جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#21
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
هل تريد آية إضافية؟ لك ذلك: إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ * رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ * رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ * رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَىٰ رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ * فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ * [آل عمران:190-195] الآن هل من الممكن أن يوجد ذاكر لله يتفكر في خلق السماوات والأرض لكنه مبتل بكبيرة من الكبائر؟ لاحظ قول الله عز وجل لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ ، وأنتم تقولون بل سيضيعه، فالمسلم العاصي، عمل عملاً من أعمال أهل الجنة بأن آمن بالله عز وجل، وعمل عملاً من أعمال أهل النار بأن عصى الله سبحانه، ونحن نقول أن الله لن يضيع عمله في عبادته (كما قال عز وجل) وأنتم تقولون بل سيضيع. أرأيت كيف أنكم لا تتبعون القرآن الكريم حقاً؟ أعطني أي دليلين ظاهرهما التعارض لأجمع لك بينهما. قال الشيخ سالم الطويل حفظه الله ((الأصل ان نصوص الكتاب والسنة لا اختلاف فيها ولا تناقض ولا اشكال فإن بدا لنا شيء من ذلك فسببه نقص في الفهم أو قصور في التدبر أو سوء إرادة تحمل الانسان على القول بأن نصوص الكتاب والسنة بينها أو فيها تعارض أو اشكال.)) ا.هـ ملاحظة: الفرق بين أهل السنة وغيرهم، أن أهل السنة إن بدا لهم شيء ظاهره التناقض اتهموا فيه أفهامهم، ولا يتهمون فيه الدليل. اقتباس:
فالمسلم القاتل عمداً للمؤمن سيبقى في جهنم طويلاً بل وطويلاً جداً، لكن هذا لا يعني بالضرورة الخلود الأبدي. أيضاً الله لم يقل بخلود أصحاب الكبائر، والآية التي استشهدت بها يذكر فيها الله سبحانه نتيجة التوحيد وعدم القتل وعدم الزنى، فمن لم يلتزم بذلك فيخلد في النار، والرد هنا من جهتين: 1- ما معنى "ذلك" في قوله تعالى ومن يفعل ذلك فهل هي واحدة من الثلاثة أم جميعها؟ وما دليلك على اختيارك؟ 2- لم يذكر المولى عز وجل في الآية الخلود الأبدي، وإنما قال بالخلود، وقد ذكرنا لك فيما مضى الفرق. اقتباس:
الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَىٰ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ * يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ * إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ * [البقرة:275-279] في الآية الأولى ذكر المولى عز وجل حال المستحلين للربا بأن الشيطان تمكن منهم، وصنفهم في نهاية الآية الثانية بالكفار الآثمين. أما الآيات الثلاثة التالية فذكرت المسلمين غير المستحلين للربا، فوصفهم الله بالإيمان وقال في نهاية الآية الرابعة إن كنتم مؤمنين أي كاملي الإيمان، وإلا فسيكون إيمانهم ناقص وسيحاربهم الله ورسوله. ستعترض بكل تأكيد على موضوع الإيمان الناقص، وهنا أسألك: إن كان المسلم يطابق تماماً المؤمن، فما معنى قول الله عز وجل إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات إن كانوا شيئاً واحداً؟ أنا وأنت حينما نكتب قد نكثر الكلام ونضع صفتين نقصد من وراءها معنى واحد، لكن الله سبحانه وتعالى لا يقول كلاماً لا فائدة منه، وكل كلمة ولها معناها، فإن فرق بين المسلم والمؤمن فهو سبحانه يؤكد أن المؤمن ليس كالمسلم. اقتباس:
