اين الحق

[اين الحق]

تفضل والله المستعان.

شكرا لطيبتك اخى ابو جهاد

ولاكن قبلا

ساعدنى يا اخى ساعدك الله فى بناء هذا المنهج
انا اعتقد الخطوة 1 الابتعاد التام عن جميع مواقع الملاحدة و المسيحين و جميع المواقع التى تثير الشبهات ( و للاسف انا مش عارف اعمل كدة )

انا يا اخى حقا لا اعرف كيف اصل الى اليقين
اليقين للدرجة التى ذكرتها انت : اذا سمعت شىء عن الاسلام لا يقبلة عقلى لا اشك و لا اتزعزع من مكانى و اكون متاكد ان لة تفسير انا لا اعلمة

نتنقل الى النقطة 2
لك موضوع مميز بعنوان لماذا نعبد الله (وضح لى العديد من النقاط )
ولاكن انا اسالك لماذا نعبد الله
بسبب الاحساس بثقل التكاليف التعبدية
و ايضا
الله يعلم ما فى نفسى و اذا كنت مؤمن يقيننا ام لا
و اعتقد ان هذا يكفى ان اؤمن بالله و ملائكتة و رسلة و اليوم الاخر
اذا كنت مؤمن بكل هذا لماذا يطلب منى الصلاة (الا يكفينى الايمان بة )
و اذا قلنا ان الصلاة حتى نفضل متصلين بالخالق و نظل فى ذكرة دوما اذا لماذا يعذب من يترك الصلاة
اقتباس من موضوع لماذا نعبد الله

فنسأل : فلماذا إذن فرض علينا عبادته؟

فنقول وبالله التوفيق أن أمر العبادة هو أمر تكليف وتشريف ، وليس انتقاص أو تعذيب. لماذا؟

اذا كان الله هو الغنى و هو لا يحتاج عبادة احد و ان العبادة تشريف و تكريم
لماذا اذا يعذب (اشد انواع العذاب ) من يتركها (بالرغم ان تاركها ممكن يكون مؤمن بالله و ملائكتة و اليوم الاخر )

[أبو جهاد الأنصاري]

طيب أنت ذكرت عندك فى ثقل التكاليف التعبدية .. هل هذا فى جميع أشكال العبادة ؟ أم فى عبادة معينة فقط، برجاء التوضيح.

[اين الحق]

طيب أنت ذكرت عندك فى ثقل التكاليف التعبدية .. هل هذا فى جميع أشكال العبادة ؟ أم فى عبادة معينة فقط، برجاء التوضيح.

شكرا لدعمك اخى ابو جهاد

الصلاة و الصوم

[أبو جهاد الأنصاري]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ...
إن شاء الله أعود لشأن العبادة والصلاة لاحقاً ...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اين الحق

ولاكن قبلا
انا يا اخى حقا لا اعرف كيف اصل الى اليقين
اليقين للدرجة التى ذكرتها انت : اذا سمعت شىء عن الاسلام لا يقبلة عقلى لا اشك و لا اتزعزع من مكانى و اكون متاكد ان لة تفسير انا لا اعلمة

