الله يطوف في الأرض

[غريب مسلم]

جزاكم الله خيراً أخي مسلم
نبدأ بهذا الموضوع أولاً ثم لذي يليه ثم الذي يليه.

[غريب مسلم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البلجاء

أخي
لا تقابل السؤال بسؤال مثله إلا بعد الإجابة على السؤال المتقدم

أجبناك فيا مضى، لكن الجواب كان بيراً على فهمك، فتساءلت فأردنا أن نعلم منك من أين عرفت الله سبحانه؟ وعلى أساس الإجابة سنبني الجواب.

[غريب مسلم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطوفان

تفضل ناقش أخي فالحق نشيدنا وانشودتنا.... ونقبل الحق متى نراه # لو كان مبغض لنا أتاه

يقول الله تعالى وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ [المائدة:64]
سؤالي لك: هل لله يد حقيقية أم لا؟
إن قلت نعم تنتهي القضية، وإن قلت لا فاذكر لي السبب الذي جعلك تذهب لتأويل الآية السابقة.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطوفان

تب ألى الله يا أخي غريب ...... ليس هذا منطق مسلم متعلم..... ولا أظنك قرات كتب سماحة الشيخ احمد الخليلي حفظه الله.... فأنت أول إنسان قال هذا يا فيلسوف العصر....

وكأني كفرت بوصفي للزنديق بأنه زنديق.
نفهمك إياها بطريقة أخرى:
اتركني أتخاصم مع خليليك هذا أمام الله عز وجل.
هل فهمت؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطوفان

أظنك لست سلفيا وهابيا؟؟؟؟ هذا أشهر من الشمس....... والكل يعرفه....

تماماً كالحديث الذي ادعيت أنه ورد في سنن الترمذي وفي النهاية وجدناه في مسند الخرافة
أنا لا أعرف مقالك هذا ولم أقرأ كل كتب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى، وعليه أليس من حقي أن أطالبك بالمصدر؟
يبدو لي أنك لا تعرف ألف باء الحوار، وبما أننا اعتدنا الكذب من المبتدعة (ومنهم الخوارج الإباضية)، فلن أصدقك حتى تأتي بالمصدر، وإلا وضعت تحت اسمك (إباضي حامل للأسفار).

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطوفان

حتى انا عندي إمتحانات.. عزيزي غريب....

وفقك الله

[غريب مسلم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حقيقة الحق

حدَّثنا عبد الرحمن بن عياش السَّمَعى الأنصارى، عن دَلْهم بن الأسود بن عبد الله ابن حاجب بن عامر بن المنتَفِق العقيل، عن أبيه، عن عمه لقيط بن عامر، قال دَلهم: وحدَّثنيه أيضاً، أبى الأسود بن عبد الله، عن عاصم بن لقيط: أنَّ لقيط بن عامر، خرج وافِداً إلى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم ومعه صَاحِبٌ له يقال له: نهيك بن عاصم بن مالك بن المُنْتَفِق، قال لقيط: فخرجتُ أنا وصاحبى حتَّى قَدِمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوافيناه حينَ انصرفَ من صلاة الغداة، فقامَ فى النَّاسِ خطيباً، فقال: ((أيُّها النَّاسُ؛ ألا إنِّى قَدْ خَبَّأْتُ لَكُم صَـوْتِى مُنْذُ أرْبَعَة أيَّام، ألا لِتَسْمَعوا اليَوْمَ، ألاَ فَهَلْ مِنْ امْرِىءٍ بَعَثَهُ قَوْمُه فقالوا له: اعْلَمْ لَنَا ما يَقُولُ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم، ألاَ ثَمَّ رَجُلٌ لَعَلَّهُ يُلْهيه حَدِيثُ نَفْسِهِ أوْ حَدِيثُ صَاحِبِه أوْ يُلْهِيهِ ضَالٌ، أَلاَ إنِّى مَسْؤُولٌ هَلْ بَلَّغْتُ، ألاَ اسْمَعُوا تَعِيشوا، ألاَ اجْلِسُوا)).
فجلس الناسُ، وقمت أنا وصاحبى حتى إذا فرغ لنا فؤادُه ونظره، قلت: يا رسول الله؛ ما عندك من علم الغيب؟ فضحك لَعَمْرُ اللهِ، عَلِمَ أنى أبْتَغى السَّقْطَةَ، فقال: ((ضَنَّ رَبُّكَ بِمَفَاتِيح خَمْسٍ مِنَ الغَيْبِ لا يَعْلَمُها إلاَّ الله))، وأشار بيده.
فقلت: ما هنَّ يا رسول الله؟ قال: ((عِلْمُ المَنِيَّة، قَدْ عَلِمَ مَتَى مَنيَّةُ أحَدِكُم ولا تَعْلَمُونَه، وعِلْمُ المَنِىِّ حِينَ يَكُونُ فى الرَّحِم قَدْ عَلِمَهُ ومَا تَعْلَمُونَهُ، وعِلْمُ ما فى غَدٍ قَدْ عَلِمَ مَا أَنْتَ طَاعِمٌ ولا تَعْلَمُه، وعِلْمُ يَوْمِ الغَيْثِ يُشرف عَليْكُم أزِلِين مُشْفِقيْن فَيَظَلُّ يَضْحَكُ قَدْ عَلِمَ أنَّ غَوْثكُم إلى قَرِيبٍ)).
قال لقيطٌ: فقلتُ: لن نَعْدَمَ مِن ربٍّ يضحكُ خيراً يا رَسُولَ اللهِ. قال: ((وعِلْمُ يَوْمِ السَّاعَةِ)).
قلنا: يا رَسولَ الله؛ علِّمنا مما تُعلِّم الناسَ وتعلم، فإنَّا مِن قبيل لا يُصدِّقون تصديقنا أحداً مِن مِذحج التى تربو علينا، وخثعم التى تُوالينا وعشيرتنا التى نحن منها.
قال: ((تَلْبَثُونَ مَا لَبِثْتُمْ، ثُمَّ يُتَوَفَّى نَبِيُّكُم، ثُمَّ تَلْبَثُونَ مَا لَبِثْتُمْ، ثُمَّ تُبْعَثُ الصَّائِحةُ، فَلَعَمْرُ إلهِكَ ما تَدَعُ عَلى ظَهّرِها شَيْئاً إلا مَاتَ، والمَلائِكَةُ الَّذِينَ مَعَ رَبِّكَ، فأَصْبَحَ رَبُّكَ عَزَّ وجَلَّ يَطُوفُ فى الأرْضِ، وخَلَتْ عَلَيْهِ البِلادُ، فأَرْسَلَ رَبُّكَ السَّمَاءَ تَهْضِبُ مِنْ عِنْد العَرْش، فَلَعَمْرُ إلهِكَ ما تَدَعُ عَلى ظَهْرِهَا مِنْ مَصْرَعِ قَتِيلٍ، ولا مَدْفَنِ مَيِّتٍ إلا شَقَّت القَبْر عَنْهُ حَتَّى تَخْلُفَهُ مِنْ عِنْدِ رَأْسِه فَيَسْتَوِى جالِساً، فيَقُولُ رَبُّك: مَهْيَم، لما كان فيه يقول: يَا رَبِّ، أمْسِ، اليوم، لعهده بالحياة، يحسبه حديثاً بأهله)).
فقلتُ: يا رسولَ الله؛ فكيف يجمعُنا بعد ما تمزِّقنا الرياحُ والبِلَى والسِّباعَ؟
قال: ((أُنْبئُكَ بِمثل ذلِكَ فى آلاءِ الله: الأرْضُ أشْرَفْتَ عليها وهىَ فى مَدَرة بَالِيةِ)) فقلتَ: لا تحيى أبداً، ثم أرْسَلَ اللهُ عَلَيْهَا السَّمَاء، فلَمْ تَلْبثْ عَلَيك إلاَّ أيًَّاماً حَتَّى أشْرَفْتَ عَلَيْهَا وهى شَرْبَةٌ واحِدَةٌ، ولَعَمْرُ إلهِكَ لَهُوَ أقْدَرُ على أن يَجْمَعَكُم مِنَ المَاءِ عَلى أَنْ يَجْمَعَ نَباتَ الأرْضِ فتَخْرُجونَ مِنَ الأصْواءِ، ومِنْ مَصارِعِكُم، فتنظُرُونَ إلَيْهِ ويَنْظُرُ إليكُم)).
قال: قلتُ: يا رسولَ الله؛ كيف ونحن ملء الأرض وهو شخص واحد ينظر إلينا وننظر إليه؟
قال: ((أُنْبئُك بمثل هذا فى آلاءِ الله: الشَّمْسُ والقَمَرُ آيةٌ منه صَغِيرَةٌ تَرَونَهُما وَيَرَيَانِكُمْ سَاعَةً واحِدَةً ولا تُضارُّون فى رُؤْيَتهما، ولَعَمْرُ إلهكَ لهوَ أقدرُ على أن يراكم وترونه من أن تروا نورهما ويريانكم لا تضارُّون فى رؤيتهما)).
قلت: يا رسولَ اللهِ؛ فما يفعل بنا ربُّنا إذا لقيناه؟ قال: ((تُعْرَضُونَ عليه بادِيَةً له صَفَحَاتُكم لا يخْفى عليه منكم خَافِيةٌ، فيأْخُذُ رَبُّكَ عَزَّ وجَلَّ بيدِهِ غُرْفَةً من ماءٍ، فيَنْضَحُ بها قِبلَكُم، فَلَعَمْرُ إلهكَ ما يُخْطئ وَجْه أحَدٍ منكم منها قَطْرَة، فأمَّا المُسْلِمُ فَتَدَعُ وَجْهَهُ مِثْلَ الرَّيْطَةِ البَيْضَاءِ، وأَمَّا الكَافِرُ فَتَنْضَحُه أو قال: فتخطَمُه بمثل الحُمَم الأسْود، ألا ثم يَنْصَرِفُ نَبِيُّكُمْ ويَفْتَرِقُ على أثَرِهِ الصَّالِحُونَ فَيَسْلُكون جِسْراً مِنَ النَّارِ يَطَأُ أَحَدُكُم الجَمْرَة يقول: حِسِّ، يقول رَبُّكَ عَزَّ وَجَلَّ: أو أَنه، ألا فَتَطلعون على حَوْضِ نَبيِّكُم عَلى أَظْمَأِ واللهِ نَاهِلَة قَطُّ ما رَأَيتُها، فَلَعَمْرُ إلهكَ مَا يَبْسُطُ أَحَدٌ مِنْكُم يَدَهُ إلاَّ وقَعَ عليها قَدَحٌ يُطَهِّرُه مِنَ الطَّوْفِ، والبَوْلِ، والأذى، وتُخنس الشَّمْسُ والقَمَرُ فلا تَرَوْنَ منهما واحداً)).
قال: قلتُ: يا رسول الله؛ فبمَ نبصر؟ قال: ((بِمِثْلِ بَصَرِكَ سَاعَتك هذِهِ، وذَلِكَ قبل طُلُوعِ الشَّمْسِ فى يَوْمٍ أَشْرَقَت الأَرْضُ وواجَهَتْ بِه الجِبالَ)).
قال: قلتُ: يا رسولَ الله؛ فبم نُجزَى من سيئاتنا وحسناتنا؟ قال صلى الله عليه وسلم: ((الحَسَنَةُ بَعَشْرِ أَمْثَالِها، والسَّيِّئَةُ بِمِثْلِها إلاَّ أَنْ يَعْفُوَ)).
قال: قلتُ: يا رسول الله؛ ما الجنَّةُ وما النارُ؟ قال: ((لَعَمْرُ إلهكَ إنَّ النَّارَ لها سَبْعَة أَبْوابٍ مَا مِنْها بَابَانِ إلاَّ يًسِيرُ الرَّاكِبُ بَيْنَهُمَا سَبْعِينَ عَاماً، وإنَّ الجَنَّة لها ثَمَانِيَةُ أبوابٍ ما منها بَابَانِ إلاَّ يَسِيرُ الرَّاكِبُ بينهما سَبْعِينَ عَاماً)).
قلتُ: يا رسول الله؛ فعلام نطلع من الجنَّة؟ قال: ((على أَنْهَارٍ مِنْ عَسَلٍ مُصَفَّى، وأَنْهَارٍ مِنْ خَمْرٍ ما بِهَا صُداعٌ ولا نَدَامَةٌ، وأَنْهارٍ مِنْ لَبَنٍ ما يَتَغَيَّرُ طَعْمُه، ومَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ، وفاكِهةٍ، ولَعَمْرُ إلهكَ مَا تَعْلَمُونَ وَخَيْرٌ مِنْ مِثلِهِ مَعَهُ وأَزْواجٌ مُطَهَّرَةٌ)).
قلت: يا رسول الله؛ أوَ لنا فيها أزواج أو منهن مصلحات؟ قال: ((المُصْلِحاتُ لِلصَّالِحِين)) وفى لفظ: ((الصالِحاتُ لِلصَّالِحِينَ)) تَلَذُّونَهُنَّ ويَلَذُّوَنكُم مثلَ لذَّاتكم فى الدُّنْيا غَيْرَ أنْ لا تَوَالُد)).
قال لقيط: فقلت: يا رسول الله؛ أقصى ما نحنُ بالغون ومنتهون إليه؟ فلم يُجبه النبىُّ صلى الله عليه وسلم.
قال: قلتُ: يا رسولَ الله؛ علام أبايُعك؟ فبسط النبىُّ صلى الله عليه وسلم يده، وقال: ((عَلى إقام الصَّلاةِ وإيتَاءِ الزَّكاةِ، وزِيالِ المُشْرِكِ، وَأنْ لا تُشْرِكَ باللهِ إلهاً غَيْرَهُ)).
قال: قلت: يا رسولَ الله؛ وإنَّ لنا ما بين المشرق والمغرب، فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم يده، وظنَّ أنى مشترط ما لا يُعطينيه، قال: قلتُ: نحلُّ منها حيث شئنا، ولا يجنى امرؤٌ إلا على نفسه، فبسط يده، وقال: ((لك ذلك تَحِلُّ حَيْثُ شِئْتَ، ولا يَجْنِى عَلَيْكَ إلاَّ نَفْسُكَ))، قال: فانصرفنا عنه، ثم قال: ((ها إنَّ ذَيْن، ها إنَّ ذَيْن مَرَّتين لَعَمْرُ إلهك مِن أتقى الناسِ فى الأُولى والآخِرَة))، فقال له كعب بن الخدرية أحدُ بنى بكر بن كلاب: مَنْ هُمْ يا رسولَ اللهِ؟ قال: ((بنو المنتفِق، بنو المنتفِق، بنو المنتفِق، أهل ذلك منهم)).
