جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#21
|
|||
|
|||
أولاً أرجو منك "عفوا ايها القانون" أن تكتب باللغة العربية الفصحى
ثانياً بأي لغة تريد الشرح والتبيان للحديث؟ فإن كان باللغة العربية فلا شرح عندي، فالمشروح لا يشرح، وإن شئت ذلك بالانكليزية أو الهندية، فلك ذلك.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#22
|
|||
|
|||
اقتباس:
وقعت أيها المتعالم ولم تسم الله
انظروا ماكتب لاتمت لردي بأي صله .. على الرغم من أني لم أتحدث وأعلق على ماكتبت إلا كلمات يسيره جدا ولم أبين الطاعه هل هي مقرونه أم مستقله أم مطلقة !! أعد المحاولة يا" عفوا أيها المتعالم " سبحان الله أوردت لك أحاديث نبوية صحيحة وتعلق بهذا التعليق الذي لايمت للموضوع بصلة مشاركتي هي : اقتباس:
فكل ماكتبت ونقلت لك هو أحاديث نبوية فقط بالنسبة لقولك : اقتباس:
__________________
|
#23
|
|||
|
|||
اخي ابو تميم انا لم انكر الصنف الثالث من ولاة الامر ولا ينكره الا جاهل ولكن النقاش بني على اساس انهم ليسوا اولياء امر واليك توضيحي
اقتباس:
وغير ذلك اخي لا اريد ان اكون طرفا في نقاش معكم افضل يكفي ما حصل فانا حقيقة دخلت لارى رد من المسؤول العام على كلامي بالرد الثاني لا اكثر واريد ان اتقيكم بالنقاشات اخذت درس كبير لم اذقه في حياتي انا انسحب او اهرب اعتبرها كما تريد لكن ارجوا ان يكون هناك تجاوب لطلبي من الادارة او ولي امر المنتدى وعذرا منكم
__________________
(( قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ
إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآَءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ . . . )) |
#24
|
|||
|
|||
اقتباس:
أهلا وسهلا بك ابا القعقاع
أريد منك التجرد من الأفكار التي تعتريك وأنا لك من الناصحين تعال وحاورني فيما تريد وأمامنا الكتاب والسنة النبوية وأقوال العلماء السابقين والتأخرين فمارأيك ؟؟ بالنسبة لولي الأمر لن أعلق على غير ولاة أمر بلدي بلاد التوحيد وتعلم كم أحدث فيها من ينتسب للقاعدة وكم طعنوا في كبار علمائها وكأن العلم معهم ولهم فقط " القاعدة " حرم الرسول لم يسلم منهم وتعلم قوله :" المدينة حرم من عير إلى ثور فمن أحدث فيها أو أوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين ... الحديث " الأذان يصدح كل وقت صلاة والمسلمون أمنون في بيوتهم مستامنين على أعراضهم وأموالهم .. فيها الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولله الحمد قائم بتوفيق من الله عزوجل أين الجهاد المزعوم فيها ؟؟ بل هو جهاد في سبيل الشيطان هل تعلم أن الرسول إذا هم بغزو قوم ينتظر حت يسمع الأذان فإن سمعه عاد وعدل عن غزوه ؟؟؟ هل تعلم أن الفاروق أقتص من أبن عمرو بن العاص لصالح قبطي مصري ؟؟ هل تعلم أن الرسول مات ودرعه مرهونة عند يهودي ؟؟ هل تعلم أن الرسول قال :" من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة ؟؟؟ فإن أنت والقاعدة من هذا ؟؟ والكلام يطول جدا في هذا المقام بالنسبة لولاة الأمر أذكر لك بعض الأحاديث لنبوية لعلها تفتح لك ابوابا من الخير : عن ابن عمر، عن النبي أنه قال: "على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره. إلا أن يؤمر بمعصية فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة"." عن عُبادة بن الصامت قال: "بايعنا رسولَ الله على السمع والطاعة في المنشَط والمكرَه، وأن لا ننازع الأمر أهله، وأن نقوم -أو نقول- بالحق حيثما كنا ولا نخاف في الله لومة لائم". وقال الرسول " لما سأله رجل :يانبي الله أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألوننا حقهم ويمنعوننا حقنا فما تأمرنا؟ فأعرض عنه ثم سأله فأعرض عنه ثم سأله في الثالثة فجذبه الأشعث بن قيس فقال (( اسمعوا وأطيعوا فإنما عليهم ماحملوا وعليكم ماحملتم " وقال النبي في الحديث الذي رواه مسلم (يكون بعدي أئمة لايهتدون بهداي ولايستنون بسنتي وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس قال ( حذيفة): قلت : كيف أصنع يارسول الله ؟ إن أدركت ذلك ؟؟ قال : (( تسمع وتطيع وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك , فاسمع وأطع " وقال النبي " من كره من أميره شيئاً فليصبر عليه ,فإنه ليس من أحد من الناس يخرج من السلطان شبراً فمات عليه , إلا مات ميتة جاهلية " أسأل الله أن يهدينا لسوء السبيل وأن يجنبنا الفتن ماظهر منها وما بطن وإذا أراد بعباده فتنة أن يقبضنا غير مفتونين
__________________
|
#25
|
|||
|
|||
##############حرر##################
