جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#41
|
|||
|
|||
[align=center]أقـول: هذا خبر باطل ، وعلامات الوضع عليه ظاهرة.
قال الخطيب البغدادي: ( يحيى بن بشار الكندي الكوفي حدّث عن إسماعيل بن إبراهيم الهمداني ، وجميعاً مجهولان ). وقال الذهبي: ( يحيى بن بشار الكندي شيخ لعباد بن يعقوب الرواجني لا يعرف ، عن مـثله ، وأتى بخبر باطل ). وقال في: ( المغني ): ( شـيخ لعباد الرّواجني لا يعرف ، عن مجهول ). الطريق الرابعة: الحسين بن علي ، عن أبيه ـ t ـ: أخرجها أبو جعفر الطوسي الرافضي في: ( أماليه ). قال: أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله الغضائري ، قال: أخبرنا محمد بن علي بن الحسين بن بابوية القمّي ، قال: أخبرني أبي ، قال: حدّثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم الليثي ، قال: حدّثنا أحمد بن محمد الهمداني ، قال: حدّثنا يعقوب بن يوسف بن زياد ، حدثنا أحمد بن حمّاد ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر بن يزيد ، عن أبي جعفر الباقر ـ عليه السلام ـ ، عن علي بن الحسين ـ عليه السلام ـ، عن الحسين بن علي ـ عليه السلام ـ ، عن علي بن أبي طالب ـ عليه السلام ـ، قال: قال رسول الله : ( أنا مدينة الحكمة ، وأنت يا علي بابها... الحديث ). أقول: هذا إسـناد واه جداً ، وهو معلول بما يلي: الأولى: جابر بن يزيد. وهو الجعفي ، قال الحافظ ابن حجر: ( ضـعيف رافضي ). الثانية: عمرو بن شمر. __________________________________________________ تلخيص المتشابه: ( 1 / 308 ). الميزان: ( 4 / 366 ). ( 2 / 731 ). بواسطة: إتمام النعمة بتصحيح حديث علي باب دار الحكمة ، ( ص: 88 ـ 89 ). محمد بن علي بن الحسين بن بابوية أبو جعفر القمي ، قال الخطيب: ( كان من شيوخ الشيعة ، ومشهوري الرافضة ) ، تاريخ بغداد: ( 3 / 89 ). هو: علي بن الحسين بن موسى بن بابويه ، والد محمد بن علي المتقدم ذكره ، وهو من كبار الرافضة ومصنفيهم ، سير أعلام النبلاء: ( 16 / 304 ). التقريب: ( رقم: 886 ). [/align] |
#42
|
|||
|
|||
[align=center]وهو الجعفي الكوفي ، أبو عبد الله ، واهي الحديث جداً ، ولا نشغل أنفسنا بنقل أقوال الأئمة فيه ، فأمره واضح.
الثالثة: أحمد بن حماد الهمداني. ضعّفه الدارقطني ، ولم يعرفه الذهبي. الرابعة: شيخ الشيعة أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي ، صاحب ( الأمالي ) ، أعرض عنه الحفاظ لبدعته ، وكان يتنقص السلف ، قال ابن النجار: ( أحرقت كتبه عدة نوب بمحضر من الناس في رحبة جامع النصر ، واستتر هو خوفاً على نفسه بسبب ما يظهر عنه من انتقاص السلف ). قال الحافظ الذهبي: ( وكان يعد من الأذكياء ، لا من الأزكياء ). وذكر ابن الجوزي أن أبا بكر ابن مردويه أخرجها عن الحسين بن علي ، عن أبيه ـ t ـ مرفوعاً: ( أنا مـدينة العلم ، وعلي بابها ، فمن أراد العلم ، فليأت الباب ). لكن لم يذكر ابن الجوزي إسـناد ابن مردويه إلى الحـسين بن علي ، والظاهر أن إسناده غير إسناد الطوسي لأن ابن الجوزي ذكر أن في إسناد ابن مردويه: ( مـجاهيل ) ، وأنا أستبعد أن يكون ابن الجوزي لم يعرف جابر الجعفي ، وابن شمر. وروي من طريق أخرى بإسنادٍ واه جداً ، أخرجـها ابن المغازلي في: ( المناقب ). قال: أخبرنا أبو غالب محمد بن أحمد بن سهل النحوي ـ رحمه الله ـ، فيما أذن لي في روايته عنه ، أنّ أبا طاهر إبراهيم بن عمر بن يحيى ، يحدثهم ، قال: حدّثنا محمد بن عبد الله بن المطلب ، حدثنا: أحمد بن محمد بن عيسى ، سنة عشر وثلاث مائة ، حدثنا: محمد بن عبد الله بن عمر بن __________________________________________________ اللسان: ( 4 / 366 ـ 367 ). ميزان الاعتدال: ( 1 / 94 ). سير أعلام النبلاء: ( 18 / 334 ) ، اللسان: ( 5 / 135 ). كما في الموضوعات ، لابن الجوزي: ( 1 / 350 ). الموضوعات: ( 1 / 353 ). ( رقم: 126 ). هو: إبراهيم بن محمد بن عمر بن يحيى ، أبو طاهر العلوي ، قال الخطيب البغدادي: ( كتبت عنه ، وكان سماعه صحيحاً ) ، تاريخ بغداد: ( 6 / 174 ). [/align] |
#43
|
|||
|
|||
[align=center]مسلم اللاحقي الصفار ، بالبصرة، سنة أربع وأربعين ومائتين ، حدثنا: أبو الحسن علي بن موسى الرضا ، قال: حدثني أبي ، عن أبيه جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين ، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليه السلام ـ، قال: قال رسول الله ـ ـ:
( يا علي أنا مدينة العلم ، وأنت الباب ، كذب من زعم أنه يصل إلى المدينة إلاّ من الباب ). أقـول: وهذا إسـنادٌ واهٍ جداً ، وهو معلول بعلتين : الأولى: محمد بن عبد الله بن عمر اللاّحقي. ذكره الخطيب البغدادي في: ( تاريخـه ) ، ولم يذكر له جرحاً ولا تعديلاً. والظاهر أنه من رجال الشيعة ، له ترجمة عندهم ، وهو مذكور في: ( رجال النجاشي ). الثانية: محمد بن عبد الله بن المطلب. هو: محمد بن عبد الله بن محمد ، أبو المفضل الشيباني الكوفي ، كان كذّاباً دجالاً، وكان يضـع الأحاديث. الطريق الخامسة: علي بن موسى الرضى ، عن آبائه ، عن علي ـ t ـ. أخرجها ابن النجار في: ( تاريخه ). قال: أنبأتنا رقية بنت معمر بن عبد الواحد ، أنبأتنا: فاطمة بنت محمد بن أبي سعد البغدادي ، أنا: سعيد بن أحمد النيسابوري ، أنا: علي بن الحسن بن بندار بن المثنى ، أنا: علي بن محمد مهروية ، ثنا: داود بن سليمان الغازي ، ثنا: علي بن موسى الرضا ، عن آبائه ، عن علي مرفوعاً : ( أنا مدينة العلم ، وعلي بابها ، فمن أراد العلم فليأت الباب ). أقول: في إسـناده علتان: __________________________________________________ تاريخ بغداد: ( 5 / 430 ). رجال النجاشي: ( رقم: 990 ). تاريخ بغداد: ( 5 / 466 ) ، اللسان: ( 5 / 231 ـ232 ). ذيل تاريخ بغداد ـ مخطوط ـ: ( 1 / 125 ) ، بواسطة: ( نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار ) ( 1 / 157 ) ، و اللآلئ المصنوعة: ( 1 / 334 ). هكذا في: ( نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار ) ( 1 / 157 ) ، وأخشى أن يكون ذلك تصحيفاً ، وأن الصواب هو: داود بن معمر بن عبد الواحد بن الفاخر ، أبو الفتوح العبشمي ، فإنه روى عن فاطمة بنت محمد البغدادي وهي جدته ، سير أعلام النبلاء: ( 22 / 268 ). [/align] |
#44
|
|||
|
|||
[align=center]الأولى: داود بن سليمان الجرجاني الغازي.
