وسحقا لكم، أي دواه دهتكم، وأي وزر على ظهوركم حملتم، وأي دماء سفكتموها، وأي كريمة أصبتموها، وأي صبية سلبتموها، وأي أموال انتهبتموها، قتلتم خير رجالات بعد النبي صلى الله عليه وآله، ونزعت الرحمة من قلوبكم». (الـملهوف ص 91 نفس الـمهموم 363 مقتل الحسين للمقرم ص 6 31، لواعج الأشجان 157، مقتل الحسين لمرتضى عيادص 86 تظلم الزهراء لرضي بن نبي القزويني ص1 26.).. 5- زينب بنت علي رضي الله عنهما: قالت وهي تخاطب الجمع الذي استقبلها بالبكاء والعويل: « أتبكون وتنتحبون؟! أي والله فابكوا كثيرا واضحكوا قليلا، فقد ذهبتم بعارها وشنارها، ولن ترحضوها بغسل بعدها أبدا، وأنى ترحضون قتل سليل خاتم النبوة » ( الحسين في نهضته ص 295 وما بعدها).. وفي رواية: « أنها أطلت برأسها من الـمحمل وقالت لأهل الكوفة: « صه يا أهل الكوفة تقتلنا رجالكم وتبكينا نساؤكم فالحاكم بيننا وبينكم الله يوم فصل القضاء » .(نقلها عباس القمي في نفس الـمهموم ص 365 وذكرها الشيخ رضى بن نبى القزويني في تظلم الزهراء ص 264.).. 6- جواد محدثي: « وقد أدت كل هذه الأسباب إلى أن يعاني منهم الإمام علي عليه السلام الأمرين، وواجه الإمام الحسن عليه السلام [gdwl]منهم الغدر،[/gdwl] وقتل بينهم مسلم بن عقيل مظلوما، وقتل الحسين عطشانا في كربلاء قرب الكوفة وعلى يدي جيش الكوفة » (موسوعة عاشوراء ص 59).. 7- حسين كوراني: قال: « أهل الكوفة لم يكتفوا بالتفرق عن الإمام الحسين، بل انتقلوا نتيجة تلون مواقفهم إلى موقف ثالث، [gdwl]وهو أنهم بدأوا يسارعون بالخروج إلى كربلاء[/gdwl]، وحرب الإمام الحسين عليه السلام، وفي كربلاء كانوا يتسابقون إلى تسجيل الـمواقف التي ترضي الشيطان، وتغضب الرحمن»(في رحاب كربلاء ص 60-61). * وقال حسين كوراني أيضا: « ونجد موقفا آخر يدل على[gdwl] نفاق أهل الكوفة[/gdwl]، يأتي عبد الله بن حوزة التميمي يقف أمام الإمام الحسين عليه السلام ويصيح: أفيكم حسين؟ وهذا من أهل الكوفة[gdwl] وكان بالأمس من شيعة علي عليه السلام[/gdwl]، ، ومن الـممكن أن يكون من الذين كتبوا للإمام أو من جماعة شبث وغيره الذين كتبوا ثم يقول: يا حسين أبشر بالنار »(في رحاب كربلاء ص 61).. 8- مرتضى مطهري: قال مرتضى الـمطهري: « [gdwl]ولا ريب في أن الكوفة كانوا من شيعة علي وأن الذين قتلوا الإمام الحسين هم شيعته».(الـملحمة الحسينية 1/129).[/gdwl] وقال أيضا: « فنحن سبق أن أثبتنا أن هذه القصة مهمة من هذه الناحية وقلنا أيضا: بأن مقتل الحسين على يد الـمسلمين [gdwl]بل على يد الشيعة بعد مضي خمسين عاما فقط على وفاة النبي لأمر محير ولغز عجيب وملفت للغاية »( الـملحمة الحسينية 3/94).[/gdwl] والذي أمر بقتل الحسين وفرح به: عبيد الله بن زياد.. والذي باشر قتل الحسين: شمر بن ذي الجوشن، وسنان بن أنس النخعي.. [gdwl]وهؤلاء ثلاثتهم كانوا من شيعة علي، ومن ضمن جيشه في صفين..[/gdwl] 9- كاظم الإحسائي النجفي: قال: « إن الجيش الذي خرج لحرب الإمام الحسين عليه السلام ثلاثمائة ألف، كلهم من أهل الكوفة، ليس فيهم شامي و لا حجازي ولا هندي ولا باكستاني ولا سوداني ولا مصري و لا أفريقي بل كلهم من أهل الكوفة، قد تجمعوا من قبائل شتى »(عاشوراء ص 89).. 10- حسين بن أحمد البراقي النجفي: « قال القزويني: ومما نقم على أهل الكوفة أنهم طعنوا الحسن بن علي عليهماالسلام، وقتلوا الحسين عليه السلام بعد أن استدعوه »(تاريخ الكوفة ص 113).. 11- محسن الأمين: « ثم بايع الحسين من أهل العراق عشرون ألفا غدروا به، وخرجوا عليه، وبيعته في أعناقهم، فقتلوه »(أعيان الشيعة 1/26). من باشر قتل الـحسين رضي الله عنه؟ الـمشهور في كتب أهل السير والتراجم أن الذي باشر قتل الحسين رجلان هما: سنان بن أنس النخعي، وشمر بن ذي الجوشن، والذي تولى كبره هو عبيد الله بن زياد، وعبيد الله وشمر كانا من شيعة علي: 1- عبيد الله بن زياد: ذكر الطوسي في كتابه في الرجال وعده من أصحاب علي(رجال الطوسي ص 54 ترجمة (120). 2- شمر بن ذي الجوشن: قال النمازي الشهرودي عن شمر: وكان يوم صفين في جيش أمير الـمؤمنين عليه السلام(مستدركات علم رجال الحديث علي النمازي الشهرودي. ترجمة 6899). موقف الناس من قتل الـحسين لاشك ولا ريب أن مقتل الحسين رضي الله عنه كان من الـمصائب العظيمة التي أصيب بها الـمسلمون فلم يكن على وجه الأرض ابن بنت نبي غيره وقد قتل مظلوما رضي الله عنه وعن أهل بيته، وقتله بالنسبة لأهل الأرض من الـمسلمين مصيبة، وفي حقه شهادة وكرامة ورفع درجة وقربى من الله حيث اختاره للآخرة ولجنات النعيم بدل هذه الدنيا الكدرة. ونحن نقول: ليته لم يخرج، ولذلك نهاه أكابر الصحابة في ذلك الوقت، بل بهذا الخروج نال أولئك الظلمة الطغاة من سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قتلوه مظلوما شهيدا، وكان في قتله من الفساد الذي ما لم يكن يحصل لو قعد في بلده. ولكنه أمر الله تبارك وتعالى، ما قدر الله تبارك وتعالى كان ولو لم يشأ الناس. وقتل الحسين ليس بأعظم من قتل الأنبياء، و قد قدم رأس يحيى بن زكريا صلوات الله وسلامه عليه مهرا لبغي، وقتل زكريا، وكذلك قتل عمر وعثمان وعلي، وهؤلاء كلهم أفضل من الحسين رضي الله عنهم وعنه، فلذلك لا يجوز للإنسان إذا تذكر مقتل الحسين أن يقوم باللطم والشق وما شابه ذلك، بل كل هذا منهي عنه فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « ليس منا من لطم الخدود و شق الجيوب ».. (صحيح البخاري: حديث 1294) وقال صلى الله عليه وسلم: « أنا بريء من الصالقة والحالقة والشاقة » (صحيح البخاري 1296). والصالقة التي تصيح، والحالقة التي تحلق شعرها، والشاقة التي تشق ثيابها.. وقال صلى الله عليه وسلم: « إن النائحة إذا لم تتب فإنها تلبس يوم القيامة درعا من جرب وسربالا من قطران » (صحيح مسلم حديث 934).. فالواجب على الـمسلم إذا جاءت أمثال هذه الـمصائب أن يقول كما قال الله تبارك وتعالى: [الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون] {البقرة: 156}. موقف الناس من قتل الـحسين: الناس في قتل الحسين على ثلاث طوائف: الطائفة الأولى: يرون أن الحسين قتل بحق وأنه كان خارجا على الإمام وأراد أن يشق عصا الـمسلمين، وقالوا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من جاءكم وأمركم على رجل واحد يريد أن يفرق جماعتكم فاقتلوه كائنا من كان ».. (صحيح مسلم)، والحسين أراد أن يفرق جماعة الـمسلمين والرسول صلى الله عليه وسلم قال: « كائنا من كان » اقتلوه فكان قتله صحيحا، وهذا قول الناصبة الذين يبغضون الحسين بن علي رضي الله تبارك وتعالى عنه وعن أبيه. الطائفة الثانية: قالوا: هو الإمام الذي تجب طاعته، وكان يجب أن يسلم إليه الأمر. وهو قول الشيعة. الطائفة الثالثة: وهم أهل السنة والجماعة قالوا: قتل مظلوما، ولم يكن متوليا للأمر أي: لم يكن إماما، ولا قتل خارجيا رضي الله عنه بل قتل مظلوما شهيدا، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: « الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ». وذلك أنه أراد الرجوع أو الذهاب إلى يزيد في الشام ولكنهم منعوه حتى يستأسر لابن زياد. بدعتان محدثتان: قال شيخ الإسلام ابن تيمية: « بعد مقتل الحسين أحدث الناس بدعتين: الأولى: بدعة الحزن والنوح يوم عاشوراء من اللطم والصراخ والبكاء والعطش وإنشاد الـمراثي، وما يفضي إليه ذلك من سب السلف ولعنتهم وإدخال من لا ذنب لهمع ذوي الذنوب حتى يسب السابقون الأولون، وتقرأ أخبار مصرعه التي كثير منها كذب، وكان قصد من سن ذلك فتح باب الفتنة والفرقة بين الأمة وإلا فما معنى أن تعاد هذه الذكرى في كل عام معإسالة الدماء وتعظيم الـماضي والتعلق به والالتصاق بالقبور ». الثانية: بدعة الفرح والسرور وتوزيع الحلوى والتوسعة على الأهل يوم مقتل الحسين.. وكانت الكوفة بها قوم من الـمنتصرين لآلالبيت وكان رأسهم الـمختار بن أبي عبيد الـمتنبىء الكذاب وقوم من الـمبغضين لآلالبيت ومنهم الحجاج بن يوسف الثقفي ولا ترد البدعة بالبدعة بل ترد بإقامة سنةالنبي صلى الله عليه وسلم الـموافقة لقوله تعالى: [الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون] {البقر ة: 156}.(منهاج السنة (5/554، 555) ولا حظ يارافضي بأن كل ما طرحته هنا هو من كتبكم ومن مصادركم وكما أتت دون نقص أو زيادة
|
#27
|
|||
|
|||
أولاً رغم انكم لم تجيبوا سؤالي المحرج لعقيدتكم
الا اني كشفت تناقض افكاركم .. طيب ان كان خروج الحسين خطأ كما تريدون ان توضحوا في موضوعكم هذا .. فلما تلومون اهل الكوفة ؟؟ النقطة الثانية اسمح لي ان اوضح لك ان كل من ارتد عن الامام الحسين سني كان او شيعي حكمه واحد نحن نلعن كل من قتله و ساعد على قتله او رضي به .. مهما كان شكله او لونه او جنسه ..!! النقطة الثالثة الم يرتد المسلمون على نبيهم بعد وفاته فهل في هذا طعن في الاسلام أم في النفوس الضعيفةالتي ارتدت ..؟؟ نفس الحال على مرتدي الشيعة .. فهو لضعف في نفوسهم و ليس لعيب في عقيدة عترة النبي التي تعد أصل الأسلام |
#28
|
|||
|
|||
قال عبد الرحمن العمري :
اقتباس:
اوافقك ان ليس هناك عيب في عقيدة عترة النبي صل الله عليه وسلم، انما العيب فيمن حرفها وابتدع فيها وأوجد البغضاء والسب والشتم والتفريق بين المسلمين باسم اهل البيت رضي الله عنهم.[/align] |
#29
|
|||
|
|||
اقتباس:
خروج الحسين رضي الله عنه ليس خطأ .. إنما خطئه الوحيد أنه أعتمد على أهل الكوفى أهل الغدر والخيانة . ثم ما هي الأسألة التي تقول عنها أنها محرجة . |
#30
|
|||
|
|||
هيثم ..
