جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
( ١٦) من القربات إلى الله تعالى في شهر رمضان: [ تلاوة القرآن ]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :- ( ١٦) من القربات إلى الله تعالى في شهر رمضان: [ تلاوة القرآن ] القرآن هو كلام الله جل جلاله، ويا له من شرف أن يكون بإمكاننا أن نلمس هذا الكتاب العظيم بأيدينا، ونمرر حروفه المنيرة على شفاهنا وألسنتنا، وفوق هذا وذاك نثاب أيضًا، قال تعالى في سورة فاطر: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ ﴾ [فاطر: ٢٩]، ومن فضل الله علينا أن يكون أجر التلاوة مضاعفًا، فلنا بكل حرف نقرأه حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، أي: إن لنا في كل جزء من القرآن آلاف الحسنات، إنه سوق الحسنات قد نصب فلا تضيعه، ففي الحديث الصحيح عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله ( صلَّ الله عليهِ و سلَّم ):"من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: الم حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف"؛ رواه الترمذي. وفوق هذا وذاك، فالقرآن يعمل في قلوبنا فينشر فيها النور والهدى والشفاء، قال تعالى في سورة الشورى: ﴿ وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾ [الشورى: 52]، وقال جل جلاله في سورة المائدة: ﴿ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾ [المائدة: ١٦/١٥]، وقال تعالى في سورة الإسراء: ﴿ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا ﴾ [الإسراء: ٨٢]. كما أن القرآن يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه: فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله ( صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) قال:"الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي رب منعته الطعام والشهوة فشفعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه، قال: فيشفعان"؛رواه أحمد، وعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله ( صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) يقول:"اقرؤوا القرآن، فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه"؛ رواه مسلم. وقد شرف الله حامل القرآن: فقد رُوي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله ( صلَّ الله عليهِ و سلَّم ): "أشراف أمتي: حملة القرآن، وأصحاب الليل"؛ رواه ابن أبي الدنيا والبيهقي. وقد جعل الله جل جلاله القرآن مذكرًا لنا وسببًا لتقوى الله: قال تعالى: ﴿ وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا ﴾ [طه: ١١٣]، ولكن الذي يتعظ بالقرآن ويتذكر به هو من يخشى الله ويخاف وعيده، قال تعالى: ﴿ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ ﴾ [ق: 45]. وهناك علاقة قوية بين القرآن وشهر رمضان: فالله جل جلاله قد أنزل القرآن في رمضان، قال تعالى: ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ﴾ [البقرة: ١٨٥]، وقد كان جبريلُ عليه الصلاة والسلام يُدارس النبي ( صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) القرآن في رمضان، فما أحلى أن تجلس في رمضان جلسة القرآن بالمسجد تلاوة أو تدارسًا لمن تيسر له ذلك، مع أصحاب يذكرونك بالله ويعينوك على طاعته، فتحيط بكم الملائكة وتتنزل عليكم الرحمات، وفوق هذا وذاك يذكركم الله فيمن عنده، ففي الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ( صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) قال: "ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة وغشِيتهم الرحمة وحفَّتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده"؛ رواه مسلم. وتذكر أن القرآن ليس مجرد كلمات تُقرأ وإنما هو منهج حياة: فقد أنزله الله علينا لنعمل به، وليس لنقرأه فقط، ففي الحديث الصحيح: عن جابر رضي الله عنه عن النبي (صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) قال:"القرآن شافع مشفع، وماحل مصدق، من جعله أمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلف ظهره ساقه إلى النار"؛ رواه ابن حبان في صحيحه، ومعنى ماحل مصدق؛ كما قال المناوي: "مَن شهد عليه القرآن بالتقصير والتضييع فهو في النار". ****** ملاحظة فقهية !!! ماهي معيه الله وأنواعها مع الاستدلال من كتاب الله؟ يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبدالله سمك : معية الله تعني القرب والتأييد والحفظ ، وأصل كلمة (مع) تفيد معنى المقارنة، والمعية نوعان : معية عامة لجميع الخلق ، قال تعالى {وهو معكم أينما كنتم }أي مطلع عليكم شهيد عليكم ، ومهيمن ومحيط وعالم بكم ، وهذا معنى قول السلف: إنه معكم بعلمه وإحاطته ومعية خاصة : لأهل التقوى والإحسان والصبر والإيمان ، ومنه قوله تعالى {لا تحزن إن الله معنا}، فتلك معية الإطلاع والقرب والتفرد والتأييد ودفع المكروه ، ومنه قوله تعالى {إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون}. §§§§§§§§§§§§§§§§ |
#2
|
|||
|
|||
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
((( تعالوا لنكتب 1000 حديث عن النبى صلى الله عليه وسلم )) | نورالاسلام | حوارات عامة | 1572 | 2024-02-12 05:19 PM |
دراسة - محمد رسول الله في التوراة والانجيل | طالب عفو ربي | المسيحية والإسلام | 1 | 2018-09-02 05:36 PM |
أحاديث منتشرة بالنت ماحكمها 522 حديث | عارف الشمري | السنة ومصطلح الحديث | 5 | 2014-10-23 12:28 AM |
بحث في بحار الانوار | MALCOMX | الشيعة والروافض | 21 | 2011-02-12 01:04 AM |
ليس بالقرآن وحده يكون الإسلام | جنة الرحمن | حوارات عامة | 12 | 2010-05-27 06:47 PM |