جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#21
|
|||
|
|||
اقتباس:
تانياً : والله ما كنت اريد الرد عليك في موضوع البخاري و لا يحتاج البخاري لشخص مثلي كي يدافع عنه .. ولكن ما همنى بالامر هو جهل الرافضة حقاً وثق تماماص إن ما اقوله ليس في نبز شخصكم الكريم ، ولكن هذا هو الواقع .. فكيف ، و أنتم لا تملكون اصلاً هذا العلم علم الحديث و إن علمائك أخدو هذا العلم من أهل السنة ومن أجلهم واعلاهم قدر في هذا المجال هو البخاري عليه سحىآب الرحمة. والذي يظهر لي وانا علي يقين منه هو انك لا تملك أذنى دراية بعلم الحديث فكيف تقع فيما وقعت في فن هذا العلم وصاحبه البخاري الذي شهد له القاصي والدانى . واليك هذا الدرس لعلك تستفيد منه: والرد أنقله على عجالة ، لتدر رماد شبهتك التى آكل عليها الزمن وشرب. رد شبهة الزميل الرضي الذي أتضح انه لا يملك قيد أنملة في علم الحديث وماهو الا حامل اسفار لا غير.وكم أضحكنى من نقلت ، أصلح الله شأنك. اليك الرد: هذه المسألة أنه ليس من منهج الإمام البخاري في صحيحه ألا يخرج عن رواة متكلم فيهم أو موصوفين بالضعف ، ولكن من منهجه ألا يخرج إلا الصحيح من حديثهم ، وفرق بين الأمرين : فالراوي الضعيف أو المتكلم فيه لا يلزم أن ترد جميع مروياته – ما دام غير متهم بالكذب -، إذ قد يكون مضعفا في حال دون حال ، أو في شيخ دون شيخ ، أو في بلد دون بلد ، أو في حديث معين دون أحاديث أخر ، ونحو ذلك من أنواع التضعيف ، فلا يجوز أن نرد جميع مروياته حينئذ ، بل نقبل حديثه الذي تبين لنا أنه ضبطه وحفظه وأداه كما حفظه ، ونرد حديثه الذي تبين لنا أنه أخطأ فيه ، ونتوقف فيما لم يتبين لنا شأنه ، وهكذا هو حكم التعامل مع جميع مرويات الرواة الضعفاء ، وليس كما يظن غير المتخصصين أن الراوي الضعيف ترد جميع مروياته . هذا هو منهج الأئمة السابقين ، ومنهج الإمامين البخاري ومسلم صاحبي الصحيحين ، ويسمى منهج " الانتقاء من أحاديث الضعفاء " ، يعني تصحيح أحاديث بعض الرواة المتكلم فيهم بالضعف إذا تبين أنهم قد حفظوا هذا الحديث بخصوصه ، تماما كما أننا قد نرد حديث الراوي الثقة إذا تبين أنه لم يحفظ هذا الحديث المعين ، أو خالف فيه من هو أوثق منه وأحفظ . والبحث في المتابعات والشواهد ومن وافق هذا الراوي المتكلم فيه من الرواة الثقات مِن أنفع وسائل التثبت من حفظ الراوي المتكلم فيه لتصحيح حديثه أو تضعيفه . وخلاصة الكلام أن إخراج البخاري عن بعض الرواة الضعفاء أو المتكلم فيهم لا يخلو من الأحوال الآتية : 1- إما أن الصواب في هذا الراوي هو التوثيق ، وأن تضعيف مَن ضعَّفه مردود عليه مثل : عكرمة مولى ابن عباس . 2- أو أن الراوي مُضعَّف في الأحاديث التي يتفرد بها فقط ، أما ما وافق فيه الرواة الآخرين فيقبل حديثه ، فيخرج البخاري له ما وافق فيه الثقات ، لا ما تفرد به ، مثل: أفلح بن حميد الأنصاري ، ومحمد بن عبد الرحمن الطفاوي ، وفضيل بن سليمان النميري . 3- أو أن الراوي مُضعَّفٌ إذا روى عن شيخ معين ، أما إذا روى عن غيره فيقبل العلماء حديثه ، فتجد البخاري يجتنب روايته عن الشيخ المضعف فيه ، مثل: معمر بن راشد عن ثابت البناني . 4- أو أن الراوي مُضعَّف بالاختلاط والتغير ، فيروي له البخاري عمَّن أخذ عنه قبل اختلاطه وتغيره ، مثل: حصين بن عبد الرحمن السلمي . 5- أو أن الراوي ضعيف ، لكن البخاري لم يَسُق له حديثا من الأحاديث الأصول ، وإنما أورده في إسناد يريد به متابعة إسناد آخر أو الاستشهاد له به ، أو في حديث معلق . وننقل هنا من كلام العلماء ما يدل على التقرير السابق : يقول الحافظ ابن الصلاح رحمه الله – ضمن كلامه عن سبب وجود رواة ضعفاء في صحيح مسلم ، ومثله يقاس الكلام على البخاري - : " عاب عائبون مسلما بروايته في صحيحه عن جماعة من الضعفاء أو المتوسطين الواقعين في الطبقة الثانية ، الذين ليسوا من شرط الصحيح أيضا . والجواب أن ذلك لأحد أسباب لا معاب عليه معها : أحدها : أن يكون ذلك فيمن هو ضعيف عند غيره ثقة عنده . الثاني : أن يكون ذلك واقعا في الشواهد والمتابعات لا في الأصول ، وذلك بأن يذكر الحديث أولا بإسناد نظيف رجاله ثقات ويجعله أصلا ، ثم يتبع ذلك بإسناد آخر أو أسانيد فيها بعض الضعفاء على وجه التأكيد بالمتابعة أو لزيادة فيه . الثالث : أن يكون ضعف الضعيف الذي احتج به طرأ بعد أخذه عنه باختلاط حدث عليه غير قادح فيما رواه من قبل في زمان سداده واستقامته " انتهى باختصار. " صيانة صحيح مسلم " (ص/96-98) ويقول الحافظ الحازمي (ت 524هـ) – وقد قسم الرواة إلى خمس طبقات وجعل الطبقة الأولى مقصد البخاري ، ويخرج أحياناً من أعيان الطبقة الثانية - : " فإن قيل : إذا كان الأمر على ما مهدت ، وأن الشيخين لم يودعا كتابيهما إلا ما صح ، فما بالهما خرجا حديث جماعة تكلم فيهم ، نحو فليح بن سليمان ، وعبد الرحمن بن عبد الله بن دينار ، وإسماعيل بن أبي أويس عند البخاري ، ومحمد بن إسحاق وذويه عند مسلم . قلت : أما إيداع البخاري ومسلم " كتابيهما " حديث نفر نسبوا إلى نوع من الضعف فظاهر ، غير أنه لم يبلغ ضعفهم حداً يُرَدُّ به حديثهم " انتهى. " شروط الأئمة الخمسة " (ص69 – 70) ويقول الحافظ الذهبي رحمه الله : " فما في الكتابين – يعني صحيحي البخاري ومسلم – بحمد الله رجل احتج به البخاري أو مسلم في الأصول ورواياته ضعيفة ، بل حسنة أو صحيحة ... ومن خرج له البخاري أو مسلم في الشواهد والمتابعات ففيهم مَن في حفظه شيء ، وفي توثيقه تردد " انتهى باختصار. " الموقظة " (ص/79-81). وقال الإمام ابن القيم – وهو يرد على من عاب على مسلم إخراج أحاديث الضعفاء سيئي الحفظ كمطر الوراق وغيره ، ومثله يقاس الكلام على البخاري - : " ولا عيب على مسلم في إخراج حديثه ؛ لأنه ينتقي من أحاديث هذا الضرب ما يعلم أنه حفظه ، كما يطرح من أحاديث الثقة ما يعلم أنه غلط فيه ، فغلط في هذا المقام من استدرك عليه إخراج جميع أحاديث الثقة ، ومن ضعف جميع أحاديث سيئي الحفظ " انتهى. " زاد المعاد " (1/364) ويقول الحافظ ابن حجر رحمه