جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
لا تبكِ على لغتك... استعملها!
لا تبكِ على لغتك... استعملها!
قرأت مؤخرا مقالا للكاتب أمجد ناصر من جريدة القدس العربي بعنوان "صرخات العربية!". المقال يشير إلى النظرة المتشائمة للمدافعين عن اللغة العربية في دول مختلفة من بينها المغرب. هذا الموضوع، أعاد إلى ذهني سؤالا كثيرا ما طرحته على نفسي وأنا أدون، هل كتاباتي تظهر للقارئ سوداية ومتشائمة؟ هل يظهر لكم أنني أبكي الثرات والماضي وأهول مؤامرات الجهات المعادية لهوية البلاد؟ أتمنى أن لا يكون الجواب بنعم، لأن ذلك هو كل ما أخشاه. كتب امجد صالح: "أن يبكي مجمع اللغة العربية في القاهرة لغة الضاد، منطلقا من معطيات مصرية وعربية علي حال لغتنا في مجتمع اليوم، وأن يخرج من كهنوتيته المهنية المغلقة الي الفضاء الواسع ويخوض في الشأن العام فهذا يعني أن أمرا جللا وقع، أن حالا مؤلمة قد وصلت اليها لغتنا. ولا يعني انشاء جمعية لحماية اللغة العربية في المغرب (بلد عربي) سوي أن تلك اللغة موشكة، شأنها شأن الحيوانات النادرة، على الانقراض. أما أن يكرس بلد عربي، كالأردن، لا توجد فيه اثنيات غير عربية، عاما خاصا باللغة العربية فهو خبر لا يقل سوءا عن سابقيه. فالطبيعي أن تكون لغة بلد عربي هي العربية وأن تكون لغة العام الماضي والعام الحالي والعام المقبل لا أن تستضاف في بيتها كزائر غريب عابر." عندما بدأت في مشروع بلا فرنسية! كان هدفي هو إعطاء صورة متفائلة خاصة للشباب بأن التغيير ممكن، وأنا شخصيا أومن بذلك. طبعا التفاؤل والحلم بغد أفضل لن يغيرا من الوضع اللغوي الشاذ الذي نعيشه في المغرب، لكن البكاء والتشاؤم لن يؤديا إلا إلى نشر الشعور بالإحباط وإفشال كل مبادرة للنهوض بالمجتمع، ليس فقط من الناحية اللغوية بل في كل المجالات الثقافية والعلمية. فلمن يعتقد بأن الموقع حزين، أقول له إن الإبتسامة لا تفارقني كلما كتبت فيه أو قرأت مقالات الإخوان المشاركين وتعليقاتهم. إنني سعيد جدا بأنني أعمل شيئا إيجابيا بعدما ضيعت سنوات كثيرة في انتقاد سلبي للوضع وسعيد جدا بعشرات الأصدقاء الذين شجعوا فكرة الموقع ونشروها في مدوناتهم وبين أصدقائهم. لكنني أيضا واقعي وأعرف بأنه يلزم العمل لكي نتقدم وأن بقاء الوضع على ماهو عليه لن يصلح من الأمر شيئا. قضية اللغة ليست فقط قضية دولة وسياسة وبرلمان وإنما هي قبل كل شيئ قضية أفراد. فاللغة تموت عندما يتوقف الناس عن استعمالها، ولا يهم إن كانت تدرس في المدارس أو لها تراث مكتوب وعريق. إذن فالحل سهل: على الأفراد استعمال لغتهم إن أرادوها أن تتقدم ويصبح لها شأن. فإذا كانت النخبة المفرنسة في المغرب تشكل 1% من المجتمع أي أقل من نصف مليون فإنها لن تقدر على فرض لغتها على 99% من الناس، اللهم إلا إذا قبلوا بذلك. هناك أشياء بسيطة يمكن للجميع القيام من أجل النهوض باللغة الوطنية واستعمالها، قد تبدو بديهية لكن الكثير منا لسبب أو لآخر يتجاهلها. وإليكم بعض