جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
رسالة إلى الوطن الغاضب
كتبت هذه القصيدة قبل الثورة بأيام قليلة والآن أهديها لشهداء الثورة فقد بدأنا هذه الثورة بأصواتنا وهم منحونا النصر بدمائهم . الشاعر/ صابر معوض عكاشة [poem=font="Comic Sans MS,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="white" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] جَاشَ الفُؤادُ بِلحْنهِ فَشجَانِي=بقريْضِهِ حُرْرِتُ مِنْ كِتْمَانِي نَطَقَتْ مَشَاعرنا بِلحْنِ قصيدةٍ=شعريةٍ أسْكنتها وجْداني وحملتها تاجاً على رأْسي ، فلا=تدْنو بها يا مَنْ عَلِمْتَ مَكَانِي أنا ما نظرتُ لقدْسنا كمدينةٍ=أكْرِمْ بها في صحبة الإيمانِ فجهادُها عبرَ العصورُ وسامُها=وكفاحُها يعْلو على الطّغيانِ فانْهُلْ عَبيرَ الحبِّ مِنْ جنباتِها=يا ليتَ لي جَلَدٌ على النسيانِ يا ليتني أحيا بها في برهةٍ=معقودةٍ بالنصرِ والأعْوَانِ وأعيشُ بعد النصرِ في أرجائها=وأكونُ بين الأهلِ والخلانِ ليكنْ عزاؤكَ يا ( رشيدُ 1) بحبِهَا=وصمودِها للرقِّ والطّغيانِ أرضُ الشهادةِ والشهادةُ تَاجُها=وشهيدُها في جَنّةِ الرّضْوانِ هي جنةُ الدنيا بغيرِ منازعٍ=هي قبلةُ الشهداءِ والفرسانِ لله أشْكو من تفرقِ أهلها=فالبعدُ أدْماها كما أدْماني في مِصْرَ أهلي قد تركتُ مجاهدا=أسعى إلى نصري ورفعةُ شاني لأذودَ عن وطني الكبيرِ .وخالقي=أدعوهُ في سِرّي وفي إِعْلاني كابدتُ ويلاتَ الحروبِ وسرّني=أنّي أجاهدُ في دُنَا الرحمنِ ولقد شعرتُ بغربةٍ في سَفْرَتِي=فالعُرْبُ والأعرابُ مختلفانِ وسألتُ أينَ رجالُ غزةَ ؟جاوبوا:=في الحيّ مُنْشغلونَ بالبهتانِ ( فتحٌ ) تورّط سَعْيُها في غيَّها=و( حماسُ ) قِلّةُ صَبْرِهَا أَعْيَانِي لا يطلقونَ النارَ صَوْبَ عَدوِّنا=وعَجِبْتُ كيف تخاصمَ الجمعانِ فالغدرُ غايةُ كلِّ مندسٍ بهمْ=أولوهُ كلّ عنايةٍ وجَنَانِ بالمالِ أغروهمْ بقطعِ صِلاتهمْ=وهما بقطعِ الوُد مرتهنانِ قد أضْعفا ركني بذبحِ جهودهم=والآن لا يَعْنِيهُمَا فُقْدَانِي حَجَبَ الصهاينةُ اللئامُ شموسَنا=وتمسكوا بشريعةِ القرصانِ سَلْ عن قرود العصرِ كلَّ مصيبةٍ=هم للوغى مددٌ مع الأزمانِ مَنْ غَيْرهُمْ قتلَ النبيَّ برقصةٍ=يحيى المُعَمِّدُ فارسُ الميدانِ غدروا بموسى ، زيّفوا توراتَهم=جهلاً وما كانوا على الإحسانِ خانوا المسيح وشكّكوا بكتابهِ=وَرَمَوْهُ بالأحقادِ والبهتانِ هَمّوا بقتلِ نبينا طه الذي=دَمَهُ بصيْصٌ مِنْ هُدَى الرحمنِ هو آخر الرُسْلِ الكرام وخَاتمٌ=للرُسْل لا يحتاج للبرهَانِ صلّوا عليه وسلّموا بكرامةٍ=منه الندى والحبّ يلتقيانِ إنّ الصهاينةَ اللئامَ تمردوا=خانوا العهودَ وما وفوا بضمانِ خانوا وقد شَهِدَ الزمانُ بنفسهِ=وتعانوا في الإثمِ والعدوانِ زَمَنٌ به الإسلامُ أصبحَ تهمةً=بادي الشرورِ بذلةٍ وهوانِ نمنا ونامتْ عينُ كلِّ مُقَصِّرٍ=متواطئٍ ، يسْطو على أوْطانِي والخائنونَ يُثبّطونَ عزيمتي=ونسوا الجهادَ وصولةُ الفرسانِ وأرى الجهاد بممكنٍ لو أننا=نمحو دُجى الظلماتِ بالإيمانِ لا ما تركتُ كتابَ ربي مِنْ يدي=آياتُهُ بالقلبِ والشريانِ أدعو إلى نبْذِ الخلاف بأمتي=وبأنْ يكونَ الحكمُ بالقرآنِ إنّي أرى تلك المصائب محنتي=إذْ باعَدَتْ عنْ مجلسي إخْوانِي ووجدتُ أنّ حياتَنا قد أقفرتْ=مِنْ كلِّ خيرٍ كان بالإمكانِ الناسُ في الفوضى تعيشُ بذلةٍ=وتساقُ نحو البَغْيِ كالقطعانِ فمتى الخلاصُ مِنَ الهوانِ وبيننا=ظلمٌ يسودُ على مدى الأزمانِ في كلّ شبرٍ مِنْ بلادي جائعٌ=شبحُ البطالةِ باتَ كالسرطانِ وأرى الفقيرَ يباتُ مهموماً هنا=وأرى الطغاةَ تبيعُ في الأوطانِ هذا هو المحتاجُ يحرقُ نفسَهُ=ويرى الخلاصُ بجانبِ النيرانِ2 مَنْ ذا الذي يرضى بظلمٍ فادحٍ=من ذا الذي يحيا مع الطغيانِ ؟ الزيفُ أصبحَ قائماً في ساحتي=والحقُ مصلوبٌ على الجدرانِ والشعب يزأرُ والحياةُ كئيبةٌ=أرأيتَ كيف تباعُ للشيطانِ ؟ إني أرى شعباً ذليلاً صاغراً=بالقهرِ يلقى الظلمَ بالإذعانِ كم مِنْ جبانٍ خائفٍ قد ناله=من ضعفهِ ما ليس في الحسبانِ ما زال في قلبي الصدى لحديثهِ=إذْ عاشَ في الدنيا حليفَ هوانِ البؤس أرقهُ وبدّدَ نومَهُ=ذاقَ العذابَ على يدِ السّجانِ تلك الحكاياتُ التي سطرتُها=هي في صميمِ الحالِ للأوطانِ ولسوف يذكرني الجميع لأنني=عبّرتُ بالأشعارِ عن أشجانِي نوّهتُ عن رأيي بما يجري هنا=فالموجُ يسبقُ ثورةَ الطوفانِ هذا الكلامُ الحرُ مِنْ فكري أنا=والذكرياتُ تثور كالبركانِ بالصدقِ والإحسانِ أوصاني أبي=جدي (عكاشة3) بالندى أوصانِي أنا (صابرٌ) والصبر ليس بمانعي=مِنْ أنْ أقدمُ ها هنا قربانِي فالطهرُ بين مشاعري وعواطفي=ينساب في حَدَبٍ يهز كيانِي دمعي جرى وأرى الورى في خاطري=لا يقبلونَ بشاعة العُدوانِ إنّ الحياةَ مع الطهارةِ جنةٌ=والعدلُ يبني المجدَ للأوطانِ وغداً نرى الوطنَ الحبيبَ محرراً=ونرى نهايةَ دولةِ الطّغيانِ[/poem] ___________ 1- رشيد = الصديق وزميل النضال الشاعر والأديب الفلسطيني رشيد الجشيّ 2- إشارة للشباب المصري اللذين أقبلوا على الإنتحار 3- عكاشة = جد الشاعر الصحابي الجليل عكاشة بن محصن |
#2
|
|||
|
|||
رد: رسالة إلى الوطن الغاضب
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه .
|
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
ليست شبهة الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء يقول أن فاطمة خرجت عن حدود الآداب مع زوجها بل حقيقة | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 2 | 2020-04-09 11:36 PM |
القول المبين في فلتات الانزع البطين | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 7 | 2020-03-05 05:41 PM |
رسول الله الشهيد المسموم / تحقيق مفصل | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2019-10-26 09:37 PM |
فوائد من رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | السير والتاريخ وتراجم الأعلام | 0 | 2019-10-12 09:37 AM |