قال: فانصرفنا، وأقبلتُ عليه، فقلتُ: يا رسولَ الله؛ هل لأحد ممن مضى من خير فى جاهليتهم؟ فقال رجل مِن عُرْضِ قريش: واللهِ إنَّ أباكَ المنتفِق لفى النار، قال: فكأنه وقع حرٌ بينَ جِلد وجهى ولحمه مما قال لأبى على رؤوس الناس، فهممتُ أن أقول: وأبوك يا رسولَ الله؟ ثم إذا الأخرى أجمل، فقلتُ: يا رسولَ الله؛ وأهلك؟ قال: ((وأَهْلى لَعَمْرُ اللهِ، حَيْثُ ما أَتَيْتَ على قَبْرِ عامِرىٍّ، أو قُرَشى من مشرك قُلْ: أرسلنى إليك مُحَمَّدٌ، فأُبَشِّرُكَ بما يَسُوؤُكَ، تُجَرُّ عَلى وجْهِكَ وبَطْنِكَ فى النَّارِ)).
قال: قلتُ: يا رسولَ الله؛ وما فعل بهم ذلك، وقد كانوا على عمل لا يُحسنون إلا إياه، وكانوا يَحسِبُون أنهم مصلحون؟ قال صلى الله عليه وسلم: ((ذَلِكَ بِأنَّ اللهَ بَعَثَ فى آخِرِ كُلِّ سَبْعِ أُمَمٍ نَبِيّاً، فمَن عَصى نَبِيَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ، ومَنْ أطاع نَبِيَّهُ كان مِنَ المُهْتَدِين)).
هذا حديث كبير جليل، تُنادى جلالتُه وفخامتُه وعظمتُه على أنه قد خرج مِن مِشكاة النُّبوة، لا يُعرف إلا من حديث عبد الرحمن بن المغيرة بن عبد الرحمن المدنى، رواه عنه إبراهيم بن حمزة الزُّبَيْرى، وهما من كبار علماء المدينة، ثقتان محتجٌ بهما فى الصحيح، احتجَّ بهما إمامُ أهل الحديث محمد بن إسماعيل البخارى، ورواه أئمةُ أهل السُّـنَّة فى كتبهم، وتلقَّوْه بالقبول، وقابلوه بالتسليم والانقياد، ولم يطعن أحدٌ منهم فيه، ولا فى أحد من رُواته.
فممن رواه: الإمام ابن الإمام، أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن حنبل فى مسند أبيه، وفى كتاب ((السُّـنَّة)) وقال: كتب إلىَّ إيراهيمُ بن حمزة ابن محمد بن حمزة بن مصعب بن الزُّبَيْر الزُّبَيْرى: كتبتُ إليك بهذا الحديث، وقد عرضتُه، وسمعتُه على ما كتبتُ به إليك، فحدِّث به عنى.
ومنهم: الحافظ الجليل أبو بكر أحمد بن عَمْرو بن أبى عاصم النبيل فى كتاب ((السُّـنَّة)) له.
(يتبع...)
@ ومنهم: الحافظ أبو أحمد محمد بن أحمد بن إبراهيم بن سليمان العسَّال فى كتاب ((المعرفة)).
ومنهم: حافظُ زمانه، ومحدِّثُ أوانه، أبو القاسم سليمان بن أحمد ابن أيوب الطبرانى فى كثير من كتبه.
ومنهم: الحافظ أبو محمد عبد الله بن محمد بن حَيَّان أبو الشيخ الأصبهانى فى كتاب ((السُّـنَّة)).
ومنهم: الحافظ ابن الحافظ أبو عبد الله محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى ابن منده، حافظ أصبهان.
ومنهم: الحافظ أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه.
ومنهم: حافظُ عصره، أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن إسحاق الأصبهانى، وجماعة من الحُفَّاظ سواهم يطول ذكرهم.
وقال ابن منده: روى هذا الحديث محمد بن إسحاق الصنعانى، وعبد الله ابن أحمد بن حنبل وغيرهما، وقد رواه بالعراق بمجمع العلماء وأهلِ الدين جماعة مِن الأئمة منهم أبو زرعة الرازى، وأبو حاتم، وأبو عبد الله محمد بن إسماعيل، ولم يُنكِره أحد، ولم يتكلم فى إسناده، بل رَوَوْه على سبيل القبول والتسليم، ولا يُنْكِر هذا الحديثَ إلا جاحِدٌ، أو جاهل، أو مخالف للكتاب والسُّـنَّة، هذا كلام أبى عبد الله بن منده.
وقوله: ((تَهْضِبُ)): أى تُمطر، و((الأَصْواءِ)): القبور. و((الشَّربة)) بفتح الراء الحوضُ الذى يجتمع فيه الماء، وبالسكون والياء: الحنظلة، يُريد أنَّ الماء قد كثر، فمن حيث شئت تشرب، وعلى رواية السكون والياء: يكون قد شبَّه الأرض بخُضرتها بالنبات بخضرة الحنظلة واستوائها.
وقوله: ((حسِّ)): كلمة يقولُها الإنسانُ إذا أصابه على غفلة ما يحرِقُه أو يُؤلمه. قال الأصمعى: وهى مِثل أوه.
وقوله: ((يقولُ ربُّك عَزَّ وجَلَّ: أو أنه)). قال ابنُ قتيبة: فيه قولان؛ أحدهما: أن يكون ((أنه)) بمعنى ((نعم)). والآخر: أن يكون الخبر محذوفاً كأنه قال: أنتم كذلك، أو أنه على ما يقول. و((الطوف)): الغائط. وفى الحديث: لا ((يُصَلِّ أَحَدُكم، وهو يُدافِعُ الطَّوْفَ والبَوْلَ)) و((الجسر)): الضِّراط. وقوله: ((فيقول ربك: مَهيم)): أى: ما شأنُك وما أمرُك، وفيم كنتَ.
وقوله: ((يُشرف عَليْكُم أزلين)): الأزل بسكون الزاى الشدة، والأزل على وزن كَتِف: هو الذى قد أَصَابه الأزل، واشتد به حتى كاد يقنَطُ.
وقوله: ((فَيَظَلُّ يَضْحَكُ)) هو من صفات أفعَاله سبحانه وتعالى التى لا يُشبهه فيها شىءٌ مِن مخلوقاته، كصفات ذاته، وقد وردت هذه الصفة فى أحاديث كثيرة لا سبيلَ إلى ردها، كما لا سبيل إلى تشبيهها وتحريفها، وكذلك: ((فأصبح ربك يطوفُ فى الأرضِ))، هو من صفات فعله، كقوله: {وَجَاءَ رَبُّكَ وَالمَلَكُ} ، {هَلْ يَنْظُرُونَ إلاَّ أَن تَأْتِيَهُمُ المَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِىَ رَبُّكَ}، و((ينْزِلُ رَبُّنَا كُلَّ لَيْلَةٍ إلى السَّمَاءِ الدُّنْيا))، و ((يَدْنُو عَشِيَّةَ عَرَفَةَ، فَيُبَاهِى بِأَهْلِ المَوْقِفِ المَلائِكَةَ))، والكلام فى الجميع صراط واحد مستقيم، إثبات بلا تمثيل، وتنزيه بلا تحريف ولا تعطيل.
وقوله: ((والملائكة الذين عند ربك)): لا أعلم موت الملائكة جاء فى حديث صريح إلا هذا، وحديث إسماعيل بن رافع الطويل، وهو حديث الصُّور، وقد يُستدل عليه بقوله تعالى: {وَنُفِخَ فِى الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِى السَّمَوَاتِ وَمَن فِى الأَرْضِ إلاَّ مَن شَاءَ اللهُ}[الزمر: 68]
وقوله: ((فلَعَمْر إلهك)). هو قَسم بحياة الرب جَلَّ جلالُه، وفيه دليل على جوازِ الإقسام بصفاته، وانعقادِ اليمين بها، وأنها قديمة، وأنه يُطلق عليه منها أسماء المصادر، ويُوصف بها، وذلك قدر زائد على مجرد الأسماء، وأن الأسماء الحُسْنَى مشتقة مِن هذه المصادر دالة عليها.
وقوله: ((ثم تجىء الصائحة)): هى صيحة البعث ونفخته.
وقوله: ((حتى يخلفه مِن عند رأسه)): هو من أخلف الزرعُ: إذا نبت بعد حصاده، شبَّه النشأة الآخرة بعد الموت بإخلاف الزرع بعد ما حُصِد، وتلك الخلفة مِن عند رأسه كما ينبت الزرع.
وقوله: ((فيستوى جالساً)): هذا عند تمام خِلقته وكمال حياته، ثم يقومُ بعد جلوسه قائماً، ثم يُساق إلى موقف القيامة إما راكباً وإما ماشياً.
وقوله: ((يقول: يارب أمس، اليوم))، استقلال لمدة لبثه فى الأرض، كأنه لبث فيها يوماً، فقال: أمس، أو بعضَ يوم، فقال: اليوم، يحسب أنه حديثُ عهد بأهله، وأنه إنما فارقهم أمسِ أو اليوم.
وقوله: ((كيف يجمعُنا بعد ما تمزِّقنا الرياحُ والبِلَى والسِّباع))؟ وإقرار رسول الله صلى الله عليه وسلم له على هذا السؤال، رد على مَن زعم أنَّ القوم لم يكونوا يخوضُون فى دقائق المسائل، ولم يكونوا يفهمون حقائقَ الإيمان، بل كانوا مشغولين بالعمليات، وأن أفراخ الصابئة، والمجوس مِن الجهمية والمعتزلة والقَدَرية أعرفُ منهم بالعلميات.
وفيه دليل على أنهم كانوا يُورِدُون على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يُشْكِلُ عليهم من الأسئلة والشبهات، فيُجيبهم عنها بما يُثْلِجُ صدورهم، وقد أورد عليه صلى الله عليه وسلم الأسئلة أعداؤه وأصحابه، أعداؤه: للتعنت والمغالبة، وأصحابه: للفهم والبيان وزيادة الإيمان، وهو يُجيب كُلاً عن سؤاله إلا ما لا جواب عنه، كسؤاله عن وقت الساعة، وفى هذا السؤال دليل على أنه سبحانه يجمع أجزاء العبد بعد ما فرَّقها، وينشئها نشأة أُخرى، ويخلقه خلقاً جديداً كما سمَّاه فى كتابه، كذلك فى موضعين منه. وقوله: ((أنبئك بمثل ذلك فى آلاء الله))، آلاؤه: نِعمه وآياتُه التى تعرَّف بها إلى عباده.
وفيه: إثبات القياس فى أدلة التوحيد والمعاد، والقرآن مملوء منه.
وفيه: أنَّ حكمَ الشئ حكمُ نظيره، وأنَّه سبحانه إذا كان قادراً على شىء، فكيف تعجِزُ قدرتُه عن نظيره ومثله؟ فقد قرر اللهُ سبحانه أدلة المعاد فى كتابه أحسنَ تقرير وأبينَه وأبلغَه، وأَوصلَه إلى العقول والفِطر، فأبى أعداؤه الجاحدون إلا تكذيباً له، وتعجيزاً له، وطعناً فى حِكمته، تعالى عما يقولون عُلواً كبيراً.