هل العفو أمر بالفحشاء والمنكر؟ قال تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَىٰ بِالْأُنْثَىٰ فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَٰلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَىٰ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ [البقرة:178]، وهذه الآية تحض ولي القتيل على العفو عن القاتل بدليل قوله تعالى من أخيه ، فهل الآية هنا (حسب مفهومك السابق) تحض على الفحشاء والمنكر؟ طلب: أريد منك أن تنقل إلي ما قاله الإمام البخاري في حديث أبي ذر . اقتباس:
فالله سبحانه وتعالى كان يرسل رسولاً واحداً (وإن زاد هذا العدد أحياناً)، فمثلاً أرسل إبراهيم لوحده، وأرسل نوحاً لوحده، وأرسل محمداً لوحده. ورسول الله كان يرسل الصحابي لوحده لتعليم الناس أمور دينهم، وما حصل في إسلام أهل عمان لهو خير دليل. أيضاً فالأحاديث المتواترة عندكم لا توجب العلم، فقد قلت لك فيما مضى أن حديث الشفاعة متواتر، وقد عددت فيه بنفسي من الصحابة أكثر من 10، ومع ذلك لم تقبل به. وللمعلومة فالتواتر لا يشترط في الصحابة، بمعنى إن روى جمع عن جمع حديثاً ذكره أبو ذر لوحده صار الحديث متواتراً، إلا إن كنت تعتبر أبا ذر ممن يكذب على الله ورسوله ، فإن كان كذلك، فاتهم الصحابة في فهم القرآن أيضاً. اقتباس:
وعد الله التائب بالمغفرة، وهذه لا نختلف عليها، لكنك حصرت مشيئة الله بالمغفرة لمن تاب، فما دليلك؟ فهل قال المولى (إني غفار لمن تاب فقط)؟ بل الواقع أن الله وعد بالمغفرة لعشرين صنفاً ذكرتهم لك فيما مضى بقوله تعالى إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا [الأحزاب:35]. اقتباس:
الاتهام من دون دليل كلام لا قيمة له، وحتى لا يتحول هذا الحوار إلى ساحة لالقاء التهم، سآتيك مبدئياً بمجموعة آيات وأحاديث أذكر فيها مخالفة الإباضية لكتاب الله وسنة رسوله ، أما الآيات فقد ذكرنا آيات المشيئة في هذه المشاركة (خمس آيات) بالإضافة إلى قوله تعالى ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء في آيتين، فهذه سبع آيات، أضف إلى ذلك أحاديث دخول الموحدين للجنة، كحديث أبي ذر وأحاديث الشفاعة.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#22
|
|||
|
|||
ولا تكفرن أهل الصلاة وان عصوا ..فكلهم يعصي وذو العرش يصفح
ولا تعتقد رأي الخوارج إنه ..مقال لمن يهواه يردي ويفضح |
#23
|
|||
|
|||
اقتباس:
كلامك هذا صحيح إذا حمل على رأي الخوارج كما ذكرت ولكن عندنا الأباضية أهل الحق والاستقامة الكفر لا يحصر في دائرة الشرك فالكفر والفسق والفجور مسميات لشيء واحد وهو ارتكاب معصية كبيرة ولذا الكفر عندنا ينقسم إلى قسمين كفر النعمة وهو يختص به مسلم وغايته إحباط الأعمال وانفاء صفة الإيمان حتى يتوب إلى الله تعالى وإن ظهرت معصيته فيتخل في البراءة وكفر الشرك وهو كفر الملة فمتصف به يكون مشركا وعليه أحكام المشركين. فإذا أبيت أن تسمي مرتكب الكبيرة كافرا فافعلي مثل ذلك في الفسوق والفجور والظلم فلا تلقي عليه تلك الأوصاف. ومن الخطإ بمكان حشر الإباضية مع الخوارج للفرق الشاسع بينهما. |
#24
|
|||
|
|||
اقتباس:
ثانياً عقيدة الإباضية تقول أن الإسلام والإيمان شيء واحد، فإذا انتفت صفة الإيمان عن شخص ما صار (حسب عقيدة الإباضية) تنتفي عنه صفة الإسلام أيضاً (لأنهما شيء واحد عندكم)، أي أن العاصي عند الإباضية كافر كفراً مخرجاً من الملة. ثالثاً ما دمت تدعي وجود اختلاف كبير بين الإباضية والخوارج، فنريد منك أن تقول لنا من من الإثنين على حق؟ فإن كان الخوارج على حق (أي أهل النهروان) فأنت بذلك تحكم بضلالك وضلال عشيرتك، وإن كان الإباضية على حق فأنت تحكم على الخوارج (أهل النهروان) بالضلال، وأنت تترضى على ضال (كما عهدناك دائماً)، أي أنك ضال بترضيك على ضال.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#25
