جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
مختصر ضلالات الطريقة السنوسية
مختصر ضلالات الطريقة السنوسية
نقطة مهمة: سأتعرض فقط للبدع و الضلالات في عقائد الطريقة فقط لا غير تنبيه: كل النقولات هي من سلسلة مقالات بعنوان: الدرر البهـية في بيان ضلال عـقائد الفرقة السنوسية الاسم الاعظم عند السنوسية ومن الأسرار التي يتداولونها فيما بينهم عند كل شدة أن يقرأ أحدهم سورة يس عشر مرات بعد الفجر قبل صلاة الصبح ثم يقول اللهم إني أسألك يا الله يا من هو أحون قاف أدم حم هاء أمين سبعين مرة أن تفعل لي كذا فإنه يكون بإذن الله تعالى وكان الشيخ أبو الحسن الشاذلي يقول إن ذلك هو الإسم الأعظم". ( السلسبيل المعين في الطرائق الأربعين ) لمؤسس الطريقة السنوسية ( محمد بن على السنوسي ) صفحة 55 مراتب اليقين عند السنوسية يقول ابن السنوسي في خاتمة كتاب ايقاظ الوسنان ص 128،129،130 "الخاتمة في سنن أهل الله وسبيل عملهم إلى الله وهم كما علم ثلاثة أقسام على حسب مراتب اليقين الثلاث (الأول) أهل علم اليقين المجدين في النسك والعبادة فاقدي الفتح وهؤلاء حسبهم لزوم أمر الشيخ ودأبه فيلزمه أحدهم ملتزما ادابه في جميع شؤونه معظما له مفنيا في مراده كالميت في يد غاسله يقلبه كيف شاء بلا إرادة منه حاذرا أشد الحذر من إقامة الميزان عليه بإنكار ما يراه صريحا من مخالفة النهج وليستعن على ذلك بإستحضار حال موسى والخضر عليهما السلام فإن الإنكار هو الكسر بدون انجبار، وكل ما تعاصي من مراتب الوصول سببه اعتراض الفكر على الشيخ معمرا أوقاته بالذكر قلبا ولسانا على دأبهم المعروف حتى يغيب الذاكر في المذكور، ويمحق النظر في المنظور، فيشهده بفعله ووصفه، إلى فناء اوصافه، وتجلى ذاته التي جلت عن كل وهم وشبه وحينئذ قد اكتسى حلة من مضى، يعامل كلا بما اقتضى. ثم ذكر القسم الثاني.... (والثالث) الراسخون من ذوي التمكين الراقين ذروة سنام (حق اليقين) فهؤلاء كفاهم عن طلب الأحكام ما أتاهم من ربهم من العلوم الدافقة على سرائرهم المطابقة لعين ما شرعه على لسان رسوله تنزلا لا نزلا يقتضي شرعا أو نبوة فكان بعضهم يقول حدثني قلبي عن ربي وبعضهم يسأل عن الشيء فيقول حتى أسأل عنه جبريل وبكونه تنزلا لا نزولا يقتضي شرعا أو نبوة يزول استشكال بعض أهل الظاهر ذلك وجوابه عنه بأن المراد بجبريل صاحب فعله المسئول من الملائكة لا صاحب الناموس فحكمهم بما كشفوا،وعلمهم ما من بحر المواهب اغترفوا ، فطريقهم عن التقليد شاسعة، ومناهج يقينهم واسعة، إلا لستر حال، أو تورية في جواب سؤال، وكيف يقلد من امتطى من اليقين ذراه، من الظن الذي لا يغني من الحق شيئا قصاراه، وما أحسن ما قيل في هذا المعنى المثيل: ومن يسمع الأخبار من غير واسط ... حرام عليه سمعها بالوسائط وقال ص 130 "ومنهم المستفتي قلبه ومنهم من يمد بالملك في سره المنير كحال أبي يزيد والسيد محمد بن موسى ومنهم المشاهد الرسول المستمد منه كل سؤل وذلك حال الشاذلي والزولي وأبي السعود والمتبولي والمرسي والسيوطي والقناوي وابي مدين والشعراني والشيخ محي الدين ونحوهم فكم أثرت عنهم في ذلك أحوال. وتواترت أقوال، وعدهم بعضهم كالشيخ محي الدين(3) من الصحابة". رجال الغيب عند السنوسية يقول السنوسي الكبير في كتابه السلسبيل المعين في الطرائق الأربعين ص104 متحدثا عمن سماهم رجال الغيب بعد أن ذكر منازلهم وبين بالرسم كيفية الوصول لمعرفة أماكنهم(3) "فإدا أردت حاجة أو قصدت سفرا فاعرف مكانهم بما مر وصل ركعتين لله تعالى واقرأ فيهما بعد الفاتحة سورة الإخلاص وبعدها في الأولى الفلق وفي الثانية الناس مرة مرة فإدا سلمت فتوجه إليهم واخط إلى جهتهم سبع خطوات أو ثلاثة ثم اقعد على ركبتيك مفترشا أو متوركا مطرقا متأدبا معهم موقنا بسماعهم لندائك راجيا إجابتهم لدعائك وقل السلام عليكم يا رجال الغيب أيها الأرواح المقدسة أغيثوني بنظرة وأعينوني بقوة يا أقطاب يا أئمة يا أوتاد يا أبدال يا أنجاد يا نقبا أغيثوني يا عباد