جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
مملكة العجائب / إعداد: د. أحمد مُحمَّد زين المنّاوي
مملكة العجائب إعداد: الدكتور أحمد مُحمَّد زين المنّاوي الكون حولنا مملوء بالممالك العظيمة التي تشهد بعظمة الخالق الملك الحق سبحانه وتعالى.. فكل الممالك وكل الملوك من خلقه سبحانه..
بين أيدينا الآن مملكة عجيبة.. مملكة بكل ما تحمله الكلمة من معنى.. اكتشف العلماء أركانها ودعائم سلطانها وقوانين حكمها مع تقدم علم الحشرات.. مملكة النحل.. القرآن وحده كشف للإنسان أسرارها قبل العلماء كافة بأكثر من 1400 عام.. فمن أين أتى محمد -صلى الله عليه وسلم- بأسرار مملكة النحل؟!!.. إنه الله وحده من يعلم.. وهو وحده من علّم رسوله الكريم أسرار هذه المملكة الكريمة.. فلو قيل لك في أحد أفلام الخيال العلمي إن البشر قاموا بإنشاء مصنع متكامل متخصص في تصنيع منتج فريد من نوعه له دور مزدوج، يستخدم ضد الأمراض كعلاج ناجع، ويستخدم في الوقت ذاته كغذاء لا مثيل له في الوجود، من المؤكد أنك لن تستغرب الأمر. لكن، لو قيل لك إن هذا المصنع يخلو من أي مادة كيميائية، كما أن حجمه لا يتجاوز السنتمترات! من المؤكد أن الأمر هنا سوف يكون مثارًا للدهشة؛ لأن مصنعًا بهذه المواصفات لا يقدر على صنعه غير الله الخبير البصير سبحانه. لتتعرّف إلى هذا المصنع وإلى كيفية عمله ندعوك إلى جولة إيمانية وعلمية في عالم النحل. فتأمّل هاتين الآيتين من سورة النحل.. { وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ (68) ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (69)} جاءت هاتان الآيتان في بدايات النصف الثاني من سورة "النحل"، وهي سورة مكية سُمّيت بهذا الاسم لورود الإشارة فيها إلى نحل العسل، وهي حشرة كريمة صغيرة الحجم عظيمة الشأن تنتمي إلى رتبة غشائيات الأجنحة، وتنقسم إلى أنواع متعدّدة، وهي تنتشر في جميع قارات العالم باستثناء القطب الجنوبي. ويعتبر نحل العسل من أهم أنواع النحل وأشهرها؛ وقد تعزى شهرته إلى فوائده العظيمة التي يجود بها على بني البشر وعلى وظائفه النبيلة في صناعة منتجات عجيبة تعجز أكبر المصانع وأحدثها التي بناها الإنسان عن إنتاج شيء مثلها أو حتى يقترب من خصائصها. والمقصود بالثمرات في الآية الكريمة هي الزهور بخلاياها التناسلية، والرحائق المصاحبة لها، حيث توصلت الدراسات العلمية إلى أن هذه الخلايا التناسلية (الأنثوية والذكرية) هي عبارة عن حبوب متناهية الصغر، تتميز الواحدة منها بكونها خلية كاملة يحيط بها غلاف داخلي هش، وغلاف خارجي مقاوم للتفكك، والتعفن، والحرارة العالية، فضلًا عن مقاومته لكل من الحموضة والقلوية الشديدتين. عند قراءة كلمة { كُلِي } في الآية الكريمة يستغرّب القارئ، لأن أوّل ما يتبادر للأذهان عند ذكر النحل، العسل والرحيق وهما سائلان، بيد أن العلم الحديث أثبت أن النحل يأكل ويشرب، وهذا وجه من أوجه الإعجاز في القرآن الكريم؛ فالنحل يأكل حبوب اللقاح التي يجمعها من الأزهار (كمصدر بروتيني)، فضلًا عن أنه يشرب الرحيق (كمصدر كربوهيدراتي)، ولهذا اقترنت كلمة { كُلِي } بكلمة الثمرات، والثمرة أصلها حبة اللّقاح التي يأكلها النحل. من ناحية أخرى نجد أن قول الله تعالى: { كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ } يفيد بأن النحلة تأكّل من عموم الثمر دون استثناء، وبالطبع ما من ثمرة إلا وكانت حبّة لقاح، وما من حبّة لقاح إلا