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#26
|
|||
|
|||
اقتباس:
لا إشكال في ذلك ,أما بالنسبة للخمر : وغيره : قال تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء ) [ النساء : 48 . ] ، وشُرب الخمر داخل فيما دون الشِّرك، فيشمله هذا الوعيد من الله تعالى بالمغفرة والحديث فيه تشبيه مدمن الخمر بعابد الوثن، وهو لا يقتضي التشبيه من كلِّ الوجوه؛ إلا إذا استحلَّ الخمر؛ فإنه يكون كافرًا . (المنتقى من فتاوى الفوزان المجلد الأول) إذن أي شيء دون الشرك يُقبل غفرانه عند الله "بعد الموت" وهو بمشيئة الله إن شاء غفر له وإن شاء عذبه على قدر ذنبه . والسبب الذي يخلد "محلل الخمر" في النار هو الشرك . فأي شخص يحلل ويحرم على هواه من دون الرجوع للدين فقد نصب نفسه إلهاً ! وهذا شرك أكبر . ويخلد صاحبه في النار ,وهذا هو المقصود في الحديث "طبق نفس المبدأ على كل الإشكالات"
__________________
- ( بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ ) [الأنبياء : 18]
- ( وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا ) [الإسراء : 81 ] ( قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ) [التوبة : 24 ] صفحة الله أكبر على الفيس بوك |
#27
|
|||
|
|||
اقتباس:
ولا اتعجب من ذلك. بالنسبة لنفي الايمان عن مرتكب الكبيرة قبل ان يموت : قال تعالى: { وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين * إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون }(الحجرات: 9) فقد أثبت الله الإيمان للطائفتين المتقاتلين رغم كون إحداهما باغية والبغي - ولا سيما في دماء المؤمنين - من أعظم الكبائر وأشنعها، ومع ذلك سمى الله المتصفين به مؤمنين، ودعاهم إلى الصلح والتوبة. وقال تعالى: { يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى فمن عفي له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان }(البقرة: 78) فقد سمى الله القاتل أخاً في الدين ولو كان كافرا لنفى عنه الأخوة الإيمانية. ولا اظن انكم فهمتم الايات فهذا من طبعكم. اظن ان كل اباضي لديه معتقد خاص به. ولا ادري لماذا لا تواجهوننا كلمة بكلمة.
__________________
إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون
|
#28
|
|||
|
|||
الإباضية لما تكلموا في المعاصي التي توجب الخلود في النار بينوا أمرها وقالوا إنها كبائر ولذلك نجد عندنا حكم مرتكب الكبيرة فالكبائر هي المعنية في باب الخلود لأن ما دونها معفو عنها إن عبد اجتنب الكبائر كما جاء البيان في القرآن.
وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ الشورى37 الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ النجم32 اقتباس:
هو أن يصر عبد على كبيرة من الكبائر إلى أن يحضره الموت. قد أجبناك ويعرف الباطل بتعارضه مع القرآن. |
#29
|
|||
|
|||
هو تقسم مؤيد بالأدلة إن شاء الله منها قوله تعالى قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ آل عمران32 فقد دعينا إلى طاعة الله والرسول فمن تولى عن الطاعة فقد دخل في الكفر والتولى يوجب العصيان والعصيان على وجهين باستحلاله أو بدون استحلاله والمستحل مشرك وغير مستحل غير مشرك فدل هذا على أن الكفر كفران كفر الشرك وكفر النعمة.