ثبت في كتبكم ان النبي يعلم بموقعة مقتل الامام الحسين .. و الحال أن الحسين علم منه .. لماذا لم يمنعه الرسول الأعظم صلى الله عليه واله من الذهاب لكربلاء أو لماذا لم يتجنب الأمام الحسين هذه الواقعة .. ؟؟ |
#31
|
|||
|
|||
اقتباس:
أنا أشك في صحة الحديث .. الحديث غير ثابت ... يوجد من صححه ويوجد من ضعفه ... أي غير ثابت . وهو مخالف أيضاً للقرآن .. القرآن بين أن علم الغيب ليس هباء بل لحكمة ..وحكمة علم الغيب هو قول الله تعالى ( قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ) الحكمة من إعلام الله الغيب هو الإكثار من الخير .. وأن لا يمسه السوء . يعني لو أن النبي علم أن الحسين سوف يُقتل لكان حكمة الله في إعلام النبي هو منع السوء .. وأيضاً لو أن الحسين كما تقولون أنه يعلم الغيب وهو يعلم أنه سوف يُقتل هو وأهل بيته لما خرج . |
#32
|
|||
|
|||
اقتباس:
ان كنت تؤمن بالقدر وان لله مشيئته، فذلك ما كان.
وعلى فرضية صحة الحديث فالرسول صل الله عليه وسلم لا يستطيع ولا يريد ان يمنع قدر الله والله سبحانه وتعالى قد قدر لكل انسان اين ومتى وكيف سيموت فالحسين رضي الله عنه خرج بمشيئة الله وذهب للمكان الذي قدر الله له فيه منيته فهل الحسين رضي الله عنه لو انه علم سوف يقتل هو وأهل بيته، لكن خرج الى الكوفه ؟ فلا تقول لماذا لم يمنعه الرسول او لماذا هو لم يمتنع عن الذهاب. قال تعالى " إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ. [لقمان:34] " |
#33
|
|||
|
|||
اقتباس:
نعم علم النبي بموقعة مقتل الحسين رض ألله عنه وأيضا نزيدك بأنه علم بمقتل الحسن رضي ألله عنه
فكان يقبل الحسن من فمه والحسين من رقبته ولما سوئل عن ذلك قال الحسن يموت مسموم والحسين يموت مذبوحا ولكن الرسول صلى ألله عليه وسلم لا يمكنه تغيير ورد ما قدره ألله تعالى ولكن الاهم من قتلاهما لسيدا شباب أهل الجنة ؟ الاثنان قتلا من شيعة الكوفة فالحسن بعد أن تنازل بالخلافة لمعاوية رضي ألله عنهما أسموه الشيعة (بمذل المؤمنين ) وغدروا به وطعنوه بخنجر مسموم والحسين رضي ألله عنه بعد أن أرسلوا اليه شيعة الكوفة مراسيل لمبايعته نكثوا العهد معه وغدروا به وقتلوه وسبوا أهله والشيعة هم من قتل الحسن والحسين رضي ألله عنهما وهنا ليكشف لنا ألله تلك الفئة الضالة الغادرة التي كذبت على الحسين وغدرت به وقتلته كما قتلوا أخيه الحسن رضي ألله عنه والشيعة ليشوهوا التاريخ ويخفوا الحقيقة رموا ببلائهم على أهل السنة وسموهم بالنواصب ولكن لا يمكن تغطية الشمس بغربال فهذا تاريخ يشهد ونعرف جيدا بأن تلك الحقيقة مرة على الشيعة وأما اللطم والتباكي والنحيب فهذا ماهو إلا لطم على أنفسهم واعتراض على ألله تعالى بقضائه وقدره وإبعاد الشبهة عنهم فالواقع خير شاهد على الشيعة وخير دليل ماقالوه آل البيت في الشيعة والتي موجودة في موضوع الحقيقة عذاب الدنيا قبل الآخرة: والذي أمر بقتل الحسين عبيد الله بن زياد ولكن لم يلبث هذا أن قتل، قتله الـمختار بن أبي عبيد انتقاما للحسين، وكان الـمختار ممن خذل مسلم بن عقيل. فكان الحال بالنسبة لأهل الكوفة أنهم أرادوا أن ينتقموا من أنفسهم؛ لأنهم أولا: خذلوا مسلم بن عقيل حتى قتل ولم يتحرك منهم أحد. وثانيا: لـما خرج الحسين لم يدافع أحد منهم عنه إلا ما كان من الحر بن يزيد التميمي ومن معه، أما أهل الكوفة فإنهم ،، (خذلوه >> خذلهم الله ) ،، والذي أمر بقتل الحسين وفرح به: عبيد الله بن زياد.. والذي باشر قتل الحسين: شمر بن ذي الجوشن، وسنان بن أنس النخعي.. وهؤلاء ثلاثتهم كانوا من شيعة علي، ومن ضمن جيشه في صفين.. واقرأ هنا على من دعى آل البيت رضي ألله عنهم قال السيد محسن الأمين " بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه " { أعيان الشيعة 34:1 }. ثم ناداهم الحر بن يزيد ، أحد أصحاب الحسين وهو واقف في كربلاء فقال لهم " أدعوتم هذا العبد الصالح ، حتى إذا جاءكم أسلمتموه ، ثم عدوتم عليه لتقتلوه فصار كالأسير في أيديكم ؟؟؟؟ ؟ لا سقاكم الله يوم الظمأ " { الإرشاد للمفيد 234 ، إعلام الورى بأعلام الهدى 242}. [gdwl]وكانو تعساً الامام الحسين يناديهم قبل أن يقتلوه :[/gdwl] " ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار ، و أنما تقدم على جند مجندة؟ تباً لكم أيها الجماعة حين على استصرختمونا والهين ، فشحذتم علينا سيفاً كان بأيدينا ، وحششتم ناراً أضرمناها على عدوكم وعدونا ، فأصبحتم ألباً أوليائكم و سحقاً ، و يداً على أعدائكم . استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الذباب ، و تهافتم إلينا كتهافت الفراش ثم نقضتموها سفهاً ، بعداً لطواغيت هذه الأمة " { الاحتجاج للطبرسي }. قالت زينب بنت أمير المؤمنين صلوات الله عليها في كتاب الاحتجاج الجزء2صفحة29إلى 35.. لأهل الكوفة تقريعاً لهم: [gdwl]أما بعد يا أهل الكوفة يا أهل الختل والغدر والخذل..[/gdwl] إنما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً هل فيكم إلا الصلف والعُجب والشنف والكذب.. أتبكون أخي؟ أجل والله فابكوا كثيراً واضحكوا قليلاً فقد ابليتم بعارها.. وأنىَّ تُرْخِصون قَتْلَ سليلِ خاتمِ النبوة ونقل لنا عنها الطبرسي والقمي والمقرم وكوراني وأحمد راسم السيدة زينب رضي الله عنها تخاطب الخونة الغدرة المتخاذلين قائلة: "أما بعد يا أهل الكوفة ويا أهل الختل والغدر والخذل والمكر، ألا فلا رقأت العبرة، ولا هدأت الزفرة، إنما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً، تتخذون إيمانكم دخلاً بينكم، هل فيكم إلا الصلف والعجب، والشنف والكذب، وملق الإماء، وغمر الأعداء، كمرعى على دمنهُ، و كفضة على ملحودة، ألا بئس ما قدمت لكم أنفسكم أن سخط الله عليكم وفي العذاب أنتم خالدون . أتبكون أخي؟ أجل والله، فابكوا كثيراً واضحكوا قليلا، فقد بليتم بعارها ومنيتم بشنارها، ولن ترخصوها أبداً، وأنى ترخصون قتل سليل خاتم النبوة، ومعدن الرسالة، وسيد شباب أهل الجنة، وملاذ حربكم، ومعاذ حزبكم، ومقر سلمكم، ومفزع نازلتكم، والمرجع إليه عند مقالتكم، ومنار حجتكم، ألا ساء ما قدمتم لأنفسكم وساء ما تزرون ليوم بعثكم، فتعساً تعساً ونكساً نكساً، لقد خاب السعي، وتبت الأيدي، وخسرت الصفقة، وبؤتم بغضب من الله، وضربت عليكم الذلة والمسكنة، أتدرون ويلكم أي كبد لمحمد فريتم؟ وأي عهد نكثتم؟ وأي حرمة له انتهكتم؟ وأي دم له سفكتم؟ لقد جئتم شيئا إدّاً، تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدّاً، لقد جئتم بها شوهاء خرقاء كطلاع الأرض وملء السماء.. المصدر الاحتجاج2/29منتهى الآمال1/ 570مقتل المقرم ص311 وما بعدها في رحاب كربلاء ص146 وما بعدها على خطر الحسين ص138 تظلم الزهراء ص258 وتقول أم كلثوم بنت علي رضي الله عنهما: [gdwl]"يا أهل الكوفة سوأة لكم ما لكم خذلتم حسيناً [/gdwl] وقتلتموه وانتهبتم أمواله وورثتموه وسبيتم نساءه ونكبتموه فتبا لكم وسحقا لكم أي دواه دهتكم وأي وزر على ظهوركم حملتم وأي دماء سفكتموها وأي كريمة أصبتموها وأي صبية سلبتموها وأي أموال انتهبتموها قتلتم خير رجالات بعد النبي صلى الله عليه وآله ونزعت الرحمة من قلوبكم يا شيعة ياروافض يا لصوص قول الامام الحسين عليه السلام لأخته زينب: يا أختاه أقسمت عليك فأبري قسمي لا تشقي عليّ جيبا ولا تخمشي عليّ وجها ولا تدعي عليّ بالويل والثبور إذا هلكت.. مستدرك الوسائل الجزء1صفحة144 وفي رواية أن السيدة زينب أطلت برأسها من المحمل وقالت لأهل الكوفة: [gdwl]"صه يا أهل الكوفة تقتلنا رجالكم وتبكينا نساؤكم [/gdwl] فالحاكم بيننا وبينكم الله يوم فصل القضاء.. نقلها عباس القمي في نفس المهموم ص365 وذكرها الشيخ رضى بن نبى القزويني في تظلم الزهراءص264 نصح محمد بن علي بن أبي طالب المعروف بابن الحنيف أخاه الحسين رضي الله عنهم قائلا له: يا أخي إن أهل الكوفة قد عرفت غدرهم بأبيك وأخيك وقد خفت أن يكون حالك كحال من مضى.. اللهوف لابن طاووس ص39 عاشوراء للإحسائي ص115 المجالس الفاخرة لعبد الحسين ص75 منتهى الآمال1/454على خطى الحسين ص96 [gdwl]وهنا دعا الحسين على شيعته قائلاً : " [/gdwl] اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً ( أي شيعاً وأحزاباً ) واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا " { الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949، كشف الغمة 18:2و38 } . ويذكر المؤرخ الشيعي اليعقوبي في تاريخه أنه لما دخل علي بن الحسين الكوفة رأى نساءها يبكين ويصرخن فقال : [gdwl]" هؤلاء يبكين علينا فمن قتلنا ؟؟؟؟؟؟؟ [/gdwl] كتاب الاحتجاج الجزء2صفحة29.. قال الامام زين العابدين عليه السلام مخاطبا أهل الكوفه الخونة: [gdwl]هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبي وخَدَعْتُموه [/gdwl] وأعطيتموه من أنفسكم العهد والميثاق ثم قاتلتموه وخَذَلْتموه؟ بأي عين تنظرون إلى رسول الله صلى الله عليه وآله يقول لكم:قاتلتُم عِتْرَتي وانتهكتُم حُرْمَتي فلستم من أمتي [gdwl]" أي من قتلنا غيرهم { تاريخ اليعقوبي 235:1 } .[/gdwl] [gdwl]ولما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه ،[/gdwl] نادى شيعتة الذين غدروا به قائلاً : " ياأهل الكوفة : ذهلت نفسي عنكم لثلاث : مقتلكم لأبي ، وسلبكم ثقلي ، وطعنكم في بطني و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا ، فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم . { كشف الغمة540، الإرشاد للمفيد190، الفصول المهمة 162، مروج الذهب للمسعودي 431:1} . [gdwl]قال الامام الحسن بن علي في شيعـته..[/gdwl] ارى والله ان معاوية خير لي من هؤلاء يزعمون انهم لي شيعة ابتغوا قتلي وانتهبوا ثقلي وأخذوا مالي والله لئن آخذ من معاوية عهدا احقن به دمي واومن به في اهلي خير من ان يقتلوني فتضيع اهل بيتي واهلي. كتاب الاحتجاج الجزء2صفحة10 سطر7.. فهذه كتب الشيعة بأرقام صفحاتها تبين بجلاء أن الذين زعموا تشييع الحسين ونصرته هم أنفسهم الذين قتلوه ثم ذرفوا عليه الدموع ، وقالوا و يقولوا بالولاء وتظاهروا بالبكاء ، و اقاموا و يقيموا العزاء ولايزالون يمشون في جنازة من قتلوه إلى يومنا هذا ، ولو كان هذا البكاء يعكس شدة المحبة لأهل البيت فلماذا لايكون البكاء من باب أولى على حمزة عم النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن الفظاعة التي قتل بها لا تقل عن الطريقة التي ارتكبت في حق الحسين رضي الله عنه حيث بقر بطن حمزة واستؤصلت كبده ، فلماذا لايقيمون لموته مأتماً سنوياً يلطمون فيه وجوههم ويمزقون ثيابهم ، ويضربون أنفسهم بالسيوف والخناجر ؟ أليس هذا من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ؟ بل لماذا لايكون هذا البكاء على موت النبي صلى الله عليه وسلم ؟! فإن المصيبة بموته تفوق كل شيء ؟ أم أن الحسين أفضل من جده لأنه تزوج ابنة كسرى الفارسية؟ [gdwl]الامام الحسين رضي الله عنه يوجه كلامه إلى شيعته فيقول.. تبّاً لكم أيتها الجماعة [/gdwl] وترحاً وبؤساً لكم حين استصرختمونا ولهين فأصرخناكم موجفين فشحذتم علينا سيفاً كان في أيدينا وحمشتم علينا ناراً أضرمناها على عدوّكم وعدوّنا فأصبحتم إلباً على أوليائكم ويداً على أعدائكم من غير عدلً أفشوه فيكم ولا أمل أصبح لكم فيهم ولا ذنب كان منا إليكم فهلا لكم الويلات إذ كرهتمونا والسيف مشيم والجأش طامـن.. جـ2ص300كتاب الاحتجاج من خطبة الحسين لأهل الكوفة.. من خطبة الحسين لأهل الكوفة الخونة واحفادهم يلطمون إلى هذا اليوم ويضربون رؤوسهم بالسيوف والخناجر وقفاهم بالسلاسل و الجنازير. كتاب فاجعة الطف للقزويني أجل والله((غدر))فيكم قديم، وشجت إليه ((أصولكم))، وتأرّزت عليه((فروعكم))، فكنتم((أخبث))ثمر شجا للناظر وأكلة للغاصب.. فى كتاب فاجعة الطف للكاتب محمد كاظم القزويني <<هذا هو تاريخ أسلافـكم يارافضـة..غدر وخيانه بآل البيـت والإمام الحسين رضي الله عنه عندما خاطب شيعته الروافض الخونه أشار إلى سابقتهم وفعلتهم مع أبيه وأخيه في خطاب منه: "وإن لم تفعلوا ونقضتم عهدكم وخلعتم بيعتي من أعناقكم فلعمري مما هي لكم بنكر لقد فعلتموها بأبي وأخي وابن عمي مسلم والمغرور من اغتر بكم.. معالم المدرستين3/71–72 معالي السبطين1/275ب حر العلوم194 نفس المهموم172 خير الأصحاب39 تظلم الزهراء ص170 اليهود قتله الانبياء و الشيعة الروافض قتله آل البيت ملف عاشوراء بعد تأكد الحسين رضي الله عنه بعد مقتل مسلم بن عقيل وهاني بن عروة وعبدالله بن يقطر من غدر الشيعة جمع أصحابه وقرأ عليهم فانه قد أتانا خبر قتل مسلم بن عقيل وهانىء بن عروة وعبد الله بن يقطر وقد خذلنا شيعتنا ؟؟؟؟؟؟؟ فمن أحب منكم الانصراف فلينصرف في غير حرج ليس عليه ذمام فتفرق الناس عنه ؟؟؟؟؟؟ ممن اتبعوه طمعاً في مغنم وجاه ؟؟؟؟؟؟؟؟ حتى بقي في أهل بيته وأصحابه ممن اختاروا ملازمته عن يقين وايمان و لا حول و لا قوة الا بالله منتهى الآمال 1/462 وفي نفس المهموم ص167 والمجلسي في بحار الأنوار44/374 ومحسن الأمين في لواعج الأشجان ص67 وعبد الحسين الموسوي في المجالس الفاخرة ص85 والكاتب عبد الهادي الصالح في خير الأصحاب ص37 ص107كما ذكرها من أسموه بسلطان الواعظين محمد الموسوي الشيرازي في ليالي بشاور ص585 ومحمد مهدي المازندراني في معالي السبطين الجزء الأول صفحة267 ومرتضى العسكري في معالم المدرستيين جـ3صفحة67 أسد حيدر في كتابه مع الحسين في نهضته ص163 وهو في دائرة المعارف الشيعية8/264 والمحامي أحمد حسين يعقوب في كتابه كربلاء الثورة والمأساة ص244 [gdwl]دعاء الامام الحسين بن على رضى الله عنه فى كربلاء[/gdwl] اللهم متعالى المكان . . عظيم الجبروت شديد المحال غنى عن الخلائق . .. . عريض الكبرياء. . قادر على ماتشاء قريب الرحمة . . صادق الوعد . . سابغ النعمة حسن البلاء. . قريب اذا دعيت محيط بما خلقت. . قابل التوبة لمن تاب اليك قادر على ما اردت . . و مدرك لما طلبت شكور اذا شكرت. . و ذاكور اذا ذكرت ادعوك يارب . . . (((الامام الحسين فى اللحظات الاخيرة قبل استشهاده رضى الله عنه يدعو على شيعته الخونة الجبناء ((( ادعوك يارب . . . محتاجا و ارغب اليك فقيرا . . و افزع اليك خائفا و ابكى اليك مكروبا . . و استعين بك ضعيفا و اتوكل عليك كافيا. . احكم بيننا و بين قوما. . فانهم غرونا . . و خدعونا . . و خذلونا . .و غدروا بنا. . و قتلونـــا. . و نحن عترة نبيك و ولد حبيبك محمد بن عبد الله الذى اصطفيته بالرسالة . . و أئتمنته على وحيك فاجعل لنا من أمرنا فرجا و مخرجا . . برحمتك يا ارحم الراحمين صبرا على قضائك. . الجزاء من جنس العمل : استجاب الله لدعاء الامام على و الامام الحسن و الامام الحسين و السيدة زينب و الامام على زين العابدين وكل آل البيت فتشرذمت الشيعة فى كل مكان و سلط الله عليهم الملوك و السلاطين يسمونهم سوء العذاب و السيرة و السريره. وحاولوا على مر التاريخ محو العار و البراءه من دم الائمه من آل البيت بتأليف الاحاديث و الكذب و الطعن فى الاسلام و المسلمين . وهمل مجالس العزاء وهم القتله الخونه ويقولوا بالولاء و هم الغدر و الغرور و الكذب كما قال الائمة المعصومون عليهم. و اهلك الله اليزيد بن معاوية سريعا بمرض مؤلم و عذاب شديد وقُتل عبيد الله بن زياد على يد الأشتر النخعي ، فاليهود قتله الانبياء و الشيعة الروافض قتله آل البيت جيء برأسه. فنصب في المسجد، فإذا حية قد جاءت تخلل حتى دخلت في منخر ابن زياد وخرجت من فمه، ودخلت في فمه وخرجت من منخره ثلاثاً (رواه الترمذي ويعقوب بن سفيان). والله تعالى أعلى وأعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. الذيـن شهدوا إن على إن أهل الكوفة هم قتلة الحسين هم..فاطمة الصغرى وزين العابدين وزينب أم كلثوم..واتحداكم يارافضــة اهل الكوفـة قالوا للحسين..تعال ونبايعك وتحت يدك مئة ألف سيف..ثم غدروا به وخانوه وتسببوا في مقتله قالت زينب بنت أمير المؤمنين صلوات الله عليها في كتاب الاحتجاج الجزء2صفحة29إلى 35.. لأهل الكوفة تقريعاً لهم: أما بعد يا أهل الكوفة يا أهل الختل والغدر والخذل.. إنما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً هل فيكم إلا الصلف والعُجب والشنف والكذب.. أتبكون أخي؟ أجل والله فابكوا كثيراً واضحكوا قليلاً فقد ابليتم بعارها.. وأنىَّ تُرْخِصون قَتْلَ سليلِ خاتمِ النبوة كتاب الاحتجاج الجزء2صفحة10 سطر7.. قال الحسن بن علي في شيعـته.. ارى والله ان معاوية خير لي من هؤلاء يزعمون انهم لي شيعة ابتغوا قتلي وانتهبوا ثقلي وأخذوا مالي والله لئن آخذ من معاوية عهدا احقن به دمي واومن به في اهلي خير من ان يقتلوني فتضيع اهل بيتي واهلي. فسُحقا لكم يا عبيد الأمة، وشذاذ الأحزاب؛ ونبذة الكتاب ومحرّفي الكلم، وعصبة الآثام، ونفثة الشيطان ومطفئ السنن. أهؤلاء تعضدون؟ وعنّا تتخاذلون؟ أجل والله غدرٌ فيكم قديم، وشجت إليه أصولكم، وتأرّزت عليه فروعكم، فكنتم أخبث ثمر شجا للناظر وأكلة للغاصب.. من خطبة الحسين لأهل الكوفة.. كتاب فاجعة الطف للقزويني أجل والله((غدر))فيكم قديم، وشجت إليه ((أصولكم))، وتأرّزت عليه((فروعكم))، فكنتم((أخبث))ثمر شجا للناظر وأكلة للغاصب.. من خطبة الحسين لأهل الكوفة الخونة واحفادهم يلطمون إلى هذا اليوم.. كتاب فاجعة الطف للكاتب محمد كاظم القزويني <<هذا هو تاريخ أسلافـكم يارافضـة..غدر وخيانه بآل البيـت [gdwl]هذا الحسين رضي الله عنه يوجه كلامه إلى شيعته فيقول..[/gdwl] تبّاً لكم أيتها الجماعة وترحاً وبؤساً لكم حين استصرختمونا ولهين فأصرخناكم موجفين فشحذتم علينا سيفاً كان في أيدينا وحمشتم علينا ناراً أضرمناها على عدوّكم وعدوّنا فأصبحتم إلباً على أوليائكم ويداً على أعدائكم من غير عدلً أفشوه فيكم ولا أمل أصبح لكم فيهم ولا ذنب كان منا إليكم فهلا لكم الويلات إذ كرهتمونا والسيف مشيم والجأش طامـن.. جـ2ص300كتاب الاحتجاج كتاب الاحتجاج الجزء2 صفحة29 من خطبة زينب على أهل الكوفة.. لما اتي علي بن الحسين زين العابدين بالنسوة من كربلاء وكان مريضا واذا نساء اهل الكوفة ينتدبن مشققات الجيوب والرجال معهن يبكون فقال زين العابدين عليه السلام بصوت ضئيل وقد نهكته العلة:ان هؤلاء يبكون علينا فمن قتلنا غيرهم؟؟؟؟؟ كتاب الاحتجاج الجزء2صفحة29.. قال الامام زين العابدين عليه السلام مخاطبا أهل الكوفه الخونة: هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبي وخَدَعْتُموه وأعطيتموه من أنفسكم العهد والميثاق ثم قاتلتموه وخَذَلْتموه؟ بأي عين تنظرون إلى رسول الله صلى الله عليه وآله يقول لكم:قاتلتُم عِتْرَتي وانتهكتُم حُرْمَتي فلستم من أمتي والإمام الحسين رضي الله عنه عندما خاطب شيعته الروافض الخونه أشار إلى سابقتهم وفعلتهم مع أبيه وأخيه في خطاب منه: "وإن لم تفعلوا ونقضتم عهدكم وخلعتم بيعتي من أعناقكم فلعمري مما هي لكم بنكر لقد فعلتموها بأبي وأخي وابن عمي مسلم والمغرور من اغتر بكم.. معالم المدرستين3/71–72 معالي السبطين1/275ب حر العلوم194 نفس المهموم172 خير الأصحاب39 تظلم الزهراء ص170 اليهود قتله الانبياء و الشيعة الروافض قتله آل البيت موسوعة عاشوراء وقال جواد محدثي: "وقد أدت كل هذه الأسباب إلى أن يعاني منهم الإمام علي عليه السلام الأَمَرَّين، وواجه الإمام الحسن عليه السلام منهم الغدر، وقتل بينهم مسلم بن عقيل مظلوماً وقتل الحسين عطشاناً في كربلاء قرب الكوفة وعلى يدي جيش الكوفة اللهوف ص 91 نفس المهموم363 مقتل الحسين للمقرم ص316 لواعج الأشجان157 مقتل الحسين لمرتضى عياد ص86 تظلم الزهراء لرضي بن نبي القزويني ص261 قال السيد محسن الأمين.. بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه "أعيان الشيعة الجزء1صفحة34 ثم ناداهم الحر بن يزيد أحد أصحاب الحسين وهو واقف في كربلاء فقال لهم "أدعوتم هذا العبد الصالح حتى إذا جاءكم أسلمتموه ثم عدوتم عليه لتقتلوه فصار كالأسير في أيديكم؟ لا سقاكم الله يوم الظمأ "الإرشاد للمفيد234إعلام الورى بأعلام الهدى242 ويذكر المؤرخ الشيعي اليعقوبي في تاريخ اليعقوبي الجزء1صفحة235 يقول.. أنه لما دخل علي بن الحسين الكوفة رأى نساءها يبكين ويصرخن فقال:هؤلاء يبكين علينا فمن قتلنا؟ أي من قتلنا غيرهم الارشاد للمفيد صفحة190كشف الغمة صفحة540 جاء فيهم.. [gdwl]ولما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه نادى شيعة الحسين الذين قتلوا الحسين وغدروا به قائلاً:[/gdwl] ياأهل الكوفة:ذهلت نفسي عنكم لثلاث:مقتلكم لأبي وسلبكم ثقلي وطعنكم في بطني و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم كتاب عاشوراء صفحة89..لكاظم الإحسائي النجفي: "إن الجيش الذي خرج لحرب الإمام الحسين عليه السلام ثلاثمائة ألف، كلهم من أهل الكوفة، ليس فيهم شامي ولا حجازي ولا هندي ولا باكستاني ولا سوداني ولا مصري ولا أفريقي بل كلهم من أهل الكوفة قد تجمعوا من قبائل شتى موسوعة عاشوراء وقال جواد محدثي: "وقد أدت كل هذه الأسباب إلى أن يعاني منهم الإمام علي عليه السلام الأَمَرَّين، وواجه الإمام الحسن عليه السلام منهم الغدر، وقتل بينهم مسلم بن عقيل مظلوماً وقتل الحسين عطشاناً في كربلاء قرب الكوفة وعلى يدي جيش الكوفة اللهوف ص 91 نفس المهموم363 مقتل الحسين للمقرم ص316 لواعج الأشجان157 مقتل الحسين لمرتضى عياد ص86 تظلم الزهراء لرضي بن نبي القزويني ص261 وتقول أم كلثوم بنت علي رضي الله عنهما: "يا أهل الكوفة سوأة لكم ما لكم خذلتم حسيناً وقتلتموه وانتهبتم أمواله وورثتموه وسبيتم نساءه ونكبتموه فتبا لكم وسحقا لكم أي دواه دهتكم وأي وزر على ظهوركم حملتم وأي دماء سفكتموها وأي كريمة أصبتموها وأي صبية سلبتموها وأي أموال انتهبتموها قتلتم خير رجالات بعد النبي صلى الله عليه وآله ونزعت الرحمة من قلوبكم ونقل لنا عنها السيدة زينب رضي الله عنها الطبرسي والقمي والمقرم وكوراني وأحمد راسم وفي تخاطب الخونة الغدرة المتخاذلين قائلة: [gdwl]"أما بعد يا أهل الكوفة ويا أهل الختل والغدر والخذل والمكر، ألا فلا رقأت العبرة، ولا هدأت الزفرة، [/gdwl] إنما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً، تتخذون إيمانكم دخلاً بينكم، هل فيكم إلا الصلف والعجب، والشنف والكذب، وملق الإماء، وغمر الأعداء، كمرعى على دمنهُ، و كفضة على ملحودة، ألا بئس ما قدمت لكم أنفسكم أن سخط الله عليكم وفي العذاب أنتم خالدون . أتبكون أخي؟ أجل والله، فابكوا كثيراً واضحكوا قليلا، فقد بليتم بعارها ومنيتم بشنارها، ولن ترخصوها أبداً، وأنى ترخصون قتل سليل خاتم النبوة، ومعدن الرسالة، وسيد شباب أهل الجنة، وملاذ حربكم، ومعاذ حزبكم، ومقر سلمكم، ومفزع نازلتكم، والمرجع إليه عند مقالتكم، ومنار حجتكم، ألا ساء ما قدمتم لأنفسكم وساء ما تزرون ليوم بعثكم، فتعساً تعساً ونكساً نكساً، لقد خاب السعي، وتبت الأيدي، وخسرت الصفقة، وبؤتم بغضب من الله، وضربت عليكم الذلة والمسكنة، أتدرون ويلكم أي كبد لمحمد فريتم؟ وأي عهد نكثتم؟ وأي حرمة له انتهكتم؟ وأي دم له سفكتم؟ لقد جئتم شيئا إدّاً، تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدّاً، لقد جئتم بها شوهاء خرقاء كطلاع الأرض وملء السماء.. المصدر الاحتجاج2/29منتهى الآمال1/ 570مقتل المقرم ص311 وما بعدها في رحاب كربلاء ص146 وما بعدها على خطر الحسين ص138 تظلم الزهراء ص258 قول الحسين عليه السلام لأخته زينب: يا أختاه أقسمت عليك فأبري قسمي لا تشقي عليّ جيبا ولا تخمشي عليّ وجها ولا تدعي عليّ بالويل والثبور إذا هلكت.. مستدرك الوسائل الجزء1صفحة144 وفي رواية أن السيدة زينب أطلت برأسها من المحمل وقالت لأهل الكوفة: [gdwl]"صه يا أهل الكوفة تقتلنا رجالكم وتبكينا نساؤكم [/gdwl] فالحاكم بيننا وبينكم الله يوم فصل القضاء.. نقلها عباس القمي في نفس المهموم ص365 وذكرها الشيخ رضى بن نبى القزويني في تظلم الزهراءص264 نصح محمد بن علي بن أبي طالب المعروف بابن الحنيف أخاه الحسين رضي الله عنهم قائلا له: يا أخي إن أهل الكوفة قد عرفت غدرهم بأبيك وأخيك وقد خفت أن يكون حالك كحال من مضى.. اللهوف لابن طاووس ص39 عاشوراء للإحسائي ص115 المجالس الفاخرة لعبد الحسين ص75 منتهى الآمال1/454على خطى الحسين ص96 [gdwl]والإمام الحسين رضي الله عنه عندما خاطبهم أشار إلى سابقتهم وفعلتهم مع أبيه وأخيه في خطاب منه:[/gdwl] "وإن لم تفعلوا ونقضتم عهدكم وخلعتم بيعتي من أعناقكم فلعمري مما هي لكم بنكر لقد فعلتموها بأبي وأخي وابن عمي مسلم والمغرور من اغتر بكم.. معالم المدرستين3/71–72 معالي السبطين1/275ب حر العلوم194 نفس المهموم172 خير الأصحاب39 تظلم الزهراء ص170 ملف عاشوراء بعد تأكد الحسين رضي الله عنه بعد مقتل مسلم بن عقيل وهاني بن عروة وعبدالله بن يقطر من غدر الشيعة جمع أصحابه وقرأ عليهم : فانه قد أتانا خبر قتل مسلم بن عقيل وهانىء بن عروة وعبد الله بن يقطر وقد خذلنا شيعتنا فمن أحب منكم الانصراف فلينصرف في غير حرج ليس عليه ذمام فتفرق الناس عنه ممن اتبعوه طمعاً في مغنم وجاه ؟؟؟؟؟ حتى بقي في أهل بيته وأصحابه ممن اختاروا ملازمته عن يقين وايمان !!!!! منتهى الآمال 1/462 وفي نفس المهموم ص167 والمجلسي في بحار الأنوار44/374 ومحسن الأمين في لواعج الأشجان ص67 وعبد الحسين الموسوي في المجالس الفاخرة ص85 والكاتب عبد الهادي الصالح في خير الأصحاب ص37 ص107كما ذكرها من أسموه بسلطان الواعظين محمد الموسوي الشيرازي في ليالي بشاور ص585 ومحمد مهدي المازندراني في معالي السبطين الجزء الأول صفحة267 ومرتضى العسكري في معالم المدرستيين جـ3صفحة67 أسد حيدر في كتابه مع الحسين في نهضته ص163 وهو في دائرة المعارف الشيعية8/264 والمحامي أحمد حسين يعقوب في كتابه كربلاء الثورة والمأساة ص244 |