وسيأكلها النحل. ولو كان هذا القرآن من قول بشر لقيل الثمرات الحلوة مثلًا، أو لم تُذكر كلمة الثمرات في الأساس. والمدهش أن هذه الحقيقة العلمية التي وردت في القرآن الكريم لم تُكتشف إلا حديثًا بعد تطور الميكروسكوبات وأجهزة الرؤية الدقيقة. إضافة إلى ذلك، جاء لفظ { مِن كُلِّ } للتبعيض على مستوى النوع الواحد للثمرة؛ لأن النحل يكتفي في أكله على جزء من الثمرة، وهو في الوقت ذاته يأكل جميع أنواع الثمار الحلو منها وغير الحلو. وتتغذى شغالات النحل على كل من رحيق الأزهار وحبوب اللقاح التي تحتوي عليها، والرحيق عبارة عن محلول مائي غني بالكربوهيدرات التي أهمها السكريات، بينما نجد أن حبوب اللقاح غنية بكل من البروتينات، والأحماض الأمينية، والفيتامينات، والخمائر، فضلًا عن عدد من العناصر المغذية. وقد ألهم الله عزّ وجلّ الشغالات، من إناث نحل العسل، بإرسال فرق من المستكشفات يغادرن الخلية للبحث عن الأزهار الحاملة للرحيق، وعندما يجدن ضالتهن المنشودة يعدن إلى الخلية لإخبار بقية الشغالات عن أمكنة وجود تلك الزهور، وعن كل ما يتطلبه الأمر من معلومات (أنواع الزهور، وأنواع ما تحمله من الرحيق، وتحديد موقعها بدقة فائقة). وعقب امتلاك المعلومات اللازمة تتحرك جامعات الرحيق من الشغالات إلى المناطق المعنية، يتنقلن من زهرة إلى أخرى لجمع ما يستطعن جمعه من الرحيق ومن حبوب اللقاح. وبتنقل جامعات الرحيق من زهرة إلى أخرى، يحملن معهن بعض حبوب اللقاح ما سيجعلهن يسهمن في إخصاب الزهور؛ الشيء الذي يؤدي إلى إنتاج الثمار والبذور التي تساعد على تكاثر النبات واستمرارية سلالاته، وبالتالي ضمان استمرارية حياة جماعات النحل ومواصلة نشاطها في صناعة العسل. وتجدر الإشارة إلى أن شغالات النحل يقمن بجمع حبوب اللقاح في سلال خاصة على أرجلهن الخلفية، حيث تعود الواحدة منهن إلى خليتها وأرجلها مثقلة بما تحمله من الرحيق وحبوب اللقاح؛ لتفرغه في عيون خاصة بالخلية. عقب ذلك تضطلع شغالات يعملن داخل الخلية بمهمة تفتيت حبوب اللقاح وخلطها بالقدر المناسب من العسل، ومن ثم كبسها في عيون خاصة بخلية النحل؛ لكي تتغذّى عليه اليرقات الكبيرة. أما صغار اليرقات فتتغذى على مادة هلامية بيضاء تفرزها الشغالات تعرف باسم (الهلام الملكي)، وهي مادة يستبدل بها بعد أيام رحيق الأزهار وحبوب اللقاح. أما بالنسبة إلى اليرقات التي يتم إعدادها لتصبح ملكات فتتواصل تغذيتها بالهلام الملكي الذي يعرف باسم غذاء ملكات النحل. وعندما تحط النحلة على الزهرة، وتمتص رحيقها يصعد هذا الرحيق على طول اللّسان، ومن ثم يتم تحويله إلى عسل بوساطة غدد خاصة في جسم النحلة الشغالة، وتقوم النحلة بتفريغ العسل المنتج في إحدى العيون الفارغة في الخلية. وهنا تجدر الإشارة إلى أن الخلية الواحدة تنتج في المتوسط نحو 18 كلغ من العسل في الموسم الواحد. عودة إلى الآية الأولى التي تصدّرت هذا المقال: { وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ (68)} تحوي هذه الآية الكريمة ربطًا دقيقًا بين وحي الله تعالى إلى النحل واتخاذها من الجبال بيوتًا ومن الشجر ومما يعرشه الناس، وهذا الربط الدقيق قائم على أمرين اثنين: أولهما الإيحاء الذي هو الإلهام الغريزي، وثانيهما ترك هذه الحشرة الصغيرة تتصرّف بناءً على غريزتها. ويشتمل هذا الربط على لمحة إعجازية في الآية الكريمة، فالنحل كغيره من الحشرات يتجه اتجاهًا غريزيًّا بما وضعه الله