الله أعينوني بحرمة محمد صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه وأهل بيته وتابعيه أجمعين ثم توجه إلى مقصودك غير شاك في وصولك إلى مطلوبك ثم إن كان الأمر الذي توجهت إليهم في قضائه يستدعي الجلب أي جلب المنافع إليك كالرزق ورفع الحجاب عن القلب فتتوجه بوجهك إليهم بعد إتمام التوسل بهم والسلام عليهم وإن كان الأمر يقتضي الدفع كالنصرة على الأعداء في الخروج إلى الحرب أو تسخير الملوك والقضاة وغيرهم ممن إليه حاجة من دفع خصومة أو رفع مظلمة أو زوال فاقة بما عندهم فلتكن في حال خروجك من دارك ودخولك عليهم ووقوفك بين أيديهم مستديرا لجهة رجال الغيب بنية المدافعة بهم والإستناد إليهم والتعويل في كفاية المهمات ودفع الملمات عليهم ويكون وجه المدفوع من الأعداء ومن يراد الدفاع به من الملوك والقضاة وذوي الرياسات إلى ناحية رجال الغيب حتى يظفر بمراده وإلا انعكست النتيجة وينبغي أن لا يشك في كلام الأولياء حي يصل العامل بقولهم إلي مقصوده فإذا أراد السلطان أو غيره من الجند مباشرة الحرب فينبغي أن لا يفعل ذلك إلا في يوم يتفق فيه مواجهة أعدائه الذين يريد قتالهم لجهة رجال الغيب بحيث يكونون في ظهر العامل الذي هو السلطان والجند فإذا كان ظهر العدو إلى جهة رجال الغيب فليترك ملاقاتهم للقتال وإن اضطر إلى ذلك في هذا الوقت فليتوارى عنهم وليأتهم من خلفهم حتي يكون رجال الغيب خلفه وفي وجودهم فإذا حصل له ذلك ظفر لا محالة وإلا فالظفر لهم وكذلك من أراد الصيد أو الدخول على أحد من الأعيان لحاجة أو الحاكم أو القاضي بفصل خصومة ينبغي له أن يفعل ما ذكرناه من جعل رجال الغيب خلف ظهره في حال خروجه من بيته وفي حال دخوله على من يريد فوجهه إلى الجهة المقابلة لوجودهم رضي الله عنهم فإنه يكون حينئد وجيها ببركتهم مقضي الحاجة منصورا على الأعداء والخصوم وان اتفق ان اظهر الحاكم أو القاضي أو من إليه حاجة نحو رجال الغيب حال خروجه ح فينبغي له أن يجعل ظهره نحو رجال الغيب حال خروجه منها أيضا ويقرأ الدعاء ويستمد منهم في هذه الأحوال كلها فإنه يرجع مكرما مسرورا منصورا على خصمه وهذا يفعل في جميع الأمور فإنه تنتج مقاصده بإذن الله وقد ذكر سيدنا الغوث في جواهره قواعد تتعلق بعلم الدعوة لسرعة الاجابة لا حاجة لنا هنا بذكرها والله الموفق". !! المقعدة و الذَكَر و الخصيتين واستحضارات شيطانية !!! يقول ابن السنوسي(1) في كتابه السلسبيل المعين في الطرائق الأربعين ص86،87 "فإذا أراد السالك أن يخرج من الوهم ويشاهد عالم الغيب فينبغي له أن يستحضر الكلمات السبعة التي ينسب إليها التوهم والتفكر ففي حالة الوهم يظهر أثر خواص ذلك الفكر: فالأول أن يبدأ بالتفكر من المقعدة ويجمع فكره فيها ويقول في حالة لتفكر هذه الكلمة هو أم ومعناه الجواد وسواد زحل وخاصيتها مشاهدة أحكام نفسه الثاني أن يتفكر في ذكره وبين خصيته ويقول في قلبه حالة التفكير هذه و معناه القدير وحمرة المريخ وخاصيتها حصول الصدق لما يخطر في القلب من الخواطر وحينئذ جميع ما يخطر في قلبه من صلاح أو فساد يكون كذلك الثالث وسط السرة ويقول في قلبه حالة التفكير رهين ومعناه العيم وغبرة المشتري وخاصيتها حصول العلم اللدني وطي الأرض وفي هدا التفكر يحصل له طي الارض والعلم اللدني الرابع التفكر تحت الثدي الأيسر ويقول بقلبه نسرين ومعناه الحي وصفرة الشمس وخاصيتها حصول الكشف حتى يكون الغيب لديه كالشهادة وصاحب التفكر يكون عالم الغيب عنده كالشهادة معاينة ويحصل له الإطلاع على خواطر الناس الخامس أن يتفكر في موضع الحلقوم ويقول بقلبه ائي ومعناه المريد وبياض الزهرة وخاصيته التسخير فيطيعه العلوية والسفلية وتنقاد إليه وصاحب هذا التفكر يطيعه جميع العوالم العلوية والسفلية وتنقاد إليه السادس أن يتفكر بين عينيه اي في جبهته ويقول بقلبه برمم ومعناه المقسط وزرقه عطارد وصاحب هذا الذكر تنفتح له حقائق الأشياء من غير أن يتعلم من احد السابع أن يتفكر في المحل الذي هو فوق الدماغ أي يتصور فكره هناك ويقول بقبله هنساء ومعناه الكليم وخضرة القمر وخاصيته حصول الكشف عن حقائق الأشياء بمحض الوهب الإلهي من غير كسب وصاحب هدا التفكر تحصل له الحياة التامة كالخضر وهذا التفكر أعظم أنواع التفكرات الذي يحصل للطالبين فيه جميع مقاصدهم وفي هذا القدر كفاية والحمد لله رب العالمين. ) أطوار الكشف عند السنوسية يقول ابن السنوسي أيضا ص88 "كما أن الكاتب يحرك القلم وأن يشتغل بنقش الكلمة الطيبة كما ذكر أربعة وعشرين مرة في نفس واحد أو في أنفاس حتى يتمرن على ذلك ثم يشتغل بذكر الأمهات حتى يكشف له عن عالم الناسوت ثم بذكر النبات حتى يكشف له الملكوت ثم بذكر الملفوفات حتى ينكشف له الجبروت ثم بذكر الاخوات حتى ينكشف له اللاهوت وهذه الاذكار مبينة في الجواهر وفي بعض مؤلفات الشيخ تاج الدين قال وفي هذا الطريق سلامة من كشف التجليات النورية والصورية وقد وصلت هذه الطريقة الى شيخنا من الشيخ المحقق الكامل المعمر سيدي عبد الحليم النجراتي.." ثم ذكر سنده المظلم". المراحل الشيطانية الى الاتحاد يقول ابن السنوسي في سلسبيله ص65،66 "وأما الكشف فإنه يحصل بالسلوك وذلك لأن السالك إذا كان في العكفة يكشف له أولا عن نور الوضوء والصلاة ونور الشيطان والجان ثم يرى الحق في التجلي الصوري بصورة الجماد ثم بصورة المرجان ثم بصورة النبات والأشجار ثم بصورة النخلة ثم بصورة الحيوان ثم بصورة الفرس ثم بصورة نفسه أو شيخه وفي هذا التجلي هلك خلق كثير ثم يكشف للسالك عن تجلي الأنوار وهو أعظم الحجب وذلك لأن السبعين الألف النور مفرقة في لطائف الإنسان فيري عشرة الالف منها مستكنة في اللطيفة القابلية ولونها كدر مطبق بعضه على بعض ويشاهد في هذه اللطيفة الجن والعبور عنها سهل لان جبلة الانسان تهرب من الظلمة وتانس بالنور ثم يرى بعد صفاء القلب عشرة الاف نور منها مستكنة في اللطيفة النفسية ولون أزرق ان أفيض عليه الخير نبت منه الخير وأن أفيض عليه الشر منه الشر باعتبار صفاء القلب وكدره ويشاهد في هذه اللطيفة جهنم وغيرها ثم يرى عشرة الاف نور منها مودعة في اللطيفة القلبية ولونها أحمر مثل لون النار الصافية إن كان طعامه خالصا من شوائب الشهوة والحرص وإلا فيرى فيه دخان ويصير لونه متكدرا ويحصل له الوقوف عن السير وفي هذه اللطيفة يشاهد وغيرها وللقلب أيضا سبع لطائف ينكشف لبعض السالكين ثم يرى عشرة الاف نور منها أي من السبعين الالف النور مودعة في اللطيفة الروحية ولونها في غاية الإصرار وفي هذه اللطيفة يشاهد أرواح الأنبياء والأولياء ثم يرى عشرة الاف نور منها في اللطيفة الملائكة ثم يرى السالك عشرة الاف نور منها في اللطيفة الخفية ولونها كلون المراة المصقولة وفي هذا المقام يتصل السالك بلطيفة السالك بلطيفة الانانية الخضرية التي هي منبع الحياة ويشاهد نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم ثم يرى عشرة الاف نور مختفية في اللطيفة الخفية ولونها أخضر ثم يبصر نورا كلون العقيق ثم نورا أبيض لا لون له ثم يبصر نورا بلا لون ولا شكل ولا حين ولا جهة بل محيطا بجميع العوالم فحينئذ تشرق عليه أنوار تجلي الصفات ويتحقق بما في حديث كنت سمعه الخ وقوله في يسمع وبي يبصر الخ ثم يكاشف بالنور المتهلك المستهلك فيه والظاهر به جميع الأنوار فلم يبق إلا الحق لم يبق كاين ##### فما ثم موجود وما ثم بائن". وحدة الوجود عند السنوسية يقول ابن السنوسي في سلسبيله في دعاء طويل ص25 "اللهم الحقني بنسبه – أي النبي صلى الله عليه وسلم- وحققني بحسبه وعرفني إياه معرفة أسلم بها من موارد الجهل وأكرع من بها موارد الجهل وأكرع من بها موارد الفضل واحملني على سبيله إالى حضرتك حملا محفوفا بنصرتك واقذف بي على الباطل فادمغه وزج بي في بحار الأحدية وانشلى من أوحال التوحيد واغرقني في عين بحر الوحدة حتى لا أرى ولا أسمع ولا أجد ولا أحس إلا بها واجعل الحجاب الأعظم حياة روحي" ...