ومنها قوله تعالى وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ آل عمران97 فالحج واجب على جميع الناس لمن استطاع استطاع إليه سبيلا ومن يهمل هذا الواجب فهو كافر وذلك إما مستحلا إهماله فذلك كافر كفر الشرك وإما غير مستحل إهماله فهو كافر كفر دون الشرك وهو مسمى عندنا كفر النعمة. اقتباس:
ثانيا: ربما ما أشار إليه غريب مسلم من قول "إن الإسلام والإيمان شيء واحد" نعم قد تجد هذا في المذهب ولكن ليعلم المتابع أنه يوجد اسم وصفة، فمن قال من الإباضية إن الإسلام والإيمان شيء واحد إنما قال ذلك باعتبار الوصف لا باعتبار الاسم ، ومن قال "الإسلام أعم من الإيمان" كما مضى في بياني السابق قال ذلك باعتبار الإسم في الإسلام وباعتبار الوصف في الإيمان، ولنا في ذلك أسوة من القرآن الكريم قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ الحجرات14 فقد أثبت لهم اسم الإسلام ولم يثبت لهم وصف الإيمان. اقتباس:
وإذا تبين ذلك ليعلم المتابع إن المواقف هي التي تميز بين المذاهب. والفرق بين الإباضية والخوارج يكمن في شيء واحد وهو اختلافهم في معنى الكفر فالخوارج يفهمون الكفر بمعنى الشرك وهو وصف يتصف به كل مرتكب الكبيرة. أما الإباضية يفهمون الكفر بمعنى الفسق وهو وصف يتصف به كل مرتكب كبيرة. ولذلك الكفر - عند الإباضية - نوعان إما أن يكون كفر الشرك خاص على المشركين أو أن يكون كفر النعمة خاص على المصرين على كبائر المعاصي من الموحدين. فهذا هو الفصل. أما أهل النهروان رضي الله عنهم إن كنت تعرفهم أنت بموقف الخوارج فهم خوارج، ولكن نحن الإباضية لا نعرف أهل النهروان رضي الله عنهم بموقف الخوارج الذي مر بيانه. |
#30
|
|||
|
|||
اقتباس:
مثلا الخمر فهناك من يراها حلالا أو نقول يراها ليست بحرام فهذه معصية عندنا المسلمين وهي معصية الشرك أي استحلال ما حرمه الله وهذا لا يوجب تناولها أي يمكن أن يكون مستحلا غير شارب خمر. لأن الاستحلال فكر في النفس والشرب فعل. فالستحل مشرك وذنبه استحلال لا شرب خمر. والذي يفهم من كلاك أخي الكريم أن الاستحلال هو موجب الخلود وعليه حتى المنتحر قد يفعل ذلك وهو معتقد حرمة جرمه فهو بهذا غير مشرك فهو على حسب عقيدتك غير مخلد في النار. وإلا وضح لنا علة خلوده في النار. أما الآية ( إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء ) [ النساء : 48 . ] فهي عندنا الإباضية نفهمها على حذف ما بينه الله في مواضيع أخرى وهو ما عليه الإتفاق وهو هكذا "ويغفر ما دون الشرك من الماصي لمن يشاء الله هدايته إلى الإسلام" وهو يعني "الإسلام يجب ما قبله". وإذا قلنا بالإحتمال فهذا الإحتمال أولى وهو وارد والدليل إذا طرقه الإحتمال سقط عنه الاستدلال لأنه اتباع لظن. وعلى كل حال فلسان ما كتبت يقول: ((الوعيد للمستحل أما غيره فهو على المشيئة)) فتبقى المشيئة مبهمة وإذا قلنا بهذا فالله قد بين لمن المغفرة إنها للتائبين وليست للمصربن قال تعالى وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَـئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً النساء18 فإذا كان هذا يتوب وقت الغرغرة وليست له التوبة فكيف لمن لم يتب بتاتا؟! |
#31
|
||||
|
||||
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
هذا على التقدير بأن الأخوة المعنية في الآية دينية وإلا فمحتمل. اقتباس:
أي كلمة تعنينها. |
#32
|
|||
|
|||
إعتذار من أخوكم الطوفان على إعادة الرد على أخونا غريب مسلم, لأنني لم أتقن الإقتباس والرد.
غريب مسلم:
اقتباس:
أستميح أخي غريب مسلم على إعادة الرد لأنه اختلط بالإقتباس..... |
#33
|
|||
|
|||
الرد على أخي طالب العلم....
لماذا فرقت بين المنتحر ومدمن الخمر من ناحية الخلود؟؟! أليس الحديثان ينصان بأنهما لا يدخلان الجنة؟؟!
