الجماعة الاحمدية... شي بيضحك
أن أكبر دليل على فساد الميرزا واتباعة هو تعاملهم مع القرآن وكأنه أحلام تحتاج الى تفسير فكل كلمة عندهم لها مدلول آخر؛ بحيث لم تسلم من تأويلاتهم آية أو كلمة في القرآن.
وهذا في الحقيقة أكبر دليل واضح ومبين على ضلالهم وذلك لأن القرآن ليس أحلاما كالأحلام التي كان يجيد تفسيرها سيدنا يوسف؛ وأنما هو حجة وبلاغ مبين؛ فكيف إذن يكون مشفر ولا يفهم ترميزه إلا الميرزا الكذاب المنحط؛ الذي يدعي أنه رأى نفسه "الله" ثم اصبح شيء واحد مع الذات الإلهية ؛ ثم عندما كفروه على ذلك قال وبكل وقاحة أنا اقصد قول الحديث القدسي: ما زال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى اصبح يده... باقي الحديث؛ فلاحظوا هنا كيف يدلس ويكذب ويؤل ويفسر.
في أحدى المحاضرات التي تبثها قناتهم الفضائية كان الثلاثة نعاج يطلبون من المشاهدين والمتابعين لهم بأن يأتوهم بآية صريحة مباشرة تقول ابغضوا المشركين أو الكفار؛ وكانوا يتحدوا بأن يجد أحد نص في القرآن يقول ابغضوا الكفار؛ ثم يقول احد الثلاثة النعاج "لا تتعبوا انفسكم فلن تجدوا" ؛ ثم أتصل أحد الاشخاص وطلب منهم آية قرآنية تدل على صدق الميرزا؛ فقام "ابو دقة" بجوابه كما يلي: "ان سورة الفاتحة دليل على نبوة الميرزا.. لأن فيها قول الله تعالى" اهدنا الصراط المستقيم"؛ هذا كان جواب " ابو دقة " ولا أدري في الحقيقة كيف تكون سورة الفاتحة دليلا على مصداقية الميرزا الدجال.
ولكن أكثر ما اسعدني هو قيام احد الاشخاص بالاتصال معهم قائلا: انتم تطلبون من الناس آية تنص صراحة وبشكل مباشر على بغض الكفار ولم تقبلوا آية آية تدل على المعنى وأنما تريدون نصا بالفاظ محددة ؛ بينما حين سألكم أحد الأشخاص عن نبوة الميرزا جاوبتم عليه " اهدنا الصراط المستقيم؛ ثم قال "شيء بيضحك".
اضحوكة فعلا؛ يعطون انفسهم حق التأويل؛ ولكن يطلبون من الناس ان يأتوا بالفاظ ونصوص محددة لا تقبل التأويل نهائيا؛ فعلا شيء بيضحك.
|