إلخ. الاستعاذة بالله أم الاستعاذة بالمخلوق ويقول السنوسي الكبير في كتابه السلسبيل المعين في الطرائق الأربعين ص101 "فإن من المعلوم أن طريق الحق لعزتها محفوفة بالافات والقواطع والأوامر المهلكة من كل جانب وأن الشيخ من الذين إدا رأوا ذكر الله وأن الذكر كما ورد حصن حصين وحجاب مانع بإذن الله وللوسائل حكم المقاصد فتنتج هذه المقدمات أن استحضار صورة الشيخ درع دافع لأسباب غواية الشيطان وسبب جامع للانتظام في سلك شريف إن عبادى ليس لك عليهم سلطان". ويقول أيضا ص31 "ويستأنس بجواز ما يفعله الصادقون منهم في إحضار الأرواح المقدسه بحديث علي عند ابن السني إذا كنت بواد تخاف فيه السباع فقل أعوذ بدانيال من شر السباع الأثر وفيه مستند أيضا لمن طريقه الرابطة بالشيخ بمعنى إحضار صورة الشيخ في الخيال ليكون عوذة له من افتراس سباع أودية المهالك إياه..". تعليق: وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً [الجن : 6] اما بالنسبة للأثر: هذا آثر عن علي رضي الله عنه و هو منكر متناً و إسناده ضعيف جداً. الاتصال الروحي و ترك الاعتراض على الشيخ ويقول أيضا في نفس الكتاب ص36 بعد أن ذكر أمورا كثيرا: "والسابع دوام ربط القلب بالشيخ، والثامن ترك الأعتراض على الله تعالى وعلى الشيخ..". تعليق: يذكرني عطف لفظ الجلالة على الشيخ بحرف الواو بجعل الشيخ ندا لله تعالى في ترك الاعتراض وذلك بالحديث التالي: أن يهوديا أتى النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم – فقال : إنكم تنددون وإنكم تشركون تقولون ما شاء الله وشئت, وتقولون والكعبة . فأمرهم النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : إذا أرادوا أن يحلفوا, أن يقولوا ورب الكعبة, ويقولون ما شاء الله ثم شئت . الراوي: قتيلة امرأة من جهينة المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 1658 خلاصة الدرجة: صحيح فالمريد عند شيخه كالميت في يد غاسله يقلبه كيف شاء بلا إرادة منه ... كما ذكر ذلك السنوسي تأصيلات بدعية عند السنوسية ما زلنا مع تأصيلات ابن السنوسي البدعية الضلالية حيث يقول(1) في كتابه السلسبيل صفحة 61،60 "ومنهم من يستتر بالكسب وبيع الأمور المحقرات كالأدهال والبقول ويخاصم من أخذ عليه شيئا بغير حق ولا يسامح بالقليل فيسقط من أعين الناس مع أن قصده الحسن في ذلك إنما هو التسبب في براءة ذمة إخوانه المؤمنين وعدم اعتيادهم أخذ أموال بعضهم بعضا وكان على هذا الشيخ على الخواص نفع الله به. ومنهم من ينفر الخلق عنه بالتظاهر بالجنون وكان على هذا جماعة منهم الشيخ سيدي عبد القادر الجيلي رضي الله عنه في بدايته. ومنهم من يرتكب بعض المحرمات التي هي أخف ضررا من العجب ونحوه من الكبائر اللازمة لمخالطة الخلق إلا من شاء الله كتضييع المال وحرق الثياب بالنار وغير ذلك جريا على قاعدة من ابتلى ببليتين فليرتكب أخفهما وكان على هذا جماعة منهم لص الحمام وسيدنا الشبلي وعبد الهادي السودي ومما يحكي في هذا الباب أن بعض الناس صحب سيدنا البسطامي ثلاثين سنة مع صيام نهارها وقيام ليلها فقال للشيخ يوما سيدي خدمتك وأطعتك ولم يظهر لي شيء مما يودع الحق قلوبكم فقال له الشيخ يا ولدي لو صمت وقمت ثلاثمائة سنة ما تجد منها ذرة لأنك محجوب بنفسك ومنقطع برؤيتك طاعتك فقال له دلني على الدواء فقال اذهب فاحلق لحيتك وانزع لباسك وعلق في عنقك مخلاة فيها جوز وقل للصبيان من صفعني صفعة أعطيته جوزة ثم در الأسواق كذلك عند من يعرفك فقال سبحان الله لمثلى يقال هذا قال قولك في معرض ذلك سرك لأنك رأيت عظمة نفسك فسبحتها فقال دلني على غير ذلك قال لا دواء لك غيره انتهى. ولا ينبغي الإنكار على هؤلاء وإن كان لا يقتدى بهم في هذا الأمر فقط لبعد مراميهم نعم إن عاقب الحاكم المتظاهر بهذه الأمورعلى مقتضى الشريعة لا يأثم ولا حرج عليه من الله في ذلك إلا أن الغالب على الصادق في حاله أن يكون له سلطان على الخلق فلا يتوصل إليه بأذى. ومنهم من يصلى ويصوم ويعمل سائر أعمال البر خفية من حيث لا يدري أو في البراري ويتظاهر