الله : " وأما الغلط فتارة يكثر في الراوي وتارة يقل ، فحيث يوصف بكونه كثير الغلط ، ينظر فيما أخرج له ، إن وجد مروياً عنده أو عند غيره من رواية غير هذا الموصوف بالغلط ، علم أن المعتمد أصل الحديث لا خصوص هذه الطريق ، وإن لم يوجد إلا من طريقه فهذا قادح يوجب التوقف فيما هذا سبيله ، وليس في الصحيح – بحمد الله – من ذلك شيء ، وحيث يوصف بقلة الغلط ، كما يقال : سيء الحفظ ، أو له أوهام ، أو له مناكير ، وغير ذلك من العبارات ، فالحكم فيه كالحكم في الذي قبله ، إلا أن الرواية عن هؤلاء في المتابعات أكثر منها عند المصنف من الرواية عن أولئك " انتهى. " هدي الساري " (ص/381) ولهذا يرى الحافظ ابن حجر أن يكون تعريف الحديث الصحيح على هذا النحو : " هو الحديث الذي يتصل إسناده بنقل العدل التام الضبط ، أو القاصر عنه إذا اعتضد ، عن مثله ، إلى منتهاه ، ولا يكون شاذاً ولا معللاً . وإنما قلت ذلك لأنني اعتبرت كثيراً من أحاديث الصحيحين فوجدتها لا يتم عليها الحكم بالصحة إلا بذلك – يعني بتعدد الطرق – " انتهى. " النكت على ابن الصلاح " (1/86) ويقول العلامة المعلمي رحمه الله : " إن الشيخين يخرجان لمن فيهم كلام في مواضع معروفة : أحدهما : أن يؤدي اجتهادهما إلى أن ذلك الكلام لا يضره في روايته البتة ، كما أخرج البخاري لعكرمة . الثاني : أن يؤدي اجتهادهما إلى أن ذلك الكلام إنما يقتضي أنه لا يصلح للاحتجاج به وحده ، ويريان أنه يصلح لأن يحتج به مقروناً ، أو حيث تابعه غيره ، ونحو ذلك . ثالثها : أن يريا أن الضعف الذي في الرجل خاص بروايته عن فلان من شيوخه ، أو برواية فلان عنه ، أو بما سمع منه من غير كتابه ، أو بما سمع منه بعد اختلاطه ، أو بما جاء عنه عنعنه وهو مدلس ، ولم يأت عنه من وجه آخر ما يدفع ريبة التدليس . فيخرجان للرجل حيث يصلح ، ولا يخرجان له حيث لا يصلح " انتهى. " التنكيل " (ص/692) ولذلك كله ينبه العلماء إلى عدم صحة الاستدلال على ثقة الراوي بإخراج البخاري له ، وإنما ينبغي النظر في كيفية إخراج البخاري له ، فإن أخرج له حديثا في الأصول صحيحا لذاته فهذا الذي في أعلى درجات التوثيق ، أما من أخرج له في المتابعات أو صحيحا لغيره فهذا يشمله اسم الصدق العام ، ولكن قد لا يكون في أعلى درجات التوثيق . يقول الحافظ ابن حجر رحمه الله : " تخريج صاحب الصحيح لأي راو كان مقتض لعدالته عنده ، وصحة ضبطه ، وعدم غفلته ، ولا سيما ما انضاف إلى ذلك من إطباق جمهور الأئمة على تسمية الكتابين بالصحيحين ، وهذا معنى لم يحصل لغير من خرج عنه في الصحيح ، فهو بمثابة إطباق الجمهور على تعديل من ذكر فيهما ، هذا إذا خرج له في الأصول ، فأما إن خرج له في المتابعات والشواهد والتعاليق فهذا يتفاوت درجات من أخرج له منهم في الضبط وغيره ، مع حصول اسم الصدق لهم " انتهى. " هدي الساري " (ص/381) وهذا القيد الأخير مهم جدا في كلام الحافظ ابن حجر ، يبين أن قوله في بداية الفقرة أن تخريج صاحب الصحيح لأي راو مقتض لعدالته عنده وصحة ضبطه مقيد بمن أخرج لهم في الأصول ، يعني الأحاديث التي يصححها بنفسها ولم يوردها كمتابعة أو شاهد أو لغرض حديثي آخر ، وهذا لا يميزه إلا أهل العلم المختصون بالحديث . وللتوسع في هذا الموضوع يمكن الرجوع إلى فصل بعنوان : " موقف البخاري من الرواة الضعفاء "، من كتاب " منهج الإمام البخاري في تصحيح الأحاديث وتعليلها " لأبي بكر كافي (ص/135-159) . ثانيا : وعلى هذا فمن الخطأ الظاهر عند علماء الحديث الاعتراض بوجود بعض الرواة المتكلم فيهم في صحيح البخاري ، فهذا أمر لا يخفى على المحدِّثين ، ولا يخفى على الإمام البخاري نفسه، فالبخاري ينتقي من حديث المتكلم فيهم ما يجزم أنه صحيح مقبول ، سواء كان هذا الراوي مضعفا مِن قِبَل البخاري نفسه ، أو مِن قِبَل غيره مِن المحدثين . فكل راو يُنقَل عن البخاري تضعيفه ، لا بد في دراسته من التثبت من عدة أمور : 1- التأكد من تضعيف البخاري له حقا ، ولتحقيق ذلك يجب التنبه إلى أن ذكر البخاري المجرد للراوي في كتابه " الضعفاء " لا يلزم منه أنه يميل إلى تضعيفه تضعيفا مطلقا، فقد يكون يرى ضعفه في بعض الأحاديث دون أخرى ، أو في بعض الشيوخ دون آخرين ، أو في حال دون حال ، وهكذا ، وهذه مسألة دقيقة أيضا تحتاج شرحا وبسطا ولكن ليس هذا محله ، مع العلم أن للبخاري كتابين في الضعفاء ، وهما " الضعفاء الكبير " وهذا الكتاب ما زال مخطوطا ، وكتاب " الضعفاء الصغير " وهذا هو المطبوع اليوم . 2- النظر في كيفية إخراج البخاري عنه في صحيحه تبعا للأمور التي سبق ذكرها في الجواب أعلاه ، هل أخرج له في الأصول ، وما هي الأحاديث التي أخرجها ، هل لها شواهد ومتابعات ، وإن كان الراوي مختلطا ينظر كيف أخرج البخاري عنه ، قبل الاختلاط أم بعده ، إلى غير ذلك من التفاصيل التي يتقنها أهل الحديث . ثالثا : ومن ذلك ما ورد في السؤال من الكلام حول الراوي حمران بن أبان ، وهو مولى عثمان بن عفان ، قال ابن عبد البر رحمه الله : أهل السير والعلم بالخبر قالوا : وكان حمران أحد العلماء الجلة ، أهل الوداعة والرأي والشرف بولائه ونسبه " انتهى. " التمهيد " (22/211)، وعامة أهل العلم على توثيقه ، مع كونه قليل الحديث ، ولم ينقل تضعيفه إلا عن ابن سعد في " الطبقات الكبرى " (5/283) حيث قال : " كان كثير الحديث ، ولم أرهم يحتجون بحديثه " انتهى. وهذا جرح مبهم يقابل التعديل ، والعلماء يقدمون التعديل والتوثيق على الجرح المبهم، ولذلك يقول الذهبي رحمه الله : " حجة ، قال ابن سعد : لم أرهم يحتجون به . قال الحاكم : تكلم فيه بما لا يؤثر فيه . قلت : هو ثبت " انتهى. " الرواة الثقات المتكلم فيهم بما لا يوجب ردهم " (ص/9) . وأما تضعيف البخاري له فلم نقف عليه إلا في نقل الإمام الذهبي أيضا حيث قال : " أورده البخاري في الضعفاء ، لكنَّ ما قال ما بليته قط " انتهى. " ميزان الاعتدال " (1/604) وهذا كما ترى غير كاف لتضعيفه أيضا ، إذ لم نقف على نص كلام البخاري نفسه في الضعفاء ، ويبدو أنه في " الضعفاء الكبير " الذي لم يطبع