وكذلك أخي أنتم تقولون بأن صاحب الكبيرة الموحد مغفور له, والمنتحر صاحب كبيرة وأنت هنا خلدته في النار, فعلى أي دليل خلدت المنتحر ولم تخلد باقي أصحاب الكبائر في النار إن أصروا ولم يتوبوا؟؟؟!! وأريدا أن تجيبني أين تضع التائب من الشرك في الآية: إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء؟؟ وكذلك من ماتوا وهم مصرين على الكبائر هل هم عندك من المتقين؟؟ وأريد أية واحدة من كتاب ربنا تنص نصا صريحا بأن من دخل النار سيخرج منها؟؟ وأنبهكم بأن الأحاديث الأحادية لا تقبل في باب العقائد عند جمهور الأمة, فلماذا تأخذون بها في إثبات عقائدكم؟ وقد اوردت جملة من علماء السنة يثبتون في كتبهم هذا الكلام وهو عدم الإحتجاج بالآحاد في الإعتقاد, منهم شيخ الإسلام ابن تيمية... فلماذا هذا الإصرار على مخالفة علماء أهل السنة والجماعة؟؟؟!!! |
#34
|
||||||||||||||||
|
||||||||||||||||
اقتباس:
لو أنك نظرت إلى السطر التالي من مشاركتي فيما اقتبست لوجدت أن هذه الآية تدل على خروج الموحدين من النار، فقد قلت لك ((الآن هل من الممكن أن يوجد ذاكر لله يتفكر في خلق السماوات والأرض لكنه مبتل بكبيرة من الكبائر؟))، فيا أسفاه على الوقت الذي نبذله لحواركم وأنتم تغمضون أعينكم عن رؤية ما نكتب. اقتباس:
أولاً لا ينكر أحد أن فعل الكبيرة يحبط العمل، لكن هل رصيد عمله في الميزان يرجح السيئات على الحسنات؟ هل الزنا وشرب الخمر وعقوق الوالدين وكل الكبائر الأخرى التي هي دون الشرك، بل والصغائر معها تعادل في الميزان الشرك أم تزيد عنه أم تنقص؟ إن قلت أنها تعادل الشرك أو تزيد عنه، فقد حكمت بذلك للكافر الذي لا يرتكب أي كبيرة دون الشرك بدخول الجنة، فامتناعه عن الزنا وشرب الخمر وأكل الربا وغير ذلك مما دون الشرك ثقل ميزانه (حسب مفهمك السابق) قال تعالى فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ * فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ * وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ * فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ * نَارٌ حَامِيَةٌ * [القارعة:6-11]، وعليه فأنا وأنت متفقون على أن فاعل الكبيرة يحبط عمله بفعلته هذه، لكنه مازال مسلماً فيكون رصيد عمله في الميزان يرجح الحسنات على السيئات، فعلى أي أساس تحكم له بالخلود الأبدي في النار؟ ثانياً لم يقل أحد من أهل السنة "قل لا إله إلا الله وافعل ما شئت"، بل هذا من سوء فهمكم لقول أهل السنة، فمن ظن هذا الظن ما قدر الله حق قدره، وما قدر عقوبة الله حق قدرها، فدخول النار لثانية واحدة (بمقاييس أهل الأرض) خسران كبير، وأسأل الله أن يعفو عنا. ثالثاً عقيدة عدم خروج الموحدين من النار تدعو إلى المعاصي، فالصغائر عندكم لا تدخل النار، فلو أدخلت النار لصار مقالكم في الخلود الأبدي لأصحاب المعاصي سواء كانت كبائر أو صغائر، وعليه فأنتم تدعون الناس إلى ارتكاب الصغائر وجعلتموها غير مؤثرة في الحساب، ولا حول ولا قوة إلا بالله. رابعاً قول رسول الله ((لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن)) يعني أن إيمان ذلك الرجل ناقص، تماماً كما الآية إن كنتم مؤمنين أي كاملي الإيمان، فإيمان مجتنب الكبائر بكل تأكيد لا يماثل إيمان الواقع فيها، وهذا دليل إضافي على بطلان عقيدة الإباضية في أن الإسلام والإيمان كلمتان متماثلاتان. خامساً لماذا أخذت بقول رسول الله ((لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن)) ولم تأخذ بحديث رسول الله ((وإن زنى وإن سرق))؟ فهل من منهجية اتبعتها أم أنها مجرد أهواء؟ مع العلم أن كلا الحديثين موجود في صحيح البخاري (وليس في مسند الربيع)؟ اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
