تغريدات تاريخية

[Nabil]

تغريدات تاريخية (434) :


* كان الملك المسلم” كنكا موسى” يسترد قرية اغتصبها النصارى في الحبشة،وبعد أن حرر القرية واخرج كل الجيش إلى ساحة القرية أسرى، بمن فيهم قائدهم وزوجته وأمه وأولاده وكبير القساوسة، جاء طفل مسلم للملك كنكا موسى وهو راكب على فرسه، وقال له يا سيدي فرد عليه وسأله: هل أنت مسلم يا غلام؟ قال نعم ، فقال له الملك: لبيك يا شبل الإسلام
فقال له الطفل: يا سيدي خطف قائد جيش النصارى أمي واختي، فقال الملك للجنود: آتوني بقائد الجيش والقس والطفل إلى خيمتي، قال لقائد جيش النصارى: أين أم الغلام وأخته؟ قال: ذهبت بهما إلى دير القديسة تخدم حظيرة بالدير، فقال لهم الملك: أرسل من يأتي بهما في موكب من 70 فرس و70 جمل و 1000 من العبيد والجنود يحوطون بالموكب. – سوف تبقى أنت والقس تعملون خدما في حظيرة المسلمين، تخدمون دوابهم حتى يعودا ، فقال قائد النصارى: إن كنّ أحياء حتى اليوم سنأتي بهن، وإن كنّ غير ذلك يمكن إن تدفع البرتغال وبريطانيا المال والذهب فداء لهما، فقال لهم الملك كنكا بغيظ : اسمعا ما اقول ” والله الذي لا إله إلا هو لو جعلتم بريطانيا حذاء في يميني والبرتغال حذاء في شمالي لن اقبل لهما دية اقل من رأس ملك مقابل البنت وراس ملك مقابل أمها “، ثم بعد فترة قصيرة جاءوا بالأم وابنتها بكامل الموكب الذي طلبه الملك، وهما على قيد الحياة من تقدير الله
قال الملك كنكا: ستبقى المعركة قائمة حتى تصل كل نساء المسلمين إلى بيوتهن، ثم قال الملك للأم وابنتها معتذرا: هل تسامحنني عما حدث لكما؟ فقالت الأم : نسامحك وبكل فخر يا سيدي، فقال كنكا
وأنا والله لن اسامح نفسي، أن تبيت مسلمة أسيرة خارج بيتها ولو ليلة واحدة ، وبكى وبكت المرأة وابنتها والغلام وبكى الجميع لبكاء ملك المسلمين

* السلطان المملوكي الظاهر بيبرس البندقداري أدى فريضة الحج في ظروف بالغة الخطورة في ظل تربص الصليبيين في الساحل الشامي والمغول في العراق وآسيا الصغرى بسلطنة المماليك ، بسبب سلسلة النجاحات التي حققها بيبرس على الطرفين. وكان غياب السلطان ولو لمدة يسيرة عن أراضي السلطنة أعز أمانيهم. ورغم هذه التحديات وخطورة الأمر ، قرر السلطان بيبرس قضاء الفرض وشكر الله على التوفيق الذي حالَفه في انتصاراته المتوالية على عدويه اللدودين. ونظراً لتقدير السلطان لخطورة المغامرة فقد حرص على إنجاز حجته في سرية تامة وفي أقصر وقت ممكن. ومن ثم سطَّر لنا الظاهر بيبرس أسرع رحلة حج في عصرالحروب الصليبية ، إذ استغرقت أقل من شهرين منذ مغادرته للكرك في السادس من ذي القعدة وحتى العودة إليها في نهاية ذي الحجة من العام 667هـ من دون أن يعلم أحد بذلك سوى قلة من خواص السلطان

يتبع

[أبو عبيدة أمارة]

الحمد لله مواقف تثلج الصدر وترفع من قدر أمة الإسلام .
وقد ذا ابن كثير وغيره أنه في سنة ١٢ هجري:
أن الصحابي الجليل خالد بن الوليد رضي الله عنه الملقب بسيف الله المسلول، حيث أنه عندما كان خالد بن الوليد في العراق على رأس الجيوش الإسلامية التي كانت تحارب هناك، انسل من بين المحاربين وذهب إلى مكة المكرمة وأدى فريضة الحج ثم رجع إلى العراق ليواصل القتال ولم يعلم بذلك الأمر إلا القليل من المسلمين.