#34
|
|||
|
|||
استخراج الحقيقة من بطون كتب الشيعة الرافضة
وأنا هنا سأعرض لمجموعة من النصوص من كتب الشيعة الاثناعشرية ومراجعهم تبين من المسئول حقيقة عن قتل الحسين بن علي ومن كان ضالعا في خيانة آل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم، يقول السيد محسن الأمين، وهو أحد مراجع الشيعة الجعفرية المعتبرين، في كتابه أعيان الشيعة " بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه " ( أعيان الشيعة 34:1 ) . ما معنى هذا الكلام؟، معناه أن من دعا الحسين بن علي، وهو بمكة، ليبايعوه خليفة وإماما هم أهل العراق، حيث كان معقل أنصار علي بن أبي طالب وابنه الحسن رضي الله عنهم، ويتأكد لنا هذا عند السيد محسن الأمين، حينما يبين لنا حال العراق، وانه كان معقل التشيع لعلي وأبنائه في موضع آخر من كتابه صفحة 25 الجزء الأول: " ولما سكن علي ع العراق تشيع كثير من أهل الكوفة والبصرة وما حولهما " . بل إن السيد محسن الأمين يعترف في نفس كتابه( الصفحة 34، الجزء 1) أيضا، أن أهل العراق هم من خذل الحسن بن علي حتى دفعوه ليوادع معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهم جميعا ويقول : "... ولم يزل صاحب الأمر في صعود كؤود ( ويقصد هنا علي بن أبي طالب ) حتى قتل فبويع الحسن ابنه وعوهد ثم غدر به وأسلم ووثب عليه أهل العراق حتى طعن بخنجر في جنبه وانتهب عسكره وعوجلت خلاخل أمهات أولاده فوادع معاوية وحقن دمه ودم أهل بيته... ". نستفيد من هذا النص والذي قبله أن مدعي حب آل البيت هم كانوا أول من نقض بيعة أئمة أل البيت وهي في أعناقهم وغدروا بهم، وخانوهم في المواقف الحرجة، فكانت مواقف شيعة العراق مليئة بالخيانة والغدر لعلي وأبنائه رضوان الله عليهم. وفي نص آخر نجد تصريحا خطيرا من الحسين بن علي السبط رضوان الله عليه يقرع فيه عسكر الكوفة حين حاصره عند موقع كربلاء، الذي كان مكونا في معظمه من أولئك الذين راسلوا الحسين بالبيعة ثم نقضوها مقابل دنانير معدودة دفعها لهم اللئيم عبيد الله بن زياد، الملقب بابن مرجانة، عليه من الله ما يستحق، والنص دائما مصدره الكتب المعتمدة عند الشيعة الجعفرية الاثناعشرية، يقول علامتهم أحمد ابن علي الطبرسي في كتابه الاحتجاج الجزء الثاني صفحة 25 تحت عنوان احتجاجه عليه السلام على أهل الكوفة بكربلاء : " عن مصعب بن عبد الله لما استكف الناس بالحسين عليه السلام ركب فرسه واستنصت الناس، حمد الله وأثنى عليه، ثم قال: تبا لكم أيتها الجماعة وترحا وبؤسا لكم! حين استصرختمونا ولهين، فأصرخناكم موجفين، فشحذتم علينا سيفا كان في أيدينا، وحمشتم علينا نارا أضرمناها على عدوكم وعدونا، فأصبحتم إلبا على أوليائكم، ويدا لأعدائكم من غير عدل أفشوه فيكم، ولا أمل أصبح لكم فيهم، ولا ذنب كان منا إليكم، فهلا لكم الويلات إذ كرهتمونا والسيف مشيم، والجأش طامن، والرأي لم يستحصف ولكنكم أسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الدبا، وتهافتم إليها كتهافت الفراش، ثم نقضتموها سفها وضلة،..." فلعمري على من كان يحتج الحسين بن علي إذن حسب صاحب الاحتجاج؟ ألم يكن يحتج على شيعته الذين كاتبوه وهو بمكة بالبيعة ليقدم عليهم بالكوفة ثم نقضوا بيعتهم له؟ فأين هم العقلاء من القوم لينظروا هذه الحقيقة التاريخية المبثوثة في كتبهم، ليعلموا ما كان عليه أجدادهم من الغدر والخيانة لآل البيت وأئمتهم؟؟؟؟. وأكثر من هذا يذكر كل من صاحب كتاب الإرشاد، وكذا صاحب كتاب إعلام الورى بأعلام الهدى، شهادة أحد من كان حاضرا بكربلاء وكان من أصحاب الحسين السبط رضي الله عنه، هو الحر بن يزيد، حين قال لشيعة الكوفة موبخا لهم: " أدعوتم هذا العبد الصالح ، حتى إذا جاءكم أسلمتموه ، ثم عدوتم عليه لتقتلوه فصار كالأسير في أيديكم ؟ لا سقاكم الله يوم الظمأ "، ( الإرشاد للمفيد 234 ، إعلام الورى بأعلام الهدى 242). فما كان من الحسين الشهيد ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لما يئس من عودة شيعته عن غيهم وضلالهم إلا أن دعا عليهم، فقال رضي الله عنه : " اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً( أي شيعاً وأحزاباً ) واجعلهم طرائق قددا، و لا تُرض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا "، ( الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949، كشف الغمة 18:2و38 ) وموقف شيعة الكوفة هذا ليس بجديد عليهم، وإن كان هناك من قد يعترض على هذا ويقول أنهم ما كانوا شيعة حقيقيين، وأن الشيعة المخلصين كانوا مضطهدين زمن يزيد بن معاوية على عكس ما كان في زمن علي وابنه الحسن، ولهذا هذا الكلام ليس بحجة على الشيعة. الجواب على هذا الاشكال الذي يطرحه كثير ممن حاورناهم على برنامج البالتولك وغيره من يأتي كذلك من كتب الشيعة، فنقول لهم: إن مواقف شيعة الحسن بن علي، وقد كان بالكوفة، حين خلف أباه على المسلمين كان من جنس موقف الشيعة في زمن الحسين بن علي ولم يختلف عنه، موقف يقوم على نقض العهود والمواثيق والغدر والخيانة، والدليل على هذا ما رواه كل من الأربيلي في كتابه ( كشف الغمة )، و المفيد في ( الإرشاد )، والمسعودي في ( مروج الذهب )، كلهم ذكروا أنه لما تنازل الحسن بن علي لمعاوية وصالحه، نادى شيعة الكوفة، الذين سيغدرون كما رأينا فيما بعد، بأخيه الحسين ويقتلوه، قائلا: " يا أهل الكوفة : ذهلت نفسي عنكم لثلاث : مقتلكم لأبي ، وسلبكم ثقلي ، وطعنكم في بطني و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا ، فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم)، ( كشف الغمة540، الإرشاد للمفيد190، مروج الذهب للمسعودي 431:1( فهذه كتب الشيعة بأرقام صفحاتها تبين بجلاء أن الذين زعموا التشيع للحسين ونصرته هم أنفسهم الذين قتلوه ثم ذرفوا عليه الدموع، وتظاهروا بالبكاء، ولا يزالون يمشون في جنازة من قتلوه إلى يومنا هذا حين يعقدون مجالس العزاء الحسينية في شهر محرم من كل سنة. ولو كان هذا البكاء يعكس شدة المحبة لأهل البيت فلماذا لا يكون البكاء من باب أولى على حمزة عم النبي صلى الله عليه وسلم، فإن الفظاعة التي قتل بها لا تقل عن الطريقة التي ارتكبت في حق الحسين رضي الله عنه حيث بقر بطن حمزة واستؤصلت كبده، فلماذا لا يقيمون لموته مأتماً سنوياً يلطمون فيه وجوههم ويمزقون ثيابهم، ويضربون أنفسهم بالسيوف والخناجر ؟ أليس هذا من أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم ؟ |
#35
|
|||
|
|||
اعتراف الائمة ان من قتلهم هم الشيعة
بل نجدهم انهم دعوا على الشيعة و لم يدعوا على من حاربهم فسيدنا علي حارب الخوارج و معاوية و لم يكفرهم و منع من سبهم و لعنهم بل ان الحسن والحسين بايعوا معاوية و بينما اتهم الحسن الشيعة بانهم قتلوا ابيه و رغبوا في قتله و دعى سيدنا علي على الشيعة ودعى سيدنا الحسين على الشيعة اقوال الامام علي و الحسن و الحسين عن الشيعة الشيعة قتلوا الامام علي و الحسين وطعنوا الحسن و كادوا يقتلوه شهد على خيانة الشيعة سيدنا علي عليه السلام والذليل من نصرتموه (( الذليل والله من نصرتموه، ومن رمى بكم فقد رُمي بأفق ناصل، وإنكم والله لكثير في الباحات، قليل تحت الرايات…..أضرع الله خدودكم(أي أذل الله وجوهكم) وأتعس جُدُودكم لا تعرفون الحق كمعرفتكم الباطل، ولا تبطلون الباطل كإبطالكم الحق )) الدعاء على الشيعة سيدنا علي يدعوا على الشيعة من اهل الكوفة و يقول انه يبغضهم سيدنا علي عليه السلام يبغض الشيعة عن أبي الطفيل قال علي عليه السلام: يا أهل الكوفة دخلت اليكم وليس لي سوط الا الدرة فرفعتموني إلى السوط، ثم رفعتموني إلى الحجارة أو قال: الحديد، ألبسكم الله شيعا وأذاق بعضكم بأس بعض فمن فازبكم فقد فاز بالقدح الاخيب عن أبي صالح الحنفي قال: رأيت عليا عليه السلام يخطب وقد وضع المصحف على رأسه حتى رأيت الورق يتقعقع على رأسه قال: فقال: اللهم قد منعوني ما فيه فأعطني ما فيه، اللهم قد أبغضتهم وأبغضوني، ومللتهم وملوني، وحملوني على غير خلقي وطبيعتي، وأخلاق لم تكن تعرف لي، اللهم فأبدلني بهم خيرا منهم ، وأبدلهم بي شرا مني، اللهم مث قلوبهم كما يماث الملح في الماء . عن سعد بن ابراهيم قال: سمعت ابن أبي رافع قال: رأيت عليا عليه السلام قد ازدحموا عليه حتى أدموا رجله فقال: اللهم قد كرهتهم وكرهوني، فأرحني منهم وأرحهم مني وروي أن الإمام علي قال لأهل الكوفة، فيما أخرجه الإمام أحمد عن الحسن: ” اللهم كما ائتمنتهم فخانوني، ونصحت لهم فغشوني، فسلط عليهم فتى ثقيف الذيال الميال، يأكل خضرتها ويلبس فروتها، ويحكم فيهم بحكم الجاهلية. قال الحسن: ما خلق الحجاج يومئذ (2).