جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#21
|
|||
|
|||
لا أبداً الشيخ العثيمين لايأخذ برأي الخوارج في التكفير بظاهر هذه الآية ومقاطعه كثيرة في هذه المسألة ويقول بأن من يأخذ بظاهرها هم الخوارج لتكفير الحكام ، ربما المقطع مقصوص وسأتيك بدليلي من كلامه وأما الأية فهي متشابهة وأعطيتك قول الآجري وسأعيد قوله وقول بن جبير الذي نقله عنه .
|
#22
|
|||
|
|||
هنا مايثبت أن الشيخ العثيمين لايأخذ برأي الخوارج الذين يكفرون بهذه الآية الحكام على الإطلاق! :
http://m.youtube.com/#/watch?v=HLJOZgRizeo http://m.youtube.com/#/watch?v=OMdOzz3mxkA قال اﻹمام العﻼمة اﻵجري - رحمه الله تعالى - في ( الشريعة 23) :ومما يتبع الحرورية من المتشابه قول الله عز وجل : ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون . ويقرؤون معها : ثم الذين كفروا بربهم يعدلون فإذا رأوا اﻹمام يحكم بغير الحق قالوا : قد كفر . ومن كفرعدل بربه ، فقد أشرك ، فهؤﻻء اﻷئمة مشركون ، فيخرجون فيفعلون ما رأيت ، ﻷنهم يتأولون هذه اﻵية . ويدل عليه توصيف سعيد بن جبير في قوله:«المتشابهات آيات في القرآن يتشابهن على الناس إذا قرؤوهن، ومن أجل ذلك يضل من ضل، فكل فرقة يقرؤون آية من القرآن يزعمون أنها لهم، فمنها ما يتبع الحرورية من المتشابه قول الله تعالى:{وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} [المائدة:44]، ثم يقؤلون معها{ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ} [اﻷنعام: 1]، فإذا رأوا الحاكم يحكم بغير الحق قالوا: قد كفر، فمن كفر عدل بربه فقد أشرك به؛ فهذه اﻷئمة مشركون»]. ]أخرجه اﻵجري في الشريعة (1: 341). فائدة الآن عرفتها ولعلك تستفيد: قوله تعالى "أما الذين في قلوبهم زيغ " الذين رفع باﻹبتداء والخبر فيتبعون ما تشابه منه والزيغ الميل ومنه زاغت الشمس وزاغت الشمس اﻷبصار ويقال زاغ يزيغ إذا ترك القصد منه قوله تعالى فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم وهذة اﻵية تعم كل طائفة من كافر وزنديق وجاهل وصاحب بدعة وإن كانت اﻹشارة بها في ذلك الوقت إلى نصارى نجران وقال قتادة في تفسير قوله تعالى فأما الذين في قلوبهم زيغ إن لم يكونوا __الحرورية __ وأنواع الخوارج فﻼ أدرى من هم قلت قد مر هذا التفسير عن أبي أمامة مرفوعا وحسبك. تفسير القرطبي (4/13) آخر تعديل بواسطة مناظر سلفي ، 2014-10-09 الساعة 04:28 PM سبب آخر: حجم الخط واللون |
#23
|
|||
|
|||
قرأت تقرير يقولون فيه أن زعيم تنظيم داعش أصله يهودي واسمه شمعون أيلون
ومؤسس الشيعة عبد الله بن سبأ يهودي ومؤسس تنظيم عبدة الشيطان يهودي ومؤسس تنظيم القاديانية يهودي الاصل ، ومؤسس الماسونية يهودي وماذا بعد حسبي الله ونعم الوكيل |
#24
|
|||
|
|||
اقتباس:
لم يبقى شيئ الا وجعلوه يهودي . ايه والله انك صادق . العالم هذه مصيبة اذا ما بغوا الشيئ جعلوه يهودي . |
#25
|
|||
|
|||
اقتباس:
ما رأيك ان داعش لا تكفر بهذه الأية .