بخلاف ذلك من الحرمات في عين الرائي ككشف العورة والتلطخ بالنجاسات وأكل الحشيش وشرب المغيرات وهو في نفس الأمر ممن تنقلب له الأعيان وتطوي له الأرض كقضيب البان والشيخ أبو سعود هبة الله الشيرازي ثم المكي وغيرهما وقد اجتمعت ولله الحمد بواحد منهم وحصل لي منه إقبال ودعا لي بما أرجوا بركته إن شاء الله تعالى والحكم في هؤلاء المخربين لظاهر الشريعة أن المرتكب منهم للمحرمات إما أن يعتقده العارفون من أرباب القلوب أو يكون المنكر الذي تلبس به غير فاحش فإن كان صغيرة مع ظهور الخارق فينبغي حسن الظن في هاتين الصورتين فيعتقد لأن تحسين الظن بالمسلمين مندوب إليه والمنكر العسير لا يكاد يسلم منه إلا القليل أو كان بخلاف ما مر فيتوقف فيه وينكر ظاهر ما ينكره الشرع ويحسن فيه الظن إن كان ممن يغيب عن حسه في بعض الأوقات لجواز صدور المنكر منه في غيبته وهو معذور فيه وإلا بأن كان صاحيا مرتكبا للمعاصي الفاحشة وهي الكبائر عاريا عن اعتقاد العارفين فيه فيساء الظن به ويحبس لينجز ذكره اليافعي في الروض ولنسق السند في هذه الطريقة إلى أجل من اشتهر بها وهو سيدنا الأمام الأكبر أبو يزيد البسطامي والأستاذ ذوالنون المصري.. ثم ساق سنده المظلم انتهى. أسانيد الطريقة السنوسية الى الزنديق ابن عربي يفتخر ابن السنوسي بأن له أسانيد لتلك الطرق التي تنسب إلى أولئك الضالين يقول(3) في السلسبيل المعين ص 45 ، 46 وأما الطريقة السادة الحاتمية!! "فهي المنسوبة إلى مربى العارفين!!! وأمام الموحدين!!! سيدي!!! محيي الدين محمد ابن علي بن عربي الحاتمي قدس الله سره!!! ومبني هذه الطريقة على دفع الخواطر بدوام الذكر واللسان مع مواطأة القلب بالكلمة أولا ثم بذكر بالجلالة ثم بذكرها هو هي إذ الوجود الظاهر المشارإليه بهو هي الحقيقة المحمدية ومراقبة الحق على ما يعلم تعالى نفسه فإذا خفت الخواطر وزالت نطق القلب وهكذا حتى يحس بإمكان خلو الباطن من الذكر ويشعر بقدرته على ذلك فحينئذ يجتهد في تفريغه من الذكر الباطن أيضا فإن زاحمته الخواطر وقدر على دفعها بعزيمته وإعراضه عنها وعما يوجبها فذاك وإلا فليعد إلى الذكر بالقلب بتعقل الحروف لا بتخيلها كما لا يحدث نفسه بما لا يريد أن يفعله وإن قويت زحمة الخواطر فليجمع بين ذكرى الظاهر والباطن معا دون فترة حتى يفرغ قلبه ويعدل سطح مرآته عن تشبعات الأحكام الإمكانية بتوحيد كثرتها فإذا تمكن من ذلك فتح له باب ليس للوسائط فيه مجال!!! ولكل مقام رجال!!! واروي هذه الطريقة بالسند إلى أبي البقاء المكي قائلا وقد وصلت هذه الطريقة إلى شيخنا من والده الشيخ..ثم ذكر سنده المظلم..وهو من الشيخ الأكبر!!!مربي العارفين!!!سيدي!!! محيي الدين محمد ابن علي بن عربي الحاتمي.." انتهى. اتصال السنوسية بالزنديق الحلاج وقال أيضا ص 37 (وأما الطريقة السادة الحلاجية) فهي المنسوبة إلى الإمام حسين ابن منصور الحلاج رحمه الله ومبناها على الجمع بالله ويتعلمون في تحصيله بذكر الجلالة بعد طرح الألف واللام منها وتحريك الهاءبالحركات الثلاث يضرب بالمفتوحة على اليمين والمكسورة على اليسار والمضمومة على القلب وفوائده كثيرة إلا أنه لا يجوز الذكر به إلا في الخلوة لعالم بالمدرك هذا وقد علا كثير مما يجب كتمانه حتى اغتربه طائفة خذلهم الله تعالى والعياذ بالله من مكره وقد وصلت هذه الطريقة إلى شيخنا الشناوي بسنده إلى ابن أبي الفتوح..صاحب الخرقة شطاح العراق رئيس السكارى والعشاق سيدي أبي المغيث حسين بن منصور بن أبي بكر الأنصاري الحلاج رحمه الله وأثابه!!! السنوسية و الخرقة ويقول ابن السنوسي في كتابه المنهل الروي الرائق في أسانيد العلوم وأصول الطرائق ص 105 وقال الشعراني السر في لبس الخرقة عند الكمل أنهم يخلعون على المريد الصادق جميع الأخلاق المحمدية حين إلباسهم له وينزعون منه حال أمرهم له بنزع قلنسوته مثلا جميع الأخلاق الردية فلا يحتاج ذلك المريد بعد ذلك اللباس إلى معالجة خلق من الأخلاق الشريفة بل تصير سجيته تعطي الأخلاق