بعد ، ويبدو أنه البخاري أورده إيرادا مجردا من غير حكم عليه بالضعف ، وهو ما يدل عليه قول الذهبي: ( ما قال ما بليته ) ، يعني : أن البخاري لم يذكر سبب ضعفه . وقد ترجم البخاري رحمه الله نفسه لحمران بن أبان في " التاريخ الكبير " (3/80) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا . وعلى كل حال ، فما أخرج البخاري في صحيحه لحمران هما حديثان اثنان فقط : الحديث الأول قال فيه : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأُوَيْسِىُّ قَالَ حَدَّثَنِى إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَنَّ عَطَاءَ بْنَ يَزِيدَ أَخْبَرَهُ أَنَّ حُمْرَانَ مَوْلَى عُثْمَانَ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ رَأَى عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ دَعَا بِإِنَاءٍ ، فَأَفْرَغَ عَلَى كَفَّيْهِ ثَلاَثَ مِرَارٍ فَغَسَلَهُمَا ، ثُمَّ أَدْخَلَ يَمِينَهُ فِى الإِنَاءِ فَمَضْمَضَ ، وَاسْتَنْشَقَ ، ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاَثًا ، وَيَدَيْهِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ ثَلاَثَ مِرَارٍ ، ثُمَّ مَسَحَ بِرَأْسِهِ ، ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ ثَلاَثَ مِرَارٍ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ، ثُمَّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ تَوَضَّأَ نَحْوَ وُضُوئِى هَذَا ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ ، لاَ يُحَدِّثُ فِيهِمَا نَفْسَهُ ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ) رواه البخاري تحت الأرقام التالية : (159، 164، 1934) وهذا الحديث من رواية حمران عن سيده عثمان بن عفان ، وهي من أوثق الروايات وأصحها، فقد كان حمران ملازما لعثمان ، يخدمه ويصحبه ، بل كان حاجبا له ، وكاتبا بين يديه ، حتى كتب لعثمان وصية له بالخلافة لعبد الرحمن بن عوف حين مرض مرة ، وقال قتادة : إن حمران بن أبان كان يصلى مع عثمان بن عفان فإذا أخطأ فتح عليه . وكان قرابة عثمان يجلون حمران كثيرا ، ويقدرونه لأجل صحبته له ، تجد كل ذلك في " تهذيب التهذيب " (3/25) فمن هذا حاله ألا يقبل حديث يحدث به عن مولاه عثمان ، ليس فيه ما يستنكر ، بل جاءت له شواهد لا تعد كثرة في صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم وفي فضل الوضوء ؟! فعلى فرض أن الإمام البخاري يضعف حمران على وجه العموم ، فذلك لا يلزم منه أن يرد جميع أحاديثه ، بل سبق وأن بينا أنه قد يخرج حديثه الذي يطمئن إلى صحته لقرائن وأدلة أخرى . الحديث الثاني قال فيه : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ قَالَ حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِى التَّيَّاحِ قَالَ سَمِعْتُ حُمْرَانَ بْنَ أَبَانَ يُحَدِّثُ عَنْ مُعَاوِيَةَ قَالَ : ( إِنَّكُمْ لَتُصَلُّونَ صَلاَةً ، لَقَدْ صَحِبْنَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَمَا رَأَيْنَاهُ يُصَلِّيهَا ، وَلَقَدْ نَهَى عَنْهُمَا ، يَعْنِى الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعَصْرِ ) رواه البخاري (رقم/587) وهذه الرواية كما ترى من رواية حمران عن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه في موضوع ساق له البخاري مجموعة من الأحاديث عن ابن عمر وأبي سعيد الخدري وأبي هريرة في باب " لا يتحرى الصلاة قبل غروب الشمس "، وهذه المسألة وردت فيها الكثير من الأحاديث الصحيحة التي تنهى عن الصلاة بعد العصر ، فليس في رواية حمران شيء مستنكر ولا مستغرب ، حتى يرد حديثه هنا ، فتأمل كيف انتقى البخاري من حديثه ما هو صحيح مقبول . والله أعلم . عموماً هذا نقلته للفائدة: والان نرجع الي الموضوع وهو انت قلت ان البخاري يروي عن الكذابين..؟ وعلى هذا سيكون محور حديثنا... اريد حديث واحد رواه البخاري في صحيحة عن أحد هولاء الكذابين..؟ حديث واحد فقط في سنده كاذب. مع ذكر الحديث كاملاً والمصدر ـ الصفحة ـرقم الحديث. أعنى بالصحيح كتاب البخاري وليس ما رواه البخاري في الادب المفرد. فهناك فرق كبيررررررررررر. ننتظر ان تاتى بالمطلوب. |
#22
|
|||
|
|||
قال النسائي في كتاب الضعفاء والمتروكين: (إسماعيل بن أبي أويس ضعيف). (كتاب الضعفاء والمتروكين للنسائي ص 152).
وقال العقيلي في كتابه الضعفاء: (إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس المديني حدثني محمد بن أحمد قال حدثنا معاوية بن صالح قال سمعت يحيى بن معين يقول أبو أويس وابنه ضعيفان وحدثني أسامة الرقاق بصري يقول سمعت يحيى بن معين يقول إسماعيل بن أبي أويس لا يسوى فلسا). (ضعفاء العقيلي ج 1 ص 87). وقال المزي في تهذيب الكمال: (وقال عبد الوهاب بن أبي عصمة، عن أحمد بن أبي يحيى، عن يحيى بن معين: ابن أبي أويس وأبوه يسرقان الحديث. وقال إبراهيم بن عبد الله الجنيد، عن يحيى: مخلط، يكذب، ليس بشيء. وقال أبو حاتم: محله الصدق، وكان مغفلا. وقال النسائي: ضعيف. وقال في موضع آخر: ليس بثقة). (تهذيب الكمال للمزي ج 3 ص 127 ــ 128). وفي كتاب إكمال تهذيب الكمال في أسماء الرجال عن سلمة بن شبيب: (سمعت إسماعيل بن أبي أويس يقول: ربما أضع الحديث لأهل المدينة إذا اختلفوا في شيء فيما بينهم). (إكمال تهذيب الكمال في أسماء الرجال لعلاء الدين مغلطاي ج 2 ص 184 ــ 185). فإسماعيل بن أبي أويس على وفق هذه الشهادات يصح وصفه بالضعف وبتعمد الكذب على رسول الله صلى الله عليه وآله لقوله السابق: (ربما أضع الحديث لأهل المدينة إذا اختلفوا في شيء فيما بينهم) وانه ووفق رأي المشهور فاسق يجب ترك جميع رواياته، ووفق رأي الشيخ أبي محمد الجويني والد إمام الحرمين أبي المعالي الذي هو من أئمة السنة كافر حلال الدم، والذي حكاه النووي بقوله الآنف الذكر: (يكفر بتعمد الكذب عليه صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم حكى إمام الحرمين عن والده هذا المذهب وأنه كان يقول في درسه كثيرا من كذب على رسول الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم عمدا كفر وأريق دمه). |