إن بناء اليقين فى نفس العبد يرتكز على ثلاثة أمور أساسية وهى :
1- قوة الإيمان.
2- إدراك عظمة الرب سبحانه وتعالى.
3- إدراك مقدار عجز الإنسان وتصاغره أمام ربه سبحانه.
فأما بخصوص قوة الإيمان ، فالإيمان هو التصديق ، عندما تكون مؤمناً بشخصية كأبى جهاد مثلاً ، فإنك لا تصدق أى شائعة تدور حوله ، وتقول : لا أنا ثقتى به أنه لا يفعل هذا.
وهناك أشخاص قوة إيماننا بهم قوية ، تجعلنا - بالفطرة - لا نصدق أى شائبة فيهم ، حتى ولو كانت فيهم حقاً ، مثال ذلك الأهل والأقارب والأصدقاء ،حتى لو سمعنا عنهم أمر غريب ، فإننا ندافع عنهم ، وننافح عنهم قدر استطاعتنا ، وهنا أقول لك : انظر فى نفسك ، فإن كنت على هذا النحو فيكون مسألة شكك فى الدين خارجة عنك ، وتكون متعلقة بعدم معرفتك بالدين معرفة صحيحة ، وهذه سهلة إن شاء الله.
أما إن لم تكن على هذا النحو الذى ذكرت ، بمعنى أنه من السهل أن تتشكك فى أى إنسان حتى ولو كان أقرب قريب لك ، ولا تستطيع أن تدفع عنه - فى داخلك - هذه الشكوك ، فهنا يكون مصدر الخطأ داخلك أنت ، يعنى تكون أنت أصلاً إنسان شكاك ، بصرف النظر عن محل الشك ، هل هو هكذا أم لا!!!
يعنى بمزيد من الصراحة يكون هذا أمر مرضى ، وهذا يصاب به كثير من الناس ، ويكثرون جداً هذه الأيام ، سواء من المؤمنين أو غيرهم ، ويكون هذا سبباً فى خروج البعض عن دائرة الإيمان ، رغم أنه قد يكون ملتزم جداً فى دينه!
وهذا المرض علاجه سهل ولله الحمد وميسور حيث توجد له أدوية وعقاقير ، ولا شك أن العلاج بالعقاقير يكون أسهل أنواع العلاجات.
وهذا مرض كأى مرض ، أى أنه ليس عيباً ولا نقيصه ، وليس عيباً أن يسعى الإنسان إلى طلب العلاج عند طبيب ، كما أمر النبى ( تداووا عباد الله فإن الله لم يخلق داء إلا وخلق له دواء ) أو كما قال .
أما إذا كان الأمر عندك على النحو الأول وهو الإيمان القائم على المعرفة فهنا أنصحك بقراءة الكثير من مواضيع الإعجاز بكافة أشكاله العلمى والتشريعى والبلاغى والعددى فى كل من القرآن والسنة ، نعم أنا أعلم أن ليست كل الأبحاث ستقنعك ولكن إن شاء الله ستجد فيها أشياء لا تقبل الشك والجدال.

[أبو جهاد الأنصاري]

نأتى إلى الركيزة الثانية لبناء اليقين وهى :
2- إدراك عظمة الرب سبحانه وتعالى.
وهذه تحتاج منك أن تخلو بنفسك ساعات ليست بالقليلة ، وتخرج إلى الحقول البعيدة وإلى المزارع لتتأمل بديع صنع الله سبحانه وتعالى فى الكون ، وتتطلق العنان لتفكيرك وخيالك ليتأمل ويتدبر هذا الكون العظيم البديع المحكم المنظم ، وكيف أن كل شئ فيه دقيق ، وكيف أن كل شئ فيه يشير إلى الوحدانية ويدل عليها ، وكيف ان كل هذا لا يأتى عبثاً ولا صدفة ولا عشوائياً.
وأنصحك بشدة أن تقرأ وتشاهد مواد علمية عن الفضاء الخارجى والكون والمجرات والكواكب والنجوم ، لتشاهد آيات باهرات عن عظمة هذا الكون وعظمة خالقه ، وكيف أن الإنسان أمام كل هذا هو ضئي حقير ضعيف لا يساوى جناح بعوضة إذا ما قورن وقيس بهذه الكائنات العملاقة والتى تسير فى أفلاك لا تستطيع أن تحيد عنها قيد أنملة ، وكيف أنها فى مواضعها وحركاتها تسير فى نسق عجيب منظم محكم ، ولو خرجت عنه لوقع الدمار والهلاك فى الكون.
والدرس الذى نريد أن نخرج منه فى هذه الجزئية هو الوصول إلى نتيجة مؤداها :
عظيم الخلق .... عظيم الحكمة.
وطالما أننى عجزت عن إدراك عظم هذا الخلق ، فلابد أننى سوف أعجز عن إدراك مقدار الحكمة.
وطالما أنه قد خفى عنى عوالم كثيرة فهذا يعنى أنه يخفى عنى حكم كثيرة كثيرة ، وهذا أدعى للقبول والتسليم والإذعان حتى لو لم أدرك الحكمة ، فغيابها لا يعنى - بالضرورة - انتفائها.
وأنصحك أن تتعبد إلى الله باسمه الحكيم ، واقرأ حوله وعنه كثيراً فى كتب الأسماء والصفات لتدرك معنى الحكمة وكيف أنها تغرس اليقين فى نفوس المؤمنين.