قال الذهبي: ( كذّبه يحيى بن مـعين ، ولم يعرفه أبو حاتم ، وبِكُلّ حال فهو شـيخ كَذّاب له نسخة موضوعة عن علي بن موسى الرضى ، رواها علي بن محمد بن مهرويه القزويني الصدوق عنه ). الثانية: علي بن الحسن بن بندار بن المثنى الإسْتراباذِي. اتهمه ابن طاهر. وقال ابن النجار: ( ضعيف ) وقال حمزة بن يوسف السهمي: ( تكلم فيه الناس ). تنبيه: علي بن الحسن بن بندار بن المثنى الإستراباذي هذا غير علي بن الحسين بن بندار الأذَني ، فإن الأول: اسم أبيه الحسن ، والثاني: الحسين ، وكثيراً ما تقع الأخطاء المطبعية في هذين الاسمين وكذا في المخطوطات ، وقد ذكر ابن النجار سنة وفاة الأول في حدود الثمانين وثلاث مائة ، والثاني توفي سنة: خمس وثمانين وثلاث مائة ، فهو في الطبقة نفسها ، والأول: متهم ، والثاني: قال عنه الحافظ الذهبي: ( ما علمت به بأساً ). الطريق السادسة: الشـعبي ، عن علي بن أبي طالب ـ t ـ. رواها أبو بكر ابن مردويه ، من طريق الحسن بن محمد ، عن جرير ، عن محمد بن قيس ، عن الشعبي ، عن علي ـ t ـ مرفوعاً: ( أنا مـدينة العلم ، وعلي بابها ، فمن أراد العلم فليأت الباب ). أقول: هذا إسناد معلول بعلل: الأولى: الشعبي سمع من علي حرفاً ، لم يسمع غير هذا قالـه الدارقطني. __________________________________________________ ميزان الاعتدال: ( 2 / 8 ) ، واللسان: ( 2 / 417 ). ميزان الاعتدال: ( 3 / 121 ). لسان الميزان: ( 4 / 217 ). تاريخ جرجان: ( رقم: 571 ). سير أعلام النبلاء: ( 16 / 464 ). كما في الموضوعات ، لابن الجوزي: ( 1 / 350 ). العلل: ( 4 / 97 ). [/align] |
#45
|
|||
|
|||
[align=center] قال الحافظ ابن حجر: ( كأنه عنى ما أخرجه البخاري في الرجم عنه عن علي حين رجم المرأة قال رجمتها بسنة النبي ـ ـ ).
الثانية: الحسن بن محمد ،لم أعرفه. الثالثة: جرير ، لم أعرفه. الطريق السابعة: عبيد الله بن أبي رافع ، عن علي ـ ـ. أقول: حديث عبيد الله بن أبي رافع لم أقف عليه إلاّ عند حسن الحسيني الشيرازي ذكره في جزئه: ( إتمام النعمة ) ، قال: ( أخرجـه الإمام الشريف محمد بن علي الـحسني في كتاب من روى عن زيد بن علي الشهيد من التابعين ، عن الحسن بن زيد ، عن زيد بن الحسن السبط ، عن زيد بن علي الشهيد ، عن علي بن الحسين، عن عبيد الله بن أبي رافع ، عن علي عليه السلام ). هكذا ذكره معلقاً ، ولم يسق إسناده لكي يتسنى لي دراسته. الطريق الثامنة: جرير الضبي ، عن علي ـ ـ. أخـرجها ابن المغازلي في: ( المناقب ). قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان ، أنا: أبو الحسين محمد بن المظفر بن موسى بن عيسى الحافظ البغدادي ، نا: الباغندي محمد بن محمد بن سليمان ، نا: محمد بن مُصَفَّى ، نا: حفص بن عمر العدني ، نا: علي بن عمر ، عن أبيه ، عن جرير، عن علي ، قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( أنا مدينة العلم ، وعلي بابها ، ولا تؤتى البيوت إلاّ من أبوابها ). أقـول: هذا إسناد معلول بأربع علل: الأولى: جرير. هو الضبي ، قال الحافظ الذهبي: ( لا يعرف ). __________________________________________________ تهذيب التهذيب: ( 5 / 60 ) ، وانظر التلخيص: ( 2 / 116 ) ، قد أعلّ الحافظ ابن حجر رواية رواها الشعبي عن علي ـ ـ ، فقال: فيه انقطاع ، واستشهد بكلام الدارقطني. إتمام النعمة بتصحيح حديث علي باب دار الحكمة ، ( ص: 84 ). ( رقم: 122 ). [/align] |
#46
|
|||
|
|||
[align=center]وقال الحافظ ابن حجر: ( مـقبول ).
