الصيام و المناعة

[ابو براء الانصارى]

https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/31927066
دراسه حديثه تشير الى صوم رمضان خاصة فى الصيف ( اكثر من 14 ساعه صيام) من شأنه أن يحفز بروتينًا مضادًا للسرطان والبروتينات التنظيمية الرئيسية للجلوكوز واستقلاب الدهون.وإصلاح الحمض النووي ، وإعادة تشكيل الهيكل الخلوي ، والجهاز المناعي ، والوظيفة المعرفية ، وأسفر عن تخليق مصل بروتين الحماية من السرطان ومتلازمة التمثيل الغذائي والالتهاب ومرض الزهايمر والعديد من الاضطرابات العصبية والنفسية.[/QUOTE]

[ابو براء الانصارى]

https://www.nature.com/articles/s41598-020-73767-w

[أبو عبيدة أمارة]

حقيقة ولا شك بها أن الصوم له فوائد
عظيمة ، ومنها الفوائد الصحية ، التي اقر بها علماء كثر .
ثم والصيام وعلى مستوى الروحاني والخلقي له فوائد عظيمة ، وتعلم الانسان الصبر والتسامح .
ولو لم يكن للصيامة فائدة سوى طاعة الله ، فهي خير من الدنيا وما وفيها .
وعلى كل حتل ومتى تحسن الجسم وصحته ، فإن جهاز جزء من الجسم والذي تتحسن بوصلته ، ثم السموم والخلايا الضعيفة يتخلص منها الجسم ،وتنبني خلايا جديدة وقوية ، وطبعا وهءا كله ضمن الصيام الصحيح والءي لا يكون فيه افراط في الطعام بعد الافطار وقبل بدء اليوم الثاني من الصوم .

[أبو عبيدة أمارة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر فوزى

https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/31927066
دراسه حديثه تشير الى صوم رمضان خاصة فى الصيف ( اكثر من 14 ساعه صيام) من شأنه أن يحفز بروتينًا مضادًا للسرطان والبروتينات التنظيمية الرئيسية للجلوكوز واستقلاب الدهون.وإصلاح الحمض النووي ، وإعادة تشكيل الهيكل الخلوي ، والجهاز المناعي ، والوظيفة المعرفية ، وأسفر عن تخليق مصل بروتين الحماية من السرطان ومتلازمة التمثيل الغذائي والالتهاب ومرض الزهايمر والعديد من الاضطرابات العصبية والنفسية.

[/QUOTE]
ما شاء الله لا قوة الا بالله .

[ابو براء الانصارى]

لصوم رمضان فوائد صحيه كثيره . ويكفى ماله من تأثير نفسى راقى روحانى على قلوب المؤمنين فهو يسمو بالروح ويهذب الجسد ويخفف صدأ القلب وينيرالعقول وينقى السريره ويعلمك الصبر والتحمل
قال تعالى ( ياأيها الذين اّمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون)
الحكمه من صوم رمضان هى تجويع وتعطيش الجسد وامتناعه عن الحلال والحرام ايضا لعدد ساعات وايام متواصله , والنتيجة المتحصلة هى التقوى
فهل يا ترى هناك اتصال بين منع الجسد من المباح وبين بلوغ التقوى؟
عندما تتحرر النفس من أسر وتأثير الجسد وشهواته تعود وترقى إلى فطرتها العلوية، فتبحث عن غذائها في آيات القرآن، او فى الصوم نفسه فالصوم ليس منعا فقط بل هو عطاءاً للايمان والشموخ النفسى ايضا قبل ان يكون حرمان من الملذات
فترقى النفس إلى حيث الملائكة؛ فتجذب الجسد ليرقى معها، فيأنس الجسد بنفسه السابحة في روحانيات ونفحات ربانية، فيستشعر لذة القرب من الله، فينسى آلامه، بل قد يستعذب العذاب طالما كان في سبيل الله تعالى.
تخيل اخى الموحد الصائم انك صائم عن ما يمدك بالطاقة والنشاط وتسير او تختلط بقوم مشحنون بملذات الغذاء والشراب والمتع - نصارى او ملحدين او علمانين او غيرهم- فوالله الذى لا اله غيره اتك لتجد فى صدرك تجاههم شىء من الاشمئزاز
فأنت تشبه نفسك-بلا تكبر ولا غرور ولعياذ بالله- بالنجم العالى الذى لا يحصل من مباحات الدنيا على شىء ولكنه صامد فى اداء واجبه مستعلى بنفسه الراقيه السمقه مترفع عن ملذات الارض الفانيه متقرب الى ملذات الله الباقيه
.فاللهم اجعلنى واياكم من الطائعين لك حق طاعتك المتقربين لك حقاً وصدقاً قلباً وقالب بدناً ونفساً الله اّمين

[أبو عبيدة أمارة]

اللهم آمين .
وجزاك الله خيرا على هذا الطرح الجميل ، ومن أعظم الأمور كما قلت هو منع النفس من الماديات الجسدية حيث تسمو بها روح الصائم وتزكو بها نفسه ، ويرتفع به الخلق الطيب بإذن الله تعالى .
ومع هذا الأثر العظيم في نفس الصائم وتهذيبه على التحمل وحسن ااخلق فهناك فوائد وعوائد صحية لا تقدر بثمن على الصائمين .