عد للمشاركه الاولى واقتبسها ورد عليها بعدها سارد اليك مشاركاتك المحرره لا مجال للانتقاء اما ان ترد على الاسئلة الموجه اليك او اعتزل الحوار |
#26
|
|||
|
|||
أعود وأكرر للزميل عفوا أيها القانون اكتب تعليقاتك باللغة العربية الفصحى، فهذا المنتدى لا يختص بجنسية دون أخرى
حتى الآن لم تجب على السؤال في المشاركة الأولى وأنا الآن في المشاركة 26 إن لم يكن حكامنا اليوم أولياء أمور فمن ولي الأمر؟ حدد اسماً. أرجو من الإدارة إلزام ضيفنا بالجواب، فما زال يلف ويدور ضمن موضوع متفقين عليه لا طاعة لمخلوق في معصية الله. لولي الأمر السمع والطاعة ما لم يأمرني بمعصية الله حتى وإن عصى هو الله، طالما أقام الصلاة ولم يأمرني بمعصية الله فعلي السمع والطاعة. أكرر سؤالي ثانية إن لم يكن حكامنا اليوم أولياء أمور فمن ولي الأمر؟ حدد اسماً.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#27
|
|||
|
|||
يولى الحكم لاسامة بن لادن .. يستحي ان يقولها
__________________
ANSAR.SUNNA النظام السوري لابد ان يسلم السلطة (طوعآاو كرهآ) وزير الخارجية السعودي
|
#28
|
|||
|
|||
والله يا أخي الدوسري هؤلاء القوم غريبون عجيبون
ما هذه العقيدة التي يؤمنون بها ولا يستطيعون الإجابة على سؤال واحد؟ ما هذه العقيدة التي تنسف بسؤال؟ يدندنون صباح مساء بالخروج على ولي الأمر، وحينما نسأل فمن هو ولي الأمر الحق يصمتون. أهذه عقيدة؟
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#29
|
|||
|
|||
حياك الله اخي غريب مسلم
اجيبك بشرط بدون الفاظ او تدخل مقيت من احد اخر كهذا الرد اقتباس:
اتشرف باسامة بن لادن ولي امري ولكني الان بعيد عنه ولو كنت قريبا من الملا عمر لاتخذته ولي امر او قريب من اي شيخ بمنطقتي يقوم بكتاب الله ومعه جماعة فهو ولي امري وان لمم يكن فاسير على كتاب الله حتى يقضي الله امرا كان مفعولا اما طلبك تحديد اسم فهذا مخالف للحديث الذي رواه حذيفة رضي الله عنه حينما سال نبينا عن من يتبع في حال لم يكن هناك ولي امر وعملا بالحديث اتخذت جماعة وعلى راسهم شيخ لن اسميه كي لا يتعرض له احد وخاصة الالسن الطويلة والان لي سؤال لك من هو المطاع عندك الشيخ الذي تثق فيه ام الحاكم واذا حصل خلاف بينهم الى من تميل خاصة واذا كان الحاكم يحكم بغير ما انزل الله ولي امري الشيخ فلان عالم في الدين ونثق فيه وعلى هذا تفضل وكما قلت سايقا لن اذكر اسم لاسباب منها عدم تعرض اصحاب الالسن الطويلة له الاخ ابو تميم حياك الله يا غالي ومنور واسال الله لي ولك الجنة اما قولك في رد سابق على الذي قال عنه النبي بالنار لانه قتل نفسه فذلك الرجل قتل نفسه رياء وبدون هدف شرعي فلا يصح قياسه على موضوعنا بالعمليات لانه انتحر ليقولوا قلان وقولك اقتباس:
قولنا قواعد امريكيه ليس هذا بعبث من القول بل هي حقيقة واقعة لا تنكرها حتى حكومتك وظلت موجودة حتى عام 2003 بعد غزو العراق والتفجيرات ضدها تمت لأنها تحاصر المسلمين هناك يعني ماذنب الشعب العراقي ليمنع عنه الدواء؟ بل ظلوا بعد الحرب ثلاث عشرة سنة أخرى في السعودية! وما زالوا موجودين في الخليج حتى الآن بقواعدهم العسكرية وموجودين أيضاً في السعودية ولكن كمدربين وأيضاً الشيخ الألباني رحمه الله افتى بعد جواز استقدام الامريكان والاستعانه بهم في تلك الفترة وقد تسبب دخول القوات الامريكيه للجزيرة بمآسي للمسلمين الله بها عليم ولا تخفى على لبيب فهل يقول أحد بعد ذلك أن استقدامهم كان صوابا؟ واتمنى ألا تقول أن هذا غير صحيح لأن عندي الإثباتات ومن جرائدكم وكلامالمسؤولين عندكم ويكفي بعد ذلك أن تقرأكتاب سبيل النجاة والفكاك من موالاة المرتدين وأهل الاشراك للشيخ محمد بن عتيق رحمه الله لتعرف حكم هذه الأمور من موالاة سواءا للأمريكان أو للمرتدين عملاء الامريكان الصرحاء في العراق وأفغانستان والصومال وضد من ليس ضد صدام حسين البعثي؟ بل ضد المسلمين المجاهدين في تلك البلاد؟ وما نعلمه ايضا ان العمليات جائت بعد تحذير في 2003 باخراج الامريكان من السعودية ولم تكن ضد الدولة السعودية بداية وبعدها طلب بوش من الدول ان تحدد معنا ام علينا وبادرت السعودية بقولها نححن معكم في حربكم ضد الارهاب يعني المجاهدون وهذا سبق العمليات وفامت السعودية باعتقال نساء المجاهدين عوضا عنهم وقتلهم وملاحقتهم وبعدها تطور الامر الى ما وصل بينهم وكلنا نعلم انه من يعود لارض السعودية من ارض الجهاد يلاقي الويلات وبالنسبة للاخ الذي قال ان هناك سعوديين تراجعوا عن الفكر اليك هذا المثال : رسالة من ناصر الفهد إلى نايف بتاريخ 25/12/1424هـ الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فانطلاقا من قول الله