جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
هل يشعر الإنسان بدنوّ أجله قبل موته ؟
السؤال: هل يشعر الإنسان الذي اقترب أجله بقرب أجله قبل مماته ؟ الجواب: الحمد لله شعور بعض الناس بدنو أجله ، فهذا لا ينكر في الجملة ، خاصة إذا كانت هناك أمارات تدل على ذلك ؛ وإن كان لا أحد يعلم متى يكون أجله على وجه التحديد ، ولا أين تكون وفاته ؛ ومثل هذا الأمر لا يترتب عليه شيء ، ولا تعلق له بفضل الشخص ، ولا منزلته ؛ فالله أعلم بما كان من ذلك ، مع قطعنا بما قلناه سابقا : إنه لا أحد يدري متى أجله ، ولا أين يموت ؛ قال الله تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ) لقمان /34 . والله تعالى أعلم . |
#2
|
|||
|
|||
العلامة الشيخ / عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمة الله عليه
الإنسان لا يعلم بدنو أجله عندما يقترب الأجل، هل يشعر الإنسان، أم يفاجئ به عندما يحضره الموت؟ الإنسان لا يعلم الغيب، ولا يشعر بالأجل، قد يعرف الأمارات إذا رأى المرض الشديد، أو الجرح الشديد قد يحس بأن هذا في الغالب سوف يقضي عليه، وسوف يحصل بعده الموت، وإلا فالعلم عند الله -عز وجل-، لكن الإنسان على حسب حال المرض قد يظن الموت من أمراض ظاهرة خطيرة وقد يظن الموت ولا يحصل الموت، يبرئه الله ويعافيه -سبحانه وتعالى-، فالأمر بيده -جل وعلا-، هو الذي عنده علم الغيب -سبحانه وتعالى-، لكن الأمراض تختلف والجروح تختلف، فقد يكون المرض خطيراً والجرح خطيراً، ويكون الظن أنه يموت به الإنسان، وقد يبطل الظن ولا يموت الإنسان بذلك. |
#3
|
|||
|
|||
الموت من علم الغيب الذي استأثر به الخالق سبحانه وتعالى كما قال تعالى : ( قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ (65) ، وكل إنسان سيدركه الموت عاجلا أم آجلا لقوله تعالى :( قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (8) ، ولا يوجد إنسان يعلم متى سيموت لأن وقت حضور الموت لا يعلمه إلا الله سبحانه ، والواجب على المسلم أن يكون على استعداد دائم لاستقبال الموت في أي لحظة ، بأن يكثر من الأعمال الصالحة ويبتعد عن المعاصي حتى يلقى الله مسلما على طاعة الله ، وهذا معنى قوله تعالى :( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ (102) 0
ولا ينبغي أن يكون المسلم في هلع واضطراب بسبب التفكير بالموت مما يعكر عليه حياته ، ويصرفه عما خلق من أجله ، بل ينبغي أن يكون التفكير بالموت دافعا له للازدياد في الطاعة ، والبعد عن المعصية ، وأداء الحقوق الواجبة عليه تجاه ربه ثم نفسه ثم أهله وأولاده ومجتمعه وأمته 0 كما ينبغي على المسلم أن يحسن الظن بربه دائما بأنه سيوفقه للخير ويثبته على دينه ويميته عليه ، فإن الله كريم جواد سبحانه ويقول كما في الحديث القدسي الذي رواه أحمد في مسنده :" أنا عند ظن عبدي بي ، إن ظن خيرا فله ، وإن ظن شرا فله " 0 وإذا أحسن المسلم الظن بربه أحب لقاءه ، وإذا أحب لقاء ربه أحب الله لقاءه ، كما ثبت في الصحيحين عن عَنْ عُبَادَةَ، بْنِ الصَّامِتِ اَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ " مَنْ اَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ اَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ " . ومن أحب لقاء الله وجب عليه أن يستعد لهذا اللقاء بالسعي الجاد في فعل كل ما يرضي هذا الرب العظيم سبحانه ، وبتسخير نفسه ووقته وماله في مرضاة الله سبحانه ونشر دينه 0 ولا ينسى المسلم أن يكثر الدعاء لربه سبحانه أن يثبته على دينه وأن يرزقه الراحة والسعادة في الدنيا والآخرة فإنه خير مسئول ونعم المجيب 0 وفق الله الجميع لما يحب ويرضى 0 والله أعلم0 للأمانة نسيت ذكر الشيخ د المطيرات الله يحفظه والله ويبارك فيه |
#4
|
|||
|
|||
جزاك الله خير أخى الحبيب ابو عادل وبارك الله فيك
وتقبل هذه الإضافات من أخوك المحب لك فى الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
#5
|
|||
|
|||
[rainbow]
[frame="1 98"] [align=center] جزاك الله كل الخير أخي الكريم نمر على مرورك الكريم واسأل الله العظيم أن يوفقك لما يحبه ويرضاه وان يوفقك لكل فعل خير. [/align] [/frame] [/rainbow] |
#6
|
|||
|
|||
|
#7
|
|||
|
|||
|
#8
|
|||
|
|||
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا
|
#9
|
|||
|
|||
الانسان بشكل عام لا يعلم متى وأين يموت .
ثم الانسان وعند حضور الوفاة والنزع فهو يرى الملائكة ، وهذا إيذان من الله بقرب أجله الوشيك . بقول الله تعالى : إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ (30) نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۖ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ (31) نُزُلًا مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ (32) ومن تفسير الطبري : حدثني عليّ, قال: ثنا عبد الله, قال: ثني معاوية, عن عليّ, عن ابن عباس, قوله: ( إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا ) يقول: على أداء فرائضه. حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله: ( إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا ) قال: على عبادة الله وعلى طاعته. وقوله: ( تَتَنـزلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ ) يقول: تتهبط عليهم الملائكة عند نـزول الموت بهم. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن حميد, قال: ثنا حكام, عن عنبسة, عن محمد بن عبد الرحمن, عن القاسم بن أبي بزّة, عن مجاهد, في قوله: ( تَتَنـزلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا ) قال: عند الموت. حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى, وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, مثله. . . . ويقول الطبري : حدثني يونس, قال: أخبرنا يحيى بن حسان, عن مسلم بن خالد, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, قوله: ( تَتَنـزلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا ) قال: لا تخافوا ما تقدمون عليه من أمر الآخرة, ولا تحزنوا على ما خلفتم من دنياكم من أهل وولد, فإنا نخلفكم في ذلك كله. وقيل: إن ذلك في الآخرة. وعندما يحل مرض عضال فقد يتوقع الاطباء مدة بقاء المريض حيا ، وهو مجرد توقع قد حصل على ما قد وقع من قدر الله تعالى . وتوقه الاكباء تقديري قد يقارب وقد يخطأ ولا يعلم الغيب إلا الله تعالى . وثبت في الأحاديث الصحيحة أن مفاتيح الغيب خمس لا يعلمهن إلاَّ الله، وأنها المذكورة في الآية المسؤول عنها، من ذلك ما رواه البخاري عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مفاتيح الغيب خمس لا يعلمهن إلاَّ الله : إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَـزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ . |
#10
|
|||
|
|||
اللهم لا تقبضنا الا وانت راضاً عنا
|
#11
|
|||
|
|||
رد: هل يشعر الإنسان بدنوّ أجله قبل موته ؟
جزاك الله خيرا
|
أدوات الموضوع | |
|
|