هم يقولون لو واليتم الكفار ضدنا فانتم كفرة مرتدين . فلا تواليهم ضد مسلم . تعلم من فعل الملك فيصل رحمه الله . عموماً لقد قلت انك لا تكفر الخوارج مع انهم ليسوا خوارج . ان كنت لا تكفرهم فلماذا تعين كافراً عليهم . |
#26
|
|||
|
|||
اقتباس:
اعطني اثبات ان داعش تكفر بها . |
#27
|
|||
|
|||
حكم من اعان كافر على قتل مسلم الشيخ ناصر الفهد – فك الله أسره
(1) الشيخ ناصر الفهد – فك الله أسره – قد وفر عليّ و على الباحثين عناء الجهد .. فكان كتابه الرائع ( التبيان في كفر من اعان الأمريكان ) شامل و وافي لكل الأحكام المترتبة على ذلك .. و قد أورد فصلاً كاملاً ( 50 صفحة ) في الأدلة التي تدل على كفر من اعان المشركين ضد المسلمين .. و سأنقل بعضاً مما جاء في هذا الباب .. و من اراد التوسّع فليعود للكتاب آنف الذكر ( سأضع رابطه في نهاية الرد ) .. أولاً :: الدليل من الإجماع :: وقد قدمت هذا الدليل على غيره حتى لا يظن أن المسألة اجتهادية قد اختلف فيها أهل العلم ، ومن المعلوم أن الإجماع لا يكون إلا على دليل من الكتاب أو السنة . لذلك فاعلم أن الأمة كلها قد أجمعت على أن من ظاهر الكفار وأعانهم على المسلمين فهو كافر مرتد عن الإسلام ، و إثبات هذا الإجماع على وجهين : الوجه الأول : ذكر أقوال أهل العلم على اختلاف مذاهبهم في هذه المسألة ، وهذا مذكور في المبحثين السابع والثامن ، حيث ذكرت أقوال أهل العلم من : الحنفية ، والمالكية ، والشافعية ، والحنابلة ، والظاهرية ، والمجتهدين من غيرهم ، بالإضافة إلى فتاوى للمتأخرين ، والمعاصرين. الوجه الثاني : ذكر بعض النصوص التي ذكرت إجماع أهل العلم في هذه المسألة : فمن ذلك : 1- ما قاله العلامة ابن حزم رحمه الله في (المحلى ) (11/ 138) : “صح أن قوله تعالى (وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ) إنما هو على ظاهره بأنه كافر من جملة الكفار ، وهذا حق لا يختلف فيه اثنان من المسلمين “. 2- وقال الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ رحمهم الله : (الدرر 8/326) – بعد كلام له عن وجوب معاداة الكفار والبراءة منهم – : “فكيف بمن أعانهم ، أو جرهم على بلاد أهل الإسلام ، أو أثنى عليهم ، أو فضلهم بالعدل على أهل الإسلام ، واختار ديارهم ومساكنتهم وولايتهم وأحب ظهورهم ، فإن هذا ردة صريحة بالاتفاق(1) ، قال الله تعالى (ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين)”. (1) انظر إلى قوله (بمن أعانهم (أو) جرهم على بلاد أهل الإسلام (أو) …الخ) فهي متعاطفة بحرف (أو) التي تقتضي وجود الحكم بوجود أحد المتعاطفين . 3- وقال الشيخ عبد الله بن حميد رحمه الله (الدرر 15/479) : “وأما التولي : فهو إكرامهم ، والثناء عليهم ، والنصرة لهم والمعاونة على المسلمين ، والمعاشرة ، وعدم البراءة منهم ظاهراً ، فهذا ردة من فاعله ، يجب أن تجرى عليه أحكام المرتدين ، كما دل على ذلك الكتاب والسنة وإجماع الأمة المقتدى بهم” . 4- وقال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في (فتاواه) (1/274) : “وقد أجمع علماء الإسلام على أن من ظاهر الكفار على المسلمين وساعدهم بأي نوع من المساعدة فهو كافر مثلهم ، كما قال الله سبحانه ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) (المائدة:51) “. ثانياً :: الأدلة من الكتاب :: ( سأكتفي بنقل أربعة منها فقط .. و الباقي كما ذكرت موجودة في الكتاب ) 1- قوله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) (المائدة:51) . وقد دلت هذه الآية على كفر من نصر الكفار من ثلاثة وجوه : الوجه الأول : قوله تعالى (بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ) ، فجعل الكفار بعضهم أولياء بعض وقطع ولايتهم عن المسلمين ، فدل على أن من تولاهم فهو داخل في قوله تعالى (بعضهم) فيلحقه هذا الوصف ، قال ابن جرير رحمه الله (6/277) : “وأما قوله (بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ) فإنه عنى بذلك أن بعض اليهود أنصار بعضهم على المؤمنين ، ويد واحدة على جميعهم ، وأن النصارى كذلك بعضهم أنصار بعض على من خالف دينهم وملتهم ، معرفاً بذلك عباده المؤمنين أن من كان لهم أو لبعضهم ولياً فإنما هو وليهم على من خالف ملتهم ودينهم من المؤمنين ، كما اليهود والنصارى لهم حرب ، فقال تعالى ذكره للمؤمنين فكونوا أنتم أيضاً بعضكم أولياء بعض ، ولليهودي والنصراني حرباً كما هم لكم حرب ، وبعضهم لبعض أولياء ، لأن من والاهم فقد أظهر لأهل الإيمان الحرب ومنهم البراءة وأبان قطع ولايتهم”. الوجه الثاني : قوله (وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ) ، يعني كافر مثلهم ، قال ابن جرير رحمه الله 6/277 : “يعني تعالى ذكره بقوله (وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ) : ومن يتول اليهود والنصارى دون المؤمنين فإنه منهم ، يقول : فإن من تولاهم ونصرهم على المؤمنين فهو من أهل دينهم وملتهم ؛ فإنه لا يتولى متول أحداً إلا وهو به وبدينه وما هو عليه راض ، وإذا رضيه ورضي دينه فقد عادى ما خالفه وسخطه وصار حكمه حكمه” . وقال الشيخ سليمان بن عبد الله آل الشيخ (الدرر 8 / 127) فيها أيضاً : “فنهى سبحانه المؤمنين عن اتخاذ اليهود والنصارى أولياء ، وأخبر أن من تولاهم من المؤمنين فهو منهم ، وهكذا حكم من تولى الكفار من المجوس وعباد الأوثان ، فهو منهم ” . الوجه الثالث : قوله (إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) والظلم هنا (الظلم الأكبر) كما قال تعالى (والكافرون هم الظالمون) ، ويدل على ذلك أول الآية والآيات التالية – كما سيأتي في الأدلة من الثاني إلى الرابع – مع الإجماع السابق ، قال ابن جرير (6/278) : “يعني تعالى ذكره بذلك أن الله لا يوفق من وضع الولاية موضعها فوالى اليهود والنصارى مع عداوتهم الله ورسوله والمؤمنين على المؤمنين وكان لهم ظهيراً ونصيراً ؛ لأن من تولاهم فهو لله ولرسوله وللمؤمنين حرب” . وقال ابن جرير رحمه الله تعالى (تفسيره) 6 / 276 أيضاً في هذه الآية : “والصواب من القول في ذلك عندنا أن يقال : إن الله تعالى ذكره نهى المؤمنين جميعاً أن يتخذوا اليهود والنصارى أنصاراً وحلفاء على أهل الإيمان بالله ورسوله ،وأخبر أنه من اتخذهم نصيراً وحليفاً وولياً من دون الله ورسوله والمؤمنين فإنه منهم في التحزب على الله وعلى رسوله والمؤمنين وأن الله ورسوله منه بريئان |
#28
|
|||
|
|||
الحق يقال . اعانة الكفار ضد المسلمين كفر . واتمنى ان لا تفعل هذه بلاد مسلمة سنية . حتى لا تقع الفتنة كفنا الله واياكم شرها .