أجمعت الأمة على أن الشرك موجب للخلود الأبدي، وعلى ما فهمت من كلامك أن واحدة من تلك المعاصي تكفي للخلود، وعليه يكون معنى الآية أن المشرك سيخلد في النار، وأن القاتل سيخلد في النار، وأن الزاني سيخلد في النار، فسبحان الله ما أجمل هذا الترتيب، وانظر معي: وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَٰلِكَ يَلْقَ أَثَامًا [الفرقان:68] المعصية الأولى الإشراك بالله توجب الخلود من نوع الخلود الأبدي. المعصية الثانية القتل توجب الطرد من رحمة الله والخلود دون الخلود الأبدي. المعصية الثالثة الزنا توجب الخلود دون الخلود الأبدي. فقد رتب الله سبحانه وتعالى المعاصي الثلاث من الأعظم إلى الأدنى. اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
على كل حال لا بأس نأتيك بتفسير الهواري الإباضي: (({ بَلَى مَن كَسَبَ سَيِّئَةً } يعني الشرك { وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ } ثم مات ولم يتب منه { فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }. { وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }. أي لا يموتون ولا يخرجون منها أبد الأبد. عن الحسن قال: بلى من كسب سيئة، سيئة الشرك. وأما قوله: { قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللهِ عَهْداً } ، إِنْ شاء عذَّبه وإن شاء غفر له.)) ا هـ اقتباس:
لكن لا بأس أقول لك ما قاله البخاري فيه، قال أنه حديث صحيح. اقتباس:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة 3 / 456 ((الوجه الرابع أن يقال أولا أنتم قوم لا تحتجون بمثل هذه الأحاديث فإن هذا الحديث إنما يرويه أهل السنة بأسانيد أهل السنة والحديث نفسه ليس في الصحيحين بل قد طعن فيه بعض أهل الحديث كابن حزم وغيره ولكن قد رواه أهل السنن كأبي داود والترمذي وابن ماجه ورواه أهل الأسانيد كالإمام أحمد وغيره فمن أين لكم على أصولكم ثبوته حتى تحتجوا به وبتقدير ثبوته فهو من أخبار الأحاد فكيف يجوز أن تحتجوا في أصل من أصول الدين وإضلال جميع المسلمين إلا فرقة واحد بأخبار الآحاد التي لا يحتجون هم بها في الفروع العلمية وهل هذا إلا من أعظم التنافض والجهل)) ا.هـ فلا هو في الجزء الثاني كما ادعى الكذاب الذي تنقل عنه، ولا ابن تيمية قال بأن هذا منهج أهل السنة، وإنما كان يعيب على الرافضة تناقضهم في هذا الأمر. بالمناسبة أريد منك ذكر حديث واحد فقط متواتر عند الإباضية من مسند الربيع بن حبيب، فإن كنت تنكر الآحاد فعليك إنكار المسند وبالتالي إنكار السنة، فهل رأيت كيف أنكم قوم منكرون للسنة النبوية الشريفة؟ ونزيدك، حديث الشفاعة متواتر، أي أنه يوجب القطع بالثبوت، فلماذا لم تأخذ به يا من تدعون اتباع السنة؟ أنتم (كالرافضة في قول شيخ الإسلام ابن تيمية) واقعون في التناقض، فلا تأخذون بأحاديث الآحاد، وكتاب الحديث الوحيد عندكم كل أسانيده (إن وجدت) آحاد، وتدعون الأخذ بالمتواتر، لكنكم تردون حديث الشفاعة القاصم لظهوركم على الرغم من أنه حديث متواتر، فأي تناقض هذا الذي تعيشون فيه؟ اقتباس:
نحن نأخذ العقيدة بإجتماع النصوص، أما أنتم فتأخذون العقيدة من نص قد تكونوا فهمتموه وقد لا تكونوا، ثم تبدأون بلف أعناق الآيات وإنكار الحديث، وسأكتفي بأمثلة لبيان بطلان ما ذهب إليه الإباضية: في مسألة خروج الموحدين من النار، قال أهل السنة أن المغفرة لما هو دون الشرك تكون لمن شاء الله، فإن لم تتحقق المغفرة عذب صاحب الكبيرة بذنبه، وهذا واضح تماماً من الآية، وزاد أهل السنة بخروج الموحدين من النار بدليل حديث الشفاعة "المتواتر". في مسألة النصارى وخلودهم الأبدي في النار بدليل قوله تعالى إن الله لا يغفر أن يشرك به والنصارى أشركوا بدليل قوله تعالى لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [المائدة:17] وقال أيضاً لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ [المائدة:72] وأيضاً لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا إِلَٰهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ [المائدة:73]، وهذه الآيات تدل