فيه، لأنه يفتقر إلى العقل، ما يعني أنه يدبّر كل شؤون حياته بإيحاء من الخلاق العليم، وهو أمر أوضحته الدراسات العلمية الحديثة وإن سبقها إليه القرآن الكريم منذ ما يزيد على ألف وأربعمئة عام من الزمان. استخدم الله سبحانه وتعالى كلمة { رَبُّكَ } ليفيد بأنه هو رب كل شيء ومليكه، وهو واهب النعم، ومجري الخيرات، وموزع الأرزاق، ومسخّر الكائنات؛ لخدمة بعضها بعضًا، ولخدمة الإنسان ذلك المخلوق الذي كرّمه الله تعالى على غيره من المخلوقات وسخّر له جميع ما في الأرض. أما الإشارة إلى النحل بصيغة الجمع فهو أمر يؤكد حقيقة أن نحل العسل لا يعيش إلا في جماعات كبيرة، بينما في توجيه الخطاب إلى المفردة من إناث النحل -الشغالات- بالفعل { اتَّخِذِي } فهو إشارة إلى الشغالات التي تقوم بالبحث عن السكنى، فضلًا عن قيامها ببناء البيوت وصيانتها وحراستها ونظافتها وترميمها، وتهويتها؛ وفي كل ذلك إعجاز لغوي وعلمي عظيم. لقد ثبت تاريخيًّا أن النحل اتخذ بيوته في الجبال أولًا، وفي الأشجار ثانيًا، ثم في الأعراش والخلايا. من ناحية ثانية، يدل ترتيب بيوت النحل الوارد في الآية الكريمة على الترتيب في جودة العسل المنتج في هذه البيوت؛ إذ نجد أن العسل الجبلي هو أفضل أنواع العسل، يأتي بعده عسل الأشجار، ثم عسل العروش والمناحل الاصطناعية التي يجهزها الإنسان بنفسه. في الآية الكريمة الثانية التي تصدّرت هذا المقال، ما أن نقرأ { يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ } حتى يتبادر إلى أذهاننا أن معنى الشراب المختلف ألوانه يقتصر فقط على العسل وما يتمتع به من تنوع ظاهري في ألوانه المختلفة. الحقيقة أن ثمة أمرًا آخر أعمق من ذلك بكثير! فهناك أنواع أخرى من الأشربة (غير العسل) تنتجها الشغالات من إناث النحل، مثل الغذاء الملكي، وشمع النحل، وسم النحل، وخبز النحل، وصمغ النحل. فسبحان الله الخالق البديع! الذي أوحى إلى هذه الحشرة الصغيرة أن تقوم بعمل تعجز عن القيام به أحدث المصانع العملاقة التي صنعها البشر. ومن عجائب النحل التي تذهل البشر أنها تثمل كما يثمل البشر. فمادة الإثانول هي مادة مخدرة تنتج من تخمر بعض الثمار الناضجة في الطبيعة. يلعق بعض النحل هذه المادة بلسانه فيدخل في حالة سكر تصل إلى 48 ساعة، وخلال هذه المدة تصبح النحلة الثملة عدوانية ومؤذية، كما أنها قد تتسبب في إفساد العسل بإفراغها المواد المخدرة فيه. وخلال 30 عامًا قضاها العلماء في متابعة هذه الظاهرة المدهشة توصلوا إلى أنه توجد في كل خلية نحل نحلات حباها الله بالقدرة على تحسس رائحة النحل السكران، فتقاتله لتبعده عن الخلية؛ فالنحلات التي تتعاطى هذه المسكرات تصبح سيئة السمعة وتُمنع من دخول الخلية إلى حين عودتها إلى كامل وعيها. أما إذا عاودت الكرّة مرة أخرى فإن حارسات الخلية تكسر أرجلها حتى لا تتعاطى المسكرات مرّة أخرى. فسبحان الله الذي أرشد هذه الحشرة الكريمة لما فيه النفع لبني جنسها ولبني البشر! ونحل العسل هو الحشرة الوحيدة التي تستطيع تخزين رحيق الأزهار من أجل غذائها ومن أجل غذاء الإنسان هذا المخلوق المكرم الذي سخر له الله تعالى كل ما في السماء والأرض، بيد أنه برغم هذا ظل حتى اليوم -إلا من رحم الله- يجحد وينكر آيات الله الكونية التي لا ينكرها إلا مكابر عنيد أعمى البصيرة. ولذلك جاء في سورة النحل نفسها: { وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (18)} وبرغم قدم تربية الإنسان