أي: حيث يتابع ، وإلاّ فلين الحديث. الثانية: علي بن عمر. هو: علي بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، إن لم أكن مخطأً، قال الحافظ ابن حجر: ( مستور ). وأمّا أبوه فقد قال عنـه الحافظ ابن حجر: ( صدوقٌ ، فاضلٌ ). الثالثة: حفص بن عمر بن ميمون العَدَني الصنعاني ، أبو إسماعيل ، لقبه: ( الفَرْخ ). قال الحافظ ابن حجر: ( ضعيف ). الرابعة: محمد بن مُصَفَّى بن بُهْلُول القُرشِي. صدوق إلاّ أنه كان يدلس تدليس التسوية. أقول: إذا تبين لك أن جميع الطرق التي رويت عن علي ـ ـ ، لم تصح ، عرفت بطلان قول الشيخ الغماري: ( فإذا ضم إلى هذه الطريق التي هي صـحيحة تلك الطرق الأربعة من رواية الشعبي ، والحسن ، والأصـبغ ، والحـارث ، كان حـديث علي ـ عليه السلام ـ بمفرده صحيحاً جزماً فكيف بانضمامه إلى حـديث ابن عباس الذي هو من أصح الصحيح كما عرفت ). !!!!! __________________________________________________ ( 1 / 397 ). التقريب: ( رقم: 926 ). التقريب: ( رقم: 4809 ). التقريب: ( رقم: 4984 ). التقريب: ( رقم: 1429 ). المجروحين: ( 1 / 94 ) ، تهذيب التهذيب: ( 9 / 407 ). فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي: ( ص: 30 ). [/align] |
#47
|
|||
|
|||
ثالثاً: حـديث جابر ـ رضي الله تعالى عنـه.
روي عنه من طرق: الطريق الأولى: عبد الرحمن بن بَـهْمان ، عن جابر بن عبد الله ـ t ـ. أخرجها ابن حِبان في: ( المجروحين ) ، وابن عدي في: ( الكامل ) ، والحاكم في: ( المستدرك ) ، والخطيب البغدادي في: ( تاريخه ) ، وابن المغازلي في: ( المناقب ) ، وابن المقرئ في: ( المعجم ) . ومن طريق ابن عدي والخطيب البغدادي ، ابن الجوزي في: ( الموضوعات ) ، وابن عساكر في: ( تاريـخه ) ، عن أحمد بن عبد الله بن يزيد الهُشَـيْمِي المُـؤدّب ، عن عبد الرزاق ، عن سفيان الثوري ، عن عبد الله بن عثمان بن خُـثَيم ، عن عبد الرحمن بن بَـهْمان ، قال: سـمعت جابر بن عبد الله ـ t ـ يقول: سـمعت رسول الله ـ ـ يقول يوم الحديبية وهو آخذ بضَبْع علي بن أبي طالب: ( هذا أمير البَرَرة ، وقاتل الفَجَـرة ، منصور من نصره ، مخذول من خذلـه ) ، مـد بها صوته ، ثم قال: ( أنا مـدينة العلم وعلي بابها ، فمن أراد الحكم فليأت الباب ) . اللفظ لابن حبان ، والبقية بألفاظ متقاربه. أقـول: في إسناده أحمد بن عبد الله بن يزيد الهُشَـيْمِي المُؤدّب ، وهـو كذّاب وضّـاع. قال ابن عدي: ( يضع الحديث ). وقال ابن حبان: ( يروي عن عبد الرزاق والثقات الأوابد والطامات ). وقال الدارقطني: ( يحدّث عن عبد الرزاق وغيره بالمناكير ، يترك حديثه ). وقال الذهبي: ( كذّاب ). _________________________________________________ ( 1 / 152 ـ 153 ). ( 1 / 192 ). ( 3 / 127 ـ 129 ). ( 2 / 377 ) ، ( 4 / 219 ). ( رقم: 120 ). ( رقم: 188 ) . ( 1 / 353 ). ( 12 / 319 ) المخطوط. الكامل: ( 1 / 192 ). المجروحين: ( 1 / 152 ). اللسان: ( 2 / 198 ). |
#48
|
|||
|
|||
[align=center]وقد حكم ابن عدي على الحديث بالوضع قال: ( هذا حديث منكر موضوع ، لا أعلم رواه عن عبد الرزاق إلاّ أحمد بن عبد الله المؤدب هذا ).
