جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
كل مسكر حرام وكل مسكر خمر / كثيره وقليله حرام / إعجاز تشريعى لحماية الفرد والمجتمع
كل مسكر حرام وكل مسكر خمر <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
<o:p></o:p> <o:p></o:p> <o:p></o:p> كثيره وقليله حرام <o:p></o:p> <o:p></o:p> <o:p></o:p> <o:p></o:p> إعجاز تشريعى لحماية الفرد والمجتمع المسلم<o:p></o:p> <o:p></o:p> <o:p></o:p> الخمر وكل ما يغيب العقل يسبب الإدمان<o:p></o:p> <o:p></o:p> ولذلك تدرج القرآن فى تحريمها رحمة بالمدمنين<o:p></o:p> <o:p></o:p> قبل الإسلام<o:p></o:p> <o:p></o:p> <o:p></o:p> <o:p></o:p> يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى<o:p></o:p> <o:p></o:p> حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلا جُنُبًا إِلا عَابِرِي سَبِيلٍ<o:p></o:p> <o:p></o:p> حَتَّى تَغْتَسِلُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ<o:p></o:p> <o:p></o:p> جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ<o:p></o:p> <o:p></o:p> تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا<o:p></o:p> <o:p></o:p> بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا <o:p></o:p> <o:p></o:p> النساء 43<o:p></o:p> <o:p></o:p> <o:p></o:p> <o:p></o:p> يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ<o:p></o:p> <o:p></o:p> وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ<o:p></o:p> <o:p></o:p> مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ<o:p></o:p> <o:p></o:p> لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَسورة البقرة 219 <o:p></o:p> <o:p></o:p> <o:p></o:p> <o:p></o:p> يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌمِنْعَمَلِالشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ المائدة 90<o:p></o:p> <o:p></o:p> إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِوَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ المائدة 91<o:p></o:p>
__________________
سيدتي المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة
آخر تعديل بواسطة سيف الكلمة ، 2007-07-28 الساعة 10:29 PM |
#2
|
|||
|
|||
واهتم الرسول صلى الله عليه وسلم بتأكيد معنىالإجتناب فالقليل والكثير محرم وبيعها حرام وشرائها حرام وحملها حرام وكل فعل يرتبط بالسكر محرم <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> <o:p></o:p> 101360 - كل مسكر حرام الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: يحيى بن معين - المصدر: سؤالات ابن جنيد - الصفحة أو الرقم: 254 <o:p></o:p> 214680 - كل مسكر حرام وكل مسكر خمر الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الإمام أحمد - المصدر: التمهيد - الصفحة أو الرقم: 1/253<o:p></o:p> <o:p></o:p> 62197 - ما أسكر كثيره ، فقليله حرام الراوي: جابر بن عبدالله - خلاصة الدرجة: رجاله ثقات - المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: تلخيص الحبير - الصفحة أو الرقم: 4/1394<o:p></o:p> <o:p></o:p> 48980 - المختار بن فلفل يقول : سألت أنسا فقال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المزفت وقال : كل مسكر حرام . قال فقلت له : صدقت المسكر حرام ، فالشربة والشربتان على الطعام ؟ فقال : ما أسكر كثيره فقليله حرام الراوي: عبدالله بن إدريس - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح على شرط مسلم - المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: فتح الباري لابن حجر - الصفحة أو الرقم: 10/47 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ <o:p></o:p> 92991 - نهى عن كل مسكر ، و مفتر الراوي: أم سلمة هند بنت أبي أمية - خلاصة الدرجة: ضعيف - المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الجامع - الصفحة أو الرقم: 6077 ـــــــــــــــــــــــ <o:p><TABLE width="100%" border=0><TBODY><TR><TD>16113 - لعن الله الخمر و شاربها و ساقيها و بائعها و مبتاعها و عاصرها و معتصرها و حاملها و المحمولة إليه الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: إرواء الغليل - الصفحة أو الرقم: 2385 </TD></TR><TR><TD></TD></TR><TR><TD>73335 - أتاني جبريل ، فقال : يا محمد ! إن الله عز و جل لعن الخمر ، و عاصرها ، و معتصرها ، و شاربها ، و حاملها ، و المحمولة إليه ، و بائعها ، و مبتاعها ، و ساقيها ، و مسقيها الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 72 </TD></TR><TR><TD> </TD></TR><TR><TD>85287 - إن الله لعن الخمر ، و عاصرها ، و معتصرها ، و شاربها ، و ساقيها ، و حاملها ، و المحمولة إليه ، و بائعها ، و مشتريها ، وآكل ثمنها الراوي: عبدالله بن عباس و عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1802 87211 - لعن النبي في الخمر عشرة : عاصرها و معتصرها - أي طالب عصرها و شاربها و حاملها و المحمولة إليه و ساقيها و بائعها و آكل ثمنها و المشتري لها و المشتراة له الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: غاية المرام - الصفحة أو الرقم: 60 </TD></TR></TBODY></TABLE></o:p>
__________________
سيدتي المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة
آخر تعديل بواسطة سيف الكلمة ، 2007-07-28 الساعة 11:02 PM |
#3
|
|||
|
|||
وإليكم بعض أضرار الخمور والمسكرات
فى المشاركات التالية
__________________
سيدتي المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة
آخر تعديل بواسطة سيف الكلمة ، 2007-07-28 الساعة 10:32 PM |
#4
|
|||
|
|||
1) الخمر داء وليس بدواء
ورد أن طَارِقَ بْنَ سُوَيْدٍ الْجُعَفِيّ سَأَلَ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْخَمْرِ؟( فَنَهَاهُ، أَوْ كَرِهَ أَنْ يَصْنَعَهَا. فَقَالَ: إِنّمَا أَصْنَعُهَا لِلدّوَاءِ. فَقَالَ: "إِنّهُ لَيْسَ بِدَوَاءٍ. وَلَكِنّهُ دَاءٌ .(رواه مسلم في صحيحه. ولقد أورد الإمام النووي رحمه الله تعالى ما نصه في شرحه لهذا الحديث: قوله: (أن طارق بن سويد سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الخمر فنهى أو كره أن يصنعها فقال: إنما أصنعها للدواء، فقال: إنه ليس بدواء ولكنه داء). وهذا دليل لتحريم اتخاذ الخمر وتخليلها، وفيه التصريح بأنها ليست بدواء فيحرم التداوي بها لأنها ليست بدواء فكأنه يتناولها بلا سبب، وهذا هو الصحيح عند أصحابنا أنه يحرم التداوي بها وكذا يحرم شربها للعطش. السبق العلمي : لقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى حقيقة هامة قبل أكثر من 1400سنة تكتشف في القرن الواحد والعشرين وهي أن الخمر ليس بدواء ولكن هو داء وهذا ما أثبته العلم الحديث فقط نشرت صحيفة الشرق الأوسط الندنية في عددها العدد 9991 الصادر في الخميـس 07 ربيـع الاول 1427 هـ 6 ابريل 2006 مقال تحت عنوان: خلافا لما هو شائع طبيا.. الكحول لا تقي من أمراض القلب بقلم الدكتور د. حسن محمد صندقجيأستعرض فيها الكاتب نتائج بحث قام به مجموعة باحثين كندين وأمريكيين مؤخراً. وإليكم نص المقال نقلاً عنجريدة الشرق الأوسط : كثيرة هي الدراسات الطبية التي اقترحت أن تناول كميات متوسطة من المشروبات الكحولية هو أمر مفيد للقلب ويقي من نشوء أمراض الشرايين التاجية ويخفف من تداعياتها. ومنها نشأ اعتقاد لدى الكثيرين من الأطباء وغيرهم من الناس أن هذا الأمر صحيح طبيا وعلميا ولا مجال لمناقشته أو مراجعة صحته من عدم ذلك. بل إن بعضا من الدراسات قال تحديدا إن الممتنعين عن تناول المشروبات الكحولية أكثر عرضة للوفاة، وفي وقت مبكر من العمر، بأمراض القلب مقارنة بمن يتناولونه بكميات متوسطة! لكن الحدث الأبرز علمياً وطبياً في الأسبوع الماضي، هو أن الباحثين من الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وضمن فريق عمل بحثي دولي، قالوا إن المراجعة العلمية الدقيقة لمجمل الدراسات الطبية في هذا الشأن لا تدل على صحة هذه المقولات البتة، وأنه بمراجعة فاحصة ودقيقة لأكثر من 54 دراسة علمية في هذا المجال لا يُمكن الاستنتاج منها مطلقاً أن تناول كميات متوسطة من الكحول يقي من أمراض القلب وخصوصاً أمراض الشرايين التاجية. وبعيدا عن أي موروثات ثقافية، فإن الطب وأبحاثه العلمية مبنية بالأساس على التجربة والملاحظة والتحليل العلمي، والمتحلية جميعها بالدقة العلمية والأمانة في تحليل النتائج، وعليها تُبنى النصيحة الطبية المُقدمة للناس وللمرضى تحديداً، إما في جانب الوقاية أو جانب العلاج. فريق البحث بقيادة الباحثين من جامعتي فيكتوريا في بريتش كولومبيا الكندية وكاليفورنيا في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة في دراستهم التي ستنشر في عدد مايو (ايار) القادم من مجلة نظريات وأبحاث الإدمان الأميركية، حاول على حد وصف المصادر الطبية في الولايات المتحدة، التحقق من مقترح وضع كرغوة زائفة وزرع معلومات غير دقيقة داخل الوسط العلمي نتيجة لفهم غير دقيق للعديد من الدراسات التي أجريت حول الربط بين تناول الكحول والوفاة المبكرة. وأدى هذا الفهم المغلوط إلى نشوء خطأ راسخ بدرجة مهمة حينما ضُمنت مثل هذه النتائج أن الممتنعين عن تناول الكحول تعلو لديهم نسبة الوفيات مقارنة بمن يتناولون الكحول بدرجة متوسطة. الأمر الجديد الذي يُؤكده الباحثون هو أنه من المحتمل أن يكون السبب في ظهور هذا الفرق بين كلتا المجموعتين، تأثير عاملي العمر وتدني مستوى صحة بالأصل لدى من يبدأون في الامتناع عن تناول الكحول بعد أن كانوا يتناولونه، أكثر من كون أن الكحول يحمي صحة من يتناولونه. يتبع<!-- / message --><!-- sig -->
__________________
سيدتي المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة
آخر تعديل بواسطة سيف الكلمة ، 2007-07-28 الساعة 10:33 PM |
#5
|
|||
|
|||
تابع