على أنهم مشركون فالله لن يغفر لهم، لكن ضيفنا استدل بقوله تعالى وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَىٰ نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ [المائدة:18] وكأنه يراهم من أهل الجنة، لكن المعنى هنا يغفر لمن يشاء من خلقه ويعذب من يشاء من خلقه، وليس كما ظن ضيفنا يغفر لمن يشاء من اليهود والنصارى، ويعذب من يشاء من اليهود والنصارى، ومع ذلك إن أصر ضيفنا على تبعية المغفرة لليهود والنصارى، فأقول أن اليهود الذين آمنوا بنبي الله موسى عليه السلام في وقت رسالته ستشملهم المغفرة إن شاء الله، كذلك النصارى الذين آمنوا بعيسى بن مريم عليه السلام في وقت رسالته، فالمؤمنون من قوم موسى والمؤمنون من قوم عيسى هم من أهل الجنة وإن كانوا يسمون يهوداً أو نصارى. في مسألة المنافقين، قوله تعالى لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا [الأحزاب:24]، قال (أو يتوب عليهم) وليس (أو يغفر لهم)، وبين هذا وذاك فرق، فالمعنى هنا إن شاء أن يهديهم للتوبة، وعليه فالمشيئة هنا مشيئة هداية وليست مشيئة مغفرة بدليل قول الله تعالى اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ [التوبة:80]. اقتباس:
اقتباس:
ملاحظة نحن هنا نتحدث بشكل عام وليس على أشخاص معينة، فتنبه رعاك الله. اقتباس:
وأما حديث المنتحر فقد ذكرنا الرد عليه سابقاً. نتيجة مهمة: كونك لم تدافع عن مذهبك في مخالفته للقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، فهذا دليل إقرار منك على أنكم تخالفون القرآن والسنة، فالحمد لله رب العالمين.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#35
|
|||
|
|||
اقتباس:
اقتباس:
"إسلام" و "إيمان" أسماء، أما "مسلم" و "مؤمن" فهي صفات أي أنك تقول أن المسلم والمؤمن متماثلان، وبذلك تكذب قول الله سبحانه وتعالى في الآية التي ذكرت. ومع ذلك يبقى كلامي الأول صحيح، فأنتم تكفرون مرتكب الكبيرة كفراً أكبراً مخرجاً من الملة، فمن لم يكن مؤمناً (صفة) لم يكن مسلماً (صفة) أي أنه كافر (صفة). اقتباس:
وما زلنا ننتظر الإجابة على السؤال: من منكم يا فرق الخوارج على ضلال؟
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#36
|
|||
|
|||
اقتباس:
اقتباس:
وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين * إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون هل الفئة الباغية تعادل الفئة الكافرة؟ بمعنى هل كان جيش الشام جيش كافر؟ قل نعم حتى تثبت أنكم لستم سوى خوارج. لم تذكر الآية شيئاً عن التوبة، فمن أين لك بهذا؟
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#37
|
||||||
|
||||||
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
هل يوجد عندك آية واحدة تقول بالخلود الأبدي لمرتكب الكبيرة؟ اقتباس:
فإن كنت تريد تطبيق هذه القاعدة السخيفة فإسلام أهل عمان مشكوك فيه، لأن رسول الله أرسل إليهم واحداً فقط من الصحابة. ثم هل الإباضية من جمهور الأمة؟ وهل كلامهم حجة؟ خاصة وأنهم ينكرون السنة النبوية. وقد قلنا لك أن حديث الشفاعة متواتر فلماذا لم تأخذ به؟ أهو الهوى؟ نريد منك حديثاً واحداً متواتراً من مسند الربيع قبل أن نمضي في هذا الموضوع، ولن أسمح لك بأي مشاركة حتى تأتي به أو تعترف أن كتاب المسند كتاب آحاد لا يحتج به، أو أن تتراجع عن مقالك هذا. وضعنا الرد سابقاً، فراجعه هناك.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#38
|
|||
|
|||
إلزام لن أسمح بتجاوزه:
هل تقبل حديث الآحاد؟ 1- إن قلت نعم فيكون خيراً. 2- وإن قلت لا فأنت مطالب بحديث واحد متواتر من مسند الربيع: * إن جئت به وجب علي الإقرار لك. * إن لم تأت به فأنت مخير بين اثنتين: - التراجع عن شرط الآحاد. - الإقرار بأن مسند الربيع ليس فيه حديث يحتج به، وأن إسلام أهل عمان مشكوك فيه، وأن حديث الشفاعة صحيح لأنه متواتر. أريد قرارك قبل المضي في الموضوع.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#39