لنحل العسل، فإنه لم تظهر تطورات كبيرة عليها إلا بعد أن اكتشف القسيس الأمريكي لانجستروث المسافة النحلية التي يتركها النحل كممر بين أقراصه والتي تبلغ 7.8 مم، وهو اكتشاف صنع على أساسه لانجستروث خليته المشهورة باسمه (خلية لانجستروث) سنة 1852م، والتي تعتبر أوّل خلية بها براويز معلقة ومتحركة يفصل بين كل منها مسافة نحلية ثابتة. ومنذ سنوات عدّة اكتشف العالم جوهانس دزيرزون (Dzierzon)، الذي يعتبره الأوروبيون الأب للنحالة الحديثة في وسط أوروبا، أن ذكَر النحل ينشأ من بيض غير ملقح، فالذكَر له أم وليس له أب، وهذا معروف بالتكاثر العذري (parthenogenesis)، وهذا لا يخص النحل وحده، فهناك العديد من الحيوانات التي تتكاثر بهذه الطريقة. إناث النحل -أي الملكة والشّغالات- تنشأ من بيض ملقح، فهي لديها أمّ وأب، ومن كل واحد منهما تحصل على 16 كروموسومًا، وهي لذلك تمتلك 16 زوجًا من الكروموسومات، أما الذكَر الذي يتلقّى كل كروموسوماته من أمّه، فهو يمتلك 16 كروموسومًا مفردًا فقط. تمرّ كل نحلة سواء كانت ملكة أو ذكرًا أو شغالة بأربع مراحل حتى تصبح نحلة كاملة؛ فبعد أن تضع الملكة البيض في العيون المخصّصة له من الشمع تبدأ الشغالات (الحاضنات) المسؤولة عن العناية به، بمراقبته عن قرب، وبعد ثلاثة أيام يفقس البيض دودًا صغيرًا يسمّى اليرقات، فتقوم الحاضنات بإطعام هذه اليرقات غذاءً خاصًّا تفرزه من غدد في رأسها، يسمّى "الفلوذج الملكي"، وذلك لمدة ثلاثة أيام، ثم تبدأ الحاضنات في إطعام اليرقات الرحيق وحبوب اللقاح، ثم تتحول اليرقة إلى شرنقة، وأخيرًا تتحول الشرنقة إلى نحلة كاملة، ويستغرق نمو الملكة منذ أن كانت بيضة إلى أن تصبح ملكة نحو (16) يومًا! فمن كان يعلم هذه الحقائق العلمية عن النحل عند نزول الوحي؟ هل كان مُحمَّد –صلى الله عليه وسلّم- يعلم كل ذلك عن عالم النحل! وهل كان يعلم أن إناث النحل تمتلك 16 زوجًا من الكروموسومات! وهل كان يعلم أن ذكر النحل يمتلك 16 كروموسومًا مفردًا. وهل كان يعلم أن مراحل تطور نمو الملكة يستغرق 16 يومًا! --------------------------------------------- المصادر: أوّلًا: القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم (وكلماته بحسب قواعد الإملاء الحديثة). ثانيًا: المصادر الأخرى: • المنّاوي، أحمد مُحمَّد زين (2015)؛ قطوف الإيمان من عجائب إحصاء القرآن؛ طريق القرآن للنشر. • النحل؛ أُسترجع في تاريخ 25 يناير 2016، من موقع الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة (http://www.eajaz.org). • Honey bee. Wikipedia: https://en.wikipedia.org/wiki/Honey_bee. Retrieved January 8, 2016 بتصرف عن موقع طريق القرآن |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
سيِّدة آيات القرآن / إعداد: الدكتور أحمد مُحمَّد زين المنّاوي | Nabil | الإعجاز فى القرآن والسنة | 1 | 2022-12-28 01:08 PM |
ما هو القرآن؟ / إعداد: د. أحمد مُحمَّد زين المنّاوي | Nabil | الإعجاز فى القرآن والسنة | 0 | 2022-12-04 01:04 PM |
الموسوعة الميسرة في الاديان والمذاهب والاحزاب المعاصرة | عبدالرزاق | كتب إلكترونية | 32 | 2021-09-15 01:01 AM |
رد شبهات السنه حول الشيعه | الحسيني بشار | الشيعة والروافض | 51 | 2010-05-06 10:14 PM |
░▒▓█◄ جميع كتب الشيعة هنا ...شاركونا ►█▓▒░ | علاء محمد | الشيعة والروافض | 3 | 2009-09-26 12:30 PM |