[align=center]ثبتت حجتك الناقصة من كتابكم زاد المعاد الجزء الثالث [/align]

كعادة الإباضية حملة الأسفار، نسخ ولصق دون قراءة.
ما معنى كلمة يتبع في النص؟
ونأتي الآن إلى الرد:
الحديث الذي جئت به هو نفس الحديث موضع البحث، وقلنا لكم أنه ضعيف لوجود لوجود عبد الرحمن السمعي ودلهم بن الأسود، وإليك التفاصيل نقلاً عن منتدى التوحيد:

قال محقق الكتاب شعيب الأرنؤوط : (( أخرجه عبد الله بن الإمام أحمد في زوائد المسند 4/13-14 : وإسناده ضعيف لجهالة عبد الرحمن بن عياش السمعي، ودلهم بن الأسود، فإنه لم يوثقهما غير ابن حبان على عادته في توثيق المجاهيل، وأورده الهيثمي في (المجمع) 10/338، وزاد نسبته إلى الطبراني

الحديث إسناده ضعيف، دلهم به الأسود وجده لا يعرفان.

قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 3/212 : قرأت بخط الذهبى فى " الميزان " : لا يعرف (دلهم بن الاسود). اهـ .)

قال ابن أبي عاصم في السنة ج: 1 ص: 200 : لا يعرفان

وقال عبدالله بن أحمد في السنة ج: 2 ص: 485 : إسناد ضعيف

وقال ابن كثير رحمه الله في البداية والنهاية : هذا حديث غريب جداً، والفاظه في بعضها نكارة‏.‏

وقال الشيخ الالباني في ظلال الجنة، إسناده ضعيف

[الطوفان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب مسلم

يقول الله تعالى وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ [المائدة:64]
سؤالي لك: هل لله يد حقيقية أم لا؟
إن قلت نعم تنتهي القضية، وإن قلت لا فاذكر لي السبب الذي جعلك تذهب لتأويل الآية السابقة.

رد الطوفان: تعالى الله عما تنسبون إليه يا مشبهة ويا مجسمة ربها!!!!!!
الآية لا تفسر على ظاهرها, بل تؤل وترد إلى الآية المحكمة ( ليس كمثله شيء)..... ولكنكم معشر السلفية -ورثة التجسيم والتشبيه- تنكرون التأويل.....!!!!
يقول صاحب جوهرة التوحيد - وهو ليس من الإباضية- : وكل نص أوهم التشبيها ***** أوله أو فوض ورم تنزيها.
والعقيدة تبنى على المحكم من الآيات وليس المتشابه...... افهم وتعلم أخي!!!!!!
وما دليلكم معشر السلفية عندما نسبتم إلى الله الأعضاء كاليد والساق والوجه؟؟؟!!!!

وكأني كفرت بوصفي للزنديق بأنه زنديق.
نفهمك إياها بطريقة أخرى:
اتركني أتخاصم مع خليليك هذا أمام الله عز وجل.
هل فهمت؟

رد الطوفان: أسأل الله أن يعاملك بما تستحق.....

تماماً كالحديث الذي ادعيت أنه ورد في سنن الترمذي وفي النهاية وجدناه في مسند الخرافة
أنا لا أعرف مقالك هذا ولم أقرأ كل كتب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى، وعليه أليس من حقي أن أطالبك بالمصدر؟
يبدو لي أنك لا تعرف ألف باء الحوار، وبما أننا اعتدنا الكذب من المبتدعة (ومنهم الخوارج الإباضية)، فلن أصدقك حتى تأتي بالمصدر، وإلا وضعت تحت اسمك (إباضي حامل للأسفار).
وفقك الله

رد الطوفان: إذن انت الذي تعرف الحوار لما تصف علماء مخالفيك بالزندقة؟؟؟؟!!!!
وإذا أتيتك بالدليل, فهل ستتراجع عن فكر ومعتقد السلفية السقيم العقيم؟؟؟؟؟؟؟
بل كبار علماء السلفية المجسمة يبنون عقيدتهم على المتناقضات, ويستدلون بالتلمود اليهودي في صحة معتقدهم!!!!!!!
أنت تسمع ولا تقرأ...... إقرأ في كتب الذين تزندقونهم وتكفرونهم وتبدعونهم أخي غريب.........

[غريب مسلم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطوفان

رد الطوفان: تعالى الله عما تنسبون إليه يا مشبهة ويا مجسمة ربها!!!!!!

الآية لا تفسر على ظاهرها, بل تؤل وترد إلى الآية المحكمة ( ليس كمثله شيء)..... ولكنكم معشر السلفية -ورثة التجسيم والتشبيه- تنكرون التأويل.....!!!!
يقول صاحب جوهرة التوحيد - وهو ليس من الإباضية- : وكل نص أوهم التشبيها ***** أوله أو فوض ورم تنزيها.
والعقيدة تبنى على المحكم من الآيات وليس المتشابه...... افهم وتعلم أخي!!!!!!
وما دليلكم معشر السلفية عندما نسبتم إلى الله الأعضاء كاليد والساق والوجه؟؟؟!!!!

لم تجب على السؤال، لذلك نعيده عليك:
لماذا اتجهت إلى تأويل لفظ اليد؟
أما دليل أهل السنة على أن لله يد وساق ووجه فهو أن الله قال بأن له يد وساق ووجه، أنت أولتها ونحن لم نؤولها، فلماذا أولتها؟ هذا هو السؤال الذي لم تجب عليه.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطوفان

رد الطوفان: إذن انت الذي تعرف الحوار لما تصف علماء مخالفيك بالزندقة؟؟؟؟!!!!

وإذا أتيتك بالدليل, فهل ستتراجع عن فكر ومعتقد السلفية السقيم العقيم؟؟؟؟؟؟؟
بل كبار علماء السلفية المجسمة يبنون عقيدتهم على المتناقضات, ويستدلون بالتلمود اليهودي في صحة معتقدهم!!!!!!!
أنت تسمع ولا تقرأ...... إقرأ في كتب الذين تزندقونهم وتكفرونهم وتبدعونهم أخي غريب.........

ما زلت أنتظر دليلك، وهذه المرة إن لم تأت به سأضع تحت اسمك (إباضي حامل للأسفار).
اعتبر هذه فرصتك الأخيرة.

[غريب مسلم]

يتصفح الموضوع حالياً : 2 (2 عضو و 0 ضيف) ‏غريب مسلم , ‏الطوفان

هل أسئلتي صعبة؟
1- ما الذي جعلت تتجه إلى تأويل لفظ اليد؟
2- مصدر ما ادعيت عن شيخ الإسلام ابن تيمي رحمه الله.

[الطوفان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب مسلم

لم تجب على السؤال، لذلك نعيده عليك:
لماذا اتجهت إلى تأويل لفظ اليد؟
أما دليل أهل السنة على أن لله يد وساق ووجه فهو أن الله قال بأن له يد وساق ووجه، أنت أولتها ونحن لم نؤولها، فلماذا أولتها؟ هذا هو السؤال الذي لم تجب عليه.