* خطأ علمي قاتل بسبب تأثر الغرب بكلمات بولس مؤسس الصليبية بأن القليل من الخمر لا يضر * وخلال مدة ثلاثين سنة مضت، هناك سيل من الدراسات الطبية التي تقول ان شرب الكحول بكميات متوسطة هو أفضل من الامتناع عن شربه وكذلك أفضل من الإفراط في ذلك. لكن معظمها احتوى خطأ علمياً قاتلاً حينما حصل خلل كبير في تعريف من هم الممتنعون عن الكحول، وشمول الدراسات لمجموعاتهم. وهذا الخلل عبرت عنه الدكتورة كاي ميدلتون ـ فلمور من جامعة كاليفورنيا بقولها ما ان يبلغ المرء أواخر متوسط العمر أو يصبح من المتقدمين في العمر، فإنه أكثر وأكثر يقل بينهم عادة تناول الكحول أو الامتناع عن شربه تماماً، وهذا النقص في شرب الكحول مع التقدم في العمر مرتبط غالباً إما بتدهور الصحة أو بزيادة الشعور والقناعة بآثاره الضارة أو حتى بتفاعلاته السلبية مع ما يتناولونه من علاجات دوائية. وإذا لم نختزل ونحذف هذه المجموعة من الممتنعين عن تناول الكحول فإن الأشخاص الممتنعين عن الكحول سيبدون أقل صحة وأكثر أمراضاً بل وأكثر عرضة للوفاة. وهذا خطأ كبير في الدراسة والبحث. وحلل فريق البحث نتائج 54 دراسة تناولت علاقة شرب الكحول بنسبة الوفيات، و37 دراسة تناولت علاقة الكحول بأمراض شرايين القلب. ووجد فريق البحث من تحليل الدراسات الطبية بمجملها أن سبع دراسات فقط من ضمن 54 دراسة تمت حول علاقة الكحول بحماية القلب، قد شملت متابعة طويلة الأمد لأشخاص ممتنعين عن تناول الكحول منذ مدة طويلة. والتحاليل الإحصائية العلمية لنتائج نسبة الوفيات بين هؤلاء بالذات لم تجد أن هناك نقصاً في خطورة الوفاة بين من يتناولون الكحول بكميات متوسطة وبين هؤلاء الممتنعين لمدة طويلة، على حد قول الباحثين. وحينما جمع الباحثون نتائج هذه الدراسات السبع تحديداً، فإنهم وجدوا أن تناول الكحول بكميات متوسطة لا يُعطي أي فائدة أو حماية إذا تمت مقارنتهم بمجموعة من الممتنعين عن تناول الكحول منذ مدة طويلة أو من لا يتناولونه بالأصل. أما مقارنتهم بالممتنعين عنه حديثاً إما رغبة في ذلك أو مضطرين إليه نظراً لتأثيراته الصحية عليهم فهناك يكون فرق. والمقصود من هذا التحليل الدقيق، أن من السذاجة أن يدمج العلماء كل من لا يتناول الكحول ضمن مجموعة واحدة، فهناك منهم من لا يتناول الكحول مطلقاً، ومنهم من توقف عنه منذ مدة طويلة وزال غالب تأثيره على صحتهم، وكلهم يتمتعون بصحة جيدة ولا يعانون من آثار الكحول، وهناك أيضاً من امتنعوا مؤخراً أو حديثاً عن تناول الكحول مضطرين إلي ذلك بفعل تدهور صحتهم وتأثير الكحول السلبي علي القلب والكبد وغيره من أعضاء الجسم. وحينما يأتي من يقول إن كل أفراد هذه المجموعة سواء لأنهم لا يتناولون الكحول، ويعتبر أن تأثير الانقطاع عن الكحول هو أمر واحد لديهم كلهم، فإن هذا من السذاجة بل من الغباء العلمي. لأن البحث العلمي وتصميم الدراسات الطبية ليس أمراً اعتباطياً، بل هناك ضوابط منطقية في المقارنة وتحديد الأفراد في المجموعة التي تشملها الدراسة، وتصنيف صفاتهم. من هنا فإن الباحثين قالوا إن من الممكن أن نثبت أن تناول الكحول أفضل من الامتناع عنه في حالة لو أضفنا خطأ وعن قصد وتصميم مجموعة من امتنعوا عن الكحول حديثا وهم متأثرون به، أي بتلاعب واضح في الدراسة وشروطها. وعلي سبيل المثال، حينما يأتي من يقول إن الملاحظ هو أن حجم أقدام النساء زاد خلال المائة عام الماضية، ثم يأتينا آخر يقول إن حرارة الأرض ارتفعت خلال أيضاً المائة عام الماضية، فإن من السذاجة أن يقفز أحد مستنتجا أن سبب زيادة حجم أقدام النساء هو ارتفاع درجة حرارة الأرض. وكذلك الأمر حينما يأتي من يحاول مقارنة تأثير التدخين علي الصحة، بأن يجعل مجموعة المدخنين مكونة من صغار السن حديثي البدء في التدخين وممن يُدخنون عدداً قليلاً من السجائر ويعتبرهم تصنيفاً مجموعة المدخنين، ثم يقارنهم بمجموعة أخرى لا تُدخن لكنها مكونة من أشخاص دخنوا سنوات طويلة وتأثرت لديهم الرئة وشرايين القلب لكن توقفوا حديثا، لكن يُصنفهم أنهم مجموعة الممتنعين عن التدخين. فإن المقارنة بين هاتين المجموعتين خلال مدة عشر سنوات مثلاً ربما تُظهر أن الوفيات أعلى في مجموعة المدخنين لأسباب عدة، أهمها صغر سن مجموعة المدخنين وسلامتهم من الأمراض وعدم تمكن التدخين منهم بعد. وعلق الدكتور تيم ستوكويل، من مركز أبحاث الإدمان في جامعة فيكتوريا الكندية، بقوله إن الاعتقاد الواسع والذائع الصيت حول كون التناول الخفيف أو المتوسط للكحول يحمي الإنسان من أمراض شرايين القلب كان له أثر عظيم، علي حد وصفه، في قوانين تناول الكحول والنصائح الطبية المقدمة من الأطباء لمرضاهم في مختلف أنحاء العالم. وأضاف ان هذه النتائج التي توصل إليها الباحثون أخيرا تقترح أخذ الحيطة والحذر حين النصح بتناول القليل من الكحول لمن هم لا يتناولونه بالأصل، لأن هذا الكلام ربما يكون مبالغا فيه ويخالف الحقيقة. والذي ذكرته الدكتور فيلمور، أن الأمر وصل إلى حد أن بعض الأطباء ينصح مرضاه بتناول قليل من الكحول يوميا حماية للقلب، لكن من الواجب إيضاح أن هذا الأمر يحمل مخاطر. وأضاف الدكتور كريستي بالانتين، مدير مركز الوقاية من أمراض القلب بكلية بيلور للطب في هيوستن بولاية تكساس الأميركية، قائلا لا توجد أدلة كافية تجعل الطبيب ينصح مرضاه بتناول حتى القليل من الكحول، وأنا لا أنصح مرضاي بذلك مطلقاً لتقليل الإصابة بأمراض الشرايين، فهناك كثير من المخاطر لتناول الكحول والفوائد من ذلك غير واضحة. وحتى الذين ينصحون بذلك هم حقيقة لا يعلمون ما هي الكمية الصحيحة لحماية القلب لأنه لا توجد دراسات عليها. وربما القليل لا يسبب خطورة على الصحة كأمراض الكبد أو ارتفاع ضغط الدم أو اضطرابات الكولسترول، لكن ماذا عن حوادث السير وغيرها من مشاكل تناول الكحول على حد تساؤله. إن مما يستغربه المرء بتجرد مطلق أن يتم التركيز على فائدة تناول قليل من الكحول لحماية القلب. فهذا أمر لم يثبت علميا ثبوت فائدة ممارسة الرياضة البدنية أو تخفيف الوزن أو تناول أدوية علاج الضغط واضطرابات الكولسترول ومرض السكري، كما لا يوازي ثبوت فائدة تناول مجموعة كبيرة من المنتجات النباتية كزيت الزيتون وتناول المكسرات أو مركبات ستانول، وغيرها كثير. لا بل لا يوازي بأي درجة متسامحة في المقارنة مع تناول قرص الأسبرين البسيط يومياً. وحتى اليوم لا تُوجد برغم كل الهالة الإعلامية حول قليل الكحول هذا أي نصيحة علمية أو تضمنتها أي نقطة من إرشادات الهيئات الطبية العالمية والتي تأتي إلي المحك الحقيقي، وهو هل يُنصح طبياً من لا يتناول الكحول بتناوله بغية تقليل الإصابة بأمراض الشرايين، والإجابة لا بالمطلق عند كل المصادر الطبية. * رابطة القلب الأميركية وتناول الكحول > تقول الرابطة في نشراتها الحديثة أن تناول الكحول بكثرة يؤدي إلى ارتفاع الدهون الثلاثية في الدم، ويرفع من مقدار ضغط الدم، ويزيد من عرضة الإصابة بفشل القلب، كما و يزيد من احتمالات الإصابة بجلطات الدماغ، و اضطرابات إيقاع نبض القلب، والموت المفاجئ. وتقول الرابطة في إرشاداتها انه بالنظر إلى كل مضار تناول الكحول فإنها لا تنصح مطلقا من لا يتناول الكحول أن يبدأ تناوله لحماية لشرايين القلب، وتنصح من يتناوله لحماية شرايين القلب أن يستشير طبيبه ويفهم الأمر حقيقة منه. وحول ما يُقال عن فوائد المواد المضادة للأكسدة في النبيذ على وجه الخصوص، فإن الرابطة تُؤكد أن هذه المواد النافعة موجودة أيضا في العديد من المنتجات النباتية كالعنب الطازج وعصير العنب. وأكدت أمراً مهماً وهو أنه لا توجد دراسة قارنت تأثير النبيذ وحده علي ظهور أمراض شرايين القلب أو الدماغ، بل ان الدراسات حوله شملت أيضاً أموراً أخرى كالإكثار من تناول الفواكه والخضار وقلة تناول الدهون المشبعة. في إشارة منها إلى ما يُعرف بوجبات البحر الأبيض المتوسط. وأضافت ان أفضل ما يُذكر من فوائد للكحول هو رفع مستوى الكولسترول الثقيل المفيد للجسم، لكنها عقبت على هذا قائلة إن ممارسة الرياضة وسيلة أخرى مضمونة لرفع نسبة هذا الكولسترول المفيد. وأضافت بشكل واضح قائلة وحتى اليوم فإن رابطة القلب الأميركية لا تنصح مطلقا بتناول النبيذ أو أي من المشروبات الكحولية ابتغاء فائدة منها، فلا يوجد إثبات علمي على حد وصفها بأن النبيذ أو أي مشروبات كحولية تستطيع أن تحل محل فوائد المحافظة على الوزن وممارسة الرياضة البدنية ومعالجة ارتفاع الضغط والكولسترول. وأضافت ان ادارة الغذاء والدواء الأميركية قد حذرت مرارا بالامتناع عن تناول الكحول مطلقا عند تناول أقراص الاسبرين بشكل يومي. * الأطفال والكحول أطفال المدارس، وفي المراحل المتوسطة منها، عرضة بشكل أكبر للبدء في تناول الكحول حين تزينهم أو ارتدائهم ما يحمل شعارات للمشروبات الكحولية، وفق ما يشير إليه الباحثون من الولايات المتحدة. ومن غير الواضح للباحثين هل أن ذلك يدفعهم إلى تناول الكحول، أم أن هناك أسباب أخرى لشيوع الأمر لديهم في سن مبكرة. لكن نتائج الدراسة مهمة لدرجة أنه من الضروري أن يتنبه الآباء والأمهات وكذلك المشرفون في المدارس إلى تأثير ذلك، على حد قول الدكتورة إيدن ماك كليور من كلية دارت ماوث للطب بلبنان في نيوهامشير بالولايات المتحدة. وتابعت الدراسة أكثر من 2400 طالب، ممن تتراوح أعمارهم ما بين 10 و 14 سنة، والذين عند بدء الدراسة لم يكونوا يتناولون الكحول. الدراسة نشرتها المجلة الأميركية للطب الوقائي في عدد إبريل (نيسان) الحالي، وتمت فيها المتابعة لمدة سنتين، وتبين منها أن 14% منهم يتزينون بشعارات لمشروبات كحولية إما على القمصان أو المعاطف أو القبعات، وكانوا أكثر بنسبة 50% في البدء بتناول الكحول مقارنة بمن لا يتزينون بشعاراته. وتشير إحصائيات المؤسسة القومية لإساءة استخدام الكحول والمؤسسة القومية لسلامة الطرق السريعة حول تناول الكحول من قبل القاصرين إلى أن واحدا من بين كل ثلاثة وفيات حوادث الطرق، و23% من وفيات الانتحار لها علاقة بتناول الكحول. وأن 90% من حوادث الاعتداء الجنسي في مخيمات طلاب الجامعات هي تحت تأثير تناول الكحول. وتتأثر الفتيات أكثر من الفتيان بأضرار تناول الكحول نظراً لصغر حجم أجسامهن. كما ويتأثر الدماغ لديهم بدرجات تفوق تأثر البالغين خاصة من ناحية الذاكرة وغيرها من القدرات العقلية. المصدر:نقلا عن جريدة الشرق الأوسط اللندنية مع التصرف http://www.asharqalawsat.com/details...760&issue=9991 http://www.55a.net/firas/arabic/inde...how_det&id=871
__________________
سيدتي المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة
آخر تعديل بواسطة سيف الكلمة ، 2007-07-28 الساعة 11:22 PM |
#6
|
|||
|
|||
2) تأثير الخمر على الجهاز العصبي
بقلم الدكتورة نها أبو كريشة
لماذا حرم الإسلام المسكرات؟ لقد حرم الإسلام تعاطي الخمور في قول الحق سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }المائدة90. وقد جاء العلم الحديث ليؤكد ويثبت ما قاله القرآن منذ قون طويلة. يعتبر الخمر أشهر مشروب استخرج من العسل ،عصير الفواكه والحبوب المتخمرة منذ آلاف السنين. وقد ثبت علمياً المضار العديدة التي يسببها تعاطي المسكرات ولو بكميات قليلة. مسار الخمر في الجسم عند تناوله 1) الفم: يدخل الخمر إلى الجسم عن طريق الفم. 2) المعدة: بعض الخمر يدخل الى الدم. 3) الأمعاء الدقيقة: ما يصل الى الأمعاء الدقيقة يأ خذ طريقه الى الدورة الدموية. 4) القلب: يضخ القلب الخمر الى أنحاء الجسم. 5) المخ: كما يصل الخمر إلى المخ. أما التأثيرات التي يسببها الخمر على الجملة العصبية فهي: تأثير الخمر بكمية قليلة: 1) يسبب الاسترخاء. 2) يضعف القدرة على التركيز. 3) يبطىء الانعكاسات العصبية. 4) يضعف التناسق الحركي. كمية متوسطة: 1) التكلم بصورة غير واضحة. 2) كما يسبب الدوار. 3) ويؤدي إلى تغيير الانفعالات العاطفية. كمية كبيرة: 1) يسبب القيء 2) الصعوبة في التنفس. 3) فقدان للوعي. 4) يؤدي إلى الغيبوبة. يؤثر الخمر على المخيخ ، قشرة المخ ، جذع المخ والحبل الشوكي. نتائج تعاطي المسكرات ضمور في الفص الجبهي: الفص الجبهي Frontal Lobe مسؤول عن التحكم بالعواطف و الإنفعالات في الإنسان و شخصيته , و كذلك مهم لتعلم و ممارسة المهارات الحسية الحركية المعقدة , فالأشخاص الذين لديهم تلف في هذا الفص لا يقدِّرون المواقف الإجتماعية و كيفية التصرف الملائم لهذه المواقف و لا يتحكمون بعواطفهم. فتراهم يضحكون تارة و يبكون تارة و أي شيء يخطر ببالهم يقومون به دون تقييمه أو تحديد ما هو مناسب أو غير مناسب. أي يفقدون القدرة على اتخاذ القرارات السليمة. ضمور الجسم الثفني: إن نصفي المخ ليسا مفصولين عن بعضهما تماماً , ويمكن القول بأنهما مفصولان عن بعضهما في الجزء العلوي , ففي السطح الداخلي يتصلان مع بعضهما البعض بواسطة الجسم الثفني Corpus Callosum و هو عبارة عن ألياف عصبية (محاور عصبونات) توصل بين مناطق متشابهة في نصفي المخ. تحت الجسم الثفني يكون البطين الجانبي (الوحشي) Lateral Ventricle , و يوجد بُطينان, و احد أيمن و آخر أيسر و يتصل كل منهما بالبطين الثالث Third Ventricle بواسطة الثُقبة وسط البُطينات Interventricular Foramen أو ثُقبة مونرو Foramina of Munro و يتصل البُطين الثالث بالبطين الرابع Fourth Ventricle الذي يقع في جذع الدماغ بواسطة مَسال سيلفيوس Aqueduct of Sylvius الذي يعبر خلال الدماغ الأوسط. و بعدها يتصل البطين الرابع بالقناة المركزية Central Canal في الحبل الشوكي و هذه الأربعة بُطينات و القناة المركزية تحتوي على السائل المُخي الشوكي (أو النُخاعي) CerebroSpinal Fluid . يتبع