الخصائص الكبرى و في كتاب البداية والنهاية اقتبس وبالجملة فقد كان الحجاج نقمة على أهل العراق بما سلف لهم من الذنوب والخروج على الأئمة، وخذلانهم لهم، وعصيانهم، ومخالفتهم، والافتيات عليهم، قال يعقوب بن سفيان: حدثنا أبو صالح عبد الله بن صالح، حدثني معاوية بن صالح، عن شريح بن عبيد، عمن حدثه، قال: جاء رجل إلى عمر ابن الخطاب فأخبره أن أهل العراق حصبوا أميرهم فخرج غضبان، فصلى لنا صلاة فسها فيها حتى جعل الناس يقولون: سبحان الله سبحان الله، فلما سلم أقبل على الناس فقال: من ههنا من أهل الشام؟ فقام رجل ثم قام آخر ثم قمت أنا ثالثا أو رابعا، فقال: يا أهل الشام استعدوا لأهل العراق، فإن الشيطان قد باض فيهم وفرخ، اللهم إنهم قد لبسوا عليهم فالبس عليهم وعجل عليهم بالغلام الثقفي، يحكم فيهم بحكم الجاهلية، لا يقبل من محسنهم ولا يتجاوز عن مسيئهم. وقد رويناه في كتاب مسند عمر بن الخطاب، من طريق أبي عذبة الحمصي، عن عمر مثله، وقال عبد الرزاق: ثنا جعفر بن سليمان، عن مالك بن دينار، عن الحسن قال علي بن أبي طالب: اللهم كما ائتمنتهم فخانوني، ونصحت لهم فغشوني، فسلط عليهم فتى ثقيف الذيال الميال، يأكل خضرتها، ويلبس فروتها، ويحكم فيها بحكم الجاهلية. قال يقول الحسن: وما خلق الحجاج يومئذ. انتهى تمنى سيدنا علي لو انه لم يرى اهل العراق و يتعرف عليهم ((يا أشباه الرجال و لا رجال حلوم الأطفال و عقول ربات الحجال لوددت اني لم أركم و لم أعرفكم معرفة. و الله جرت ندماً و اعقبت صدماً….قاتلكم الله لقد ملأتم قلبي قيحاً و شحنتم صدري غيظاً، و جرعتموني نغب التهمام أنفاساً، و أفسدتم على رأيي بالعصيان و الخذلان حتى لقد قالت قريش: إن ابن أبي طالب رجل شجاع و لكن لاعلم له بالحرب، و لكن لا رأي لمن لايطاع)) (نهج البلاغة ص 70،71 طبعة بيروت) ========== محاولة الشيعة قتل سيدنا الحسن بن علي رضي الله عنه في كتب الشيعة مثل “الاحتجاج” للطبرسي أن الحسن تحدث عما فعله به بعض شيعته من أهل العراق، وما قدموا إليه من الإساءات والإهانات قائلاً: قول الحسن رضي الله عنه “أرى والله معاوية خير لي من هؤلاء يزعمون أنهم لي شيعة، ابتغوا قتلي وأخذوا مالي والله لأن آخذ من معاوية عهداً أحقن به دمي وآمن به في أهلي، خير من أن يقتلوني فيضيع أهل بيتي وأهلي، والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوا بي إليه سلماً…”.كتاب الاحتجاج لقد كان الإمام الحسن رضي الله عنه يعي معدن هؤلاء الناس، ومكرهم به وبأبيه رضي الله عنه، فلقد جمع الحسن رؤوس أصحابه في قصر المدائن، فقال: “يا أهل العراق، لو لم تذهل نفسي عنكم إلاّ لثلاث خصال لذهلت: مقتلكم أبي، ومطعنكم بغلتي، وانتهابكم ثقلي، أو قال ردائي عن عاتقي، وإنكم قد بايعتموني أن تسالموا من سالمت وتحاربوا من حاربت، وإني قد بايعت معاوية فاسمعوا له وأطيعوا..” الطبقات لابن سعد. ======== و ذكر الحسن عليه السلام «يا أهل العراق، إنّه سَخي بنفسي عنكم ثلاث: قتلكم أبي، وطعنكم إيّاي، وانتهابكم متاعي»(6).الكامل في التاريخ «ويحك أيّها الخارجي! إنّي رأيتُ أهل الكوفة قوماً لا يُوثق بهم، وما اغتُرّ بهم إلّا من ذُلّ، وليس أحدٌ منهم يوافق رأي الآخر، ولقد لقي أبي منهم أُموراً صعبة وشدائد مُرّة، وهي أسرع البلاد خراباً»(7).أعيان الشيعة ====== ===== من قتل الحسين هم الشيعة قَالَ مُرْتَضى الْمُطَهِّري: « وَلَا رَيْبَ فِي أَنَّ الْكُوفَةَ كَانُوا مِنْ شِيْعَةِ عَلِيٍّ وَأنَّ الَّذِينَ قَتَلُوا الْإِمَامَ الْحُسَيْنَ هُمْ شِيْعَتُهُ »الْملحمة الْحُسَيْنية (1/129). وقَالَ أَيْضًا: « فَنَحْنُ سَبَقَ أَنْ أَثبَتَنْا أَنَّ هَذِهِ الْقِصَّةَ مُهِمَّةٌ مِنْ هَذِهِ النَّاحِيَةِ وَقُلْنَا أَيْضًا: بِأَنَّ مَقْتَلَ الْحُسَيْنِ عَلَى يَدِ الْمُسْلِمِينَ بَلْ علي يَدِ الشِّيعَةِ بَعْدَ مُضِيِّ خَمْسِينَ عامًا فَقَطْ عَلَى وَفَاةِ النَّبِيِّ لَأَمْرٌ مُحَيِّرٌ وَلُغْزٌ عَجيِبٌ وَمُلْفِتٌ لِلْغَايَةِ »الْملحمة الْحُسَيْنية (3/94). كتاب الملحمه الحسينيه لمرتضى المطهري ج1 ص 129: الكوفه كانوا من شيعة علي وأن الذين قتلوا الإمام الحسين هم شيعته … وقال : فنحن سبق أن أثبتنا أن هذه قصه مهمه من هذه الناحيه وقلنا أيضاً بأن مقتل الحسين على يد المسلمين بل على يد الشيعه بعد مضي خمسين عاماً فقط على وفاة النبي لأمر محير ولغز عجيب وملفت للغايه .. . الملحمه الحسينيه ج3 ص 94… ================= يقول الشيخ المفيد للإستنصار بمن دعاه من شيعته……. فبايعه اهل الكوفه على ذلك و عاهدوه و ضمنوا له النصرة والنصيحة و وثقوا له في ذلك و عاقدوه ثم لم تطل المدة بهم حتى نكثوا بيعته و خذلوه و اسلموه / الشيخ المفيد وقال نعمة الله الجزائري كما وقع للحسين و شيعة أبيه فانهم كاتبوه ولما قدم عليهم اسلموه الي القتل / نعمة الله الجزائري علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن طاووس باللهوف في قتلى الطفوف ص : 92 أيها الناس فأنشدكم الله هل تعلمون إنكم كتبتم إلى أبى و خدعتموه و أعطيتموه من أنفسكم العهد والميثاق والبيعة و قاتلتموه فتباً لما قدمتم لأنفسكم وسوءة لرأيكم . دعاء الحسين دعاء الحسين رضي الله عنه على الشيعة ان لايرضي الولاة عنهم بعد أن خذل شيعة الكوفة الحسين عليه السلام وكذبوا عليه رفع يده ودعا عليهم قائلا اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقا , واجعلهم طرائق قددا , ولا ترضي الولاة عنهم أبدا , فإنهم دعونا لينصرونا ثم عدو علينا فقتلونا ) . كتاب ( الإرشاد للشيخ ) المفيد 2 / 110- 111 . و هكذ ا راينا ان ولا والي راضي عن الشيعة الاثناعشرية حتى الولي الفقيه خامنئي حيث يتم اغتصاب النساء و اللواط في الرجال في سجون الولي الفقيه بفتوى من المرجع مصباح يزدي وذلك اثر دعو ة سيدنا الحسين عليه السلام عليهم حين جاء للحسين خبر غدر أهل الكوفة بمسلم ، جمع الناس وقال: “ فإنه قد أتانا خبر فظيع قتل مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة وعبد الله بن يقطر، وقد خذلتنا شيعتنا ، فمن أحب منكم الانصراف فلينصرف..”. وقد ورد هذا القول للحسين في كتاب منتهى الآمال لعباس القمي وغيره يا أهل الكوفة قبحا لكم وتعسا حين استصرختمونا والهين فأتيناكم موجفين فشحذتم علينا سيفا كان في أيماننا وحششتم علينا نارا نحن أضرمناها على أعدائكم وأعدائنا فأصبحتم البا على أوليائكم ويدا لأعدائكم من غير عدل أفشوه فيكم ولا ذنب كان منا اليكم فلكم الويلات هلا إذ كرهتمونا والسيف ما شيم والجأش ما طاش والرأى لم يستحصف (1) ولكنكم أسرعتم إلى بيعتنا إسراع الدبا وتهافتم إليها كتهافت الفراش ثم نقضتموها سفها وضلة وطاعة لطواغيت الأمة وبقية الأحزاب ونبذة الكتاب ثم أنتم هؤلاء تتخاذلون عنا وتقتلونا ألا لعنة الله على الظالمين. كشف الغمة ج 2 ص 228 , 229 جاء في ” مقتل الحسين ” لمرتضى عياد أن الإمام زين العابدين علي بن الحسين رأى أهل الكوفة ينوحون ويبكون ، فزجرهم قائلا :” تنوحون وتبكون من أجلنا فمن الذي قتلنا!”. |
#36
|
|||
|
|||
وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا{67} رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً{68}الاحزاب
وقال الكشّي (135)، الحديث 31: (عن محمد بن عيسى، عن زكريّا، عن ابن مسكان، عن قاسم الصيرفى، قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام، يقول: قوم يزعمون أني لهم إمام، واللّه ما أنا بإمام، مالهم، لعنهم اللّه، كلّما سترت ستراً هتكوه، هتك اللّه ستورهم). الكافي - ج 1 - ص 369 الغيبة - ص 341 بحار الأنوار - ج 4 - ص 132 قال لي أبو الحسن عليه السلام : الشيعة تربى بالأماني منذ مأتي سنة كل ما طرحته هنا من بطون كتب الشيعة الرافضة فهل تريدون المزيد فوالله موجود ليكشف حقيقة اعائهم بحب آل البيت وآل البيت رضي ألله عنهم برااااااااااء منهم الى يوم الدين :لا: |
#37
|
|||
|
|||
الحقيقة وأن الحسن والحسين رضي الله عهما وأرضاهما هما سيدا شباب أهل الجنة !!!