رد الطوفان: أتوجه لك بالسؤال: هل ربك له عضو يسمى يدا؟؟؟؟ أجبني......
نعم الآية تؤل, ولا تفسر على ظاهرها..... وإذا كنا مثلكم نأخذ الآيات على ظاهرها, لوقعنا في التشبيه والتجسيم.
وأتوجه لك بالسؤال هل هذه الاية محكمة أم متشابة؟؟؟؟ العقيدة عندنا لا تبنا على المتشابه من الآيات بل على المحكم... ونرد المتشابه إلى المحكم...... لكن نسيت بأنكم تبنون عقيدتكم على التلمود اليهودي فضلا عن المتشابه من القرآن, وتبنون عقيدتكم معشر السلفية على الحديث الآحادي وهذا خزي منكم كما قال إمام الحرمين الجويني في كتابه البرهان.... وهناك كتب أُلفت في توافق اليهود مع الوهابية السلفية...
وهل هذا الآية حجة على أن لله يد حقيقة- تعالى الله عن هرائكم يا ورثة التجسيم والتشبيه-؟؟؟؟؟ فاليد في لغة العرب لها أكثر معنى يا إمام اللغة!!!!!!! ( قرآنا عربيا غير ذي عوج)
وأسألك هل جميع آيات القرآن تأخذون بها على ظاهرها؟؟؟؟ أريد الإجابة أخي على جميع الأسألة, فلقد أجبتك.....

ما زلت أنتظر دليلك، وهذه المرة إن لم تأت به سأضع تحت اسمك (إباضي حامل للأسفار).
اعتبر هذه فرصتك الأخيرة.

رد الطوفان: توجهت لك بالسؤال إذا جئت بالدليل فهل ستتراجع عن معتقد السلفية ورثة التجسيم والتشبيه؟؟؟؟؟ هل أنتم إلى هذه الدرجة غير واثقون بعقيدتكم المتناقضة المتخبطة؟؟؟؟!!!!!!!
وهل تريد دليلا بصوت الشيخ الألباني؟؟؟؟؟؟ المتابعون يعرفون هذا

[غريب مسلم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطوفان

رد الطوفان: أتوجه لك بالسؤال: هل ربك له عضو يسمى يدا؟؟؟؟ أجبني......

ربي هو ربك، إلا إن كنت تعبد إله غير الله.
أما سؤالك هل لله عضو فأنا أتحفظ على كلمة عضو، لأنها لم ترد في قرآن ولا سنة، وأنا وكل أهل السنة نلتزم بما جاء في القرآن والسنة وما أجمع عليه السلف الصالح، أضف إل ذلك أن كلمة عضو قد يراد بها ما قبل الانفصال وهذا ممتنع عن الله سبحانه وتعالى.
الكلمة التي أحب استعمالها هي أن لله يد.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطوفان

نعم الآية تؤل, ولا تفسر على ظاهرها..... وإذا كنا مثلكم نأخذ الآيات على ظاهرها, لوقعنا في التشبيه والتجسيم.

أفهم من هذا أنك اتجهت إلى التأويل كي لا تقع في التشبيه أو التجسيم، إن كان فهمي صحيحاً فاشرح لي لماذا القول باليد تشبيه وتجسيم؟ اشرح واستفض رجاء لكن دون نسخ ولصق.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطوفان

وأتوجه لك بالسؤال هل هذه الاية محكمة أم متشابة؟؟؟؟

هي آية محكمة ولا شك.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطوفان

العقيدة عندنا لا تبنا على المتشابه من الآيات بل على المحكم... ونرد المتشابه إلى المحكم......

نحن كذلك نبني عقيدتنا على المحكم وليس على المتشابه.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطوفان

لكن نسيت بأنكم تبنون عقيدتكم على التلمود اليهودي فضلا عن المتشابه من القرآن,

بما أنك كذبت كثيراً فسأضع تحت اسمك (إباضي كذاب) فهذا مناسب لك.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطوفان

وتبنون عقيدتكم معشر السلفية على الحديث الآحادي وهذا خزي منكم

وهذا فخر لنا أننا بنينا عقيدتنا على قول رسول الله لا على قول أفلاطون وأرسطو.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطوفان

كما قال إمام الحرمين الجويني في كتابه البرهان.... وهناك كتب أُلفت في توافق اليهود مع الوهابية السلفية...

وهنالك أيضاً كتب كثيرة ألفت ضد رسول الله محمد ألفها اليهود والنصارى والملاحدة، واتهمته بالإرهاب والشهوة الجنسية، فهل وجود تلك الكتب يعني أنه (فداه أبي وأمي) كان على باطل؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطوفان

وهل هذا الآية حجة على أن لله يد حقيقة- تعالى الله عن هرائكم يا ورثة التجسيم والتشبيه-؟؟؟؟؟

نعم هي دليل على أن لله يد.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطوفان

فاليد في لغة العرب لها أكثر معنى يا إمام اللغة!!!!!!! ( قرآنا عربيا غير ذي عوج)

كل كلام اللغة العربية له معنى أساسي ومعان مشتقة، فمثلاً كلمة حبل لها معان كثيرة، منها الحبل المعروف الذي نربط به الأشياء، فإن قلت لك ((أعطني الحبل)) فلا شك أنك ستأتيني بذلك الحبل المعروف، ولن تأتيني بكل تأكيد بالقرآن الكريم، لكن إن قلت لك ((أعطني حبل الله)) فلا شك أنك ستأتيني بالقرآن الكريم، لماذا؟ لوجود الحديث النبوي الذي فسر مصطلح "حبل الله" بأنه القرآن الكريم.
وكذلك اليد، فحينما يقول الله عز وجل يد الله فهي يد حقيقية ما لم توجد قرينة للتأويل، والقرينة عندك -كما ذكرت فيما مضى- أنها توقع في التشبيه والتجسيم، لذلك طلبت منك أن تأتينا بشرح مفصل.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطوفان

وأسألك هل جميع آيات القرآن تأخذون بها على ظاهرها؟؟؟؟ أريد الإجابة أخي على جميع الأسألة, فلقد أجبتك.....

الأصل أنها تؤخذ على الظاهر ما لم توجد قرينة لصرف المعنى من آية أو حديث، وإلا لصار القرآن كتاب إضلال وليس كتاب هداية.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطوفان

رد الطوفان: توجهت لك بالسؤال إذا جئت بالدليل فهل ستتراجع عن معتقد السلفية ورثة التجسيم والتشبيه؟؟؟؟؟ هل أنتم إلى هذه الدرجة غير واثقون بعقيدتكم المتناقضة المتخبطة؟؟؟؟!!!!!!!
وهل تريد دليلا بصوت الشيخ الألباني؟؟؟؟؟؟ المتابعون يعرفون هذا

سأوفي بوعدي الذي وعدتك إياه.
إباضي كذاب حامل للأسفار

[الطوفان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب مسلم

ربي هو ربك، إلا إن كنت تعبد إله غير الله.
رد الذوفان: نحن ننزه ربنا عن النقائص أما أنتم فلا.......

أما سؤالك هل لله عضو فأنا أتحفظ على كلمة عضو، لأنها لم ترد في قرآن ولا سنة، وأنا وكل أهل السنة نلتزم بما جاء في القرآن والسنة وما أجمع عليه السلف الصالح، أضف إل ذلك أن كلمة عضو قد يراد بها ما قبل الانفصال وهذا ممتنع عن الله سبحانه وتعالى.
الكلمة التي أحب استعمالها هي أن لله يد.

رد الطوفان: عفوا أخي لا تقل كل أهل السنة, بل قل كل السلفية.... فالأشاعرة وهم أغلب أهل السنة والجماعة منزهون لله....... لقد شوهتم صورة أهل السنة والجماعة بالتشبيه والتجسيم لله تعالى......!!! ولا أدري أين هم الأشاعرة؟
طيب... فسر لي أن لله يدا حقيقة؟؟؟؟؟ ولكنها ليست عضوا- تنزهت يا رب-.....
أسألك كم يدا عندكم تصفون بها الله تعالى؟؟؟؟ هل واحدة أم اثنتان أم ثلاث أم أكثر...... تعالى الله عن افترائكم...

أفهم من هذا أنك اتجهت إلى التأويل كي لا تقع في التشبيه أو التجسيم، إن كان فهمي صحيحاً فاشرح لي لماذا القول باليد تشبيه وتجسيم؟ اشرح واستفض رجاء لكن دون نسخ ولصق.