__________________
سيدتي المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة
آخر تعديل بواسطة سيف الكلمة ، 2007-07-28 الساعة 10:38 PM |
#7
|
|||
|
|||
تابع
ضمور المخيخ : المُخيخ يُنظم حركات العضلات لتكون مُتناغمة و كذلك التوازن عند الإنسان حيث أنه مسؤول عن الإحساس بوضع الجسم في الفضاء , فإذا كان لدى شخص تلف في المخيخ فإنه يترنح أثناء المشي و لا يستطيع أن يسير في مسار مستقيم وكذلك ترتجف يداه عندما يريد أن يلتقط شيئاً ما , و كذلك كلامه يكون بطيئاً و غير واضح و إرتجالي. ذهان كورساكوف: وهذا المرض يحدث نتيجة نقص امتصاص فيتامين ب1 الناتج عن شرب الخمر وهذا الذهان يتكون من فقدان للذاكرة ، اضطراب التناسق الحركي ، نقص الادراك، تباطؤ التفاعل مع المؤثرات الخارجية.( (16,17,18,19,20 . العصبية 1) يقلل الأسيتايل كولين. 2) يزيد جابا . 3) يزيد بيتا اندورفين في منطقة تحت المهاد. 4) يزيد التمثيل الغذائي لمادة النورأدرينالين و دوبامين. وحتى عندما يتوقف المدمن عن تعاطي الخمر مرة واحدة فإن ذلك يؤدي أيضا الى خلل في الجهاز العصبي: 1)الارتعاش. 2) اضطراب في النوم. 3) غثيان و قيء. 4) هلوسة و تشنجات. وكذلك نقص في حجم المخ و اتساع في البطينات كما يتضح في الصورة بأشعة الرنين المغناطيسي. (1 كما أظهر رسم المخ الكهربي ان الموجات الكهربائية المسجلة من المخ ذات قمة منخفضة في مدمني الخمر مقارنة بالمجموعة الضابطة. المجموعة الضابطة باللون الازرق مدمنو الخمر بالخط المتقطع.( (4,5,6,7 . تأثير الخمر على الناقلات وبالنسبة للنساء: النساء أكثر قابلية من الرجال لآثار الخمر المضرة على الجهاز العصبي كما أظهرت هذا دراسات استخدمت فيها الاشعة المقطعية على المخ. (10,11,12,13,14,15) مولود المرأة التي تناولت الخمر أثناء الحمل تأثير الخمر على نمو مخ الجنين 1- يؤثر على نمو الجسم النفثي. 2- يقلل حجم أنوية المخ ، يدمر القشرة الدماغية، يعطب المخيخ. 3- مما يؤدي إلى مولود ذي رأس أصغر. وعقل أصغر. وكذلك تخلف عقلي كما أنه يضعف 4- التناسق الحركي. ويسبب فرط في الحركة. 5- ملامح وجه غير طبيعية. ( (21,22 . إن هذه النتائج السلبية والسيئة التي رأينا بعضاً منها تدل على حكمة الإسلام في تحريم كل مسكر. لأن الإسلام يريد المؤمن أن يكون صحيح العقل والجسم. يقول تعالى: {إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ }المائدة91. المراجع (1) Rosenbloom, M.; Sullivan, E.V.; and Pfefferbaum, A. Using magnetic resonance imaging and diffusion tensor imaging to assess brain damage in alcoholics. Alcohol Research & Health 27(2):146–152, 2003. (4) Porjesz, B., and Begleiter, H. Alcoholism and human electrophysiology. Alcohol Research & Health 27(2):153–160, 2003. (5) Porjesz, B., and Begleiter, H. Human brain electrophysiology and alcoholism. In: Tarter, R., and Van Thiel, D., eds. Alcohol and the Brain. New York: Plenum, 1985. pp. 139–182. (6) Begleiter, H.; Porjesz, B.; Bihari, B.; and Kissin, B. Event–related potentials in boys at risk for alcoholism. Science 225:1493–1496, 1984. (7) Polich, J.; Pollock, V.E.; and Bloom, F.E. Meta–analysis of P300 amplitude from males at risk for alcoholism. Psychological Bulletin 115:55–73, 1994. (10) Ammendola, A.; Gemini, D.; Iannacone, S.; et al. Gender and peripheral neuropathy in chronic alcoholism: A clinical–electroneurographic study. Alcohol and Alcoholism 35:368–371, 2000. (11) Jacobson, R. The contributions of sex and drinking history to the CT brain scan changes in alcoholics. Psychological Medicine 16:547–559, 1986. (12) Mann, K.; Batra, A.; Gunther, A.; and Schroth, G. Do women develop alcoholic brain damage more readily than men? Alcoholism: Clinical and Experimental Research 16(6):1052–1056, 1992. (13) Nixon, S.; Tivis, R.; and Parsons, O. Behavioral dysfunction and cognitive efficiency in male and female alcoholics. Alcoholism: Clinical and Experimental Research 19(3):577–581, 1995. (14) Hommer, D.W. Male and female sensitivity to alcohol–induced brain damage. Alcohol Research & Health 27(2):181–185, 2003. (15) Hommer, D.W.; Momenan, R.; Kaiser, E.; and Rawlings, R.R. Evidence for a gender–related effect of alcoholism on brain volumes. American Journal of Psychiatry 158:198–204, 2001. (16) National Academy of Sciences.Dietary reference intakes for thiamin, riboflavin, niacin, vitamin B6, folate, vitamin B12, pantothenic acid, biotin, and choline. 1999. (17) Morgan, M.Y. Alcohol and nutrition. British Medical Bulletins 38:21–29, 1982. (18) Martin, P.R.; Singleton, C.K.; and Hiller–Sturmhöfel, S.H. The role of thiamine in alcoholic brain disease. Alcohol Research & Health 27(2):134–142, 2003. (19) Victor, M.; Davis, R.D.; and Collins, G.H. The Wernicke–Korsakoff Syndrome and Related Neurologic Disorders Due to Alcoholism and Malnutrition. Philadelphia: F.A. Davis, 1989. (20) Martin, P. “Wernicke–Korsakoff syndrome: Alcohol–related dementia.” Family Caregiver Alliance Fact Sheet, 1998. (21) Chen, W–J.A.; Maier, S.E.; Parnell, S.E.; and West, J.E. Alcohol and the developing brain: Neuroanatomical studies. Alcohol Research & Health 27(2):174–180, 2003. (22) Klintsova, A.Y.; Scamra, C.; Hoffman, M.; et al. Therapeutic effects of complex motor training on motor performance deficits induced by neonatal binge–like alcohol exposure in rats: II. A quantitative stereological study of synaptic plasticity in female rat cerebellum. Brain Research 937:83–93, 2002 المصدر http://www.55a.net/firas/arabic/inde...how_det&id=371<!-- / message --><!-- sig -->
__________________
سيدتي المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة
آخر تعديل بواسطة سيف الكلمة ، 2007-07-28 الساعة 10:40 PM |
#8
|
|||
|
|||
3) أضرار الخمر على القلب والأوعية الدموية د. شبيب الحاضري لنتعرف قليلا على بديع الباريء جل في علاه في القلب هذا العضو الذي أودع الله فيه من أسرار خلقه ما يجعل الإنسان يقف خاشعا أمام عظمة الخالق العظيم لا يملك إلا أن يقول: {صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ} (النمل: 88)، وأسوق هنا بعض الحقائق عن القلب بالأرقام حتى يتبين لنا عظم صنع الخالق العظيم، وتتجلى مقدرته، قال تعالى: {وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ} (الذاريات: 21) ويبلغ طول القلب (12,5) سنتيمترا، وعرضه (8,5) سنتيمترا. ويبلغ وزنه عند الولادة (25.20) جراما، ويصل في الذكر عند البلوغ إلى (310) جراما وفي الأنثى نحو (225) جراما. ـ يضخ القلب في الدقيقة الواحدة خمس لترات من الدم من خلال سبعين نبضة في الدقيقة، ويصل مجموع ما يضخه في اليوم الواحد (7200 لتر) من خلال (100,000 نبضة) وبحسابات بسيطة نستطيع القول: إن الإنسان الذي يبلغ من العمر (75) سنة يكون قلبه قد قام بنحو (3) مليارات نبضة، ضخ خلالها كمية من الدماء تصل إلى (200) مليون لتر.. فسبحان الخالق العظيم. يوجد في المتحف البريطاني بلندن نموذج فريد للقلب، يوضح المسار الذي يقطعه الدم خلال الأوعية الدموية من جراء ضخ القلب له، حيث تصل تلك المسافة إلى ما يعادل (100,000 كيلومتر) يوميا. يستغرق الدم في قطع المسافة من القلب إلى الرئة ثم إلى القلب زمنا يقدر بست ثوان، بينما يقطع الدم المسافة إلى الدماغ ثم إلى القلب مرة أخرى في ثماني ثوان، في حين أن الدم يقطع المسافة من القلب إلى أصابع القدم ثم العودة إلى القلب في ثماني عشرة ثانية. وكلها أرقام محددة وموزونة، قال تعالى: {إنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَر} (القمر: 49)، فلا طبيعة ولا صدفة، بل إله بديع خالق حكيم مدبر ـ جل جلاله ـ. هذا العضو الحساس في جسم الإنسان ـ والذي أودع الله فيه من أسرار خلقه ما شاء سبحانه ـ لا يسلم من شر ذلك السم الخبيث (الخمر) الذي يؤدي إلى تعطيل وظيفته وإصابته إصابات بالغة، والمعلوم أن أي عطب ولو كان بسيطا في هذا العضو قد يؤدي إلى الوفاة. إن كل قطرة من الكحول يحتسيها الشارب تمر عن طريق القلب، ومع هذا الاجتياز يزداد تأثر القلب، فيزداد نبضه ليعمل فوق طاقته، مما يؤدي في النهاية إلى إرهاقه وتعبه. ولقد كان الاعتقاد السائد إلى عهد قريب أن الخمر تنفع في علاج بعض أمراض القلب مثل الذبحة الصدرية (خناق الصدر) (Angina pectoris) وارتفاع الضغط وغيرها. ولكن بفضل الله بدأ يتكشف زيف تلك الأوهام مع تطور الأبحاث الطبية الحديثة، ففي القرن الماضي بدأت تتكشف العلاقة الوطيدة بين الإدمان على الكحول والإصابة بأمراض القلب المختلفة. وقد كان العالم (وود) (wood) في عام 5581م هو أول من أثبت أن الكحول يعتبر عاملا رئيسيا في الإصابة بهبوط القلب، وهكذا توالت الأبحاث إلى أن ظهر في عام 1960م مرض جديد يعرف باعتلال عضلة القلب الكحولي (Alcoholic cardiomyopathy) كأحد الأمراض الناتجة عن الإدمان على تعاطي الخمور. فكيف يؤثر الكحول على الوظائف الحيوية للقلب؟ يظهر تأثير الكحول على عضلة القلب من خلال عدة عوامل مجتمعة منها: 1. التأثير السمي المباشر للكحول على عضلة القلب. 2. تزامن الإدمان على الكحول مع الإفراط في التدخين. 3. تأثيره على تغذية المدمن وعمليات الاستقلاب. 