وقال ابن حبان: ( وهذا شيء مقلوب إسناده ومتنه معاً ). ونقل الخطيب عن أبي الفتح الأزدي قوله: ( تفرد به عبد الرزاق وحـده ). ثم قال الخطيب البغدادي: ( ولم يروه عن عبد الرزاق غير أحمد بن عبد الله هذا ، وهو أنكر ما حفظ عليه ، والله أعلم ). أقـول: وعلى رغم ما تقدم صحح إسناده الحاكم ـ عفا الله عنه ـ، وتعقبه الـذهبي قائلاً: ( العجب من الحاكم وجرأته في تصـحيحه هذا وأمثالـه من البواطيل ، وأحـمد هذا دجال كذّاب ). وقال في موضع آخر من: ( تلخيص المستدرك ): ( بل والله موضوع ، وأحمد كذّاب فما أجهلك على سـعة معرفتك ). لكن أقول: لم يتفرد الهُشَـيْمي بهذا الإسـناد بل تابعه ، أحمد بن طاهر بن حرمله التُجِـيي المصري ، عن عبد الرزاق مثله. ذكره ابن الجوزي في: ( الموضوعات ) ، وقال: ( لا يصـح من جميع الوجوه ) ، والتُـجِيبي كذّاب أيضاً. الطريق الثانية: جعفر بن علي بن حسين بن علي بن أبي طالب ، عن أبيه ، عن جده ، عن جابر بن عبد الله ـ t ـ. أخرجها أبو الحسن ابن شاذان في: ( خصائص علي ) ـ لم يذكر القصة ـ والدارقطني ـ رحمه الله تعالى ـ في: ( المؤتلف والمختلف ) ، ومن طريقه الخطيب البغدادي في: ( تلخيص المتشابـه _________________________________________________ المغني: ( 1 / 43 ). ( 1 / 192 ). المجروحين: ( 1 / 153 ). تاريخ بغداد: ( 4 / 219 ). المستدرك: ( 3 / 127 ). تلخيص المستدرك: ( 3 / 127 ). ( 3 / 129 ). ( 1 / 353 ). اللآلىء: ( 1 / 335 ). ( 2 / 624 ـ 625 ). [/align] |
#49
|
|||
|
|||
[align=center]) ، وابن عساكر أيضاً في: ( تاريـخه ) ، عن محمد بن إبراهيم بن نيروز الأنماطي ، حدثنا: الحسين بن عبد الله التميمي ، حدثنا: حُـبَيْب بن النعمان ، قال: أتيتُ المدينة لأجاور بها ، فسألت عن خير أهلها ؟ فأشاروا إلى جعفر بن علي بن حسين بن علي بن أبي طالب ، قال: فأتيتهُ فسلمت عليه ، فقال: أنت الأعرابي الذي سـمعت من أنس بن مالك خمس عشرة حديثاً ؟
قال: قلتُ: نعم. قال: فأملها عَلَيّ ، قال: فأمليتُ على ابنه وهو يسمع ، فقلت لـه: ألا تحدثني عن جدك بحديث أخبركَ به أبوك ؟ قال: يا أعرابي تُريد أن يُبغضكَ الناس ، وينسبونك إلى الرفض ؟ قال: قلت: لا. قال: حدّثني أبي ، عن جدي ، قال: حدّثني جابر بن عبد الله ، قال: قال رسول الله ـ ـ: ( أبو بكر ، وعمر سـَيّدا أهل الجنة ). قال: فجعلتُ ، فعرف الذي أردته ، قال: وحـدّثني أبي ، عن أبيه ، عن جابر بن عبد الله ، قال: قال رسول الله ـ ـ: ( أنا مـدينة الحكم ، أو الحكمة ، وعلي بابها ، فمن أراد المدينة فليأت بابها ). أقـول: هذا إسـناد معلول بعلتين: الأولى: حُـبَيْب بن النعمان. قال أبو الفتـح الأزدي: ( له مناكير ). وقال الخطيب البغدادي: ( ليس بالمعروف ). الثانية: الحسين بن عبد الله التـميمي. قال الخطيب البغدادي: ( في عـداد المـجهولـين ). الطريق الثالثة: عبيد بن أبي الجعد ، عن جابر بن عبد الله ـ t ـ. _________________________________________________ ( 1/ 161 ـ 162 ). تاريخ دمـشق : ( 12 / 319 ). المؤتلف والمختلف: ( ص: 47 ). تلخيص المتشابه: ( 1 / 161 ). تلخيص المتشابه: ( 1 / 161 ). [/align] |