الامر فيه شيئاً من الظن . مثلاً المجاهدين يظنون ان الحكومات السنية تعين امريكا ضدهم . وانا في حقيقة الأمر لا ارى ذلك . ليس هناك جندي منتمي لبلادي معهم وليس هناك طائرة اومدفعية تابعة لبلادي تعين الغرب او امريكا ضد المجاهدين . بل ان الغرب وامريكا لا يحتاج منا شيئاً فهو عني عنا بماله وقواته . والله اعلم . كل ما ارغب به ان لا تقاتل بلادي المجاهدين الذين يقاتلون الرافضة . هذا ما اشار له المجاهدين بكلمة البغدادي وقالوا بالحرف الواحد لا تكونوا مع الصليب في خندق واحد ضدنا . |
#29
|
|||
|
|||
هذا تنظيم ملاحدة وأصحابه زنادقة يحاربون الله ورسوله، ولا يقرون بالله رباً، ولا يقرون بالإسلام ديناً، ولا يقرون بمحمد - صلى الله عليه وسلم - نبياً ورسولاً، وهم أكفر من اليهود والنصارى؛ بل هم أكفر من الوثنيين".
ــــــ بسم الله الرحمن الرحيم كلام كبير لم أستوعبه لغياب الأدلة عليه، ولوجود عنصر الخلفية الإعلامية عليه، فرجاء حتى لا أبني موقفا أظلم فيه الناس وهم يقاتلون من هم أخبث من اليهود الشيعة النصيريين والإماميين ؛ أقول رجاء تقديم الأدلة على ما ذكر حتى نعرف إلى جانب من نقف. محمد محمد البقاش أديب باحث وإعلامي من طنجة، المغرب. |
#30
|
|||
|
|||
اعانة الكفار ضد المسلمين كفر
ــــــــــ ما هذا التخريف؟؟؟؟ |
#31
|
|||
|
|||
أعطيك الدليل على التكفير بقوله ومن لم يحكم بما أنزل الله من كلام كبيرهم المضل البغدادي في الدقيقة 3 الفقرة 5 وكذلك تجد في النقطة العاشرة تكفيره للحكام وإباحة دماء جيوشهم وفي النقطة الحادية عشرة تجده يبيح دماء أهل الكتاب ويعاملهم معاملة المحارب!
وأنت أنكرت قتلهم للنصارى! تابع بنفسك: http://m.youtube.com/#/watch?v=5Ri_XK6eKFo لم أجد أخبث من هذا المقطع في تلبيس الحق بالباطل! أجبني كم مرة ذكر كلمة الكفر والردة في المقطع؟ وتقولون لاتقولون عنهم خوارج تكفيريين. ألم أقل لك أنني لم أحكم عليهم بالخوارج إلا بعد بحث وتدقيق في عقيدتهم. اللهم هل بلغت اللهم فأشهد بأنهم خوارج اللهم فأجعل كيدهم في نحورهم. وسأجيبك على فتوى الفهد التي تدل على تعمده القطع بالتكفير لكل من أعان كافر وإظهار أحكام المطلق دون المعين ، وهذا من فعل الخوارج التكفيريين لايظهرون للعامة في مسائل التكفير سوى المطلق ويتركون المعين الذي فيه التبيان ، لابارك الله في سعيهم. آخر تعديل بواسطة مناظر سلفي ، 2014-10-08 الساعة 01:34 PM |
#32
|
|||
|
|||
هذا تخريف الذين ظننتهم أنهم ليسوا خوارج؟
يظهرون الحكم المطلق ويخبيئون المعيَّن! لي رد عليها ولكن بعد جمع الردود ومناقشة الأخ قبل هذا بعد أن أكمل أشغالي لي عودة بإذن الله. آخر تعديل بواسطة مناظر سلفي ، 2014-10-08 الساعة 01:36 PM |
#33
|
|||
|
|||
أجيبك أخي نايف نعم أنا لا أكفر الخوارج وأميل للرأي الذي قال بأنهم مبتدعة بغاة ، ولكن قد يميل غيري للقول بتكفيرهم لأن هذين مذهبين لأئمة السلف منهم من رأهم مبتدعة بغاة ومنهم من رأى كفرهم نظراً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية" وفي كلا الحالتين لايكون الإستعانة بالكفار لقتال الكفار أو البغاة ردة لأن للأئمة فيها قولان في هذه المسألة فيتبين أن الإختلاف في الحكم فقهي وليس عقدي يخرج من الملة وسأضع أقوال العلماء في هذه المسائل بعدها ننتقل لمسألة الإستعانة بالكفار لقتال المسلمين التي رأي شيخك فيها التكفير على الإطلاق فوضع المطلق وترك المعين الذي فيه تبيان للعامة.