4. نمط الحياة الذي يعيشه المدمنون، حيث تجدهم لا يعيرون اهتماما كبيرا لصحتهم ولغذائهم ولا للعلاج الذي يعطى لهم. إن تناول الكحول يتسبب في إحداث تغيرات في الوظائف الميكانيكية والخواص الكهربائية والكيميائية للقلب. أما ما يحدثه الكحول من تغيرات في الوظائف الميكانيكية للقلب فتبرز من خلال الأمور التالية: 1. تأثير الكحول على الاستقلاب في القلب أ ـ تأثيره على استقلاب الدهون: أثبتت التجارب العلمية بأن تعاطي الكحول ولو لمرة واحدة يؤدي إلى زيادة فورية في محتوى خلايا القلب من الجليسرين (Glyceride)، والتي تمر بعدة مراحل: حيث يبدأ القلب أولا باستقطاب الدهون ثلاثية الجليسرين (Triglycerides) من الدم، ثم تحفز خلايا القلب لتكوين هذا النوع من الدهون بنفسها فيكثر بذلك مخزون القلب من الدهون. كما وجد أن الكحول يساعد على امتصاص الدهون من الأمعاء فترتفع بذلك نسبتها في الدم وخصوصا الكوليسترول (Cholestrol). وكل تلك العوامل تساعد على تصلب الشرايين، حيث تتجمع الدهون وبخاصة الكوليسترول على جدران الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى تصلبها ومن ثم تضيقها وتكون جلطة دموية (Thrombus)، والتي تؤدي إلى فقدان العضو لكمية الدم التي يحتاجها فيصاب بالاحتشاء ثم الموت (Necrosis). ويحتج بعضهم بأن الكحول يزيد من نسبة الدهنيات عالية الكثافة في الدم (High Density Lipoproteins) (HDL)، والتي تقلل من نسبة الإصابة بفقر التروية القلبية (Ischemic heart disease)، إلا أن المخاطر الجمة التي تتعرض لها بقية أعضاء الجسم ومن بينها القلب نتيجة للتأثير السمي الكحولي تجعل من عدم الحكمة أن يوصف الكحول كعلاج وقائي من الإصابة بفقر التروية القلبية. ب ـ تأثيره على استقلاب المعادن في القلب: إن تعاطي الكحول ولو لمرة واحدة يؤدي إلى انسحاب عنصري البوتاسيوم والفوسفات من خلايا عضلة القلب، كما يزداد تركيز الصوديوم داخل هذه الخلايا مما يؤدي لاختلال في وظيفة القلب، وكل تلك الاضطرابات تعود غالبا لحالها الطبيعي بمجرد الإقلاع عن شرب الخمر. كما وجد أن الإدمان على الكحول يتسبب في نقص عنصر الزنك مما يؤدي إلى اختلال في وظيفة القلب كذلك. جـ ـ تأثيره على استقلاب البروتينات: بالرغم من التأثير المباشر للكحول على المصورة الحيوية (الميتوكوندريا) مما يؤدي إلى تحطيمها ومن ثم إحداث خلل كبير في عمليات الاستقلاب، إلا أن تأثير الكحول على الحزمة المحفزة لانقباض العضلات (Excitation contration couping) والبروتينات التي تساعد في عملية انقباض عضلة القلب (Contractile proteins) يؤدي إلى إصابتها إصابة بالغة كذلك، ويرجع سبب ذلك إلى تأثير الكحول وخصوصا مادة الاسيتالدهايد (Acetaldehyde) الناتجة عنه على عملية تكوين البروتينات مما يؤدي إلى نقص البروتين عن هذه العضلات الانقباضية. 2. تأثير الكحول على وظائف القلب وخصائصه: أ ـ تأثيره على قدرة القلب على الانقباض (القدرة الميكانيكية): لقد ظهر من خلال العديد من الدراسات أن الكحول يحدث خللا في قدرة القلب على الانقباض ومن ثم انخفاض معدل ضخه للدم حتى في حالة عدم وجود أي أعراض مرضية في القلب. وهذا التأثير التثبيطي (depressant effect) يزداد إذا صاحبه وجود اعتلال في عضلة القلب وخصوصا فقر التروية القلبية. وقد قام العلماء بدراسة مستفيضة لمعرفة دور الكحول في التأثير على عضلة القلب، ومن ذلك ما وجده بعض الباحثين من أن شرب كمية قليلة من الويسكي (أوقيتين إلى ثلاث أوقيات) تؤدي إلى انخفاض كمية الدم التي يضخها القلب في الضربة الواحدة (Stroke volume) مع انخفاض إجمالي لكمية الدم التي يضخها القلب في الدقيقة الواحدة (Cardiac output) وخصوصا عند المصابين باعتلال عضلة القلب. يقول الدكتور (برون وولد): (يتسبب الكحول في تثبيط قدرة عضلة القلب على الانقباض بشكل حاد أو مزمن حتى لو أخذ بكميات معتدلة). ب ـ تأثير الكحول على منعكسات القلب (Cardiovascular reflexes): لقد أجريت تجارب على متطوعين أصحاء، طلب منهم شرب كمية من الكحول ثم قام الأطباء بتعريضهم لأنواع من التوترات (Stress) حتى يتعرفوا على مدى تأثير منعكسات القلب، فكانت النتيجة ارتفاع معدل ضربات القلب وانقباض شديد في الأوعية الدموية الطرفية بزيادة ملحوظة تفوق استجابة غيرهم من الذين لا يشربون الخمور. وقد يعتبر هذا الأمر بالنسبة للأصحاء غير ذي بال، إلا أن خطورته تزداد عند الذين يعانون من اعتلال في قلوبهم. يتبع<!-- / message --><!-- sig -->
__________________
سيدتي المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة
آخر تعديل بواسطة سيف الكلمة ، 2007-07-28 الساعة 10:42 PM |
#9
|
|||
|
|||
تابع جـ ـ تأثير الكحول على الخواص الكهربائية للقلب: من المعلوم أن فاعلية القلب الكهربائية يمكن تسجيلها بشكل رسم بياني على ورق من نوع خاص يتحرك بسرعة محددة وثابتة فتحصل على مخطط كهربائي لهذه الفعالية، وهذا ما يعرف بتخطيط القلب الكهربائي (E. C. G,). ويؤدي تناول الكحول إلى اضطرابات في نظم القلب (Dysrrhythmias) قد يكون بعضها مميتا. كما أنها تعتبر من أهم أسباب موت الفجأة عند شاربي الخمر. وقد قام (اتينجر وزملاؤه) بدراسة نوبات الاضطرابات في نظم القلب لدى (42) مدمنا على الكحول، والتي تكثير في العطل الأسبوعية حيث يكثر تعاطي الخمور، لذا أطلق عليها متلازمة إصابة القلب في أيام العطل (Heart Syndrome The Holiday)، ومن تلك الاضطرابات: تسارع النظم الأذيـني الاشتدادي (Paroxysmal Atrial Tachycardia)، وخوارج الانقباض الأذينية والبطينية المنشأة (Atrial & Ventricular Ectopic Beats)، وتسارع النظم الجيبي (Tachycardia Sinus)وتسارع النظم البطيني (Ventricular Tachycardia)، والرجفان الأذيني (Atrial Fibrllation) وهذا الأخير يكثر حدوثه عند شاربي الخمور حيث يشعر المريض بخفقان شديد وعدم انتظام في ضربات القلب قد يكون سببا في هلاكه. كما وجد أن للكحول تأثيرا مثبطا للتوصيل الكهربائي للقلب (Conductive system) والذي يزداد حدة إذا كان المدمن يعاني من اعتلال في عضلة القلب. ويؤكد الدكتور (سيجل وزملاؤه) بأن الدراسات قد أثبتت أن تعاطي الكحول ولو لمرة واحدة تحدث خللا في ميكانيكية القلب وخواصه الكهربائية. وقد لا يكون ذلك الخلل بتلك الدرجة من الخطورة عند شاربي الخمور الذين لا يعانون من أمراض أخرى في القلب، إلا أنه دون شك يكون خطيرا عند أولئك المصابين باعتلال في قلوبهم. وقد وجد العلماء أن الإنسان إذا تناول ست أوقيات من الكحول في خلال (42) ساعة فإن عدد دقات قلبه تزيد عن المعدل الطبيعي بمقدار اثني عشرة دقة في الدقيقة.. وهذا العمل الإضافي الذي يؤديه القلب لابد وأن يضعفه على مدى الأيام، ويؤثر على عضلته وفي أعصابه، الأمر الذي يؤدي ـ إن عاجلا أو آجلا ـ إلى عدم قدرة القلب على مقاومة أي جهد زائد عن المعتاد، مما يؤدي في النهاية إلى استرخاء تلك العضلة وتمددها، ومن ثم عدم قدرتها على الضخ، فتقل بذلك كمية الدم التي يحتاجها كل عضو من أعضاء الجسم. اعتلال العضلة القلبية الكحولي: (Alcoholic Cardiomyopathy): وهو مرض خطير يكثر عند الرجال المدمنين على شرب الكحول لفترات طويلة تمتد من (10) إلى (15) سنة، ويمثل الإفراط على تعاطي الكحول نحو (20٪) من الأسباب المؤدية للإصابة باعتلال عضلة القلب. اعتلال عضلة القلب الكحولي.. ويظهر تضخم جدران حجرات القلب وقد وجد الباحثان (ألدرمان) و(كولتارت) في عام 1982م، أن تناول نصف قارورة من الويسكي يوميا ولعدة أشهر يؤدي إلى اعتلال القلب عند أولئك الذين لا يعانون من أمراض سوء التغذية. كما لاحظ الباحثون في كندا في عام 1960م انتشار نوع من اعتلال عضلة القلب عند مدمني شرب البيرة (Beer drinker's cardiomyopathy)، ويعود ذلك لما يضاف إلى البيرة من مواد للتثبيت مثل الكوبلت. كما وجد أن بعض المشروبات الكحولية مثل شراب (Moon shine) تؤدي إلى الإصابة باعتلال عضلة القلب نظرا لاحتوائها على الرصاص الذي يضاف عادة إلى هذا المشروب. وتصاب عضلة القلب في هذا المرض بالضعف والاسترخاء فتتوسع حجيرات القلب وخصوصا البطين الأيسر مما يؤدي إلى انخفاض قدرته على ضخ الدم إلى بقية أجزاء الجسم، فيصاب المريض بالإعياء الشديد، ويفقد القدرة على الحركة البسيطة. كما يشعر بضيق في التنفس وأحيانا بآلام في الصدر، وقد تضطرب ضربات قلبه، وقد تكون النهاية بإصابة القلب بما يعرف بالهبوط الاحتقاني (Congestive heart failure)، فتتجمع السوائل في رئتي المريض ويكبر حجم كبده وتتورم قدماه. والعاقبة في هذا المرض وخيمة خلال أيام معدودات إذا لم يتوقف العاصي عن شرب الخمر ويعطى العلاج المناسب. وقد وجد أن نحو (80٪) من المرضى قد توفوا في خلال ثلاث سنوات من بدء اكتشاف المرض إذا هم أصروا على الاستمرار في تعاطي الخمور. وعند تشــريح قلوب المصـابين بهذا المرض بعد الوفاة، وجد أن حجــرات القلب كلها تتسع بينما يزداد سمك البطين الأيسر، كما تتكــون جلطات (Thrombi) على جدار القلب، مما يكون له أعظم الخطر إذا انفصل جزء من هذه الجلطة وسار إلى أماكن من الجسم وخصوصا الدماغ. فإنها حينذاك تسد الأوعية الدموية ومن ثم يقل إرواء ذلك العضو من الدم فتكون العاقبة وخيمة. مرض بري بري (Beri beri): يكثر هذا المرض عند مدمني الخمور، ويعود سبب هذا المرض إلى ما يحدثه الكحول من نقص في فيتامين (ب1) المعروف بالثيامين (Thiamine)، والذي يوجد بكثرة في قشر القمح والأرز كما يوجد في الحليب واللحوم وبعض الخضروات والفواكه. والكحول شره في استهلاك هذا الفيتامين في الجسم، حيث وجد أن احتراق جرام واحد من الكحول يحتاج إلى ثمانية ملليجرامات من هذا الفيتامين الحيوي، مما يؤدي إلى نقصه من جسم شارب الخمر، أضف إلى ذلك سوء التغذية التي غالبا ما يعاني منها مدمنو الخمر. أما نقص هذا الفيتامين فيؤدي إلى ما يلي: 1. عدم قدرة الخلايا على استخدام الجلوكوز كمصدر للطاقة. وأكثر الأجهزة تأثرا هو الجهاز العصبي حيث إن الجلوكوز يمثل بالنسبة له المصدر الوحيد للطاقة، فلذا يصاب المدمن بحالة من الهذيان وفقدان التركيز والترنح وغيرها. وهذا ما يعرف بداء فيرنيكيه (Wernickes encephalopathy). كما تصاب الأعصاب الطرفية بالاعتلال (Peripheral Neuropathy). 2. تتراكم كمية كبيرة من حامض البيروفيك (Pyruvic acid) وزيادة في ضخ الدم من القلب بكميات كبيرة مما يؤدي إلى إرهاق القلب وفي الأخير هبوطه (Heart failure). ثانيا: الأوعية الدموية ويقصد بها الشرايين والأوردة والشعيرات الدموية.. وهي شبكة المواصلات المعقدة في الجسم حيث يصل طولها إلى نحو (000000, 1) كيلو متر، ويتم بواسطتها إيصال الأكسجين والغذاء المحمول في الدم إلى جميع أجزاء الجسم. وكما علمنا سابقا من تأثير الكحول على دهنية الدم، فإن هذه الأوعية تصاب بالتصلب والضيق نتيجة لتراكم الدهون عليها فتفقد بذلك مرونتها التي وهبها الله إياها فتصبح جدرانها كثيفة وصلبة وقابلة لأن تنقصف لأول وهلة، كما يحدث للأنابيب المطاطية عندما تجمد وتجف. كما يسبب الكحول ارتفاعا في ضغط الدم، وقد تم تفصيل ذلك في فصل تأثير الخمر على الجهاز البولي. المصدر: موقع الهيئة العالمية للإعجاز لعلمي في القرآن والسنة
__________________
سيدتي المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة
آخر تعديل بواسطة سيف الكلمة ، 2007-07-28 الساعة 10:44 PM |
#10
|
|||
|
|||