#23
|
|||
|
|||
اقتباس:
قلت انت: اقتباس:
أقول: هداك الله فإين تعمد الرجل الكذب فاليك باقي النص الذي بترته وسنضيف بعض ما من الله به عليه في طرح شبهتك وحرقها. فهى ليست بجديدة. باقي النص الذي بترته: نقل ابن حجر بإسناده عن الدارقطني قال: ذكر محمد بن موسى الهاشمي –و هو أحد الأئمة، و كان النسائي يخصه بما لم يخص به ولده– فذكر عن أبي عبد الرحمن (النسائي) قال: حكى لي سلمة بن شبيب، قال: ثم توقف أبو عبد الرحمن. فما زلت بعد ذلك أداريه أن يحكي لي الحكاية، حتى قال: قال لي سلمة بن شبيب: سمعت إسماعيل بن أبى أويس يقول: « ربما كنت أضع الحديث لأهل المدينة إذا اختلفوا في شيء فيما بينهم». قال ابن حجر: « و هذا هو الذي بان للنسائي منه حتى تجنب حديثه، و أطلق القول فيه بأنه ليس بثقة. و لعل هذا كان من إسماعيل في شبيبته، ثم انصلح». ولعل هذا هو سبب تغيّر رأي ابن معين به. أضافة: قال ابن حجر في مقدمة فتح الباري (1\391): «احتجّ به الشيخان، إلا أنهما لم يكثرا من تخريج حديثه. ولا أخرج له البخاري مما تفرّد به سوى حديثين. وأما مسلم فأخرج له أقل مما أخرج له البخاري (قلت: أشك أن مسلم احتجّ به). وروى له الباقون، سوى النسائي فإنه أطلق القول بضعفه. وروى عن سلمة بن شبيب ما يوجب طرح روايته. واختلف فيه قول بن معين فقال مرة: لا بأس به، وقال مرة: ضعيف، وقال مرة: كان يسرق الحديث هو وأبوه. وقال أبو حاتم: محله الصدق وكان مغفلا. وقال أحمد بن حنبل: لا بأس به. وقال الدارقطني: لا أختاره في الصحيح. قلت: وروَينا في مناقب البخاري بسند صحيح أن إسماعيل أخرج له (أي للبخاري) أصوله. وأذِنَ له أن ينتقي منها. وأن يُعلمَ له على ما يحدّث به، ليحدِّث به ويُعرِضُ عمّا سِواه. وهو مُشعِرٌ بأن ما أخرجه البخاري عنه هو من صحيح حديثه، لأنه كتب من أصوله. وعلى هذا لا يُحتجّ بشيء من ما في غير الصحيح، من أجل ما قدح فيه النسائي وغيره، إلا إن شاركه فيه غيره فيُعتبر فيه». وفي هدي الساري (1\482): قال محمد بن أبي حاتم: سمعت البخاري يقول: « كان إسماعيل بن أبي أويس إذا انتَخَبتُ من كتابه، نسخَ تلك الأحاديث لنفسهِ، وقال: هذه الأحاديث انتخبها محمد بن إسماعيل من حديثي». قال ابن حجر في "التقريب": « صدوقٌ أخطأ في أحاديث من حفظه». وقال الذهبي في "من تكلم فيه" (ص44): « صدوق مشهور ذو غرائب». وقال كذلك في الميزان (1\379): « محدث مكثر فيه لين». قلت: فالصواب في هذا الرجل أنه لا يحتجّ بحديثه إلا بما احتجّ به البخاري، فإنه كتب من أصوله. وأما غير ذلك فلا يقبل ... قال الإمام الذهبي - رحمه الله - في تاريخ الإسلام : ( ... استقرّ الأمر على توثيقه وتجنّب ما ينكر له ). وفي ترجمة ((إسماعيل بن أبي أويس)): روى ابن أبى خيثمة عن يحيى بن معين قال: ((إسماعيل بن أبى أويس صدوق ضعيف العقل ليس بذلك)) (التاريخ الكبير) لابن أبي خيثمة (ق/151/ب) مخطوط القرويين، و(الجرح والتعديل) لابن أبي حاتمٍ. ولما نقل المزي هذا النص في ((تهذيب الكمال)) زاد بعده: ((يعني أنه لا يحسن الحديث، ولا يعرف أن يُؤَدِّيه، أو يقرأ من غير كتابه)). ووصفه أبو حاتمٍ وغيره بكونه ((كان مُغَفَّلاً)) يعني أنه كان سيء الحفظ ضعيف العقل، وفي الوقت نفسه فقد وصفه أبو حاتمٍ المتشدِّد في نقد الرجال وغيره بكونه كان ((صدوقًا))! فالرجل صدوق لا غبار عليه من جهة الديانة، غير أنه لسوء عقله وضعفه قد خرجتْ منه هفواتٌ لا يُعْتَدُّ بها، حتى ولو اعترف على نفسِه مائة مرة، لأنه لا قيمة لاعترافٍ من فاقدٍ لأهليَّة الاعتراف! وحين نضع قول ابن معين (صدوق) مع مثله لأبي حاتمٍ الرازي وغيره بجوار قول ابن معين (في رواية ابن الجنيد): (مخلط يكذب) وقوله: (ضعيف العقل) فسنرى أن المشكلة كلها جاءت بسبب (مخلط) (ضعيف العقل) وأن قوله (يكذب) لابد وأن يكون بمعنى (يخطأ) والكذب يأتي بمعنى الخطأ في لغة العرب، وهو تعبيرٌ معروفٌ ومشهورٌ في عُرْفِ علماء الحديث، لا يحتاج إلى توضيحٍ، يقولون: كذبَ فلان؛ أي: أخطأ فلان. وهذا معنًى مشهور في لسان الشريعة واللغة لا أطيل فيه حتى لا نخرج عن الموضوع الأصل هنا. ولابد أن نحمل (الكذب) هنا على هذا المعنى لوصفهم له بالصدق، وهو ينافي الكذب، فلم يعد من شكٍّ أنهم أرادوا بالكذب هنا شيئًا آخر، ومعنًى آخر من معاني الكذب لغة وشرعًا، وهو الخطأ. وهذا ما لا يفهمه الرافضة.اي لغة العرب. ويبقي عندنا شيء للزميل الرضي: طلبت منك الحديث ورقم الصفحة والمصدر، ولكنك لم تاتي به ، وكان هدفي من ذلك ان نعرض الحديث على كتاب الله فإن خالف ضربنا به عرض الحائط ولكن لا اشكال نتجاوز عن هذه. ونطلب منك غيرها. الذي اتضح لي وهو من نقلك للكلام في الرجل ، وهو حسب فهمك ان الرجل يضع الحديث حسب ما وضعته انت من شاهد الان طلبنا صغير جداً وهو: أن تأتي لنا بحديثٍ واحدٍ فقط لا اثنين ولا ثلاثة، مجرد حديث واحد، نصَّ العلماء على أنه من وضع إسماعيل واختلاقه ونسج خياله. ننتظر ولنا مزيد. ارجو ان لا تتجاهل هذا الطلب ايضاً وفقي الله واياكم للحق. |
#24
|
|||
|
|||
بعض المسائل المهمة للقاري:
مسألة : اقتباس:
مسئلة أخري مهمة في وضع الحديث: معنى يضع الحديث عند المحدثين وعلماء اللغة : جاء في المحدث الفاصل 1: 250 : " أخبرني الساجي أن جعفر بن أحمد حدثهم قال لما وضع أبو عبيد كتب الفقه والرد بلغ ذلك حسين بن علي الكرابيسي فنظر فيه فاذا هو يحتج عليهم بحجج للشافعي ويحكي لفظه وهو لا يذكر الشافعي فغضب حسين " انتهى وجاء في خصائص مسند أحمد 1: 14 : سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل يقول قلت لأبي رحمه الله تعالى لم كرهت وضع الكتب وقد عملت المسند ؟" انتهى وفي رسالة أبي داود ص 28 : " ويكتب أيضا مثل جامع سفيان الثوري ؛ فإنه أحسن ما وضع الناس في الجوامع" انتهى وقال أيضا أبو داود في رسالته ص 29 : " والأحاديث التي وضعتها في كتاب السنن أكثرها مشاهير " انتهى وجاء في مقدمة فتح الباري ص 489 : سمعت محمد بن إسماعيل البخاري يقول ما وضعت في كتاب الصحيح حديثا إلا اغتسلت قبل ذلك وصليت ركعتين " ومن المحدثين : 1 - الإمام البخاري , حيث جاء في مقدمة فتح الباري ص 489 : سمعت محمد بن إسماعيل البخاري يقول ما وضعت في كتاب الصحيح حديثا إلا اغتسلت قبل ذلك وصليت ركعتين " انتهى 2 - الإمام أبي داود , حيث قال في رسالته ص 29 : والأحاديث التي وضعتها في كتاب السنن أكثرها مشاهير " انتهى 3 - والإمام أحمد وابنه بلفظ " وضع الكتب " وقد استعملها العرب في معان غير اختلاق الأحاديث كذبا منها : جاء في لسان العرب , باب "وضع ": " يقال وضَعَ البعيرُ يَضَعُ وَضْعاً إِذا عَدا وأَسرَعَ، فهو واضعٌ، ووَضَعَ الشيءَ فـي الـمكانِ: أَثْبَتَه فـيه والـمُواضعةُ: الـمُناظَرة فـي الأَمر. والـمُواضَعةُ: أَن تُواضِعَ صاحبك أَمراً تناظره فـيه."انتهى وفي القاموس المحيط جاء أيضا : " المُواضَعَةُ: المُراهَنَةُ، ومُتارَكَةُ البيعِ، والمُوافَقَةُ في الأمرِ. وهَلُمَّ أُواضِعْكَ الرَّأيَ: أُطْلِعْكَ على رَأيِي، وتُطْلِعْنِي على رَأيِك"انتهى وفي كتاب " العين " : " والمُواضَعَةُ: أن تُواضِعَ أخاك أمراً فتناظره فيه"انتهى وبناءا على ذلك , فإنه إذا جاء على لسان أحد الفقهاء أو المحدثين عبارة :" وضعتُ الحديث لهم " ؛ فإننا لا نستطيع الجزم بأن معناها هو: " اختلقتُ لهم حديثا كذبا "يدعم ذلك ما ذُكر من استخدامات تلك العبارة في اللغة العربية وعند كبار الأئمة المحدثين كذلك . يقول الإمام مسلم - رحمه الله - من كتاب الصلاة، باب التشهد قولَه: ( ... ليس كل شئ عندي صحيح وضعتُه ها هنا، إنما وضعتُ ها هنا ما أجمعوا عليه). وهذا يؤكد ماذهبنا اليه من ان معنى يضع الحديث في كلام ابن ابي اويس هو كلام مجازي لايعني باي حال من الاحوال ان يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم . اذا قوله [ كنت أضع الحديث لأهل المدينة إذا اختلفوا في شيء فيما بينهم ]) فقصده أضع لهم مصنَّفًا في ذلك، أو أضع الحديث بينهم أي أخبرهم به. يقول الشيخ محمد الامين : فهذا هو الفهم الصحيح والمعنى اللائق بهذه الكلمة ... وليس بالضرورة أن يكون ابن أبي أويس قد وضع لهم مصنفا بالمعنى المعروف فعلا ... بل يكفي في ذلك أن يكون قد وضع بين أيديهم الحديث أو الأحاديث مدونة في ورقة أو أوراق من مسموعاته عن شيوخه يذكرهم به ... هذا الذي قصده ابن أبي أويس ... وهذا الفهم الذي لو قال صاحبه إنه على يقين منه = لشهدت له بذلك المئات من النصوص والوثائق ... أما المعنى الآخر ففهم سقيم عاطل ... فأين ابن أبي أويس من أؤلئك النقاد المهرة ... من أمثال خاله مالك والمجاشون والداروردي وابن وهب وابن كنانة ... وعشرات غيرهم من علماء المدينة ... أنيام هم حتى يفتري ابن أبي أويس الكذب على نبيهم – صلى الله عليه وسلم - وهم صامتون ... لا ينقلون إلينا حرفا يبين فعله ذاك ... حتى يأتي هو ويفصح عن نفسه؟ أم هم قد علموا ذلك وسكتوا؟. وهذا ماذهب اليه الشيخ الاعظمي في مقدمة تحقيقه لكتاب موطا الامام ماللك : فمعنى عبارة إسماعيل هي غير ما تبادر لذهن النسائي. قال الدكتور الأعظمي: «قصده: أضع لهم مصنَّفًا في ذلك، أو أضع الحديث بينهم، أي أخبرهم به». وفي في فهرست ابن النديم < تـ 380 > توضيح أكثر لهذه الجملة : فقد تكررت كلمة " وضع " عنده في صفحة 71 من نسخة رضا تجدد ثلاث مرات: ( وهو أول من وضع من الكوفيين كتابا في النحو ) ... ( و قال الرواسي: بعث إليّ الخليل يطلب كتابي، فبعثت به إليه فقرأه ووضع كتابه ) ... ( قال ابن درستويه: زعم ثعلب أن أول من وضع من النحويين الكوفيين في النحو كتابا؛ الرواسي ...). الخلاصة : في مقولة الإمام الذهبي في تاريخ الإسلام: ( قلت: استقرّ الأمر على توثيقه وتجنّب ما ينكر له ). دلالة عميقة لا يفطن لها إلا من اتخذ من العلم الصحيح نبراسا له و من المنهج العلمي الرصين أداة للتعامل مع ما يقرأ ويسمع وهو غير مايحاول النصاري والمستشرقين والرافضة تدليسه وايهام الناس به بفهمهم القاصر المحدود للنصوص الحديثية وعدم المامهم بهذا الفن العظيم . . |
#25
|
|||
|
|||
اقتباس:
إذا كنت بهذا التعصب , فلا فائدة من الكلام معك . اعجب والله كيف اقتنعت بما قلت : يعني كل الكلام الذي ذكرته كان مبني على ( يحتمل , ولعل , ويمكن ) مثلا : لعل هذا كان من إسماعيل في شبيبته فابن حجر لا دليل له على ذلك . مجرد تعصب اعمى للبخاري . تقول : هداك الله فإين تعمد الرجل الكذب , تعمد الكذب عندما قال : ربما كنت أضع الحديث لأهل المدينة إذا اختلفوا في شيء فيما بينهم . ولا يمكن قبول : قول ابن معين فيه , لأن الأقول عنه فيه كثيرة . أما القول : إن البخاري انتخب من أصوله , فهذا كلام فارغ , وهو يكون حجة لأهل الأهواء والبدع , فعندما يوردون حديث فيه شخص ضعيف , يقولون إن الراوي فلان الثقة انتخب الحديث الصحيح من احاديث فلان الضعيف , وعندها يختلط الحابل بالنابل , ويضيع الحديث الصحيح بالضعيف وبالعكس . |
#26
|
|||
|
|||
قولك :
قال ابن عدى: قال أحمد بن أبى يحيى: سمعت ابن معين يقول: هو وأبوه يسرقان الحديث. راوي هذا القول عن الامام ابن معين هو أحمد بن أبي يحيى الأنماطي أبو بكر البغدادي , يروي عن الإمامين يحيى بن معين وأحمد بن حنبل . قال ابن عدي في (الكامل في ضعفاء الرجال 1: 195) : " احمد بن أبي يحيى أبو بكر الأنماطي البغدادي سمعت موسى بن القاسم بن موسى بن الحسن بن موسى الأشعث يقول حدثني أبو بكر قال سمعت إبراهيم الأصبهاني يقول أبو بكر بن أبي يحيى كذاب قال الشيخ ولأبي بكر بن أبي يحيى حديث منكر عن الثقات لم أخرجه هاهنا وقد روى عن يحيى بن معين وأحمد بن حنبل تاريخا في الرجال " قال الإمام الذهبي في (ميزان الإعتدال في نقد الرجال 1: 310) : أحمد بن أبي يحيى الأنماطي أبو بكر البغدادي قال إبراهيم بن أورمة كذاب وقال ابن عدي حديث منكر عن الثقات قلت يروى عن أحمد بن حنبل ونحوه" قال ابن حجر في (لسان الميزان 1: 321 ) : " أحمد بن أبي يحيى الأنماطي أبو بكر البغدادي قال