رد الطوفان: نعم كل نص يوهم التشبيه يؤل..... كيف لا يكون تشبيها وتجسيما حين تثبتون لله يدا حقيقة؟؟؟؟ وهل الله مفتقر إلى يد؟؟ إذا أراد شيئا قال له كن فيكون!!!! وإذا قلتم أن لله يدا حقيقة فالله عندكم مجزء إلى أجزاء!!!! له يدا وساق حقيقة!!!!!!

هي آية محكمة ولا شك.

رد الطوفان: إذن هذه حجيتها عندكم كحجية قل هو الله أحد؟؟؟ وهذه الآية تحتمل عدة معان, فكيف تقول هي محكمة تبنون عليها عقيدتكم التشبيهية؟؟؟؟

نحن كذلك نبني عقيدتنا على المحكم وليس على المتشابه.

رد الطوفان: نعم نعم واضح هذا..... لله ساق حقيقة لله يد احقيقة!!!! الله ينزل حقيقة الله يضحك حقيقة!!!!

بما أنك كذبت كثيراً فسأضع تحت اسمك (إباضي كذاب) فهذا مناسب لك.

رد الطوفان: المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده!!! اكتب ما بدا لك من السباب واللمز فهذه ليست غريبة منكم!!!!

وهذا فخر لنا أننا بنينا عقيدتنا على قول رسول الله لا على قول أفلاطون وأرسطو.

رد الطوفان: الله يضع قدمه على جنهم فتقول قط قط!!!!! هذه بركات عقيدة السلفية!!!! الله تحمله أربعة أوعال!!!!! رأيت ربي في صورة شاب أمرد قطط!!!!! هل هذه هي العقيدة التي جاء بها القرآن والنبي صلى الله عليه وسلم؟؟؟؟؟

وهنالك أيضاً كتب كثيرة ألفت ضد رسول الله محمد ألفها اليهود والنصارى والملاحدة، واتهمته بالإرهاب والشهوة الجنسية، فهل وجود تلك الكتب يعني أنه (فداه أبي وأمي) كان على باطل؟

رد الطوفان: أعرض عقيدة السلفية المجسمة لذات العلية على التلمود اليهودي وستجد صدق كلامي أنكم وافقتم اليهود في عقيدتكم المجسمة....

نعم هي دليل على أن لله يد.

رد الطوفان: جميل على حسب هذه القاعدة الله ينسى , والدليل نسوا الله فنسيهم!!!! الأعمى في الأخرة أعمى وأضل سبيلا , والدليل ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا....!!!! الله يهرول والدليل ومن جاءني يمشي أتيته هرولة!!!!! وغيرها كثير لو فسرنا القرآن على منهج السلفية ورثة التشبيه والتجسيم الخالص!!!!!

كل كلام اللغة العربية له معنى أساسي ومعان مشتقة، فمثلاً كلمة حبل لها معان كثيرة، منها الحبل المعروف الذي نربط به الأشياء، فإن قلت لك ((أعطني الحبل)) فلا شك أنك ستأتيني بذلك الحبل المعروف، ولن تأتيني بكل تأكيد بالقرآن الكريم، لكن إن قلت لك ((أعطني حبل الله)) فلا شك أنك ستأتيني بالقرآن الكريم، لماذا؟ لوجود الحديث النبوي الذي فسر مصطلح "حبل الله" بأنه القرآن الكريم.
وكذلك اليد، فحينما يقول الله عز وجل يد الله فهي يد حقيقية ما لم توجد قرينة للتأويل، والقرينة عندك -كما ذكرت فيما مضى- أنها توقع في التشبيه والتجسيم، لذلك طلبت منك أن تأتينا بشرح مفصل.

رد الطوفان: كم يدا تتعتقدون لله؟؟؟؟؟ أريد الإجابة .......

الأصل أنها تؤخذ على الظاهر ما لم توجد قرينة لصرف المعنى من آية أو حديث، وإلا لصار القرآن كتاب إضلال وليس كتاب هداية.
سأوفي بوعدي الذي وعدتك إياه.
إباضي كذاب حامل للأسفار

رد الطوفان: أكتب ما بدا لك أخي تعودنا على سبابكم وتكفيركم وتفسيقكم ووصفكم بالتزندق.....!!!!

[حقيقة الحق]

الله يبارك فيك أخي الطوفان ...

الباطل بدأ يتلجلج ...


"ولينصرن الله من ينصره "



سر قدما فإن الباطل مهتز وبدأ يرتج ....





الله ينفتح عليك فتوح العرفين بحكته أخي الطوفان...



اخوك الإباضي حقيقة الحق

[غريب مسلم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطوفان

رد الطوفان: نعم كل نص يوهم التشبيه يؤل..... كيف لا يكون تشبيها وتجسيما حين تثبتون لله يدا حقيقة؟؟؟؟ وهل الله مفتقر إلى يد؟؟ إذا أراد شيئا قال له كن فيكون!!!! وإذا قلتم أن لله يدا حقيقة فالله عندكم مجزء إلى أجزاء!!!! له يدا وساق حقيقة!!!!!!

طلبت منك أن تشرح باستفاضة، فهل تسمي ما سبق شرح باستفاضة؟
دعني أعطيك أمثلة حتى تفهم مطلبي:
1- القوة: وصف الله سبحانه في القرآن الكريم رسول الله بالقوة فقال إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ * ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ * [التكوير:19-20]، فهل ينفي الإباضية عن الله سبحانه صفة القوة خوفاً من التشبيه ويصفونه بالضعف؟
2- السمع: وصف الله سبحانه في القرآن الكريم اليهود بالسمع فقال أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ [البقرة:75]، فهل يصف الإباضية المولى سبحانه بأنه أصم خوفاً من التشبيه؟
3- العزة: وصف الله سبحانه في القرآن الكريم ملك يوسف عليه السلام بالعزة فقال قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدْتُنَّ يُوسُفَ عَنْ نَفْسِهِ قُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِنْ سُوءٍ قَالَتِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ [يوسف:51]، فهل تصفون الله سبحانه بالذل خوفاً من التشبيه؟

خلاصة القول: أريد أن أفهم منك كيف توهمت التشبيه عند الحديث عن اليد والساق؟

[حقيقة الحق]

[QUOTE=غريب مسلم;219734] طلبت منك أن تشرح باستفاضة، فهل تسمي ما سبق شرح باستفاضة؟
دعني أعطيك أمثلة حتى تفهم مطلبي:
1- القوة: وصف الله سبحانه في القرآن الكريم رسول الله بالقوة فقال إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ * ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ * [التكوير:19-20]، فهل ينفي الإباضية عن الله سبحانه صفة القوة خوفاً من التشبيه ويصفونه بالضعف؟

لا نسلم لك الأمر :
و إانما أهل الحق و الإستقامة "الإباضية الكرام" ينفون عن الله تبارك وتعالى صفات النقص الله سبحانه وتعالى نصفه بصفات الكمال و الجلال , الله قوي وليس بضعيف و إنما الضعف من صفات المخلوق الذي خلقه الخالق

2- السمع: وصف الله سبحانه في القرآن الكريم اليهود بالسمع فقال أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ [البقرة:75]، فهل يصف الإباضية المولى سبحانه بأنه أصم خوفاً من التشبيه؟

أولا ابن تيمية ذكر في منهاج السنة على أن الله أصم وهذا ينفى عن الله تبارك وتعالى عند الإباضية الكرام
والإباضية لا يقولون بهذه الإهراءات التي ذكرتها أنت ودائما تذكر الأدلة ولا تكمل الدليل حتى يكتمل المعنى لعقلك الناقص
3- العزة: وصف الله سبحانه في القرآن الكريم ملك يوسف عليه السلام بالعزة فقال قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدْتُنَّ يُوسُفَ عَنْ نَفْسِهِ قُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِنْ سُوءٍ قَالَتِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ [يوسف:51]، فهل تصفون الله سبحانه بالذل خوفاً من التشبيه؟

نحن الإباضية الكرام مذهب يأخد بالصفات التي وصفها الله لنفسه ووصف بها نبيه الكريم ربه
ولا نصف الله بما لا يليق بجلاله سبحانه
مثلما قال ابن الجوزيه في كتابه الصفات و الأسماء الحسنى بأن الله له صفة الظل؟؟؟؟

