جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
العلمانية هي إخضاع الاحكام الشرعية لامتحان العقل و التجربة ...
العلمانية هي إخضاع الاحكام الشرعية لامتحان العقل و التجربة ...
من بين التعاريف الدقيقة للعلمانية، التعريف الذي ورد في كتاب الشيخ سفر بن عبدالرحمن الحوالي "العلمانية نشأتها وتطورها وآثارها في الحياة الإسلامية المعاصرة"، حيث يقول: [... إنها (اي العلمانية) فصل الدين عن الحياة ...، ولذلك فإن المدلول الصحيح للعلمانية إقامة الحياة على غير الدين، سواء بالنسبة للأمة أو للفرد، ثم تختلف الدول أو الأفراد في موقفها من الدين بمفهومه الضيق المحدود، فبعضها تسمح به، كالمجتمعات الديمقراطية الليبرالية، وتسمي منهجها (العلمانية المعتدلة -Non Religious) أي: أنها مجتمعات لادينية ولكنها غير معادية للدين وذلك مقابل ما يسمى (العلمانية المتطرفة-antireligious)، أي: المضادة للدين، ويعنون بها المجتمعات الشيوعية وما شاكلها. وبديهي أنه بالنسبة للإسلام لا فرق بين المسميين، فكل ما ليس دينياً من المبادئ والتطبيقات فهو في حقيقته مضاد للدين، فالإسلام واللادينية نقيضان لا يجتمعان ولا واسطة بينهما] (انتهى الاقتباس من سفر الحوالي). و نضيف الى هذا التعريف للعلمانية الذي نتفق فيه مع الشيخ الحوالي، أن العلمانية لا تشمل إقامة الحياة على غير الاسلام فحسب، بل تشمل أيضاً إخضاع شريعة الله و أحكامه للعقل و العلم المادي و قبول الاحكام من الشريعة التي نجحت في هذا الاختبار، و رَدِّ ما لم يقبله العقل أو لم تقره نتائج الأبحاث التجريبية المادية. و بذلك نقترح معنى أشمل لتعريف العلمانية، و هو انها تدل على إقامة الحياة على غير التسليم التام لله، دون أي قيد أو شرط. فالعبرة في الاسلام ليست بتطبيق حكم من أحكامه لان العقل و العلم التجريبي ارتأى المصلحة في ذلك الحكم الشرعي و اقتنع بصلاحه، لكن العبرة في تطبيقها هو التَّعبد لله و حُباًّ فيه و طاعة له و رجاءً في رضوانه! هذا هو الايمان الذي أُمرنا به، و هذا هو سبب وجودنا العابر في هذه الحياة! ... فقد اصبح بعض المسلمين، و بسبب تأثرهم بالغرب و انبهارهم بالتقدم المادي الذي حققه، يتعاملون مع نصوص الشرع في القرآن و السنة تعاملا ماديا و ليس إيمانيا. يبحثون عن علة عقلية مادية للأحكام و النصوص الشرعية ليطمئن قلبهم لأوامر الله و نواهيه و يقبلوا بها، ... و الاحكام التي تعارضت مع العقل و العلم يبحثون عن سبل لرفضها و ردها، إما بتحريف معاني النصوص الشرعية أو بتكذيب ثبوتها، أو بحجج و ذرائع اخرى كثيرة،... فكون تلك الاحكام صدرت من رب العالمين، خالق الكون و الانسان، هذا لوحده لم يصبح في حد ذاته كافيا عند بعض المسلمين للاطمئنان لتلك الاحكام و قبولها و الإيمان بها و الرضا بها و التسليم لها، ... إن الإيمان الاصلي و الحقيقي هو التصديق بالغيب، التصديق و الايمان بما لا يدركه حس الانسان، ... #صحيح أن الإيمان بوجود الله نابع عن التدبر في آثار وجوده، اي في مخلوقاته، ... فيترتب عن التدبر و التفكر في آثار الخالق تصديق عقلي قطعي على ضرورة وجود خالق للكون و الانسان، إلا أن هذا الايمان الناتج عن العقل هو ايمان بوجود الله ليس إلا، توصل له عقل الانسان دون إدراك ذات الخالق نفسه و لا رؤيته سبحانه! ... هذا هو الايمان، و ما أروعه من ايمان،... و هذا هو العقل و ما أسماه من عقل، ... و هذه هي الهداية و ما أصدقها من هداية و أصلحها، ... إيمانٌ بالغيب ترتب عليه تصديق قطعي لكل ما بعثه الخالق عن طريق بشر اصطفاهم رُسُلاً ليبلغوا رسالته للبشرية، تصديق دون سماع الوحي منه هو سبحانه مباشرة و لا تكليمه، ... إيمان ترتب عليه العمل بمقتضى رسالة الله دون تلكأ أو تردد، ... ما أروعها من طاعة و ما أروعه من حب لله {ألم، ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ، الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ}(سورة البقرة)، {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ}(سورة الأنفال)،.... هذا هو الايمان الذي طلبه الله منا، ايمان يترتب عليه العمل بأحكام الله و شريعته لانها أمر من الله، لا غير! ... إيمان يتَبَاه به الله امام الملائكة: أن له خلقاً منحهم حرية الإرادة و التفكير فاهتدوا الى طاعته و حبه دون رؤيته! ... أما الذي لا يأخذ بأحكام الله و يعمل بها إلا بعد قبول