جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#21
|
|||
|
|||
اقتباس:
لا أقصد الإقتباس
بل جميع الكلمات في بداية الجمل على الجهه اليمنى غير موجوده (انصاف كلمات) فقط أول كلمه من كل جمله أتمنى تكون فهمت قصدي |
#22
|
|||
|
|||
اقتباس:
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ |
#23
|
|||
|
|||
نعم أخي فهمت قصدك لكنني لا أعلم ماهي المشكلة
ربما تعود إلى المتصفح كما قلت سابقا أو إلى الخطوط عندك في الجهاز والخط الذي أكتب به أنا هو tradtional arabic وشكرا
__________________
|
#24
|
|||
|
|||
الحمد لله ..
شكر الله لك وأحسن إليك ووفقنا وإياك لكل خير.. قولك: ( لا أرى فرقا..ولا مشاحة في الاصطلاح) ناشيء عن سوء تعبيري عن قصدي – وأرجو المعذرة لأنني كما قلت لا زلت طويلب علم مبتديء - ،فقولك( لا مشاحة في الاصطلاح) يعني أن الخلاف بيننا في هذه المسألة لا يعدو كونه لفظيا فقط،وليس الأمر كذلك إلا إن خانك التعبير فقصدت ما سطرته أنا بعبارتك الناقصة (( الاستحالة))،ودعني أفصل لك القول في قرينة المجاز.. إعلم أن شرط المجاز قرينة تصرف اللفظ عن معناه الحقيقي إلى المعنى المجازي كما مر،وليست هي جزءا من مفهوم المجاز كما ذهب إليه البيانيون،لكنها شرط لصحة المجاز كما عليه أئمة الأصول،وهي: 1) إما عقلية،كما في قوله تعالى{ واستفزز من استطعت منهم بصوتك}[الإسراء:64]فإن العقل يمنع من حمل هذا الأمر على حقيقته ويصرفه إلى بيان الإقدار له والتهديد فإن الحكيم تعالى لا يأمر بالفساد،ولتمام الفائدة أنظر تلويح التفتازاني والكشاف للزمخشري. 2)وإما حسية،نسبة إلى الحس،وهي: أ) إما لفظية نحو(رأيت أسدا يرمي)فإن يرمي قرينة صارفة للفظ الأسد عن معناه الحقيقي لأن الرمي لا يصدر من الحيوان المخصوص الذي وضع له الأسد. ب) وإما غير لفظية نحو لا آكل من هذه النخلة،فإن الحس الذي هو اللمس – مثلا- يمنع من أكل أصل النخلة ويصرف هذا اللفظ إلى ثمرها. 3)وإما عادية،ومثل له بعضهم بيمين الفور،وهي ما إذا حلف رجل على امرأته وقد أرادت الخروج فقال : إن خرجت فأنت طالق،قال ذلك البعض إن هذا اليمين يحمل على الفور لا قتضاء العادة ذلك فلا تطلق إن خرجت بعد ذلك الوقت عنده. ومثل علماء البيان على هذا المقام بقولهم: هزم الأمير الجند إذ العادة قاضية بأن الأمير لا يباشر القتال بنفسه لكن مع أنصاره وأعوانه. 4) وإما حالية،وهي أن يكون حال المتكلم مقتضيا لصرف اللفظ عن حقيقته إلى مجازه،كما في قول المسلم: أشابني الدهر،وغيرهم صروف الأيام ونحو ذلك،فإن حال المسلم يقضي بصرف هذا اللفظ عن حقيقته إذ اعتقاده يوجب أن فاعل ذلك هو الله تعالى. وأما عن طلبك للدليل القطعي الصارف للنص عن ظاهره فكقوله تعالى{نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ}[البقرة/223]،فقد استظهر الشافعي في أحد قوليه وبعض أصحابه وغيرهم جواز إتيان المرأة في عجزها. ومن ظاهر النص أيضا يستفاد جواز إتيان المرأة في حيضها،وكل ذلك منع منه الدليل القطعي كما هو معلوم. ومن ذلك قوله تعالى{ وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ} [المؤمنون/5، 6]،حيث استظهر بعض علماء أهل السنة جواز التلوط بماملكت اليمين من الرجال،وهو غلط وقول مهجور. وأما قولك: أخي الكريم أحسنت..إلخ.. فأشكرك على طيب كلامك وحسن مقالك،وأما قولك لا مشاحة في الاصطلاح فقد تقدم الكلام عليه.. وأما قولك ( وإنما قلت الاستحالة لأنني أتكلم عن الكلام بصفة عامة ..إلخ ) فجوابه: أن الكلام له ثلاث حقائق نص عليها الأصوليون والبيانيون وهي الحقيقة الشرعية والحقيقة اللغوية والحقيقة العرفية،فكلامي عن الكلام بأنواعه هذه وهو ما لا يحتمل الاختزال ولا الإقتضاب... وأما عن طلب المثال على الدليل النصي والعقلي الصارفين للنص عن ظاهره فمع ما تقدم إليك قوله تعالى{ جدار يريد أن ينقض} وكقوله{ واسأل القرية }فالعقل يمنع إثبات الإرادة للجدار والسؤال لغير العاقل جنون،والنصي فكقوله{نسوا الله فنسيهم} فإن ظاهره منفي بقوله تعالى{ وما كان ربك نسيا}. وقولك: العبرة بصحة القرينة لا بتعارض المتعارضين والحاجة إلى إرجاع أحدهما إلى الآخر جوابه / ما عنيته هو أن النص على ظاهره مالم تصرفه عن الظاهر قرينة سواء كانت عقلية أو حسية أو نصية أو حالية أو عادية،أو لم يثبت دليل منفصل مانع من إجراء النص على الظاهر،عند ذلك وجب الأخذ بالظاهر حتما. ومن أمثلة التأويل المصادم للنص القطعي زعم من زعم فناء عذاب كل من في النار متأولا قوله تعالى {ولا يظلم ربك أحد} وهو مذهب مشهور عن ابن القيم كما نص عليه في حادي الأرواح. والله الهادي لكل خير |
#25
|
||||||||||||
|
||||||||||||
اقتباس:
لا زلت أقول : لا أرى فرقا بينما تفضلت به وبين ماعبرت عنه بالإستحالة وهي وإن كانت ناقصة إلا أنها تؤدي نفس الغرض الذي تفضلت به وضرتب عليه الأمثلة مشكورا ثم إنني لم أنف أن هناك دوعي غيرها وقد بينت ذلك في مشاركتي السابقة بما يكفي وسأعلق عند كل دليل من الأدلة التي ذكرتها حتى تتأكد أن المؤدى واحد ركز معي على الأحمر من كلامك . اقتباس:
وأعتقد أن تعريفك هذا يفي بإلغاء قولك : وليس الأمركذلك بالأحمر أعلاه . اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
هل فهمي صحيح ؟. * مالمقصود بقولك: في عجزها. اقتباس:
لكن التطرق لذلك مدعاة للخروج عن أصل الموضوع ,فإن تفضلت لي بذكر قول واحدمنهم بالنص ولك مني أن لا أزيد على قراءته والبحث فيه أكن لك من الشاكرين . اقتباس:
اقتباس:
هل يستلزم وجود القرينة التأويل حتما ؟؟؟ فأجبت :/نعم إن اقتضت القرينة ذلك وإلا فلا. فسألتك ثانية :إذا العبرة بصحة القرينة لا بتعارض المتعارضين والحاجة إلى إرجاع أحدهما إلى الآخر. فأجبت بمابالإقتباس أعلاه . قلت : لوكان الجواب على السؤال الأول هل يستلزم ... إلخ . لا . لكان ذلك أوفرللوقت والجهد. وكل ماختصروأدى الغرض كان أحسن . اقتباس:
الخلاصة : اتفقنا على .. * أن حمل الكلام على الظاهر هو الأصل مالم تدع الحاجة إلى ذلك ولازلتَ متمسكا باختلافنا حول معنى الحاجة لكنني لست كذلك بل بالإمكان أن أتنازل عن مابقي بعدأن قرئت مشاركتك الأخيرة إلا أن تزيد شيئا غيرما أرى حتى الآن . * أن التأويل لا يكون إلا لحاجة ولا زلت ترى الإختلاف في تشخيصها إلا أنني لست كذلك إلا لطارئ لم أره بعد. * أن وجود القرينة لا يستدعي التأويل على كل حال . * أن وجود القرينة شرط في صحة التأويل . * أن تعارض الأدلة من موجبات التأويل . وبهذا أخي الكريم :تم الإتفاق على ما أردت وأشكرلك جميل أخلاقك وحسن أدبك وعليه فالمجال مفتوح لك لاختيارالموضوع الذي أردت والبدء به على أن يكون علميا كما سلف. شكرالله صنيعك وبارك فيك وفي علمك وشكرا جزيلا لك .
__________________
|
#26
|
|||
|
|||
الحمد لله .. وبعد ،،فأسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد بمنه وكرمه..
نعم فلنتفق على هذا وأما عن طلبك التدليل على أن هناك من أهل السنة من قال بحلية وطء المملوك الذكر فإليك ما في تفسير الرازي - (ج 7 / ص 180)حيث قال هناك ما نصه:" ورأيت بعض من كان ضعيفاً في الدين يقول : إنه تعالى قال : { والذين هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حافظون إِلاَّ على أزواجهم أَوْ مَا مَلَكَتْ أيمانهم } [ المؤمنون : 5 المعارج : 29 ] وذلك يقتضي حل وطء المملوك مطلقاً سواء كان ذكراً أو أنثى "إ.هـ بل جعل بعضهم اللواط مطلقا كالمباح إذ لم يوجب فيه حدا ولا تعزيرا البتة ففي المجموع للنووي(ج2ص22) ما نصه:" وقال بعض أهل الظاهر لا شئ على من فعل هذا الصنيع (قلت) وهذا أبعد الأقاويل عن الصواب دعاها إلى إغراء الفجار به وتهوين ذلك بأعينهم وهو قول مرغوب عنه "إ.هـ وأهل الظاهر من أهل السنة كما هو معلوم،وهذا الصنيع هو عمل قوم لوط. ولا يفسد الحج بفعل هذا العمل مطلقا فيما يرويه أبو ثور عن أبي حنيفة ففي المغني(ج 3 / ص 322) ما نصه:" وحكى أبو ثور عن أبي حنيفة أن اللواط والوطء في الدبر لا يفسد الحج لأنه لا يثبت به الاحصان فلم يفسد الحج كالوطء دون الفرج "إ.هـ بل هناك أقوال شاذة أخرى أوردها لتمام الفائدة فأقول بأن هناك من أهل السنة من أباح بعض الممارسات الشاذة جنسيا ففي بدائع الفوائد لابن القيم (ج 4 / ص 905) ما نصه:" وإن كانت امرأة لا زوج لها واشتدت غلمتها فقال بعض أصحابنا يجوز لها اتخاذ الاكرنبج وهو شيء يعمل من جلود على صورة الذكر فتستدخله المرأة أو ما أشبه ذلك من قثاء وقرع صغار والصحيح عندي أنه لا يباح لأن النبي إنما أرشد صاحب الشهوة إذا عجز عن الزواج إلى الصوم // رواه البخاري ومسلم وغيرهما // ولو كان هناك معنى غيره لذكره وإذا كان غائبا عنها لأن الفعل جائز ولا يحرم من توهمه وتخيل وإن كان غلاما أو أجنبية كره له ذلك لأنه إغراء لنفسه بالحرام وحث لها عليه "إ.هـ وهون ابن القيم من شأن الاسمناء بالبطيخ والعجين والجلد وهذا فتح لباب الفساد كما هو معلوم ففي الموضع المشار إليه من الفوائد يقول ابن القيم ما نصه:" وإن قور بطيخة أو عجينا أو أديما أو نجشا في صنم إليه فأولج فيه فعلى ما قدمنا من التفصيل قلت وهو أسهل من استمنائه بيده"إ.هـ هذا وأكرر القول بأن هذا مجرد تمثيل على آراء مهجورة في مذهب أهل السنة ولكنها تحكى لمجرد الحكاية في مصنفاتهم. وأما عن موضوع المناظرة فهو تخليد أهل الكبائر في النار كما أسلفت لك على أن نتفق ابتداء بأن الحجة بيننا كتاب الله تعالى،فإن وافقتني على ذلك،فهات أسئلتك أو أسأل. بالنسبة لمعنى عجز - بفتح العين وضم الجيم- ففي العين ما نصه:"والعَجُزُ: مؤخر الشيء، وجمعه أعجاز "إ.هـ وقال الصاحب ابن عباد في المحيط في اللغة:" والعَجُزُ: مُؤخرُ الشيء؛ حتى يُقال: عَجُزُ الأمْرِ، ويُقال: عَجُز وعَجْزٌ وعُجْزٌ و عَجِزٌ . وتَعجزْتُ البَعيرَ: رَكِبْتَ عَجُزَه "إ.هـ وهو كناية عن الدبر.. رعاك الله |
#27
|
|||
|
|||
اقتباس:
اقتباس:
سبق أن وعدتك بأن لا أزيد على قراءة ماستورده والبحث فيه . وسأفي بوعدي إلا أنني سأتناولها معك في موضوع مستقل بإذن الله . اقتباس:
نعم أخي الكريم أوافقك على أن الحجة كلام الله ولا أعتقد أنك تخالفني في أن سنة النبي صلى الله عليه وسلم شارحة لكتاب الله مبينة له . كما لا أعتقد أنك تخالفني في أن فهم من عايش التنزيل واستفسرووثق أولى من غيره . فلنبدء على بركة الله . نعم أخي الكريم : الحجة كتاب الله . وكتاب الله كتاب تعبدي وقد تضمن من البلاغة والإعجاز مالله به عليم ولا شك أن الإختلاف إنما ينشيء من الفهم السيء فعلينا مراعات سياق الآي لندرك المعنى الصحيح . 1: ماهو تعريف المحكم بإيجاز .أو ماسمته أنت بالدليل القطعي الصارف إلخ .. 2:مالعمل إذا تعارض القاطعان الصحريحان الصحيحان هل نبطل أحدهما . 3: قول الله تعالى : {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء} هل هذه الآية محكمة أم متشابهة . 4: قول الله تعالى :{إن الله لعن الكافرين وأعد لهم سعيرا خالدين فيها أبدا لا يجدون وليا ولا نصيرا} وقوله تعالى :{ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين} وقوله تعالى :{إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئك عليهم لعنة الله والملآئكة والناس أجمعين خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون} هل عندك مايثبت يقينا دخول عصاة المؤمنين في هذا السياق. 5: قول النبي صلى الله عليه وسلم "من مات على التوحيد دخل الجنة وإن زنى وإن سرق، كررها ثلاثا" هل محكم أم متشابه . 6: قول عبدالله بن عمر رضي الله عنه عن الخوارج: "انطلقوا إلى آيات نزلت في الكفار فجعلوها في المؤمنين" هل هو محكم أم متشابه. أشكرك من جديد على جميل أدبك وحسن أسلوبك وشكرا
__________________
|
#28
|
|||
|
|||
وفق الله الجميع لإتباع الحق
متابع معكم |
#29
|
|||
|
|||
آمين وجزاكم الله خيرا
في انتظارالأخ مناضل لبدء الحوار كما يسرني أن يشرفنا بموضوع الأخت يعرب هنا هنا تعليقاتكم على حوار الاخ حامل المسك مع الزميل الاباضى مناضل للحوارحول نسبة القول بجواز اللواط إلى أهل السنة وشكرا
__________________
|
#30
|
|||
|
|||
هذا وأكرر القول بأن هذا مجرد تمثيل على آراء مهجورة في مذهب أهل السنة ولكنها تحكى لمجرد الحكاية في مصنفاتهم.
