جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#21
|
|||
|
|||
سابعا ً:
وحتى لا أ ُطيل عليكم : فالذي يتحدث في المقال هنا : نصراني كافر .. لا عِلم له بالإيمان أصلا ً: ولا كتاب رائد له في دنيا ولا آخرة ! لذلك : فلا يُستعجب مِنه أن يكون مرجع الحُكم هو الدين والقرآن ! ولا يُستغرب مِنه أن يطعن في مبدأ وآية (الشورى) في الإسلام وفي القرآن ! ولجهله بالطبع (مثلكم) بالسُـنة النبوية : فهو يكيل الاتهامات جزافا ًعلى الحُكم الإسلامي : ولو قرأ أو قرأتم : لعلمتم سمو تعاليم الإسلام التي غرزها القرآن والسُـنة في أتباعه ......... والتي عاملوا بها غيرهم مِن الكفار في الداخل والخارج : قرونا ًمِن الزمان ....... واقرأوا إن شئتم : أقوال المنصفين مِن النصارى وغيرهم عن الإسلام والمسلمين : ولا سيما الرسالة الجانبية أيضا ًالتي أرسلتها لكم بعنوان : " آراء غير المسلمين في النبي محمد والإسلام " ---- وختاما ًلهذه النقطة أقول : كل هذه الطعونات في (الإسلام) و(القرآن) مِن هذا (النصراني) (الكافر) : لم تحرك في أحدكم ساكنا ً!.. ولم تثر حتى لديكم نخوة ًأو عزة ًبالإسلام ولا بالأخوة الإسلامية : في حين ينطلق أحدكم نهشا ًوطعنا ًوسبا ًواستهزاءً وردا ً: في حق أخيه المسلم !.. ولا عجب : فهذه ليست بأول آيةٍ تخرقونها أو تقلبوا معناها في القرآن الكريم : " محمدٌ : رسول الله .. والذين معه (وقيسوا ذلك على أنفسكم : فلا أنتم معه ومع سُـنته ! ولا أنتم عملتم بالوصف التالي أشداء على الكفار (وما شاء الله عليكم وعلى موقعكم في هذه النقطة بالذات) : رحماء بينهم (حيث تفيض رحمتكم على أهل السُـنة والحديث فيضا ًلا نستطيع تحمله والله !) " الفتح 29 ...... ---------- يتبع في كشف حقيقة هؤلاء الأراذل ألمنحرفون وألمنافقون |
#22
|
|||
|
|||
9))
وهناك مقالتان قرأتهما : ولكني لم أحفظهما للأسف ... --- إحداهما : وهي لكاتب كندي على ما أتذكر : يترأس مجلة كندية (إسلامية للأسف !) : يتحدث في مقالته عن : تخيله لدخوله الجنة : وأخذ يصف ما يراه وما سيفكر فيه مِن أفكار : أقل ما يُقال عنها وعنه : أنها تافهة ! وأنه تافه ! لا يُفكر إلا في التافه والشاذ !!.. بل : وإذا قرأ عاقلٌ مقالته بأكملها : لا يعرف : ما الهدف أو الدرس المُستفاد من المقالة ؟! غير بعض التلميحات الجنسية الخبيثة !.. أو التلميحات الأخرى على غرار أن : مظاهر الدنيا من الصلاح أو الفساد : كانت خادعة !.. مثال : تربية اللحية الذي استخف به !.. ونسي هذا (القرآني) الذي لا علاقة له بالقرآن مثلكم : وصف لحية (هارون) في القرآن عندما قال لأخيه (موسى) عليهما السلام : " قال : يا ابن أم ِ: لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي " طه 94 ! ونسي أن الله تعالى أمر رسوله ونحن معه : باتباع هدى هؤلاء الرسل جميعا ً: " فبهداهم اقتده " الأنعام 90 ! وأن الهدي : يشمل الظاهر والباطن !.. وليس كما يدعي الموتورون كسيدكم أو كالأخت الجاهلة (إيناس) : كما في مسألة الحجاب !!... --- والمقال الذي نسيت اسمه : نجده يمتليء بالكثير مِن الأفكار (الجريئة) عن الجنة : والبعيدة حتى عن : أسلوب الأدب في الكلام عن الله عز وجل !........... ----------- 10)) وأما المقالة الثانية : فلا أتذكر اسم كاتبها أيضا ً: ولكني أتذكر إلى حد كبير عنوانها .. حيث أظنه باسم : " وخرج الشيخ مِن القاعة " !!!!...... --- ومِن غير تطويل : فالكاتب : يُـناصر تنظيم الأسرة : ولكنه : يرفض تماما ًفكرة أن الدين : له دخل أو علاقة بأي شيء (مدني) في حياتنا (وهو ما يُسمى : بفصل الدين عن الدنيا : أحد أكبر أهداف موقعكم الفذ) ....... حتى أن الكاتب في إحدى الندوات : أخذ يحاور الشيخ الأزهري في ذلك : حتى خرج الشيخ مِن القاعة غاضبا ً! وأقول : ما أجهلك بالقرآن والسُـنة !!!!.. وما أجهل هذا الشيخ الأزهري هو الآخر : إذ لم يستطع إلجام لسانك !!..... ---- فدعوى فصل الدين عن دنيا المؤمن : يُفندها ببساطة قول الله تعالى لرسوله الكريم : " قل إن : صلاتي .. ونـُسكي (مِن الذبح ونحوه) ...... ومحياي .. ومماتي : لله رب العالمين : لا شريك له ! وبذلك أ ُمرت : وأنا أول المسلمين " الأنعام 162- 163 --- بل : ولقد شمل القرآن الكريم : الكثير مِن مناحي الحياة مثل : خِطبة المُعتدة والزواج والطلاق والحمل والولادة والرضاعة والنفقة وعدة المطلقة والأرملة والمواريث والقضاء والزرع والريح والمطر والسحب والجبال والسماء والنجوم والأطفال والأدب والصبر والتسامح والجهاد والنساء واللباس والزينة والعدل والصدق والكذب والفقر والغنى .. إلخ .. فأين أنت مَِن كل ذلك ؟! --- وأما دعوى عدم الإشارة في الدين لتنظيم الأسرة فأقول : قد نهى القرآن الكريم عن قتل الأجنة التي تم نـفخ الروح فيها (بالإجهاض) : لأنها قد صارت نفسا ً... ونهى عن قتل المواليد بالوأد : خشية الفقر ... وذلك : صراحة ًفي آيتين .. --- وأما السُـنة : فقد أجاز النبي صلى الله عليه وسلم وسيلة العزل (أي قذف المني خارج فرج المرأة : أو ما يساويه الآن مِن استخدام الواقي الذكري) : إذا اتفق الزوجان على ذلك لسبب ٍمِن الأسباب : كراحة الزوجة مِن الولادة أو راحة الزوج واستمتاعه بزوجته أو المرض .. إلخ بل : واشترط له أيضا ً: رضا الزوجة لسببين : أولهما ربما لاحتياجها للولد : ثانيهما : أن ذلك ينقصها تمام لذتها في نهاية الجماع .... ثم أخبر النبي أنه : وبرغم هذه الاحتياطات : فلن تمنع أبدا ًوقوع الحمل : إذا أراد الله تعالى ذلك : وهو ما وقع بالفعل كما أخبر النبي !.. --- ففي حديث (جابر) رضي الله عنه في البخاري ومسلم وغيرهما قوله : " كنا نعزل : والقرآن ينزل : فبلغ ذلك النبي : فلم ينهنا " فأما قوله : والقرآن ينزل : أي لو كان حراما ً: لنزل النهي عنه في القرآن .. حيث كان عددٌ مِن الصحابة