|
|||
|
|||
لقد وضحت فيما مضى أن الله قد سمى في كتابه كل من خرج عن طاعته كافرا فثبت بذلك أن كل مرتكب الكبيرة كافر، ولهذا تجد في الأحاديث الصحيحة استعمال كلمة الكفر في ارتكاب معصية كبيرة كحديث الكفر في الإسلام حَدَّثَنَا أَزْهَرُ بْنُ جَمِيلٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ ، " أَنَّ امْرَأَةَ ثَابِتِ بْنِ قَيْسٍ أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ مَا أَعْتِبُ عَلَيْهِ فِي خُلُقٍ وَلَا دِينٍ ، وَلَكِنِّي أَكْرَهُ الْكُفْرَ فِي الْإِسْلَامِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَتَرُدِّينَ عَلَيْهِ حَدِيقَتَهُ ؟ قَالَتْ : نَعَمْ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اقْبَلِ الْحَدِيقَةَ ، وَطَلِّقْهَا تَطْلِيقَةً "وكحديث "يكفرن العشير والإحسان" وهو حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أُرِيتُ النَّارَ فَإِذَا أَكْثَرُ أَهْلِهَا النِّسَاءُ يَكْفُرْنَ ، قِيلَ : أَيَكْفُرْنَ بِاللَّهِ ، قَالَ : يَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ ، وَيَكْفُرْنَ الْإِحْسَانَ لَوْ أَحْسَنْتَ إِلَى إِحْدَاهُنَّ الدَّهْرَ ، ثُمَّ رَأَتْ مِنْكَ شَيْئًا ، قَالَتْ : مَا رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْرًا قَطُّ " ووجود المعاصي من بين المسلمين أمر لا ينكره أحد لوجود الأوامر والنواهي في الدين وبكون العبد مخيرا في الطاعة فالله يقول وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ إبراهيم7 والدين نعمة عظيمة وشكره بالتزام شرائعه وكفره بالعصيان.
اقتباس:
اقتباس:
1. ربما قتله عليا كان بسبب القصاص فله الحق من هذا الوجه. 2. نفترض أنه قتله عدوانا عمدا وهل من وجه أنه لم يتب بعد ذلك؟ فإلزامك باطل لأن الإلزام يكون بعدم وجوه وجه آخر خارج عنه. اقتباس:
فمن اعتقد بأن الكفر ليس له معنى إلا الشرك فهو على ضلال. ومن اعتقد بأن كل معصية كبيرة شرك فهو أشد ضلال من الأول وهؤلاء هم الخوارج وصفا. ومن اعتقد بأن كل معصية كبيرة كفر، وأن الكفر نوعان إما كفر الشرك خاص في معصية الشرك، وإما كفر النعمة خاص في معصية دون الشرك فمن اعتقد هذا فهو على هدى من ربه. وهؤلاء أهل الحق والاستقامة الإباضية. |
#40
|
|||
|
|||
[QUOTE=غريب مسلم;214007] ألا يكفيك عجزك عن إثبات ادعائك بأن السنة النبوية حاكمة لحياتك؟ فقد عجزت أن تأتي بحديث واحد صحيح.
40- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( إنكم ستختلفون من بعدي فما جاءكم عني فاعرضوه على كتاب الله فما وافقه فعني وما خالفه فليس عني )) . أدعو ربنا دبر كل صلاة بهذا الدعاء رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ اقتباس:
لست معمما ربما كان فيهم مؤمن يكتم إيمانه. قد بينا أمر الخوارج وهم الذين يحكمون على مرتكب كبيرة من المعاصي بالشرك فيسقطون فيهم أحكام المشركين، أما نحن لسنا من أؤلائك فالكفر عندنا نوعان كفر الشرك خاص للمشركين وكفر النعمة خاص لعصاة الموحدين كالفئة الباغية مثلا. سؤالي لكم هل ذمي إن قتل مسلما يقتل حدا أو قصاصا ولذلك يجوز العفو عنه؟. |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
بماذا حكم شيوخ الامامية الاثنى عشرية الامامية على الشيعة الاخبارية في العراق والبحرين وغيرها | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-03-14 05:11 PM |
بماذا حكم شيوخ الامامية الاثنى عشرية الشيعة على اهل السنة في العراق ومصر والشام والجزيرة العرب | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-03-14 04:38 PM |
حكم السلام على المحارم بالتقبيل والمصافحة | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | الفتاوى الشرعية | 0 | 2019-10-31 08:24 PM |