[Nabil]

تغريدات تاريخية (435) :


* حقيقة تاريخية:
لقد بالغ الكثير من الناس في خيانة ابن العلقمي ، وكأن خيانته هي السبب الوحيد - ولا شيء غيره - في سقوط بغداد بيد المغول سنة 656 هجرية. فبغداد كانت ستسقط حتماً سواء وُجِدَ الرافضي ابن العلقمي أو لم يوجد. فليس بمقدور خليفة لا يملك الا بغداد، ولا يملك الا جيشاً صغيراً الصمود امام جيش هولاكو الهائل الذي يزيد عن مئتي ألف. حتى ولو كان وزير الخليفة وزير سني وفي كفاءة أبرز وزراء المسلمين في القرون الأولى. فليس بمقدوره انقاذ بغداد أو صد المغول في ذلك الظرف الذي كانت فيه بغداد. كما أن انتصار المماليك بقيادة قطز على المغول في معركة عين جالوت سنة 658 هجرية لم يكن على ذلك الجيش الهائل الذي قاده هولاكو ، وإنما كان الانتصار على فرقة صغيرة من ذلك الجيش ، ذلك أن هولاكو بعد ان اقتحم حلب وأخذ يتأهب بجيشه الضخم للسير جنوباً في طريقه إلى مصر والمغرب ، جاءه الخبر من منغوليا بوفاة أخيه الخان الأكبر منقوقاآن - وهذه من عناية الله تعالى بالمسلمين - ، فقرر هولاكو العودة بجيشه إلى منغوليا للمشاركة في ترتيب البيت المغولي وانتخاب خان أكبر جديد من سلالة جنكيزخان ، فتوسل إليه هيثوم ملك " مملكة أرمينية الصغرى " أن يُبْقي جزءاً من جيشه لمساعدة الارمن والفرنج ضد المسلمين ، فأبقى هولاكو عشرة ألاف فارس من جيشه بقيادة قائده كتبغا ، وعاد بأكثرية الجيش الى منغوليا ، وهذه الفرقة بقيادة كتبغا ، ومعها القليل من الارمن والفرنج هي التي سحقها المماليك في عين جالوت حيث كان الجيش المسلم يقارب أربعين ألف مقاتل ، أي نحو ثلاث أضعاف جيش كتبغا.
يجب ان نفهم حقائق التاريخ بدون مبالغة.
ـ أ.د/ علي محمد عودة الغامدي

* مملكتان لا تساوي فلسين عند ابن تيمية : والمملكتان هما مملكة المغول وسلطنة المماليك. زعم بعض حُسّاد ابن تيمية للسطان محمد بن قلاوون أن شيخ الإسلام يريد انتزاع المُلك منه فاستدعاه وقال له: " إني أُخْبِرت أنك قد أطاعك الناس وأن في نفسك أخذ الملك، فقال الشيخ بثبات وبصوت عال: أنا أفعل ذلك؟؟؟ والله إن ملكك وملك المغول لا يساوي عندي فلسين. فتبسم السلطان لذلك وأجابه في مقابلته - بما أوقع الله له في قلبه من الهيبة العظيمة - إنك والله لصادق وأن الذي وشا بك إليَّ كاذب .
مصدر الرواية: الإمام البزار في ترجمته لشيخه شيخ الإسلام ابن تيمية.

يتبع

[أبو عبيدة أمارة]

حتى ولو كان جيش هولاكو كبيرا، وكلها روايات لمراجعة كما تم في الرواية اعلاه.
فحتى ولو كان جيش هولاكو كبير ولكن هذا لا ينفي ولا يمحو خيانة الخائنين وتآمر المتآمرين، وي التاريخ يُتحدث عن عمليات ممنهجة لتبديد الجيش الاسلامي العباسي وتفليل قواته ، ولكن قضاء الله ماضي.
وجيش كتبغ لم يكن ضعيفا ولا قليلا، ويكفي أن المسلمين تجاوزا عقدة الخوف العالمية من التتار، واستبسلوا حتى منتصف يوم الجمعة حتى قضوا على بيضة جيش المغول ، ومن وقتها بدأ شوكة ورعب المغول يتبدد، وبدؤوا يدخلون في دين الله تعالى .
فلا يصح تقليل خيانة من خان وحتى ولو كان غير مرجحا للكفة كما يدعي البعض ، وثانيا لا يجوز تقليل من نصر المسلمين الساحق على المغول، والذين أرعبوا العالم أجمع وكسر شوكتهم ، وهدم عنجهيتهم وبعبعهم .