يعزلون في جماعهم ملكة أيمانهم مثلا ً: خشية أن تحمل منهم ... ففي الحديث الصحيح الذي رواه أبو داود وابن ماجة ومسلم : عن (أبي سعيد الخدري) رضي الله عنه قال : " أن رجلا ًجاء النبي قال : يا رسول الله : إن لي جارية : وأنا أعزل عنها : وأنا أكره أن تحمل .. وأنا أريد ما يُريد الرجال (أي مِن قضاء شهوته بالحلال) .. وإن اليهود تــُحدث أن العزل : هو المؤودة الصغرى !.. قال : كذبت يهود .. لو أراد الله أن يخلقه : ما استطعت أن تصرفه " وفي رواية مسلم زيادة : " اعزل عنها إن شئت : فإنه سيأتيها ما قــُدر لها !.. فلبث الرجل .. ثم أتاه فقال : إن الجارية قد حبلت !.. فقال : قد أخبرتك أنه سيأتيها ما قــُدر لها " ....... -- وصدق رسول الله ! فوالله : إن الواقي الذكري ليُقطع أثناء الجماع : فربما حملت الزوجة مِن هذه المرة ! وإن العزل : قد يُصيبُ فرج زوجته مِن منيه قطرة واحدة : يكون مِنها الحمل ! وإن الزوجة لتنسى يوما ًأخذ حبوب منع الحمل : فيكون مِنه الحمل !........... ولا يقدر أن يثني قدر الله تعالى مخلوق !......... ----------- وعلى ما أذكر : أن لهذا الجاهل كاتب المقالة : مقالة ً أخرى عن الكلاب (إن صح تذكري باسم : إنهم يقتلون الكلاب) : وسأترك الرد عليها : لِما سأقوله في نفس الشأن مع مربوبكم : (أحمد صبحي) في المبحث الثاني إن شاء الله ........ فهما في (عشقهم الكلابي) سواء !............ ------------ 11)) وآخر ما أختم به نقاط هذا المبحث (وعذرا ًللإطالة : ولكن دعونا نجعلها رسالة ًخاتمة ًقاصمة ًبحق : لكل أباطيلكم وزيفكم) : سوف أتعرض فيها لرد رئيسكم في الضلال على رسالتي الأولى إليكم : ذلك الرد الذي سماه : " الرد على صاحب هذه الرسالة : رسالة إلى كاتبي موقع أهل القرآن " .. وذلك بتاريخ 11- 5- 2010م .. --- فأقول أولا ً: راوغ رئيسكم كعادته مراوغة الحية : حيث برغم كل ما قال : فلم يرد (فعليا ً) على شيءٍ مما جاء في رسالتي !!.. بل أقصى ما قاله : موضوع الصلاة : في كتابي عن الصلاة !.. موضوع كذا : في كتابي عن كذا .... إلخ .... وأنا أعذره بالطبع لانشغاله الشديد !.......... --- ثانيا ً: كان الأجدر به وبكم : أن ترسلوا لي بالرسالة وقتها على إيميلي : ولكنكم ظننتم أني أزور موقعكم دوما ً: وأني سأرى الرسالة حتما ً!.. ووالله : ما رأيتها كما قلت لكم : إلا مِن أكثر مِن عشرة أيام ٍتقريبا ًعن غير قصد !....... فأرجو إن كان لدى أحدكم أي ردٍ أو استفسار : أن يُرسله لي على إيميلي : ولا يذهب في مكان ٍبعيد كالقط كما قلنا عن (عدنان الرفاعي) بالأعلى : ليقول ما سيقول عن الأسد : دون أن يسمعه !!!!!!... --- ثالثا ً: قد نعى عليّ : كما نعى عليّ بعضكم (ومِنهم الأخ الجاهل محمد الحداد صاحب أول تعليق) : أني لم أقرأ في موقعكم كثيرا ًمِما كتب : ومِما تكتبون !!.. وأقول لكم : وها أنا قمت بتفنيد كل ما وقع تحت يدي مما قرأت حتى الآن : سواءٌ له أو لكم !.. (والبقية تأتي) .... فما قولكم ؟!... --- رابعا ً: برغم إيهامه في كلامه بأن كل ما أثرته أنا : قد رد هو عليه مِن قبل في كتاباته !.. فلا أعتقد مثلا ًأنه تعرض أبدا ًلمسألةٍ مثل : الإعجاز الغيبي والعلمي في كتب الآحاديث : ذلك الإعجاز الذي (يفضحه ويفضح) كل مُنكر ٍللسُـنة !.. إذ : إما أن تعترفوا بصحتها للنبي وإخباره للغيب مِن لدن الله تعالى ! وإما تدعون أن كاتبي الآحاديث : كانوا يعلمون الغيب ! وكانوا علماءًً وفيزيائيين وأطباءً وجيولوجيين .... إلخ ! وإما أن تواصلوا جهلكم وتكبركم عن الحق وأنتم تعلمون ! وأيضا ً: لا أعتقد أنه تعرض لمسألة : تقدم الحضارة الإسلامية على سائر حضارات العالم منذ ظهورها وحتى وقتٍ قريب : ولا سيما في العصور المظلمة للغرب وأوروبا !!!!.... لأنه لو فعل ذلك : لانفضحت أكاذيبه مِن (تخلف) المسلمين و(تأخرهم) : عندما يعملون بسنة نبيهم !!!!.. ولولا جهلكم المُدقع بعظمة دينكم وتاريخكم : لما استطاع هذا الموتور سيدكم : سلخكم عن هويتكم الدينية !.. --- بل : ووالله (ووفق مذهبكم الباطل) : لو طلبت مِن أحدكم أن يكتب فقط : عن (أخلاق) نبيه التي أثنى الله عليها في قرآنه " وإنك لعلى خلق ٍعظيم " : وأمرنا وأرشدنا باتخاذه أسوة ًحسنة ً: والله (وأ ُقسم بها مُجَددا ً) : ما استطاع أحدكم أن يُسود مِن الورقات : أقل مِن أصابع اليد !!!!!!......... تفعلون ذلك : في حين أن مفكري العالم ومُحايدي الأمم : يشهدون بأخلاق هذا النبي التي تربعت على قمة الهرم البشري عبر العصور والأزمان !!!.. وطهارته ونظافته التي بثها في المسلمين (والتي بالمناسبة : كثيرٌ مِنها تفصيله ليس في القرآن) .... ومِن هنا : فأنا أدعوكم لقراءة رسالتي الأولى إليكم مرة ً أخرى : لتقوموا بالتعليم على النقاط والمواضيع التي : لم يُشر إليها رئيسكم في (جُبنه وجهله) : لا مِن قريب ٍ: ولا مِن بعيد !!!!.... --- |
#23
|
|||
|
|||
---
والآن : تعالوا أستعرض معكم : باقة ًمِن جهالات قائمة الشرف الخاصة بالتعليقات على المقال !!!!.. ---- فبالنسبة لاعتراضكم على عدم ذكر اسمي : فالحمد لله أن (غضب) رئيسكم بعد فضحي لجهله في الرسالة 20 : وقف فقط على إيقاف بريدي على الجوجل ميل ! (وذلك لا يقدر عليه إلا ذوي النفوذ الأمريكي اليهودي) إذ : ما الذي كان يُمكن أن يحدث مثلا ً: لو كان يعرف اسمي وعنواني ساعتها !!!.. وعلى العموم أقول : ما ضيركم إن كان اسمي (إبراهيم) أو (عادل) أو (فتحي) أو (حسام) ؟!!!!!!!!!... هل صنع ذلك فارقا ًفي كتابتي لكم وفضحي لجهلكم : ولجم ألسنتكم عن الرد : طوال الرسائل الماضية ؟!....... فتحية إلى رئيسكم ! وإلى (محمد الحداد) ! بل : وإلى الأخ (خالد سالم) العبقري الفذ (شارلوك هولمز) الموقع فيما يبدو : والذي أكد لكم أني : مِن أمن الدولة !....... وأن رسالتي : أمنية !.. أمنية !.. أمنية !........... ------ ملحوظة : لقد توقف إيميلي مرة ًثانية أثناء انتهائي مِن هذا المَبحث الأول : ثم عاد مرة ًأخرى بغرابة : وهو ما دعاني لتعجيل إرسال هذا المبحث لكم : وربما كان ذلك أفضل لسهولة القراءة : لهذه الرسالة الأخيرة التي طالت أكثر مما كنت أتوقع !....... ------ وأما بالنسبة للأخ الجاهل (عبد المجيد سالم) : والذي يرى أن الرسائل الهجومية على سيده وإلهه : تزيد مِن شعبيته ومِن شعبية موقعه !! فأقول ضاربا ًالمثل له : أن (فرعون) : قد سطر الله تعالى اسمه في قرآنه عبر العصور : فلم يزده ذلك إلا : تشنيعا ًوتوبيخا ً!!!!.. وهذا حال مشاهير الطغاة والمجرمين في كل زمان !... يذهبون إن عاجلا ًأو آجلا ًفي مزبلة التاريخ : ولا يتذكرهم أحد : إلا ذاما ًلهم ومُبينا ًلعوارهم وضلالهم ! وأما أنا : فقد وصل أمر رسائلي لأبعد مما توقعت والحمد لله : وكان آخرها تواصلٌ مع أخ ٍمِن الجزائر ! وأما سيدك ورئيسك : فلو بحثت عنه في النت : والله : ما وجدت ثناءً عليه إلا : مِن منتديات اليهود والنصارى وأذنابهم ! وإلا : مِن المواقع الشبيهة بكم !.. وأما سائر النتائج : فأرجو أن تنشروها بما فيها مِن سباب في مقال ٍمنفصل ٍ: لتعرفوا : أين أنتم (كيفا ًوكمّا ً) مِن جماعة المسلمين وسبيلهم : والذي أمر الله باتباعه : " ومَن يُشاقق الرسول : مِن بعد ما تبين له الهدى : ويتبع غير سبيل المؤمنين : نوله ما تولى : ونـُصله جهنم : وساءت مصيرا ً" !النساء 115 .... حيث أن عدد المسلمين اليوم يُـقارب الـ 2 مليار !.. وحتى الشيعة الروافض منهم : أقل مِن 10 % : والسؤال : كم عددكم أنتم يا مُـنكري السُـنة ؟!.. وما هو أصلكم في أمة الإسلام ؟! .... ---- الأخ (زهير قوطرش) : كان جوابه مهذبا ًوعقلانيا ً مختصرا ً.. غير أنه اعترض على أني قد عممتكم جميعا ًبإنكار السُـنة القولية للنبي !.. وأنا أقول له : الحقيقة أخ (زهير) : أن مذهبكم (وفي موقعكم وحده) : قد سجل عددا ًلا بأس به مِن المتناقضات كما أخبرت الأخ (محمد دندن) مِن قبل !!!.. فمنكم مُنكر السُـنة كلها .. ومِنكم مَن يعترف مِنها بالفعلية دون القولية ! ومِنكم مَن يستشهد بكتب الشيعة الروافض : في حين يرفض الرجوع إلى كتب السُـنة !.. وبذلك : يجد مادة ً خصبة ًلديه في سب صحابة رسول الله (بل وأكابر صحابة الرسول كما فعل سيدكم في كتابته عن أبي بكر وعمر رضي الله عنهما) !... بل : ولو كان القرآن حقا ً: حاويا ًلكل شيء : فلماذا تم إنشاء موقعكم أصلا ً!.. وعلام كل هذه الحوارات والمقالات والاعتراضات والتناقضات !.. وقد ذكرت لكم مثالا ًواحدا ًعلى اختلافكم : وهو الصلاة ! ويبدو أنكم أنتم الذين لا تقرأون في موقعكم : أو أنكم : تقرأون : ولا تعترفون بما لديكم مِن تخبط !!!!.. إذ أنني (وبرغم قراءتي القليلة في موقعكم) : لاحظت في مقالاتكم وتعليقاتكم : هرجا ًكبيرا ًفي موضوع الصلاة وحده !!.. مِنكم مَن ينسب تواترها للنبي والمسلمين !.. ومِنكم مَن يرجع بذلك التواتر إلى (إبراهيم) عليه السلام ! ومِنكم مَن يرى أن نأخذها عن صلاة اليهود !.. ومِنكم مَن يقول أنها خمسة .. ومِنكم ما زال ينافح أنها ثلاثة ! بل : وأحدكم يُفتي بالشيء : ثم قد يرجع فيه ! مثل قول مربوبكم عن عدم جواز صلاة الحائض وقت نزول دم الحيض عليها : ثم يرجع عن كلامه !!!.. وأنا أتعجب : لو كان القرآن كما تدعون : تبيانا ًلكل شيء : ولا يُستصعب فهمه على مسلم ولا مسلمة : فما بال كل ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ---- وأما الأخ الجاهل (أحمد عبد القادر) : والذي يحرقه معنى وحُكم حديث " الأئمة مِن قريش " ! فأقول له : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يزال هذا الأمر (أي إمارة المسلمين) في قريش (أي يكونوا هم أحق الناس به) ما بقي منهم اثنان " .... والحديث رواه البخاري ومسلم .... ويوضحه الحديث التالي أيضا ً: " الأئمة مِن قريش .. ولهم عليكم حق .. ولكم مثل ذلك .. ما إن استرحموا : رحموا .. وإن استحكموا : عدلوا .. وإن عاهدوا : وفوا .. فمن لم يفعل ذلك مِنهم : فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين : لا يُقبل مِنه صرف ولا عدل " رواه أحمد والنسائي والطبراني وصححه الألباني ... --- فهذا الحُكم مِن النبي (أي كون الإمامة مِن قريش) : ليس حُكما ًغيبيا ً(أي سيقع حتما ً) .. ولكنه : حُـكم إخبار ٍ وإرشاد لِما يجب أن يفعله المسلمون !.. تماما ًكما قال الله عز وجل في قرآنه الكريم عن الحرم : " ومَن دخله : كان آمنا ً" آل عمران 97 !!!!!!!!!!!!!!.. فالمقصود هنا هو : مَن دخل الحرم : فأمِنوه ولا تؤذوه !... وهو ليس حكما ًغيبيا ًوإلا : فقد شهد الحرم أحداثا ًدامية ً بضع مراتٍ قديما ًوحديثا ً!.. أشهرها قديما ً: قذف (الحجاج الثقفي) للحرم بالمنجنيق وقتل (ابن زبير) رضي الله عنه فيه ! وتعدي القرامطة الرافضة الباطنية على الحرم ومَن فيه : وسرقة الحجر الأسود مِنه قرابة العشرين عاما ً!!!.. وأما حديثا ً: فأحداث الشيعة الرافضة الدامية في الحرم في نهاية ثمانينات القرن المنصرم !..... ويعتبرونهم شهداء : بعد قتل المسلمين والقوات السعودية لهم !!!!!!!!!!.... |
#24
|
|||
|
|||
-------