إبراهيم بن أورمة كذاب وقال بن عدي حديث منكر عن الثقات" الخلاصة : من هنا يتبين لنا بما لايدع مجالا للشك بطلان هذه الرواية ( يسرقان الحديث ) فالامام ابن معين لم يقل ذلك عن ابن ابي اويس بعد تبيان كذب الراوي احمد بن ابي يحيى وهو كذلك صاحب احاديث منكرة عن الثقات فلايعتد بكلامه . قولك هذا قد يصح لو فرضنا أن أحمد بن أبى يحيى تفرد به , لكن احمد هذا لم يتفرد بهذا النقل . وله متابع من حديث ( معاوية بن صالح ) : وقال العقيلي في كتابه الضعفاء: (إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس المديني حدثني محمد بن أحمد قال حدثنا معاوية بن صالح قال سمعت يحيى بن معين يقول أبو أويس وابنه ضعيفان وحدثني أسامة الرقاق بصري يقول سمعت يحيى بن معين يقول إسماعيل بن أبي أويس لا يسوى فلسا). (ضعفاء العقيلي ج 1 ص 87). إذا ثبت سرقته للحديث : أما قولك : أن كلمة ( يضع ) تعني ( تأيف ) فمضحك جدا ( عفوا ) لكن هذه هي الحقيقة . ولو كان الأمر كذلك , فهو يكون حجة لأصحاب الذين يروون عن الوضاعين , فعندما تقول لهم إن الذي رويتم عنه وضاع , يقولن لك : نعم هو يضع الكتب والمصنفات . لا يا عزيزي لا يأخذك كل هذا التعصب , لمجرد أن تدافع عن أحد الرواة في البخاري . صدقني حتى وإن روى البخاري عن كذابين وضعفاء فهذا لا يحق من قيمة البخاري ولا يعد انتقاصا له , فما من كتاب من الكتب لا يخلوا فيه راو كاذب أو وضاع , ومع ذلك فهم علماء محترمون ولهم وزنهم وقيمتهم . وأما حملك كلام ابن ابي اويس ( كنت أضع الحديث لأهل المدينة ) على أنه كان يضع لهم المصنفات , فكلام باطل , لأنه مبيني على الظن والظن لا يغني من الحق شيئا , ولو كان هذا الكلام صحيحا فلم نفر منه النسائي . وأما طلبك : اقتباس:
|
#27
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اقتباس:
باقي النص الذي بترته: اقتباس:
وخاصة منهم الكثير من المتشددين في علم الرجال أمثال أبو حاتم الرازي فلقد نقل لنا الفضل بن زياد عنه قال: سمعت أحمد بن حنبل وقيل له: من بالمدينة اليوم؟ قال: ابن أبي أويس، هو عالم كثير العلم، أو نحو هذا. وقال أحمد بن حنبل أيضا: هو ثقة، قام في أمر المحنة مقاما محمودا[7]. وقال أبو حاتم الرازي: "محله الصدق"[8]. وقال أيضا: "سألت إسماعيل بن أبي أويس قلت: هذا الذي يقول مالك بن أنس: حدثني الثقة، من هو؟ قال: مخرمة بن بكير بن الأشج"[9]. فهنا نجد أبا حاتم الرازي - وهو من هو في التشدد - يستفسر ويستوضح ما أشكل عليه، فيسأل ابن أبي أويس، فلو كان عنده كذابا يضع الحديث لابتعد عنه، وما استفسر منه عن شيء أصلا. بل روي عنه أيضا، حيث قال ابنه في ترجمته في الجرح والتعديل: إسماعيل بن أبي أويس... روى عنه أحمد بن صالح المصري، ويعقوب بن حميد، وأبي - يقصد أبا حاتم [10]. ومن ثم، فأبو حاتم لا يتهم ابن أبي أويس في دينه، بل إنه - على تشدده المعروف في الجرح - قد روى عنه، وسأله واستفهم منه ما أشكل عليه. ينبغي التفريق بين من اتهم بالكذب، وبين من اتصف فعلا بالكذب، وإن كان كلا من الوصفين يعد من أوصاف الجرح، لكن لا يخفى أن الكذاب قد تحقق فيه الوصف فعلا، أما المتهم بالكذب فلم يتحقق فيه هذا الوصف، فهل إسماعيل بن أبي أويس تحقق فيه الكذب أم لا؟ ثم هل ثبتت عليه هذه التهمة؟ · قول النسائي ومن جاء بعده كالدارقطني وغيره في إسماعيل - مردود بتعديل الأئمة له كما تقدم. · نقل الحاكم في سؤالاته ما يدل على أن الدارقطني لم يعتمد ما قاله النسائي في إسماعيل بن أبي أويس، وذلك عندما سأله الحاكم عن احتجاج النسائي بسهيل بن أبي صالح، فأجابه بما نقل عن النسائي في هذا، ثم عقب قائلا: وذكر - يعني النسائي - حكاية في إسماعيل بن أبي أويس بغيضة، لا ينبغي أن تذكر؛ فإنها بغيضة. ومن ثم فوصف الدارقطني لهذه الحكاية - التي رواها عن النسائي في ابن أبي أويس - بأنها بغيضة لا ينبغي أن تذكر إنما يدل على أنها لم تثبت على إسماعيل، كما أن تردد النسائي في ذكر هذه الحكاية، وعدم التصريح بها إلا بعد مداراة - كأنه يشك في صحتها - إنما يدل دلالة واضحة كذلك على عدم ثبوتها أو صحتها. وإلا فإن نقاد الحديث لا يتورعون في التصريح بالقول اللاذع فيمن تورط في هذا الوصف، وكانوا يتدينون بتكذيب الكذاب، ورد حديثه وتغليظ القول فيه. وعليه فلو أن رواية النسائي عن إسماعيل ثبتت عند الدارقطني، أو فهمها على أنها بمعنى اختلاق الحديث كذبا، لقال في ابن أبي أويس قولا شديدا؛ تجريحا منه في عدالته ودينه وصدقه، مثلما فعل مع غيره ممن تلبس بهذه الصفة على الحقيقة. فهل بعد هذا يظن بالدارقطني أنه يتقاعس عن الطعن في عدالة من يختلق حديثا كذبا على رسول الله صلى الله عليه وسلم. بالإضافة إلى ما سبق فإن الدارقطني غير معاصر لابن أبي أويس، فابن أبي أويس - كما علم من ترجمته - مات سنة (226هـ)، بينما مات الدارقطني سنة (385هـ)، والذي يتفق مع الإنصاف ترجيح قول أئمة الجرح والتعديل الذين عاصروا ابن أبي أويس وعايشوه، بل ورووا عنه، وتحملوا حديثه، كالبخاري ومسلم وغيرهما من الثقات النقاد. ومن ثم فإذا لم يثبت أن إسماعيل كان يكذب ويضع الحديث، فكيف يتسنى لنا أنه تاب - على حد تعبير ابن حجر - فالأئمة - كما ترى - لم يتفقوا على جرحه واتهامه، بل الظاهر من أمره أنه صدوق، لا يتعمد الكذب، وإن كان ضعيف الحفظ، يعتمد على حفظه في رواية الأحاديث؛ فيقع في أوهام ينفرد بها عن سائر أصحابه، فمن نظر إلى صدقه في نفسه، واعتبر حديثه بحديث غيره، وتأكد من صحة أصوله، قوى من أمره، وروى له واحتج به كالبخاري، والدارمي وغيرهما من الحفاظ، بل وروى مسلم عن رجل عنه، وروى له أبو داود، والترمذي، وابن ماجه[20]. ومن هنا جاء قول أبي زرعة الدمشقي تعليقا على قول الدارقطني: "وأما قول الدارقطني: "لا أختاره في الصحيح" فهذا كلام بارد، فقد اختاره قبلك إماما الصحيحين، إن كان لك مشتبه اتركه، وإلا فلا..." اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