#50
|
|||
|
|||
[align=center]أقـول: لم أقـف عليها إلاّ عند حسن الحسيني الشيرازي ذكرها في جزئه:
( إتمام النعمة ) ولم يتكلم على إسنادها كعادته ، قال: ( ولحديث جابر طريق آخر أخرجه العاصمي في زين الفتى ، قال: أخبرنا الشيخ أبو محمد عبد الله بن أحمد بن نصر ، قال: أخبرنا الشـيخ إبراهيم بن أحمد الحلواني ، عن محمود بن محمد بن رجاء، عن المأمون بن أحمد ، وعمار بن عبد الحميد ، وسليمان بن خميرويه ، عن محـمد بن كرّام ، عن أحمد بن محمد بن فضيل ، عن زياد بن زياد ، عن عبيد أبي الجعد ، عن جابر بن عبد الله ، قال: سمعت رسول الله يقول: أنا دار الحكمة وعلي بابها ، فمن أراد الحكمة فليأت الباب ). أقول: هذا إسناد واه جداً ، فيه شيخ الكرامية ، محمد بن كرّام السجستاني ، وهو ساقط الحديث على بدعته ، أكثر عن أحمد الجُوَيْباري ، ومحمد بن تميم السَّعْدِي، وكانا كَذَّابَين. تنبيه:وقع خطأ في اسم الراوي عن عبيد بن أبي الجعد ، والصحيح يزيد بن زياد بن أبي الجعد ، ولم يتنبه له الشيرازي. حديث: أبي سعيد الخدري ـ ـ. أخـرجه ابن شاذان في: ( مائة منقبة ). قال : حدثنا محمد بن عبد الله بن عبيد الله بن البهلول الموالي ـ رحمه الله ـ، قال: حدثني محمد بن الحسين ، قال: حدثني عيسى بن مهران ، قال: حدثني عبيد الله بن موسى ، قال: حدثني خالد بن طهمان الخفاف ، قال: سمعت سعد بن جنادة العوفي يذكر أنه سمع زيد بن أرقم يقول: أنه سمع أبا سعيد الخدري يقول: أنه سمع النبي صلى الله عليه وآله ، يقول: ( علي بن أبي طالب ـ عليه السلام ـ سيد العرب ). فقيل: ألست أنت سيد العرب ؟ _________________________________________________ إتمام النعمة بتصحيح حديث علي باب دار الحكمة ، ( ص: 93 ـ 94 ). ميزان الاعتدال: ( 4 / 21 ) ، واللسان: ( 5 / 353 ـ 356 ). تهذيب الكمال: ( 32 / 130 ). المنقبة: ( 94 ). أبو حفص الأشناني ، ثقة مأمون ، ولد سنة: ( 221 ) ، وتوفي سنة: ( 315 ) ، تاريخ بغداد: ( 2 / 234 ).[/align] |
#51
|
|||
|
|||
[align=center]فقال: ( أنا سيد ولد آدم ، وعلي سيد العرب ، من أحبه وتولاه أحبه الله وهداه ، ومن أبغضه وعاداه أصمه الله وأعماه ، علي حقه كحقي ، وطاعته كطاعتي ، غير أنه لا نبي بعدي ، من فارقـه فارقني ، ومن فارقني فارق الله ، أنا مدينة الحكمة ـ وهي الجنة ـ ، وعلي بابها ، فكيف يهتدي المهتدي إلى الجنة إلاّ من بابها ، علي ـ عليه السلام ـ خير البشر من أبى فقد كفر ).