وأما الأخ الجاهل (أيمن عباس) : فيتهمني أني قرأت بعض العناوين في الموقع : ثم شرعت في الكتابة !!!.. وأعتقد أن رسائلي بعد رسالتي الأولى لكم : قد أثبتت : صحة كل ما اتهمتكم به : وخصوصا ًأواخر رسائلي إليكم في الرد المفصل على (البخاريون والقرآنيون) و(القرآن مقابل الشريعة) !!!.. وأيضا ً: فقد فتحت بابي لاستقبال كل شبهة أو استفسار طوال أكثر مِن شهرين : فلم أتمتع بمقابلة هذا الأخ الجاهل ! والذي اكتفى كغيره الكثير : بتلقي (الصدمات) فقط الواحدة تلو الاخرى : ودفن الرأس في التراب خوفا ًمِن المواجهة : وهربا ًمِن عدم الاعتراف بالخطأ : فيتوقف عن : شهوة الكتابة في موقعكم الأغر !............ (تــُذكرونني بالأ ُميّ الذي أخبروه أنه سيخطب في التلفاز على الشعب : ففرح فرحا ًكبيرا ً: فأخذ الناس يضحكون مِنه : ويسخرون على جهله : وهو برغم مشاهدته لذلك : إلا أنه رفض التراجع : فقط : لكي لايخسر ظهوره في التلفاز!) فهنيئا ًلكم التلفاز يا أهل التلفاز ! أقصد القرآن ! ------ وأما الأخت الجاهلة (نورا الحسيني) : فهي تتهكم على حديث النبي : " مَن كان آخر كلامه : لا إله إلا الله : دخل الجنة " .. وأدعوها لقراءة تفسير وتوضيح معنى ذلك الحديث في آخر رسائلي إليكم !... وذلك عندما بينت لكم أنه لن يُوَفق لهذا القول عند الممات وفي القبر إلا : مَن ثبته الله تعالى : " يُثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت : في الحياة الدنيا : وفي الآخرة : ويُضل الله الظالمين : ويفعل الله ما يشاء " إبراهيم 27 .......... ولن ينفع أحدا أيضا ًًقوله الشهادة إذا قالها عند الغرغرة : لأنه يرى مِن الغيب ساعتها : ما يعلم به صدق الرسالات ! وإذا تعجبت الأخت الجاهلة (نورا) : أن الله تعالى يُمكن أن يغفر للمُسيء كل ذنوبه : بسبب كلمة الإيمان : فلا عجب : وهي مِن الجُهال بالقرآن (كما ظهر في تعليقها على رسالة : القرآن في مقابل الشريعة : ولم تلحظ ما فيها مِن مخالفات قرآنية صريحة) : أقول : لا عجب أن يصدر ذلك مِن غافلةٍ مثلها عن القرآن : والله تعالى يقول في كتابه العزيز : " إن الله : لا يغفر أن يُشرك به : ويغفر ما دون ذلك (أي مِن الذنوب) : لِمَن يشاء " !!.. النساء 48 ...... ------ وأما الأخت الأشد جهلا ً(سارة حامد) : فهي بجانب جهلها التام بالقرآن (والذي تجلى في وصفها لتفسير الأخ علي الأسد : الجن والإنس : بأنه رائع !.. على ما فيه مِن مخالفات قرآنية بينة) : أقول : هي تجمع بجانب جهلها القرآني : جهلها المُركب بالسُـنة وأهل السُـنة !.. بل : وتدعي أن أهل السُـنة (ولأننا نتبع شرع رسولنا الذي أمرنا الله بطاعته) : فنحن : (( نعبد )) محمدا ً!!!.. ولا أعرف حقيقة ً: مَن الذي يعبد مَن ؟!.. حيث الذي أراه جليا ًفي موقعكم : هو أنكم في إعراضكم عن النبي الذي أمر الله بطاعته : قد وقعتم في اتباع كل مَن هب ودب (كسيدكم) ! بل وأرى أنكم شابهتم بذلك : مَن تركوا عبادة الله وحده : فجعلهم الله عبيدا ً لكل شيء !.. للمال والشهوة والرئاسة والصنم !!!!!!!... فالذي ترك شرع دينه : قرآنا ًوسُـنة : جعله الله عبدا ًلكثير ٍ مِن السادة المزيفين : " ضرب الله مثلا ً: رجلا ًفيه شركاء متشاكسون : ورجلا ً سَلما ًلرجل : هل يستويان مثلا ً" ؟! الزمر 29 ... وأرجو ألا تقوموا بتحريف كلامي كعادة عقولكم السقيمة : بأني أ ُشرك رسول الله مع الله : حاشاه ..... ولكني أصف لكم فقط حالكم : عندما تركتم شرع الله ورسوله (وهو شرع ٌواحد متكامل متفق : لا تناقض فيه كما تدعون) : لتتبعوا رأي فلان : والذي يناقض نفسه بعد دقيقة !! وإن لم يناقض هو نفسه : فسينقضه رأي غيره بعد حين ! ثم ينقضهما رأيٌ ثالث ! وآخر رابع ! وذاك المفكر الإسلامي بزعمكم الخامس ! وهذا الدكتور السادس !...... وقائمة الأسياد أمامكم : ممدودة لكل مَن شاق الله ورسوله !... --- وأما بالنسبة لحديث : " إذا طنت أذن أحدكم : فليذكرني ! وليصل عليّ ! وليقل : ذكر الله مَن ذكرني بخير " !!!!!!!.... ذلك الحديث الذي (خرب) أذن الأخت الجاهلة (سارة) : فالخطأ فيكي أخت (سارة) : بل : ويدعوكي ذلك الخطأ لتعلمي : قيمة (صحيح البخاري) و(صحيح مسلم) الذين تنتقصونهما ليل نهار في موقعكم بكل جهل !!!!... إذ لو أنكِ سألتي أهل العلم : لأجابوكِ بأن الحديث : موضوع !.. أي : مكذوب على رسول الله !!!!... أشار إلى ذلك العلماء مِن قبل قديما ً: وهو حديثا ًفي : سلسلة الآحاديث الضعيفة والموضوعة (6/2631) .. وضعيف الجامع الصغير (586) وكلاهما للألباني رحمه الله --- وحقا ً: ذاك الشبل : مِن ذاك الأسد !.. فكما احترف سيدك ومربوبك : التقاط الآحاديث الضعيفة والموضوعة والتي لا أصل لها : ليُعمم بها حُكما ًبإبطال العمل بآحاديث النبي وسُـنته (كما فضحته في رسالته البخاريون والقرآنيون) : فقد تشربت أنت أيضا ًنفس الطريقة فيما يبدو ! بل : أنت على موعد مع الضلال الدائم : إن لم تتثبتي مِن كل ما تسمعين وتقرأين !!.. فها أنت قد تركت حديث (الطنين) الموضوع : لتقعي في جواز (صلاة الحائض) لسيدكي !!!!!... فلربما بعد الطنين : أصابك سرطانا ًفي الرحم أو الدم ! وما خفي نفسيا ًوعصبيا ًكان أعظم (حيث لم تضح بعد : باقي نتائج فئران التجارب للإفتاء في موقعكم الأغر !!) .. --- أو حتى أتخيلكي يوم الحساب : وقد فاجئكِ أن صلواتك طوال عمرك : لم تــُحتسب !.. لأنك ببساطة : قد اتبعت فتوى أخرى ضالة لسيدك : عن الصلاة بغير حجاب !!!.. فالعيب فيكي أنت أولا ًأخت (سارة) : " إن جاءكم فاسق ٌبنبأ ٍ: فتبينوا " الحجرات 6 !!!..... --- وأما نحن (أهل السُـنة) : فنعلم جيدا ًقيمة تنقية أحاديث النبي مِن مثل هذه الخرافات .. بل : ونعلم جيدا ً: قيمة هذه التنقية في شتى مجالات الدين : في التفسير .. وفي الفقه .. وفي السيرة .. وفي القصص ..... إلخ ... فلو علم أهل الصوفية مثلا ً: كذب الآحاديث عن (الخضر) عليه السلام : وادعاء حياته إلى الآن (وهي الآحاديث التي تسللت للأسف في بعض التفاسير لضعف أصحابها في مجال علم الحديث) : لما سمعنا كثيرا ًمِن ترهاتهم !!.. --- حيث يُمكن تشبيه عالم الحديث بالصيدلي : والذي يجب أن يمر عليه كل طبيب ٍ: إذا رغب في صحة الدواء الذي سيكتبه للناس !