تعالى : " فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين " ومن قول النبي صلى الله عليه وسلم ( إنه كان من قبلكم كان يؤتى بالرجل فيحفر له حفرة بالأرض فيجعل فيها ويجاء بالمنشار فيوضع على رأسه ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه وما يرده ذلك عن دينه ) ومن قول عمر بن الخطاب ( نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله ) ومن قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ( ما يفعل أعدائي بي ؟! أنا جنتي في صدري، إن قتلت فقتلي شهادة، وإن سجنت فسجني خلوة، وإن أخرجت فإخراجي سياحة ) ومن قول الجرجاني رحمه الله تعالى : يقولـون لي فيك انقباض وإنمـا رأوا رجلاً عن موضع الذل أحجما وأكـرم نفسي أن أضاحك عابساً وأن أتلقى بالمـديح مذممــــا ولـو أن أهل العلم صانوه صانهم ولــو عظموه في النفوس لعظّمـا ولكـن أهـانوه فهـان ودنسوا محيــاه بالأطمـاع حتى تجهمـا أأشقـى بـه غرسـاً وأجنيه ذلةً إذن فإتبـاع الجهل كان أرحمــا أكتب هذه الكلمات وأقول بين يديها إنني أكتبها وقد حفرت قبر في زنزانتي وطلقت الدنيا ثلاثاً وقطعت كل صلة بيني وبينها، وبعد هذا أقول وعلى الله أتوكل وبه أستعين : أولاً : أعلن عن تراجعي عن ( التراجع المزعوم )، وعن توبتي من ( التوبة الكاذبة )، وأنني لا زلت مصراً على الإقرار المصدق بتاريخ 2/5/1424هـ . ثانياً : أعلن عن ندمي الشديد على خطأي الفادح وزلتي الشنيعة في استجابتي للدولة وخروجي في التلفزيون، ولو استقبلت من أمري ما استدبرت ما فعلت ذلك مهما كانت النتائج ولكن قدّر الله وما شاء فعل . ثالثاً : إنني لم أندم على شيء فعلته قبل السجن، وأمّا مداهنتي السابقة للدولة فقد كنت متأولاً بأنني مكره والله سبحانه يقول : " إلاّ من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان " وقد ثبت عن عمر أن السجن من الإكراه حيث يقــول : ( أربع كلهن كره السجن والضرب والقيد والوعيد ) وقال أيضاً ( ليس الرجل يأمن على نفسه إذا ما أوثق أو عذب ) وقال ابن مسعود : ( ما كلمة تردّ عني سوطين إلاّ كنت متكلماً بها ) ولمّا امتحن المأمون السلف في مسالة خلق القرآن أجاب أكثرهم متأولين فرأيت في هذه الأدلة رخصة وفي السلف قدوة ففعلت ما فعلت، ولكني لمّا رأيت الدولة استغلت هذا أبشع استغلال في تشويه صورتنا وصورة الجهاد والمجاهدين وفي المقابل أخذت تظهر نفسها بمظهر الدولة الإسلامية الطاهرة مع أنها من أعظم أعوان الصليبيين في حملتهم الحالية على الإسلام وأهله رأيت من الخطأ الاستمرار في هذا التأول وأن أصدع بالحق مهما كانت النتائج . رابعاً : أنني لا زلت أكفر الدولة، ولم أتراجع عن ذلك، بل لم أزدد في كفرها إلاّ بصيرة، فقد رأيت أثناء مجريات التحقيق كيف كانت الدولة أحرص على الصليبيين من أنفسهم، بل وأصبحت الدولة تتبجح في وسائل الإعلام وتعلن أنها مع الصليبيين في خندق واحد، وهذه ردة بالإجماع – وممن ذكر الإجماع الشيخ ابن باز رحمه الله – بل وتجاوزت الدولة مسألة مظاهرة الكفار على المسلمين إلى محاولة تغيير دين المسلمين إرضاءً للصليبيين كما صرح وزير المعارف بأنه سيتم تعديل المناهج الدينية ويحذف ( الولاء والبراء ) منها، مع أن ( الولاء والبراء ) أصل دين الإسلام، فأي كفر أعظم من هذا الكفر ؟ وأي ردة أعظم من هذه الردة ؟ . خامساً : انه إذا كانت الحجة في إثبات كفر الدولة ( القوة، والسجن ) فستنتصر الدولة لأنها تملك هذه الحجة ولا أملكها، وإذا كانت الحجة في إثبات كفر الدولة هي القرآن والسنّة والعلم والبرهان فسأنتصر بالتأكيد وأتحدى جميع علماء الدولة وعلى رأسهم المفتي في مناظرة علنية في هذه المسألة، وأقسم بالله لأثبتن ردة الدولة من الكتاب والسنة والإجماع وأقوال العلماء من جميع المذاهب بل ومن أقوال علماء هذه الدولة من الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله حتى الشيخ بن باز رحمه الله، وقد كنت كتبت الجزء الثالث من كتاب ( التبيان في كفر من أعان الأمريكان ) وهوا بعنوان ( مساهمة الدولة السعودية في الحملة الصليبية العالمية ) وذكرت فيها أكثر من ثلاثين نقلاً من علماء هذه الدولة – الأولى والثانية والثالثة – كلها تثبت كفرها وردتها عن دين الإسلام، ومسودة الكتاب عند المباحث . سادساً : أنني أرى الجهاد فرض عين وهذا بالإجماع، فإن جميع العلماء يذكرون الصور التي يكون فيه الجهاد فرض عين في حالة مداهمة العدو بلاد المسلمين وعدم قيام من يكفي لصده، وقد داهم العدو بلاد المسلمين من كل جانب كما نرى، وفي مثل هذه الحالة لا يستأذن من الإمام ولو كان من الخلفاء الراشدين فكيف بمن يوالي الكفار ويعينهم؟ . سابعاً : إنني أعتز وأفتخر بجميع ما أصدرته من فتاوى وبيانات وبما الفته من كتب ورسائل مثل كتاب ( التبيان في كفر من أعان الكفار ) و ( التبيين لمخاطر التطبيع على المسلمين ) و ( حكم استخدام أسلحة الدمار الشامل ) وغيرها، وأحمد الله عليها، ولو استطعت لأخرجت فتوى بوجوب الجهاد في العراق . ثامناً : إنني أعتز وأفتخر بجهادي للصليبيين وأعوانهم بلساني وقلمي، وأتمنى والله لو جاهدتهم بيدي . تاسعاً : أمّا المواجهة مع الدولة فقد كنت أنصح الشباب بالابتعاد عنها لعدم تكافؤ القوى ولأن الدولة ستستغل هذه الأحداث في تصفية الشباب واحداً بعد الآخر وستقوم بملء السجون منهم ومن غيرهم وقد حصل ما توقعته فعلاً، إلاّ أنني أقر وأعترف أنني ما ندمت على شيء قط كندمي على أنني استسلمت للدولة أثناء القبض عليّ ولم أقاوم وأقسم بالله لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما تركت الدولة تقبض عليّ إلاّ جثة هامدة ولكن قدّر الله وما شاء فعل . عاشراً : أنني أؤيد الشيخ البطل أسامة بن لادن حفظه الله ونصره، وأرغم به أنوف الطواغيت، أعتبره من أبطال الإسلام، وأمّا الذين يتكلمون فيه ويقولون ماذا جرّ على الأمّة ؟ فهذا هوا طريق الجهاد مملوء بالجثث والدماء والآلام والعرق والدموع، لذلك كان فضله عظيماً، وكانت عاقبته حميدة، وما يقال في الشيخ ابن لادن الآن قد قيل مثله في الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله، فإن الشيخ محمداً لمّا استخدم الجهاد لنشر التوحيد وتسلّطت الدول الخارجية آنذاك واسقطوا دولته تكلم فيه كثير من العلماء بأنه سبب هذا، فهذا التاريخ يعيد نفسه فهذه دولة طالبان سقطت كما سقطت الدولة الأولى، واحتلت أفغانستان كما احتلت الجزيرة، وقتل المسلمون في أفغانستان كما قتلوا في الجزيرة، وهدّمت المدن والقرى في أفغانستان كما هدّمت الدرعية وغيرها في الجزيرة، وسيق المسلمون أسرى إلى ( جوانتناموا ) كما سيقوا من الجزيرة إلى مصر واسطنبول، وأختفى الملا عمر وابن لادن في كهوف أفغانستان كما اختفى الإمام تركي بن عبدالله – جد الملك عبدالعزيز – في ( مغارة ) جنوب الرياض لا تزال معروفة إلى اليوم باسم ( مغارة تركي ) وحوكم أتباع ابن لادن في كل مكان كما حوكم أتباع ابن عبدالوهاب وعلى رأسهم ( الإمام عبدالله بن سعود آل سعود ) آخر أئمة الدولة الأولى حيث حوكم في اسطنبول بتهمة أنه من ( الخوارج التكفيريين ) وقتل وصلب ثلاثة أيام ثم ألقيت جثته في البحر رحمه الله تعالى، ثم كان ماذا ؟ ذهبت الدولة العثمانية ودولة باشا مصر وكل من حارب دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب وصاروا أثراً بعد عين وبقيت دعوة الشيخ محمد وانتشرت وبقيت هذه الدولة بفضل تلك الدعوة – وإن كانت تنكرت لها – وهكذا الدعوات الإصلاحية العظيمة والتي منها دعوة الشيخ ابن لادن حفظه الله ستبقى وسيزول كل من حاربها بحول الله وقوته . حادي عشر : أن الدولة صارت تحارب أمرين لولاهما ما قام لها كيان وهما ( التوحيد الذي يسمونه التكفير ) و ( الجهاد الذي يسمونه الإرهاب ) فلولا هذان الأمران ما قام للدولة كيان ولا عرف آل سعود الحكم، فإن الإمام محمد بن سعود رحمه الله تعالى ما كان يحكم غير قريته الدرعية ولم يكن له في غيرها حل ولا عقد، حتى جاء الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله عام 1158 وتعاقد معه على نشر ( التوحيد ) بـ ( السيف ) وبدأو الجهاد، وخرجوا على ستة من سلاطين الدولة العثمانية من السلطان عثمان الثالث حتى السلطان محمود عدلي الثاني وجاهدوهم بالسيف وهكذا الدولة الثانية والثالثة، ولولا ضيق الوقت لسردت ما أحفظه من الفتاوى ( التكفيرية الإرهابية ) لعلماء الدولة بمراحلها الثلاث، فلولا هذان الأمران اللذان تحاربهما الدولة الآن أشد المحاربة ما قام لها كيان أصلاً، والله سبحانه يقول : " وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لايكونوا أمثالكم " . ثاني عشر : أن الدولة صارت تتلفت يميناً ويساراً تبحث عن سبب ظاهرة ما يسمونه بالعنف والإرهاب، وقتلت الشباب وملأت السجون وكممت الأفواه، وحاربت الدعاة وغيّرت المناهج الدينية، ومكنت العلمانيين من العباد، وسلّطت الصليبيين على البلاد، وتركت أعظم الأسباب وأهمها وهي سياسة الدولة نفسها، فإن هذه الجزيرة جزيرة الإسلام وأرض محمد صلى الله عليه وسلم، ولا يمكن أن يحكمها غير شرع الإسلام، وقد بقيت هذه الجزيرة أربعة عشر قرناً قد حماها الله من الاستعمار حتى جاءت هذه الدولة ووضعت فيها القواعد الصليبية وجعلت من جزيرة الإسلام مسرحاً للصليبيين لتنفيذ مخططاتهم لضرب الإسلام وأهله، فلمّا أعلن بوش الحملة الصليبية الأولى على أفغانستان كانت تدار من قاعدة الأمير سلطان، ثم لمّا أعلن الحملة الصليبية الثانية على العراق كانت تدار من القاعدة نفسها ثم زادت الدولة من الخضوع للصليبيين بتغيير مناهج المسلمين إرضاءً لهم، فهذه الأمور وأمثالها هي التي أخرجت هذه الظاهرة فإذا أرادت الدولة أن تعالجها فلتعالج نفسها أولاً، وهب أنكم قتلتم هؤلاء الشباب أو كاتب هذه السطور هل ستنتهي هذه الظاهرة ؟ وأنا أقول إذا كانت سياسة الدولة السابقة قد أخرجت ( ابن لادن واحد ) فسياستها الحالية ستخرج ألف ابن لادن، وستذكرون ما أقول لكم . وأخيراً : وأخيراً فهذا مختصر ما أريد أن أكتبه، أكتبه بكامل حريتي وإرادتي، أكتبه براءة للذمة، ونصحاً للأمة، وتصحيحاً للخطأ الذي ارتكبته، فإذا كان عند الدولة عقوبة أعظم من القتل والصلب فلتطبقها عليّ ولا تتردد في ذلك مطلقاً. فلست أبالي حين أقتل مسلماً على أيّ جنب كان في الله مصرعي ( فعلى الله توكلت فأجمعوا أمركم وشركاءكم ثم لا يكن أمركم عليكم غمة ثم اقضوا إليّ ولا تنظرون ) أسأل الله أن يثبتني على دينه وأن يقبضني إليه غير مفتون ولا مضيع ولا مفرط، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
__________________
(( قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ
إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآَءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ . . . )) |
#30
|
|||
|
|||
واعوزد لاخي ابو تميم قليلا
ه اقتباس:
بالحديث الاول يرجع الرسول عليه السلام لان ظاهر الدولة الاسلام وعرف ذلك من صوت الاذان وهذا لا دخل له في موضوعنا ل تعلم أن الرسول مات ودرعه مرهونة عند يهودي ؟؟ نعم اعلم ولا مانع من المعاملات مع اهل الذمة ولم يمانع احد هل تعلم أن الفاروق أقتص من أبن عمرو بن العاص لصالح قبطي مصري ؟؟ نعم اعلم ولا اخالف الحديث في الذميين الذين لهم عهد ما لم ينقضوه فهم مصونون ومحفوظون هل تعلم أن الرسول قال :" من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة ؟؟؟ نعم انت قلت معاهد ولكن اذا انتقضت الشروط فالوضع يختلف واذا اصبح الذمي محاربا ويقتل المسلمين ويفتنهم عن دينهم يختلف الوضع ايضا و ان تبرا البقية من فعل الفئة التي نقضت العهد فهم يبرؤوا منهم ونحفظ لهم عهدهم فإن أنت والقاعدة من هذا ؟؟ انا معك فيمن حافظ على الشروط ولا اخالفك وحديثنا لا ينطبق على الذمي المعاهد الذي لم ينقض عهده ولا نعمم ايضا اقتباس:
اخي ابو تميم الاصل ان نبحث عن الخاص قبل العمل بالعام وان تعرف هذا فهناك حديث قال فيه عليه السلام ما اقاموا فيكم كتاب الله وحديث قال فيه الا ان ترو منهم كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان وحديث قال : ما أقاموا الصلاة والخاص يقدم على العام اليس كذلك اخي ؟ ومعلومة اضافية ان السعدي رحمه الله فسر اقام الصلاة بحكم الله عز وجل اقتباس:
اللهم امين اخي بارك الله فيك على الدعاء وعلى النصح واسال الله ان يهدينا لما اختلف فيه من الحق باذنه انه ولي ذلك والقادر عليه
__________________
(( قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ
إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآَءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ . . . )) |
#31
|
|||
|
|||
حياك الله أخي الحبيب
اقتباس:
اقتباس:
ثانياً لا أسامة بن لادن ولا الملا عمر ولا شيخك ولاة أمر، فليس منهم من هو ممكن، وسأعطيك مثالاً لاثبت ذلك: إن جاء رجل الآن وقتل رجلاً آخر، فهل يستطيع أو يحق لشيخك أن يقتص منه؟ أو أن يوكل من يقتص منه؟ في أي مدينة في العالم يوجد كثير من رجال العلم، فهل يصبح كل واحد منهم ولي أمر؟ وقد ترى في قرية صغيرة قد لا يتجاوز عدد سكانها الـ 5000 نسمة، تجد فيها ثلاثة مشايخ من أهل العلم فهل صار في تلك القرية ثلاثة أولياء للأمور؟ اعذرني أخي لكن هذه فوضى. المشكلة أخي أنكم تريدون حكماً راشدياً، وهذا مستحيل. كان أبا بكر حاكماً وهو الأفضل في ذلك الزمان وكذلك الأمر بالنسبة لعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم أجمعين. ومعاوية كان حاكماً ولم يكن الأفضل في ذلك الزمان، فهذا سعد بن أبي وقاص مثلاً أفضل من معاوية، فهو من السابقين في الإسلام ومن المهاجرين ومن العشرة المبشرين بالجنة، ومع ذلك كان معاوية هو أمير المؤمنين رضي الله عن صحابة رسول الله أجمعين. أخي الحبيب أنا أحب الشيخ وجدي غنيم، فهل أقول أنه ولي أمري؟ هذا الشيخ المسكين مطارد في كل مكان فكيف سيكون ولي أمري؟ أحبب شيخك فهذا من حقه عليك، لكنه مع ذلك لم يحقق أدنى الشروط لولاية أمر المسلمين. بالنسبة لسؤالك في طاعة الشيخ الثقة أم الحاكم الظالم حال الاختلاف، أقول إن لم يأمرني الحاكم بمعصية الله (أمره ليس فيه معصية) فأتبع قول الحاكم، سواء كان هذا موافقاً لكلام الشيخ أم معارضاً له، وفي معارضة الشيخ شبهة يجب الوقوف عندها، فهي تفرق المسلمين إن كانت صواباً، وإلا فهي معصية (كون أمر الحاكم ليس فيه معصية)، وبذلك فهي بكلا الحالتين معصية (تفريق المسلمين معصية وعكس عدم المعصية معصية)، أما إن أمرني الحاكم بمعصية وسواء وافقه الشيخ أم لم يوافقه، فلا طاعة للحاكم في ذلك. ما دور الشيخ إذن؟ الشيخ يعلمني الدين والحق، من عقيدة وعبادات وفقه ودعوة ... الخ، ويبين لي حكم الله في مسألة ما، لكنه ليس مسؤولاً عن تنفيذ القصاص مثلاً. لاحظ أننا حتى الآن نقول أن الحاكم أمرني بأمر، لكن السؤال الذي يجب أن يطرح، ماذا لو قام الحاكم بأمر مخالف للشرع؟ لم يأمرني بأمر لكنه في أمر ما خالف الشرع، كأنه مثلاً كان ظالماً، أو أنه لم يعطني حقي فما العمل؟ وما حكم الشرع في تلك المسألة؟ والذي يجب أن يبينه لي الشيخ. رسول الله صلى الله عليه وسلم يجيبنا على هذا الأمر، فقد أخرج الإمام مسلم في صحيحه عن علقمة بن وائل الحضرمي عن أبيه قال: سأل سلمة بن يزيد الجعفي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبي الله أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألونا حقهم ويمنعونا حقنا فما تأمرنا؟ فأعرض عنه، ثم سأله؟ فأعرض عنه، ثم سأله في الثانية أو في الثالثة؟ فجذبه الأشعث بن قيس، وقال: اسمعوا وأطيعوا، فإنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم، وفي رواية لمسلم أيضاً: فجذبه الأشعث بن قيس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أسمعوا وأطيعوا، فإنما عليهم ما حملوا، وعليكم ما حملتم. لاحظ أن منع حق العباد مخالف للشرع، لكن في الحديث إنما عليهم ما حملوا، أي حينما يظلموا فالله سيحاسبهم على ظلمهم، بل كيف بدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم الإجابة؟ قال اسمعوا وأطيعوا. كنت أود الرد على باقي المشاركة، لكن آثرت التوقف هنا، فإن كان بيني وبينك لقاء فيما سبق أكملنا، وإلا فلا أرى من داع أن أضع في صدر أخي أبي القعقاع شيء مني، إذ أن الرد قد يكون عنيفاً بعض الشيء.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#32
|
|||||||||
|
|||||||||
حياك الله اخي العزيز غريب مسلم وبارك بك
اقتباس:
والمسؤول عن القصاص هو الحاكم الذي يحكم البلاد وهذا لا خلاف فيه والعلماء يبينون حكم الله لنا ويعلمونا الشرائع لكن ان عدم الامام الحاكم بشرع الله نرجع للعلماء وقصدي هنا نلزمهم ونستمسك بالسنة ولم نقل باقامة الحد حتى ياتي الله بامره ويصلح الحال وقلت لك سابقا بالرد السابق نلزم جماعة السنة ولم اقل لك نقيم الحد لان اقامة الحد تستلزم التمكين كما اسلفت انت ولكن السؤال اخي هل اذا لم نكن متمكنين نطع حاكم كافر وننكر حكمه الشرعي وننفي عنه الكفر بغض النظر عن معتقدك بالحاكم الان ولكن اسالك ان كان كافر؟ وكذلك ان اختلفنا نحن وأولي الامر امرنا الله بالرد الى الكتاب والسنة كما في الآية :فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والى الرسول الان لنرد الى الله والرسول ونرى ان كانو مسلمين او يلزمنا طاعتهم هنا اصل الخلاف اخي غريب لان الخلل في النقاش اننا لم نؤصل ونبدأ من الاساس فكان الاولى ان نبدا في مسالة الحكم تاصيلا وبعد ان ننهي نفرع لكن البعض الزمنا بنقطة هي في منتصف الطريق وتحتاج لتاصيل قبل الكلام فيها و قال ابن تيمية رحمه الله : في "الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح" (2/238): "وأولوا الأمر هم: العلماء والأمراء، فإذا أمروا بما أمر الله به ورسوله وجبت طاعتهم وإن تنازع الناس في شيء وجب رده إلى الله والرسول، لا يرد إلى أحد دون الرسل الذين أرسلهم الله، كما قال في الآية الأخرى: "كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْياً بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ" [البقرة:213]. والتحقيق -كما قال ابن القيم -رحمه الله- "أن الأمراء إنما يطاعون إذا أمروا بمقتضى العلم، فطاعتهم تبع لطاعة العلماء، فإن الطاعة إنما تكون في المعروف وما أوجبه العلم، فكما أن طاعة العلماء تبع لطاعة الرسول فطاعة الأمراء تبع لطاعة العلماء". [ نقلا من "معاملة العلماء" (ص 3)]. وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن أبي هريرة في قوله {وأولي الأمر منكم} قال: هم الأمراء منكم. وفي لفظ: هم أمراء السرايا. وأخرج ابن جرير عن مكحول في قوله {وأولي الأمر منكم} قال: هم أهل الآية التي قبلها {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها...} إلى آخر الآية وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد فيقوله {فإن تنازعتم في شيءْ} قال: فإن تنازع العلماء {فردوه إلى الله والرسول} قال: يقول: فردوه إلى كتاب الله وسنة رسوله. ثم قرأ (ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم) (النساء الآية 82). وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ميمون بن مهران في الآية قال: الرد إلى الله، الرد إلى كتابه. والرد إلى رسوله ما دام حيا، فإذا قبض فإلى سنته. وأخرج ابن جرير عن قتادة والسدي. مثله. وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن قتادة في قوله {ذلك خير وأحسن تأويلا} يقول: ذلك أحسن ثوابا وخير عاقبة. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله {وأحسن تأويلا} قال: أحسن جزاء. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي {وأحسن تأويلا} قال: عاقبة فهنا المرجع كله للكتاب والسنة عند النزاع وثبت ان الطاعة تكون في ضمن طاعة الله والرسول عليه السلام الذين لهم الطاعة المطلقة بينما ولي الامر مقيدة اقتباس:
اقتباس:
فالنعيم لا يدرك بالنعيم بل يحتاج الى معاناة وصبر القصد اخي نحن مع اي حاكم يحكم بشرع الله حتى اذا اخذ الحكم قهرا وتمكن منه وحكم بحكم الله يجب طاعته ونحن لو تكلمنا في شروط الامامة لوجدت انه ليس هناك حاكم عين حسب هذه الشروط واهل الحل والعقد في زماننا مهمشين ومقيدين ومعظمهم يتعرضون لضغوط مما يلزمنا ان نتعذر للكثير منهم أنا أحب الشيخ وجدي غنيم، فهل أقول أنه ولي أمري؟ هذا الشيخ المسكين مطارد في كل مكان فكيف سيكون ولي أمري؟ أحبب شيخك فهذا من حقه عليك، لكنه مع ذلك لم يحقق أدنى الشروط لولاية أمر المسلمين. اقتباس:
اما قولك : اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
او قوله :ما اقاموا فيكم كتاب الله او قوله :ما اقاموا فيكم الصلاة وهذه تكلم فيها الشيخ بن عثيمين رحمه الله في حكم تارك الصلاة وستدل على كفر تاركها لان الرسول عليه السلام لم يمنعنا في رده على الصحابي من قتال الحاكم الذي لا يقيم الصلاة والسعدي كما اسلفت فسر اقام الصلاة باقام حكم الله وصدقني انا لا اعارضك بالدليل وحكمه لكن يجب ان يوضع في مكانه ولا يقاس على مكان مخالف له في القياس ومخالف لشروط القياس اقتباس:
اقتباس:
وجياك الله اخي الغريب مع خالص تقديري لك ونعم الاخ انت
__________________
(( قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ
إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآَءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ . . . )) |
#33
|
|||||||||||||||
|
|||||||||||||||
حياك الله أخي الحبيب، وأسأل الله أن يحميك وأهلك من كل مكروه
اقتباس:
أين ورد في الكتاب أو السنة إلزام ولي الأمر؟ نلزم جماعة المسلمين: اعذرني لم أنتبه أنك ذكرتها سابقاً، وهذه نقطة لقاء كبيرة بيني وبينك. اقتباس:
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/F...ng=A&CatId=236 وقد اخترت لك الفتوى التالية منه (اختيار عشوائي): http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId اقرأ السؤال جيداً، ثم انظر إلى الجزء الثاني منها، هامة جداً. اقتباس:
فأما المنحى الذي أريد هو قبول كل شيء منك تجاوزاً، حتى أني سأقبل منك تجاوزاً أن الحكام كفار (هل من شيء أكثر من هذا يمكنني عمله)، سأقبل بكل هذا وأسأل لماذا أطعت الحاكم في مسألة القصاص وخرجت عليه في مسألة أخرى؟ والحاكم هو هو لم يتبدل؟ أرجو منك الإجابة على هذا السؤال. اقتباس:
1- أمر من ولي الأمر لك بفعل معصية، فهذه لا طاعة فيها، والأدلة كثيرة في بيان حالها. 2- قام ولي الأمر بفعل معصية، كالظلم وشرب الخمر وقتل نفساً محرمة، فهل في فعله هذا أمر لك؟ اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
لا ينكر أحد وقوع بعض الظلم من بعض الولاة، كعبيد الله بن زياد والحجاج، لكن أن يعمم الظلم على بني أمية فهذا ظلم لهم. أين الظلم عند هؤلاء (لا أريد إجابة): 1- معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما 2- عبد الملك بن مروان. 3- الوليد بن عبد الملك. 4- سليمان بن عبد الملك. 5- عمر بن عبد العزيز. 6- يزيد بن عبد الملك. 7- هشام بن عبد الملك. 8- مروان بن محمد. اقرأ تاريخ بني أمية من جديد، وإليك رابط جميل: http://www.islamstory.com اقتباس:
هل قام النابلسي بعمل متفجرات ووضعها في الأسواق مثلاً؟ فكثيرة هي الأمور المشابهة والمنسوبة إلى القاعدة؟ على ما أذكر حينما قرأت قصته (ولست متأكداً كون ذاكرتي ضعيفة) أنه لم يذهب إلى قصر العبيديين، بل هم من استدعوه لأنه قال قولاً ضدهم، فأكد المقولة وصححها إذ كانت أعظم مما سمعوا عنه. اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
آمين. اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
أسأل الله أن يبين لي ولك الحق وأن يرزقني وإياك اتباعه. مع خالص حبي وتقديري لك أخاً عزيزاً لي عندك طلب بسيط وهو ألا ترد على مشاركتي حتى ألخص أفكار الالتقاء والاختلاف بيني وبينك، وهذا أول شيء سأقوم به غداً صباحاً إن شاء الله، واعذرني على عدم كتابتها الآن لأني مضطر إلى الذهاب إلى النوم. ولك مني فائق الاحترام والتقدير.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#34
|
|||
|
|||
طيب اخي الغالي ولكن هناك نقاط تحتاج توضيح لم تفهم قصدي فيها كي اوفر عليك وعلى نفسي لانه ربما متفقين فيها مثل
اقتباس:
وخلفاء بني امية على العين والراس وقصدت في معرض ردي الذين جاروا في الحكم فقط ولم اقصد كلهم ولكن الذين كفرهم الخوارج خاصة لمعاصي هم من قصدتهم وحكم الله بالعموم ليس فيه ظلم وحاشا لله ولكن قصدت ان الحاكم ربما يبريء مجرم في قضية ما لقرابه بدون تغيير الحكم وهذا قصدي بالظلم اقتباس:
وانتظر باقي ردك غدا وفعلا انت مثال للادب والاخلاق حياك الله اخي الحبيب الى لقاء باذن الله
__________________
(( قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ
إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآَءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ . . . )) |
#35
|
|||
|
|||
الى جميع المتابعين ارجو ترك الحوار بين الاخين الكريمان ابو القعقاع واخ غريب مسلم
حتى لا يتشتت الحوار ومن يرى فى نفسه انه اهل للحوار يفتح موضوع اخر الموضوع قاصر على ابا القعقاع وغريب مسلم والادرة حتى لا يتشتت الموضوع وشكرا
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله: من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق. [align=center][/align] |
#36
|
|||
|
|||
حياك الله أخي الحبيب
قبل البدء بالتلخيص فقد مرت علي عبارة كتبتها هي: اقتباس:
ملخص لحوارنا أفكار الاتفاق: 1- الالتزام بجماعة المسلمين. 2- الطاعة مطلقة لله وللرسول ومقيدة لولي الأمر. 3- الحكام الحاليون ولاة أمر ما لم يكونوا كفاراً. نقاط الاختلاف: 1- الزام ولي الأمر. 2- التمييز بين معصية الحاكم من جهة وأمر الحاكم للمحكوم بالمعصية. 3- مسألة التكفير. 4- الحكم بشرع الله والظلم (وإن كنا تقريباً متفقين عليها). وسأبدأ بالنقطة الأخيرة لننهيها ثم ننتقل إلى النقطة التي قبلها، فبيني وبينك بإذن الله خطوة أو اثنتين. من واجبات ولي الأمر العدل مع الرعية، وهذا من شرع الله، فإن ظلم فهو لم يقم شرع الله كاملاً، نعم قد يكون قد أقام شرع الله في أمور أخرى، لكن في هذه النقطة (العدل) لم يقم بشرع الله. إن وافقتني في الطرح السابق فأرجو إعلامي بذلك ثم الانتقال إلى مسألة التكفير لندرسها سوياً.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#37
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
- اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
لكن لي سؤال لك اخي غريب قبل ان اختم ما المقصود بكلمة امر في ولي الامر يعني ما هو الامر الذي وليناه علينا لاجله او تولاه هو ليقوم بامرنا ؟ واعتذر لاني لن ادخل اليوم لان النت ضعيف ولا يساعد بصعوبة حتى فتح معي الموقع وانا معك اخي كما تريد ومن حيث تريد فلن نختلف ان شاء الله في هذه الامور وحياك الله اخي غريب
__________________
(( قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ
إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآَءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ . . . )) |
#38
|
|||
|
|||
اقتباس:
وشكرا
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله: من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق. [align=center][/align] |
#39
|
|||
|
|||
اقتباس:
تفضل بفتح الموضوع عن ماأردت وستجدنا بالمرصاد ولا تنتظر تدخل أحد
في موضوع ما تفضل الآن وشكرا
__________________
|
#40
|
|||
|
|||
هنا ما رايك
|
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
فأين رواية الانقلابيين او المنتصرين وهذه روايات المنهزمين | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 1 | 2020-03-13 04:31 PM |
الامامة | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 0 | 2020-01-17 06:13 AM |