جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
ماذا عن اختيار السنوار خليفة لهنية؟
اضطرتني التغيرات الحادثة من حولي، ولأسباب ذاتية وموضوعية، إلى النزوح بفكري وقلمي نحو المنطقة الأوراسية والبحث فيها والاهتمام بأحوالها السياسية وأبعادها الاستراتيجية، وذلك حين أدركت أنها المنطقة التي سيكون عليها الصراع العالمي وأن من سيبسط سلطانه عليها سيملك التحكم في العالم كله، ولكن هذا لم يكن ليقف دون حديثي عن البلاد العربية الإسلامية، وذلك أنها بلادي وأهلها قومي، أحس إحساسهم وأصدر عنهم وعن آلامهم وأحلامهم، فيعتريني ما يعتريهم من أسباب القوة والفرح، ويعرض لي ما يعرض لهم من علل الضعف والقرح، وقد حملت قلمي لأكتب عن أمر من أمور الصراع الحاصل بين روسيا والغرب، ثم طاف في ذهني أمر غزة وما يحدث فيها من إبادة جماعية وتصفية عرقية واختيار يحيى السنوار على رأي المكتب السياسي، فألقيت قلمي لأحمله مرة أخرى لكن لأكتب عن ما يحدث بين فلسطين والكيان المحتل. لم يكد ينتهي الأسبوع الأول على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إسماعيل هنية، رحمه الله، حتى سارعت حماس إلى اختيار خليفة له، ليأتي اختيار الحركة على يحيى السنوار خلفا لإسماعيل هنية. وهذا الاختيار كان على غير ما توقعه المتابعون مفاجئا للمهتمين، وعن نفسي كنت أفضل أن لا يكون يحيى السنوار رئيسا للحركة، وليس في هذا تقليلا من شأنه أو حطا من قيمته، وخاصة في هذا الوقت الذي يقود فيه هو العمليات العسكرية والقتالية، لأن الحركة بترأسه لها أصبحت عبارة عن صقر يملك رأسا واحدا، ومنيت النفس أن لو كانت الحركة صقرا يملك رأسين، فيكون أحد الرأسين هو السنوار، وتبقى مهامه مقتصرة على إدارة العمليات العسكرية في غرفة العمليات، ويمثل الجناح المتعنت الثائر الذي يرى الحوار واللعبة السياسية لا غناء فيها ولا طائلة ترجى من ورائها، ويكون الرأس الثاني مكلفا بالتفاوض والمناورات السياسية والتحركات الديبلوماسية، حتى يستغل أحدهما مكاسب الآخر، وهكذا ستمتلك المقاومة فرصا أكبر للمناورة سواء على المستوى الديبلوماسي أو العسكري، وبهذا يكون السنوار ورقة ضغط بيد المفاوضين يستغلونها لأخذ مكاسب وتسحيل نقاط على طاولة المفاوضات، وكنت أفضل أن يرأس الجماعة شخصية مثل أبو مرزوق، وذلك لما يمتلكه من قدرة ديلوماسية وسرعة البديهة في الجواب والرد على الشبهات والتعاطي مع المعطيات، وارجع إلى حواراته إن شئت لترك وافف بنفسك على الذي أحدثتك به، وبهذا سيكمل كل منهما الآخر، فيحمل أحدهما العصى والآخر الجزرة. وهذا هو الأسلوب متبع من إسرائيل وأمريكا من قبل وإلى يوم الناس هذا، ومن الأمثلة الواضحة على هذا الأسلوب الإسرائيلي الأمريكي، ما أورده الأستاذ أحمد رمضان في مقال له على منصة إكس (x) حيث قال: "فيليب حبيب مبعوث أمريكي تولى عام ١٩٨٢ ترتيب وقف لإطلاق النار بين إسرائيل ومنظمة التحرير، كلما واجه موقفاً فلسطينياً رافضاً لمطالبه، زار تل أبيب وطلب من حكومتها زيادة جرعة القصف على لبنان، ثم يعود إلى التفاوض. قبل ٢٤ ساعة من مذبحة الفجر، طلب بلينكن من مقاومة غزة الموافقة على شروطه، وأعلن أوستن تزويد إسرائيل بأسلحة بقيمة ٣٫٢ مليار دولار، وأرسلت واشنطن طائرات إف٢٢، وحاملة طائرات وفرقاطات بحرية للمتوسط، وعطلت أي ردِّ فعل على اغتيال هنية، وشكلت تحالفاً إقليمياً لحماية الكيان، فكانت المجزرة هي علامة الرضى من نتنياهو." انتهى كلام الأستاذ. وقد كان أولى بهذا الدور الديبلوماسي والسياسي أن تلعبه الفصائل الفلسطينية الأخرى التي لم تشارك في العمليات القتالية ولم يكن لها يد في أحداث السابع من أكتوبر، فكان أولى بها أن تحمل على عاتقها استغلال مكاسب المعركة ومكاسب السابع من أكتوبر للضغط على الكيان سياسيا وعلى طاولة المفاوضات، لكن كان ما كان، وتخاذل من تخاذل، وتركت حماس، ومن معها من الفصائل التي ساهمت في القتال، تلعب لوحدها الدور القتالي العسكري والدور السياسي والديبلوماس
__________________
( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ) الكهف 6 كل العلوم سوى القرآن مشغلة ..... إلا الحديث وعلم الفقه في الدين العلم ما كان فيه قال حدثنا ..... وما سوى ذاك وسواس الشياطين |
#2
|
|||
|
|||
رأى معتبر، وله ما يبرره، ولكن لعل ما حدث فى 7 أكتوبر جعل الجناح العسكري داخل الحركة فى موقع أقوى من الجناح السياسي لما أحدثه الأول من زلزال داخل الكيان على نحو غير مسبوق، بل وسيستلزم الأمر لعقود حتى يصلح الكيان ما حدث له جراء هذا الزلزال العنيف..
ولعلهم اتبعوا فى هذا قول أبى تمام: السيف أصدق أنباءًا من الكتب *** فى حده الحد بين الجد واللعبِ ولعل هذا مقصود من الحركة ليبين لليهود أن الأمر الآن بيد العسكريين وأنه لا مهرب من العسكريين إلا بالتفاوض مع السياسيين!!!فالأمر يحتاج إلى ضربة عسكرية قوية ومخيفة تدفع وتطرد العدو - مضطرًا - تجاه أن يقع فى مساحة السياسيين.. وهذا هو المطلوب.. على كل حال دعنا ننتظر، ولا نملك إلا الانتظار والدعاء للإخوة المجاهدين.. وصدق قول القائل : ستُبْدي لكَ الأيّامُ ما كنتَ جاهلاً *** ويأتِيكَ بالأخبارِ مَن لم تُزَوِّدِ
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#3
|
|||
|
|||
حياكم الله شيخنا الحبيب
صحيح، فهو من ناحية أمام كيان عسكري ولا يصلح له إلا المجابهة مع العسكريين. وكما قلت ننتظر وما نرى ما تلده لنا هذه الأيام السوداء
__________________
( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ) الكهف 6 كل العلوم سوى القرآن مشغلة ..... إلا الحديث وعلم الفقه في الدين العلم ما كان فيه قال حدثنا ..... وما سوى ذاك وسواس الشياطين |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
((( تعالوا لنكتب 1000 حديث عن النبى صلى الله عليه وسلم )) | نورالاسلام | حوارات عامة | 1572 | 2024-02-12 05:19 PM |
أروع ما قيل عن فضل العشر ايام من شهر ذى الحجة، الأيام العشر من شهر ذي الحجة | أحب رسول الله | عام 1446 هـ | 1 | 2023-06-24 01:48 PM |
رد أهل السنة على الاسئلة 50 المطروحة للشيعة في المواقع | ali_k | الشيعة والروافض | 2 | 2010-11-25 10:17 AM |
"تارك التقية كتارك الصلاة"...؟ ادخل وشوف | بنت المدينة | الشيعة والروافض | 3 | 2009-12-06 01:10 AM |
الشيعه والقران الكريم | بنت المدينة | الشيعة والروافض | 0 | 2009-11-20 01:36 PM |