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.... ---------- وأما الأخ الجاهل (رمضان عبد الرحمن) : فقد قال في سطر ٍواحد : " للأسف : إن الدين عند أكثر المسلمين : هو الحديث : وليس القرآن " .... وأقول له : صدقت يا أخي !.. فعادة ًما يزيد حجم الكتاب الشارح دوما ًعن الكتاب الأصلي !.. وكثيرا ًما يلجأ القاريء للكتاب الشارح عن الكتاب الأصلي : ولكن : لم يقل أحد المسلمين (المحترمين) يوما ً: أن الكتاب الشارح يُغني أبدا ًعن الكتاب الأصلي !.. أو يقل أننا : نأخذ بالكتاب الشارح : وندع الكتاب الأصلي !!!!......... بل : والمسلمين غيركم : هم أكثر منكم قراءة ًوتدبرا ًلقرآن ربهم أيها المُدعون !.. واقرأ الرسالة مِن أولها لتعلم فقط : مدى مبلغكم مِن العلم القرآني !......................... بل : وانظر إلى كتابات سيدك وإلهك الذي تنافح عنه لتعلم : مَن الذي يُلقي بالقرآن وراء ظهره : عندما يتعارض مع رأيه ويجد له جديد بهواه !.. فهذه آية : " تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض " : تشهد !!!!.. بل : واقرأ فتوى سيدكم وإلهكم على موقعكم بعنوان : " القياس والمخدرات " .. لترى : كيف يستحل لنفسه : التملص مِن ثوابت القرآن وشرع الله عز وجل : وذلك عندما استخدم قياسا ًملتويا ً: ليُثبت أن شهادة المرأة في عصرنا الحالي : تعادل شهادة الرجل : مُخالفا ًبذلك صريح آية الدين الطويلة في سورة البقرة التي ذكرها ! فبالله عليك أخي الجاهل : مَن هو الذي يُعرض عن القرآن بعد كل ذلك ؟؟؟؟؟؟؟... ----- الأخ الجاهل (محمد الحداد) ... حيث يوافق أخته في الجهل (سارة حامد) : بأنه لا وجود ولا أصل لكلمة (مبحث) في اللغة العربية : وأنها مِن الكلمات المُستحدثة الدخيلة على اللغة : والتي كثر استخدامها مؤخرا ً!!!!.................. وأقول : ما أجهلكما باللغة العربية ومشتقاتها !!!!!!!!!!!!!!!!.... ولو أنكما تعترفان بجهلكما فيها : لكان أليق بكما !!.. (فأنا مثلا ً: أعترف بجهلي أحيانا ًفي بعض قواعد الصرف والنحو !!.. والذي يزيد الطين بلة ًفيه : سرعتي في كتابة بعض الرسائل أحيانا ً: وندرة فرصة المراجعة أو التدقيق للانشغال الشديد : بين الكتابة والعمل والبيت !) ... أقول : إن لغتنا العربية : لها أصول أفعال معروفة .. وهي مرنة جدا ًفي اشتقاق الكثير مِن الأسماء مِنها : كاسم الفاعل واسم المفعول واسم الآلة واسم المكان واسم الزمان وسائر اشتقاقات التصغير والتعظيم والتحقير .... إلخ ! فـ بَحَثَ : يَبحَث : باحِث : مَبحَث : مَبَاحِث .. هي مثل : نـَهَجَ : يَـنـَهَج : ناهِـج : مَـنهَج : مَـناهِـج !.. بل وفي القرآن نفسه أيتها الأخت العلامة والأخ الحبر الفهامة : انظروا لكلمة : " مَجمَع البحرين " وانظروا : جَمَعَ : يَجمَع : جامِع : مَجمَع : مَجامِـع .. بَحَثَ : يَبحَث : باحِث : مَبحَث : مَبَاحِث !.. --- ولو أني استخدمت كلمة (لانجري) مثلا ًالتي استخدمتها في كلامي عن الأخت الجاهلة (إيناس) : وقلت لكم أن كلمة (لانجري) أو (بالطو) أو (ترنج) : هي عربية : لكان لكم الحق كل الحق في الرد عليّ ساعتها ! ولكني : وضعتهم بين أقواس للإشارة إلى خروجهم عن اللغة .. فإلى يومنا هذا : فلغتنا العربية : غنية بالكلمات التي ما زالت تـُـشتق وتـُـضاف إلى معاجمنا العربية حسب الحاجة وجديد الاستخدام كل يوم ! كالهاتف الجوال والنقال والمُفكرة والمُعامِل الذري والوزن الكـُتلي والمَصحة والمطار والدبابة والصاروخ والمستشفى والمَحكمة والحاسوب ................. إلخ .. وأترك لكما البحث عن الباقي بدلا ًمِن جلوسكما متقوقعين في موقعكم الفذ !............. -------- يتبع لأن قائمة ألصعاليك ألجهلة كبيرة ولله ألأمر وحده لسة بعد |
#25
|
|||
|
|||
لنا عودة بعد عيد ألفطر ألمبارك إن شاء ألله تعالى وألذي أيضا ينكره ألكافرون بالسنة
لنكمل حقيقة وفضائح هؤلاء ألصعاليك عبدة ألدينار وألدرهم إلى أللقاء |
#26
|
|||
|
|||
الأخ الجاهل (خالد سالم) : وهو صاحب صيحة الإنذار مِن رسالتي أنها : أمنية .. أمنية .. أمنية ............... فنِعمَ البصر والبصيرة !....................... -------- الأخت الجاهلة (عائشة حسين) : وبرغم تعليقها العقلاني إلى حد ما على مقالة الأخ : (فوزي فراج) الداعية للزنا تحت ستار الزواج الفوزي فراجي : إلا أنها في تعليقها هنا : أثبتت أنها مثل معظمكم : لا تبغي أن يُوقظها أحدٌ مِن نومها في المزبلة ! وذلك على غرار مَن قال لي عبارات مثل : " لا تراسلني مرة ًأخرى " .. و " أعلم كل ما تقول : فلا تراسلني مرة ًأخرى " ............ إلخ .. وأما هي : فظنت أني (أ ُكرهِكم) على اتباعي أو (أ ُكرهِكم) على أن تعتقدوا صحتي وخطأكم !!!.. والحقيقة أختي الجاهلة : أني لوددت إكراهكم فعلا ًولكن على : التفكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــير : كالبــــــــشــــــــــــر الأسويــــــــــــــــــــــــاء العــــــــقلاء ! --- ولأ ُعطيكي أنتِ الأخرى مثالا ًعلى جهلك بالقرآن : لعلكي تتعظي : وتعرفين قدر نفسك !... لقد قلتي أنه : حتى المنافقين : لم يطلب النبي مِنهم التوبة : برغم معرفته لهم ولأوصافهم !!!!................. وأقول لك : كذبتِ : وفاض جهلك على لسانك : وأستعرض معكِ مِن بدايات آيات سورة المنافقين (لأني أعرف أنكم لا تقرأون القرآن : فلربما ظننتي أني أقتطع الآيات مثلكم) : " إذا جاءك المنافقون قالوا ............ " 1 .. " اتخذوا إيمانهم جُـنة : فصدوا ............ " 2 .. " ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا .......... " 3 .. " وإذا رأيتهم : تعجبك أجسامهم ............ " 4 .. والآن : مع الآية الفاضحة لجهلك الذي أ ُحاول إيقاظك منه : " وإذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم الرسول : لووا رؤوسهم ! ورأيتهم يَصُدُون (مثلما تفعلون تماما ً) وهم مستكبرون " 5 --- ناهيك بالطبع عن جهلك في استدلالاتك القرآنية الأخرى (كباقي إخوانِك الطلبة في مشفاكم الفذ) : مثل قول الله لرسوله : " إنك لا تهدي مَن أحببت " : فأقول : وهل تعني هذه الآية ألا يقوم النبي بدعوة غيره ؟!.. سبحان الله على الجهل !... وهل يعني قول الله لنبيه : " فلا تذهب نفسك عليهم حسرات " هي الأخرى : ألا يقوم النبي بدعوتهم ؟!!!!!!!.. سبحان الله على أهل القرآن الذين لا يفقهون القرآن !... ----- وأما الأخ الجاهل (فتحي مرزوق) : فوالله : لقد ضرب مثلا ًأحتاجه فعلا ًفي التدليل على جهلكم بالبخاري والسُـنة اللذان تسبانهما ليل نهار (وما شابه سيده فما ظلم) : حيث يذكر نتفا ًمِن هنا وهناك للتعمية على الجُهال مِثله !.. وما شابه أباه : فما ظلم !!!... --- وأما في حالة مريضنا الجاهل هنا (أقصد طبيبنا) : فقد ساق أحاديث للتدليل على تناقض البخاري في شأن الصلاة بعد العصر إلى المغرب .. حيث ساق آحاديثا ً ينهى النبي عنها : لتشابهها مع عُباد الشمس والشيطان .. ثم ساق حديثا ًعن أمنا (عائشة) رضي الله عنها : أن النبي ما كان يأتيها بعد العصر : إلا وصلى ركعتين عندها ! وأقول .............................. لو أن أحدكم يحترم عقله : ويسأل أهل الذكر إن كان لا يعلم كما أمره وأمرنا الله جميعا ًفي القرآن : لكان خيرا ًله !.... ووالله : إن كان أحدكم ليسأل في الطب : الطبيب !.. وفي الهندسة : المهندس !.. وفي القانون : المحامي !.. حتى إذا جاء أمر الدين : استخففتم به : وسألتم (رؤسا ًجهالا ً) كما قال نبينا في حديث قبض العلماء : فأفتوكم بغير علم : فضلوا وأضلوا !............... أقول : قد نهى النبي بالفعل عن الصلاة بعد العصر .. ولكن يُستثنى مِن ذلك الآتي : قضاء الصلوات الفرض الفائتة (كظهر أو عصر ... إلخ) ... قضاء النوافل الفائتة كنافلة الظهر : وهي التي قصدها .. صلاة ركعتين تحية للمسجد لعموم حديثها ........... والصلاة في مكة كما جاء عن النبي : لعظيم فضلها : ولنفي التشبه بالشرك فيها .. --- ولو نظر هذا الأخ الجاهل فيما أورده بنفسه في تبويب حديث (أمنا عائشة) : لعلم مدى جهله بالدين ! حيث قال بنفسه : " كتاب مواقيت الصلاة : باب : ما يُصلى بعد العصر مِن الفوائت ونحوها " !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.... ---- وأما الدليل على كون هاتين الركعتين هما نافلة الظهر : فيوضحه لنا الحديث في البخاري ومسلم وأبي داود : عن (عائشة) أنها أرسلت إلى (أم سلمة) رضي الله عنهما تسألها عن هاتين الركعتين : فقالت : " سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عنهما : ثم رأيته يُصليهما .. ثم دخل : فأرسلت إليه الجارية فقلت : قولي له : تقول أم سلمة : يا رسول الله : سمعتك تنهى عن هاتين وأراك تصليهما ؟! قال : يا ابنة أبي أمية : سألت عن الركعتين بعد العصر : وإنه أتاني ناسٌ مِن عبد القيس : فشغلوني عن الركعتين اللتين بعد الظهر : فهما هاتان " ................ وعلى هذا : يُجمع بين آحاديث النهي والإثبات : أن رسول الله كان يقضي نوافل الظهر وسُـننها إذا فاتته بسبب استقباله الوفود أو شغله شاغلٌ عنها : كان يقضيها بعد العصر ولا حرج ................. ------ الأخ الجاهل (كمال البلبيسي) : ويقول أني لم أقرأ جيدا ًفي موقعكم : وخصوصا ً: ما كتبه سيدكم وإلهكم ومُشرعِكم ........ وأقول له : وها أنا قد قرأت (قليلا ً) في موقعكم : وقليلا ًلـ (سيدكم) : فخرجت لكم بهذه الرسالة التي بين أيديكم : فما رأيك أخي الجاهل فيما قرأت حتى الآن (وما سيأتي عن سيدك وإلهك : أكبر وأكبر وسترى) !... ------- الأخوة الجُهال (فتحي مرزوق) و(عبد المجيد سالم) و(أيمن عباس) : حيث ذكر الأخ الجاهل (فتحي مرزوق) حديثا ًعند الدارمي : أن رسول الله : " نهى الناس أن يطرقوا (أي مِن السفر فجأة على) نسائهن ليلا ً.. فانساق رجلان إلى أهليهما : فوجد كلٌ منهما مع امرأته رجلا ً" !.... ثم جاء الأخ الجاهل (عبد المجيد سالم) ليؤكد الخبر : بأن كتب الآحاديث : (( مملوءة ً)) بالطعن (الجنسي) في نساء الصحابة : كما فعلت أيضا ًفي نساء النبي !!!!!!!!!!... ثم قال متفذلكا ً: لو كانت تصح مثل هذه الآحاديث : فأين هي أسماء الرجلين والمرأتين والزوجين : ولاسيما أن كلهم مِن الصحابة !....................... فأقول : --- لن أ ُضيع وقتي في تكرار استشهادكم بالآحاديث الضعيفة وإلصاقها بالسُـنة .. واقرأوا رسالتي عن (علم الحديث شبهات وردود) : لتعلموا أن كل كتب الحديث (ما عدا البخاري ومسلم) : فيها بجانب الصحيح والحسن : الضعيف والموضوع !.. وذلك لتساهل بعضهم في شروط جمعه للحديث : بغرض جمع كل شيءٍ عن النبي : وجهل البعض الآخر لحال عددٍ مِن الرواة وألاعيب المُدلسين !.. وهذا ما يُفسر لكم كما قلت في الرسالة : سر تميز صحيحي البخاري ومسلم عن غيرهما مِن باقي كتب الحديث .. يليهما باقي الكتب الستة .. يليهم باقي الكتب التسعة (والتي في آخرها الدارمي) ............. ومِن هنا أقول : الحديث الذي أورده الأخ الجاهل (فتحي مرزوق) : قد تفرد به (الدارامي) : ولم يُتابعه عليه أحد !.. ولم أجده أصلا ًفي كتب الشيخ الألباني الصحيحه ولا الضعيفة ! (حيث توفيَ قبل دراسته ووضعه في مكانه رحمه الله) بل : ولم أجد له ذكرا ًفي مواقع الحديث في النت : إلا في موقعكم !.. فاستعنت بالله : ونظرت في البرنامج الرائع : (موسوعة الحديث الشريف – الإصدار الثاني) : فوجدت الحديث قد ساقه الدارامي برقمي (445- 446) بسندين مختلفين .. --- فأما السند الأول (وهو الذي ذكره الأخ الجاهل) : ففيه (محمد بن يزيد الرفاعي) : قال عنه (البخاري) رحمه الله : رأيتهم مجتمعين على ضعفه !.. وضعفه (النسائي) رحمه الله .. وفيه أيضا ً(زمعة) : ضعفه (أحمد بن حنبل) و(يحيى بن معين) .. وقال عنه البخاري : يُخالف في حديثه ! --- وأما السند الثاني : فكل رجاله ثقات وهم : (أبو المغيرة) عن (الأوزاعي) عن (عبد الرحمن بن حرملة الأسلمي) عن (سعيد بن المسيب) ........... ولكن عِلة ضعف ذلك السند