[Nabil]

تغريدات تاريخية (436) :


* برز في الأندلس مئات العلماء، والكثير من إبداعاتهم الباهرة ادعاها الغربيون، مثل ادعاء "الطريقة العلمية التجريبية" للانجليزي روجر بيكون (١٢٩٢م) الذي جاء قرطبة، تعلم العربية ودرس العلوم وعاد بمخطوطات ولم يكن سوى تلميذ للعلوم الإسلامية، كما ذكر بريفولت في كتابه The Making of Humanity.
ـ من مقال الدكتور عبدالرحمن الحجي (رحمه الله): الحضارة الأندلسية.. علميتها وعلومها، مجلة المجتمع، العدد 2133، يوليو 2019م، ص 46 -47

* من أعلام العرب اللذي حاول الغرب اضاعتها لصالحه:-
القاضي والعالم الفلكي أبو إسحق نور الدين إبن إسحق البارودي الإشبيلي المتوفي عام 600 للهجرة (وشهرته في الغرب Alpetragius) . كانت حياته في القرن السادس الهجري/ الثالث عشر الميلادي، وكان معاصراً لابن رشد وتلميذاً لابن طفيل . أصله من بطروج (أو بطروش)، وهي مدينة قريبة من قرطبة، ويُعرف عند اللاتين باسم ألپتروجيوس. وهو أول فلكي يطرح نظاماً فلكياً متكاملًا بديلًا لنماذج بطليموس. قدم فيه السبب الفيزيائي للحركات السماوية.. وقد سميت على اسمه فوهة ألپتروجيوس البركانية الموجودة على سطح القمر. من أهم مؤلفاته رحمه الله :- كتاب الحياة، اللذي تمت ترجمته من اللغة العربية إلى اللغة العبرية ومن ثم إلى اللغة اللاتينية حيث تم طباعة هذه النسخة في فيينا في سنة 1531م.

* لقد نَمَتْ في إسبانيا ما بين القرن الثامن والقرن الخامس عشر، أجمل الحضارات وأغناها، في الوقت الذي كانت فيه أمم الشمال فريسة للفتن الدينية والمعارك الهمجية.
ـ الكاتب الإسباني فيثينتي بلاسكو إيبان.

* المستشرق الهولندي رينهارت دوزي، Reinhart Dozy، في كتابه ؛- ( تاريخ المسلمين بإسبانيا ).. «لقد كان كل فرد في الأندلس يعرف القراءة و الكتابة، بينما كان نبلاء أوروبا لا يعرفون حتى التوقيع بأسمائهم، و كانت جامعة قرطبة منارة للعلم، لا تُزاحمها منارة تماثلها في العالم، تُدرس فيها العلوم الطبية و الرياضية و الفلكية و الكيميائية دراسة ورثتْها أوروبا؛ فأضاءت لها الطريق إلى هذا الملك العريض.
ـ المستشرق الهولندي رينهارت دوزي، Reinhart Dozy، في كتابه ؛- ( تاريخ المسلمين بإسبانيا ).

يتبع

[أبو عبيدة أمارة]

حياك الله أخي نبيل على هذه المعلومات القيمة .
وجميل أن يكون الأنسان منصفا ولو شهد بالحق على نفسه، وقد يكون بعض الكتاب العرب مأجورين لكتابة أمر ما ، ولكن الذي يبغي الحقيقة وكما ذكرت يكتب ما له وما عليه، وليست واحدة منهما، أي يكتب ما عليك مثلا، ولا يكتب ما لك، أو العكس .
نقدر ونثمن دائما جهدك القيم .

[Nabil]

تغريدات تاريخية (437) :


* حملة صليبية رومية مشتركة قادها ملك الروم حنّا كومنين ومعه فرنج الشام واتجهوا بـ 50000 الف رجل نحو حلب سنة 532 هجرية. لكن زنكي أحبطهم بجيشه القليل - الذي لا يصل عُشر عددهم - بدون معركة حاسمة وذلك بخطة الكر والفر وإيقاع جواسيسه الخلاف والشك والريبة بينهم فأفشل الحملة فعادوا خائبين.