الإقتراحات: أولا، التواصل: لا تستعمل اللغة الفرنسية عند مخاطبة أبناء بلدك. إن ذلك دليل إما على انعدام الإعتزاز بالهوية أو الإستكبار على ابناء جلدتك. اكتب كل مراسلاتك بالعربية كلما أمكن. نقّ كلامك اليومي (الدارجة) من الكلمات الدخيلة، واستعمل المصطلحات العربية البديلة، مثلا، لا تقل "عندي بلوغ" قل "عندي مدونة". وإذا ضايقك أحد باستعماله للغة أجنبية فقل له: خاطبني بلغتي يابن بلدي! ثانيا، القراءة: كم مرة نسمع عن تردي القراءة وضعف مستوى الكتب والصحافة العربية، إلخ. وننسى بأن هناك سوق للقراءة تحكمه قاعدة العرض والطلب. فإذا لم يكن هناك طلب على قراءة الكتب فلن يوجد هناك حافز للكتاب والناشرين لتقديم منتوج أفضل أوالتنافس على إرضاء القارئ. حاول أن تشتري كتابا مغربيا باللغة العربية مرة كل شهر أو حسب استطاعتك المادية. شاركه مع آخرين ولا تخش عليه من الضياع (عدا أن يصبح عند" مول الزريعة"). اقتن بعض الجرائد والمجلات المغربية العربية كلما استطعت وراسلها بملاحظاتك لمساعدتها على تحسين محتواها. شجع أبناءك على القراءة بالعربية في سن مبكرة؛ ولا تعطي للغات الأجنبية أكثر مما تستحق. ثالثا، الكتابة: إذا لم تكن المنشورات المعروضة في المستوى، فلماذا لا تكتب أنت؟ كيفما كان تخصصك ومستواك يمكنك كتابة مقالات أو رسائل القراء في الجرائد والمجلات وحتى الكتب … إذا كنت تقرأ هذه الكلمات فأنت حتما تعرف استعمال الحاسوب ومرتبط بالشبكة، أنشأ مدونة الآن، إذا لم تكن تتوفر على واحدة، اكتب حول اهتماماتك في كل المجالات. فأهمية اللغات الآن أصبحت تقاس بنسبة تواجدها على الأنترنت. طبعا يجب أن تجتهد لكي تكون لغتك جيدة لكن لا تنتظر حتى تصبح سيباويه لكي تبدأ. لا تحتفظ برأيك لنفسك، أكتب مراجعة للكتاب الذي قرأت وانشرها في مدونتك أو أرسلها إلى الجرائد والمجلات. فأنت بهذا تساعد على التعريف بالكاتب وتشجع الأخرين على القراءة. هناك نماذج قد تعرفها لمدونين مغاربة، يبذلون قصارى جهدهم لتقديم محتوى جيد من مقالات وكتب دون مقابل. حاول أن تكون منهم. وهناك مواقع تشاركية مثل ويكيبيديا وجرائد إلكترونية مثل شباب المغرب و مغربنا، شاركهم بمقالاتك. رابعا، الترجمة: نتنافس نحن المغاربة على تعلم اللغات لسب أو لآخر. هل تعلم أن أحد أسباب التخلف عندنا هو ضعف الترجمة وليس عدد متكلمي اللغات الأجنبية؟ كل الشعوب التي تحترم نفسها تترجم ماتجده مفيدا من من علوم وآداب باللغات الأخرى . والأنترنت جعل الترجمة في متناول الجميع، فإذا كان من الصعب عليك ترجمة كتاب أو مقال، فإنه من السهل عليك ترجمة كلمة أو جملة أو تعريف في الموسوعة المفتوحة "ويكيبيديا" من اللغات الأجنبية إلى العربية. لأنه شيئ مخجل أن نجد في النسخة العربية 35 ألف مادة فقط في حين أن في الإنجليزية أكثر من مليون مادة وفي الفرنسية أكثر من نصف مليون مادة وفي السويدية حوالي ربع مليون مادة (لغة يتكلمها أقل من 10 مليون نسمة). إن مشروعا مثل ويكيبيديا لا يتطلب