أيضا ًقائمة !! ألا وهي أنه (مُرسل) ! حيث أن (سعيد بن المُسيب) وهو مِن مشاهير التابعين : لم يلق النبي صلى الله عليه وسلم !!!... وعلى هذا : فالحديث كما قال الأخ الجاهل (فتحي مرزوق) : يُمكن أن يكون واضعه : هو أحد الحاقدين على مجتمع الصحابة (وإذا أراد الأخ الجاهل فتحي مرزوق أن يغضب بحق لشرف زوجات النبي وابنته ونساء الصحابة : فليغضب مِن الشيعة الروافض الذين يؤاخيهم رئيسكم وسيدكم علنا ًفي موقعكم : وكتبهم تنضح بوصف زوجات النبي بالزنا والخيانة !.. وأن النبي كان يُقبل ابنته فاطمة بين ثدييها وفي نحرها وفمها ويمص لسانها ! مِن موقع الضال : آية الله عندهم : سيد حسن أبطحي ! : وأرجو تكبير الصورة مرة أخرى وقراءة الفتوى : --------- وأما المذكور في البخاري ومسلم عن النهي عن طروق الأهل ليلا ًللغائب (أي مفاجأتهم بعد المغرب أو العشاء) : شيئين : الأول : أن يكون ذلك تلمسا ًلسقطاتهن بغير دليل : حيث نهى النبي عن الشك بغير دليل : ذلك الشك الذي لا تستقيم معه الحياة الزوجية أبدا ً.............. وذلك لقول النبي : " مِن الغيرة ما يُحب الله .. ومِنها ما يكره الله .. فأما ما يُحب : فالغيرة في الريبة .. وأما ما يكره : فالغيرة في غير ريبة " رواه ابن ماجة وأبو داود وصححه الألباني .. -- وأما الثاني : وهو أمرٌ نسويٌ بحت : وهو شعورٌ نبويٌ راقي بالمرأة (كما عودنا رسول الله دائما ً) : حيث قال : " إذا قدم أحدكم ليلا ً: فلا يأتين أهله طروقا ً: حتى تستحد المغيبة (والاستحداد هو قص شعر العانة) وتمتشط الشعثة (أي في شعرها : لإحسان استقبال الزوج) " ....... رواه البخاري ومسلم وغيرهما بأكثر مِن صيغة منها : " إذا دخلت ليلا ً(أي مِن غياب ٍأو سفر) : فلا تدخل على أهلك حتى : تستحد المغيبة وتمتشط الشعثة " .... ------ وأما بالنسبة لجهالات الأخ (عبد المجيد سالم) : ودعواه أنه لو كان الحديث صحيحا ً: فأين هي أسماء الصحابة (الزناة) !.. هذا بالإضافة إلى تهكمه بكونهم (صحابة) ! فأقول ................ (بفرض) صحة الخبر والحديث : فـلـننظر إلى جهلك : أولا ً: ليس كل مَن احتك بالنبي أو عاش في زمنه وفي مدينته (رجالا ًونساءً) : هو مِن الصحابة !!!.. وإلا : لكان (وفق مذهبك) : كل مَن ذمه الله تعالى في القرآن (كالمنافقين وغيرهم) : هم مِن الصحابة أيضا ً! وإنما للصحابة تعريفين : أحدهما في الفقه .. والآخر في علم الحديث : فارجع إليهما إن شئت !.. --- ثانيا ً: ولو صح الخبر أيضا ً: لقلنا أن ذلك لا يدل على تفشي الفاحشة بين الصحابة كما تقول !.. بل نقول : أن ذلك دليلٌ على أمانة نقل كتب السُـنة لحال الناس : بعيدا ًعن (المثالية) التي تزعمها الكثير مِن المذاهب لمجتمعاتها !... بل نقول (بالنسبة للزنا) : فالناس في الماضي : كانوا كثير السفر : وكان سفرهم ليدوم أسابيعا ًوشهورا ًكما نعرف .. والشيطان حاضر .. والنفس أمارة بالسوء .. والرجال ربما دخلوا على النساء في غيبة أزواجهن : واختلوا بهن ............... إلى آخر ذلك مِن الأشياء التي جاء القرآن والسُـنة للتحذير منها ولا تستمعون !.............. حيث نص القرآن على فتنة النساء وجعلها في مقدمة تزيين الشيطان للشهوات : " ز ُين للناس حُب الشهوات مِن النساء ... " آل عمران كما جاء بالأمر بالحجاب والستر للنساء : أمام الرجال مِن غير المحارم : في سورتي النور والأحزاب ............. (وقارنوا بين ذلك وبين شرع إلهكم في نفي حجاب الرأس) ثم : جاءت الآحاديث الكثيرة الصحيحة في السُـنة : لتضع الخطوط الأخيرة في صد شياطين الإنس والجن عن الإغواء والفاحشة بالنساء .......... فنهى النبي عن دخول الرجل على المرأة المغيب زوجها : إذا كان مِن غير محارمها : حتى لا يلعب بهما الشيطان .. (ويجوز ذلك إذا انتفت الفتنة : كأن تكون المرأة طاعنة ً في السن أو مِن القواعد : أو أن يكون سبب الزيارة التفقد وفعل الخير والخدمة وقضاء الحوائج : كما كان يتفقد عمر رضي الله عنه : حاضنة النبي : أم أيمن رضي الله عنها : وذلك بعد موت النبي : لقضاء حوائجها) كما نهى النبي عن اختلاط النساء بالرجال .. وعن تبرج النساء وسفورهن وتعطرهن لغير المحارم : حتى ولو كان ذلك التعطر سوف تذهب به للمسجد !.. وذلك مثل ما نهى الله تعالى النساء عنه مِن الضرب بأرجلهن : ليُعلم ما خفي مِن زينة الخلخال وجذب الأسماع والأنظار إليها ....... إلى آخر تلك الأمور .......... --- وأما بالنسبة للناس على عهد رسول الله : فقد كانوا بشرا ً: يُصيبون ويُخطئون : وإلا : ما كنا علِمنا مدى تطبيق القرآن والسُـنة على أرض الواقع .. ولم تتكتم السُـنة بعض الحوادث والوقائع كما ادعى الأخ الجاهل (عبد المجيد سالم) .. حتى ولو تعلقت تلك الحوادث والوقائع بالزنا !.. حيث روت لنا حديث المرأة الغامدية : والتي زنت : واعترفت للنبي بنفسها : وأصرت أن يُطهرها النبي بالرجم : حتى تلقى الله تعالى تائبة ًطاهرة ًمِن الذنب !.. وكذلك نقلت لنا خبر (ماعز بن مالك) الذي اعترف على نفسه بالزنا : فرجمه النبي .... بل : وروت لنا الآحاديث الصحيحة أيضا ً: جانبا ًواقعيا ً مِن جوانب تطبيق آية اللعان بين الزوج وزوجته !.. حيث رأى (عويمرٌ بن أشقر العجلاني) رجلا ًمع امرأته (وليس له شهود إلا نفسه) : فاستفسر مِن النبي : كيف يفعل ؟!.. فأخبره النبي بنزول آية اللعان .... فجيء بالزوجة : وتلاعنا أمام رسول الله صلى الله عليه وسلم : ثم تفرقا .. وأخبرهم النبي عن صفة الولد : إن كان كذا وكذا : فهو ابنه وقد كذب عليها ..... وإن كان كذا وكذا فهو ابن الآخر : وقد زنت بالفعل ! فتبين صِدق (عويمر العجلاني) .......... والحديث رواه البخاري ومسلم وغيرهما .............. وبذلك يتحقق جهل الأخ (عبد المجيد سالم) وكذبه في أن السُـنة قد أخفت خبر وأسماء بعض أشخاص بعض المواقف مثل الزنا واللعان .............