وهما ريحانتي الرسول !!!!!! وهما نفرين من المسلمين رضي الله عنهما وأرضاهما !!! والله أعزهم و-كما أعز المسلمين جميعا - بدينه الكريم . والمسلم يكرم بعلمه وتقواه !!! والرسول خاطب فاطمة الزهراء رضي الله عنها وأن على فاطمة بنت الرسوا أن تمل فرسول الله لن يغني عنها شيئا !!!!! هل ذكر الرسول فاطمة لنسبها منه !!! طبعا لا !!! بل لولا تمسك بضعة الرسول بالدين وصبرها على طاعة الله والتمسك أمره هل سيكون لها فضل ؟؟؟؟ الحقيقة أن الرسول لم يبعث كي يكون أبا وكي يجعل الزائغون من نسله قدسا ! وهم الدين !!! والدين الذي أصىبعث الرسول من أجله ! هو حلية يتوشى بها من ضاع في الاشخاص بدلا أن يهتم بالا/ر الأعظم والذي جاء به الرسول وهو دين الإسلا !!!!! والحقيقة أن مقتل سيدنا الحسين وكذلك مقتل سيدنا عثمان بن عفان كانا فاجعة ولوعة كبيرة في كل قلب مسلم صادق !!! ونحن نعلم أن عمر قتل غدرا ! وكذلك علي قتل غدرا !!! ولكن الصورة وقلة الحياء وقلة التورع والتي وسقوط الحرمة والاستخفاف بالدمين الطاهرين رافقا مقتل ذي النورين ومقتل سبط الرسول كان مؤلما جدا !!! عثمان بن عفان قتل مظلوما وكذلك الحسين سبط الرسول قتل مظلوما !!!! الحسين ريحانة الرسول لم يكن نبيا يوحى إليه ! لو كان كذلك لقلنا أن خروج الحسن وطاعته للغادرين الخائنين كان وحيا !!!! هل كان كذلك ؟؟؟؟؟؟ والحقيقة هنا نريد تدارس الأسباب الحقيقية لخروج الحسن تلبية لمطالب رعية ناكثة !!!!!! والرعيو الناكثة والتي شاركت بقتله ! واستمرئت الغدر وهبوط المعدن !!! فهم ولليوم وتحتاسم سيدنا الحسين الطاهر وسبط الرسول !!! يطعنون في دين الله ! ويؤلفون من الضلالات ومن الأمور المنكرة والتي لم ينزل الله بها من سلطان !!! وكل هذا تحت إسم إحدى ريحانتي الرسول !!!! لم يكتفوا بالغدر به وأن يكونوا هم من يبادر لقتله !!!!!! فما زالوا حتى الساعة يغتالون إسم سبط الرسول وإحدى ريحانته !!!! وتحت اسمه مرغوا الدين والأموال والمعتقدات !! وبل وقل وقد فعلوا الموبقات !!!!! هل خرج الحسين الله عنه ؟؟؟ كي ومن غرر به سابقا ! وكي يمسخ دين الله عز وجل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
#38
|
|||
|
|||
طيب بما انا انتهينا من شبهة تخطيء خروج الام الحسين عليه السلام ..
لنرى الان من قتله .. خطاب الحسين (عليه السلام) الى جيش يزيد يوم عاشوراء : (ويلكم يا شيعة آل أبي سفيان إن لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون يوم المعاد فكونوا أحراراً في دنياكم هذه, وارجعوا الى أحسابكم ان كنتم عرباً كما تزعمون) . (أعيان الشيعة / الامين : 1 / 609). .. كما أنّه ليس كلّ من صلّى خلف علي (عليه السلام) أو قاتل في جيش علي (عليه السلام) هو شيعي بالضرورة! لأنّ الامام علي (عليه السلام) يعتبر الخليفة الرابع للمسلمين فالكلّ يقبله بهذا الاعتبار لا باعتبار أنّه معصوم وأنّه الخليفة بعد رسول الله (ص) مباشرة . .. وكونهم محكومين بأنّهم كانوا ممّن أرسلوا الى الحسين (عليه السلام) برسائل تدعوه للمجيء الى الكوفة لا يدل على أنهم شيعة الحسين (عليه السلام)، لانهم كانوا يتعاملون مع الحسين (عليه السلام) باعتباره صحابي وسبط الرسول (ص) وله أهليّة الخلافة والقيادة، لا باعتبار أنّه إمام من الأئمة الاثني عشر (عليهم السلام) وأنّه معصوم وأنّه هو أحقّ بالخلافة من غيره . .. ثم إن الشيعة في الكوفة يمثّلون سبع سكّانها وهم (15) ألف شخص كما نقل التاريخ وحدود (12) ألف زجّوا في السجون، وقسم منهم اعدموا، وقسم منهم سفّروا الى الموصل وخراسان، وقسم منهم حيل بينهم وبين الحسين (عليه السلام) مثل بني غاضرة، وقسم منهم استطاعوا أن يصلوا الى الحسين وناصروه (عليه السلام) . .. اذاً ليس كل الشيعة من الكوفة قاتلت الحسين (عليه السلام) وانّما أهل الكوفة .. !! ـ من غير الشيعة ـ قتلوا الحسين (عليه السلام) بمختلف قومياتهم ومذاهبهم . .. لكم نص كلام السيد محسن الامين في كتابه (اعيان الشيعة : 1/585): ((حاش لله أن يكون الذين قتلوه هم شيعته, بل الذين قتلوه بعضهم أهل طمع لا يرجع إلى دين, وبعضهم أجلاف أشرار, وبعضهم اتبعوا رؤساءهم الذين قادهم حب الدنيا إلى قتاله, ولم يكن فيهم من شيعته ومحبيه أحد, أما شيعته المخلصون فكانوا له أنصاراً وما برحوا حتى قتلوا دونه ونصروه بكل مافي جهدهم إلى آخر ساعة من حياتهم وكثير منهم لم يتمكن من نصره أو لم يكن عالماً بأن الأمر سينتهي إلى ما انتهى إليه وبعضهم خاطر بنفسه وخرق الحصار الذي ضربه ابن زياد على الكوفة وجاء لنصره حتى قتل معه, أما ان أحداً من شيعته ومحبيه قاتله فذلك لم يكن, وهل يعتقد أحد إن شيعته الخلص كانت لهم كثرة مفرطة ؟ كلا, فما زال أتباع الحق في كل زمان أقل قليل ويعلم ذلك بالعيان وبقوله تعالى : (( وقليل من عبادي الشكور )) )). .. اسماء من شارك في قتل الامام الحسين عليه السلام ابن حوزة من جنود عمر بن سعد، وقد أساء بالقول إلى الإمام الحسين عليه السلام، فدعا عليه الإمام الحسين، فغضب وأقحم فرسه في نهر بينهما فتعلّقت قدمه بالركاب، فجالت به، بينما أخذ جسده يرتطم بالأرض حتى هلك(موسوعة العتبات المقدسة63:8). إسحاق بن حيوة الخضرمي أحد الأشقياء في جيش الكوفة ممن شارك في كربلاء، وبعد استشهاد الإمام الحسين عليه السلام سلبه ثوبه، وهو من جملة من تطوع بأمر -عمر بن سعد- لرضّ جسده بالخيل،ويسمى أيضا بإسحاق بن حوّية حرملة هو حرملة بن كاهل الأسدي الكوفي، قاتل رضيع الإمام الحسين المسمّى بـ"علي الأصغر" أو "عبد الله الرضيع"، وهو في حضن أبيه أو على يديه (بحار الأنوار 45: 46). يروي المنهال أنّه لما أراد الخروج من مكّة بعد واقعة الطف بسنوات، التقى هناك بالإمام السجاد. وسأله الإمام السجاد عليه السلام عن حرملة، فقال: هو حي بالكوفة، فرفع الإمام يديه وقال: "اللّهّم أذقه حرّ الحديد، اللّهمّ أذقه حرّ النار". ولما قدم المنهال إلى الكوفة قصد المختار، وبينما هو عنده إذ جاءه بحرملة، فأمر بقطع يديه ورجليه ثمّ رميه في النار. فأخبره المنهال بدعاء زين العابدين على حرملة. فابتهج المختار كثيراً لأن إجابة دعوة الإمام السجاد تحقّقت على يده(سفينة البحار 1: 246، إثبات الهداة 5: 229). الحُصين بن نُمير وهو من قادة الأمويين، يعود نسبه إلى قبيلة كنده، وكان مبغضاً لآل علي؛ ففي معركة صفّين كان إلى جانب معاوية، وفي عهد يزيد كان قائداً على قسم من الجيش، وفي واقعة مسلم بن عقيل سلّطه ابن زياد على دور أهل الكوفة، ليأخذ مسلم ويأتيه به، وهو الذي أخذ قيس بن مسهّر رسول الحسين عليه السلام فبعث به إلى ابن زياد فأمر به فقتل، وهو الذي نصب المنجنيق على جبل أبي قبيس ورمى به الكعبة لمّا تحصّن منه ابن الزبير في المسجد الحرام (مروج الذهب 3: 71)، وقاتل سليمان بن صرد أثناء ثورة التوّابين، وأبوه تميم بن أسامة، وهو الذي سأل أمير المؤمنين عليه السلام عن شعر رأسه بعد قوله عليه السلام: "سلوني قبل أن تفقدوني" (سفينة البحار 1: 281). وفي عهد يزيد شارك في الهجوم الذي أمر يزيد بشنّه على المدينة المنوّرة، مات في عام 68 هـ متأثّراً بجراح أصابه بها إبراهيم بن الأشتر في الواقعة التي جرت على ضفاف نهر الخازر، وجاء في بعض الأخبار أنّه أخذ رأس حبيب بن مظاهر بعد مقتله وعلّقه في رقبة فرسه ودار به في الكوفة مفتخراً، فكمن له فيما بعد القاسم بن حبيب وقتله ثاراً لدم أبيه، وجاء في مصادر أُخرى أنّه قتل على يد أصحاب المختار الثقفي عام 66 هـ قرب الموصل في وقت حركة المختار. حكيم بن طفيل من جنود عمر بن سعد، في واقعة الطف كمن لأبي الفضل العباس، وضربه بالسيف على يساره فقطعها، وكانت يده اليمنى قد قطعت قبل هذا بضربة "زيد بن ورقاء" . خولي هو خولي بن يزيد الأصبحي من أشقياء الكوفة ومبغضي أهل البيت عليهم السلام بعد سقوط الإمام الحسين عليه السلام على الأرض تقدم ليحتز رأسه. وذهب هو وحميد بن مسلم الأزدي بالرأس إلى ابن زياد لكن الوقت كان متأخّراً وباب القصر مغلقا فاضطر إلى أخذ الرأس إلى داره وإخفائه هناك. كان لهذا الرجل زوجتان ، لما علمت إحداهما بأنه قد آتى برأس الحسين إلى الدار غضبت عليه ولم تجتمع بعدها وإياه في فراش واحد. بقي خولي في أيام المختار متخفّياً ، إلا أن زوجته الأخرى واسمها عيوف بنت مالك دلّت عليه أصحاب المختار. وكانت هذه المرأة قد غضبت عليه منذ أن جاء برأس الحسين . فأخذوا خولي وقتلوه(أعيان الشيعة 612:1، بحار الأنوار 125:45) . وفي الليلة التي أخذ فيها خولي الرأس الشريف إلى داره ، رأت زوجته نوراً من التنور(مقتل الحسين للمقرم :391) . دُرَيد اسم حامل لواء عمر بن سعد يوم عاشوراء . زيد بن ورقاء رجل خبيث، كمن يوم عاشوراء، هو وحكيم بن الطفيل، وراء نخلة عند الفرات وضرب العباس عليه السلام على يمينه حين مضى يطلب الماء، فأخذ السيف بشماله وهو يرتجز: والله أن قطعتموا يميني… (بحار الأنوار 45: 40). سنان بن أنس من المجرمين في واقعة كربلاء، إذ كان في جيش عمر بن سعد، وهو الذي ضرب الحسين عليه السلام بالرمح، فسقط من جواده على الأرض. وذكر أغلب المؤرخين أنه هو الذي احتزّ رأس الحسين ورفعه على الرمح. (وقال البعض أن شمر أو خولي هو الذي فعل ذلك) ثم طلب الجائزة فيما بعد من ابن زياد. شبث بن ربعي قائد الرجّالة في جيش عمر بن سعد في كربلاء، وهو من قبيلة بني تميم، وممّن كان قد كتب الى الحسين يدعوه للقدوم الى الكوفة. كان من وجهاء الكوفة، ومواليا لعلي عليه السلام. وقد أرسله هو وعدي بن حاتم الى معاوية، وقاتل بين يدي أمير المؤمنين في صفين، إلا أنه تمرّد عليه أثناء المسير الى النهروان وانضم الى الخوارج. وقد أخبر علي عليه السلام عمّا سيؤول إليه أمره، وقال له ولعمرو ابن الحريث: أقسم أنكما ستقتلان ولدي الحسين. وفي يوم الطف حين تكلّم الحسين عليه السلام مع الجيش القادم من الكوفة لمحاربته ذكره بالاسم، إلا أنهم كانوا يقطعون عليه حديثه ولا يصغون إليه، ومن جملة ما قاله لهم: ".. يا شبث بن ربعي ويا.. ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار واخضر الجناب وإنما تقدم على جند لك مجندة؟ .."(أنساب الإشراف 188:3، بحار الأنوار 7:45، وجاء اسمه فيه : قيس بن أشعث) . شبث بن ربعي من الوجوه المتلوّنة في التاريخ؛ فقد اشترك في قتل الحسين عليه السلام، وبعد ذلك أعاد بناء مسجد في الكوفة شكرا لله وسرورا بمقتل الحسين، ثم خرج بعد ذلك مع المختار مطالبا بدم الحسين وصار رئيسا لشرطة المختار، ثم شارك في قتل المختار. وكانت له في ما مضى صلة بسجاح التي ادّعت النبوة، ثم أسلم، وثار ضد عثمان وتاب، وبعدها انضم الى الخوارج، وبدل أن يبايع عليا عليه السلام بايع ضبّاً وقال: هما متساويان (تنقيح للمامقاني 80:2) ، مات في الكوفة عن ثمانين سنة. شمر بن ذي الجوشن أحد القادة المجرمين القساة في جيش الكوفة الذي حارب الحسين وكان من جملة قتلته. وهو من قبيلة بني كلاب ومن رؤساء هوازن. وكان رجلا شجاعا شارك في معركة صفين إلى جانب أمير المؤمنين عليه السلام. ثم سكن الكوفة ودأب على رواية الحديث. اسمه شرحبيل وكنيته "أبو السابغة". ولما رأوا عمر بن سعد في مواجهة الحسين، توجه شمر إلى كربلاء حاملا كتابا من ابن زياد إلى ابن سعد يخيّره فيه بين حسم الأمر أو ترك قيادة الجيش إلى شمر بن ذي الجوشن. تولى شمر في يوم الواقعة قيادة ميسرة الجيش. وبعد انتهاء الواقعة بعث معه عبيدالله رأس الإمام الحسين إلى يزيد في الشام، ثم عاد إلى الكوفة. وبعد خروج المختار هرب شمر من الكوفة. فأرسل المختار غلامه مع جماعة في طلبه؛ فقتل شمر غلام المختار وفرَّ نحو "كلتانية" من قرى خوزستان. فسار جماعة من جيش المختار بقيادة "أبي عمرة" لقتاله، وقُتل الشمر في المعركة التي دارت بينهما، ورموا بجثّته إلى الكلاب، وجاء في مصادر أخرى أنه قبض عليه بعد خروج المختار وقتل (سفينة البحار 1: 714). من جملة جرائمه الأخرى جلوسه على صدر الحسين لاحتزاز رأسه، وهجومه على الخيام، والإتيان بكتاب الأمان لأبي الفضل العباس لكي يفارق الحسين. كان رجلا مجدورا قبيح المنظر، وسيء السيرة وهو ابن زنا. ورد اسمه في زيارة عاشوراء ملعونا "لعن الله شمرا"، وبعد هجوم شمر على خيام أهل البيت ، وقال الحسين عليه السلام قولته المشهورة "إن لم يكن لكم دين فكونوا أحرارا في دنياكم" (مقاتل الطالبيين: 79). وفي اللحظات الأخيرة من حياة الإمام الحسين، حرض جماعة على مهاجمته حين كان ملقيا على الأرض(الإرشاد: 242) . عبيد الله بن زياد والي الكوفة في زمن واقعة عاشوراء، وبأمره قتل الحسين وأصحابه. ويسمى ابن زياد باسم ابن مرجانة أيضاً نسبة إلى أمه مرجانة وكانت جارية بغي من المجوس، لمّا أدخلوا عليه سبايا أهل البيت في دار الإمارة بالكوفة بعد مقتل الحسين، خاطبته زينب عليها السلام بكلمة يا ابن مرجانة إشارة إلى نسبه الوضيع، وفضحاً لهذا الحاكم المغرور. من مشاهير ولاة الأمويين؛ عينه معاوية عام 54هـ والياً على خراسان، وفي عام 56 هـ عزله من ولاية خراسان وعينه والياً على البصرة، وبعد موت معاوية ومبايعة يزيد للخلافة، وقيام مسلم بن عقيل في الكوفة عيّن والياً على الكوفة إضافة إلى احتفاظه بولاية البصرة وتمكّن من السيطرة على الأوضاع المضطربة فيها، وأمر بقتل مسلم بن عقيل. بعد مسير الإمام الحسين عليه السلام من مكّة إلى العراق، سيّر إليه عبيدالله ابن زياد جيشاً بقيادة عمر بن سعد لمقاتلته أو إرغامه على مبايعة يزيد، وهو الذي أصدر الأوامر بقتل سيّد الشهداء وسبي أهل بيته(سفينة البحار 580:1). بعد موت يزيد ادعى ابن زياد الخلافة لنفسه، ودعا أهالي البصرة والكوفة لمبايعته، إلا أن أهل الكوفة طردوا دعاته من مدينتهم فهرب ابن زياد خوف الانتقام، وبقي مدّة في الشام. وعند اتّساع ثورة التوابين انتدب للقضاء عليهم، سار في عام 65هـ على رأس جيش لمحاربة التوابين بقيادة سليمان بن صرد الخزاعي واشتبك معهم في عين الوردة. قتل عام 67 في إحدى المعارك مع جيش المختار وتشتّت جيشه، وأخذوا رأسه إلى المختار، فأرسله إلى محمد بن الحنفية والإمام السجاد؛ وقيل أيضاً أنه أرسل الرأس إلى عبدالله بن الزبير. وهو ممّن نصّت زيارة عاشوراء على لعنهم: "لعن الله ابن مرجانة" و "العن عبيدالله بن زياد وابن مرجانه". عمر بن سعد هو قائد جيش ابن زياد في كربلاء والذي حارب الإمام الحسين، وبعد استشهاده أمر أن تطأ الخيل صدره وظهره، وسبي أهل بيته وعياله وساقهم إلى الكوفة، وعمر هذا هو ابن سعد بن أبي وقاص كان أبوه من قادة الجيش في صدر الإسلام، ولد في زمن النبي صلّى الله عليه وآله، أو(على عهد عمر حسبما تذكر روايات أخرى). شهد مع أبيه فتح العراق. وكان ممن شهد على حجر بن عدي وأصحابه بإثارة الفتنة، فكان سبباً في استشهاده في مرج عذراء. كان قبيل واقعة الطف على وشك السير إلى ولاية الري بعد تسلمه كتاب تنصيبه والياً عليها. بيد أن ابن زياد والي الكوفة أرسله على رأس جيش لمنع دخول الحسين إلى الكوفة وإرغامه على البيعة ليزيد أو محاربته وقتله إذا اقتضى الأمر ذلك وسار ابن سعد لمجابهة الحسين بن علي عليه السلام في كربلاء. وفي أيام قيام المختار هرب سعد من الكوفة، ولكن حينما انتفض أهل الكوفة ضد المختار، عاد هو إليها وتزعّم حركة التمرد فيها، إلاّ أنه هرب ثانية نحو البصرة ثم قبض عليه وجئ به إلى المختار الذي أمر بقتله وأرسل رأسه إلى محمد ابن الحنفية في المدينة عام 66هـ(الفتوح لابن أعثم272:6) وفي كربلاء سعى الإمام الحسين عليه السلام وتحدّث معه مراراً لإقناعه بعدم قتاله وتلطيخ يديه بدمه، ولكن لم يصل معه إلى نتيجة. وفي صبيحة يوم عاشوراء كان هو أول من رمى سهماً على مخيم الحسين، وأمر بالهجوم الشامل عليه، ورد اسمه في زيارة عاشوراء ضمن من خصّوا باللعنة، وهو الذي ضيّق على الحسين منذ اليوم الأول لدخوله أرض كربلاء أي في الرابع من شهر محرّم. وأمر فرسانه بمنع الماء عن الحسين عليه السلام . لعنهم الله اجمعين هم و من رضي بفعلهم الى يومنا هذا
|
#39
|
|||
|
|||
أعيد وأكرر للأخ عبد الرحمن .. الحسين عليه السلام لم يخطئ بالخروج .. من يقول أن الحسين رضي الله عنه أخطأ في خروجه هو الذي مخطئ .
ولكن يجب أن تعلم أنه لولا رسائل أهل الكوفى له ... وعزمهم على مبايعة الإمام الحسين رضي الله عنه .. لما خرج الحسين رضي الله عنه . أهل لكوفى هم من غررو به وخذلوه .. بل وانقلبو عليه .. بإرادتهم ولم يجبرهم أحد ... فقط قد شرو ذممهم بمال عبيد الله بن زياد عليه من الله ما يستحق . |
#40
|
|||
|
|||
اقتباس:
أولا لا نشك ذرة بدين سبطي الرسول وأهل بيته كلهم من ضمنهم أمهات المؤمنين ولا صحب الرسول الكرام ! ولا نشك بتاتا بنوايا سبط الرسول الحسين !! وهنا حقيقة نريد حقائق مجردة ! فليس هناك معصوم وفي كل شيء غير الرسول ! وهو معصوم بالوحي !!! فلو أقدم الرسول على أمر ما فالوحي عصمته دائما ! ولو فعل الرسول فعلا -وهو في إطار ما قد أوحي أليه سابقا - فقد يكون وحيا جديدا يرتقي بالدين الاسلامي إلى درجة أرفع !!!! فعصمة الوحي دائما مرافقة للرسول !!! والحقيقة وأني أردت أن يشارك الأخوة -ومن أهل السنة- بهذا الحوار وبتجرد ما ! والحسين ريحانة الرسول قرر قرارا ! ولكن هل كانت له مبررات كافية ؟؟؟ (وحاشا لله أن نطعن على أحد سبطي الرسول !!!) ولكن نعلم أن يزيد لم يكن بذلك السوء قبل خروج الحسين !!! وقد شهد ليزيد -وبعد مقتل الحسين - محمد بن الحنفية !!! وعبد الله بن عباس قد شهد بعلم يزيد وعلم الصالحين من بني أمية !! هل ترى مبررا كافيا لخروج سبط الرسول على يزيد ؟؟؟؟؟ ويزيد مذكور في حديث للرسول وهم أول من غزا مدينة قيصر . وهنا ونريد ان ننحو بالنقاش لمنحى مهم وهو : هل ترى أن خروج الحسين هو ثورة ؟؟؟؟ هل ومن يدعي أن خروج الحسين هي ثورة ؟؟؟ هل هم مناصري حق أصلا ؟؟؟ وهل ومن يدعي أن خروج الحسين هي ثورة ؟ هل أبقوا شيئا من الاسلام ولم يلطخوه ؟؟؟ ألم يخونو ا الحسين حيا !!! ودنسوا في الدين غدرا تحت اسمه ؟؟؟؟؟؟؟ |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
بالوثائق : محمد بن الحنفية خذل الحسين و رضي بقتله و قبض الدية | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-01-16 02:46 AM |
جمع القرآن الكريم وكتابته | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | المجتمع المسلم | 1 | 2019-12-30 10:09 PM |
رسول الله الشهيد المسموم / تحقيق مفصل | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2019-10-26 09:37 PM |
ماهو سبب موت الرسول الاعظم محمد (ص) في الصحيح والمستفيض والمشهور وعقائد الشيعة حقائق مصادر | ابو هديل | الشيعة والروافض | 1 | 2019-10-23 09:39 PM |