|
#34
|
|||
|
|||
هنا قول الأئمة في الخوارج على قولين:
http://www.saaid.net/Doat/Zugail/87.htm |
#35
|
|||
|
|||
اختلف العلماء في مسألة اﻻستعانة بالكفار في الحرب على قولين:
القول اﻷول:هو قول من قال بعدم جواز اﻻستعانة بالكفار في الحرب وهو مذهب المالكية(1). وبه قال اﻹمام أحمد (رحمه الله) (2)وقد استدل المانعون بعدد من اﻵيات واﻷحاديث هي كما يلي: -1-#قول الله تعالى: (لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ) آل عمران .# قيل: إنها نزلت في عبادة ابن الصامت (رضي الله عنه) فقد كان له حلفاء من اليهود فلما خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم اﻷحزاب قال:#له عبادة، يا نبي الله إن معي خمسمائة من اليهود، وقد رأيت أن يخرجوا معي، فاستظهر بهم على العدو فأنزل الله هذه اﻵية#(3) 2-#قول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآَيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ) آل عمران .# فقد رجح القرطبي عدم جواز اﻻستعانة بالكفار حيث يقول: إن الله قد وضح لنا العلة في النهي عن اتخاذهم بطانة بقوله: (لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا) ثم ختم اﻵية بقوله#: (قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآَيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ) فهل نكذب بيان الله فيهم ونصدقهم فنقربهم ونتقرب إليهم؟ ( 4)#وفي زاد المسير قال القاضي أبو يعلى: هذه اﻵية دليل على أنه ﻻ يجوز اﻻستعانة بالكفار في أمر من أمور المسلمين ( 5) 3-#قول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) المائدة .# قال ابن خويز منداد: هذه اﻵية تضمنت مع مثيﻼتها المنع من التأييد واﻻنتصار بالمشركين ونحو ذلك ( 6) #ويقول القرطبي: إن الصحيح من مذهب الشافعي هو منع اﻻستعانة بالكفار في القتال (7)#وقد ذكر أن الشافعي علل ذلك بأنه طريق ﻷن يكون للكافرين على المؤمنين سبيﻼ (8). وأجاب من يرى الجواز بأن السبيل هو اليد وهي لﻺمام الذي استعان بالكفار ( 9 ) 4-#ومن اﻷحاديث ما روى مسلم في صحيحه عن عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - أنها قالت: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبل بدر، فلما كان بحرّة الوبر أدركه رجل#قد كان يذكر منه جرأة ونجدة ففرح أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين رأوه. فلما أدركه قال لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -:#جئت ﻷتبعك، وأصيب معك قال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «تؤمن بالله ورسوله؟ قال ﻻ#...#قال فارجع: فلن أستعين بمشرك» قالت: ثم مضى حتى إذا كنا بالشجرة أدركه الرجل#...#فقال له كما قال أول مرة. فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - كما قال أول مرة. قال: «فارجع فلن نستعين بمشرك».#قال: ثم رجع فأدركه بالبيداء. فقال كما قال أول مرة «تؤمن بالله ورسوله؟» قال: نعم. فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «فانطلق»#( 10) 5-#روى الواقدي أن خبيب بن يساف، كان رجﻼً شجاعًا وكان يأبى اﻹسﻼم فلما خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى بدر، خرج هو وقيس بن محرث، فعرضا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يخرجا معه، فقال «ﻻ يخرج معنا رجل ليس على ديننا» فقال خبيب: قد علم قومي أني عظيم الغناء في الحرب فأقاتل معك للغنيمة قال: «ﻻ، ولكن أسلم ثم قاتل» (11 ). 6-#روى اﻹمام أحمد عن خبيب عن عبد الرحمن عن أبيه عن جده قال أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يريد غزوًا أنا ورجل من قومي ولم نسلم، فقلنا إنا نستحي أن يشهد قومنا مشهدًا ﻻ نشهده معهم «قال أو اسلمتما» قلنا ﻻ! «قال فﻼ نستعين بالمشركين على المشركين» قال فأسلمنا وشهدنا معه، فقتلت رجﻼً وضربني ضربة وتزوجت بابنته بعد ذلك، فكانت تقول: ﻻ عدمت رجﻼَ وشحك هذا الوشاح فأقول: ﻻ عدمت رجﻼً عجل أباك النار (12 ). القول الثاني: قول من جوَّز اﻻستعانة بالكفار عند الحاجة إلى ذلكوهو قول جمهور الشافعية والحنابلة واﻷحناف (13 ). وقد استدل أصحاب هذا القول بعدة أحاديث هي كما يلي: 1-#ما روي أن قزمان خرج مع أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم أحد وهو مشرك فقتل ثﻼثة من بني عبد الدار حملة لواء المشركين حتى قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إن الله ليأزر هذا الدين بالرجل الفاجر»( 14 ). 