|
#27
|
|||
|
|||
وأما الأخ الجاهل (زهير بادناب) :
فأنا أوافقه في تساؤله الأول : أن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : لم يشرح أو يُفسر القرآن ((كاملا ً)) : بل : ولم يقل ذلك أحد الأئمة الأعلام أيضا ً!.. ولكن : لا ينفي أحد العقلاء : أن رسول الله له تفسيرات عديدة في كتب السُـنة لآياتٍ كثيرة مِن القرآن أيها المتفلسف !.. وذلك حسب مواقف استفهامات واستفسارات الناس مِن حوله : أزواجه وأصحابه وسائر المسلمين وحتى اليهود ! أم أنكم : وكما حكمتم أن رسول الله لا يتكلم إلا بالقرآن (كالمُسجل وحاشاه) : فستحكمون أيضا ًعلى المسلمين مِن حوله أنهم : كانوا لا يستفسرون ولا يسألون : إلا بما في القرآن !! (وكأن رسول الله مثلا ًوحاشاه : يقول لهم : اسألوا عن المحيض : فيسألون عن المحيض !.. اسألوا عن الأهلة : فيسألون عن الأهلة !.. ما هذا ؟!.. أسلوب تلقين كما في المسارح ؟!..) .... أقول : كتب السُـنة والحديث : ملآنة بعشرات تفاسير النبي لبعض الآيات : استجابة ًلتساؤلات الناس مِن حوله : وأما الغريب والعجيب : فهو أنكم تستكبرون ذلك على النبي ومَن حوله : وتبيحونه لأنفسكم وسيدكم على موقعكم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.... --- وأقول : يُطالب الأخ الجاهل (زهير) برمي تراث الأمة في الدين وفي التفسير وفي الآحاديث (حتى ولو كانت صحيحة على حد تعبيره) : لكي نبدأ في إعمال عقولنا مِن جديد في القرآن !!.. وأقول : ونعمت العقول تلك التي عرضتها عليكم حتى الآن في القرآن !!!!!!!!!.. وأما سؤاله الذي يدل على جهله : فهو السؤال الثاني الذي طرحه : حيث قال بالحرف : " معلومٌ أن أول آيات نزلت على الرسول الكريم هي : " اقرأ باسم ربك الذي خلق ... وآخر الآيات نزولا ًهي : " اليوم أكملت لكم دينكم " على خلاف " .. وأنا أقول : أيها الجاهل عدو نفسك !... مِن أين تطالب بإلقاء كتب السُـنة والتراث والحديث (حتى ولو كان صحيح) : للتبصر في القرآن : ومِن أين لك أيها المتفذلك بأخذ هذه المعلومة : حول أول وآخر آيات القرآن نزولا ً؟!!!!!!!!!!!!!.... هل قال الله تعالى قبل آية (اقرأ) في القرآن مثلا ً: " بسم الله : هذه هي أول آية في القرآن نزولا ً: .... " !! استغفر الله العظيم !!!!!!!!!!!!!!!!!.... --- وأما البحث في حكمة ترتيب آيات وسور القرآن الكريم : فأقول لهذا المتفلسف : أولا ً: ترتيب سور القرآن على الذي بين يديك الآن : لهو أكبر شاهد على مكانة السُـنة ورسول الله وصحابته في ديننا الإسلام !.. فكما هم رواة القرآن : وانتقاله شفاهة ًمُرتبا ًحتى تم تدوينه : فهم أيضا ً رواة الآحاديث وأمور الدين شفاهة ًحتى تم تدوينها !!!.. وأما علم المناسبة في القرآن (وهو العلم الذي يدرس علاقات ترتيب الآيات والسور) : فأقول : أول مَن انتبه إليه (أبو بكر النيسابوري : توفي 324) ومِن أشهر كتب التفسير التي تناولته أيها المُتحذلق الجاهل بما تقول هي : (البرهان في ترتيب سور القرآن) .. (نظم الدرر في تناسب الآيات والسور) .. (أسرار التنزيل) .. (تناسق الدرر في تناسب السور) .. (مراصد المطالع في تناسب المقاطع والمطالع) .. (جواهر البيان في تناسب سور القرآن) .. (التناسب البياني في القرآن) وغيرها .. --- فهل قرأت منها شيئا ًأيها المتفلسف ؟!.. أو : ماذا قدمت أنت أو موقعك في هذا الشأن بجهلكم ؟!!!!!!!!!.. -------------------------------------- خاتمة هذا المبحث : حيث بعد كل هذه الجهالات البينات بالقرآن وبالدين : لا أجد أصدق مِن تلك النظرتين إليكم : --- نظرة النبي (محمد) صلى الله عليه وسلم حينما قال : " ألا إني أوتيت القرآن : ومثله معه (أي السُـنة) !!.. ألا يوشك رجلٌ شبعان ٌعلى أريكته (كسيدكم المملوء البطن المتنقل على الأرائك الأمريكية مِن فتات الشعوب) يقول : عليكم بهذا القرآن (أي واتركوا ما سواه مِن أحاديث النبي) ! فما وجدتم فيه مِن حلال ٍ: فأحلوه !!... وما وجدتم فيه مِن حرام ٍ: فحرموه !!... (وهو بالضبط ما تفعلونه للأسف في موقعكم الذي يُحرم فيه ويُحلل : كل مَن هب ودب) ! وإن ما حرم رسول الله (أي في السُـنة) : كما حرم الله (أي في القرآن) " ........ رواه علماء الحديث منذ أكثر مِن ألف عام أيها القرآنيين ! وما زال يتحقق إلى اليوم على أيديكم !!!.. رواه أحمد بسندٍ صحيح وأبو داود والترمذي والحاكم وصححه .. وصححه الألباني : رحمهم الله جميعا ً... --- وأما نظرة الفاروق (عمر) رضي الله عنه لكم حينما قال : " إياكم وأصحاب الرأي (أي كل مَن يتحدث في الدين بهواه) فإنهم أعداء السُـنن (أي سُـنن النبي صلى الله عليه وسلم) أعيتهم (أي أتعبتهم) الآحاديث أن يحفظوها : وتفلتت منهم أن يعوها (أي يفهموها) : واستحيوا حين سُئلوا أن يقولوا : لا نعلم !!!.. فعارضوا السُـنن برأيهم : فإياكم وإياهم " !.... وصدق الله العظيم عندما حذر كل جاهل بقوله : " ولا تقفُ ما ليس لك به علم : إن السمع والبصر والفؤاد : كل أولئك : كان عنه مسئولا ً" الإسراء 36 ... ------ أقول : لو أتينا بكتب التجارة .. وكتب الهندسة .. وكتب الحقوق : ثم قرأها أحدكم (وهو ليس مِن أهل تخصصها) : فهل يدعي عاقل : أنه سيفهم كل ما فيها مِن مصطلحات وتعبيرات : فقط : لأنها كـُتبت باللغة العربية : وهو يتحدث اللغة العربية ؟!!!!!!...... والسؤال : لماذا لا تنظرون للقرآن والدين هذه النظرة إخواني كــُتاب موقع أهل القرآن ؟!!!...... لماذا لا تأخذون مُحكم آياته وسهلها : ثم تسألون أهل الذكر والعلماء فيما لم تستوعبه عقولكم ؟!!!!... نعم ...... لا للكهنوت : ولا لاستحواذ فئة دون فئة على علوم الدين : بل : وها هو باب العلم مفتوحا ًلِكل مَن أراد أن يتقدم ! وكثيرا ًما مدح الله ورسوله العلم والعلماء والمتعلمين والمُتفقهين في الدين !.... ولكن : كل ما ينقصكم فقط هو : أهل الذكر والعلماء بحق !.. والذين تعلموا مِن القرآن ونبي القرآن : الخوف عليكم وعلى مصلحتكم : لا كهذا الموتور الذي لا بأس عنده بمخدراتٍ ولا سجائر !!!!.. (بل لا زلت أذكر له مقطع الفيديو الذي أخبرتكم عنه في رسالتي الأولى إليكم : وهو يتحدث وبجانبه رجلٌ مدخن !.. أهذه هي الحرية التي يُنادي بها وتوافقونه عليها) ؟!.................. ---- لن أ ُطيل عليكم في الوعظ والإرشاد : باللين تارة ًوبالشدة والغلظة أخرى (وسامحوني) : فوالله : إني لأدعو الله تعالى أن يمُن عليكم بهدايةٍ في هذا الشهر الكريم : شهر القرآن بحق ............ تستجيبون فيها لداعي نبيكم الذي قال : " إنما مثلي ومثل الناس : كمثل رجل ٍاستوقد نارا ً: فلما أضاءت ما حوله : جعل الفراش (جمع فراشة) وهذه الدواب التي تقع في النار : يقعن فيها !.. وجعل يحجزهن (أي يمنعهن) ويغلبنه : فيقتحمن فيها !!!!... فأنا آخذ بحُجُـزكم عن النار : وأنتم تقتحمون فيها " !.. رواه البخاري ومسلم وغيرهما ... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وأنا أقول للأخ ألحبيب محب ألله جزاك ألله عنا خير ألجزاء لتبيان وتعرية حقيقة هؤلاء ألصعاليك حمير ألماسونية عبدة ألدينار وألدرهم فتعسا لهم |
#28
|
|||
|
|||
تم بعون أله تعالى تكملة المقالة ألتي تفضح وتبين حقيقة تلكم ألشرذمة من ألمنحرفين عبدة ألدينار ولدرهم
وفتح ألموضوع |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
فأين رواية الانقلابيين او المنتصرين وهذه روايات المنهزمين | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 1 | 2020-03-13 04:31 PM |