جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
السنة النبوية وقيمتها في التشريع
<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
<o:p> </o:p> وأما السنة النبوية... فهي ، لغوياً " الطريقة ". وهي ، اصطلاحاً أصولياً ( = عند علماء الأصول ) ما صدر عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، من قول أو فعل أو تقرير :<o:p></o:p> فالقول كقوله ، صلّى الله عليه وسلم " إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امريءٍ ما نوى ".<o:p></o:p> والفعل كأفعاله ، صلى الله عليه وسلم ، في الصلاة والحج ، وغيرهما من العبادات التي واظب عليها ، عليه الصلاة والسلام ، فكانت / أصبحت وجوبية الاقتداء به في أمرها.<o:p></o:p> والتقرير كأن يُفعل أمامه ، صلى الله عليه وسلم فعلٌ ، أو يقال قول ، فيقرّ الأمر كما كان أمامه. كما أقرّ ، صلى الله عليه وسلم ، من صلى العصر ، بُعيد غزوة الخندق ، في الطريق قبل أن يصل إلى ديار بني قريظة ، وأقر ، كذلك ، من رأى أنه لا يصلي العصر إلا في بني قريظة.<o:p></o:p> وما جعل السنة ثاني مصدر للتشريع :<o:p></o:p> أنها قد تكون " مؤكدة لما جاء في القرآن الكريم من أمر أو نهي. كأن تترادف النصوص القرآنية حاضّة على الصدق ، ناهيةً عن الكذب ، فتأتي الأحاديث النبوية مؤكدة ذلك مقررة له في غير موضع.<o:p></o:p> أنها قد تأتي بحكم سكت عنه القرآن ، ولا نقول أغفله ولا أهمله. كتحريم الأحاديث النبوية الجمع في الزواج بين المرأة وعمّتها أو خالتها.<o:p></o:p> أنها قد تفسّر / تفصّل ما قد يكون جاء في القرآن الكريم على وجه الإجمال ؛ فالقرآن الكريم حدّثنا عن الصلاة ، لكنه لم يبين لنا " كيفيتها ولا أوقاتها ولا أركانها. فجاءت الأحاديث النبوية توضح ذلك كله ". وللسنة أن تقيّد ما قد يكون قد جاء في القرآن الكريم مطلقاً. كأن يأمر القرآن بالطواف حول الكعبة ، فتبيّن السنة شرط الطهارة. وللسنة أن تخصص ما قد يكون قد جاء في القرآن الكريم عامّاً. كأن يبين القرآن الكريم " يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظّ الأنثيين ". بمعنى " أن يرث الأولاد الأباءَ بهذه الطريقة التي بيّنها الله تعالى بهذا الحكم العام ". فتبين السنة لتخصص هذا العام بأن " تقصر الميراث على الشخص الذي لم يعتدِ على مورّثه بالقتل ؛ فلا ميراث لقاتل ".<o:p></o:p> ونحن نزكّي القول بأن هناك خلافاً حول التحديد الدقيق لزمن ظهور مفهوم سنّة النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فهناك من يرى أن المفهوم التخصيصي للسنة كان متأخراً نسبياً ، وهناك من يرى أن هذا المفهوم كان قائماً منذ البداية. إلا أن الاتفاق الكبير هو على أن " المفهوم الدقيق لسنة النبي ، صلى الله عليه وسلم ، بوصفها السنّة الوحيدة التي تشكّل المصدر الثاني الموثوق به للشريعة كان نتاج أواخر القرن الثاني الهجري ". ونعلم أن طبيعة العلاقة بين النبي ، صلى الله عليه وسلم ، والصحابة ، الذين هم " الأتباع الذين سعوا إلى العيش والتكيّف وفق الدعوة النبوية ، ولم يكونوا مجرد كتبة يسجلون تعاليم تلك الدعوة " جعلت من الصعب سواء على جيل المحدّثين أو الأجيال التالية " استخلاص الأحاديث الخاصة بالنبي وحده من مجموع الأحاديث المنسوبة إلى الصحابة ". ونعلم – أيضاً – أن عدداً كبيراً من الثقات أدرك حقيقة " وجود تزييف خطير في مجال أحاديث الرسول ، صلى الله عليه وسلم ". ورغم قبول غالبية المسلمين كتب البخاري ومسلم ، وغيرهما ، كمصار تحوي الأحاديث الصحيحة الموثوق بها ، ومع قيام أصحاب هذه الكتب / المصادر بوضع مجموعة معايير لضبط صحة الرواية ، إلا أن هذه الضابطات ظلت محل نقد على أساس نظرية " البيّنة " الإسلامية ؛ التي تفترض أن الإنسان الفاضل الذي يأبى الكذب ، هو – بالضرورة نفسها – صادق في قوله!!! وما فات هؤلاء أن هناك احتمالاً ، ليس هيّناً ، أن يكون هذا الموثوق به " ضعيف الذاكرة ، أو شديد الرغبة في أن يكون رأيه صادقاً ، أو لديه ميلٌ إلى إسقاط الحاضر على الماضي ، أو صبغ الحقائق بصبغة رأيه ، أو متأثراً بإيحاء وتوجيه الأسئلة الموجهة إليه ". ما يعني ، في النهاية ، عدم الاعتراض على احتمال أن يكون " بعض الأحاديث الموضوعة قد تسرب حتى إلى المجموعات " الصحاح " التي يثق المسلمون السنيون في صحّتها. كذلك ، فمن الجائز أن يكون بعض الأحاديث الصحيحة قد رُفضَ ، أو حتى ضُعِّفَ ، حتى لم يكن له أثر كمصدر للشريعة ". |