2-#وفي صلح الحديبية كان الرسول - صلى الله عليه وسلم - قد بعث أثناء توجهه إلى مكة عندما كان بذي الحليفة عينًا له من قبيلة خزاعة اسمه بشر بن أبي سفيان ليأتيه بخبر أهل مكة، وبشر بن أبي سفيان كان مشركًا من قبيلة خزاعة، وفي هذا تأكيد لجواز اﻻستعانة بالمشركين، عند الطمأنينة إليهم (15). 3-#وقد شارك في معركة أحد مع المسلمين مخريق بن ثعلبة اليهودي عقيدة وديانة العربي نسبًا وعرقًا، وكان قتاله تنفيذًا للمعاهدة المبرمة بين النبي - صلى الله عليه وسلم - وبين اليهود، فدعا اليهود إلى حمل السﻼح مع المسلمين فقالوا اليوم يوم السبت، فأخذ سﻼحه ولحق برسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقاتل حتى قتل، وقال إن أصبت فمالي لمحمد يصنع فيه ما شاء وكان له سبعة بساتين وقد جعلها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أوقافًا بالمدينة (16). 4-#إن النبي - صلى الله عليه وسلم - قد استعان بيهود بني قينقاع وقسم لهم، واستعان بصفوان بن أمية في#يوم حنين (قبل إسﻼمه) فدل ذلك على الجواز (17). 5-#وعن ذي مخبر قال سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «ستصالحون الروم صلحًا وتغزون أنتم وهم عدوًا من ورائكم» ( 18). 6-#وعن الزهري أن النبي - صلى الله عليه وسلم - استعان بناس من اليهود في خيبر في حربه فأسهم لهم (19) .. وقد رد أصحاب هذا القول على أصحاب القول اﻷول القائلين بعدم جواز اﻻستعانة بالكفار بردود هي: -أ- إن أدلة النهي عن اﻻستعانة بالكفار منسوخة بفعل الرسول - صلى الله عليه وسلم - وعمله كما تقدم ذكر ذلك (20) ب- إن القائلين بالجواز لم يذكروا أنه يجوز اﻻستعانة بالكفار مطلقًا وإنما قيدوا ذلك بشرطين هما: -1-#الحاجة إلى الكفار في حالة عدم وجود من يحل محلهم من المسلمين. 2-#الوثوق بهم، وغلبة الظن على أمانتهم، وعدم مكرهم. أما بدون هذين الشرطين فﻼ تجوز اﻻستعانة بهم بحال من اﻷحوال وهذا هو الراجح، وعلى ذلك يحمل حديث عائشة (رضي الله عنها) المذكور في صحيح مسلم، ويحصل الجمع بين اﻷدلة أدلة المنع وأدلة الجواز (21) وقد نقل عن الشافعي (رحمه الله) ما يوافق هذا المعنى حيث روي أنه قال: «إن رأى اﻹمام أن الكافر حسن النية، حسن الرأي مأمون الجانب على المسلمين،وكانت الحاجة داعية إلى اﻻستعانة به جاز ذلك وإﻻ فﻼ»(22) . ولعل هذا هو المتفق مع أدلة النهي وأدلة الجواز، إذ روي أنه - صلى الله عليه وسلم - قبل معونة صفوان بن أمية يوم حنين، وهو مشرك، فتكون المسألة في ذلك داخلة تحت مفهوم السياسة الشرعية لمصلحة الدعوة اﻹسﻼمية (23) والظاهر من اﻷدلة عدم جواز اﻻستعانة بالمشركين إﻻ عند توفر الشرطين المتقدمين وذلك لسببين: السبب اﻷول: إن اﻷحاديث التي استدل بها على جواز اﻻستعانة بالكفار ﻻ تسلم من مقال أو توجيه يجعل العمل بها غير ملزم. فمقاتلة قزمان مع المسلمين لم يثبت أنه - صلى الله عليه وسلم - أذن له بذلك في ابتداء اﻷمر، وغاية ما فيه، أنه يجوز لﻺمام السكوت عن كافر قاتل مع المسلمين ( 24 ). وأما استعانته - صلى الله عليه وسلم - ببشر بن أبي سفيان عينا له على قريش وهو مشرك فإنما استعان به بما دون القتال، وهذه المسألة أقرب في الجواز من مسألة القتال والحرب (25). وأما ما روي عن الزهري مرسﻼً، فإن مراسيل الزهري ضعيفة والمسند فيه الحسن بن عمارة وهو ضعيف (26). وأما استعانته - صلى الله عليه وسلم - بابن أبي من المنافقين فليس من قبيل اﻻستعانة#بالكفار ﻷنه مظهر لﻺسﻼم، والمنافق يحكم عليه بحسب ظاهره والله عز وجل يتولى سره (27). |
#36
|
|||
|
|||
السبب الثاني:
إن توجيه أدلة الجواز وأدلة المنع ممكن باتباع اﻷوجه التالية: -الوجه اﻷول: ما قال الشافعي (رضي الله عنه) إن النبي - صلى الله عليه وسلم - غرس الرغبة في الذين ردهم، فردهم رجاء أن يسلموا فصدّق الله ظنه فيهم، وفيه نظر ﻷن قوله - صلى الله عليه وسلم - «فارجع فلن نستعين بمشرك» نكرة في سياق النفي وهي تفيد العموم ( 28). الوجه الثاني: قول الجماعة إن اﻻستعانة كانت ممنوعة، ثم رخص فيها قال: ذلك الحافظ في التلخيص، وعليه نص اﻹمام الشافعي (29). الوجه الثالث: ما ذكر في البحر عن العترة وأبي حنيفة وأصحابه أنها ﻻ تجوز اﻻستعانة بالكفار والفساق، إﻻ عندما يستقيمون على أوامر الولي المسلم ونواهيه، واستدلوا بأن استعانته - صلى الله عليه وسلم - بمن سبق ذكرهم إنما كانت بهذا الوصف، بمعنى أن يكون الكفار مأمورين منهيين، ﻻ آمرين ناهين (30). أما استعانته - صلى الله عليه وسلم - بالمنافقين فقد انعقد اﻹجماع على جواز اﻻستعانة بهم على الكفار، فقد استعان النبي - صلى الله عليه وسلم - بابن أبي وأصحابه، وكذلك اﻻستعانة بالفساق على الكفار (31).#ومن هذا الباب اﻻستعانة بالفساق على البغاة حيث يرى اﻹمام الشوكاني جواز ذلك (32). الوجه الرابع: اشتراط بعض أهل العلم ومنهم الهادوية، أنها ﻻ تجوز اﻻستعانة بالكفار والفساق، إﻻ إذا كان مع اﻹمام جماعة يستقل بهم في إمضاء اﻷحكام الشرعية، على الذين استعان بهم ليكون المستعان بهم مغلوبين ﻻ غالبين، كما كان وضع المنافقين مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم. المصارد والمراجع ... 1)#انظر روائع البيان تفسير آيات اﻷحكام من القرآن/ محمد علي الصابوني ج1 ص402 - وانظر تفسير آيات اﻷحكام/ محمد علي السايس ج2 ص7.)# 2)#انظر اﻷحكام السلطانية/ للقاضي أبي يعلى الحنبلي ص39، 225.) 3)#انظر تفسير آيات اﻷحكام/ محمد علي السايس ج2 ص6. وانظر جامع البيان للقرطبي ج4 ص58. وانظر روائع البيان في تفسير آيات اﻷحكام من القرآن/ محمد علي الصابوني ج1 ص403. وانظر أحكام القرآن للجصاص ج2 ص36-37.). 4)#انظر تفسير القرطبي ج4 ص180.).5)#انظر زاد المسير في علم التفسير/ عبد الرحمن بن الجوزي ج1 ص447.). 6)#انظر تفسير القرطبي ج6 ص224.). 7)#انظر تفسير القرطبي ج6 ص224.). وهو ما ذهب إليه القرطبي أيضًا ( ( ) المصدر السابق المكان نفسه.). 8)#انظر نيل اﻷوطار للشوكاني ج8 ص44. 9)#المصدر السابق المكان نفسه.). 10)#صحيح مسلم ج3 ص1449-1450 وسنن أبي داود ج3 ص75.). 11)#انظر صور من حياة الرسول - صلى الله عليه وسلم - ص325/ أمين دويدار. وانظر نيل اﻷوطار للشوكاني ج8ص43.) 12)#مسند اﻹمام أحمد ج3 ص454. وانظر أسد الغابة في معرفة الصحابة ج2 ص102.) 13)#انظر روائع البيان في تفسير آيات اﻷحكام من القرآن ج1 ص402 وانظر تفسير آيات اﻷحكام/ محمد علي السايس ج2 ص7. وانظر نيل اﻷوطار للشوكاني ج8 ص43، وانظر زاد المعاد/ ﻻبن قيم الجوزية ج2 ص190، وانظر كتاب اﻹسﻼم انطﻼق ﻻ جمود/ د/ مصطفى الرافعي ص16 وانظر الدرر السنية ج7 ص376.) 14)#انظر نيل اﻷوطار للشوكاني ج8 ص44، وانظر غزوة أحد/ محمد أحمد باشميل ص228.)) وانظر زاد المعاد ﻻبن القيم الجوزي ج2 ص123. وانظر نيل اﻷوطار للشوكاني ج8ص45. )16)#انظر غزوة أحد/ محمد أحمد باشميل ص226-231.) 17)#انظر أسد الغابة في معرفة الصحابة ج3 ص22.وانظر روائع البيان في تفسير القرآن ج1 ص402. وانظر تفسير آيات اﻷحكام/ محمد علي السايس ج2 ص7وانظر نيل اﻷوطار للشوكاني ج8 ص43.) 18)#رواه أحمد وأبو داود. انظر نيل اﻷوطار للشوكاني ج8 ص43.)19)#رواه أبو داود في مراسيله. المصدر السابق نفس المكان. ) 20)#انظر روائع البيان تفسير آيات اﻷحكام من القرآن. ج1 ص402، وانظر تفسير آيات اﻷحكام/ محمد علي السايس ج2 ص7.). 21)#انظر المصدرين السابقين، من نفس المكان. ).22)#انظر مغني المحتاج ج4 ص221..).24)#انظر نيل اﻷوطار للشوكاني ج8 ص45.) )26)#انظر نيل اﻷوطار للشوكاني ص45. )27)#انظر المصدر السابق نفس المكان. )28)#انظر نيل اﻷوطار للشوكاني ج8 ص43-44.) 29)#المصدر السابق المكان نفسه.) 30)#المصدر السابق المكان نفسه.) 31)#المصدر السابق المكان نفسه.) 32)#المصدر السابق المكان. .34)#انظر الدرر السنية ج7 ص376.) |
#37
|
|||
|
|||
لقد#تقدّم بيان حكم اﻻستعانة بغير المسلمين على قتال الكفار، أما حكم اﻻستعانة بغير المسلمين في قتال البغاة والخوارج من المسلمين.