[gdwl] الأول : موافقة هذا الراوي لغيره ومتابعتهم له. وهذا أمر يلاحظ في صحيح البخاري فإنه يكثر من ذكر المتابعات والشواهد. فإنه يروي الحديث ثم يقول : تابعه فلان وفلان … إذا كان راوية ضعيفاً، أو كان الراوي ثقة لكن وقع فيه اختلاف في سنده ومتنه. كما سيأتي توضيحه في " منهج البخاري في تعليل الأحاديث ". الثاني : مراجعة أصول الراوي والنظر فيها. فإنه ولو كان ضعيفاً في حفظه فإنه يقبل حديثه الموجود في أصوله. إذا كان الراوي صدوقاً في الجملة. ومثال هذا أحاديث إسماعيل بن أبي أويس( ). وهذا المنهج يعرف بمنهج الانتقاء من أحاديث الضعفاء، أي أن حديث الضعيف لا يرد جملة ولا يقبل جملة. وإنما يقبل ما صح من حديثه فقط. كما أن الثقة لا تقبل أحاديثه مطلقاً فيقبل ما أصاب فيه ويرد ما أخطأ فيه.[/gdwl] أذهب تعلم واقراء عن علم الحديث عند أهل السنة تم تعال ناقش . اقتباس:
اقتباس:
و لاتعيد وتكرر حتى ننطلق بالحوار خطوة الي الامام. اقتباس:
أن تأتي لنا بحديثٍ واحدٍ فقط لا اثنين ولا ثلاثة، مجرد حديث واحد، نصَّ العلماء على أنه من وضع إسماعيل واختلاقه ونسج خياله. [/gdwl] فعجزت عن ذلك وما عليك الا قبول ما ذهبنا اليه في هذا الشأن او ان تاتي بما طلبنا منك وان لم تستطع فكلامك لا يساوي فلس ،، لانه مجرد أتهام بلا بيان والله المستعان. اقتباس:
اقتباس:
صدقنى انت تحرث في البحر دون فائدة فانا لا ابنى عن الظن فانت تتشبت بتضعيف النسائي للرجل لا انه يوافق هواك ووتجاهل كثير من العلماء الذين استقروا بانه صدوق وهذا ما ينقض نومك ويسبب لك الحيرة فيما نقلت فالرجل صدوووووووووووووق . هذا هو حاله ... انتهى. اقتباس:
والله المستعان وعذراً على الاطالة لكن الامر لزم ذلك ، للتوضيح فقط ليس لك بل لمن يتابع. |
#28
|
|||
|
|||
هامش:
هل احضرت لنا حديث ابن ابي اويس الذي رواه عنه البخاري لنعرضه على الكتاب والسنة ولو وجدنها عارض كليهما ضربنا به عرض الحائط. |
#29
|
|||
|
|||
المشكلة أنهم يكذبون كذبة ويصدقونها هؤلاءالشيعة الروافض الكفرة الفجرة
|
#30
|
|||||
|
|||||
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
قال بن أبي خيثمة عنه صدوق ضعيف العقل ليس بذاك يعني أنه لا يحسن الحديث ولا يعرف أن يؤديه أو يقرأ من غير كتابه . وقال معاوية بن صالح عنه هو وأبوه ضعيفان . وقال عبد الوهاب بن عصمة عن أحمد بن أبي يحيى عن بن معين بن أبي أويس وأبوه يسرقان الحديث. الحديث وقال إبراهيم بن الجنيد عن يحيى مخلط يكذب ليس بشيء . وقال النسائي ضعيف وقال في موضع آخر غير ثقة . وقال أبو حاتم محله الصدق وكان مغفلا . وقال اللالكائي بالغ النسائي في الكلام عليه إلى أن يؤدي إلى تركه ولعله بان له ما لم يبن لغيره لأن كلام هؤلاء كلهم يؤول إلى أنه ضعيف . أقول : أنا أسد العراق : وهذا كلام مهم جدا من قول اللالكائي , حيث أنه قال عن كلام العلماء في ابن ابي اويس أن يؤل إلى أنه ضعيف . نعود : وقال بن عدي روى عن خاله أحاديث غرائب لا يتابعه عليها أحد وعن سليمان بن بلال وغيرهما من شيوخه . وقال الدولابي في الضعفاء سمعت النصر بن سلمة المروزي يقول بن أبي أويس كذاب كان يحدث عن مالك بمسائل بن وهب . وقال العقيلي في الضعفاء ثنا أسامة الرفاف بصري سمعت يحيى بن معين يقول بن أبي أويس يسوى فلسين . وقال الدارقطني لا اختاره في الصحيح . وحكى بن أبي خيثمة عن عبد الله بن عبيد الله العباسي صاحب اليمن أن إسماعيل ارتشى من تاجر عشرين دينارا حتى باع له على الأمير ثوبا يساوي خمسين بمائة . وذكره الإسماعيلي في المدخل فقال كان ينسب في الخفة والطيش إلى ما أكره ذكره قال وقال بعضهم جانبناه للسنة . وقال بن حزم في المحلي قال أبو الفتح الأزدي حدثني سيف بن محمد أن بن أبي أويس كان يضع الحديث . هذه أقوال العلماء في جرح هذا الرجل , ولم يوثقه من المتقدمين حسب ما وجدت إلا البخاري واحمد بن حنبل , وابن معين هذا إذا ترجح قوله في أنه ثقة ولا مرجح لذلك . اقتباس:
وقد قال العيني في المقدّمة السابعة : وأما إسماعيل بن أبي أويس فإنه أقرّ على نفسه بالوضع اقتباس:
أما تأويل الوضع , فكله تكلف ظاهر لا دليل عليه . وقد ثبتت سرقته للحديث . ختاما : إن كنت تقول إنه لا يوجد أحاديث ضعيفة في البخاري , فما ردك على محدث العصر , خاتمة علماء الجرح والتعديل ووريثهم الألباني : حيث قال : سلسلة الأحاديث الصحيحة , المجلد السادس , حديث رقم 2540 : " يدخل أهل الجنة الجنة , فيبقى منها ما شاء الله عز وجل , فينشئ الله تعالى لها ـ يعني خلقا ـ حتى يملأها " . قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 92 : أخرجه الإمام أحمد ( 3 / 152 ) : حدثنا عبد الصمد حدثنا حماد عن ثابت عن #أنس#قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره . قلت : و هذا إسناد صحيح على شرط مسلم , و قد أخرجه هو ( 8 / 152 ) و أبو يعلى ( 3 / 892 ) من طريق عفان : حدثنا حماد به . و تابعه قتادة عن أنس به . أخرجه البخاري ( 7384 ) و مسلم و أحمد ( 3 / 134 و 141 و 231 ) . و له شاهد من حديث أبي هريرة . أخرجه الشيخان و غيرهما , و هو مخرج في الكتاب الآخر , تحت الحديث ( 6199 ) . و قد وقع في رواية للبخاري ( 7449 ) من طريق الأعرج عن أبي هريرة بلفظ : " .. و ينشئ للنار ... " , مكان " .. الجنة " . و هي بلا شك رواية شاذة لمخالفتها للطريق الأولى عن أبي هريرة و لحديث أنس , و قد أشار إلى ذلك الحافظ أبو الحسن القابسي ( علي بن محمد بن خلف القيرواني ت 403 ) , و قال جماعة من الأئمة : إنه من المقلوب , و جزم ابن القيم بأنه غلط , و احتج بأن الله أخبر بأن جهنم تمتلئ من إبليس و أتباعه , و أنكرها الإمام البلقيني , و احتج بقوله تعالى : *( و لا يظلم ربك أحدا )* . ذكره الحافظ في " الفتح " ( 13 / 437 ) . فأقول : هذا الشذوذ في هذا الحديث مثال من عشرات الأمثلة التي تدل على جهل بعض الناشئين الذي يتعصبون لـ " صحيح البخاري " , و كذا لـ " صحيح مسلم " تعصبا أعمى , و يقطعون بأن كل ما فيهما صحيح ! و يقابل هؤلاء بعض الكتاب الذين لا يقيمون لـ " الصحيحين " وزنا , فيردون من أحاديثهما ما لا يوافق عقولهم و أهواءهم , مثل ( السقاف ) و ( حسان ) و ( الغزالي ) و غيرهم . و قد رددت على هؤلاء و هؤلاء في غير ما موضع . والسلام عليكم |