[أبو جهاد الأنصاري]

الله على هذا الموضوع:
http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?p=92856
يتبع إن شاء الله ..

[اين الحق]

لا اخى الحمد لله انا الشك عندى ليس مرضى
ولاكن انا عندى اكتئاب و توتر
المهم
انا الشك عندى بسبب الجهل فى الدين

شكرا على نصحية تثبيت اليقين

[ابو منير]

شيخي ابو جهاد ونفع بك واشهد الله اني احبك في الله

[محمـد علي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولا انا عضو جديد في المنتدى واليوم هو اول يوم لي وسبحان الله احيانا ترى انسان وتحبه من اول نظرة او من اول اتصال بينك وبينه واحيانا تنفجر محبته في قلبك انفجارا كما حدث معي مع الاخ ابو جهاد الانصاري اسأل الله ان ينفعنا به وبعلمه

ثانيا اسأل الله تعالى ان يثبت قلب اخونا اين الحق على الحق وان يرزقه اليقين في القول والعمل والاخلاص في السر و العلن

اريد ان اضيف تعليق بسيط ارجو ان تتفكر فيه جيدا اخي الكريم اين الحق

مسألة الدين واين الحق بين الاسلام والنصرانية ليست مسألة بسيطة لأن الخطأ فيها عاقبتها وخيمة وكارثة عظيمة فيجب البحث بصدق والتمسك بالحق

والله سبحانه وتعالى حدد الأمور التي يضل الناس بسببها وحدد الامور التي يهتدي بها الناس

وأهم الامور االتي يضل الناس بسببها هو الهوى ( كما قلت احب المسيحية ) ليس كل مانحب قد يكون حق
وأهم الامور لتي يهتدي الناس بسببها هو العقل ( وكما قلت مقتنع عقليا بالاسلام ) قد يكون الحق في ماتكره

تحياتي لك

[غريب مسلم]

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم النبيين والمرسلين وعلى أصحابه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

أسأل الله سبحانه أن يساعدك "ان الحق" في بناء اليقين وأن يثبتنا على الدعاء لك .. اللهم آمين
أستميحك عذراً شيخي أبو جهاد في كلمة.
لمشاعر الحب والكره مناطق ثلاث:
1- الحب.
2-الكره.
3- ما بينهما.
فإن من يقول أنه يحب الله دون أن يؤدي الفرائض التي أوجبها الله عز وجل إنما هو ليس بمحب لله، وإنما هو ضمن "ما بينهما" ولأستدل على ذلك دعوني أمثل بمثال ولله المثل الأعلى.
رجل مع ثلاثة أبناء، الأول يحب أباه والآخر يكرهه (والعياذ بالله) والثالث لا يحبه ولا يكرهه.
الأول تراه يود أباهن وقد سخر نفسه لخدمته، وحينما يطلب الأب منه شيئاً تراه يلبيه دون أدنى تملل أو انزعاج حتى لو كان على حساب زوجته وأولاده، فهل يستطيع أحد أن يقول أن هذا الابن لا يحب أباه؟
الثاني الكاره والعياذ بالله، حينما يطلب منه أبوه مثلاً أن يأتي إليه لزيارته فقط (شيء بسيط)، هاج وانفعل وبدأ بالأفأفة (جمع أف ولا أدري إن كانت صحيحة)، وقد يموت هذا الابن دون أن يري أباه شيئاً من الرضى، فهل من عاقل يقول أن هذا الرجل يحب أباه؟
النوع الثالث تراه يعيش حياته بشكل طبيعي، يتجنب الوقوف أمام أبيه كي لا يطلب منه شيئاً فإن طلب لم ينفذ وإن نفذ مرة تراه منزعجاً، فهل هذا الرجل يحب أباه؟!