أقـول: وهذا أيضاً حديث موضوع ، وهو معلول بما يلي: الأولى: خالد بن طهمان الكوفي أبو العلاء الخفاف. محله الصدق إلاّ أنـه اختلط قبل مـوته بعشر سنين ، قال ابن أبي مريم عن ابن معين: ( ضعيف خلط قبل موته بعشر سنين ، وكان قبل ذلك ثقة ، وكان في تخليطه كل ما جاءوا بـه يقرأه ). وقال الحافظ ابن حجر: ( صـدوق رُمِيَ بالتشيع ثم اختلط ). الثانية: عيسى بن مهران ، أبو موسى المستعطف ، كذّاب. قال ابن عدي: ( حدّث بأحاديث مـوضوعة مناكير ، محترق في الرفض ). قال الخطيب البغدادي: ( كان عيسى بن مهران المستعطف من شياطين الرافضة ومردتهم ، ووقع إليّ كتاب من تصنيفه في الطعن على الصحابة وتضليلهم وإكفارهم ، وتفسيقهم فوالله لقد قَفّ شعري عند نظري فيه ، وعظم تعجبي مما أودع ذلك الكتاب من الأحاديث الموضوعة ، والأقاصيص المختلفة ، والأنباء المفتعلة بالأسانيد المظلمة عن سقاط الكوفيين ، من المعروفين بالكذب ، ومن المجهولين ، ودلني ذلك على عمى بصيرة واضعه ، وخبث سريرة جامعه ، وخيبة سعي طالبه ، واحتقاب ذرار كاتبه ، فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون ، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ). قال الحافظ الذهبي: ( رافضي ، كذّاب جَبَل ). الثالثة: محمد بن عبد الله بن عبيد الله بن البهلول. _________________________________________________ الكامل لابن عدي: ( 1 / الورقة 308 ) ، بواسطة المحقق بشار عواد في تحقيقه لتهذيب الكمال: ( 8 / 95 ) ، وهو في المطبوع بختلف يسير: ( 3 / 19 ) ، وتهذيب التهذيب: ( 3 / 86 ). التقريب: ( رقم:1654 ). الكامل: ( 5 / 260 ). تاريخ بغداد: ( 11 / 168 ). الميزان: ( 3 / 324 ). [/align] |
#52
|
|||
|
|||
[align=center]هو: محمد بن عبد الله بن محمد بن عبيد الله الشيباني الكوفي ، أبو الفضل ، وبعضهم قال: أبو المفضل ، مات سنة: ( 387 ) ، كان دجالاً كذاباً ، يضع الأحاديث. ، وقد تقدم.
الرابعة: ابن شاذان مؤلف المناقب ، كان دجالاّ كذّاباً ، وقد تقدم أيضاً. هذا آخر ما وقفت عليه ، والله أعلم ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آلـه وسلم. _________________________________________________ تاريخ بغداد: ( 5 / 466 ـ 467 ) ، اللسان: ( 5 / 231 ).[/align] |
#53
|
|||
|
|||
[align=center]الـخاتـمة
الحـمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آلـه وصحبه ومن والاه ، أمّا بعد . فإني أختم هذا البحث بعرض خلاصة ما توصلت إليه ، فأقول: أولاً: حديث ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ. وهـو حديث معلول: بتدليس الأعمش ، وخاصة إذا روى عن مجاهد ، وتـفرد أبي معاوية بالحديث مع وجود الحفاظ من طبقته ، ثم رجوعه عن التحديث به ، دليل على وهن الخبر كما قال العلامة المعلمي ـ يرحمه الله ـ. ثانياً: حديث علي بن أبي طالب ـ ـ. أقول: هو بجميع طرقه إلى علي بن أبي طالب لا تصح ، و ذلك أكبر دليل على صحة قول الترمذي حين قال: ( هذا حديث غريب منكر ، وروى بعضهم هذا الحديث عن شريك ، ولم يذكروا فيه عـن الصُّـنَّابحي ، ولا نعـرف هذا الحديث عـن واحدٍ من الثقات عن شريك ). وأما ما جاء عن محمد بن عمر بن الرومي فهو منكر ، والذي تبين لي أنه من الذين رووا عن شريك بعد الاختلاط ، ولو ثبت أنه روى قبل الاختلاط ما نفع ذلك لأن روايته هذه قد أنكرها الإمام البخاري ، والإمام أبو حاتم الرازي ، والإمام الترمذي. ثالثاً: حديث