#31
|
|||
|
|||
اقتباس:
اقتباس:
ومسئلة إن اسماعيل اعترف بنفسه بالوضع الذي ذهبت اليه ، أيضاً راجع اقول أهل العلم في ، غير كامل الأهلية لخفَّةِ عقله وطيشه ، و رد اعتراف كامل الأهلية لعدم دلالته على المعنى المقصود. و إن اردت احضرتها لك. ولكن حتى نختصر المشوار عليك نعود لموضوعنا لنحسم الجدل فيه. و أقول: كل ما ذكرته أجبتك عليه سابقاً ولكنك تريد العناد والجدل فقط وساضع عصاة ميزان بيننا حتى نخرج من عنادك وجدالك بالباطل بعد إن وصلك الحق واقوال. أنت تقول ، أن الرجل ضعيف ضعفه بعض العلماء و أنا أقول هناك علماء أخرون وثقوه وأستقر الامر على ثوتيقة كما قال الذهبي وخاصة أن العلماء متفقون إن من خرج له البخاري ومسلم يعتبر بحد ذاته توثيق .. وهذا لا أشكال فيه بيني وبينك. والان ساسئلك سؤلان ننهي به هذا الجدل في موضوع أبن اويس . حتى نخرج بفائدة لكيلينا. أنت أتهمت الرجل بالكذب والوضع .. و استندت على ذلك في أقول علماء بفهمك وتم تفنيدها بحمد الله. الان .. اقول أنا الاسيف ، اليس المتهم بري حتى ثتبت أدانته . نعم. 1 / أنت قلت ان الرجل يضع الحديث. نريد حديث واحد وضعه أبن اويس من نسج خياله 2 / أنت قلت أن الرجل كذاب نريد منك أن تقول لنا وتخبرنا كيف يكون الرجل يكذب على رسول الله أمام علماء المدينة وهمالنقاد المهرة . من أمثال خاله مالك و المجاشون و الداروردي و ابن وهب و ابن كنانة ... وعشرات غيرهم من علماء المدينةوهم صامتون ...لا ينقلون إلينا حرفا يبين فعله ذاك . فالبينة عليك في أدعائك أن أحضرت لنا ما طلبنا أتبعناك فيما تقول ، و أن لم تستطع فما عليك الا قبول الحق وهو ما ذهبنا اليه. |
#32
|
|||
|
|||
أما جواب السؤال الأول : فكل حديث انفرد به ابن ابي أويس إن كان في البخاري اوغيره , فلا يمكن قبوله , لأنه لا يبعد أن يكون من نسج خياله .
وجواب السؤال الثاني : فسكوت بعض العلماء عن شخص لا يعني قبوله , وقد ذكرنا أن عددا لا يستهان به من العلماء ضعفوه واتهموه بالكذب . اقتباس:
|
#33
|
|||
|
|||
اقتباس:
اقتباس:
أخيراً: أقول: الله أكبر ولله الحمد ، الان حصحص الحق وظهر وبىن للعيان بعد إن أثبت زميلنا الرضي عجزه عن ما ادعه ، وتم رد ودحض حجته بفضل الله وحده ، وهو ما إبي الا العناد والجدل والتعصب للراي في ذلك وبتطبيق نظرية ( عنزة ولو طارت ) وأعرض عن الحق وقبوله، فاقول الي هنا أستطيع إن أقول أنتهئ الحوار مع الزميل الرضي بعد إن أثبت عجزه فيما أدعه ، دون دليل عليه فبهذا سقطة شبهته وتهاوات ، ونسئل الله أن يريه الحق ويرزقه أتباعه ويريه الباطل ويرزقه أجتنابه أنه ولي ذلك والقادر عليه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
#34
|
|||
|
|||
الي الزميل صاحب الحجة تق تماماً ساعود غداً للرد على المشاركة رقم 14 وتق تماماً انى لست انا من اراد تغير الموضوع بل هو صاحبك
واعتذر منك نيابة عن نفسي بهذا الشإن. ساعود غداً للرد عليك لضيق وقتى والضروف التى امر بها. اربط احزمتك. مع اول سؤال: هل تذهب الي ما ذهب به شيخك الحلي في هذه القضية. |
#35
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#36
|
|||
|
|||
لا تعليق ... !
|
#37
|
|||
|
|||
طيب سؤال أخير وأكتفي : اسماعيل بن أبي أويس في غير رواية البخاري عنه مقبول أو لا ؟
مع أنه يجب أن نضع في الإعتبار أن البخاري نظر في أصول اسماعيل وانتقى منها الأحاديث الصحيحة . فهل اسماعيل في غير رواية البخاري عنه مقبول أو لا ؟ وأنا أشكر أخي الأسيف لرحابة صدره . وأرجوا أن هذا الخلاف لا يفسد للود قضية . |
#38
|
|||
|
|||
[QUOTE]
اقتباس:
وفقك الله لكل خير: تفضل: للتصفح المباشر http://www.kalemasawaa.com/vb/t17094.html أضغط على كلمة تحميل بالرابط وسيظهر لك الكتاب مباشرتاً اقتباس:
وفقك الله لكل خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ونعتذر لضيق وقتنا والله. |
#39
|
|||
|
|||
أشكرك أخي , وأتمنى أن تعذرني على كل ما بدر مني بقصد أو بغير قصد .
وهدانا الله وإياكم سواء السبيل . وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . |
#40
|
|||
|
|||
اقتباس:
أعجبتني هذه النكتة ........هه.
{ لا تقَعْ في عليٍّ فإنه مني وأنا منه وهو وليُّكم بعدي وإنه مني وأنا منه وهو وليُّكم بعدي } الراوي: بريدة بن الحصيب الأسلمي المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 5/262 خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن والمشكل يا أخي العزيز ليست في ما تذهبون إليه بتاويلاتكم الفاشلة ..لقد عرف المؤمنون معنى الولابة المقصودة ؟ وعرفوا من سؤال النبي صلوات الله عليه وآآله للصحابة { ألست أولى بكم من انفسكم }؟؟ ولأن الصحابة الكرام يعلمون أن الله سبحانه وتعالى جعله أولى بهم من أنفسهم النبي أولى بالمؤمنين من انفسهم ولذلك أجابوا جميعا دون تردد { بلى يا رسول الله } حينئذ رفع يد الكرار فقال { من كنت مولاه فهذا مولاه اللهم وال من والاه.....} فأولوية النبي صلوات الله عليه وآآله بالمؤمنين من انفسهم ليست المحبة يا شيخ ! ولكن المشكل حين يرى المؤمنون أن النبي صل الله عليه وآآله وسلم ما قال لأحد من الصحابة الكرام كلهم" من كنت مولاه ففلان مولاه " مثل ما قاله لعليّ سلام الله عليه وحده .{ ثم تَوَفَّى اللهُ نبيَّهُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ أبو بكرٍ :أنا وَلِيُّ رسولِ اللهِ صلى اللهِ عليهِ وسلّمَ ، .... ثم تَوَفَّى اللهُ أبا بكْرٍ ، فقلتُ " عمر" : أنا وَلِيُّ رسولِ اللهِ ...} صحيح البخاري الرقم: 5358 فإن كان فيكم ذرّة من الحق فقولوا لنا ما هذه الولاية التي ادعاها ابوبكر لنفسه ثم عمر؟؟؟ هل هي المحبة ؟؟؟ ثم هيهات بين من ولاّه رسول الله وبين من ولّى نفسه بنفسه
__________________
لايسمح بوضع توقيع غير مسند سيف السنه |
أدوات الموضوع | |
|
|