[غريب مسلم]

لاحظ عزيزي "اين الحق" أن طاعة الأب وتقدير الرجل الكبير هي أمر فطري موجود عند المسلمين والنصارى وحتى عند الوثنيين من الهندوس والبوذيين.

[أبو جهاد الأنصاري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمـد علي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولا انا عضو جديد في المنتدى واليوم هو اول يوم لي وسبحان الله احيانا ترى انسان وتحبه من اول نظرة او من اول اتصال بينك وبينه واحيانا تنفجر محبته في قلبك انفجارا كما حدث معي مع الاخ ابو جهاد الانصاري اسأل الله ان ينفعنا به وبعلمه

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أحبك الله الذى أحببتنا فيه.
بل نحن الذين تشرفنا بوجودك معنا.

[أبو جهاد الأنصاري]

نأتى على الركيزة الثالثة فى بناء اليقين ألا وهى :
3- إدراك مقدار عجز الإنسان وتصاغره أمام ربه سبحانه.
وهذا أمر لابد سنصله بعد المرحلة السابقة ، ويجب أن نؤكد عليه فى هذا المقام لأنه مهم جداً ، خاصة عندما تتسلط علينا النفس البشرية الضعيفة بدعوى العقل ، وقد وقع الكثيرون فى هذا الأمر مثل المعتزلة ومن شاكلهم ، وهؤلاء جعلوا عقولهم حاكمة على شرع الله ، وغنا لله وإنا إليه راجعون ، وتشككوا فى أى أمر شرعى فشلوا فى إدراك حكمته بعقولهم. فنفوا الحكمة إذا جهلوها!!
وهذه درجة من درجات التأله والعياذ بالله ، فحين يظن أحدهم أن عقله هو الحاكم على الشرع فإنه يرى نفسه أعلم من درجة الأحكام الشرعية ، فلا يؤمن إلا بما بلغه عقله ، وينفى ما دون ذلك.
وعلاج هذا هو العلم ، ولكن ليس أى علم بل العلم السلفى الصحيح ، فكلما تعلمت شيئاً جديداً لم تكن قد أركته قبلاً ، تضاءل حجم عقلك أمام شرع الله.

[أبو جهاد الأنصاري]

أخى ما رأيك فى أسهل وألذ وأجمل عبادة وأعظم أجر؟
هل ستناسبك؟
لا وقت ...
لا جهد ......
لا مال ........
لست بحاجة لتنفق شيئاً من هذه الأشياء هل ستناسبك؟

[اين الحق]

أخى ما رأيك فى أسهل وألذ وأجمل عبادة وأعظم أجر؟
هل ستناسبك؟
لا وقت ...
لا جهد ......
لا مال ........
لست بحاجة لتنفق شيئاً من هذه الأشياء هل ستناسبك؟

اخى ابو جهاد شكرا على نصحائك الغالية

نعم طبعا تناسبنى

[أبو جهاد الأنصاري]

عن عبد الله بن بشر قال : جاء أعرابيان إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم يسألانه فقال أحدهما يا رسول الله أي الناس خير قال من طال عمره وحسن عمله وقال الآخر يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت علي فأخبرني بأمر أتشبث به قال : لا يزال لسانك رطبا بذكر الله

عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ ثَقِيلَتَانِ فِى الْمِيزَانِ حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ ».