جابر بن عبد الله ـ ـ. وهو حديث ضعيف جداً ، فلا يصلح للاعتبار. رابعاً: حديث أبي سعيد الخدري ـ ـ. وهو حديثٌ موضوعٌ. وأمّا نكارة متن الحديث فقد بينها شيخ الإسلام والمسلمين ابن تيمية ـ رحمه الله تعالى ـ بياناً شافياً حيث قال: ( و حديث: أنا مدينة العلم و علي بابها ، أضعف ، وأوهى ، ولهذا إنما يعد في الموضوعات ، و إن رواه الترمذي ، وذكره ابن الجوزي ، و بين أن سائر طرقه موضوعة ، و الكذب يعرف من نفس متنه ، فإن النبي إذا كان مدينة العلم ولم يكن لها إلا باب واحد ، ولم يبلغ عنه العلم إلا واحد ، فسد أمر الإسلام _________________________________________________ الجامع الصحيح: ( 5 / 596 ) ، ( رقم: 3723 ).[/align] |
#54
|
|||
|
|||
[align=center]، و لهذا اتفق المسلمون على أنه لا يجوز أن يكون المبلغ عنه العلم واحداً ، بل يجب أن يكون المبلغون أهل التواتر ؛ الذين يحصل العلم بخبرهم للغائب ، وخبر الواحد لا يفيد العلم إلا بقرائن ، وتلك قد تكون منتفية أو خفية عن أكثر الناس فلا يحصل لهم العلم بالقران ، والسنن المتواترة ، وإذا قالوا ذلك الواحد المعصوم يحصل العلم بخبرة ، قيل: لهم فلا بد من العلم بعصمته أولاً ، وعصمته لا تثبت بمجرد خبره قبل أن يعلم عصمته ، فانه دور ولا تثبت بالإجماع ، فإنه لا إجماع فيها ، وعند الإمامية إنما يكون الإجماع حجة لأن فيهم الإمام المعصوم ، فيعود الأمر إلى إثبات عصمته بمجرد دعواه ، فعلم أن عصمته لو كانت حقاً لا بد أن تعلم بطريق آخر غير خبره ، فلو لم يكن لمدينة العلم باب إلا هو ،لم يثبت لا عصمته ، ولا غير ذلك من أمور الدين فعلم أن هذا الحديث إنما افتراه زنديق ، جاهل ، ظنه مدحاً ، وهو مطرق الزنادقة إلى القدح في دين الإسلام إذ لم يبلغه إلا واحد.
ثم إن هذا خلاف المعلوم بالتواتر ، فإن جميع مدائن الإسلام بلغهم العلم عن الرسول من غير علي ، أما أهل المدينة ومكة فالأمر فيهما ظاهر ، وكذلك الشام ، والبصرة فإن هؤلاء لم يكونوا يروون عن علي إلا شيئاً قليلاً ، وإنما كان غالب علمه في الكوفة ومع هذا فأهل الكوفة كانوا يعلمون القران والسنة قبل أن يتولى عثمان ، فضلاً عن علي. وفقهاء أهل المدينة تعلموا الدين في خلافة عمر ، وتعليم معاذ لأهل اليمن ومقامه فيهم أكثر من علي ، ولهذا روى أهل اليمن عن معاذ بن جبل أكثر مما رووا عن علي ، وشريح ، وغيره من أكابر التابعين ، إنما تفقهوا على معاذ بن جبل ، ولما قدم علي الكوفة كان شريح فيها قاضياً ، وهو وعبيدة السلماني نفقها على غيره ، فانتشر علم الإسلام في المدائن قبل أن يقدم علي الكوفة....) ، إلى آخر كلامـه ـ رحمه الله ـ. فالحديث إذاً لا يصح إسناداً ولا متناً ، وهو منكر جداً ، ومن كان لديه أي استدراك أو تعقب وجيه علمي على ما كتبته وحققته فليتفضل ، فإني صائر إليه طيبة بذلك نفسي ، وأنا لـه شاكر. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصـحبه وسلم. أبو عبد العزيز خـليفة الـكـواري 11 من ذي الحجة, 1420 kalkuwari@hotmail.com _________________________________________________ منهاج السنة: ( 7 / 515 ـ 516 ).[/align] |
#55
|
|||
|
|||
|
#56
|
|||
|
|||
تم التفريغ الكامل لمضمون كتاب " أبو عبد العزيز خـليفة الـكـواري " الذي كتبه لإثبات بطلان حديث " أَنا مَـدينةُ العلمِ ، وعلي بَابـها " ..
و يتكون من " 54 " صفحة .. و رقم كل صفحة في الكتاب هو نفس رقم المشاركة .. |
أدوات الموضوع | |
|
|