عرف الاذان عند الرافضة يوم مولد علي وهذا ثابت عنهم واليك هذه الرواية وتنبه لكثرة الهبد
عن الأمام الصادق عليه السلام : أنه أنفتح البيت من ظهره ودخلت فاطمة فيه ثم عادت الفتحة والتصقت وبقيت فيه ثلاثة أيام ، فأكلت من ثمار الجنة فلما خرجت قال علي عليه السلام : السلام عليك يا أب ورحمة الله وبركاته ، ثم تنحنح وقال : ( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ) الآيات ، فقال رسول الله صلى الله عليه واله : قد أفلحوا بك أنت والله أميرهم تميرهم من علمك فيمتارون ، وأنت والله دليلهم وبك والله يهتدون
ووضع رسول الله صلى الله عليه واله لسانه في فيه فانفجرت اثنتا عشر عينا قال : فسمي ذلك اليوم يوم التروية ، فلما كان من غده وبصر علي برسول الله سلم عليه وضحك في وجهه وجعل يشير إليه فأخذه رسول الله صلى الله عليه واله فقالت فاطمة : عرفه ، فسمي ذلك اليوم عرفة فلما كان اليوم الثالث وكان يوم العاشر من ذي الحجة أذن أبو طالب في الناس أذانا جامعا وقال : هلموا إلى وليمة أبني علي ونحر ثلاثمائة من الإبل وألف رأس من البقر والغنم وأتخذوا وليمة وقال : هلموا وطوفوا في البيت سبعا وادخلوا وسلموا على علي ولدي ، ففعل الناس ذلك وجرت به السنة ، وضعته أمه بين يدي النبي صلى الله عليه واله ففتح فاه بلسانه وحنكيه
وأذن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى ، فعرف الشهادتين وولد على الفطرة (مناقب آل أبي طالب /358 ) .
مع ان المسلمين بعد البعثة على صاحبها افضل الصلاة والسلام لم يكونوا يعرفون الاذان والاقامة فلما اخفى الرسول هذا عن اتباعه ؟
الهبد الزائد عن حده في هذه الرواية لكن الكلام عن الأذان والاقامة