* غياث الدين الكاشي عالم رياضيات مسلم من سمرقند 1436م أول من استخدم الفاصلة العشرية وأول من توصل الى نظرية:
sin3x=3sinx-4sin^3(x)
والتي نسبت للفرنسي فرانسو فيت! وله نظرية جيب التمام والتي عمم فيها نظرية فيثاغورس،إذ ان نظرية فيثاغورس تهتم بمثلث قائم الزاوية والكاشي أوجد نظرية لجميع المثلثات.

* ذكر المؤرخ الفرنسي lorente أن محاكم التفتيش في أسبانيا وحدها أحرقت 31 ألف شخصا وهم أحياء، وعذبت 290 ألفا آخرين.

* قتل الروس نصف مليون مسلم من شعب الشركس، وطردوا الباقي من أرضهم عام 1864م.
المصدر تشارلز كينج، تاريخ القوقاز، ص 9

* كشف المؤرخ الإسرائيلي "آفي شليام" عن دور كبير لعبته ما وصفها بــ "الحركة الصهيونية والموساد الإسرائيلي" في دفع اليهود العراقيين للهجرة نحو إسرائيل حيث قال في حديثه مع شبكة الميدل ايست أي: ان "الحركة الصهيونية والموساد الإسرائيلي نفذا عمليات تفجير داخل العراق استهدفت التجمعات اليهودية خلال خمسينات القرن الماضي"وان لديه ادلة عن تورط إسرائيل بتلك الهجمات الإرهابية داخل العراق، بهدف دفع اليهود العراقيين الى الهجرة من البلاد والتوجه للعيش في إسرائيل. والهجمات التي اتهمت الحركة الصهيونية والموساد الإسرائيلية عبر اذرعها الإعلامية (حركات إسلامية وعربية) بتنفيذها نجحت في اجبار ما يزيد عن (110) الاف يهودي عراقي الى مغادرة البلاد، والتوجه نحو إسرائيل المشكلة حديثا".
يشار الى ان شليام يحدر من عائلة عراقية تسكن بغداد وتحظى بــ "علاقات واسعة مع الدولة العراقية والمجتمع اليهودي القديم داخل العراق"،
بحسب وصف الشبكة، مؤكدة نقلا عنه ان "هجرة عائلته من العراق كانت بسبب استهداف الموساد الإسرائيلي والحركة الصهيونية لليهود العراقيين، وليس كنتيجة لما تدعيه إسرائيل من وجود استهداف للمكون اليهودي في العراق.

يتبع

[Nabil]

تغريدات تاريخية (438) :


* أطباءٌ نصارى في قصور بغداد العباسية..
"كان أغلب الأطباء يدخلون قصور الخلفاء في بغداد، فأذن الخليفة المنصور لطبيبه جرجيس بن بختيشوع بالدخول على حرمه وحظاياه، كما وثق الخلفاء العباسيون بالطبيب بختيشوع بن جبرائيل على أمهات أولادهم. وقال الخليفة الرشيد عن الطبيب جبرائيل بن بختيشوع لأصحابه: "كل من كانت له حاجة إليّ فليخاطب فيها جبرائيل لأني أفعل كل ما سألنيه ويطلبه مني". ولما مرضت أخته بانو استدعى الطبيب "ماسويه" لتطبيبها فطلب منه رؤيتها فأذن له فتأملها وجس نبضها أمامه. وخدم الطبيب يوحنا بن ماسويه الخلفاء من الرشيد إلى المتوكل وكانوا لا يتناولون طعامًا من أطعمتهم إلا بحضرته. وكان يداعبهم ويجالسهم كما يجالس الند نده. ولما مرض الطبيب سلمويه بن بنان عاده الخليفة المعتصم ولدى موته امتنع عن الأكل في ذلك اليوم وأمر باحضار جنازته إلى القصر وأن يصلى عليها بالشمع والبخور جريًا على عادة النصارى. ففُعِل ذلك وهو يراهم."
⁃ أحوال نصارى بغداد في عهد الخلافة العباسية / رفائيل أبو اسحاق