عَنْ أَبِى مُوسَى قَالَ كُنَّا مَعَ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فِى سَفَرٍ فَجَعَلَ النَّاسُ يَجْهَرُونَ بِالتَّكْبِيرِ فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- « أَيُّهَا النَّاسُ ارْبَعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ إِنَّكُمْ لَيْسَ تَدْعُونَ أَصَمَّ وَلاَ غَائِبًا إِنَّكُمْ تَدْعُونَ سَمِيعًا قَرِيبًا وَهُوَ مَعَكُمْ ». قَالَ وَأَنَا خَلْفَهُ وَأَنَا أَقُولُ لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ فَقَالَ « يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ قَيْسٍ أَلاَ أَدُلُّكَ عَلَى كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ ». فَقُلْتُ بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ « قُلْ لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ ».

عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « مَنْ قَالَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ. فِى يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ. كَانَتْ لَهُ عَدْلَ عَشْرِ رِقَابٍ وَكُتِبَتْ لَهُ مِائَةُ حَسَنَةٍ وَمُحِيَتْ عَنْهُ مِائَةُ سَيِّئَةٍ وَكَانَتْ لَهُ حِرْزًا مِنَ الشَّيْطَانِ يَوْمَهُ ذَلِكَ حَتَّى يُمْسِىَ وَلَمْ يَأْتِ أَحَدٌ أَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ إِلاَّ أَحَدٌ عَمِلَ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ. وَمَنْ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ فِى يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ حُطَّتْ خَطَايَاهُ وَلَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ ».

وقال تعالى : ألا بذكر الله تطمئن القلوب

عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ فِى ظِلِّهِ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّهُ الإِمَامُ الْعَادِلُ وَشَابٌّ نَشَأَ بِعِبَادَةِ اللَّهِ وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ فِى الْمَسَاجِدِ وَرَجُلاَنِ تَحَابَّا فِى اللَّهِ اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ وَرَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ فَقَالَ إِنِّى أَخَافُ اللَّهَ. وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فَأَخْفَاهَا حَتَّى لاَ تَعْلَمَ يَمِينُهُ مَا تُنْفِقُ شِمَالُهُ وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خَالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ ».

قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ
أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ وَأَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ وَخَيْرٍ لَكُمْ مِنْ إِعْطَاءِ الذَّهَبِ وَالْوَرِقِ وَخَيْرٍ لَكُمْ مِنْ أَنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ وَيَضْرِبُوا أَعْنَاقَكُمْ قَالُوا بَلَى قَالَ ذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى

قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ مَا عَمِلَ ابْنُ آدَمَ مِنْ عَمَلٍ أَنْجَى لَهُ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ

عَنْ جُوَيْرِيَةَ أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- خَرَجَ مِنْ عِنْدِهَا بُكْرَةً حِينَ صَلَّى الصُّبْحَ وَهِىَ فِى مَسْجِدِهَا ثُمَّ رَجَعَ بَعْدَ أَنْ أَضْحَى وَهِىَ جَالِسَةٌ فَقَالَ « مَا زِلْتِ عَلَى الْحَالِ الَّتِى فَارَقْتُكِ عَلَيْهَا ». قَالَتْ نَعَمْ. قَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- « لَقَدْ قُلْتُ بَعْدَكِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ لَوْ وُزِنَتْ بِمَا قُلْتِ مُنْذُ الْيَوْمِ لَوَزَنَتْهُنَّ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ ».

وقال تعالى : إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (2) [ الأنفال ]

وقال تعالى : فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ (34) الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ [ الحج ]

هذا غيض من فيض ولنا عودة إن شاء الله.

[أبو جهاد الأنصاري]

إن ذكر الله هو مفتاح كل خير ، والانشغال أو الانصراف عنه هو مفتاح كل شر قال تعالى نسوا الله فأنساهم أنفسهم وقال تعالى : ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين .... والآيات فى هذا كثيرة جداً ، ولنتأمل نماذج من الأذكار وأهميتها وتاثيرها ومواضعها :
سبحان الله : أى تنزيهه سبحانه وتعالى أن أى وصف لا يليق به سبحانه ، كالتشبيه أو التجسيم أو التمثيل أو ادعاء الزوجة أو الولد ، أو السنة و النوم.
فإذا جال فى صدرك أى وصف لا يجوز لله سبحانه فأكثر من ( سبحان الله ) فهذا الذكر متعلق بذات الله.