الحسنة من غير تكلف...." انتهى. تعليق: تعميد المريد أم تجهيز العروس!! مع تحياتي للشعراني!! اجازة السنوسية في فصوص الزنديق ابن عربي وتأمل أخي الكريم ماذا يقول ابن السنوسي عن الفصوص وعن كيفية تلقيه لذاك الكتاب يقول في سلسبيله ص 33 وقد وقع للحقير ـ ابن السنوسي ـ أنه رأى شيخه أحمد المدني وثم لطيفة وهي أنى قد رأيت شيخنا الشيخ أحمد في المنام وطلبت منه تجديد البيعة فمد لي يده وبشرني بمطلوبي وهو رضي الله عنه أخذ عن روحانية الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي فراه في واقعة كما رأيت ذلك بخطة وألبسه تاجا كان على رأسه وناوله الفصوص وهو رضى الله عنه لبس كما ذكر في بعض مؤلفاته من روح الله وكلمته السيدعيسى ابن مريم على نبينا وعليه أفضل الصلاة والسلام وهو لقي نبينا سيد المرسلين ليلة صلى الله عليه وسلم كما وردت بذلك الأحاديث الصحيحة والله المسؤل من فضله أن يحبى[يحيي] موات قلولنا [قلوبنا] بكرمه إنه على ما يشاء قدير. [ورث التاج من عيسى عليه السلام!!!] وقد قرأت طرفا من الفصوص على شيخنا المبرور وناولنيها مناولة مقرونة بالإجازة بروايته عن مصنفها بواسطة شيخه الشناوي عنه كما مر وسيأتي سندنا فيها وفي غيرها متصلا بشيوخ الرواية العرفية فيما بعد إن شاء الله تعالى.." انتهى. شيوخ ابن السنوسي الاخذ عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم في المنام و اليقظة يقول ابن السنوسي(3) في كتابه المنهل ص 49 "وأما الأخذ عنه والإجتماع به صلى الله عليه وسلم يقظة ومناما بعد بعد موته صلى الله عليه وسلم فقد حصل لكل من مشايخ السند الثلاثة ـ يتحدث عن شيوخه ـ بل لم يكن لكل منهم في اخر أمره معول في شيء إلا عليه ولا رجوع لأحد إلا إليه صلى الله عليه وسلم [!!!!] بل أهل هذه الطريقة المحمودية من خصوصيتهم ذلك..". خرافة الرتبة المحمدية ويقول في كتابه المنهل ص 50 "فتكثر روياه في غالب أحيانه في منامه أولا ثم في وقائعه في سنة غفلته ثم في حال يقظته وهي درجة لا تدرك إلا بالذوق فيسترشده [يستنصحه] إذ ذاك فيما يهمه من غالب أمره واقفا عند أمره ونهيه فلا تبق لمخلوق عليه منة إلا النبي صلى الله عليه وسلم ويسمى صاحب هذه الرتبة محمديا لذلك حقيقا ومريد سلوك سبيله مجازيا ولنا من ذها [هذا] القبيل أسانيد منها روايتنا عن شيخنا البدر المستغانمى عن.."ثم ساق سنده المظلم. ويقول في كتابه المنهل ص 54 "فلا يزالون يشتغلون بها حتى يظهر لهم الروح المحمدي عليه الصلاة والسلام مناما ثم يقظة فيريهم ويرشدهم ويوصلهم إلى أعلى المقاماتفيأخذون منه ويستضئون بمشكاته ويحشرون تحت لوائه يوم القيامة إذا حشر الفقراء تحت (سناجق) مشائخهم فيلتحقون بالسابقين الأولين فيا لها من نعمة مأ سناها ورتبة ما أسماها..". تلقي القرآن عن النبي صلى الله عليه وسلم ويقول في سلسبيله ص 32 "حتى رأى ـ أي شيخه ـ النبي صلى الله عليه وسلم وهو بين النوم واليقظة يقرأ عليه قوله تعالى وما جعل عليكم في الدين من حرج وكتب له في كفه أسماء الخلوة على نمط الخلوتيه فانتبه الشيخ وهو يسمع صوت النبي صلى الله عليه وسلم بقراءة الأية هكذا أخبرني شيخنا الأستاذ أحمد المدني وقرأ علي أية وهو سند ثنائي إلى النبي صلى الله عليه وسلم في الأية الشريفة".انتهى تعليق الكاتب لا تعليقي: على وفق هذا المذهب الباطل لسنا بحاجة لعلماء وللعلم أصلا، فهنا ابن السنوسي يزعم أن له سندا ثنائيا للأية الشريفة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلقاه من شيخه أحمد المدني ، أما من نقلوا إلينا القرءان من الصحابة والتابعين وغيرهم من القراء المتقنين ، فكل هؤلاء ضرب بهم ابن السنوسي عرض الحائط!!. رواية القرآن عن تابعي صحابة الجن ويقول أيضا في سلسبيله ص 50 "وشيخه سيدي محمد السردي المشهور بابن أبي حمايل يروي القراءن العظيم عن بعض التابعين من الجن!!! وهو عن بعض الصحابة من الجن!!! وهو عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقظة!!! ومناما