عقله (هواه) لها و تقرير التجارب الانسانية لصلاحيتها، فهذا عمله انتفى منه الايمان، انتفت منه الصلة الروحية بالله، انتفى منه الايمان بالغيب، انتفىت منه الصلة بالآخرة، ... هذا عملٌ اعتلاه التكبر و الجحود، اعتلاه الغرور بالعقل و جَعْلِه حكماً على الوحي، حكماً على خالق العقل، .... هذا ليس من الايمان من شيء {إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآَيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّداً وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ}(سورة السجدة)، .... ما أخطر النظرة المادية للوحي، و ما أغباها، ... فالذي يصدقه الانسان بعدما يدركه بحواسه لا يُعتبر إيمانا و لا رقياً فكرياً، ... فالحمار مثله مثل الانسان، و مثلهما مثل الكلب، كلهم يدركون مثلا أن النار تحرق فلا يقتربوا نحوها، و هذه هي علة عدم الاقتراب من النار،... كما يدركون أن الماء ضروري للحياة فيشربون منه، .... لكن الايمان هو أن تدرك وجود الله دون ان تراه و دون ان تدرك ذاته، ... الايمان هو أن تسلم لحلال الله و حرامه، دون تلكؤ، ... صحيح أن بعض الاحكام الشرعية لها علتها، إلا أن علة الحكم تكون من المُشَرِّع نفسه، من الله، و ليس من العبد، اي ان العلة تكون علة شرعية شرعها الله، و ليست علة من عقولنا و تجاربنا! ... و امثتالنا لأحكام الله ليس مقرونا و لا مشروطا بأن يعلله لنا سبحانه حتى نقبل به، و بالتالي فالاولى انه ليس لنا ان نشرط علة من عقولنا حتى نقبل بالحكم الشرعي! ... فإذا وُجِدت علة شرعية لحكم شرعي فإن المؤمن يتعامل معها على انها قاعدة تشريعية من الله لِنُنزل حكمه سبحانه على المسائل التي توفرت فيها نفس العلة (مناط الحكم) بغض النظر عن سبب نزول النص الشرعي! هذا هو تعامل المؤمن مع العلة الشرعية إِذا أوحى لنا الله بها! ... لهذا كله، فإننا حين نصف أشخاصا بأنهم علمانيين أو أفعالا و أفكارا و آراءً بأنها علمانية فذلك حين نرى هؤلاء الاشخاص يجعلون عقولهم و آراءهم و تجاربهم حَكَماً على شريعة الله، فيقبلون منها ما وافق العقل و التجارب، و يبحثون عن سُبلٍ ليردوا ما لم يستوعبه عقلهم، أو ما خالف نتائج تجاربهم و قوانين مجتمعاتهم ! ... فالعلمانية هو القيام بحكم شرعي إرضاءً للعقل، اي لعلة قبلها العقل، و ليس تسليما مطلقا لله، ... فتنتفي من العمل الصلة الروحية بالله، ينتفي الخضوع و التسليم لله دون شرط أو قيد {إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}(سورة النور، الاية 51)،.... ... |
#2
|
|||
|
|||
أولا أخ فاروق فلي تحفطات كثيرة على ما كتبته أنت هنا !!!
وألخص هنا نقاط 1 . لا تعارص بين الدين والعقل بتاتا . 2 . ونت قد هوّلت من شأن العلمانية كثيرا ! وهي لا تنفك أن تكون غلمانية مراهقة ! يتوشحون بتفلسف خاوي ويصطبغون بصفة علم ! والعلم الحق منهم براء ! 3 . !!! وقد ثبت لكل عاقل حكيم وأن كل تشريعات الاسلام هي العقل والحكمة نفسها ! وهي الرخمة الفعلية للعالمين !!! وليس للبشر فقط !!! ونتحدى أي شخص أن يقول أن تشريعات الاسلام ليست حكيمة أو تعارض العقل !!! بل ثبت بالتجربة الفعلية والعلم الحكيم أن كل تشريع الله فهو جكيم . 5 . هناك أمور أيمانية غيبية ولا تخضع لتحذلق متحذلق ! وهم أدنى منها !!! وهي فوقهم !!!!! فمثلا فالله تعالى موجود وكذلك ملائكته !!! وهي غيب وفوق حواس البشر !!! وكذلك السماء وما تخوي فهي غيب ! وحقيقتها فهي إخبارية !!! وهذا هو معنى الايمان !!! فهو إيمان بعيب بما أخبرنا الله به ولما نعلمه أو ندركه وهو مرهون بيوم القيامة !!! ثم وحقيقة الرسالة وصدقها فهي أيضا مدعمة بالعقل !! هل ينكر هذا أحد ؟؟؟ هل ينكر أحد أن الرسول كان موجودا وبلّغ رسالة من الله عز وجل ؟؟؟ وفي كل رسالة فهناك آيات بينة ومدللة !!!!!!!!!!! فلما يثبن صدق الرسالة وعقلا ونقلا وتدليلا ! فكل بلاغ غيبي عن الرسالة المثبتة ! فهو بمثابة علم !!! والله عز وجل وقدل دلل للناس وفي عصر العلم والتقدم الوسائلي عل صدق الرسالة وعلى غظمة الله الخالق القدير !!! فمن استكبر فهم مستكبر على نفسه وصالحها !!! والعقل يقول أن لله قدسية وعظمة وإحاطة لا ينبغي لمخلوق وليس في مجاله أن يحيط بها !!!!! ولكن الله قد دلل لنا على رحمته وحكمته وعدله ! ورأفته للناس وحبه أن يهتدوا للخير والحكمة والعدل والرحمة للعالمين !!!! |
أدوات الموضوع | |
|
|