فهل هذا يقنع و ينسب إلى الله تعالى _____ حـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــاشا الله عن ذلك _______
وكذلك وصفه بأن له لخ الحواس الخمس ؟




الأدلة موجودة ....؟؟؟؟

[الطوفان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب مسلم

طلبت منك أن تشرح باستفاضة، فهل تسمي ما سبق شرح باستفاضة؟

رد الطوفان: من لم تفده قليل الحكمة ضره كثيرها,,, واللبيب بالإشارة يفهم.......
دعني أعطيك أمثلة حتى تفهم مطلبي:
1- القوة: وصف الله سبحانه في القرآن الكريم رسول الله بالقوة فقال إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ * ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ * [التكوير:19-20]، فهل ينفي الإباضية عن الله سبحانه صفة القوة خوفاً من التشبيه ويصفونه بالضعف؟

رد الطوفان: اعطني دليلا واحدا أن الإباضية يصفون الله بالضعف خوفا من التشبيه؟؟؟؟ نحن أنكرنا على السلفية تعلقهم بظاهر الآيات, فقالوا لله يدا حقيقة والدليل يد الله فوق أيديهم, ولله وجه حقيقة والدليل ويبقى وجه ربك , ولله ساق حقيقة والدليل يوم يكشف عن ساق........ كيف تستدلون بهذه الآيات على أن لله جوارح وأعضاء حقيقة؟؟؟؟!!!! تنزه ربنا عن الأفتقار إلى آلات وجوارح..... إذا أراد شيئا قال له كن فيكون.....
ونحن نؤول هذه الايات بما يتنزه مع الله تعالى..... وقلنا لكم بأن اليد في اللغة على عدة معان, وكذلك الوجه..... ولا نتعلق بالظواهر.... تعلموا لغة القرآن.....

2- السمع: وصف الله سبحانه في القرآن الكريم اليهود بالسمع فقال أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ [البقرة:75]، فهل يصف الإباضية المولى سبحانه بأنه أصم خوفاً من التشبيه؟

رد الطوفان: اشرح لي أخي العلاقة بين وصف الله اليهود بالسمع, ثم قلت فهل يصف الإباضية المولى بأنه أصم؟؟؟؟؟ الإباضية يصفون الله بالسمع, وإن كان عندك غير هذا فهات الدليل من كتب الإباضية؟؟؟؟؟ ولكن لا نقول أن لله أذن يسمع بها!!!!!

3- العزة: وصف الله سبحانه في القرآن الكريم ملك يوسف عليه السلام بالعزة فقال قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدْتُنَّ يُوسُفَ عَنْ نَفْسِهِ قُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِنْ سُوءٍ قَالَتِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ [يوسف:51]، فهل تصفون الله سبحانه بالذل خوفاً من التشبيه؟

رد الطوفان: أين لفظ العزة في الآية أخي غريب؟؟؟؟ وما العلاقة بين وصف ملك يوسف عليه السلام بالعزة وبين فهل تصفون الله بالذل خوفا من التشبيه؟؟؟؟؟ نعم لله العزة جميعا هذه عقيدتنا.... وأطالبك بالدليل من كتب الإباضية أنهم يصفون الله بالذل خوفا من التشبيه؟؟؟

خلاصة القول: أريد أن أفهم منك كيف توهمت التشبيه عند الحديث عن اليد والساق؟

رد الطوفان: أولا أجبني ماذا تعنون معشر السلفية أن لله يدا حقيقة وأن لله ساق حقيقة؟؟؟ حينها سأجيبك عن التشبيه.......
وقلنا لكم معشر السلفية: أن كل نص يوهم التشبيه يؤول وهذا الذي أقره صاحب جوهرة التوحيد وهو ليس من الإباضية طبعا.... والآية التي تعلقتم بها لإثبات صفة الساق واليد والوجه ليست آيات محكمة حجيتها كقوة حجية قل هو الله أحد في إثبات العقيدة بل متشابه لأن المعاني تزدحم عليها..... وهل تريد أن آتيك بمعاني اليد والوجه والساق في اللغة العربية لغة القران؟؟؟؟؟
توجت لك بالسؤال كم يدا تثبتونها لله تعالى؟؟؟؟
هل واحدة؟ يد الله فوق أيديهم
هل اثنتان؟ بل يداه مبسوطتان
هل أكثر من يدين؟ مما خلقت أيدينا انعاما..... والسماء خلقناها بأيد
لا تكتموا الحق, ولا تلبسوا الحق بالباطل, ولا تبطروا الحق........ فالحق أحق أن يتبع لا الرجال.....

[غريب مسلم]

ضيفنا الطوفان، أنت حتى هذه اللحظة لم تفهم مطلبي
قلنا لله يد وللإنسان يد، فقلت هذه توهم التشبيه
قلنا الله قوي ومحمد قوي، فقلت هذه ليست تشبيه
لماذا كانت الجملة الأولى توهم التشبيه والثانية لا توهم التشبيه؟
أرجو أن تكون قد فهمت سؤالي.

[أبو عمر المصري]

سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1) الإسراء
وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَقْضُونَ بِشَيْءٍ إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (20) غافر
إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (56) غافر
فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ [mark=#FFFF00]لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ[/mark] وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (11) الشورى
إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا (58) النساء
مَنْ كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ ثَوَابُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (134) النساء

إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2) الإنسان

هل هذا تشبيه ؟
أم أنك تعطلون الصفات التي نص عليها كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم خوفا من التشبيه الذي تقعون فيه بعقولكم

[الطوفان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب مسلم

ضيفنا الطوفان، أنت حتى هذه اللحظة لم تفهم مطلبي
قلنا لله يد وللإنسان يد، فقلت هذه توهم التشبيه
قلنا الله قوي ومحمد قوي، فقلت هذه ليست تشبيه
لماذا كانت الجملة الأولى توهم التشبيه والثانية لا توهم التشبيه؟
أرجو أن تكون قد فهمت سؤالي.

عزيزي غريب: أريد أن أعرف ماذا تعنون معشر السلفية أن لله يدا حقيقة؟؟؟؟ أجبني على هذا السؤال وسأجيبك كيف أنها تشبيه خالص لذات ربنا تعالى ربنا عن هذا أم لا.....
وقلنا لك كم يدا تعتقدون لله تعالى؟؟؟؟ هل واحدة؟ يد الله فوق أيديهم... هل اثنتان؟؟ بل يداه مبسوطتان, لما خلقت بيدي.... هل أكثر من يدين؟؟؟ والسماء خلقناها بأيد... مما عمات أيدينا....وقلت لك هذه من الآيات المتشابهات التي ترد إلى المحكمات... وقلت لا هذه محكمة تثبتون بها عقيدة أن لله يدا حقيقة,,,, معناه أن هذه الآية حجيتها في إثبات العقيدة عندكم كحجية قل هو الله أحد, وكحجية لم يلد ولم يولد......
واليد في لغة العرب لغة القرآن تأتي على عدة معان... وسألتك هل تريد أن آتيك بالمعاني والأدلة فلم تجبني أخي غريب...... أريد الإجابة على هذه الأسألة من فضلك... وأشكرك على اللقب الجميل الذي يدل على سماحتكم وتقديركم للغير

[الطوفان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمر المصري

سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1) الإسراء
وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَقْضُونَ بِشَيْءٍ إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (20) غافر
إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (56) غافر
فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ [mark=#FFFF00]لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ[/mark] وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (11) الشورى
إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا (58) النساء
مَنْ كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ ثَوَابُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (134) النساء
إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2) الإنسان
هل هذا تشبيه ؟
أم أنك تعطلون الصفات التي نص عليها كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم خوفا من التشبيه الذي تقعون فيه بعقولكم

أطالبك بالدليل من كتب الإباضية أخي أبي عمر أن الإباضية ينفون صفة السمع عن الله تعالى؟؟؟؟ ولكن التعطيل معناه عندكم معشر السلفية هو تعطيل ونفي الجارحة التي تكون للسمع وأنتم تثبتونها, ثم تقولون بما يليق بجلاله تعالى..... كلام تتسلى به الثكالى وسفهاء العقول.....
نحن الإباضية نقول:
فهو عليم لا بعلم جلبا **** وهو سميع لا بسمع ركبا
وهو بصير لا بعين نظرت**** وهو قدير لا بقدرة عرت
وأتوجه لك بالسؤال ماذا تعنون بالتعطيل للصفات معشر السلفية؟؟؟