وسمعت من لفظه ايات كثيرة وقرأت عليه الفاتحة ومن أول البقرة إلى قوله تعالى إن الله لا يستحي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها. وأجازني بالقرءان جميعه ولله الحمد على هذه المنة العظمى وألبسني بيده الكريمة شملة حمراء وأرخى لي عذبتها وقال لي عند الباسه أياي هذا لباس سيدنا محمد ألبسه من شئت ولقننى مرارا وصافحني وهو أخد ذلك عن شيخ والده الشيخ عمر بن بدر الدين العادلي.. ثم ساق سنده المظلم ". انتهى تعليق الكاتب لا تعليقي: ولاحظ قوله" يروي القراءن العظيم عن بعض التابعين من الجن!!! وهو عن بعض الصحابة من الجن!!!.." فماذا بعد الحق إلا الضلال؟!! القرآن عند السنوسية كتاب ضلالة وعمى ومرض والأخذ بظواهره كفر !!! قال السنوسي في "شرح الكبرى" صـ 380 - 383: "وأما من زعم أن الطريق إلى معرفة الحق الكتاب والسنة، ويحرم ما سواهما، فالرد عليه: أن حجيتهما لا تُعرف إلا بالنظر العقلي، وأيضاً: فقد وقعت فيهما ظواهر من اعتقدها على ظاهرها كفر عند جماعة أو ابتدع". وقال فيه أيضاً: (أصول الكفر ستة ... إلى أن ذكر في السادس: والتمسك في أصول العقائد بمجرد ظواهر الكتاب والسنة ... والتمسك في أصول العقائد بمجرد ظواهر الكتاب والسنة من غير بصيرة في "العقل" هو أصل ضلال الحشوية، فقالوا بالتشبيه والتجسيم والجهة عملاً بظاهر قوله تعالى {الرحمن على العرش استوى}، {أأمنتم من في السماء}، {لما خلقت بيدي}، ونحو ذلك". تعليق: فعند هذا الملحد السنوسي القرآن كتاب ضلالة وعمى ومرض ويدل على الكفر ! ولا يكون كتاب نور وهداية وشفاء إلا بعد أن يمر على مزابل الأشاعرة والصوفية الفكرية التي يسمونها "النظر العقلي" فإن لمةتكن هذه ردة عن الإسلام فما هي الردة إذاً؟! تعليق لأحد طلبة العلم: وترتب على ذلك اعتقاد أن نصوص الكتاب والسنة ظنية الدلالة، ولا تفيد اليقين. كما صرح بذلك الرازي في "أساس التقديس" وتبعه التفتازاني في "شرح العقائد النسفية". وعلى هذا الدرب سار الأشاعرة، فتراهم يقررون مسائل المعتقد بالحجج التي يسمونها عقلية ويجعلونها أصلاً، وليس الكتاب والسنة وأقوال سلف الأمة، حتى لا تكاد تجدهم يذكرون من الآيات والأحاديث إلا على سبيل تأييد أصولهم العقلية، وكثيراً ما يقولون: "وهذا يستحيل على الله"، "وهذا يوجب الحد"، ويوجب كذا وكذا. بل حتى الذين ألفوا منهم في المعتقد على الآيات والأحاديث كالبيهقي في كتابه "الأسماء والصفات" تراه يذكر الباب ويعقبه بالآيات والأحاديث، ثم يتبعه بالتأويل والخوض فيه بأصول أهل الكلام. رؤوس الصوفية الروحيين للسنوسية يقول ابن السنوسي ص 130 "ومنهم المستفتي قلبه ومنهم من يمد بالملك في سره المنير كحال أبي يزيد والسيد محمد بن موسى ومنهم المشاهد الرسول المستمد منه كل سؤال وذلك حال الشاذلي والزولي وأبي السعود والمتبولي والمرسي والسيوطي والقناوي وابي مدين والشعراني والشيخ محي الدين ونحوهم فكم أثرت عنهم في ذلك أحوال. وتواترت أقوال، وعدهم بعضهم كالشيخ محي الدين(3) من الصحابة". ويقول أيضا ص9 من كتابه السلسبيل المعين في الطرائق الأربعين: " فكانوا يشتغلون بالصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم حتى صاروا يأخدون عنه ويسترشدون منه ويستضيئون بأنوار مشكاته في متابعته وسكونه وحركاته وتشرفوا برؤيته يقظة وصار يربيهم بلا واسطة صلى الله عليه وسلم".انتهى تعليق الكاتب لا تعليقي: فتأمل قوله " ومنهم المشاهد الرسول المستمد منه كل سؤال.." ، و قوله " وعدهم بعضهم كالشيخ محي الدين ـ ابن عربي الزنديق الذي كفره العلماء ـ من الصحابة". وكما قلت من قبل ، وكون هذا الزنديق يعد أولئك الضالين من الصحابة لاعتقاده أنهم كانوا يلتقون مع النبي صلى الله عليه وسلم يقظة ، وكانوا يسألونه مشافهة!! ابن السنوسي والاطلاع على خواطر الناس بل بلغ بابن السنوسي إلى أبعد من ذلك ، حيث يزعم أنه يطلع على ما يدور في خواطر الناس ، يقول عبد المالك بن عبد القادر بن علي " كان