4) الخمر أم الخبائث بقلم الدكتور محمد نزار الدقر قال تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {90} إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ والميسر ويصدكم عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ {91})[سور المائدة]. الخمر لغة هي كل ما خامر العقل وغلبه . وفي الاصطلاح الفقهي هي اسم لكل مسكر .عن عبد الله بن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل مسكر خمر وكل خمر حرام " رواه مسلم . والرجس : القذر، حساً ومعنى، عقلاً وشرعاً . الخمر ما بعدها موصوف بهذا الوصف مما يقتضي التحريم(9) وتأكد ذلك الأمر باجتناب الرجس وبقوله : (لعلكم تفلحون ) أي راجين الفلاح بهذا الاجتناب . وتحريم الخمر والميسر من عدة نواح صدرت الجملة بـ" إنما" المفيد للحصر، وقرنتا بالأصنام والأزلام وهي شنيعة وقبيحة شرعاً وعقلاً وسميا رجساً من عمل الشيطان وذلك غاية القبح ، وأمر باجتناب أعيانهما وهذا أشد تنفيراً من مجرد النهي أولفظ التحريم ثم بين مضار الخمر والميسر فقال : (إنما يريد الشيطان ..) لذا وصفها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : " الخمر أم الخبائث" . فالخمر إذا أذهبت العقل هانت كرامة الإنسان على غيره وفقد القدرة على إدراك الخير والبعد عن الشر هذا فضلاً عن الأضرار الفادحة التي تلحقها بصحة البدن وتهدد حياته، كما يمتد ضررها إلى الأولاد والأجنة والقرآن الكريم لم يذكر تعليل الأحكام الشرعية إلا بإيجاز لكن هنا فصل في بيان الحكمة من تحريم الخمر والميسر ليشير إلى ضررهما وخطرهما ثم أكد سبحانه وتعالى التحريم وشدد في الوعيد فقال: (وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَاحْذَرُواْ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ {92})[سورة المائدة]. وقد فهم الجمهور من تحريم الخمر واستخباث الشرع لها وإطلاق الرجس عليها والأمر باجتنابها، الحكم بنجاستها وخالفهم في ذلك ربيعة (شيخ مالك ) والليث بن سعد والمزني (صاحب الشافعي) وبعض المتأخرين من المحدثين فرأوا أنها طاهرة وأن المحرم هو شربها (9) . ودل قوله تعالى (فاجتنبوه) على الاجتناب المطلق الذي لا ينتفع معه بشيء، بوجه من الوجوه ، لا بشرب ولا بيع ولا تخليل ولا مداواة . عن عبد الله بن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الذي حرم شربها حرم بيعها " رواه مسلم . مشكلة الخمر تهز العالم : الخمر من أعقد المشكلات التي يجأر الغرب ويبحث لها عن حل لكن دون جدوى فهذا السيناتور الأمريكي وليم فولبرايت (1) يقول عن مشكلة الخمر :" لقد وصلنا إلى القمر ولكن أقدامنا مازالت منغمسة في الوحل ، إنها مشكلة حقيقية عندما نعلم أن الولايات المتحدة فيها أكثر من 11 مليون مدمن خمر وأكثر من 44 مليون شارب خمر ". وقد نشرت مجلة لانست (2) البريطانية مقالاً بعنوان " الشوق إلى الخمر " جاء فيه : " إذا كنت مشتاقاً إلى الخمر فإنك حتماً ستموت بسبب " . وينقل المؤلف أن أكثر من 200 ألف شخص يموتون سنوياً في بريطانياً بسبب الخمر . وأن التقاير الصادرة عن الكليات الملكية البريطانية أجمعت على خطر الخمور وأنه لا يترك عضواً في الجسم إلا أصابه فضلاً عن الزيادة الكبيرة في حوادث السيارات وفقدان العمل وحوادث العنف الناجمة عن تعاطيه . ويؤكد الكاتب أن معظم حوادث الوفيات والاختلاطات الناجمة عن الخمر تحدث عند الذين يظنون أنهم لا يشربون الكثير من الخمر . ويرى أن ما يدعيه بعض الأطباء من أن الخمر قد يكن مفيداً إذا ما أخذ بجرعات قليلة إنما هو محض كذب وهراء من إن دراستهم غير موثوقة ولا يعتد بها (3). وقد ذكرت مجلة الإدمان البريطانية (3) أن الخسائر التي نجمت عن المشاكل التي يسببها الخمر بلغت 640 مليون جنيه استرليني في عام 1983وحده وأن 69 مليون أخرى قد أنفقت على المرضى الغوليين في المشافي . في حين تذكر المصادر الأمريكية (4) أن الخسائر الاقتصادية الناجمة عن تعاطي الخمور بلغت أكثر من ملياري دولار سنوياً في الولايات المتحدة الأمريكية في الستينات . في تقرير حديث صدر عام 1978 لوزارة الصحة الأمريكية قدرت فيه الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الخمر في سائر المجالات الصحية والاجتماعية والصناعية بحوالي 43 مليار دولار في العام . في حين قدرت خسائر الإنتاج في المحيط الصناعي وحده 20 ألف مليون دولار. وقد ذكرت المجلة الطبية العالمية ( Medicine International)في عدد فبراير 1989 أن استهلاك الخمر في العالم قد تزايد بشكل مريع ، إذ تضاعف استهلاكه في بريطانيا بين عامي 949 و979 . وفي هولندا بلغ استهلاكه 3 أضعاف ما كان عليه في الخمسينات وفي ألمانيا الشرقية سابقاً بلغ استهلاكه 8 أضعاف في الفترة الزمنية نفسها . وينقل البروفسور شاكيت (5) أن 93% من سكان الولايات المتحدة يشربون الخمر وأن 40 ـ 50% من الرجال يعانون من أمراض عابرة بسببه و5% من النساء 10% من الرجال يعانون من أمراض مزمنة معندة ومشكلة الخمرة أذاها يتعدى متعاطيها إلى أسرته ومجتمعه ، فالسكرير قد يقترف من الآثام والجرائم ما تقشعر له الأبدان (6) وإنما قيل لشارب الخمر " نديم " من الندامة الآن معاقر الكأس إذا سكر تلكم أو فعل ما يندم عليه والعلاقة وثيقة بين متعاطي الخمر والجريمة ففي احصائية من أمريكا تؤكد أن نصف جرائم الانتحار سببها الإدمان وكذا 34% من جرائم الاغتصاب و64% من حوادث السير ومصرع المشاة . تابع
__________________
سيدتي المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة
آخر تعديل بواسطة سيف الكلمة ، 2007-07-28 الساعة 10:47 PM |
#11
|
|||
|
|||
تابع دور الإسلام في حماية البشرية من مشكلة الخمر: لم تشهد البشرية عبر تاريخها الطويل علاجاً ناجعاً لمشكلة الإدمان على الخمر والوقاية من آثاره البشعة في حياة المجتمعات البشرية سوى الحل الإسلامي الذي ما يزال المتدينون من المسلمين ينعمون في آثاره ضمن مجتمعاتهم (7) . لقد أقر المشرعون والأطباء في كافة بلدان العالم أن الخلاص من أذى الخمر وويلاته لا يكون إلا بتحريمها، وصدرت عدد من القوانين سواء في الولايات المتحدة (1919)وفي غيرها من البلاد الأوربية بمنع تصنيع الخمر وبيعها ، أوللحد من شربها وأنفقت الحكومة الأمريكية ما يزيد عن 60 مليون دولار على الدعاية وتوعية الناس كما طبعت آلاف الكتب لتنفيذ قانون المنع ، كل هذا لم يفلح وانتشرت الحانات السرية ، وظهرت الخمور الرديئة التي زادت من أضراره وكانت النتيجة فشل القانون وإلغاؤه بعد سنوات من صدوره . لقد ولع العرب في جاهليتهم بالخمر وتغنوا بها وتفننوا في وصفها وتسميتها ، فجاء القرآن فسلك أسلوباً فريداً في اجتثاث داء معاقرتها من حياتهم بعد أن نزع من نفوسهم عقائد الجاهلية وقيمها وزرع فيها دين الفطرة وعقيدة التوحيد ودانت النفوس طواعية لكل ما ينتج عن هذه العقيدة وأصبحت مهيأة للتلقي والتنفيذ عند السماع . وبعد ذلك تدرج القرآن في معالجة مشكلة الخمر بشكل خاص بأسلوب دقيق غير منفر ، على مراحل متعددة : فأول آية نزلت تتكلم عن الخمر هي قوله تعالى : (ومن ثمرات النخيل والأعناب ففي هذه الآية الكريمة نجد كيف أن القرآن بأسلوبه الدقيق أشار،بوضع المقابلة بين السكر والرزق الحسن ، إلى أن السكر ليس من الرزق الحسن وإنما هو نقيض ذلك . ثم تحرك في وجدان المسلمين حب لبيان أكثر وضوحاً فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافياً ـ فأنزل تعالى : (يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما) . فبين القرآن أن ضرر الخمر أكبر من نفعه الذي لا يتجاوز بعض المنافع الشخصية المادية وفي هذا دفع لكثير من المؤمنين على هجرها . وبعد أن تهيأت النفوس بشكل أكبر ، عمد القرآن الكريم لكسر عبادة الإدمان فحرم الصلاة على المسلم وهو سكران (يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى.. ثم جاء الأمر الحاسم من الحق سبحانه باجتناب الخمر حين قال :( يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوا لعلكم تفلحون ).. وكان جواب المؤمنين قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه : انتهينا، انتهينا . هنا نجد أنفسنا أمام معجزة الإسلام الخالدة وهي التحريم التدريجي للخمر (1) وكيفية معالجته لقضية الإدمان وهو الأسلوب المتبع في أحدث المؤسسات الاختصاصية التي تعالج المدمنين . عن أنس بن مالك قال : بينما أنا أدير الكأس على أبي طلحة وأبي عبيدة وأبي دجانة وحتى مالت من الرؤوس من خليط بسر وتمر فسمعت منادياً ينادي : ألا إن الخمر قد حرمت . قال : فما دخل علينا داخل ، ولا خرج منا خارج حتى أهرقنا الشراب وكسرنا الغلال وتوضأ بعضنا واغتسل بعضنا، وأصبنا من طيب أم سليم ثم خرجنا إلى المسجد فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ (يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر .. يقول بعض مفكري الغرب (4) : كيف استطاع عرب الصحراء في القرآن السابع الميلادي إنجاز مثل هذا التغيير في المجتمع ، لقد كانوا يجهلون كل شيء عن الأمراض التي يسببها الخمر في المجتمع ، لقد كانوا يجهلون كل شيء عن الأمراض التي يسببها الخمر في الجسم ومع ذلك استطاع الإسلام أن ينمي قوة الإرادة التي جعلت السكارى يبصقون ما في أفواههم من خمر ويريقون على الأرض ما في دنانهم من هذا السم ، مرة واحدة وإلى غير رجعة . يتبع
<!-- / message --><!-- sig -->
__________________
سيدتي المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة
آخر تعديل بواسطة سيف الكلمة ، 2007-07-28 الساعة 10:22 PM |
#12
|
|||
|
|||
تابع المنهج الأسلوب الإسلامي في القضاء على الخمر : الإسلام دين الفطرة وقد استطاع بتشريعاته أن يقود الناس إلى السعادة في الدنيا والآخرة وقد سلك عدداً من الأساليب للقضاء على الخمر ومنع تفشيها في مجتمعاته منها : 1. الربط بين الأحكام التشريعية والغاية التي شرعت من أجلها ومن ثم ربط التنفيذ بإيمان الإنسان ومصيره الأخروي مما يمنعه عن اقتراف ما حرم الله من شرب خمر وغيره . قال النبي صلى الله عليه وسلم : " الخمر أم الخبائث فمن شربها لم تقبل صلاته أربعين يوماً ، فإن مات وهي في بطنه مات ميتة جاهلية " * وقوله صلى الله عليه وسلم : " لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ، ولا يشرب الخمر حين يشرب وهو مؤمن " صحيح البخاري. 2. منع الجلوس على موائد يشرب فيها الخمر حيث اعتبر الشارع الكريم المجالس مشاركاً في الإثم روى الطبري أن عمر بن عبد العزيز أخذ قوماً علىالشراب فضربهم وفيهم صائم فقالوا : إن هذا صائم فتلا قوله تعالى : (فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره .. 3. تحريم صنع الخمر والاتجار بها قال صلى الله عليه وسلم :" لعن الله الخمر وشاربها وساقيها وبائعها ومبتاعها وعاصرها ومعتصرها وحاملها والمحمولة إليه وآكل ثمنها"[1]، حيث توعد الشارع كل من أعان على شرب الخمر. 4. منع الدعاية للخمر والترويج لها ، حيث حرم الشارع وصف الخمرة في الأشعار والتغني بها وهذا ما فعله سعد بن أبي وقاص مع أبي محجن الثقفي حين تغنى بها . 5. التحذير والتنبيه إلىأخطار الخمر على المجتمع حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم : " الخمرة أم الفواحش وأكبر الكبائر، من شربها وقع على أمه وخالته وعمته " [2] 6. محاسبة السكير على جرائمه التي يرتكبها أثناء سكره ، يقول علي كرم الله وجهه : تراه إذا سكر هذى ، وإذا هذى افترى وعلى المفتري ثمانون جلدة . وقضى عمر بقول علي فجلد السكران ثمانين جلدة وأمر معاوية بقتل القاتل الذي قتل رجلاً وهو سكران . 7. أوجب الشارع معاقبة شارب الخمر بإقامة الحد عليه . عن أنس رضي الله عنه قال : "كان النبي صلى الله عليه وسلم يضرب في الخمر بالبريد النعال أربعين " رواه الشيخان وعن علي رضي الله عنه قال : " جلد رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين وأبو بكر أربعين وعمر ثمانين وكل سنة وهذا أحب إلي " رواه مسلم . 8. العقوبة الأخروية أشد : لقد توعد الشارع شارب الخمر بعذاب شديد في الآخرة . فقال : " كل مخمر وكل مسكر حرام ومن شرب الخمر خبثت صلاته أربعين صباحاً فإن تاب، تاب الله عليه ، فإن عاد الرابعة كان حقاً على الله أن يسقيه من طينة الخبال . قيل وما طينة الخبال قال : صديد أهل النار " [3] وقال صلى الله عليه وسلم :" مدمن الخمر كعابد الوثن " [4] هذه الأحاديث تشير إلى مدى اهتمام ديننا الحنيف بمشكلة الخمر واحتوائه لمختلف جوانبها حتى توصل في النهاية إلى النتيجة الباهرة بالقضاء المبرم عليه في المجتمع المسلم .
