جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
(١٩) الموعظة التاسعة عشر[شهر العتق من النار]
بِسمِ اللِه الرحمنِ الرحيم
السلامُ عليكم و رحمةُ اللهِ و بركاتهُ :ـــ (١٩) الموعظة التاسعة عشر:[شهر العتق من النار] الحمدُ للهِ وحدهُ، والصّلاةُ والسّلام على من لا نبيَّ بعدهُ، سيّدنا و نبيِّنا و شفِيعنا محمد وعلى آلهِ وصحبهِ ومن إهتدى بهديهِ وإقتدى بأثرهِ إلى يومِ الدين، وبعد: أخي /أختي في الله كما نعلم أنَّ شهرُ رمضان شهرُ العتقِ من النار، فمما ىجب علينا فعلهُ ما يلي: ١) مُحاسبة أنفسنا في كلّ يومٍ من رمضان على صيامنا، هل حافظنا عليهِ من المفسدات؟ وهي المفطِّرات، وهل حافظنا عليهِ مما يبطلُ بثوابه، كالغيبة، وقول الزور، والعمل بهِ؟ وهل حاسبنا أنفسنا على أداءِ الواجبات، كالصلاةِ المفروضة في أوقاتها، وصلاةُ الرجل مع جماعةِ المسلمين، فإنَّ العبدَ الذي يُحافظ على صومهِ وأداء الواجبات، وترك المحرمات، يحصل بفضلِ اللهِ على العتق من النار، وكما قال ( صلَّ اللهُ عليهِ و سلَّم): (إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ ) الحديث وفيه: (وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنْ النَّارِ وَذَلكَ كُلُّ لَيْلَةٍ) رواه الترمذي وابن ماجه (صحيح) . ٢) لِنعلم أخي/أختي أننا نعيشُ في هذِه الحياة ونَعملُ، وعملُنا إما يكون عملٌ فيهِ عِتقٌ من نار جهنم، وإما أن يكون عملٌ مما فيهِ عذابٌ في نارِ جهنم، فلنجتهد في إعتاق رقبنا وفكاكها من النار قبل أن ينزل بنا الموت، وحينئذٍ لا ينفع الندم، وقد قال ( صلَّ اللهُ عليهِ و سلَّم): (الطُّهُورُ شَطْرُ الْإِيمَانِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَأُ الْمِيزَانَ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَآَنِ أَوْ تَمْلَأُ مَا بَيْنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالصَّلَاةُ نُورٌ وَالصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ وَالْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو فَبَايِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُهَا أَوْ مُوبِقُهَا) رواه مسلم. فلنهتمّ بتوحيدِ الله، وبالطُّهور، والحمد للهِ، والتسبيح، والصلاة، والصدقة، والصبر، والقرآن تلاوةً فقهاً وعملاً، ولِنحاسب أنفسنا أمام هذهِ العبادات والقيام بها، فعسى الله أن يفكَّ رقابنا من عذاب جهنم. ٣) إذا علِمنا أنَّ شهر رمضان مبارك، وأنّه زمانٌ فاضل، فلنستغلَّ كل زمانهُ في طاعة الله عزَّ و جلَّ، ولنكن أكثر حرصاً على لياليهِ، وثلثُ الليلِ الآخير، ولنتتفرّغ في ثلث الليل الآخر للصلاة، والدعاء، وسؤال الله، والاستغفار، والتوبة، والإقبال على الله، وكما قال( صلَّ اللهُ عليهِ و سلَّم):(يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرِ، يَقولُ مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ، مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ) رواه الشيخان. ٤) أخي و أختي في الله: إنَّ رمضان فرصةٌ لا تُعوّض لمن فاتتهُ هذهِ الفرصة، فكن يقظاً كل التيقُّظ لهذا الشهر (رمضان) من أول ليلة، وكُنْ من التائبين العائدين إلى الله ، المُتضرعين إليهِ، المقبلين عليهِ، الساعين في طلب النجاة من عذاب الله، الطالبين رحمتهُ وجنتهُ ومغفرتهُ، فاحذر من الذنوب! وعش في هذا الشهر وفي غيره متفكراً في نجاتك يوم القيامة، وإجعل على نفسك رقابةً من نفسك، وإحفظ جوارحكَ ولِسانكَ ولآآاآ تترك لِنفسك الفرصة لأن تكون أمّارةً لِلسوء في أي حال من الأحوال، فتنطلق في هواها وحظوظها، على حساب آخرتك و تُؤدي بل إلى التهلكة، وكما قال ( صلَّ اللهُ عليهِ و سلَّم): (الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ وَجَنَّةُ الْكَافِرِ) رواه مسلم. إعداد و تحضير الفقير إلى رحمةِ الله ، أخيكم في الله: معاوية فهمي. §§§§§§§§§§§§§§§§§ |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
موقف المفسرين من الايات الكونيه في القران الكريم القران يحض علي تدبر اياته ومعانيه | طالب عفو ربي | الإعجاز فى القرآن والسنة | 1 | 2013-12-26 10:43 AM |
منهج الأشاعرة في العقيدة / للشيخ سفر الحوالي | قوقل | المعتزلة | الأشعرية | الخوارج | 12 | 2011-05-23 08:40 PM |
ان كنت شيعيآ فهذه دعوه لك للصدق مع النفس ؟! | سيف السنه | الشيعة والروافض | 115 | 2010-03-16 12:24 PM |
هل النبي قال : من كنت مولاة فعلي مولاة ؟ | سلطان المصري | الشيعة والروافض | 7 | 2009-03-29 08:39 PM |
مقال مقتبس # | أبوجعفر المنصور | منكرو السنة | 3 | 2009-03-21 12:51 AM |