فقد اختلف الفقهاء في هذه المسألة على قولين:القول اﻷول: ذهب جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة إلى عدم جواز اﻻستعانة بغير المسلمين في قتال البغاة والخوارج من المسلمين.قال القرافي من المالكية في قتال أهل البغي:#((وﻻ يقتل أسراهم وﻻ تغنم أموالهم وﻻ تسبى ذراريهم، وﻻ يستعان عليهم بمشرك))(1)# وقال الصاوي:#((وﻻ يستعان عليهم بمشرك و لو خرج من نفسه طائعاً بخﻼف الكفار))(2) وقال النووي من الشافعية:#((ﻻ يجوز أن يستعان عليهم بكفار ﻷنه ﻻ يجوز تسليط كافر على مسلم ولهذا ﻻ يجوز لمستحق قصاص أن يوكل كافراً باستيفائه وﻻ لﻺمام أن يتخذ جﻼدا كافراً ﻹقامة الحدود على المسلمين))(3) وقال ابن قدامة من الحنابلة:#((وﻻ يستعين على قتالهم – أي البغاة - بالكفار بحال وﻻ بمن يرى قتلهم مدبرين))(4) القول الثاني: ذهب الحنفية إلى جواز اﻻستعانة بغير المسلمين على بغاة المسلمين، ولكنهم اشترطوا أن يكون حكم اﻹسﻼم هو الظاهر. قال السرخسي الحنفي:#((وإن ظهر أهل البغي على أهل العدل حتى ألجأوهم إلى دار الشرك فﻼ يحل لهم أن يقاتلوا مع المشركين أهلَ البغي؛ ﻷن حكم أهل الشرك ظاهر عليهم وﻻ يحل لهم أن يستعينوا بأهل الشرك على أهل البغي من المسلمين إذا كان حكم أهل الشرك هو الظاهر، وﻻ بأس بأن يستعين أهل العدل بقوم من أهل البغي وأهل الذمة على الخوارج إذا كان حكم أهل العدل ظاهراً))(5) -#استدل الفريقان بأدلة من المعقول على ما ذهبوا إليه: فقد استدلّ الجمهور على عدم جواز اﻻستعانة بالكفار على بغاة المسلمين: 1)#أن اﻻستعانة بالكافر على المسلم نوع من تسليطه عليه، وقد قال الله تعالى:((وَلنْ يَجْعَلَ اللهُ للكَافِرينَ عَلَى المُؤمِنِينَ سَبِيْﻼً))(6)# فﻼ يجوز تسليط كافر على مسلم.(7) 2)#أن القصد كفُّ البغاة وردًّهم إلى الطاعة دون قتلهم.#(8) واستدل الحنفيّة على جواز اﻻستعانة بالكفار ضد البغاة والخوارج إذا كان حكم اﻹسﻼم هو الظاهر بأن اﻻستعانة بأهل الذمة أو غيرهم على الخوارج كاﻻستعانة بالكﻼب.(9) هذا والله اعلى واعلم (1)#الذخيرة 12/9، وانظر: القوانين الفقهية لمحمد بن جزي ص 381. (2)#بلغة السالك ﻷقرب المسالك 4/222( 3)#روضة الطالبين وعمدة المفتين 10/60.( 4)#المغني 12/247.( 5)#المبسوط 10/134، وانظر: فتح القدير للكمال بن الهمام 6/109. (6)#سورة النساء آية 141.( 7)#روضة الطالبين وعمدة المفتين 10/60.( 8)#المغني 12/247.( 9)#المبسوط 10/134، وانظر: فتح القدير للكمال بن الهمام 6/109. |
#38
|
|||
|
|||
لا تكتب شيئ ولا اريد منك شيئ . لا تكن معي ولا تكن ضدي . اترك داعش تفعل ما تشاء في ارضهم في العراق وسوريا . لقد تركتم النصارى في نيجيريا يحرقون المسلمين وكذلك في بورما ولم تحركوا ساكناً . واخذتك الحمية الان في قتل مسلم برئ في العراق وسوريا . الا ترى ذلك غريب . من الذي يدفعك لهذا . نعم تدعون لضرب داعش والسبب انها قتلت مسلمين ولم ارى دعوة لضرب الروهنجة البوذيين والنصارى في نيجيريا بعد احرقهم مسلمين . والله ما دعوتم لخيراً ابداً . لو كانوا خوارج فعلاً لساندتهم امريكا وفرنسا لانهم فعلاً يريدون ان يقتل المسلمين وان يبادوا كما يفعلون في تنصيب المالكي والشيعة في الحكم لقتل السنة الموحدين . انظر من يقاتل داعش وتعرف الحق . لو كانت داعش خوارج واهل باطل لفتحوا لهم دولة وتحالفوا معهم كما الرافضة والاباضية والبشمركة واليهود وغيرهم . لكنهم ليسوا كذلك . هم يعلمون انهم عقيدة صافية . اعتبر داعش ملة كفر كالبوذيين واتركوهم يقتلون من يشاؤوا كما تركتوهم فعلاً في بورما ونيجيريا وفلسطين . هل لان داعش هددت . طيب اليهود هددوا