__________________
سيدتي المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة
آخر تعديل بواسطة سيف الكلمة ، 2007-07-28 الساعة 10:23 PM |
#13
|
|||
|
|||
تحريم التداوي بالخمر : عن وائل بن حجر رضي الله عنه أن طارق بن سويد سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الخمر ، فنهاه فقال : إنما أصنعها للدواء فقال : " إنه ليس بدواء ولكنه داء" رواه مسلم . ففي محاضرة للدكتور هيجنتوم أمام الجمعية الطبية البريطانية : أنا لا أعلم مرضاً قط شفي بالخمر ، كما أكد عدد من الباحثين البريطانيين منهم د.جونسون و د.جون هيل و د.هنري مارتس أن الخمر لا يشفي مرضاً ولا ينفع الجسم أما محمد صلى الله عليه وسلم فقد قال منذ أكثر من 14 قرناً : إن الله لم يجعل شفاء أمتي فيما حرم عليها " [5] وقيد الفقهاء حرمة التداوي بالخمر أوالخمور الدوائية إذا كانت صرفة أما إذا استهلكت في الدواء بحيث لم يبق له طعم أو ريح . وكان ذلك لإصلاح الدواء ولم يجد الطبيب أو مريضه دواءً مباحاً ، فجائز إذا وصفه طبيب حاذق مسلم. ولكن ما هي الخمر ومم تتكون ؟ كل المحاليل السكرية والنشوية إذا وجدت في حرارة معتدلة ومعها الخميرة اللازمة لعملية التخمر يمكن أن تتحول إلى خمر لتشكل مادة الغول (الكحول أو السبيرتو) وانطلاق غاز الفحم على شكل فقاعات أثناء عملية التخمر . والخمر ينبوع إذن باختلاف مصدره ، فالبيرة هي خمر الشعير والسيدر خمر التفاح لكن أشهر أنواع الخمر هو خمر العنب . عن النعمان بن بشير أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن من العنب خمراً وإن من العسل خمراً ومن الزبيب خمراً ومن الحنطة خمراً وأنا أنهاكم عن كل مسكر " [6] وعن أبي أبي مالك الأشعري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ليشربن أناس أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها ويضرب على رؤوسهم بالمعازف والقينات، يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم قردة وخنازير " [7] عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا ومعاذ بن جبل إلى اليمن فقلت : يا رسول الله إن شراباً يصنع بأرضنا يقال له المزر ، من الشعير وشراباً يقال له البتع، من العسل فقال صلى الله عليه وسلم :" كل مسكر حرام " رواه البخاري ومسلم . فالمركب الأساسي في كل الخمر هوالغول(الكحول الإيتيلي) أو الإيتانول وهي مادة سامة تعزي إليها معظم الأضرار الناجمة عن شرب الخمر وتتفاوت نسبته بين أنواع الخمور المختلفة … وقد ورد اسم الغول في القرآن الكريم في معرض تعريفه لخمر الجنة (لا فيها غول ولا هم عنها ينزفون ) . وقد فسرت تعريفه لخمر الجنة (لا فيها غول ولا هم عنها ينزفون ) . وقد فسرت يومئذ بالسكر لجهل الناس بعلم الكيمياء . غير أن اكتشاف المسلمين لعملية التقطير في القرن الهجري الثاني، وبعد تقطيرهم للخمر استخرجوا منها الغول وسموه بروح الخمر [8] ومن المواد الأخرى في الخمر : الغول الميتيلي وهو أشد سمية من الغول الإيتيلي وزيت الفوزلول Fuseloleوهي مادة خاصة مقبلة توجد في أنواع من الشراب Liquerالفرنسي منها ساليسيل ألدهيد وزيت اللوز المر وهي سامة للخلايا العصبية (1) . وفي شراب الأفسنتين مواد تزيد في حساسية الأعصاب الجلدية، تجعل المدمن يعتقد بوجود حشرات تزحف فوق جلده ، كما تؤدي لحدوث تشنجات تشبه الصرع [9] كما يحتوي الخمر على مواد قابضة دابغة ومواد عطرية وأصباغ ، ومواد محسنة كالجيلاتين والغرى وهي مواد محسسة قد تحدث الطفوح الجلدية الشروية والربو والشقيقة . هذا فضلاً عن المواد التي تدخل بقصد الغش أو التلوين كالزرنيخ والرصاص والكبريت والمواد القطرانية وغيرها. هل الخمر غذاء ؟ لقد ثبت بما لا يقبل الجدل أن الغول لا يملك أية قيمة غذائية (1.8) . فالغذاء يجب أن يحتوي على بروتينات لبناء الخلايا وترميمها وعلى سكريات ودسم لتزويد الجسم بالطاقة وعلى فيتامينات تعطي الجسم نشاطه والخمر لا يحتوي على أي من هذه المواد . أما السمنة التي نلاحظها عند المدمنين فهي ليست دليل عافية بل هي نتيجة اختلال في تبادل المواد الغذائية نتيجة الإفراط في الشراب . وإذا كان الغرام الواحد من الغول يعطي 7 حريرات (3) فإن القدرة الحرورية الناجمة عن استقلاب الغول لا يستفيد منها الجسم ولا يستطيع تحويلها إلى طاقة وعمل .وقد أجري البروفسور ل.م . بوخارسكي (8) دراسة أكد فيها أن حرارة الجسم لا ترتفع عند تزويده بالحريرات الناجمة عن احتراق الغول في البدن وإن ما يحدث هو العكس تماماً : فالغول يوسع الأوعية الدموية السطحية ويزيد من الضياع الحروري الذي يفوق ما يكتسبه المرء من تناول الغول وحرقه . كما أن البروفسور بوشه (8) يؤكد أن الحرارة المركزية عند الثملين تهبط إلى 30 وحتى الـ 26 . فعند البرد الشديد ، تنقبض الأوعية السطحية عند الشخص السليم لتخافظ على حرارته الداخلية ، أما الثمل فإن أوعيته تبقى خاضعة للتأثير الموسع للغول ويفقد حرارته الداخلية ويتجمد جزء من أطرافه وخاصة الأصابع وقد يموت الثمل إذا ما تعرض طويلاً للبرد. وعلاوة على أن الخمر لا يحتوي أياً من المواد الغذائية أو الفيتامينات اللازمة للعضوية ، فإن تناوله المديد يؤدي إلى نقص عناصر أساسية لازمة للعضوية كالبوتاس والكلس والمغنزيوم والزنك والفوسفات مؤدياً إلى عوارض مرضية . فنقص البوتاس يؤدي إلى شلل في العضلات وانعدام المنعكسات، ونقص الكلس يؤدي إلى الضعف العام والتكزز ، ونقص المغنزيوم إلى اضطرابات عصبية وخلل نظم القلب، ونقص الزنك إلى خلل في وظيفة الخصية ونقص الشهية واضطرابات المناعة وهكذا . وإن المدمن حينما ينغمس في شرابه ، ساهياً عن تناول طعامه فإن نقص سكر الدم أمر وشيك الوقوع خلال ساعات وإن الإسراف في الخمر في مجلس واحد كثيراً ما يؤدي إلى فقد الذاكرة وغياب الوعي (5). ما هي آثار الخمر بالمقادير القليلة؟ يقول مؤلف كتاب الغولية (10) : " يعتقد العلماء أنه ليس هناك كمية معينة ، إذا ما تناول المرء دونها، كان آمناً من خطر الخمور، وأن التخريب الحاصل من شرب الخمر مرة واحدة يمكن أن يكون، عند بعض الناس تخريباً دائماً غير عكوس ومع توالي شرب المسكرات فإن هذا التخريب يتراكم ونتشر متناسباً عندها مع كمية الخمر التي شربها الإنسان " . وهكذا فإن الدكتور حمدي الخياط (11) يؤكد أنه ليس بالإمكان مطلقاً تعيين المقدار من الغول الذي يورث الخطر لمتناوله كما لا يمكن تحديد المقدار الأقل منه الذي لا يؤدي إلى ضرر ما عند استعماله لأن هذا يختلف تماماً من شخص لآخر كما يتعلق بالعمر ، والجنس والعرق ، ونوعية الطعام وطرز الحياة ، وحالة الشخص من جوع أو شبع وغير ذلك. إن تحريم القليل مما يسكر كثيرة، وهي لا شك من الإعجاز النبوي الذي يفوق الوصف ،حكماً وموجبات ، إضافة إلى الحكمة التعبدية ، منها الآثار الضارة للغول ولو أخذ بمقدار ضئيل ، ومنها اللذة أوالنشوة الحادثة بتجرع مقدار قليل من الخمر تستدعي إعادة تعاطيه طلباً لتلك اللذة ، وبالتكرار تزداد الآثار الضارة على الجسم ولا يستحصل على النشوة إلا بزيادة ذلك المقدار وهكذا يزيد الشارب ويزيد حتى يصل إلى الاعتياد فالإدمان . عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن قليل ما أسكر كثيره[10] . وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن النبي صلىالله عليه وسلم قال :" ما أسكر كثيره فقليله حرام " [11]. وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" كل مسكر حرام وما أسكر الفرق منه فملء الكف منه حرام "[12]
__________________
سيدتي المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة
آخر تعديل بواسطة سيف الكلمة ، 2007-07-28 الساعة 10:24 PM |
#14
|
|||
|
|||
تأثيرات الخمر السمية : ترى هل يدري شارب الخمر أنه يشرب سماً زعافاً ؟ وقبل الشرب يمكن لصانع الخمر أن يستنشق أبخرته مما يؤدي إلى إصابته بالتهاب القصبات والرئة وإلى إصابة بطانة الأنف مما يؤدي إلى ضعف حاسة الشم ، وهنا يتضح معنى قوله تعالى :" فاجتنبوا " فهي تعني النهي عن الاقتراب منه مطلقاً وهي أعم من النهي عن شربه (1) ويختلف تأثير الخمر السمي كلما تغير مستواه في الدم (10) فعند ما يبلغ مستواه من 20 ـ 99ملغ % يسبب تغير المزاج وإلى عدم توازن العضلات واضطراب الحس وفي مستوى من 100 ـ 199ملغ % تضطرب القوى العقلية والحركية ويفقد التوازن وفي مستوى 200ـ299 ملغ % يظهر الغثيان وازدواج الرؤية واضطراب شديد في التوازن . وفي مستوى من 300 ـ 399ملغ % تهبط حرارة البدن ويضطرب الكلام ويفقد الذاكرة . وفي مستوى 400 ـ 700ملغ % يدخل الشارب في سبات عميق يصحبه قصور في التنفس وقد ينتهي بالموت . ورغم أن كل أعضاء الجسم تتأثر من الخمر فإن الجملة العصبية هي أكثرها (3) تأثراً حيث يثبط المناطق الدماغية التي تقوم بالأعمال الأكثر تعقيداً ويفقد قشر الدماغ قدرته على تحليل الأمور، كما يؤثر على مراكز التنفس الدماغية حيث أن الإكثار من يمكن أن يثبط التنفس تماماً مؤدياً إلى الموت . وهكذا يؤكد كتاب (10) Alcoholismأن الغول بعد أن يمتص من الأمعاء ليصل الدم يمكن أن يعبر الحاجز الدماغي ويدخل إلى الجنين عبر المشيمة، وأن يصل إلى كافة الأنسجة . لكنه يتوضع بشكل خاص في الأنسجة الشحمية. وكلما كانت الأعضاء أكثر تعقيداً وتخصصاً في وظائفها كانت أكثر عرضة لتأثيرات الغول السمية . فلا عجب حين نرى أن الدماغ والكبد والغدد الصم من أوائل الأعضاء تأثراً بالخمر يحدث الغول فيها اضطرابات خطيرة. تأثيرات الخمر على جهاز الهضم : في الفم يؤدي مرور الخمر فيه إلى التهاب وتشقق اللسان كما يضطرب الذوق نتيجة ضمور الحليمات الذوقية، ويجف اللسان وقد يظهر سيلان لعابي مقرف(1) ومع الإدمان تتشكل طلاوة بيضاء على اللسان تعتبر مرحلة سابقة لتطور سرطان اللسان وتؤكد مجلة Medicinأن الإدمان كثيراً ما يترافق مع التهاب الغدد النكفية (3) . والخمر يوسع الأوعية الدموية الوريدية للغشاء المخاطي للمري(1) مما يؤهب لتقرحه ولحدوث نزوف خطيرة تؤدي لأن يقيء المدمن دماً غزيراً كما تبين أن 90% من المصابين بسرطان المريء هم مدمنو خمر. وفي المعدة (1ـ 3) يحقن الغشاء المخاطي فيها ويزيد إفراز حمض كلور الماء والببسين مما يؤهب لإصابتها بتقرحات ثم النزوف وعند المدمن تصاب المعدة بالتهاب ضموري مزمن يؤهب لإصابة صاحبها بسرطان المعدة الذي يندر جداً أن يصيب شخصاً لا يشرب الخمر .وتضطرب الحركة الحوية للأمعاء عند شاربي الخمر (3) المعتدلين وتحدث التهابات معوية مزمنة واسهالات متكررة عند المدمنين، وتتولد عندهم غازات كريهة ويحدث عسر في الامتصاص المعوي. الكبد ضحية هامة للخمر : للكبد وظائف هامة تقدمها للعصوية ، فهي المخزن التمويني لكافة المواد الغذائية وهي تعدل السموم وتنتج الصفراء والغول سم شديد للخلية الكبدية وتنشغل الكبد من أجل التخلص من الغول عن وظائفها الحيوية ويحصل فيها تطورات خطيرة نتيجة الإدمان . ففي فرنسا وحدها يموت سنوياً أكثر من 22 ألف شخص بسبب تشمع الكبد الغولي وفي ألمانيا يموت حوالي 16 ألف (13) كما أن الغول يحترق ضمن الكبد ليطلق كل 1غ منه حريرات تؤدي بالمدمن إلى عزوفه عن الطعام دون أن تعطيه هي أي فائدة مما يعرضه لنقص الوارد الغذائي (1) : 1. تشحم الكبدحيث يتشبع الكبد بالشحوم أثناء حرق الغول وتتضخم الكبد وتصبح مؤلمة . ويؤكد البروفسور برانت (من جامعة كامبردج) أن تناول 180 غرام من الخمر يومياً كافية لإحداث تشحم الكبد . وهي آفة يمكن أن تتراجع إذا توقف الشارب عن تناول الخمر . 2. التهاب الكبد الغولي:آفة توقف عارضة تتلو سهرة أكثر فيها الشارب من تناول الخمر وتتجلى بآلام بطنية وقيء وحمى وإعياء وضخامة في الكبد. 3. تشمع الكبد Liver Cirrhosis:حيث يحدث تخرب واسع في خلايا الكبد وتتليف أنسجته ويصغر حجمه يقسو ويصبح عاجزاً عن القيام بوظائفه . ويشكو المصاب من ألم في منطقة الكبد ونقص في الشهية وتراجع في الوزن مع غثيان وإقياء ثم يصاب بالحبن أو باليرقان . وقد يختلط بالتهاب الدماغ الغولي ويصاب بالسبات أو بنزف في المري ، وكلاهما يمكن أن يكون مميتاً وصدق الله تعالى : (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا). التهاب المعثكلة :وهو قد يكون حاداً يتظاهر بألم شديد في البطن ينتشر إلى الظهر ويترافق بغثيان وأقياء، وقد يكون مزمناً ، ويؤكد د. كلارك(3) أن 75 % من المصابين بالتهاب المعثكلة المزمن هم من مدمني الخمر. تأثيرات الخمر على القلب(3) : يصاب مدمن الخمر بعدد من الأضطرابات الخطيرة والمميتة التي تصيب القلب منها: 1. اعتلال العضلة القلبية الغولي:حيث يسترخي القلب ويصاب الإنسان بضيق في التنفس وإعياء عام ويضطرب نظم القلب وتضخم الكبد مع انتفاخ في القدمين ، والمرض ينتهي بالموت إذا لم يرتدع الشارب عن الخمر. 2. قد يزداد الضغط الدموي نتيجة الإدمان 3. داء البري بري القلبي :حيث يسترخي القلب نتيجة نقص الوارد من التيامين عن المدمن . 4. داء الشرايين الإكليلية :الغول يؤدي إلى تصلب وتضيق في شرايين القلب تتظاهر بذبحة صدرية عند قيام المصاب بأي مجهود (ألم شديد في الصدر ). 5. اضطراب نظم القلب:حيث يشكو المصاب من الخفقان ، وهذا قد يحصل حتى عند تناول كمية قليلة من الخمر، وهي أعراض تزول عند الامتناع عن شرب الخمر ، لكن الإدمان قد يؤدي إلى اضطرابات مميتة في نظم القلب. يتبع
