2011-02-03, 03:55 PM
|
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
|
|
تاريخ التسجيل: 2010-11-14
المشاركات: 52
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيف البارق
سؤال لك يا من تدعي النصح ..!
قال تعالى : (لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ) (الحديد:25).
هل المنزَّل ( خــــالق أم مخلوق ) ..؟!
فالقرآن منزل و كذلك الحديد منزّل و المطر منزّل و كذلك أبينا آدم عليه السلام ..
و سؤالي الآخر ..
ما هو التعارض بين المنزل و المخلوق ؟!!
|
قوله - عز وجل - ( لقد أرسلنا رسلنا بالبينات ) بالآيات والحجج ( وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ) يعني : العدل . وقال مقاتل بن سليمان : هو ما يوزن به أي : ووضعنا الميزان كما قال : " والسماء رفعها ووضع الميزان " ( الرحمن - 7 ( ليقوم الناس بالقسط ) ليتعاملوا بينهم بالعدل .
( وأنزلنا الحديد ) روي عن ابن عمر يرفعه : إن الله أنزل أربع بركات من السماء إلى الأرض : الحديد والنار والماء والملح وقال أهل المعاني معنى قوله : " أنزلنا الحديد " [ أنشأنا وأحدثنا أي : أخرج لهم الحديد ] من المعادن وعلمهم صنعته بوحيه .
اقتباس:
جاوب ببصيرة متفتحة منبعها القرآن والسنة
|
وهل تمسك الخليلي بالسنه في تفسير القرآن أم أتبع أهواء الجهميه الذين على شاكلته .
ذكر ابن الأثير في الكامل 7/75 وهو يتحدث عن الجهم قال : وقد أخذ مقالته في نفي صفات الله عن الجعد بن درهم , والجعد أخذ التعطيل عن أبان بن سمعان وأخذ أبان عن طالوت , وأخذ طالوت عن خاله لبيد بن الأعصم اليهودي الساحر الذي سحر الرسول صلى الله عليه وسلم وكان لبيد زنديقاً يقول بخلق التوراه . [ جاء في صحيح الباخري في الطب - / 10/221باب السحر ح 5763: لبيد بن الأعصم وح5765 وفيه: ومن طبه؟ قال: لبيد بن أعصم رجل منبني زريق حليف ليهود كان منافقاً , قال ابن حجر في فتح الباري 10/226: وفي روايه مسلم : سحر النبي – صلى الله عليه وسلم – يهودي من يهود بني زريق , قال : ويجمع بينهما بأن من أطلق أنه يهودي نظر إلى مافي نفس الأمر , ومن أطلق عليه منافقاً نظرإلى ظاهر أمره ..إلخ ] .
فنقول للمؤلف :
فهذه سلسله سند المعطله الجهميه , فهل يرضى الخليلي لنفسه ولطائفته الأباضيه أن تكونوا في صف الجهميه الذين أخذوا عقائدهم عن اليهود أعداء هذا الدين , الذين وصفهم الله بالإفساد في الأرض , ولما عجزوا عن مواجهة الإسلام بالسيف , لجؤوا للكيد له , بأن دخل بعضهم في الإسلام نفاقاً كما فعل ( عبدالله بن سبأ ) الذي أسس عقائد الإماميه , في الرفض وتكفير الصحابه , ودعوى تحريف القرآن , ثم ختموا عقائدهم بعقائد الجهميه والإعتزال , ومنها إنكار رؤية المؤمنين ربهم يوم القيامة , والقول بخلق القرآن , وقد حمل بشر المريسي لواء الجهميه في ذلك , والمعتزلة هم المنكرون للرؤية , وقد ألف القاضي عبدالجبار المعتزلي مجلداً خاصاً بنفي الرؤية , وهو المجلد الرابع من كتابه المسمى (( المغني في أبواب التوحيد والعدل))
|