الحمد لله ..( وفقك الله – أخي الكريم - لكل خير وأبعدك عن كل شر) قولك: عفا الله عني وعنك أخي إن لم تضمن اتفاقي معك على أن الحجة كتاب الله فلم العناء إذا !! جوابه// نعم الحكم بيننا كتاب الله. وقولك: نعم أخي الكريم أوافقك على أن الحجة كلام الله ولا أعتقد أنك تخالفني في أن سنة النبي صلى الله عليه وسلم شارحة لكتاب الله مبينة له.. جوابه// نعم أتفق معك في ذلك تمام الاتفاق،ولكن عسى أن تتفق معي أنت أيضا على أن في كتاب الله تعالى حشد عظيم من الآيات المستغنية بظاهرها عن بيان السنة وشرحها فضلا عن بيان غيرها سلفا كانوا أو خلفا،فلنجعل حوارنا قرآني المحتكم إلا إن قلت أن أدلتكم في هذه المسألة ليست قطعية الدلالة إلا بتفسير السنة أو ((السلف)) فهناك لكل حادث حديث. وقولك: كما لا أعتقد أنك تخالفني في أن فهم من عايش التنزيل واستفسر ووثق أولى من غيره . جوابه// لنترك الآن حجية فهم السلف من عدمها جانبا – كما قلت – إلا إن كانت أدلة القرآن عندكم لا تكفي صراحتها عن إيضاح السنة وفهم السلف في هذه المسألة. فإن قلت: ولماذا إبعاد السنة وفهم السلف قلت لك راجع مناظرتنا للمكرم أبي جهاد الأنصاري وأنت تعلم،وباختصار أقول نحتج بالقرآن لا إنكارا للسنة ولكن لأن القرآن هو النص الذي حفظه الله تعالى من عبث العابثين وأما السنة ففيها الصحيح وغيره والمتواتر وغيره وهناك نزاع طويل عريض بين الطوائف الإسلامية في معايير الصحة والضعف والتعديل والجرح مما قد يضطرنا إلى الدخول في معمعة نحن في ألف غنى عنها بدلالات القرآن البينة الواضحة والتي أرجو أن تستغني بها عن غيرها في حوارنا هذا.. 1: ماهو تعريف المحكم بإيجاز .أو ماسمته أنت بالدليل القطعي الصارف إلخ .. المحكم هو ما استقل بنفسه ولم يحتج إلى بيان. 2:مالعمل إذا تعارض القاطعان الصحريحان الصحيحان هل نبطل أحدهما جوابه/ كلامك هذا عجيب!! والذي أعلمه أن الأدلة القطعية لا تتعارض البتة سواء كانت نقلية أو عقلية،إذ لو جاز ذلك لثبت مدلولهما معا فيجتمع المتنافيان و لا وجود لقطعيين متنافيين،فكيف أن كانا صريحين كما تقول؟! وحتى أفهم ما تريد أرجو أن تعطيني مثالا واحدا على دليلين قطعيين متعارضين. 3: قول الله تعالى : {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء} هل هذه الآية محكمة أم متشابهة . بل هي من متشابه الآي لا حتياج المشيئة المبهمة هنا إلى مفسر خارجي ( عقلي أو نقلي). 4: قول الله تعالى :{إن الله لعن الكافرين وأعد لهم سعيرا خالدين فيها أبدا لا يجدون وليا ولا نصيرا} وقوله تعالى :{ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين} وقوله تعالى :{إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئك عليهم لعنة الله والملآئكة والناس أجمعين خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون} هل عندكمايثبت يقينادخولعصاةالمؤمنين في هذا السياق. دع التباحث حول هذه الآية المحكمة الصريحة وهي قوله تعالى :{وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (13) وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ [النساء/13، 14] إذ أنها قسمت الناس إلى طائعين لله ورسوله وعاصين لله ورسوله،فأين تضع زناة الموحدين الذين لقوا الله على ذلك؟ وأما قولك: 5: قول النبي صلى الله عليه وسلم "من مات على التوحيد دخل الجنة وإن زنى وإن سرق، كررها ثلاثا" هل محكم أم متشابه . 6: قول عبدالله بن عمر رضي الله عنه عن الخوارج: "انطلقوا إلى آيات نزلت في الكفار فجعلوها في المؤمنين" هل هو محكم أم متشابه. فجوابه/ كتاب الله تعالى وحده الحكم بيننا الآن إلا إن قلت لا توجد آيات محكمة تؤيد عقيدتكم هذه فعند ذلك سنتباحث في أدلة السنة وآراء الصحابة بحول الله تعالى. ولك جزيل الشكر وعاطر الذكر |
#31
|
||||||||
|
||||||||
اقتباس:
أفهم من مالون بالأحمرمايلي : 1: أن كل نص ظاهر المعنى لا يلزم الرجوع فيه إلى السنة . 2: أن فهم الصحابة ومن عايش التنزيل وسأل النبي صلى الله عليه وسلم واستفسر ليس بالضرورة أن يكون صحيحا. هل فهمي صحيح . أفهم من مما لون بالأزرق مايلي: 1: أن السنة ليست دليلا . 2: أن تفسيرالسنة للقرآن يعتريه النقص . فهل فهمي صحيح ؟ اقتباس:
1: أن حجية فهم السلف محل نظر. 2: أن إيضاح السنة قد يكون كذلك . 3: أنك في تفسيرك للقرآن لا تستخدم فهمك وإنما تكتفي بتفسيرالألفاظ حسب ماتقتضيه اللغة العربية. فهل فهمي صحيح . اقتباس:
هل ترى أن هذا دليل يكفي لترك الإحتجاج بالصحيح من السنة . ثم هل من الإنصاف أن نأخذ بها مرة ومرة لا . ثم هل أنت تستغني عنها في أهم ركن من أركان دينك بعد الشهادتين وهو الصلاة حتى أستغني عنها هنا . اقتباس:
ألا ترى أن العام قبل التخصيص قطعي الدلالة مالم يقيد بشرط ؟ اقتباس:
الشيعة كفار . ألا يستلزم هذا المثال كفرالشيعة كلهم بلااستثناء . أما الأمثلة فهي كما يلي: قال تعالى : {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم} وقال تعالى : {ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين} اقتباس:
س: هل يعقل أن نحتاج فنتحاكم إلى العقل في حين أراك تطالب بالإستغناء عن السنة . س : أي عقل هذا الذي سنأخذ به على فرض أن حجية فهم وعقل الصحابي فيه نظر. س: ماهي الحاجة إلى تفسير المشيئة من حيث المعنى . س : هل كلمة شاء يشاء . غيرمعروفة في قواميس اللغة العربية . اقتباس:
{إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء} ثم إنهم خرجوا بالأدلة الكثيرة من السنة الصحيحة ولا أعتقد أن مثلك يجهلها إلا أن تقول أنا في استغناء عن السنة إطلاقا . وحينها كما أسلفت أنت لكل حادثة حديث . اقتباس:
فلاحظ أنك تحتاج إلى . * الإجماع على موجبات التأويل ولن تأخذه إلا من أقوال العلماء إن وجدته مما جعل الأخذ بالسنة أولى . * الإجماع على معنى التأويل ونفس التعليق أعلاه . * الإجماع على الأخذ بالتأويل ولن تجده إلا ببتتبع أقوال الرجال مما يجعل الأخذ بالسنة أولى لأن ماتذرعت به في السنة على أقوالهم من باب أولى . * الإجماع على تعريف المحكم والمتشابه ونفس التعليق أعلاه . *الإجماع على الأخذ بالعقل في معارضة النصوص ونفس التعليق أعلاه . * الإستغناء عن السنة فيما هو أهم من ذلك لأنه عين العدل ولا أعتقد أنك تستطيع . فمتى استغنيت عن هذه في حواراتك كلها ووقعت التعهد على عدم اللجوء إلى أي منها أووقع بعدك مباشرة على الإستغناء عن السنة هنا وشكرا
__________________
|
#32
|
|||
|
|||
الحمد لله :
قولك : أفهم من مالون بالأحمرمايلي : 1: أن كل نص ظاهر المعنى لا يلزم الرجوع فيه إلى السنة . 2: أن فهم الصحابة ومن عايش التنزيل وسأل النبي صلى الله عليه وسلم واستفسر ليس بالضرورة أن يكون صحيحا. هل فهمي صحيح. جوابه/ ج1/ لا بل افهم أن كل نص قطعي في دلالته إن جاء مثبتا أو نافيا أو مخبرا وغير ذلك فإنه ما أثبته أو نفاه أو أخبر عنه لا يحتاج إلى إثبات من أي جهة أخرى ولهذا كان قطعي الدلالة. ج2/ إجماع الصحابة على أمر حجة قاطعة،ورواية الراوي منهم عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صادقة ولكنها ليس حجة حتى يثبت تواترها وأما فهم أفرادهم للنصوص فليست حجة من حجج الشرع لأنهم يفهمون النصوص باجتهاد قد يصيب ويخطيء إلا إن كنت تعتقد عصمتهم. وقولك: أفهم من مما لون بالأزرق مايلي: 1: أن السنة ليست دليلا . 2: أن تفسيرالسنة للقرآن يعتريه النقص . فهل فهمي صحيح ؟ جوابه/ ج1/ بل افهم أن السنة هي المصدر ( الثاني)من مصادر التشريع ،وأن دلالة القرآن تستغني عن شرحها في الكثير من الأمور،فمثلا إثبات الجنة والنار لا نحتاج في إثباتهما إلى السنة لأنهما ثبتا بالنص القرآني القاطع،وهذا النوع من النصوص القاطعة هو ما أطالبك به في قضية حوارنا (( نص يستغني بدلالته عن تفسير السنة )) وليس هذا إنكار لحجية السنة ،فقل يوجد أو لا يوجد. ج2/ بل افهم الدليل القطعي لا يحتاج إلى مفسر لا من السنة ولا من غيرها وغير القطعي فأحسن ما يفسر به هو القرآن نفسه كما نص على ذلك الزركشي في البرهان وغيره،وما ذلك إلا لأن القرآن في غنى عن السنة إلا في مواضع،ومن أدل الأدلة على ذلك أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يفسر القرآن كله لأمته،فلو كان القرآن لا يستغني عن تفسير السنة لأمر الله نبيه بتفسير كل القرآن لعدم استغناء القرآن بدلائله عن المفسر.وهذا ما لا يقوله إلا من وافق القائل( لا خير في قرآن بلا سنة ولا خير في سنة بلا فهم السلف) وحاشاك عن ذلك. وأما قولك: أفهم ممالون بالأحمر مايلي: 1: أن حجية فهم السلف محل نظر. 2: أن إيضاح السنة قد يكون كذلك . 3: أنك في تفسيرك للقرآن لا تستخدم فهمك وإنما تكتفي بتفسيرالألفاظ حسب ماتقتضيه اللغة العربية. فهل فهمي صحيح ج1/ قلت لك بأن فهم السلف ليس من حجج الشرع لعدم وجود الدليل على حجية فهمهم،وما فهمهم إلا اجتهاد والاجتهاد في فهم النص يصيب ويخطيء ومن جاز خطؤه فكيف يلزم الناس بفهمه؟! ج2/ السنة حجة من حجج الشرع بنص القرآن،ولكن لا يدل ذلك على عدم استغناء القرآن عنها (( مطلقا ))،وما نطالبكم به هو: هل تتفقون معنا أن في القرآن آيات تستغني بدلالتها عن شرح السنة؟ إن قلتم نعم،فهل عنكم دليل يستغني بدلالته عن تفسير السنة في موضوع الحوار؟ ج3/ الدليل القرآني القاطع يفرض على الفهم معناه ولا يختلق الفهم معنى زائدا على ما دل عليه النص القطعي،ولهذا كان النص القطعي قاطعا السبيل أمام العقل للاجتهاد في فهمه أو الاستعانة بغيره عليه كـ{ قل هو الله أحد}{ لم يلد ولم يولد}ونحوها. وقولك: هل ترى أن هذا دليل يكفي لترك الإحتجاج بالصحيح من السنة . ثم هل من الإنصاف أن نأخذ بها مرة ومرة لا . ثم هل أنت تستغني عنها في أهم ركن من أركان دينك بعد الشهادتين وهو الصلاة حتى أستغني عنها هنا. جوابه/ أولا: الصحيح من السنة فقط ليس حجة في باب العقائد،فأنت تعلم أن التصحيح والتضعيف أمر ظني ( اجتهادي ) والعقائد لا تبني على الظنون والتخمينات،بل لا بد من التواتر. ثانيا: نحن لم ننكر كما تقدم حجية السنة ولكننا نجزم أن السنة قد تلاعبت بها الأيدي الآثمة متنا ومعنى،ولذا فأنا أطالبك – كما تقدم – بالدليل القطعي من كتاب الله الذي حرسه الله تعالى من عبث العابثين لتثبت به حجتك فلم نكرر الكلام حول هذا الموضوع،فوالله لو طالبتني بما أطالبك به فلن تراني مترددا في الجواب بوجود النص القطعي أو نفيه. فبما أنه ثبت لديك أنني أثبت حجية السنة فنحصر الاستدلال حاليا في القرآن فإن كانت أدلتك لا تستغني عن السنة فقلها صراحة بأنه لا يوجد نص قطعي من القرآن على هذه العقيدة ولن يضيرك ذلك شيئا خصوصا وأنك ترى – فيما يبدو – أنه لا فرق بين القرآن السنة في قوة الدليل. وأما قولك هل من الإنصاف أن نأخذ بها..إلخ فهو دليل على عدم إنكارنا لحجية السنة،ولكننا نقول بأن النص القرآني القطعي مستغن عن السنة.فهل توافقني على ذلك أم لا ؟ وأما قولك هل أنت تستغني عنها في أهم ركن..إلخ فلك أن توجه لي هذا السؤال لو قلت لك بإنكار السنة أصلا،ومع ذلك أقول لك بأن الحكم بوجوب الصلاة أستغني بأخذه من القرآن عن السنة وإنما أحتاج إلى السنة في بيان الصلاة وشرحها. وأما قولك: ألا ترى أن العام قبل التخصيص قطعي الدلالة مالم يقيد بشرط ؟ فجوابه/ تنازع فحول الأصول في دلالة العام على كل فرد من أفراده أظنية هي أم قطعية وعلى ظنيته جمهورهم. وقولك: أما الأمثلة فهي كما يلي: قال تعالى : {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم} وقال تعالى : {ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين} الجواب/ هاتان آيتان عامتان والعام لا يوصف بالقطعي ونظيره قولك(الشيعة كفار)فهو كلام عام لا يشمل كل فرد منهم،وعليه فأنت لا زلت مطالبا بدليلين(قطعيين ثبوتا ودلالة ) متعارضين. وقولك: س: هل يعقل أن نحتاج فنتحاكم إلى العقل في حين أراك تطالب بالإستغناء عن السنة . س : أي عقل هذا الذي سنأخذ به على فرض أن حجية فهم وعقل الصحابي فيه نظر. س: ماهي الحاجة إلى تفسير المشيئة من حيث المعنى . س : هل كلمة شاء يشاء . غيرمعروفة في قواميس اللغة العربية. ج1/ لا داعي للعجلة في قراءة الكلام فنحن معا حتى العام القادم بحول الله قلت لك (عقلي أو نقلي )والنقل – ياسيدي الكريم- يشمل القرآن والسنة،وعليه فوجه اعتراضي على حجتك افتقارها إلى المفسر الخارجي وهو ماينفي عنها صفة القطع الذي اشترطته عليك في هذه المناظرة فافهم. ج2/ أنا ما دعوتك حتى الآن لغير الأخذ بالحجة القرآنية القطعية وهي التي تفرض معناها على الفهم فرضا. ج3/ الداعي لتفسير المشيئة أن القرآن يؤخذ كله لكله و لاتنتزع آية من سباقها ولحاقها وسياقها ومن الآيات والسور التي تدور في فلكها لنبني عليها معتقدا،بل لا بد من النظر في كل ذلك لنخرج بفهم صحيح صونا لكلام الله تعالى وأحكامه من كل مثلبة. ج4: المشيئة معروفة لغة ولكنها مبهمة في هذا السياق، ولو كان المقصود ظاهر الخطاب – أي أن كل ماسوى الشرك مغفور – لما كان هناك من داع لأن يأمر الله عباده بالتوبة مع أنهم لم يشركوا وذلك لأنه وعدهم هنا بالمغفرة دون أن يشترط التوبة فأي معنى،فكيف يعدهم بالمغفرة دون أن يشترط عليهم التوبة ثم يأمرهم بالتوبة في مواضع أخرى بل يتوعدهم بعذابه إن لم يتوبوا؟!! ومن ذلك قوله تعالى{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ (54) وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ }[الزمر/53-55] بل صرح الله تعالى تصريحا بأن تكفير السيئات ليس إلا بالتوبة إليه حيث قال{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ} [التحريم/8]وقال سبحانه{وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69) إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} [الفرقان/68-70] وقولك: لا شيء يخرجهم منها بالطبع لكن وجد في آيات عدة ومنها الآية السابقة . {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء} جوابه/ بما أنهم دخلوا فيها -باعترافك-بالنص القاطع فلا يخرجهم عن حكمهم إلا النص القاطع وقد تقدم أن النص القطعي هو ما استغنى بظاهره عن أي مفسر غيره فهاته إن وجد،وأما هذه الآية فقد تقدم ما فيها. وقولك: ثم إنهم خرجوا بالأدلة الكثيرة من السنة الصحيحة ولا أعتقد أن مثلك يجهلها إلا أن تقول أنا في استغناء عن السنة إطلاقا تقدم الجواب عن حجية السنة عندنا فهل من حجة قرآنية عندكم قاطعة – تفرض معناها على الفهم كما قدمنا – دون احتياج إلى مفسر من السنة؟! أم جف ينبوع القرآن عن أن يمد عقيدتكم بمدده؟ وقولك: وهل ترى أن هذا عجز إنه ليس كذلك عزيزي لما يأتي : فلاحظ أنك تحتاج إلى . * الإجماع على موجبات التأويل ولن تأخذه إلا من أقوال العلماء إن وجدته مما جعل الأخذ بالسنة أولى . * الإجماع على معنى التأويل ونفس التعليق أعلاه . * الإجماع على الأخذ بالتأويل ولن تجده إلا ببتتبع أقوال الرجال مما يجعل الأخذ بالسنة أولى لأن ماتذرعت به في السنة على أقوالهم من باب أولى . * الإجماع على تعريف المحكم والمتشابه ونفس التعليق أعلاه . *الإجماع على الأخذ بالعقل في معارضة النصوص ونفس التعليق أعلاه . * الإستغناء عن السنة فيما هو أهم من ذلك لأنه عين العدل ولا أعتقد أنك تستطيع . فمتى استغنيت عن هذه في حواراتك كلها ووقعت التعهد على عدم اللجوء إلىأي منها أووقع بعدك مباشرة على الإستغناء عن السنة هنا وشكرا جوابه/ أما في الحوارات العقائدية فإنني أحاور بالقرآن فإن عدم الدليل القرآني القطعي دلالة – وهو محال – استعنت بتفسير السنة ومن ذلك مسألة عذاب القبر،فالنصوص القرآنية فيها ليست قطعية ولهذا احتجنا للاستعانة بأدلة السنة فهل مسألة خلود أهل الكبائر كمسألة عذاب القبر عندكم؟ وأراك تصر على إلاستعانة بالسنة في الاحتجاج لهذه القضية فإما أن تقول بأن آيات القرآن غير كافية أو قل هي كافيه وهاتها. وأبشرك أن أدلة السنة والعقل معنا ولكن نرجيها لحينها فهات أو يبدأ دوري في الأسئلة.. |
#33
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
اقتباس:
وهل ترى أن قطعي الدلالة ثبت على تعريف واحد فقط ولا يقبل ذلك نزاعا . اقتباس:
1: أن إجماع الصحابة على أمرحجة ومعنى هذا أن المسألة فيها خلاف بينهم. 2: أن رواية الواحد منهم ليست حجة حتى يثبت تواترها ومعنى ذلك أن الأحاديث التي رويت في هذه المسألة لا تفي بالغرض . 3: أن فهمهم ليس بحجة درئا للوقوع في الخطئ وسبحان الله إن كان هذا يجعل الأخذ بقولهم ليس بحجة ففي غيرهم آكد .. وعلى هذا أقول : أولا :إن الذي يناظرك لأقل شئنا من أن يحرر الخلاف بين الصحابة رضوان الله عليهم فضلا عن أن يعارض إجماعهم ومعنى قولك هذا أن مسألة الخلود فيها خلاف بينهم فعللك توافينا بقول القائل منهم بخلود أهل المعاصي بارك الله فيك مشكورا . ثانيا: إذا كانت رواية الراوي عن النبي صلى الله عليه وسلم ليست حجة فمن باب أولى اجتهاد العالم الذي عللت بترك حجية مابني عليه في الصحابة وهم أفضل الخلف بعد النبي صلى الله عليه وسلم وعايشوا التنزيل واستفسروا على ما أشكل عليهم . ثالثا: أنك تقول مالم يثت تواترها فهل ومعنى ذلك أن الأحاديث التي وردت في هذه المسألة لم تصل حد التواتر فهل هذا صحيح . رابعا : أن القول بعدم حجية فهم الصحابة يقودنا إلى أمور: 1: أن ذلك فيه رفع شأن أنفسنا وفهمنا لكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم فتصبح المسألة اجتهادية بحته . 2:أن هذا يلزمنا بالقول بعدم حجية من سواهم لأن ماينطبق على اجتهادهم ينطبق على اجتهاد غيرهم أضعافه. 3: ترك ما اجتهد فيه الصحابة من مسائل واستبدالها بما نراه من اجتهادات . اقتباس:
الأول : أنك إذتتمسك بـ "دليل محكم قطعي الدلالة صارف " في القرآن تحتاج إلى : * تعريف مجمع عليه لمنعى المحكم لا يقبل نزاع ولا أظنك ستجد . * تعريف مجمع عليه لمعنى قطعي الدلالة ولا أعتقد أنك تنكرمافي ذلك من الخلاف وكله سائغ . * تعريف مجمع عليه لمعنى الصارف وهذا . * تعريف مجمع عليه لكيفية الصارف . * تعريف مجمع عليه لمتى يكون صارفا ومتى يكون لا . الثاني : أن هذه التعاريف لن تجد الإجماع عليها أبدا عند العلماء أصوليين كانوا أولغويين أو غيرهم . الثالث : أنك إن وجدت الإجماع عليها وهذا مالا يتأتي إلا أن هذا الإجماع لا يعدوكونه اجتهاد وتتبع لأقوال الرجال وأساليبهم . الرابع : أن الأخذ بالسنة الصحيحة أولى من هذا كله فإذا لم يكن التصحيح فيها حجة فحجية أقوال الرجال فيما عداها من باب أولى . اقتباس:
ولن تجده إلا في تتبع أقوال الرجال مماجعل الأخذ بالسنة أولى من ذلك كله . فما تراه أنت غيرمحكم قطعي الدلالة ومعك الدليل من أقوال العلماء. أراه أنا محكم قطعي الدلالة ومعي الدليل من أقوالهم أيضا . اقتباس:
ثم هل ترى أن العلماء غيرالصحابة لا يجوز خطؤهم في الفهم حتى يلز م الأخذ به . اقتباس:
وقد نختلف في تقييمه فقد أورد لك آية محكمة مستغنية عن شرح السنة في نظري . فتقول لا هذه الآية محتاجة وغيرمحكمة ووو. والنتيجة أن تقييم ذلك يختلف من عالم لآخر وعليه فالمرجع في تقييمه تقييما صحيحا أيضا السنة . اقتباس:
فتقييم ذلك يرجع فيه إلى الإجتهاد وهو مظنة الخطئ كما أسلفت أنت . أخي الكريم : هل هناك غيرالجنة والنارجزاء في الآخرة . قال الله تعالى : { فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره} من هذه الآية نأخذ أن من عمل مثقال الذرة من الخير يره ويجازى به . فماهو هذا الجزاء إن لم يكن الجنة ؟ لكن في المقابل نجد أن الناس أيضا سيردون الناركلهم برهم وفاجرهم . قال تعالى : { وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا } من هذه الآية نأخذ أننا أنا وأنت سنرد النارحتما بغض النظرأذنبنا لم نذنب والمعنى في هذا واضح قطعي الدلالة ولا يحتاج إلى تفسيرسنة عندي . قوله تعالى :{إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما} من هذه الآية نأخذ أن الله يغفرماسوى الشرك لمن يشاء ومشيئته المبهمة لا تنفي إحكام الآية وقطعي دلالتها لأننا نجهل مشئية الله وحكمه في كثيرمن شؤو ن الحياة . فمثلا : * ماهي مشيئة الله وحكمته في أمرالناس بعبادته وحده هل هو في حاجة إلى عبادتهم مثلا . * ماهي حكمته ومشيئته في خلقنا أساسا هل هو بحاجة إلينا أيضا . فما أحوجنا إلى التمسك بظاهرالكتاب والسنة من غيرشطط . قوله تعالى : {إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار} من هذه الآية نأخذ أن الآية قيدت ماتحرم به الجنة في وهو الشرك وبهذا يمكننا القول بأن ماسوى الشرك لا يحرم من دخول الجنة إلا أن يرد في مكان آخر من الكتاب أو السنة . اقتباس:
فأقول : تأمل بهذا لجوئك إلى العقل لأن الفهم ناتج عن العقل بينما تتردد في الآخذ بالسنة فأيهما أولى بالأخذ به . ثانيا: كأنك بهذا تقول إن مالم يذكرفي نص قعطعي الدلالة حسب المواصفات التي تراها أنت ليس من العقيدة . فأقول : إن العقيدة أصول وفروع ففي أيهما تضع مسألتنا مثارة البحث . اقتباس:
* ماهو دليلك بنص الآية على أن العقائد لا تكفي فيها السنه . * هل مسألتنا ليس لها ذكرفي القرآن أساسا. * هل هذا في العقائد كلها أم في أصولها دون الفروع . * أيهما أولى معرفة الخلود أم معرفة مايجنبك الوقوع فيما يسببه كالمعاصي. * كيف تجتنب المعاصي لتضمن عدم الخلود. * عرف لنا التواتربقول واحد غيرقابل للنزاع . * عرف لنا شروطه بقول واحد لا مرية فيه ولا يقبل الظن والتخمين. اقتباس:
طلاتنا لها بعد الزوال قدتكون من باب الإجتهاد . جل عباداتنا قابلة للصحة والخطأ فلم العناء ياأخي الكريم . اقتباس:
سيدي الكريم : ليس كل مالا تراه غنيا عن شرح السنة كذلك والعكس بالعكس . فالمسألة في الإحكام والإستغناء مرد تقييمها إلينا أنا وأنت ولو أننا نأخذ بالألفاظ كماهي لأمكننا القول بأن القرآن لا محكم فيه. أو محكم كله . أو متشابه كله . وقد سبقت الآيات والتعليق عليها بمايكفي . اقتباس:
قل لي هل هذه الآية محكمة أم لا ؟ . قال تعالى : {والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ماملكت أيمانهم } إن قلت أن هذه الآية غيرمحكمة وقاطعة الدلالة حسب مفرداتها اللغوية على إباحة ملك وطئ ملك اليمين فمعنى ذلك أنك لا تأخذ بمدلولات الألفاظ كماهي وبهذا يصعب أن نتفق على قطعي الدلالة لأن قطعي الدلالة لا يمكن معرفته إلا إذاكنت تأخذ بظاهرالنص وطرد ما يطرئ على العقل من إشكال . وإن قلت أنها محكمة وقاطعة الدلالة حسب الألفاظ قلنا إن الآية فيها أوماملكت أيمانكم . فيلزمك أن تقول أن ملك اليمين مباح الوطئ كله ذكرا كان أو أنثى كما سبق أن تطرقت له . اقتباس:
ثم : مالذي أجوجك إلى الرجوع إلى قول فحول الأصول . هل ظاهرالنص ودلالته تحتاج إلى غيراستخراج مفردات الألفاظ . ألا ترى أننا بعرض القرآن على هذه المعمعة بإمكاننا تعطيل كثيرمن وظائفه وأحكامه . اقتباس:
فأجبت قائلا :(تنازع فحول الأصول في دلالة العام على كل فرد من أفراده أظنية هي أم قطعية وعلى ظنيته جمهورهم) فإن قلت باستحالة وصف العام بالقطعي لزمتك الإجابة على الآتي: * ماذا تستفيده من قولك تنازع فحول الأصول إلخ. * ماهو مبنى هذا التنازع . * لماذا لم يتفقوا على قول واحد في ذلك . اقتباس:
فإذا حصلت على مايلي: * أن تعريف قعطي الدلالة منوط بفحول الأصول وقد يخطئون ويصيبون ولا تنس كلامك عن حجية الصحابي . * أنهم لم يتفوا على تعريف معين بالإجماع مما يزيد الأمرصعوبة . * أن هؤلاء على جلالة قدرهم اختلفوا في التعريف ولكل منا الأخذ بما يراه مناسبا منها . اقتباس:
الصحيحة لأنني أرى أن الحاجة ستلجئني وغيري إلى الأخذ بما دون ذلك كله . اقتباس:
اقتباس:
فشاء يشاء معروفة . فإن قلت كما قلت أن الله دعاهم للتوبة وتوعدهم بالعذاب إن لم يتوبوا . قلت : وهل يستدعي العذاب الخلود بمقتضى اللغة أيضا وكل ذلك يؤخذ حسب سياق كل آية . اقتباس:
زعلى ذلك أنهم لم يتفقوا له على تعريف واحد بالإجماع , فالمسألة إذا أخذ وعطاء ولكل قوله ودليله . اقتباس:
* أنك ستكون في أشد العوز والإفتقار إلى التطفل على موائد الأصوليين لتعريف قطعي الدلالة . * أنك ستكون شديد الحاجة إلى إجماعهم على تعريف واحد ودون ذلك خرط القتاد . * أن فهمك لقطعي الدلالة لا يستلزم الصحة وفق قاعدتك أنت من جاز خطؤه لا يلزم الناس أخذفهمه أوكما قلت . اقتباس:
هل ستستغني عن قول الأصوليين وتعاريفهم في تحديد معنى القطعي. هل هل هي منزهة عن الخطأ والنقصان . هل اتفقوا على تعريف واحد لمعناه . اقتباس:
الصلاة هي عماد الدين . فهل تركها من الكبائرأم لا ؟ فإن قلت نعم : سألتك فهل تستغني في أدائها عن السنة حتى تضمن أنك اجتنبت الكبيرة . الزكاة كذلك . الحج كذلك . فأيهما الأولى : الأخذ بالسنة في الخلود أم الأخذ بها في مامن شأنه أن يجنبك الخلود . ثانيا: أن القول بعدم ذكر نفي الخلود في القرآن لعدم ذكره باللفظ ضرب من الهذيان . ثالثا: أن العقيدة فروع وأصول ولا أعتقد أنك ستجعل الخلود من أصول الإعتقاد . رابعا: أن تعريف ذلك كله يُرجع فيه إلى أقوال العلماء وهي ينبغي أن تترك حسب قاعدتك أنت , من جاز خطؤه لا يلزم الأخذ بفهمه فمن أين لك القطع بصحة معتقدك ؟ اقتباس:
أم هل قلت لنتفق على أن نترك السنة جانبا وقلت نعم . ثم مالذي يلجئك إلى قول الأصوليين . أيهما أولى الأخذ بأقوالهم أم بصحيح السنة . أما عن الآيات فسبق بعضها وأعيد: قال تعالى : { إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء } فإن قلت غيرمحكمة وغيرقاطعة : قلنا لا مشكلة لنا دليلنا ولك دليلك ولا يستلزم وقوف القطعي عندما ترى به . فإن قلت : المشيئة مبهمة قلنا في نظرك هي كذلك لكن الحقيقة أننا لسنا مكلفين بمعرفتها ويكفينا معرفة معنى لفظها وهذا هو حمل النص على الظاهر لا أن يأول تأويلا قد يصيب وقد يخطئ . فإن اجتهدت وقلت لنقل أن المشئة هنا "التائب مثلا " قلنا ألم نتفق على حمل النص على ظاهره هو الأصل فما الحاجة ياترى إلى تغييره . ثم إن التائب يغفرالله له الشرك أيضا فالإحتمال لا يعدوا كونه اجتهاد . قال تعالى :{الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون} هذه الآية تخرج أهل الكبائر والقرآن كما تفضلت يفسربعضه بعضا وهذا هو إرجاع النص إلى النص . لأن الله ذكرفي آية أخرى أن الشرك ظلم فقال كما جاء في وصية لقمان لابنه :{يابني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم} {إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار} وإليك هذا الحديث الصحيح الذي جاء في صحيح الإمام البخاري رحمه الله: * حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، أخبرنا وكيع ، حدثنا يحيى ، حدثنا وكيع ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبد الله ، رضي الله عنه ، قال : لما نزلت هذه الآية {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم} شق ذلك على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وقالوا أينا لم يظلم نفسه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس كما تظنون إنما هو كما قال لقمان لابنه {يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم}. * أما الإحتكام إلى العقل مع قولك في حق الصحابة "من جاز خطؤه لم يلزم الأخذ بقوله" ففيه من الغرابة مافيه لأنني لا أعتقدأنك ستعطي علقلك وفهمك حجما أكبرمن فهم الصحابة ومن عايش التنزيل . * أما عن دورك في الأسئلة فأنا لم أمنعك من ذلك أبدا والمسألة بالنسبة لي مدارسة ولا أعتقد أنك سألتني وتجاهلت إجابتك في شيء . أسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد إنه سميع مجيب وشكرا
__________________
|
#34
|
|||
|
|||
الحمدلله/
قولك: وهل ترى أن قطعي الدلالة ثبت على تعريف واحد فقط ولا يقبل ذلك نزاعا جوابه/ طلبت مني تعريف المحكم باختصار فكان هذا هو المختار عندي مع أنها كلها جيدة إذ مؤداها أن المحكم هو النص المفسر لنفسه ووضحت دلالته ،فإن كان لديك غير هذا فهاته. وبما أن الإجمال ساء فهمه فإليك منهجنا الرصين في التعامل مع آيات الكتاب المبين،نقول: لقد قسم الله تعالى آيات كتابه إلى محكم ومتشابه،أما المتشابه فهو ما خفيت دلالته،والمحكم ما وضحت دلالته. ولخفاء الدلالة سببان: إجمال في اللفظ أو إيهام تشبيه الله تعالى بخلقه،أما الإجمال فيتوقف فهمه على ما يكون بيانا لإجماله،هما العقل والنقل. فالعقلي: ما اتضح به المراد بنور العقل مما أجملته الآيات،وغالب ذلك في الآيات المتعلقة بالتوحيد والإيمان نحو قوله تعالى{لَوْ كَانَ فِيهِمَا آَلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا }[الأنبياء/22]،فإن وضوح المراد من الفساد المشار إليه إنما يكون ببصيرة العقل،والنقلي قد يكون نصا قرآنيا أو حديثا نبويا وقد يكون إجماعا من الأمة،إذ الإجماع لا بد من أن يكون مستندا إلى نص شرعي،وهذا النوع هو الغالب فيما اشتملت عليه مجملات الكتاب من الأحكام الشرعية ويختلف في دلالته باختلاف قوته متنا ودلالة،فما كان نصيا وكان متواترا فبيانه قطعي،وماكان ظاهرا أو آحاديا فبيانه ظني. وأما ماكان خفاء دلالته بسبب إيهام ظاهره لتشبيه الله تعالى بخلقه فإنه يعول في فهمه على الآيات المحكمات القاضية بانتفاء التشبيه ووجوب رد هذه المتشابهات إلى المحكمات{ هن أم الكتاب} فإن المراد بكونها أما أنها الأصل الذي يرد إليه ما عداه،وهذا القسم هو الذي يعد مزلقة الأقدام ومزلة الأفهام،فإن الذين في قلوبوهم زيغ يتشبثون بالمتشابهات ويعرضون عن المحكمات،لذلك لا يبالون أن يصفوا الله تعالى بالنقائص " هذا مجمل القول في تعاملنا مع المحكم والمتشابه حتى لا يزل فهمك فيه فتظن فينا غير الحق.. وأما قولك: أفهم من هذا مايلي: 1: أن إجماع الصحابة على أمرحجة ومعنى هذا أن المسألة فيها خلاف بينهم. 2: أن رواية الواحد منهم ليست حجة حتى يثبت تواترها ومعنى ذلك أن الأحاديث التي رويت في هذه المسألة لا تفي بالغرض . 3: أن فهمهم ليس بحجة درئا للوقوع في الخطئ وسبحان الله إن كان هذا يجعل الأخذ بقولهم ليس بحجة ففي غيرهم آكد .. وعلى هذا أقول : أولا :إن الذي يناظرك لأقل شئنا من أن يحرر الخلاف بين الصحابة رضوان الله عليهم فضلا عن أن يعارض إجماعهم ومعنى قولك هذا أن مسألة الخلود فيها خلاف بينهم فعللك توافينا بقول القائل منهم بخلود أهل المعاصي بارك الله فيك مشكورا . ثانيا: إذا كانت رواية الراوي عن النبي صلى الله عليه وسلم ليست حجة فمن باب أولى اجتهاد العالم الذي عللت بترك حجية مابني عليه في الصحابة وهم أفضل الخلف بعد النبي صلى الله عليه وسلم وعايشوا التنزيل واستفسروا على ما أشكل عليهم . ثالثا: أنك تقول مالم يثت تواترها فهل ومعنى ذلك أن الأحاديث التي وردت في هذه المسألة لم تصل حد التواتر فهل هذا صحيح . رابعا : أن القول بعدم حجية فهم الصحابة يقودنا إلى أمور: 1: أن ذلك فيه رفع شأن أنفسنا وفهمنا لكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم فتصبح المسألة اجتهادية بحته . 2:أن هذا يلزمنا بالقول بعدم حجية من سواهم لأن ماينطبق على اجتهادهم ينطبق على اجتهاد غيرهم أضعافه. 3: ترك ما اجتهد فيه الصحابة من مسائل واستبدالها بما نراه من اجتهادات ج1/ كلامي عن منهجنا في التعامل مع آراء الصحابة واجتهاداتهم جملة،وأما هذه المسألة فنص القرآن فيها نصا قطعيا لا يحتمل غير ظاهره البتة وكل ما خالفه يضرب به عرض الحائط ما لم يحتمل تأويلا موافقا للنص القرآني القطعي،وهو قوله تعالى { وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا} [الجن/23]،وقول الله لا يختلف ولا يتخلف{مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ [ق/29]،وبناء عليه أجبني: هل توعد الله بتخليد العصاة في النار وهو يريد إنفاذ ذلك فيهم أم توعدهم به ترهيبا فقط؟ أجب. ج2/ قول آحادهم ليس حجة من حجج الشرع هذا هو الأصل ،وعلى مدعي خلافه إقامة الدليل عليه{ قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين}،وأما آراؤهم في هذه المسألة ورواياتهم فهي إما أن توافق القطعي المتقدم وإما أن تخالفه،فإن وافقته فمقبولة وإلا فمردودة ونجزم باختلاقها عليهم وإن صحت بها الأسانيد ،فالتصحيح ظني لا يتعمد عليه في باب العقائد. ج3/ قلنا أن مسألتنا هذه نص عليها النص القطعي ثبوتا ودلالة،وعليك إقامة الدليل المخالف لهذا النص،مع العلم أنكم تشبثون بالظاهر دائما ثم تحيدون عنه هنا ،فإن كنت تتشبث بلفظة المشيئة هناك على إخراج العصاة من العذاب،فنحن نحتج بالنص القطعي الدال دلالة واضحة على أن العصاة لا خروج لهم من النار{ خالدين فيها أبدا} {ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}[الممتحنة/10]،وإني سائلك: ما الذي تفهمه من ظاهر الآية الكريمة {وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا}[الجن/23]؟ وأما عن مطالبتك لنا بأقوال الصحابة في تخليد العصاة في النار فجوابه: نحن لم نحتج لأقوال الصحابة أصلا حتى نلجأ إليها فلدينا أدلة القرآن الصريحة الواضحة التي لا نقبل بها بديلا،فلم الفرار عن النص القطعي الظاهر هنا ولجوئكم إلى أقوال الصحابة،ألستم من يأخذ بالظاهر ويرفض التأويل؟ وأما عن تواتر الأحاديث فقد تقدم أن هذا هو منهجنا ومنهج جمهور الأمة إلا السلفية في التعامل مع أدلة العقيدة،وأما في هذه القضية فإنني لم أورد دليلا واحدا من السنة أصلا وذلك لعدم الحاجة إليه فالنص القرآني القطعي مستغن بظهوره عن أن يفسر{خالدين فيها أبدا}. وأما عن مقارنتك ما بين حجية الرواية ورأي الصحابي واجتهادات العلماء فجوابه/ اجتهاد العلماء ليست حجة صحابة كانوا أو غيرهم،والرواية الآحادية ليست حجة في العقيدة،فأرجو أن تجيبني بكل وضوح: هل أعوزتك الآيات القطعية حتى تلجأ إلى آحاد الروايات وآراء الصحابة؟ إنني لا أما نع من أن أناقشك في هذين الأمرين ولكن قلها صريحة بأنه لا يوجد نص قطعي ينص على إخرج العصاة من النار بعد دخولهم فيها،فإن كنت تزعم خلاف ذلك: فهات لنا نصا قرآنيا قطعيا ينص على إخراج العصاة من النار بعد دخولهم فيها؟ أكرر : هات لنا نصا قرآنيا قطعيا ينص على إخراج العصاة من النار بعد دخولهم فيها؟ وما بعد ذلك من إيرادات حول حجية فهم الصحابة لا فائدة منها في قليل ولا كثير،فإن كنت مصرا فأثبت لي بالدليل القطعي أن فهم الصحابة حجة من حجج الشرع. أكرر: فأثبت لي بالدليل القطعي أن فهم الصحابة حجة من حجج الشرع. وقولك: أنك إذتتمسك بـ "دليل محكم قطعي الدلالة صارف " في القرآنتحتاج إلى : * تعريف مجمع عليه لمنعى المحكم لا يقبل نزاع ولا أظنك ستجد . * تعريف مجمع عليه لمعنى قطعي الدلالة ولا أعتقد أنك تنكرمافي ذلك من الخلاف وكلهسائغ . * تعريف مجمع عليه لمعنى الصارف وهذا . * تعريف مجمع عليه لكيفيةالصارف . * تعريف مجمع عليه لمتى يكون صارفا ومتى يكون لا . الثاني : أن هذه التعاريف لن تجد الإجماع عليها أبدا عند العلماءأصوليين كانوا أولغويين أو غيرهم . الثالث : أنك إن وجدتالإجماع عليها وهذا مالا يتأتي إلا أن هذا الإجماع لا يعدوكونه اجتهاد وتتبع لأقوالالرجال وأساليبهم . الرابع : أن الأخذ بالسنة الصحيحةأولى من هذا كله فإذا لم يكن التصحيح فيها حجة فحجية أقوال الرجال فيما عداها منباب أولى . جوابه: خلافهم في تعريف المحكم لفظي فقط،وإلا فهم مجمعون على أن المحكم ما دل لفظه على معناه،ودليل هذا الإجماع أن الله تعالى جعلها أما للكتاب وأصلا له ومرجعا حيث قال{ آيات محكمات هن أم الكتاب}،ولن تكون بهذا الشأن لولا ظهور معناها. فإذا تقرر ذلك فدعك من كل هذه الديباجة التي طرزتها هنا وهات لنا دليلا قطعيا ينص على إخراج العصاة من النار بعد خروجهم منها.. وأود أن أفهم معنى عبارتك الأخيرة هنا وهي (قولك الأخذ بالسنة الصحيحة أولى من هذا كله) هل تعني أن الأخذ بالسنة الصحيحة مقدم على الأخذ بالآي المحكم؟!!!! وقولك: لكنك تكون شديد الحاجة إلى الوقوف على تعريف واحد لمعنى قطعي الدلالة . ولن تجده إلا في تتبع أقوال الرجال مماجعل الأخذ بالسنة أولى من ذلك كله . فما تراه أنت غيرمحكم قطعي الدلالة ومعك الدليل من أقوال العلماء. أراه أنا محكم قطعي الدلالة ومعي الدليل من أقوالهم أيضا . جوبه كسايقه وقولك: إذا أسقط بهذا حجية فهم غيرهم لأن ذلك من باب أول فكل مايحتمل في اجتهادهم من الخطأ تحتمل أضعافه في اجتهاد غيرهم إلا أن تكون المسألة مسألة عصبية لأقوالنا بغض النظرعن الحق . ثم هل ترى أن العلماء غيرالصحابة لا يجوز خطؤهم في الفهم حتى يلز م الأخذ به. جوابه/ وأين قلت أنا بحجية فهمهم أو حجية فهم غيرهم.. وعموما دع البحث في حجية فهم الصحابة حتى تقر بانعدام الدليل القطعي من القرآن في قضية مناظرتنا هذه. وقولك: نعم موجودة كثيرة ولكن لا حظ أن تقييم ذلك يرجع إلي وإليك وإلى فهمي وفهمك . وقد نختلف في تقييمه فقد أورد لك آية محكمة مستغنية عن شرح السنة في نظري . فتقول لا هذه الآية محتاجة وغيرمحكمة ووو. والنتيجة أن تقييم ذلك يختلف من عالم لآخر وعليه فالمرجع في تقييمه تقييما صحيحا أيضا السنة . جوابه/ سأيسر لك الأمر تيسيرا قوله تعالى{لا تأخذه سنة ولا نوم} آية محكمة قطعية تفرض معناها على الفهم دون عناء منه ولا جدال بين أمة الإسلام في معناها،فهل لديكم آية بقوة هذه الآية في الدلالة على أن العصاة سيخرجون من النار بعد دخولهم فيها؟ أكرر: هل لديكم آية بقوة هذه الآية في الدلالة على أن العصاة سيخرجون من النار بعد دخولهم فيها؟ وقولك: نعم أخي الكريم لكن ليس كل ما لا تراه محكما يستغني بدلالته عن تفسيرالسنة كذلك والعكس بالعكس. فتقييم ذلك يرجع فيه إلى الإجتهاد وهو مظنة الخطئ كما أسلفت أنت . جوابه/ كالذي قبله. قولك: هل هناك غيرالجنة والنارجزاء في الآخرة . قال الله تعالى : { فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره} من هذه الآية نأخذ أن من عمل مثقال الذرة من الخير يره ويجازى به . فماهو هذا الجزاء إن لم يكن الجنة ؟ لكن في المقابل نجد أن الناس أيضا سيردون الناركلهم برهم وفاجرهم . قال تعالى : { وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا } من هذه الآية نأخذ أننا أنا وأنت سنرد النارحتما بغض النظرأذنبنا لم نذنب والمعنى في هذا واضح قطعي الدلالة ولا يحتاج إلى تفسيرسنة عندي . جوابه/ أين التنصيص في هاتين الآيتين على إخراج العصاة من النار بعد دخولهم فيها؟!!،ومع ذلك فسأشاكلك في فهم الآية الأولى قائلا لك،ومن هذه الآية نأخذ أن من عمل مثقال الذرة من الشر يره ويجازى به،فما هو هذا الجزاء إن لم يكن النار؟فإن كنت تعتقد بناء على قولك أن من عمل مثقال الذرة من الخير من أهل النار سيدخل الجنة فلغيرك أن يعتقد كذلك أن من عمل مثقال الذرة من الشر من أهل الجنة سيدخل النار.. وأما الورود فهل تأخذ منه دليلا قطعيا على دخول كل الناس النار ثم خروجهم منها ضاربا بكل الآيات الناصة على أن أولياء الله لاخوف عليهم ولا هم يحزنون ونحوها عرض الحائط؟ ومع هذا فلدي أجوبة أخرى أثلج بها صدرك الكريم الواسع ولكن سأرجيها لوقتها،فدعنا أولا في أصرح دليل قرآني على خروج من دخل النار من العصاة بعد دخولهم فيها. وأما قولك: قوله تعالى :{إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك باللهفقد افترى إثما عظيما} من هذه الآية نأخذ أن الله يغفرماسوى الشرك لمن يشاءومشيئته المبهمة لا تنفي إحكام الآية وقطعي دلالتها لأننا نجهل مشئية الله وحكمه فيكثيرمن شؤو ن الحياة . فمثلا : * ماهي مشيئة الله وحكمته في أمرالناسبعبادته وحده هل هو في حاجة إلى عبادتهم مثلا . * ماهي حكمته ومشيئته في خلقناأساسا هل هو بحاجة إلينا أيضا . فما أحوجنا إلى التمسك بظاهرالكتاب والسنة منغيرشطط . قوله تعالى : {إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواهالنار وما للظالمين من أنصار} من هذه الآية نأخذ أن الآية قيدت ماتحرم به الجنةفي وهو الشرك وبهذا يمكننا القول بأن ماسوى الشرك لا يحرم من دخول الجنة إلا أن يردفي مكان آخر من الكتاب أو السنة. جوابه/ وما تقولون في قوله تعالى{فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [البقرة/284] وقوله{يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ}[آل عمران/74] وقوله{لِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا} [النساء/49] وقوله{وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ } [المائدة/18] وقوله{أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }[المائدة/40] فمشيئة المغفرة والاختصاص بالرحمة والتزكية شملت كل خلق الله تعالى فهل تقولون بجواز أن يغفر الله تعالى للمشركين ولمه؟ وفي الآية الرابعة خاطب الله اليهود والنصارى فهل تشملهم مشيئة المغفرة أيضا؟! وبعد جوابك على هذا سأجيبك على احتجاجك بهذه الآية بما يثلج له صدرك بإذن الله، ولكن – قبل أن أنسى – أين التنصيص في هذه الآية على أن الله سيخرج من النار العصاة بعد دخولهم فيها؟!! وأما عن قوله تعالى{إِنَّهُ ُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ }[المائدة/72] واستدلالك بها على أن الجنة لا تحرم إلا على المشرك،وهذا هو المعروف بالمفهوم عند الأصوليين وهو أقسام بعضها أضعف من بعض،وإن أضعفها هو مفهوم المخالفة وهو الذي احتججت به هنا،وحجته ظنية باتفاق فهل تثبت الأصول عندك بالظنون؟! وأما ما بعد ذلك من محاولات لإثبات حجية فهم السلف فلن أحاورك فيه،فهذا يحتاج إلى مناظرة أخرى سأجريها معك بحول الله تعالى بعد انتهائنا من هذه المناظرة،وإنما أكتفي منك الآن بدليل قطعي ينص على وجوب الإلتزام بفهم السلف ويؤثم من لم يعتد بفهمهم ثم قولك: لكن صرف المشيئةومحاولة تحديدها إقحام للعقل لا يستوجبه النقل . فشاء يشاء معروفة . فإن قلت كما قلت أن الله دعاهم للتوبة وتوعدهم بالعذاب إنلم يتوبوا . قلت : وهل يستدعي العذاب الخلود بمقتضى اللغة أيضا وكل ذلك يؤخذحسب سياق كل آية. جوابه/ تقدم أن لفظ المشيئة جاءت في آيات يستحيل حمله فيها على إطلاقه،ومنها{ يغفر لمن يشاء ويعذب من يشآء} فلو حملنا المشيئة هنا على إطلاقها لقلنا بدخول المشركين في المغفرة وهذا محال،وإن قلنا أن النصوص القرآنية الأخرى قيدت هذا الإطلاق أو فسرته قلنا فهذا دليل على أن لفظ المشيئة غير قطعي الدلالة لا حتياجه إلى المبين كذلك قلنا نحن في هذه الآية أم أن باءكم تجر وباؤنا لا تجر؟!! وخلاصة القول هو اعترافك بعدم وجود النص القاطع من كتاب الله على خروج العصاة من النار وعدم خلودهم حيث قلت: وأنا لم أوقع قط على قبول مايعطل فيه فهم الصحابة فضلا عن الأخذ بالسنة الصحيحة لأنني أرى أن الحاجة ستلجئني وغيري إلى الأخذ بما دون ذلك كله. وعليه فما فائدة موافقتك لي على وجود آيات في كتاب الله استغنت بنصها عن المفسر لها؟! وقولك: وعلى هذا يمكن القول بأننا ملزمون بمعرفة مشيئة الله وحكمته في كل شيء ودون ذلك خرط القتاد جوابه / أنك – أخي المكرم – قد خلطت خلطا بينا واضحا بين المشيئة والحكمة مع أن بينهما بونا واسعا شاسعا لغة واصطلاحا،فالمشيئة هنا بمعنى الإرادة والذين أراد الله تعالى لهم مغفرته وشاء لهم ذلك هم من عناهم بقوله{وإني لغفار لمن تاب}وهذا ماعنيته لك حينما قلت القرآن يؤخذ كله لكله فالمشيئة في قوله تعالى{ إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك} مفسرة بقوله{ وإني لغفار لمن تاب}،وهذا الفهم للمغفرة وأهلها هو المتسق مع باقي نصوص القرآن الكريم،إذ أن الحق سبحانه ما وعد بمغفرته من أجرم في حقه وعصاه دون توبة أبدا ومن أظهر الآيات في ذلك قوله سبحانه{وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133) الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134) وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ (135) أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ }[آل عمران/133-136]،فالخطاب في هذه الآيات في وصف المتقين المستحقين لمغفرة الله وجنته،وهي: { يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ} { وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ} { وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ} { وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ}ولاحظ كيف أن وصفهم بالتقوى لا يعني الحكم لهم بالعصمة،وانتفاء العصمة عنهم لا تعني انهماكهم في المعاصي وإنما عليهم أن يحدثوا لكل ذنب توبة فتأمل هذا جيدا. { وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ} أي أن الإصرار على المعاصي والفواحش ليس من صفات المتقين فإذا انتفت صفة التقوى انتفى استحقاق الجنة لأن الجنة ليست إلا للمتقين،وقد دل على ذلك دلالة صريحة قوله من بعد{ أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ}وهنا تعلم أن المغفرة ليست إلا لهؤلاء إذ هم من أشار إليهم الحق بقوله{أولئك} فما تقول في عقيدة القرآن ياشيخنا العزيز أليست حاسمة لهذا النزاع،أما كفانا كتاب الله تعالى مؤونة البحث والتفتيش هنا وهناك عن شبهة تستروح لها نفوس من أثقلتهم تكاليف شريعة الله من حكام بني أمية الفجرة – حاشا ابن عبد العزيز- وبني العباس أرباب الفجور والخمور فأرادوا أن يتحللوا منها بأمثال هذه التعلقات التي تحاولون بها فتل ما أبرمه القرآن؟! قولك: وهل يستدعي العذاب الخلود بمقتضى اللغة أيضا وكل ذلك يؤخذ حسب سياق كل آية . جوابه/ الخلود لمن دخل النار نصت عليه النصوص القطعية من كتاب الله تعالى وكل كلام ناقض كلام الله فهو باطل لا وزن له،وحاشا لرسول الله أن يكذب ربه إذ يقول الله{ خالدين فيها أبدا} ويقول هو لن يخلدوا أبدا!! وقولك: وقد تقدم أيضا أن تحديد القاطع يرجع فيه إلى كلام الأصوليين وكلامهم ضربمن الظنون ومن جازخطؤه لم يلزم الأخذ بفهمه حسب وصفك لإجتهاد الصحابة وفهمهم . زعلى ذلك أنهم لم يتفقوا له على تعريف واحد بالإجماع , فالمسألة إذا أخذ وعطاءولكل قوله ودليله جوابه/ قلنا أن النص القطعي لا نحتاج معه لغيره كقوله تعالى{ وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو} فهذا النص لا نحتاج فيه لا إلى السنة ولا إلى فهم السلف ولا إلى علماء الأصول فهل لديكم دليل كهذا الدليل وضوحا في خروج من في النار من عصاة القهار،إن وجد فلن يكون في المسألة لا أخذ ولا عطاء. وقولك: وتقدم أيضا : * أنك ستكون في أشد العوز والإفتقار إلى التطفل على موائد الأصوليين لتعريف قطعي الدلالة . * أنك ستكون شديد الحاجة إلى إجماعهم على تعريف واحد ودون ذلك خرط القتاد . * أن فهمك لقطعي الدلالة لا يستلزم الصحة وفق قاعدتك أنت من جاز خطؤه لا يلزم الناس أخذفهمه أوكما قلت.. جوابه/ أهذا هو الجواب الشافي لسؤالي القائل: فهل من حجة قرآنية عندكم قاطعة – تفرض معناها على الفهم كما قدمنا – دون احتياج إلى مفسر من السنة؟! أم جف ينبوع القرآن عن أن يمد عقيدتكم بمدده؟ وأما عن ترديدك لقولك : ولكن قل لي أيها الأخ الكريم . هل ستستغني عن قول الأصوليين وتعاريفهم في تحديد معنى القطعي. هل هل هي منزهة عن الخطأ والنقصان . هل اتفقوا على تعريف واحد لمعناه. جوابه/ هذا عائد إلى عدم تمييزك – رعاك الله – بين القطعي والظني والمحكم والمتشابه،وقد ثبت هذا عندي ثبوتا أبين من شمس الظهيرة حينما سألتني وماذا نفعل إذا تعارض قطعيان،فقلت لك باستحالة ذلك فأجبتني بمثالين كل منهما في ناحية ولا تعارض بينهما فالأول وهو قوله تعالى{إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا} [الزمر/53] عام مخصوص بقوله تعالى{ وإني لغفار لمن تاب}والثاني قوله تعالى{وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ }[النساء/14]أي لمن مات من غير توبة كما بينته النصوص الأخرى كقوله تعالى في مريم والفرقان{إِلَّا مَنْ تَابَ }فأين التعارض بين هذين النصين؟! وللعلم فالتعارض هو ماكان بين نصين في مورد واحد وهذا محال الوقوع في النصوص القطعية.ومن هنا قلنا أن النص القطعي ما دل على معناه بلفظه وما اختلفت عبارات الأصوليين إلا في التعبيرعنه وحده،وأما مضمونه فلا خلاف بينهم فيه،فهل عندك نص قطعي من كتاب الله كقوله{ وإلهكم إله واحد} على خروج العصاة من النار بعد دخولهم فيها؟ وقولك: ولكن قل لي أيها الأخ الكريم . هل ستستغني عن قول الأصوليين وتعاريفهم في تحديد معنى القطعي. هل هل هي منزهة عن الخطأ والنقصان . هل اتفقوا على تعريف واحد لمعناه جوابه: أكرر .. دع شرح السنة وفهم الصحابة و تعريف الأصوليين جانبا وأخبرني هل لديكم آية يفهمها العوام والدهماء والأغبياء من الناس تنص نصا صريحا على أن الله سيخرج من النار العصاة بعد إدخالهم فيها كفهمهم لقوله تعالى{ وإلهكم إله واحد}؟ وقولك: أولا : في اعتقادي أن مسألة الخلود أهم منها مامن شأنه أن يجنبك إياه وسأضرب مثالا . الصلاة هي عماد الدين . فهل تركها من الكبائرأم لا ؟ فإن قلت نعم : سألتك فهل تستغني في أدائها عن السنة حتى تضمن أنك اجتنبت الكبيرة . الزكاة كذلك . الحج كذلك . فأيهما الأولى : الأخذ بالسنة في الخلود أم الأخذ بها في مامن شأنه أن يجنبك الخلود . جوابه: إذا ثبت أن هذه العقيدة هي عقيدة القرآن فلاداعي بعد ذلك لا إلى الصلاة ولا إلى غيرها فالكل مشمول بمغفرة الله تعالى بمجرد التوحيد اعتقادا( وإن زنا وإن سرق وإن شرب الخمر) و( الشفاعة لأهل الكبائر) وتصبح بعد ذلك أعظم الجرائم من أقرب القربات إلى الله تعالى لترتب الشفاعة عليها،ووالله إن هذا المعتقد لم يخرج إلا من قصور بني أمية والعباس {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ }[النور/19]{إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ }[النحل/90]،{وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آَبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ} [الأعراف/28]. ثانيا: أن القول بعدم ذكر نفي الخلود في القرآن لعدم ذكره باللفظ ضرب من الهذيان. جوابه/ إذا كان نفيه لعدم ورود لفظه ضرب من الهذيان فبماذا تصف منكر الخلود مع ورود النص القطعي به؟!! ثالثا: أن العقيدة فروع وأصول ولا أعتقد أنك ستجعل الخلود من أصول الإعتقاد الجواب / بل هي من أصول الاعتقاد عندنا،وذلك لأنها مسألة وعد ووعيد وفيها نصوص قطعية الثبوت والدلالة من الكتاب والسنة. قولك: رابعا:أنتعريف ذلك كله يُرجع فيه إلى أقوال العلماء وهي ينبغي أن تترك حسب قاعدتك أنت , منجاز خطؤه لا يلزم الأخذ بفهمه فمن أين لك القطع بصحة معتقدك؟ جزمت بصحة معتقدي بأدلته القطعية ثبوتا ودلالة،وبتهاوي الأدلة المعارضة له والحمد لله. وقولك: وهل رأيت في حواراتي مايدل على الإستغناء عن السنة . أم هل قلت لنتفق على أن نترك السنة جانبا وقلت نعم . ثم مالذي يلجئك إلى قول الأصوليين . أيهما أولى الأخذ بأقوالهم أم بصحيح السنة . جوابه: هل أفهم من ذلك عدم وجود النص القطعي على خروج العصاة من النار في القرآن؟ قولك: قال تعالى : { إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء } فإن قلت غيرمحكمة وغيرقاطعة : قلنا لا مشكلة لنا دليلنا ولك دليلك ولا يستلزم وقوف القطعي عندما ترى به جوابه/ أعيد: أين التنصيص في هذه الآية على خروج من دخل النار فيها والذي هو محل النزاع بيننا،أم أن المغفرة المذكورة في هذه الآية لا تنجي المغفور له من دخول النار أم أن المغفرة معناها دخول النار أم أن المغفرة ستتحقق في النار أم ماذا؟ ثم ماذا عن الآيات التي جاء فيها الوعد بالمغفرة معلقا بالمشيئة دون تقييد بإيمان ولا بتوبة ؟كيف تتعاملون معها وتفهمونها؟\ وقولك: فإن قلت : المشيئة مبهمة قلنا في نظرك هي كذلك لكن الحقيقة أننا لسنا مكلفين بمعرفتها ويكفينا معرفة معنى لفظها وهذا هو حمل النص على الظاهر لا أن يأول تأويلا قد يصيب وقد يخطئ وهكذا أيضا القول في آيات المشيئة الأخرى؟ أم ماذا؟ وقولك: فإن اجتهدت وقلت لنقل أن المشئة هنا "التائب مثلا " قلنا ألم نتفق على حمل النص على ظاهره هو الأصل فما الحاجة ياترى إلى تغييره جوابه/ لسنا من جمال بني أقيش يقعقع خلفها بشن،أين اتفاقنا على ذلك؟!!! وقولك: ثم إن التائب يغفرالله له الشرك أيضا فالإحتمال لا يعدوا كونه اجتهاد جوابه/ وهل يغفر له مع إصراره على الشرك ذنب إن تاب منه؟!!! وقولك: قال تعالى :{الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون} هذه الآية تخرج أهل الكبائر والقرآن كما تفضلت يفسربعضه بعضا وهذا هو إرجاع النص إلى النص . لأن الله ذكرفي آية أخرى أن الشرك ظلم فقال كما جاء في وصية لقمان لابنه :{يابني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم} {إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار} جوابه/ والمعصية ظلم،لقوله تعالى حكاية عن أبوينا الكريمين عليهما السلام{قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [الأعراف/23] وهما لم يشركا بالله تعالى،فإن كان أتى الظلم بمعنى الشرك أحيانا فلا يعني ذلك انحصار الظلم فيه. وأما الآية{إنه من يشرك بالله..}الآية فقد تقدم الجواب عنها. وأما قولك: أما الإحتكام إلى العقل مع قولك في حق الصحابة "من جاز خطؤه لم يلزم الأخذ بقوله" ففيه من الغرابة مافيه لأنني لا أعتقدأنك ستعطي علقلك وفهمك حجما أكبرمن فهم الصحابة ومن عايش التنزيل جوابه/ أولئك لم يزعموا لأنفسهم الحجية،ولم يحفظ الله أقوالهم من كذب الكاذبين فدعنا مع كتاب الله الذي هو الحق اليقين لنعلم الحق من غيره من خلال واضح آياته وبين عباراته فإن عدم النص الواضح بنفسه لجأنا بغيره لنستعين به. حفظك الله واعذرني إن اشتد مني القول أو نبا القلم |
#35
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
اقتباس:
اقتباس:
ألا ترى أن هذا تطفل على قول من لا يلزم الأخذ بقوله وفق القاعدة التي ترى الأخذبها وهي "من جاز خطؤه لم يلزم الأخذ بفهمه" اقتباس:
اقتباس:
أولا : أفهم من إيرادك للأية أن الإحتمال لا يطرئ عليها البتة ولذلك تقول : (يضرب به عرض الحائط ما لم يحتمل تأويلا موافقا للنص القرآني القطعي،وهو...) وكأن فهمك هو المنزه وهو الحكم على كل حال لا أن يخضع الدليل لما تؤمن به أنت من قواعد الأصوليين. فأقول : فماهي هذه المعصية ياترى ؟ ألا ترى أنها مبهمة ؟ وهل قوله تعالى : (ومن يعص الله ) المعصية هنا عامة أوخاصة تفضل. ثانيا: أفضل أخي الكريم أن تقتبس كل سؤال على حدة لتسهيل متابعة الحوار وربط كل سؤال بإجابته للفائدة ولاحظ أنني بحاجة إلى فعل ذلك فكان الأولى قيامك أنت به . ثالثا: كان الأولى أن تجيب على الأسئلة قبل أن تسأل حتى لا يختلط الأمرعلى القارئ ويستقيم الكلام ولذلك اسمح لي بإرجاء الإجابة إلى انتهائي من الرد على إجاباتك على الأسئلة . اقتباس:
ثم إنك قلت: هذ هو الأصل . س: من أصل هذا الأصل ومادليله ؟ وقلت : فالتصحيح ظني لا يتعمد عليه في باب العقائد. س: مالدليل القاطع من القرآن أو السنة الصحيحة على أن التصحيح ظني ولا يعتمد عليه في باب العقائد. س: ألا ترى أن هذا لوكان منهجا لاستغنينا عن الكثيرمن تكاليف الشريعة . اقتباس:
ماهو المرجع في معرفة قطعي الدلالة وتحديده . إما أصوليين وتنطبق عليهم القاعدة "من جاز خطؤه لم يلزم الأخذ بفهمه" . وإما فهمك الخاص أو فهم علمائك وهذا تنطبق عليه القاعدة أيضا . وبهذا نعلم علم يقين أن تحديد قطعي الدلالة قد دخل في قاعدتك "من جاز خطؤه لم يلزم الأخذ بفهمه" لا محالة . أو قل لنا إن تحديد قطعي النص نزل بآية مستقلة وهاتها . اقتباس:
لا مايحدده الأصوليون لأنك تعرف مدى الإختلاف في أقوالهم وتضاربها مماجعل الإكتفاء بظاهراللفظ أولى وهو الأصل كما سبق وأن اتفقنا عليه إلا أن تكون حاجة إلى تأويله حقا . وهي مالا يمكن حلمه على ظاهرلفظه . أما الأخذ بهذه الطريقة وتأويل كل ما لا حاجة إلى تأويله يجعلنا نفتح بابا للعب في القرآن وتضيع الأحكام .. فإن كنت متأكدا بأن عندك في مسألة الخلود مالوعرض على كلام الأصوليين وقواعدهم لم يتطرق إليه الإحتمال فهات وقد سبق التعليق على الآية (ومن يعص الله ) فحدد المعصية لأنها مبهمة أو ارم قواعد الأصوليين جانبا إن شئت والزم ظاهرالنص حقا . اقتباس:
فإن قلت أنها خاصة. قلنا مع ذلك ليست قطعية الدلالة لأن المعصية التي يكون مرتكبها (خالدا) جاءت بلفظ (ومن يعص ) فهي مبهة . أليس كذلك ؟ فماهي : هل هي الشرك الذي جاء في نص مستقل أن الله لا يغفره ؟ . أم هي الزنا ؟. أم هي قتل النفس ؟. أم هي أكل الربا؟. وإن قلت أنها عامة و(من) للعموم : قلنا إذا رجعنا إلى حكمك عليها بعدم القطع حيث سألتك أعلاه قائلا : ألا ترى أن العام قبل التخصيص قطعي الدلالة مالم يقيد بشرط ؟ فكان جوابك بالنص : تنازع فحول الأصول في دلالة العام على كل فرد من أفراده أظنية هي أم قطعية وعلى ظنيته جمهورهم. ثم سقت لك الأدلة بعد ذلك قائلا : قال تعالى : {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم} وقال تعالى : {ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين} فكان جوابك بالنص :هاتان آيتان عامتان والعام لا يوصف بالقطعي ونظيره قولك(الشيعة كفار)فهو كلام عام لا يشمل كل فرد منهم. فتأمل رحمك الله أما الآن فنرجع إلى سؤالك الذي سبق أن أرجأته إلى الإجابة على ردك علي بالكامل وهو قولك اقتباس:
بل يمكن أن نقول أن المعصية هنا مبهمة ولا بد من معرفتها فقد تكون الشرك فقط ولا إشكال لأنه جاء في آية خاصة . اقتباس:
أما عن قولك ليست حجة في العقيدة ومطالبتي بالسؤال فكان الأولى توجيه السؤال إليك في ذلك ومطالبتك بآية تدل دلالة قطعية على أن العقائد لا تؤخد من رواية آحاد الصحابة الصحيحة . فهاته آية . اقتباس:
فلم لم توقع لي تعهدا بعدم اللجوء إليها كما طلبت منك في نهاية المشاركة السابقة . اقتباس:
وقد سبق المثال بآية فلا تظنن المسألة بهذه السهولة ولا تغتربما عندك فإن وراء الأكمة ماورائها . اقتباس:
هل هو آية قرآنة هاتها . اقتباس:
فأقول : على ما ذا تستند إذا على تعريف قطعي اللفظ . هل آية قرآنية . أم أحاديث صحيحة . أم تعريفات الأصوليين وقواعدهم. أم إجماع الصحابة. أم ماذا بالتحديد. اقتباس:
أو أثبت لي أنك لا تستند على تعريفهم لقطعي الدلالة . سقط سهوا انتبه . !!!! جاء ت في تعليقي عدة أسئلة بناءا على كلامك فيما سبق وقولك : إجماع الصحابة حجة إلى آخره . سأعيد الفقرات لتطلع علي ماسهوت عنه من الأسئلة وسأبينها بالأحمروالخط السفلي وسأجعل التعليق كله بين أقواس أربعة فانتبه!!!!. ((أولا :إن الذي يناظرك لأقل شئنا من أن يحرر الخلاف بين الصحابة رضوان الله عليهم فضلا عن أن يعارض إجماعهم ومعنى قولك هذا أن مسألة الخلود فيها خلاف بينهم فعللك توافينا بقول القائل منهم بخلود أهل المعاصي بارك الله فيك مشكورا . ثالثا: أنك تقول مالم يثت تواترها فهل ومعنى ذلك أن الأحاديث التي وردت في هذه المسألة لم تصل حد التواتر فهل هذا صحيح . )) اقتباس:
س: وهل قولهم هذا إلا اجتهاد تنطبق عليه قاعدتك "من جاز خطؤه لم يلزم الأخذ بفهمه". س: لم اللجوء إليهم وإلى اجتهادهم في معرفة ذلك . اقتباس:
س: أليس هذا هو الأصل الذي اتفقنا عليه بداية قبل الرجوع إلى تعريفهم أصلا . س: مامعنى مادل لفظه على معناه مع ملاحظة لفظه. اقتباس:
* أن معمعة الأصوليين ليست وحيا لا يقبل النزاع . * أن الدخول فيها قد يفقرك إلى تخليد العصاة في النار. * أنها ضرب من الظنون إن صح إطلاق ذلك على فهم الصحابة . * أنها ضرب من الجنون أيضا إن صح إطلاق ذلك على تصحيح الأحاديث. * أن الإستغناء عنها سهل المنال فمعاني الألفاظ لا تفتقرإلى تعاريفهم . فهل أنت موافق على ذلك ياترى ؟. اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
أو أنها لا تدخل في قاعدتك "من جاز خطؤه لم يلزم الأخذ بفهمه". اقتباس:
هل بالإمكان أن تقول لي مالذي يخرج أهل الكبائرمن قوله : ( ويغفرمادون ذلك ) بدون أن ترجع إليهم وإلى تعاريفهم . أم أن الأخذ بفهمهم وتعاريفهم حسب ماتقتضيه الحاجة والهوى فقط. * وأما عن اعترافي بعدم وجود النص القاطع من القرآن فهو مرتبط بوعدك بعدم اللجوء إلى تعاريفهم في جميع مناظراتك وحواراتك وقد طلبت منك توقيعا على ذلك في مشاركة سابقة بالرقم ( 31)قائلا : ((فلاحظ أنك تحتاج إلى . * الإجماع على موجبات التأويل ولن تأخذه إلا من أقوال العلماء إن وجدته مما جعل الأخذ بالسنة أولى . * الإجماع على معنى التأويل ونفس التعليق أعلاه . * الإجماع على الأخذ بالتأويل ولن تجده إلا ببتتبع أقوال الرجال مما يجعل الأخذ بالسنة أولى لأن ماتذرعت به في السنة على أقوالهم من باب أولى . * الإجماع على تعريف المحكم والمتشابه ونفس التعليق أعلاه . *الإجماع على الأخذ بالعقل في معارضة النصوص ونفس التعليق أعلاه . * الإستغناء عن السنة فيما هو أهم من ذلك لأنه عين العدل ولا أعتقد أنك تستطيع . فمتى استغنيت عن هذه في حواراتك كلها ووقعت التعهد على عدم اللجوء إلى أي منها أووقع بعدك مباشرة على الإستغناء عن السنة هنا وشكرا لكنك أبيت الموافقة والتعهد وزدت على ذلك ساخرا في التي تليها بالرقم (32): حيث قلت:((وأراك تصر على إلاستعانة بالسنة في الاحتجاج لهذه القضية فإما أن تقول بأن آيات القرآن غير كافية أو قل هي كافيه وهاتها. وأبشرك أن أدلة السنة والعقل معنا ولكن نرجيها لحينها فهات أو يبدأ دوري في الأسئلة.)) فمن أين لك أن تطالبني بترك ماأنت متشبس بماهو دونه أليس هذا هو التناقض بيعنه . اقتباس:
هاته كله وسنعرضه على تعاريف الأصوليين ولنرهل يسلم منها أم لا . اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
هل يمكن أن تخرج لي دلالة الآية من هذه الأوجه الثلاثة . اقتباس:
ولا خلاف بين أهل السنة والجماعة في دخول العصاة للنارلكن الخلود هو محل الخلاف . اقتباس:
اقتباس:
وأما الآيات التي أشرت إليها فلكل حادث حديث. اقتباس:
ولو لم يأت ماخصص العام وقيد المطلق لأمكننا القول بذلك ووفق ماذا ؟وفق قواعد الأصوليين التي أنت في أشد الحاجة إليها . * أما ولم : فلأن ذلك محتمل إن تعمقنا في كلام الأصوليين . لكن هل الآيات التي سقتها عامة أم لا ؟ إن قلت نعم قلنا عرف العام بإيجاز؟ اقتباس:
فإن دخل المشركين في آية في سياق عام فستجد ما يخرجهم منها في سياق خاص فلا تنزعج أبدا . اقتباس:
بالإضافة إلى ماتفضلت به أنت من قولك بمفهوم المخالفة . والذي أثاراستغرابي قولك : (وهذا هو المعروف بالمفهوم عند الأصوليين وهو أقسام بعضها أضعف من بعض) وعلى هذا أقول إذا أخي الكريم : لماذا تتمسك بعدم حجية فهم الصحابة إذا طالما أن الحاجة تلجئك إلى الإعتراف بأن أقوى مايمكن أن يؤخذ به قولك فيه مايصلح أن يطلق عليه " بعضه أضعف من بعض" فأنت إذتتمسك بقطعي اللفظ لا يمكن أن تستغني في تحديده عن تعريف الأصوليين والدخول فيما تصفه بهذا الوصف فهلا تأملت ذلك يارعاك الله . اقتباس:
فإن أوجدت دليلا يلزمني بأخذ تعاريف الأصوليين والخوض في معمعتهم أوجدت لك الدليل الذي يلزمك بالأخذ بقول آحاد الصحابة وفهمهم . وإن عدمته وعجزت كسبت فائدتان هما : 1: أنك تحاور بما يصح عرضه على قاعدتك "من جاز خطؤه لم يلزم الأخذ بفهمه" . 2: أنك لا تملك دليلا واحدا يفي قولا واحدا بما تحاور عليه لأن مابني على الإجتهاد قد يصيب وقد يخطئ. اقتباس:
ثم إننا إن قلنا أن هذا محال نظرنا إلى الحاجة والحاجة هي الإستحالة التي أبيتها سابقا وقلت أنها (ناقصة ) فنقول :هل الحاجة تدعوا إلى حمل هذا اللفظ على المجاز أم لا ؟؟ فإن كانت كذلك أخذنا وإلا فالأمر ليس بلازم . أما أن نطلق العنان للتأويل وإخراج النصوص من غيرحاجة فهذا هو عين الخطأ ولا يكاد يسلم من التأويل نص إلا تحلة القسم سيما لو تعمقنا في كلام الأصوليين والبلاغيين . اقتباس:
وهذه قاعدتك فلزوم الأخذ بها يبدء منك . اقتباس:
وظاهراللفظ لا يحتاج لا إلى سنة ولا إلى أحد . فهل فهمت مرادي وموافتي لك على ذلك نعم أوافقك تماما لكن عندما تأخذ بالمعنى الظاهر لا بالدخول في المعمعة لأن الدخول فيها قد يذهب بما أنت متمسك به . اقتباس:
أخي الكريم : مافعلتَه هنا هو إرجاع القرآن إلى القرآن وتفسير بعضه ببعض . فإن كنا قد مررنا بآيات سابقة عم سياقها إلا أن هذه الآيات التي ذكرتها قيدت ذلك العام وخصصته فتعامل مع القرآن بهذه المنهجية تسلم وإن كانت لي على تعليقك بعض الملاحظات سأوردها في الرد التالي كل فقرة على حده: اقتباس:
وحينها سنحمل كل نص على مدلول لفظه إلا ماستحال استحالة ظاهرة . فإن وجدنامايدخل العصاة في النار , وجدنا مايخرجهم منها . وإن وجدنا مايجعل المشركين في مشئيته في المغفرة وجدنا مايخرجهم منها وهكذا . أما إن دخلنا في تلك التعاريف هذا قطعي وهذا لا فلا يكاد هذا يسلم بنفس تعاريفهم وضوابضهم وتصبح المسألة فوضى وتعطيل لمعنى القرآن وفتح لباب التأويل والإجتهاد في غيرمحله . فما ضاع من ضاع إلا بالتأويل الفاسد . وهل استدل الشيعة بإخراج أمهات المؤمنين من التطهيرإلا بالتأويل الفاسد وفق قواعد الأصوليين . وهل استدلوا بقوله تعالى : إنما وليكم الله ورسوله . على وصية علي إلا بالتأويل الفاسد وفق قواعد الأصوليين . وهل وهل وهل . اقتباس:
فإن صح فينا ذلك ففيك من باب أولى لأنك وصفت مالا غنى لك عنه بوصفين كررتهما طوال الرد ليكونا ظاهرين . 1: "من جازخطؤه لم يلزم الأخذ بفهمه ". 2: قولك عن تعاريف الأصوليين "بعضها أضعف من بعض ". فإن كنت معتمدا على النص من دون الحاجة إليهم فأعطنا تعريف قطعي النص في آية قرآنية لا غيرتفضل . اقتباس:
وعلى كل الخير والشرإلى قيام الساعة . أما ما أبرمه القرآن إن عرضته على الأصوليين جعلوا منه بدل الفتيل شرابا . فلا سبيل إلى إبرامه حقا إلا الإكتفاء بالظاهر إلا لحاجة . اقتباس:
1: أن كل حديث خالف نص القرآن حسب قواعد الأصوليين طبعا فهو باطل . التعليق : أن كلام الله هو كلام الله وكلام الله إذا قلنا لا يُرجع في تحديد معناه وقطعية دلالته إلى الصحابة ولا يؤخذ فيه بفهمهم فمن باب أولى أن يدخل في تحديده قطعي لفظه أهل الأصول الذين وصفتهم بما وصفتهم به أنت . وعليه فمعرفة ما إذا كان وافق الحديث النص أو خالفه لا تتأتى إلا بهم النصوص فهما صحيحا والفهم الصحيح لا ينتج إلا عن قراءة صحيحة والقراءة الصحية لا تنتج إلا من اجتهاد صحيح . 2: أن فهمك هو الصحيح وماسواه ليس كذلك . التعليق: طالما أن فهمك بني على تعاريف الأصوليين ,وتعاريف الأصوليين اجتهاد , والإجتهاد قلت قد يخطئ وقد يصيب , ومن قد يخطئ ويصيب قلت فيه " من جاز خطؤه لم يلزم الأخذ بفهمه " فمن أين لك الجزم بمعرفة ماوافق القرآن وخالفه . 3: أن السنة التي تقول بعدم خلود أهل المعاصي كذب واختلاق على النبي صلى الله عليه وسلم . التعليق : أن ذلك لا يخلوا من حالات . * إما أن الصحابة كذبوا بها على النبي صلى الله عليه وسلم , فنقول كيف تقبل صلاتك بناءا على مانقله من لاتؤمن كذبه وبقبولك لها صلاتك في خطربل عبادتك كلها كذلك فارجع إلى آيات القرآن وابحث فيها وفق قواعد الأصوليين الذين تؤمن بقولهم ماتصحح به صلاتك . * وإما أن يكون أصحاب الصحاح نسبوها إليهم كذبا , فنقول كيف ترضى أخذ دينك صلاتك . زكاتك . صومك . حجك . ممن لا تؤمن كذبه , وعليه فعباداتك محل نظر فإما أن يسعفها الأصوليون وإما أن تكون خاضعة للكذب والإختلاق على النبي صلى الله عليه وسلم . 4: أن سوقك للآية( ومن يعص الله ورسوله) إلى قوله (خالدين فيها أبدا ) يدل دلالة قطعية على أن الخلود لأهل المعاصي لا محالة فيه وقطعي اللفظ والدلالة . التعليق : أيها الأخ الكريم : كررت مرارا أن الخوض فيما تؤمن به من تعاريف الأصوليين قد يجعلك شديد الحاجة إلى دليل تثبت به الخلود قولا واحدا . ومن ذلك هذه الآية وقد سبق أن قلت أن هذه الآية بعرضها على الأصوليين نرى أنها ليست قطعية الدلالة وارجع إلى تعليقي حولها بأعلى المشاركة حيث ذكرتُ أن المعصية مبهمة , فماهي ؟ فإن قلت أنها عامة لـ (من) أخرجتها أنت بقولك (هاتان الآيتان عامتان والعام لا يوصف بالقطعي ) وقولك هذا موجود بالصفحة هنا وبمشاركة سابقة أيضا . اقتباس:
وإن قلت لا قلنا هات أدلة الخلود بما يشبه ( لا إله إلا الله ) ولا يطرئ عليه احتمال بحال من الأحوال . اقتباس:
وهذا من السهل قوله جدا . فمن السهل أن أقول بعدم قطعية آيات الخلود فهاتها وسترى هل يطرئ الإحتمال عليها أم لا ؟؟ أما إن تمسكت بظاهراللفظ فنعم أنا معك أنهم دخلوا هنا لكنهم خرجوا في آيات عدة ودلالات الألفاظ عرفتها أنت في موضوعنا الثاني وقد نقلتها هنا مرتين فعد إليها إن شئت وطبقها تسلم . اقتباس:
فقوله تعالى : (إن الله يغفرالذنوب جميعا) ظاهرها أن الله يغفرجميع الذنوب لمن تاب ولمن لم يتب وهذا هو مقتضى النص واللفظ العربي الظاهرمن غيرعوج وأما التخصيص فقد جاء في آية أخرى وهذا هو تفسيرالقرآن بالقرآن . (ومن يعص الله ورسوله )إلى قوله (يدخله نارا خالدا فيها )ظاهرها أن الله يدخل العصاة النارجميعا ولا علاقة لهذه الألفاظ بالتوبة بحال من الأحوال إلا وفق تعاريف الأصوليين التي ستجعلك شديد الحاجة إلى دليل قطعي الدلالة في مسألتك . . فإذا هل تعارض النصان أولم يتعارضا . أما ماطرئ على عقلك من عدم ظهورالتناقض فمرجعه -والله أعلم- اهتمامك البالغ بتعاريف الأصوليين التي لوأخذنا بها لربما افتقرت إلى الدليل في هذا الموضوع بالذات. وعليه فاالمسألة والخلاف فيها مبناه حمل النص مالا يحمل وفق قواعد الأصوليين وهذا وإن كان جهلا مني إلا أنني متمسك به إلا أن تأتيني بنص آية يتضمن تعريف قطعي الدلالة أو تقول لي ظاهرالنص وحمله مايحمل من معنى ظاهرفقط وهو الأصل كما اتفقنا . اقتباس:
ويبقى أن يختاركل منا مايراه وما يؤمن به . اقتباس:
فقولك لا إله إلا الله ينفيه أنك لا تصلي . وينفيه أنك تزني ولا ترى في ذلك حرمة وترى فيه أجرا . فلا خلط بين الأمرين وفقك الله . والذي تراه إباحة للفاحشة ماهو إلا التزام بظاهرالنص لأن الحاجة لم تدع إلى تأويله . والعمل والدعوة إليه والحث عليه بل التخويف من المعاصي وشؤمها ثبت بالأدلة كما ثبت عدم الخلود . والأخذ بالأسباب مطلوب وسأضرب لك مثلا : من الذي يرزقك أليس هو الله هل تتردد في الإجابة بنعم . اجلس في بيت أهلك واستغن عن العمل , ولله المثل الأعلى .. أما حلفك بأن هذا المعتقد لم يخرج إلا من قصور بني أمية فإياك أن تعود للحلف هنا زاعما أن معتقدك هو الصحيح الذي لا يقبل النزاع . فبالإمكان أن أقول والله لم يخرج هذا المعتقد إلا من قصور المعتزلة والصوفية ويمكنني ذكرأسماء فالتزم الأدب بارك الله فيك كما كنت أما إن أردته موضوعا تتوافق فيه الآراء والأدلة . فعليك بظاهرالنص فإن التزمت بذلك من غيرعنعنة ولي للجانب وإطراب للسامع بما تحتويه كتب الأصول واللغة فاعلم أنك لن تخرج بدليل في مسألتك يسلم بل سنعرضها عليها و نأتيك بالنتيجة التي لا يمكنك الجزم بأنها غيرصحيحة إلا باستغناءك أنت عنها فهل من مدكر. اقتباس:
وهل هو منزه من الخطأ ولا يندرج تحت قاعدة من جاز خطؤه لم يلزم الأخذ به . أم أن في كونها أصل آية قرآنية صريحة . اقتباس:
إلا أن تستكفي بظاهرالنص فقط وحينها سيخرج كل منا بأدلة صحيحة ثابتة ولكل منا الأخذ بمايراه مناسبا وراجحا . اقتباس:
أخي الكريم : السنة وحي ونص على ذلك القرآن فإما أن تنهي المعمعة وتدخل في الموضوع وأصله بأدب كما اتفقنا وإما أن تنهي اللعب فلا وقت عندي أضيعه ولم استغن عن السنة ولا عن فهم السلف لأنك لا تستغني عن تعريف قطعي الدلالة وظني الدلالة ولن تجد ذلك إلا في مايدخل تحت قاعدتك الذهبية وأظنك حفظتها من كثرة التكرار. فمن باب أولى أن أتنازل عن السنة وفهم السلف . وأرى أنك ألزمتنا بالكثيرمما يستغنى عنه فإما دخول الموضوع بالدليل نصا من قرآن وسنة وفهم سلف وترك مالا داعي له من لي العنق وأساليب ملتوية وإما أن ترد ردا شافيا تراه كالضربة القاضية وسننهي الموضوع لاستفائه البحث وفق ماسبق. وأشكرك جزيل الشكرواعتذر عن الإطالة وشكرا
__________________
|
#36
|
|||
|
|||
اقتباس:
وبما أني كنت وضعت التنبيه والتحذيرعلى عدم الرد قبل الإنتهاء من الرد وكان التنبيه موجودا طوال شغلي وكتابتي للمشاركة يحق لي حذف ماتفضلت به من مشاركة قصيرة لأنك لا يمكن أن لم تكن قرأت التنبيه .. وشكرا
__________________
|
#37
|
|||
|
|||
الحمدلله//
شارفت على اليقين بأنكم لا تحتجون بالقرآن ولا تعتبرون ذلك معيبا وإنما العيب كله إنكار فهم السلف!! فياسبحان الله العظيم..نحن نقول لكم وبمليء الأفواه إيتونا بدليل قرآني قطعي الدلالة على أن من دخل النار من عصاة الموحدين سيخرج منها وأنتم تحاولون إثبات حجية فهم السلف ولا معنى لذلك إلا أنكم لاتملكون الحجة القاطعة على ذلك.. أقصر أخي فقد أسفر الصبح لذي عينين فلا وقت لدينا لمزيد من التشريق والتغريب..قل لي: لماذا تحاول إثبات حجية السلف؟! هل تؤمن بوجود القطعي من كتاب الله المستغني بصراحته عن السنة والسلف؟ متى تكون الدلالة القرآنية نصية عندكم؟ لقد نظرت في كلامك فوجدتك لا مذهب لك إذ تراغم أحيانا مسلمات لدى أهل العلم في سبيل إثبات حجية فهم السلف!! نحن ولله الحمد لا نشك طرفة عين في أن عقيدتنا مستمدة من كتاب الله ثم من متواتر السنة وهذا ماندعوكم إليه بينما تدعوننا إلى حجية فهم السلف المبتدعة.. إعلم رعاك الله أن العقيدة التي لا يجد أصحابها عليها مستندا قطعيا فهي هباء لا خير فيها فتأمل هذا جيدا ثم ماقلته لي عبر الخاص أقوله لك علانية..أنت أعقل أصحابك هنا وأفضلهم وأعلمهم ولا أزكيك على الله ولكنك بحاجة إلى دراسة ونظر في كتب غيركم عسى الله أن يشرح صدرك لهداه.. |
#38
|
|||
|
|||
اقتباس:
أخي الكريم أرى أن ترد على المشاركة ردامستوفيا ولا معنى للخروج فإن كان ثمة خروج فأنت البادي به لمحاولة تركنا للسنة وفهم السلف في وقت تكون فيه شديد الحاجة إلى مادون ذلك كله وهو قواعد الأصوليين وتعاريفهم . فإن قلت :إيتونا بدليل قرآني قطعي الدلالة على أن من دخل النار من عصاة الموحدين سيخرج منها. قلنا :إيتونا بدليل قطعي الدلالة يدخلهم فيها أولا فلماذا أصبحت تهاب تعاريف الأصوليين رد على المشاركة وهات ماعندك للعرض على ماتؤمن به أنت ودع السلف جانبا تفضل . اقتباس:
* الإجماع على موجبات التأويل ولن تأخذه إلا من أقوال العلماء إن وجدته مما جعل الأخذ بالسنة أولى . * الإجماع على معنى التأويل ونفس التعليق أعلاه . * الإجماع على الأخذ بالتأويل ولن تجده إلا ببتتبع أقوال الرجال مما يجعل الأخذ بالسنة أولى لأن ماتذرعت به في السنة على أقوالهم من باب أولى . * الإجماع على تعريف المحكم والمتشابه ونفس التعليق أعلاه . *الإجماع على الأخذ بالعقل في معارضة النصوص ونفس التعليق أعلاه . * الإستغناء عن السنة فيما هو أهم من ذلك لأنه عين العدل ولا أعتقد أنك تستطيع . فمتى استغنيت عن هذه في حواراتك كلها ووقعت التعهد على عدم اللجوء إلى أي منها أووقع بعدك مباشرة على الإستغناء عن السنة هنا . وحتى تتأكد من ردك راجع مشاركتك التي تليها رقم (32 ) وستجد في أسفلها مانصه: وأراك تصر على إلاستعانة بالسنة في الاحتجاج لهذه القضية فإما أن تقول بأن آيات القرآن غير كافية أو قل هي كافيه وهاتها. وأبشرك أن أدلة السنة والعقل معنا ولكن نرجيها لحينها فهات أو يبدأ دوري في الأسئلة. ) قلت: فإذا كنت تخشى التوقيع على ترك قواعد الأصوليين واجتهاداتهم وتعاريفهم ولا يمكن ذلك إلا لكونك تعتبرها حجة فمن باب أولى أن لا أفعل ذلك بفهم الصحابة لأن فهم الصحابة وإن كان اجتهاد إلا أنه أولى بالصحة من أي قول آخر. ومع هذا إلا أنني مستعد لضرب كل ماتأتي بأدلة في الموضوع بنفس ما تراه مؤيدا لك ومعينا . لكن أخذي بفهم الصحابة وأحاديث الني صلى الله عليه وسلم أقوى عندي من ذلك كله . ولزيادة حرصي على تأكيد حجية فهم الصحابة أطلب منك التوقيع بعدم تدخل فهمك أنت أيضا . لأن فهمك داخل في قاعدتك من جاز خطؤه لم يلزم الأخذ بقوله فارحنا بها يابلال أو الزم ظاهرالنص تسلم . اقتباس:
أما مايخص المشاركة فهي موجودة وبانتظارإجابتك الوافية عليها ولا تعلق على هذه إلا مع رد كامل يشمل الجميع ..
وأما مايخص نصيحتك فجزاك الله خيرا . فإما دخول في الموضوع بالأدلة وإما أعطنا ضربتك القاضية نغلق الموضوع وشكرا
__________________
|
#39
|
|||
|
|||
الحمدلله ،، أيها الأخ المناظر لا تقلب لي ظهر المجن فالذي أطال من غير فائدة ولا جدوى وأبى الدخول في أصل المناظرة هو أنت ولذلك بادرت بمطالبتك بالدخول في أصل المناظرة قبل أن تطالبني به أنت وقلت لك أثبت لنا معتقدكم بآية قطعية الدلالة من كتاب الله تعالى ناصة على- انتبه-((((( أن من دخل النار من عصاة الموحدين سيخرج منها ))))) هل لديكم من دليل قطعي على هذا من كتاب الله فتخرجوه لنا؟؟؟؟؟
قلت: قوله تعالى{ إن لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشآء} فقلنا هل نفهم من وعد الله تعالى لهم بالمغفرة الخروج من النار بعد دخولهم فيها؟!!!!!! قلت لك بأن القرآن في قضية المغفرة قد فسر بعضه بعضا فقوله تعالى{ إن الله يغفر الذنوب جميعا} مرجعه إلى قوله تعالى{وإني لغفار لمن تاب}وقوله تعالى{ ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا} مرجعه إلى أن الله تعالى توعد بذلك من لم يتب وذلك لقوله{والذين لا يدعون مع الله إلها آخر}.. إلى قوله{ ويخلد فيه مهانا إلا من تاب}..فهذه النصوص كلها ظاهرة قطعية الدلالة كدلالة لا إله إلا الله على وحدانيته تعالى{ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا}.. وأرجو أن تلتفت إلى أن بحثنا ليس في أن قدرة الله تعالى على مغفرة الذنوب وإنما في إثبات خروج من دخل النار من عصاة الموحدين.. وما محاولة نسبة القول بحجية كلام الأصوليين إلي كسراب يحسبه الظمئآن ماءا،إذ أنني أوردت كلام الأصوليين لا لكونه حجة من حجج الشرع بل هو كلام قابل للنقاش فإن وجد لديك من اعتراض على ما قالوه فهاته،وأما كلام السلف فهو حسب نهجك حجة من حجج الشرع ألزم الله ورسوله بها خلقه وهذا - ما لم يقم عليه البرهان القطعي - افتراء على الله ورسوله،فهم يخطئون كما ثبت ذلك عقلا ونقلا ((( ومن جاز خطؤه لم يلزم فهمه)))أي أن فهمه ليس حجة من حجج الشرع.. وقد سألتني عن النص القطعي عندي فأجبتك بأنه النص الذي يفرض على الفهم معناه،أو هو المفسر بظاهر نصه،هذا هو القطعي فإن كان لديك تعريفا آخر للقطعي فهاته ولا تكتفي بمجرد التعليقات الفارغة التي تجعل الحوار مطاطيا لا جدوى من منه.. هات دليلا قطعيا نصيا من كتاب الله تعالى لا يحتاج إلى شرح السنة ولا لفهم السلف ولا الأصوليين على من دخل النار من العصاة سيخرج منها أريد جوابا على هذا.. إلا إن قلت بأن القرآن - في هذه العقيدة لا يستغني عن السنة وفهم السلف،،فإن كان الأمر كذلك فكن شجاعا كما أنت الآن وقلها صراحة فإني أراك ختمت كلامك بما يشبه الإقرار بذلك فهات فضلا ورجاء وتكرما وإحسانا باختصار حجتنا على أن من دخل النار ليس بخارج منها هو ما يفهمه الغبي من قوله تعالى{ ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا} وهي حجة قطعية في خلود من دخل النار فيها كقطعية دلالة لا إله إلا الله على وحدانية الله. فهل عندكم في كتاب الله نص قطعي الدلالة على من دخل النار سيخرج منها ياشيخ ؟؟؟ |
#40
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. فسنقول : هل يمكن أيها الأخ الكريم أن تقول لنا ماهي هذه المعصية مانوعها . أولا:أنا أنتظرمواصلة الحواربجدية كما كنا في أصله وسأدع مشاركاتك هذه إلى مساء اليوم ليشهد عليها الجميع ثم ألقيها بسلة المهملات حتى ترد على المشاركة التي رددت فيها على مشاركتك السابقة بالرقم ( 35) ثانيا: أخي الكريم من الذي قلب ظهرالمجن قل لي : * هل طلبت مني أن نترك الإستدلال بالسنة ووافقت بنعم أحلني على قولي . * هل طلبت مني ترك الإستدلال بفهم الصحابة وقلت نعم أحلني على إجابتي وموافقتي. أما ماتفضلت به وتتمسك به من أن العصاة لا يخرجون من النار فجوابه ستجده أسفل الإقتباس. اقتباس:
سنعطيك من الخيارات ماتريد إن شئت قل أن الآية خاصة ففي القرآن الكريم هناك معاصي تغتفروهناك معاصي لا تغتفر. فقل لي هل هذه التي جاءت بقوله تعالى : (ومن يعض ) أهي من النوع الأول أم الثاني , فماهي هذه المعصية المبهمة ياترى : هل هي الشرك الذي جاء في نص مستقل أن الله لا يغفره ؟ . أم هي الزنا ؟. أم هي قتل النفس ؟. أم هي أكل الربا؟. وإن شئت فقل الآية عامة و(من) للعموم : وحينها سنقول أيضا: إذا رجعنا إلى حكمك عليها بعدم القطع حيث سألتك أعلاه قائلا : ألا ترى أن العام قبل التخصيص قطعي الدلالة مالم يقيد بشرط ؟ فكان جوابك بالنص : تنازع فحول الأصول في دلالة العام على كل فرد من أفراده أظنية هي أم قطعية وعلى ظنيته جمهورهم. ثم سقت لك الأدلة بعد ذلك قائلا : قال تعالى : {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم} وقال تعالى : {ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين} فكان جوابك بالنص :هاتان آيتان عامتان والعام لا يوصف بالقطعي ونظيره قولك(الشيعة كفار) فهو كلام عام لا يشمل كل فرد منهم. [caution]هنا ملاحظة جميلة[/caution] العام عندما يورده حامل المسك يستحيل وصفه بالقطعي عند مناضل ولذلك قال هاتان الآيتان عامتان.. إلخ . لكن عندما يورد ه مناضل يكون حجة قاطعة كما في قوله داخل الإقتباس أعلاه . وللمعلومية الآية هي نفسها وللتأكد راجعوا مشاركته رقم(32) بهذا تصبح فقيرا إلى دليل تدخل فيه العصاة جميعا في النارأصلا فهل المسألة صعبة أيها الأخ الكريم .. قطعي الدلالة عندي غيرقعطعيه عندك والعكس بالعكس . وعلى كل أنتظرالرد على المشاركة رقم ( 35) بالتفصيل وكفى ليا للعنق ولا تنازل عن : * الحديث الصحيح . * فهم السلف الصحابة . وذلك أن فهم الصحابة إن ترك خشية الوقوع في الخطئ فماسواه من أقوالنا أنا وأنت من باب أولى .. وإن أبيت ذلك كله فدونك قواعد الأصوليين والله لأجعلنك بها شديد الحاجة إلى إدخال كل العصاة في النار فتفضل .
__________________
|
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
ليست شبهة الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء يقول أن فاطمة خرجت عن حدود الآداب مع زوجها بل حقيقة | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 2 | 2020-04-09 11:36 PM |
القول المبين في فلتات الانزع البطين | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 7 | 2020-03-05 05:41 PM |
رسول الله الشهيد المسموم / تحقيق مفصل | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2019-10-26 09:37 PM |
فوائد من رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | السير والتاريخ وتراجم الأعلام | 0 | 2019-10-12 09:37 AM |