__________________
سيدتي المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة
آخر تعديل بواسطة سيف الكلمة ، 2007-07-28 الساعة 10:25 PM |
#15
|
|||
|
|||
تأثيرات الخمر على الجهاز العصبي: تعتبر الخلايا العصبية أكثر الخلايا عرضة لتأثيرات الغول السمية . وللغول تأثيرات فورية على الدماغ ، بعضها عابر ، وبعضها غير قابل للتراجع . حيث يؤكد د. براتر وزملاؤه (10) أن تناول كأس واحد أو كأسين من الخمر قد تسبب تموتاً في بعض خلايا الدماغ . وهنا نفهم الإعجاز النبوي في قوله صلى الله عليه وسلم : " ما أسكر كثيره فقليله حرام " . أما ما يلاحظ من نشوة عابرة عند تناول المسكرات فما هي الإ نتيجة تثبيط لوظائف الدماغ العليا، مما يحرر بعض المناطق البدائية في جذع الدماغ ينجم عنها بعض التصرفات اللامسؤولة . والسحايا قد تصاب عند المدمن عندها يشكو المصاب من المصاب من الصداع والتهيج العصبي وقد تنتهي بالغيبوبة الكاملة . كما أن الأعصاب كلها معرضة للإصابة بما يسمى " باعتلال الأعصاب الغولي العديد أو المفرد" ويحدث بسبب عدم قدرة الخلايا عند الغوليين على الاستفادة من الفيتامينات ب1 . فقد يصاب العصب البصري ، وتحدث اللقوة عند إصابة العصب الوجهي ، ويصاب بالشلل العضلات الباسطة عند إضافة العصب الكعبري ويسمى بشلل يوم السبت في البلاد التي أباحت الخمر، وتحدث آلام في الطرفين السفليين عند إصابة العصب الوركي. أما الأذيات الدماغية (4) فيمكن أن تتجلى بداء الصرع المتأخر الذي يتظاهر عند بعض المدمنين بنوبات من الإغماء والتشنج والتقلص العضلي الشديد. ومن مظاهرها الشيخوخة المبكرة حيث يبدي تخطيط الدماغ الكهربي عند العديد من المدمنين الشباب تغيرات تشابه ما يشاهد عند الشيوخ . وقد يحدث الموت المفاجيء بعد تعاطي كمية كبيرة من الغول نتيجة تثبيط في مراكز التنفس أو القلب حيث سجلت حوادث من الموت المفاجيء عند مراهقين مدمنين لم يتعدوا الرابعة عشر من عمرها. وتترافق الغولية المزمنة بعدد من الاضطرابات النفسية العصبية أهمها (14): 1. الهذيان الارتعاشي حيث يبدو المريض قلقاً يعاني كثيراً من الأوهام والأهلاس المخيفة ليلاً وقد يفقد المدمن قدرته على معرفة الزمان والمكان ويصاب بأهلاس سمعية ترعبه وقد يحاول الانتحار فراراً من هذا العذاب فتتحول كأس اللذة إلى جرعة سم قاتلة . 2. الهذيان الغولي المزمن حيث يصاب بالشكوك وأوهام الغيرة متهماً زوجته . هذا وإن ضعف قدرته الجنسية ونفور زوجته منه يسبب إدمانه لها دور في تطور أوهام الغيرة عنده. 3. ذهان كورساكوف: حيث يفقد المدمن ذاكرته ويختلق الأحداث ـ والقصص الوهمية . 4. تأثيرات الخمر على الوظيفة الجنسية : تروي كتب الأدب قصة أعرابية أسكرها قوم في الجاهلية فلما أنكرت نفسها قالت: أيشرب هذا نساؤكم ، قالوا : نعم قالت : لئن صدقتم لا يدري أحدكم من أبوه . وقد أكد الأطباء (1) أن الخمر تزيد من شبق الأنثى فيضطرب سلوكها الجنسي حتى أنه لا يستغرب أن تمارس المرأة أول عمل جنسي لها تحت تأثير الخمر وقد أكد البروفسور فورل ان معظم حالات الحمل السفاحي حدثت أثناء الثمل . كما تضطرب الدورة الطمثية لدى المرأة المدمنة وتصل إلى سن اليأس قبل غيرها بعشرة سنوات وتتأذى الخلايا المنتشة مؤدية إلى ضرر في المبيضين . أما عند الرجل، فعلى الرغم من أزدياد الرغبة الجنسية في المراحل الأولى من الشرب لكن القدرة على الجماع تتناقص عند المدمن حتى العنانة الكاملة . والغول يؤذي الخلايا المنتشة ويتلفها مؤدياً إلى ضمور في الخصيتين ،وقيل هذا يمكن ظهور نطاف مشوهة يمكن أن تؤدي إلى أجنة مشوهة (1) . تأثير الخمر على الجلد : يسم الخمر شاربه المدمن عليه بما يسمى بفيمة الأنف وهو شكل ضخامة مشوه من العد الوردي ، تشتد فيه حمرة الوجة ويتضخم الأنف وتعلوه البثور . الخمر ينتهك الخط الدفاعي للبدن:تضعف مقاومة البدن للأمراض الانتانية لدى المدمن وتنقص المناعة لديه لاسيما للإصابة بذات الرئة وغيرها . وقد كان يفسر سابقاً بسوء التغذية لكل أبحاث كورنيل (1) الأمريكية أثبتت أن ضعف المقاومة لدى المدمنين ناتج عن تدخل مباشر في عملية المناعة . فقد ثبت أن الكريات البيض في الدم الحاوي على 0.15 غ غول /في 100 مل منه تصبح محدودة الحركة وغير قادرة على القيام بوظيفتها . وإن سوء التغذية لدى مدمن الخمر يؤدي عنده إلى أشكال متطورة خبيثة من فقر الدم بنقص الفيتامينات ب 12 أو من نوع كبير الكريات بنقص حمض الفوليك كما قد تتطور عنده أشكال من البورفيريا الكبدية الجلدية (7). آثار الخمر الخطيرة على النسل : يقول د. أحمد شوكت الشطي (15) : إن زواج الغوليين قضية خطيرة لأن الزوج المولع بالشرب زوج غير صالح ويرث نسله منه بنية مرضية خاصة تعرف بالتراث الغولي، ويقصد به ما يحمله نسل المخمورين من ضعف جسدي ونفساني وقد ثبت أن الأم الحامل تنقل الغول عبر مشيمتها إلى الجنين فتبليه وأنه ينساب بالرضاعة إلى الوليد . لقد أجمع الباحثون (3ـ6) على أن قدرة الغول على إحداث تشوهات في الأجنة بات مؤكدة فحين يستقلب الغول في الكبد تنتج عنه مادة أسيت ألدهيد ACET ALDAHYDEوهي مادة مشوهة للصبغيات تؤدي إلى تشوه خلقي في الجنين ولها دور في إحداث السرطانات . ويؤكد الباحث الأمريكي [13]M. Globus أن الغول يعتبر من أكثر المواد المسببة لتشوه الأجنة انتشاراً حيث يؤثر على 1ـ 2 % من الحوامل في أمريكا وإن تعاطي المرأة للخمر أثناء حملها يمكن أن يؤدي إلى ما يسمى بتناذر الجنين الغولي Alcohool _Fetal Syndrome. ورغم أن الكمية من الخمر المؤدية لحصول هذا التناذر غير معروفة ، إلا أنه من المؤكد أنه كلما ازدادت كمية الخمر المتعاطاة ، كلما ازداد خطر الإصابة بهذا المرض ، وإلى حصول تشوهات خلقية أشد (16). ومن الملاحظ أن هذه القاعدة غير مضطردة لذا فإن جميع الدوائر الطبية في العالم تمنع الحامل من تعاطي الخمر ، ومع ذلك فقد حصلت حوادث نادرة حصل فيها التشوه عند جنين ولد من أم مدمنة رغم أنها أوقفت تعاطيه أثناء حملها . ويتمثل تناذر الجنين الغولي بعدد من الأمراض والتشوهات منها صغر الدماغ والفك والعينين ، مع تخلف في النمو وتخلف عقلي وعيوب خلقية في القلب وعظام الوجه وتشكل الحنك المشقوق وتشوه المفاصل .. وتعتبر الاضطرابات العقلية والعتة من أكثر الظواهر العقلية والعتة من أكثر الظواهر لدى الأطفال لأمهات مدمنات على شرب الخمر (16) . وقد أجرى كامينسلكي (12) دراسة في باريس على 9000 امرأة حامل فتبين له أن تناول 1.5 أونصة من الخمر يمكن أن ينتج عنه ازدياد في الأجنة المليصة (التي تلد ميتة ) ونقص في وزن الجنين وحجمه . وأثناء الرضاعة ينساب الغول مع الحليب إلى الرضيع مؤدياً لظهور حالات من التسمم تتصف باختلاجات عند الرضع وحالات من السبات . كما قد يرث الأبناء عن آبائهم إدمان الخمرة إذ يؤكد الباحث الأمريكي لوريل هرتون أن 50% من أبناء المدمنين على الخمرة مدمنون (؟)[14] . النساء والخمور : " النساء لا تتحمل الخمور " عبارة تتكرر في الحفلات . لذلك أنهن أسرع إصابة بالدوار وأطول بقاء في حالة السكر من الرجال المجارين لهن كأساً بكأس . وقدعزي هذا الاختلاف للتركيب البنيوي كلياً، فالنساء أكثر شحماً وأصغر حجماً وأقل ماءً من الرجل لذا فإن ذوبان الخمر يكون أكثر بطأً مما يطيل آثاره المسكرة . هذا التفسير لم يقنع العلماء تماماً وتساءلوا طويلاً عن سبب عدم وجود تفسير كيماوي إلى أن اكتشف باحثون من إيطاليا وأمريكا ما مفاده أن النساء يملكن مقداراً أقل من الأنظيم الغول النازع للهدروجين، وهو أنظيم واق للمعدة ومعطل للغول فيها، وله دور في كبح أو منع حدوث الانسمام . فعندما يتم تناول القليل من الخمر ينتقل إلى المعدة فالأمعاء فالدم ليقوم بتأثيره على الدماغ لتحدث التأثير المسكر . ويقوم الأنظيم النازع للهيدروجين بتخريب الغول في المعدة وانقاص المقدار النقي الداخل إلىالدم بمقدار 20% . وقد وجد الباحثون أن مقدار هذا الأنظيم في معدة النساء أقل بشكل واضح عنه في معدة الرجال، وبالتالي فإنهن يمتصصن من الغول حوالي 30% أكثر مما يمتصه الرجال إلى الدم. وإذا أخذنا بعين الاعتبار أن النساء أقل حجماً من الرجال فإن تناول المراة لـ 50غ من الخمر يكون معادلاً بتأثيره لتناول الرجل لـ100غ منه. وفي بحث جديد تبين أن الرجال المدمنين على الخمر يملكون نصف ما يملكه الرجال الأصحاء من هذا الأنظيم ، أما النساء الغوليات فلم يتم عندهن العثور على هذا الأنظيم الحيوي مطلقاً وهذا ناجم عن تأذي جدار المعدة بالغول . وعلى هذا يؤكد الأستاذ تشارلز ليبر من كلية طب نيويورك أن النساء الغوليات يفقدن كل الحماية المعدية وشبه تناولها للخمر تماماً كصبه أو سكبه في الدم مباشرة ، وأن هذا النقص في الحماية يوضح سبب تعرض النساء الغوليات للتخرب الكبدي بشكل أكبر من تعرض الرجال الغوليين . وتشدد هذه الاكتشاف الحديثة على ضرورة التحذير المبكر للنساء من تناول الخمور واعتبار ذلك مجازفة . يتبع
__________________
سيدتي المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة
آخر تعديل بواسطة سيف الكلمة ، 2007-07-28 الساعة 10:26 PM |
#16
|
|||
|
|||
الســُّكر : يقول شارل ريشيه (1) ( الحائز على جائزة نوبل في الطب )" أن الخمر تشل الحواس وتجعل المرء يترنح ويتقيأ، وسرعان ما تتغلب الخمر على أشد الرجال وتحوله إلى شخص هائج عنيف تتحكم فيه طبيعته البهيمية ، ولا يوجد مثل هذا السلوك المخزي بين أي من الكائنات ، فالسكير أبشع ما في الوجود ، فهو كائن منفر تجعل رؤيته المرء يخجل من انتمائه لنفس النوع من الأحياء" والسكر نوعان : عارض ومزمن : فالسكر العارض او الحاد وله درجات ، ويبدأ بهيجان ونشوة حيث يبدو كأنه أكثر شجاعة وأقل حياء ، لا يبالي بأقواله ولا بتصرفاته . ثم يصبح أكثر ثرثرة ويبدأ بالهذيان ثم بالترنح يمنه ويسرة وقد يصطدم بحائط أو يسقط في حفرة لاضطراب حركته وعدم اتزانها. فالخمور يفقد إرداته كلياً تجاه الخمر وتجره الكأس الأولى إلى الثانية فالثالثة حتى يصاب بالانسمام الغولي الحاد. وقد يعترض البعض بأن تناول القليل من الخمر لا تسبب السكر لكن هذا ليس صحيحاً دائماً فهناك ما يسمى بالسكر المرضي الذي ينجم عن أية كمية من الخمر ويصيب أصحاب الشخصية المتزعزعة ويتظاهر بحالة تمتد لبضع ساعات صنفها غارنير (13) في ثلاثة نماذج: 1. سكر مرضي مترافق بتهيج حركي : نشاهد حالة من الغضب والهياج العنيف ، يحطم ويزمجر ويدخل بعدها في سبات . 2. سكر مرضي مترافق بأهلاس مخيفة كتوهم الجريمة والخيانة تدفعه إلى الانتحار أو الإجرام. 