* كتب التراجم والطبقات
هذه الكتب هي فن عجيب انفرد به المسلمون عن بقية الأمم الأخرى وتميزت به الحضارة الإسلامية عن بقية الحضارات ، وكتب فيه المسلمون موسوعات ضخمة يصعب حصرها. وفيها تجد التطبيق العملي للإسلام في واقع الحياة ، فتجدها مصادر ثرية للتاريخ الاجتماعي ، والتاريخ الاقتصادي ، والتاريخ الديني...الخ ولا يمكن ان تجد ما يشفي غليلك - في كل هذه الجوانب - في تواريخ الحوادث السياسية والحربية لذا أنصح كل مُحبٍ للقراءة بكتب الطبقات والتراجم.
ومن أبرز كتب الطبقات والتراجم :
أنساب الأشراف للبلاذري
الطبقات لابن سعد
تاريخ بغداد للخطيب البغدادي
وفيات الأعيان لابن خلكان
تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام للذهبي
سير أعلام النبلاء للذهبي
الوافي بالوفيات للصفدي
فوات الوفيات لابن شاكر الكتبي.
بغية الطلب في تاريخ حلب لابن العديم.
المنهل الصافي لابن تغري بردي.
عيون الأنباء في طبقات الأطباء لابن أبي أصيبعة.
المقفى للمقريزي ....... وغيرها كثير .
ـ أ.د/ علي محمد عودة الغامدي

يتبع

[Nabil]

تغريدات تاريخية (439) :

* النهر الرصاصي في العراق : أول نهر صناعي مستحدث شق في عهد بني العباس لإرواء مناطق شمال وشرق سامراء يمتد لمسافة 45 كم وبارتفاع 9 م . لايزال لغز كيفية حفره وضخ المياه فيه! خصوصا أن النهر الرصاصي يزيد ارتفاعه عن مصدر المياه في نهر دجلة !
ـ مناور عيد سليمان

* استراتيجية بيبرس المبدأ الاستراتيجي الذي وضعه الظاهر بيبرس دائماً نصب عينيه هو أنه " ما غُزِيَ قوم في عقر دارهم إلا ذلوا ". لذلك وجدناه يفاجئ الأعداء خارج حدود دولته ويسحقهم في عقر دارهم مثلما فعل بالمغول في أبلستين البستان ) في جنوب آسيا الصغرى ، والأرمن داخل مملكتهم " أرمينية الصغرى ، في قيليقية جنوب جبال طوروس ، والصليبيين في إمارة أنطاكية ، وداخل مدنهم وقلاعهم وحصونهم الأخرى.
ـ د. علي محمد عودة الغامدي

* أيهما انتشر بحد السيف: الإسلام أم المسيحية؟. وشارلمان سيد أوروبا فَرَض النصرانية بحد السَّيف، وتقول وثائقهم (التنصيرية): إنَّه قتل في يوم واحد 4500 وثنيًّا رفضوا التعميد والتحوُّل للنصرانية، وكانت المعاهدات بينه وبينهم تقضي بالتنصير، وإلا فالقتل هو البديل.

* وصف العماد الكاتب السلطان نور الدين محمود فقال : ( كان ملك بلاد الشام ومالكها ، والذي بيده ممالكها ، الملك العادل نور الدين أعف الملوك وأتقاهم ، وأثقبهم رأيا وأنقاهم ، وأعدلهم وأعبدهم ، وأزهدهم وأجهدهم ، وأطهرهم وأظهرهم ، وأقواهم وأقدرهم ، وأصلحهم عملا وأنجحهم أملا، وأرجحهم رأيا ، وأوضحهم آيا ، وأصدقهم قولا ، وأقصدهم طولا ، وكان عصره فاضلا ، ونصره واصلا ،وحكمه عادلا ، وفضله شاملا ، وزمانه طيبا ، وإحسانه صيبا ، ………وهو الذي أعاد رونق الإسلام إلى بلاد الشام ، وقد غلب الكفر وبلغ الضر ، فاستفتح معاقلها واستخلص عقايلها ، وأشاع بها شعار للشرع في جميع الحل والعقد….وكانت للفرنج في أيام غيره على بلاد الشام قطائع فقطعها ، وعفى رسومها ومنعها . ونصره الله عليهم مرارا ، حتى أسر ملوكهم وبدد سلوكهم ، وصان الثغور منهم ، وحماها عنهم . وأحيا العلوم الدوارس ، وبنى للأئمة المدارس……. وهو الذي فتح مصر وأعمالها ، وأنشأ دولته ورجالها )