جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
من بديع القرآن وجميل ودقة تعابير الرحمن !
[align=center]من بديع القرآن وجميل ودقة تعابير الرحمن ![/align] السلام عليكم أحببت أن أبدأ موضوع في دقة وجمال وقوة تعابير القرآن ! واليوم أبدأ بتعبير كنت أحب أن أعرف معناه بدقة ! وهو إن شاء الله بمثابة مبادرة يشارك بها كل خير يحب أن يظهر بديع وجميل وقوة ودقة تعابير قول الله عز وجل ! ونبد أ اليوم بإذن الله تعالى بقول الله تعالى : فقال جل ذكره ( لا يألونكم خبالا ) أي : لا يقصرون ولا يتركون جهدهم فيما يورثكم الشر والفساد ، والخبال : الشر والفساد ، ونصب " خبالا " على المفعول الثاني لأن يألو يتعدى إلى مفعولين وقيل : بنزع الخافض ، أي بالخبال كما يقال أوجعته ضربا ، ( ودوا ما عنتم ) أي : يودون ما يشق عليكم من الضر والشر والهلاك . والعنت : المشقة ( قد بدت البغضاء ) أي : البغض ، معناه ظهرت أمارة العداوة ، ( من أفواههم ) بالشتيمة والوقيعة في المسلمين ، وقيل : بإطلاع المشركين على أسرار المؤمنين ( وما تخفي صدورهم ) من العداوة والغيظ ، ( أكبر ) أعظم ، ( قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون ) ومن تفسير بن كثير : فقول الله تبارك وتعالى ناهيا عباده المؤمنين عن اتخاذ المنافقين بطانة ، أي : يطلعونهم على سرائرهم وما يضمرونه لأعدائهم ، والمنافقون بجهدهم وطاقتهم لا يألون المؤمنين خبالا أي : يسعون في مخالفتهم وما يضرهم بكل ممكن ، وبما يستطيعونه من المكر والخديعة ، ويودون ما يعنت المؤمنين ويخرجهم ويشق عليهم . وقوله : ( لا تتخذوا بطانة من دونكم ) أي : من غيركم من أهل الأديان ، وبطانة الرجل : هم خاصة أهله الذين يطلعون على داخل أمره . وقد روى البخاري ، والنسائي ، وغيرهما ، من حديث جماعة ، منهم : يونس ، ويحيى بن سعيد ، وموسى بن عقبة ، وابن أبي عتيق - عن الزهري ، عن أبي سلمة ، عن أبي سعيد ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ما بعث الله من نبي ولا استخلف من خليفة إلا كانت له بطانتان : بطانة تأمره بالخير وتحضه عليه ، وبطانة تأمره بالسوء وتحضه عليه ، والمعصوم من عصم الله " . وهنا فلننظر إلى كلمة "يألونكم" : فهم لا يبخلون باي جهد ولا يتركونه ضد المسلمين . في سبيل الخبال للمسلمين ! والخبال : هو الشر الشر والفساد . فنهانا الله تعالى عن الركون لهؤلاء واتخاذهم بطانة مقربة ومطلعين على خصائص المسلمين . والايات بتمامهن هن : ( ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون ( 118 ) ها أنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم وتؤمنون بالكتاب كله وإذا لقوكم قالوا آمنا وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ قل موتوا بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور ( 119 ) إن تمسسكم حسنة تسؤهم وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا إن الله بما يعملون محيط ( 120 ) ) . وهنا النهي عن اتخاذهم بطانة أو أولياء كما في آية أخرى . |
#2
|
|||
|
|||
كلمة الطاغوت :
فهي وبشكل عام كل شيء طغى عن قدره وحده وعن الحق صعودا ! وقد يكون نزولا !! والمسلمين أمة وسطا ! لا تفريط ولا إفراط ! ونحن نرى الكفار والملحدين وكل من تنكب عن طريق رب العاالمين !!! فهو يعبد طغيان كل شر !! فكل نعمة خرجت عن حدها صارت شرا !! فهم يعبدون طغيان المال ! وطغيان حب النفس وطغيان الشهوات المنكرة الباغية . والشيطان هو الحاث على الطاغوت وهو المزين لهذا القبيح . والطاغوت لا يحب الأمور في اعتدالها ! بل الشطط والطغيان والاستعلاء الفارغ ، وغمط حقوق المستضعفين . هذا فقط تأمل أولي في الكلمة ! وسنستدرك في معانيها إن شاء الله تعالى . |
#3
|
|||
|
|||
السلام عليكم
وكلمة ( لا يألونكم ) تدل على الإفراط فى بذل الجهد. وهذا هو دأب المنافقين والكافرين فى التعامل مع المسلمين.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#4
|
|||
|
|||
اقتباس:
وكم هي كلمة دقيقة ومعبرة في ايجاز كبير فيألوا لوحدها بليغة جدا . فكيف ومع التعبير "لا يألونكم" فد ضمت فعلا وفاعلا ومفعولا !!! وتعدت لمفعول به ثاني !!! شكرا على الاضافة أخي الكريم . |
#5
|
|||
|
|||
طرح مميز ومفيد
جزاكم الله خيرا وزادكم علما وأدبا ونفع بكم
__________________
سبحانك اللهم وبحمدك ،أشهد أن لا إله إلا أنت،أستغفرك وأتوب إليك |
#6
|
|||
|
|||
شكرا و
|
#7
|
|||
|
|||
اقتباس:
الطاغوت: كل ما تجاوز به العبدُ حدَّه من معبود أو متبوع أو مطاع ٍ، فطاغوت كل قوم ٍ من يتحاكمون إليه غير الله ورسوله، أو يعبدونه من دون الله، أو يتبعونه على غير بصيرة من الله، أو يطيعونه فيما لا يعلمون أنه طاعة لله، فهذه طواغيت العالم إذا تأملتها وتأملت أحوال الناس معها رأيت أكثرهم عدلوا من عبادة الله إلى عبادة الطاغوت، وعن التحاكم إلى الله وإلى الرسول إلى التحاكم إلى الطاغوت، وعن طاعته ومتابعة رسوله إلى طاعة الطاغوت ومتابعته .(انتهى) ونقول أن عبادة كل شيئ وحبه في حالةالطغيان والطاغوت وتقديسه وأيثاره على أمر الله تعالى !وعدم التصرف في الاطر التي وضعها الله !! فهو بمثابة عبادة للطاغوت ؛ وهذا مع كل ما قيل . ويقول الله تعالى : وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُم بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ ۖ فَنَذَرُ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (11) وَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَن لَّمْ يَدْعُنَا إِلَىٰ ضُرٍّ مَّسَّهُ ۚ كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (12) |
#8
|
|||
|
|||
رد: من بديع القرآن وجميل ودقة تعابير الرحمن !
سلمت يداك و جزاك الله خيراً.
|
#9
|
|||
|
|||
رد: من بديع القرآن وجميل ودقة تعابير الرحمن !
اقتباس:
اخي الحبيب
__________________
( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ) الكهف 6 كل العلوم سوى القرآن مشغلة ..... إلا الحديث وعلم الفقه في الدين العلم ما كان فيه قال حدثنا ..... وما سوى ذاك وسواس الشياطين |
أدوات الموضوع | |
|
|