جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
شرح حديث ابن مسعود في رمي الجمرات
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :- (( شرح حديث ابن مسعود في رمي الجمرات )) الشيخ عبد القادر شيبة الحمد عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه جعل البيت عن يساره ومنى عن يمينه، ورمى الجمرة بسبع حصيات، وقال: هذا مقام الذي أنزلت عليه سورة البقرة. متفق عليه. المفردات: الجمرة: أي جمرة العقبة وهي الجمرة الكبرى. هذا مقام الذي أنزلت عليه سورة البقرة: أي هنا قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رمى جمرة العقبة فجعل الكعبة عن يساره ومنى عن يمينه، وكان في بطن الوادي وكنى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالذي أنزلت عليه سورة البقرة. البحث: ساق المصنف رحمه الله هذا الحديث بتصرف وقد رواه البخاري ومسلم بعدة ألفاظ وكلها من طريق عبد الرحمن بن يزيد النخعي ففي لفظ للبخاري عن عبد الرحمن بن يزيد قال: رمى عبد الله من بطن الوادي فقلت: يا أبا عبد الرحمن: إن ناسًا يرمونها من فوقها فقال: والذي لا إله غيره، هذا مقام الذي أنزلت عليه سورة البقرة صلى الله عليه وسلم. وفي لفظ للبخاري: عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله رضي الله عنه أنه انتهى إلى الجمرة الكبرى، جعل البيت عن يساره ومنى عن يمينه ورمى بسبع وقال: هكذا رمى الذي أنزلت عليه سورة البقرة صلى الله عليه وسلم. وفي لفظ للبخاري عن عبد الرحمن بن يزيد أنه حج مع ابن مسعود رضي الله عنه فرآه يرمي الجمرة الكبرى بسبع حصيات فجعل البيت عن يساره ومنى عن يمينه ثم قال: هذا مقام الذي أنزلت عليه سورة البقرة. وفي لفظ للبخاري من حديث عبد الرحمن بن يزيد أنه كان مع ابن مسعود رضي الله عنه حين رمى جمرة العقبة، فاستبطن الوادي حتى إذا حاذى بالشجرة اعترضها فرمى بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة ثم قال: من ههنا والذي لا إله غيره قام الذي أنزلت عليه سورة البقرة صلى الله عليه وسلم. أما مسلم فقد رواه من حديث عبد الرحمن بن يزيد قال: رمى عبد الله بن مسعود جمرة العقبة من بطن الوادي بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة قال: فقيل له: إن أناسًا يرمونها من فوقها فقال عبد الله بن مسعود: هذا والذي لا إله غيره مقام الذي أنزلت عليه سورة البقرة. وفي لفظ لمسلم عن عبد الرحمن بن يزيد أنه كان مع عبد الله بن مسعود فأتى جمرة العقبة فاستبطن الوادي فاستعرضها فرماها من بطن الوادي بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة قال: فقلت: يا أبا عبد الرحمن: إن الناس يرمونها من فوقها فقال: هذا والذي لا إله غيره مقام الذي أنزلت عليه سورة البقرة. وفي لفظ لمسلم من حديث عبد الرحمن بن يزيد أنه حج مع عبد الله قال: فرمى الجمرة بسبع حصيات. وجعل البيت عن يساره ومنى عن يمينه وقال: هذا مقام الذي أنزلت عليه سورة البقرة. وفي لفظ لمسلم من حديث عبد الرحمن بن يزيد قال: قيل لعبد الله إن ناسًا يرمون الجمرة من فوق العقبة قال: فرماها عبد الله من بطن الوادي ثم قال: من ههنا والذي لا إله غيره رماها الذي أنزلت عليه سورة البقرة. قال الحافظ في الفتح: قال ابن المنير: خص عبد الله سورة البقرة بالذكر لأنها التي ذكر الله فيها الرمي فأشار إلى أن فعله صلى الله عليه وسلم مبين لمراد كتاب الله تعالى. قلت: ولم أعرف موضع ذكر الرمي من سورة البقرة والظاهر أنه أراد أن يقول: إن كثيرًا من أفعال الحج مذكور فيها فكأنه قال: هذا مقام الذي أنزلت عليه أحكام المناسك منبهًا بذلك على أن أفعال الحج توقيفية. وقيل: خص البقرة بذلك لطولها وعظم قدرها وكثرة ما فيها من الأحكام، أو أشار بذلك إلى أنه يشرع الوقوف عندها بقدر سورة البقرة. والله أعلم. اهـ، وقول الحافظ رحمه الله: ولم أعرف موضع ذكر الرمي من سورة البقرة إرشاد إلى وقوفه عند منتهى عليه رحمه الله وأعلى درجته. وإلا فإن ما قاله ابن المنير رحمه الله من ذكر الرمي في سورة البقرة واضح وهو قوله عز وجل (واذكروا الله في أيام معدودات فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى واتقوا الله واعلموا أنكم إليه تحشرون) فإنه يكاد يطبق أهل العلم على أن المراد بذكر الله في هذه الآية هو رمي الجمار. أما قول الحافظ رحمه الله: أو أشار بذلك إلى أنه يشرع الوقوف عندها بقدر سورة البقرة فغير واضح، لما علم أن الوقوف إنما يستحب بعد رمي الجمرة الدنيا والوسطى ولا يستحب الوقوف بعد رمي جمرة العقبة ولذلك قال البخاري: باب من رمي جمرة العقبة ولم يقف، قال ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال: باب إذا رمى الجمرتين يقوم ويسهل مستقبل القبلة، ثم ساق بسنده إلى ابن عمر رضي الله عنهما أنه كان يرمي الجمرة الدنيا بسبع حصيات يكبر على إثر كل حصاة ثم يتقدم حتى يسهل فيقوم مستقبل القبلة فيقوم طويلًا ويدعو ويرفع يديه، ثم يرمي الوسطى ثم يأخذ ذات الشمال فيستهل ويقوم مستقبل القبلة فيقوم طويلًا ويدعو، ويرفع يديه، ويقوم طويلًا، ثم يرمي جمرة ذات العقبة من بطن الوادي ولا يقف عندها ثم ينصرف فيقول: هكذا رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يفعله. وقوله: حتى يسهل، أي حتى يصير في السهل وقوله: فيستهل هو بمعناه هذا وقد نقل غير واحد من أهل العلم الإجماع أن حديث ابن مسعود رضي الله عنه هذا إنما هو في أفضلية مكان رمي جمرة العقبة وأنه يجوز رميها من أي مكان حولها سواء جعلها عن يمينه أو يساره أو من فوقها أو من أسفلها أو وسطها. ما يستفاد من ذلك: 1- استحباب رمي جمرة العقبة من بطن الوادي. 2- استحباب التكبير مع كل حصاة. 3- استحباب الانصراف بعد رمي جمرة العقبة وعدم الوقوف. 4- يجوز أن يقال سورة البقرة. §§§§§§§§§§§§§§§§§§§§ |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مسعود, الجمرات, حديث |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
أحاديث لاتصح | أبوتميم | السنة ومصطلح الحديث | 1 | 2018-05-17 01:10 PM |
رد أهل السنة على الاسئلة 50 المطروحة للشيعة في المواقع | ali_k | الشيعة والروافض | 2 | 2010-11-25 10:17 AM |
تخريج حديث أنا مدينة العلم | صهيب | الشيعة والروافض | 3 | 2009-06-17 11:47 AM |