بخيبر وكذلك الرفضة في مكة والمدينة . لماذا اطالب بضرب داعش ولا اطالب بضرب غيرها ان كان السبب واحد . لماذا تضرب امريكا داعش وتترك حزب الشيطان والمليشيات الصفوية . لقد اعدم بشار 1500 شخص بينهم اطفال بالكيماوي ولم تحرك امريكا ساكناً . لان هذا لا يهمها . اريد ان اقول لك كلمة . ليس هناك احق واقوى من الله جل جلاله فلا تكن ضد الله والمجاهدين الذين رفع رايته المحمدية وتكون مع كفار نصارى ورافضه ملحدين ومتحد معهم في هدف قتال مجاهدين . هذا لم يحصل على مر التاريخ . لم يحصل اتحاد مسلم مع كافر في قتال مسلم الا اخزاهم الله . هناك نقطة هامة . فيديوا الامريكي الصحفي الذي قتلته داعش فيه من الغموض الشيئ العجيب . وقد روي انها فعل استخباراتي امريكي وليس لداعش علاقة بها .الحالة كما في تفجير 11 سبتمبر ونسبها للقاعدة . بصراحة هم يرحبون ولكنهم لم يفعلوا . التصوير احترافي وبأكثر من كميرا . وفيها من الغموض الشيئ العجيب . الثبات والمطالبة بخفض الضرائب وغيرها . هذا ليس فعل المجاهدين وليست امكانياتهم . ولو ارادوا فعلاً ارسال رسالة لتم نحره بشكل كامل . التأويلات كثيرة . وانا لا انسبها لداعش والسبب ان من قام بالنحر ليس عربي وليس هناك جمع ولا تكبير فيها ولاغيرها . |
#39
|
|||
|
|||
اقتباس:
نحن حنابلة من القول الأول . وحتى القول الثاني من ان الاسلام ظاهر أي قائد غير متحقق .فلا تخالف اقوال العلماء وخاصة انك لا تكفر الخوارج بشكل عام . طبعاً مع التحفظ انهم ليسوا خوارج ورب الكعبة . هم اخوان لنا مسلمين سنة مجاهدين ضد حكم الروافض
|
#40
|
|||
|
|||
قلت لي أتني بالدليل على أنهم يكفرون بالآية وأتيتك بالديل وهذا أقوى دليل على أنهم خوارج حرورية مثلما ذكر الأجري والقرطبي والسمعاني وغيرهم كثير بأن التكفير بظاهره هذه الأيه هو من فعل الخوارج ، وأنكرت قتلهم للنصارى وأتيتك بالدليل في نفس المقطع المسألة عندهم عقيدة أي أكبر مماتظن ، وأنا لا أخالف أقوال العلماء فكذلك من يكفرهم لايخالف أقوال العلماء لأنهما قولان للمرء أن يتبنى منهما مايراه ، وأنا معك يجب أن لاتكون هذه الحرب فقط ضد الخوارج بل ضد الخوارج والروافض ويجب إسقاط بشار بها فكلاهما يقتلان أهل السنة بدم بارد ، وداعش نفذت لإمريكا ماتريده وهو التدخل بالشام بذريعة القضاء على الإرهاب وبهذا تنهي الثورة بتشويهها وتعيد الأمور لبشار ، مايحزنني في هذا المخطط أن الضحية هم الشباب المنضم للخوارج داعش وهم لايعلمون ، ويجب أن تعلم قاعدة أنه ليس كل من تحاربه أمريكا على حق بل ربما هو فقط وسيلة ليحقق لها أهدافها وكذلك لو جعلتم هذا هو ميزان الحق والباطل فأذكرك بحرب أمريكا مع السوفييت هل السوفييت على حق؟
وكذلك حرب حزب الشيطان مع إسرائيل هل حزب الشيطان على حق؟ في السياسة قد يتعارك الأصدقاء إن تعارضت المصالح وقد يتصالحا الأعداء عندما تتلاقى المصالح! وعجيب أمرك الآن أقررت بأن قتل الصحفي الإمريكي عمل إستخباراتي وبالأمس أنكرت وتنفي تورط داعش مع الإستخبارات فيه؟ طيب أول مؤسسة داعشية تبنت هذا المقطع ونشرته هي مؤسسة الفرقان وكذلك صفحات داعش؟ أنت لست غافل عن حقيقتهم لكنك تتغافل لتخفي عن الناس ذلك لكن تأكد بأن الله بالمرصاد وسيتم إجتثاث الخوارج عاجلاً أم أجلاً فقط أنتظروا بإذن الله . |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
الاسلام واخلاق الرافضة | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 0 | 2020-03-19 08:17 PM |
كشف حقيقة الرئيس المؤمن رجب طيب أردوغان للمخدوعين فيه | الأثري | أخبار العالم الإسلامى والأقليات | 0 | 2019-12-23 07:09 AM |