السيد رحمه الله في غاية من الجمال الخَلقي فضلاً عن الخُلُقي و كان في عنفوان شبابه و صادف أن كان يوماً من الأيام يُلقي درساً في زاوية السادة المحاجيب هذه و كان من بين المستمعين رجلٌ ذو مكانة يُحدِّق بنظره إلى السيد طيلة الدرس و خطر في باله أن هذا الجمال الفائق لا يسلم من كونه وقع منه أو عليه و وسوس له الشيطان أموراً معروفة.. فبعد أن أتم الدرس وقام الحاضرون حسب العادة المتبعة يسلمون على يده الشريفة للإنصراف.. و أتى هذا الرجل للتسليم عليه فقبض على يده و أجلسه بجنبه حتى خرج الناس ثم التفت إليه و قال له : يا أخي إن الذي حفظنا في الكِبَر حفظنا في الصَغُر فخجل هذا الرجل وعّدّ أن هذه كرامة لهذا السيد الجليل عظيمة". تقاليد السنوسية وهنا أرى من المناسب نقل كلام للشيخ الطاهر الزاوي(2) الذي تحدث عن السنوسية بكلام يتوافق تماما مع ما يدعوا إليه ابن السنوسي من تعظيم وتقديس للشيخ حيث قال في كتابه جهاد الأبطال: "قضى السنوسية جل حياتهم قبل الحرب الطرابلسية وبعد وفاة السيد المهدي في عزلة عن الناس، وكانت إقامتهم في الكفرة والجغبوب، واكتسب جدهم السيد محمد بن علي السنوسي شهرته من طريق الدعوة إلى الله وإرشاد العامة. ومن هذه الطريق تسربت الشهرة إلى ابنائه وأحفاده، وكان بعض الناس يرحلون إلى الكفرة والجغبوب لزيارتهم، واتخذوا لهذه الزيارة تقاليد منها: الإستئذان بعد ثلاثة أيام من قدوم الزائر وأن يخلع الزوار نعالهم عند المقابلة، وأن يدخلوا عليهم زاحفين على الأيدي والركب، أو ماشيا على هيئة الراكع، فإذا ما وصل الزائر إلى أحدهم وهو جالس، قبل يده وركبته، ثم رجع القهقري حتى يصل محل جلوسه، فيجلس في صمت وخشوع، وبعد هنيهة يرفع السنوسي يده علامة الإذن بالإنصراف، فيرفع الحاضرون أيديهم ويقرأون الفاتحة، وبهذا تنتهي الزيارة، ويذهب الزائر حيث شاء، فإذا كان الزائر من ذوي المكانة والتقدير فلزيارته نظام غير هذا. ومن عادات السنوسية في أسفارهم أن يكون معهم جماعة من حفاظ القران يسمون الإخوان، يقرأون الأوراد التي تتطلبها الطريقة السنوسية ومن ضمنها قراءة شئ من القران أينما حطوا رحالهم . وكلمة (إخوان) يطلقها السنوسية على اتباعهم ( كما كان المهدي بن ترموت) يسمى أتباعه. وهؤلاء الإخوان يتفاوتون في الحظوة لدى السنوسية، فكبرائهم هم الحجاب عليهم والوسطاء بينهم وبين الناس، فإذا أراد أحد الزيارة أحد السنوسية فلا بد من الإستئذان له من طريق أحد الإخوان، وقد لا يحصل الإذن بالزيارة قبل ثلاثة أيام، وهو الغالب، فإذا أراد الزائر استعجال الإذن لضيق وقته أو لأي أمر قيل له حتى يحصل الإذن. وإذا غضب أحد السنوسية على أحد من الزوار أو من الأخوان قيل له أنت مهجور والرجل العامي من أتـباعهم يفضل الموت على أن يسمع من أحد أسياده السنوسية أنه مهجور. وقد بلغ حب سكان البادية لهم أن يسموهم الأسياد، وكلمة الأسياد في برقة لا تطلق إلا على السنوسية، وأن يقولوا لنسائهم (أمهاتنا) تشبيها لهن بأمهات المؤمنين، نساء النبي صلى الله عليه وسلم.." انتهى. تحديد أماكن رجال الغيب بالرسم http://www.libya-watanona.com/letter...a/p02jan8l.jpg يتضح من النقولات ان السنوسية ليست طريقة مبنية على الكتاب و السنة بل من غلاة الصوفية هذا الموضوع منقول بتصرف مني حيث أضفت إليه بعض المعلومات الهامة عن عقيدة الصوفية والتي أهملها الكاتب جزاه الله خيرا للتنبيه: ما تقرأون أعلاه هي عقيدة "عمر المختار" تلميذ السنوسي وكان عمر المختار مغرماً به حتى الوله على طريقة الصوفية في وجوب تقديس العلماء وأن تكون بين ايديهم كالميت بين يدي المغسّل ومن العجيب أنني قرأت مراسلاته فلم يذكر فيها أنه قام جهاداً في سبيل الله بل جهاداً في سبيل شيخه السنوسي!!! أعلم أنني فجّرت قنبلة ولكن لا بد مما لا بد منه وصدق اليهود عندما قالوا: من يتحكم في الإعلام يتحكم في العالم كله فلولى الإعلام ما عرفنا عمر المختار ولا أمثال عمر المختار |
أدوات الموضوع | |
|
|