الحمد لله : تحدد مدى العلاقة بينك وبين الله ، فتحمده أى تشكره بلسانك على :
1- ما أعطاك.
2- ما منعك.
3- ما عافاك منه.
4- ما ابتلاك به.
5- على نعمه الظاهرة عليك.
6- على نعمة الباطنة فيك.
...

الله أكبر : فى العلاقة بينك وبين الدنيا والناس. فإذا عظمت الدنيا فى قلبك فتذكر أن ( الله أكبر ) . إذا شغلك عبد عنه سبحانه فتذكر أن ( الله أكبر ). إذا أغرتك الدنيا بشهوة فاعلم أن عذاب الله أكبر. إذا خفت من بطش السلطان فتذكر أن ( الله أكبر ).
ولهذا فيبدأ به الآذان والإقامة والصلاة ، حتى لا تشغلك الدنيا عن ذكر الله ولذكر الله أكبر .

لا حول ولا قوة إلا بالله :
لا حول : أى لا تحول عن النعصية إلا بالله.
لا قوة : لا قدرة على عمل الطاعات إلا بالله.

استغفر الله : إذا ألمّ بك ذنب ، وهو يجمع لك نعيمى الدنيا والآخرة فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مدراراً ويمددكم بأموال وبنين هذا فى الدنيا ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً فى الآخرة.
فالوعد بالأموال وليس بالمال ، ليشمل جميع أصناف الأموال من ذهب وفضة وأطيان وعقارات .... إلخ
وقد يكون صاحب المال تعيساً فلا يسعد ولا يهنأ بمال غلا إذا أنجب الولد.
وقبل هذا يرسل السماء مدراراً بالمطر الذى به حياة البشر فى الدنيا ، وبالأموال والبنين الذى تسعد به القلوب ، فضمن حياتى البدن والروح.
ثم فى الآخرة جنات عرضها السموات والأرض وأنهار زينة لها ظاهرة وباطنة.
يتبع

[أبو جهاد الأنصاري]

إذا طلبت التوحيد فعليك بالذكر ( لا إله إلا الله ): أى لا معبود حق إلا الله.
ولا يستحق جميع أشكال العبادة الظاهرة والباطنة سوى الله.

وإذا أردت كيد الشيطان فعليك بالاستعاذة ، أى اللجوء إلى الله من مكر هذا الخبيث!!!

إذا أردت أن تواجه أى ابتلاء أو بلاء مهما كان صعباً فعليك بالذكر : ( إنا لله وإنا إليه راجعون ) : فإذا تذكر أنك راجع إلى الله بشحمك وبلحمك كامل غير منقوص ، هان عليك ضياع أى شئ منك ، مال ... سلطان ... ولد. إنها درع الصبر.


إذا أردت أن تفتح صفحة جديدة مع الله نقية من الذنوب فعليك بالذكر : ( سبحان الله وبحمده ) وأكثر منه لأكثر من 100 مرة فى اليوم.

بالذكر يزداد إيمانك. وبزيادة الإيمان يتحقق اليقين ، وبتحقق اليقين تُرد الشبهات ، وتبرد الشهوات. وبكل هذا يثبت الإيمان.

[محمدعبدالرحمن]

اْستاذي الكريم ابو جهاد والله احببتك في الله
بارك الله فيك اخي
قراءة كل حرف في هذا الحوار بينك وبين
الاْخ والذي اْتمناء من الله ان يهديه للحق
لك ولي ضيفك التوفيق
تحياتي

[أبو جهاد الأنصاري]

وفقنا الله لما يحب ويرضى.