تدخل الحكومة ولا وزارة التعليم ولا منظمات المجتمع المدني، فقط أفراد يتطوعون ببعض وقتهم لإفادة غيرهم. خامسا، المهنيون والتجار: لاداعي للافتات باللغات الأجنبية، وإذا كان لابد فاكتب العربية هي الأول. قال لي والدي يوما، إنه قبل الإستقلال كانت تكتب اللافتات باللغة الفرنسية في الأعلى والعربية في الأسفل وتم عكس ذلك بعد الإستقلال. لكنني أشاهد الآن حتى صاحب الدكان يكتب "مخادع هاتفية" باللغة الفرنسية فقط. إذا كنت تملك مقاولة صغرى، فأنت وأمثالك هم عماد الإقتصاد الوطني، فلا تتبعوا الشركات الكبرى المفرنسة، استعملوا العربية في عملكم ومراسلتكم وخدمتكم لزبائنكم. سادسا، المهاجرون: وأين هم المغاربة في الخارج؟ (فينكم ألمغاربة؟) طرتم إلى أوروبا وأمريكا واليابان وتعلمتم من علومهم وآدابهم الشيئ الكثير وتحبون الظهور في التلفزيون على أساس أنكم الأدمغة المهاجرة وتطلبون التسهيلات والإمكانيات وهاته وتلك وتتباهون بنشركم كتبا ومقالات بمختلف اللغات الأجنبية... فماذا قدمتم للغتكم وأبناء وطننكم الذين لم يتعلموا تلك اللغات؟ ساهموا في نشر المعرفة في وطنكم! اكتبوا كتبا أو مقالات بالعربية وانشروها في الأنترنت إذا لم تجدوا من ينشرها على الورق. هذه أفكار غير مرتبة أردت بها فتح نقاش حول كيفية إيجاد وسائل عملية لتمكين الجميع من المساهمة في النهوض باللغة العربية في المغرب. نفس الأفكار قابلة للتطبيق بالنسبة للغة الأمازيغية. كاتب مغربي |
#2
|
|||
|
|||
بااارك الله فيك اخي
جزاك الله خير اثااابك الله ع الجهدك المميز احسن الله اليك
__________________
قال رب العزة والجلال:{وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ }.. قال ابن عباس رضي الله عنهما: (لا تمار حليماً ولا سفيهاً فإن الحليمَ يقليك والسفيهَ يؤذيك, واذكر أخاك إذا غاب عنك بما تحب أن يذكرك به,وَأعْفِهِ مماتحب أن يعفيك منه,وعامل أخاك بما تحب أن يعاملك به.... قال تعالى (ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون)
|
#3
|
|||
|
|||
البكاء على الماضي المجيد لا يصنع للامة مستقبلا كما أن البكاء على اللغة لا يعيدها ويرفع من منزلتها
بارك الله فيك على المجهود الطيب وأرجوا ان يقرأ كل مسلم هذه الأمور التي تقوم بها اللغة العربية وتنهض في بلداننا الإسلامية |
#4
|
|||
|
|||
بارك الله فيك
وأحسن إليك وغفرلك ولوالديك
__________________
اللهم ان والديّ في ذمتك وحبل جوارك فقهما من فتنة القبر وعذاب النار وانت اهل الوفاء والحق فاغفر لهما وارحمها انك انت الغفور الرحيم
اللهم انهم عبيد من عبادك يحتاجان الى رحمتك وانت غني عن عذابهما فارحمهما اللهم ارجع نفسهما اليك راضية مرضيه وادخلهما في جنتك مع عبادك الصالحين (كل من يتعدى على الصحابة لا يلومن الا نفسه) |
#5
|
|||
|
|||
بارك الله فيك
وجزاك كل خير |
#6
|
|||
|
|||
رد: لا تبكِ على لغتك... استعملها!
بارك الله في جهدك و جزاك الله خيراً.
|
أدوات الموضوع | |
|
|