[أبو عمر المصري]

أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِي وَعَدُوٌّ لَهُ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي (39) طه
أعني ما فعلت بالحرف الواحد ... تعطيل ما وصف الله عز وجل به نفسه في كتابه لوقوع التشبيه في عقولكم المريضة ... لا أدري لما غابت عنكم {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} بدلا من أن تقعوا في التشبيه فتفروا إلى نفي ما أثبته الله بكلامه هو لنفسه

عليم لا بعلم ؟ سميع لا بسمع ؟ بصير لا بعين ؟ قدير لا بقدرة ؟
من يهذي بهذا الكلام ؟

الحمد لله الذي شرح صدورنا لكتابه وسنة نبيه ولم يحوجنا لهذا الخطل

[أبو عمر المصري]

وما قولكم في
قوله تعالى:
كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ (27) الرحمن
وقوله تعالى:
وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (88) القصص
وقوله تعالى:
إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى (20) وَلَسَوْفَ يَرْضَى (21) الليل
حقاً ولسوف يرضى ... وهل يوجد نعيم أعظم من النظر الى وجهه الكريم في الجنة !!
نعيم لا يعرفه المعطلة والنفاة ... قوم رفضوا الوحي ورضوا بالهوى ... قوم لا يرجون رؤية الله عز وجل فعاقبوا أنفسهم قبل أن يحل عليهم عقاب رب البرية
قال تعالى:
وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23) القيامة
روى البخاري في صحيحه
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ حَفْصُ بْنُ مَيْسَرَةَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
أَنَّ أُنَاسًا فِي زَمَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ نَرَى رَبَّنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَعَمْ هَلْ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ الشَّمْسِ بِالظَّهِيرَةِ ضَوْءٌ لَيْسَ فِيهَا سَحَابٌ قَالُوا لَا قَالَ وَهَلْ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ ضَوْءٌ لَيْسَ فِيهَا سَحَابٌ قَالُوا لَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا تُضَارُونَ فِي رُؤْيَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا كَمَا تُضَارُونَ فِي رُؤْيَةِ أَحَدِهِمَا إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ تَتْبَعُ كُلُّ أُمَّةٍ مَا كَانَتْ تَعْبُدُ فَلَا يَبْقَى مَنْ كَانَ يَعْبُدُ غَيْرَ اللَّهِ مِنْ الْأَصْنَامِ وَالْأَنْصَابِ إِلَّا يَتَسَاقَطُونَ فِي النَّارِ حَتَّى إِذَا لَمْ يَبْقَ إِلَّا مَنْ كَانَ يَعْبُدُ اللَّهَ بَرٌّ أَوْ فَاجِرٌ وَغُبَّرَاتُ أَهْلِ الْكِتَابِ فَيُدْعَى الْيَهُودُ فَيُقَالُ لَهُمْ مَنْ كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ قَالُوا كُنَّا نَعْبُدُ عُزَيْرَ ابْنَ اللَّهِ فَيُقَالُ لَهُمْ كَذَبْتُمْ مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ صَاحِبَةٍ وَلَا وَلَدٍ فَمَاذَا تَبْغُونَ فَقَالُوا عَطِشْنَا رَبَّنَا فَاسْقِنَا فَيُشَارُ أَلَا تَرِدُونَ فَيُحْشَرُونَ إِلَى النَّارِ كَأَنَّهَا سَرَابٌ يَحْطِمُ بَعْضُهَا بَعْضًا فَيَتَسَاقَطُونَ فِي النَّارِ ثُمَّ يُدْعَى النَّصَارَى فَيُقَالُ لَهُمْ مَنْ كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ قَالُوا كُنَّا نَعْبُدُ الْمَسِيحَ ابْنَ اللَّهِ فَيُقَالُ لَهُمْ كَذَبْتُمْ مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ صَاحِبَةٍ وَلَا وَلَدٍ فَيُقَالُ لَهُمْ مَاذَا تَبْغُونَ فَكَذَلِكَ مِثْلَ الْأَوَّلِ حَتَّى إِذَا لَمْ يَبْقَ إِلَّا مَنْ كَانَ يَعْبُدُ اللَّهَ مِنْ بَرٍّ أَوْ فَاجِرٍ أَتَاهُمْ رَبُّ الْعَالَمِينَ فِي أَدْنَى صُورَةٍ مِنْ الَّتِي رَأَوْهُ فِيهَا فَيُقَالُ مَاذَا تَنْتَظِرُونَ تَتْبَعُ كُلُّ أُمَّةٍ مَا كَانَتْ تَعْبُدُ قَالُوا فَارَقْنَا النَّاسَ فِي الدُّنْيَا عَلَى أَفْقَرِ مَا كُنَّا إِلَيْهِمْ وَلَمْ نُصَاحِبْهُمْ وَنَحْنُ نَنْتَظِرُ رَبَّنَا الَّذِي كُنَّا نَعْبُدُ فَيَقُولُ أَنَا رَبُّكُمْ فَيَقُولُونَ لَا نُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا
ورواه مسلم في صحيحه بلفظ آخر
قَالَ مَا تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا كَمَا تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ أَحَدِهِمَا ... الحديث
وفي مسند الطيالسي
ما تضارون في رؤية الله عز وجل يوم القيامة
وفي الإبانة لابن بطة الكثير والكثير من الأسانيد في رؤية الله عز وجل في الجنة لا ينكرها إلا من حكم على نفسه بالهلاك
عن ابن عمر قال : إن أدنى أهل الجنة منزلة لمن ينظر في ملكه وسرره ألفي سنة يرى أقصاه كما يرى أدناه ، وأرفعهم منزلة لمن ينظر إلى ربه بالغداة والعشي
عن سعيد بن جبير ، قال : إن أدنى أهل الجنة منزلة من له قصر فيه سبعون ألف خادم ، بيد كل خادم صحفة سوى ما في يد صحابتها لا يفتح بابه لشيء يريده ، لو صافه أهل الدنيا لوسعهم ، وإن أفضلهم منزلة الذي ينظر في وجه الله غدوة وعشية
عن الأعمش عن هشام بن حسان قال : إن الله تعالى ليتجلى لأهل الجنة ، فإذا رآه أهل الجنة نسوا نعيم الجنة
اللهم متعنا بالنظر في وجهك الكريم
عن أبي رجاء محمد بن سيف قال : سألت الحسن عن قوله : ( فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ ) ، قال : معاينة وقال الحسن : ينظرون إلى الله عز وجل كما شاء بلا إحاطة
سبحان الله , نعيم لا تعرفونه ولا تتمنونه وستحرمون منه إن شاء رب العالمين
وقال مالك بن أنس : الناس ينظرون إلى الله عز وجل يوم القيامة بأعينهم
قال إسحاق بن منصور : قلت لأحمد : أليس ربنا تعالى يراه أهل الجنة ؟ أليس تقول بهذه الأحاديث ؟ قال أحمد : صحيح قال إسحاق بن راهويه : صحيح ، ولا يدعه إلا مبتدع ، أو ضعيف الرأي قال أحمد : ومن قال : إن الله لا يرى في الآخرة ، فهو جهمي وقد كفر ، وقال : ينظرون إلى ربهم ، وينظر إليهم ، ويكلمونه ، ويكلمهم كيف شاء ، وإذا شاء وقال أبو عبد الله : قول الله تعالى : ( هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة ) ، ( وجاء ربك والملك صفا صفا ) ، فمن قال : إن الله لا يرى ، فقد كفر قال أبو عبد الله : ونحن نؤمن بالأحاديث في هذا ونقرها ، ونمرها كما جاءت بلا كيف ، ولا معنى إلا على ما وصف به نفسه تعالى ، نسأل الله السلامة في الدنيا والآخرة ، ونعوذ بالله من الزلل ، والارتياب والشك إنه على كل شيء قدير قال الأثرم : وسمعت أبا عبد الله ، يقول : من قال : إن الله لا يرى في الآخرة فهو جهمي
دعوكم من الآراء والهذيان وعليكم بما جاء به المعصوم صلى الله عليه وسلم
نسأل الله العافية