#2
|
|||
|
|||
اسمح لى أن أصف كلامك بأنه يخلط السم بالعسل، فأنت من ناحية تتحدث عن السنة بشكل علمى سليم ، كما يذكر علماء أهل السنة ، ثم تعود فتغلف الأمر برأيك الخاص ، لتنقض ما قدمت به من مصطلحات وحقائق. والعجيب أنك تنقض ، وتخالف دون أن تأتى بدليل يثبت صحة ما تقول ، ولا برهان يؤيد مزاعمك ، ولا أنكر أنه قد أعجبنى هذا التعبير الصحيح : اقتباس:
ولا أدرى ما أسباب تزكيتك للخلاف حول ما أسميته بالتحديد الدقيق لزمن ظهور مفهوم السنة. رغم عدم دقة هذا الكلام من الناحية العلمية ولا التاريخية ، فمفهوم السنة واضحٌ منذ اليوم الأول من البعثة ، ومنذ أ، قال النبى :( صلوا كما رأيتمونى أصلى ) وسكوت القرآن عن هيئة الصلاة ، ومنذ أن قال النبى : ( خذوا عنى مناسككم ) ثم يسكت القرآن مرة أخرى عن كيفية أداء المناسك. وتدوين السنة مؤكد منذ أن قال النبى لعبد الله بن عمرو بن العاص : ( اكتب فوالذى بعثنى بالحق لا يخرج منه إلا صدقاً ) ، وأرجو منك أن تفرق بين مصطلحين مهمين ألا وهما التدوين والجمع. وإليك هذ الروابط لتفيدك وتلقى مزيداً من الضوء حول هذه القضية فاهتم بها جيداً: رد شبهة تأخر كتابة السنة النبوية رد الشبهات حول مسألة جمع السنة متى نشأ علم الحديث ولا أدرى ما مصدر تلك المقالة غير المسئولة التى تقول أن السنة لم تبدأ رحلتها التشريعية إلا بعد قرنين من الزمان؟! إن أول من ادعى هذا البطلان هو المستشرق جولدتسيهر ، ولا أرى لماذا انساق أبناء هذه الأمة من لامستغربين فى فلك هذا الرجل وبدأوا يرددون وراءه هذه الترهات؟! رغم أن كل تحقيق علمى ينقض هذا تماماً. وممما هو جدير بالذكر أن الذين تلقوا صحيحى البخارى ومسلم بالقبول ليسوا هم عامة المسلمين ، بل هم العلماء المحققون الكبار ، ومنهم من انتقد بعض الأحاديث فى البخارى وأكثر منها قليلاً فى صحيح مسلم ، ولكن كان انتقادهم نستطيع أن نسميه بكل ثقة أنه من باب الرفاهية والكمال العلميين ، لا من باب الطعن ولا التشكيك الذى نراه هذه الأيام ، كما لا يفوتنا أن نؤكد أن هناك علماء محققون استدركوا علىمن استدرك على الشيخين وأثبتوا أن القول الراجح للبخارى وتلميذه ، إلا لماما مما لا يعصم منه بشر غير الأنبياء. وبخصوص تشكيكك فى ( احتمالية ) أن يتطرق الضعيف إلى الصحيح ، أو أن يُنسى شيئاً من الصحيح ، فهنا أرد عليك بقول ربى : إن الظن لا يغنى من الحق شيئاً . فكفانا ، كفانا ، ترديداً لما يلقيه علينا أعداء ديننا.والسلام.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#3
|
|||
|
|||
أهلا وسهلاً د.سيد آدم
وجزاك الله خيرا أخي ابو جهاد الأنصاري نتابع الحوار بإذن الله |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
اهل البيت وعلى رأسهم مهدي الشيعة سوف يقتلونك ايها السني يذبحون اهل السنة والجماعة بدون إستتابه | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-04-05 05:02 PM |
بماذا حكم شيوخ الامامية الاثنى عشرية الشيعة على اهل السنة في العراق ومصر والشام والجزيرة العرب | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-03-14 04:38 PM |
اول من دون السنة النبوية | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | المجتمع المسلم | 0 | 2019-12-31 04:05 PM |
لماذا كان أئمة أهل السنة يصفون الأشاعرة بإناث الجهمية ومخانيث المعتزلة؟ | فلق الصبح | المعتزلة | الأشعرية | الخوارج | 1 | 2019-12-01 03:19 PM |
افتراء الأشاعرة على الصحابة وأئمة السلف للتنفير من مذهب السنة في الصفات! | فلق الصبح | المعتزلة | الأشعرية | الخوارج | 0 | 2019-11-30 03:40 PM |