3. سكر مرضي هذياني حيث يختلق الأساطير وهذيانات العظمة وتنتهي بالسبات. من الكأس الأولى إلى الإدمان : في البداية كمية قليلة من الخمر تصل بشاربها إلى النشوة ومع تكرار الشرب وتقدم الزمن فإن نفس الكمية لا تكفيه إذ يحتاج إلى زيادة كمية المشروب ليصل إلى النشوة المطلوبة لأن الاعتياد ينقص من استجابة الدماغ لتأثير الغول . وهكذا حتى يصل الشارب إلى الإدمان أو الغول، والذي عرفه د. هاري ملت (4) بما يلي: الإدمان الغولي وهو اضطراب مزمن يكون فيه الشخص غير قادر لأسباب عضوية و/أو نفسية على الامتناع عن الأستهلاك المتكرر للغول بكميات تكفي لإحداث التسمم في أنسجة وضرر يشمل صحته وعمله وحياته. فالأسباب النفسية تعود إلى الاعتياد الاجتماعي، أما العضوية فهي أ، معاقر الخمر يشعر بأعراض مرضية مضنية نتيجة الامتناع عن الخمر جمعها الأطباء تحت اسم " تناذر السحب " والذي يتظاهر بالرجفان والغثيان والتعرق والأرق والهذيان الارتعاشي مع هياج نفسي وعضلي حركي وخلل عام في وظائف البدن الغريزية . وخلاصة القول فإن الخمر تدفع صاحبها ليدخل حلقة مفرغة ، فالامتناع حينئذ يوقعه في تناذر السحب لأن جسمه لم يعد قادراً على القيام بأية وظيفة أو مهمة دون شرب الخمر، وشرب الخمر يزيد من خطرها عليه كالمستجير من الرمضاء بالنار. ألا ما أعظم شرع الله وأحكامه في حماية الإنسان المسلم من الويلات والدمار وحفظ صحته من الأمراض المهلكة والمظاهر القبيحة الدنيئة . مراجع البحث: 1. د. أحمد حسن ضميرية: نظرات طبية في محرمات إسلامية ـ دمشق 1995 2. مجلة اللانست Lancet من مقالة [ Dying for drinking] العدد 2 لعام 1987لندن . 3. د. حسان شمسي باشا " قبسات من الطب النبوي " ط2 جدة 1993 4. د. نبيل الطويل : " الخمر والإدمان الكحولي " م. الرسالة بيروت 1987 5. د.هاريسون : Harrison.s Print of lnter .Medicin 1991New – York 6. د. محمود طللوزي " في رحاب الطب النبوي " ط2 دمشق 1994 7. د. أحمد بربور وزملائه " الطب الوقائي في الإسلام " دمشق 1992 8. د. غياث الأحمد " الطب النبوي في ضوء العلم الحديث " دار المعاجم دمشق 1995 9. د. وهبة الزحيلي : " التفسير المنير " دار الفكر ـ دمشق ـ 1991 10. كتاب الغولية Alcoholism and Substance Abuse Forrest نيويورك 1985 11. د. أحمد حمدي الخياط " مباديء الطب الوقائي " دمشق 1380هـ 12. د. محمود ناظم النسيمي : الطب النبوي والعلم الحديث ط3 الرسالة 1991 13. د. دياب و د.قزقوز : " مع الطب في القرآن الكريم " م .علوم القرآن 1984 14. د. حنا الخوري : "الطب النفسي ". 15. د. أحمد شوكت الشطي :" نظرات في المسكرات " دمشق . 16. د. محمد علي البار " الجنين المشوه والأمراض الوراثية " دار القلم دمشق 1991 -------------------------------------------------------------------------------- [1]رواه أبو داود عن عبد الله بن عمر وصححه الحاكم في مستدركه ورواه ابن ماجة عن أنس وقال المنذري رجاله ثقات وقال الأرناؤوط حديث حسن . [2]صحيح الجامع الصغير وزيادته ، رواه الطبراني في الكبير عن عبد الله بن عمر والديلمي عن عمرو بن العاص وقال الهيثمي : حديث صحيح . [3]صحيح الجامع الصغير (الألباني ) وقد رواه أبو داود عن عبد الله بن عباس [4]صحيح الجامع الصغير (الألباني ) رواه الإمام أحمد عن عبد الله بن عباس ورواه الحاكم عن عبد الله بن عمر [5]رواه أبو داود والطبراني عن أم سلمة ورجاله رجال الصحيح (مجمع الزوائد). [6]رواه أبو داود والترمذي والحاكم وفي سنده إبراهيم بن المهاجر البجلي وهو صدوق فيه لين ولكن للحديث شواهد بمعناه بتقوى بها ( [7]رواه ابن ماجة والطبراني والبيهقي وصححه ابن القيم وابن حبان والسيوطي وصنفه الألباني في صحيح الجامع الصغير. [8]من هنا يتبين لنا أن القرآن الكريم ذكر الغول بمعناه العلمي قبل توصل العلماء إلى كشفه . ونقله الفرنجة إلى لغتهم (الغول ـ الكوهول ـ Alcohol) ثم لما صحا العرب وأخذوا يترجمون علوم الغرب إلى العربية عادوا إلى (الكوهول ) فترجموها بالكحول ونسوا أنها مشتقة من اللفظة العربي الأصيل (الغول). [9]عن محاضرة في الطب النفسي للدكتور حنا خوري [10]رواه النسائي وصححه ابن حبان [11]رواه الترمذي وحسنه وأبو داود وابن ماجه والإمام أحمد. [12]رواه أبو داود والترمذي [13] Globus M.8”Current Status "_Obs .Gynecol _1980 [14]المراهقون وتعاطي المسكرات ـ دوربل هورتون ـ U.S.A
__________________
سيدتي المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة
آخر تعديل بواسطة سيف الكلمة ، 2007-07-28 الساعة 10:27 PM |
#17
|
|||
|
|||
مثال لتحكم الخمر وإضرارها بالمجتمعات المشروبات الكحولية تتصدر أسباب الوفاة في فنلندة كشفت إحدى الدراسات أن المواد الكحولية أصبحت تتصدر أسباب الوفاة لدى الرجال في فنلندة وتحل ثانية بفارق قليل لدى النساء. وقد أظهرت الإحصائيات التي كشفت عنها وكالة الإحصاء الوطنية أن المواد الكحولية تسببت في وفاة عدد من الأشخاص يبلغون من العمر ما بين 15 و 64 عاما يفوق ما تسببت به أمراض القلب أو السرطان من حالات الوفاة.
وتوفي بسبب الاضطرابات الناجمة عن تناول المشروبات الكحولية من النساء عدد يوازي من توفيت منهن بسبب سرطان الثدي خلال العام الماضي. ويقول المراسلون إن استهلاك المشروبات الروحية تزايد في هذه الدولة الاسكندنافية بوتيرة متصاعدة خلال العشرين عاما الماضية. فقد توفي حوالي ألفي مواطن فنلندي بسبب الاضطرابات الناجمة عن تناول الكحول في العام الماضي، أي بزيادة 150 شخصا مقارنة بالسنوات السابقة. وتناول كل مواطن فنلندي ما متوسطه 10.5 لترات من الكحول الخالص في عام 2005. كما أشارت الإحصائيات إلى أن المشروبات الكحولية تدخل ضمن العناصر المسببة للانتحار، بينما توجد ضمن كل أربع حالات للوفاة عن طريق الحوادث أو العنف حالة واحدة للتسمم. وقال إيسمو تومينين المسؤول بوزارة الشؤون الاجتماعية والصحة لصحيفة "سانومات": " إذا استمر الارتفاع في هذا التوجه، فإننا سنكون أمام قضية خطيرة حتى على المستوى الاقتصادي، لأن الناس المتقدمين بالسن يدفعون المعاشات للأجيال الصاعدة لتحقيق تنافسية الاقتصاد." وقد تم التخفيض من حجم استيراد المشروبات الروحية كما تم تخفيض الضرائب المفروضة على المشروبات الكحولية بنسبة 40 % قبل عامين. وتسعى الحكومة لإحكام السيطرة على موضوع تناول المشروبات الكحولية، لا سيما عن طريق بث تحذيرات طبية ووضع حد للتخفيضات بالإضافة إلى منع الوصلات الاشهارية. ومن المقترحات الأخرى التي يتم التداول بشأنها منع بيع المشروبات الروحية بعد الساعة التاسعة مساء. ويسمح للمحال التجارية حاليا ببيع الجعة ونبيذ التفاح ابتداء من الساعة السابعة صباحا. تعليق على الخبر: لقد حرم الله تعالى في كتابه العزيز الخمر قبل أكثر من 1400سنة حينما قال قال تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {90} إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ والميسر ويصدكم عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ {91})[سور المائدة]. والرجس : القذر، حساً ومعنى، عقلاً وشرعاً . الخمر ما بعدها موصوف بهذا الوصف مما يقتضي التحريم وتأكد ذلك الأمر باجتناب الرجس وبقوله : (لعلكم تفلحون ) أي راجين الفلاح بهذا الاجتناب. فكيف يفلح من ترك منهج الله تعالى أين سعادة يجنيها من أبعه هواه وترك منهج رب العالمين. المصدر : موقع news.bbc على الرابط <!-- / message --><!-- sig -->
__________________
سيدتي المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة
آخر تعديل بواسطة سيف الكلمة ، 2007-07-28 الساعة 10:50 PM |
#18
|
|||
|
|||
<TABLE class=MsoNormalTable dir=rtl style="MARGIN: auto auto auto -11.3pt; WIDTH: 459pt; BORDER-COLLAPSE: collapse; mso-padding-alt: 0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-table-dir: bidi" cellSpacing=0 cellPadding=0 width=612 border=0><TBODY><TR style="HEIGHT: 27pt; mso-yfti-irow: 0; mso-yfti-firstrow: yes; mso-yfti-lastrow: yes"><TD style="BORDER-RIGHT: #ece9d8; PADDING-RIGHT: 5.4pt; BORDER-TOP: #ece9d8; PADDING-LEFT: 5.4pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: #ece9d8; WIDTH: 369pt; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: #ece9d8; HEIGHT: 27pt; BACKGROUND-COLOR: transparent" vAlign=top width=492>هل يجوز التداوي بما حرم الله؟<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
من عظمة الهدي النبوي الشريف أنه لم يترك شيئاً إلا وحدثنا عنه، إن كان حلالاً شجعنا على فعله وإن كان حراماً نهانا عنه، والآن نعيش مع بعض الاكتشافات الطبية حول العلاج بالمحرمات.. <o:p></o:p> </TD></TR></TBODY></TABLE>لقد نهى الرسول صلّى الله عليه وسلم عن التداوي بالمحرمات مثل الخمر فقال: (إن الله أنزل الداء والدواء وجعل لكل داءٍ دواءً فتداووا ولا تداووا بمحرم) [رواه أبو داوود]. <o:p></o:p> وقد سئل الرسول الكريم صلّى الله عليه وسلم عن التداوي بالخمر فقال: (إنه ليس بدواء ولكنه داء) [رواه مسلم]. و نحن نعـلم يقينـاً اليـوم المضـار الكثير ة للخمور والمسكرات بأنواعها، ويكفي أن نعلم بأنه في بريطانيا لوحدها يموت كل عام بسبب الإدمان على الخمر أكثر من (200) ألف شخص! <o:p></o:p> تمتد تأثيرات الخمر السيئة لجميع أجهزة الجسم وتتركز معظم التأثيرات في الجهاز العصبي. فعندما يمتص الخمر في المعدة وينتقل عبر الدم إلى الدماغ فإنه يعطل عمل أجهزة الدماغ ويفقدها القدرة على التوازن ويؤثر على مراكز التنفس الدماغية وقد يؤدي إلى الموت.<o:p></o:p> إن الأجهزة الحساسة والمعقدة في الجسم هي الأكثر تأثراً بالخمور، فالجملة العصبية والكبد والغدد الصم حيث يسبب الخمر لها اضطرابات خطيرة. <o:p></o:p> يبدأ تأثير الخمر منذ شربه على الفم والشفتين واللسان وقد يظهر سيلان لعابي أو جفاف في اللسان، وقد يؤدي إلى سرطان اللسان. كما يسبب الخمر توسع المري والأوعية الدموية مما يؤدي إلى تقرحات خطيرة. كما بينت الدراسات الحديثة أن معظم المصابين بسرطان المري هم من مدمني الخمور. <o:p></o:p> أما تأثير الخمر على المعدة فيسبب احتقان الغشاء المخاطي وزيادة في إفرازات حمض كلور الماء مما يؤدي إلى إصابة المعدة بتقرحات مزمنة، وقد يتطور الأمر ويؤدي للإصابة بسرطان المعدة.<o:p></o:p> بالنسبة للأمعاء أيضاً وعند تعاطي المسكرات تصاب بالتهابات خطيرة، كما تصاب بعسر الامتصاص، بالإضافة إلى اضطراب حركتها وتشنجها. <o:p></o:p> الأثر الأكثر خطورة نجده من نصيب الكبد، حيث يؤدي تعاطي الخمور إلى تسمم الكبد وتشحمه وتضخمه. وليس غريباً أن نعلم بأنه في فرنسا مثلاً يموت سنوياً أكثر من عشرين ألف إنسان بسبب تشمع الكبد الغولي الناتج عن تعاطي الخمور. <o:p></o:p> القلب أيضاً ليس بمعزل عن تأثير الخمر، فالذي يتعاطى الخمر نجد قلبه مضطرباً غير مستقر، وتحدث زيادة في ضغط الدم تؤثر على القلب مما يؤدي إلى تصلب الشرايين وإلى الجلطات القاتلة. <o:p></o:p> كما أن مدمن الخمر يكون جسده أقل مناعة ومقاومة ضد الأمراض مما يسهل على الفيروسات اقتحام أجهزة الجسم وتدميرها دون أية مقاومة تذكر. من هنا تتضح لنا الحكمة النبوية الشريفة في تحريم الخمور ويتضح لنا صدق كلام النبي الكريم صلّى الله عليه وسلم: (كل مسكر خمر وكل خمر حرام) [رواه مسلم]. <o:p></o:p> كما ثبت تأثير الخمر على الجنين، فالمرأة التي تتعاطى الخمر يدخل هذا الخمر إلى دمها ويمتصه الجنين ويتأثر بشكل خطير وقد يتشوه خلقياً وعقلياً. وبينت الأبحاث الطبية أن شرب الخمر يؤثر على الأولاد فتجدهم في الغالب مدمني خمر. إذن تأثير الخمر يمتد ليشمل نسل المدمن وذريته، ومن هنا نجد النهي النبوي عن المسكرات مهما كانت قليلة ليدفع الضرر عن الإنسان. <o:p></o:p> يقول النبي الرحيم صلّى الله عليه وسلم: (ما أسكر قليله فكثيره حرام) [رواه الترمذي]. إذن ما حرمه الله والرسول هو ضرر للإنسان وما أمرنا به الله ورسوله فيه الخير والنفع الكثير. يقول عز وجل: (و ما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب) [الحشر: 7] . <o:p></o:p> <HR align=center width="100%" SIZE=2> بقلم الباحث عبد الدائم الكحيل<o:p></o:p> www.kaheel7.com http://www.kaheel7.com/modules.php?n...rticle&sid=152 <o:p></o:p>
__________________
سيدتي المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة
|
#19
|
|||
|
|||
للرفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع
__________________
سيدتي المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة
|
#20
|
|||
|
|||
[gdwl]
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . [/gdwl] |
أدوات الموضوع | |
|
|