أنصار السنة  
جديد المواضيع







للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب
 Online quran classes for kids   online quran academy   Online Quran School 
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك


العودة   أنصار السنة > حوار الأديان > البهائية | الأحمدية | القاديانية | الدرزية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #21  
قديم 2009-10-28, 01:37 AM
الغزالي الغزالي غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-10-23
المشاركات: 58
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زينب من المغرب مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أعتذر عما بدر مني في هذا الحوار.
زادك الله تعالى رفعة وأكرمك ونوّر قلبك ووفقك لكلّ خير

وأعلم غيرتك على الدين دفعتك لكتابة ماكتبت وأرجو أن يثيبك الله تعالى على نيّتك ويسامحك ويسامحني الله تعالى من كلّ الذنوب

تقبّلي تحيات أخ لك في الله
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 2009-10-28, 08:16 AM
صهيب صهيب غير متواجد حالياً
محاور
 
تاريخ التسجيل: 2008-08-16
المشاركات: 6,291
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغزالي مشاهدة المشاركة

الأستاذ الفاضل صهيب
أخوك الأصغر إن لم يكن صوفيا فذلك لتقصيري
حيث إنّ السادة الصوفيّة سبقوني بكثير من الهمّة والعزيمة والإلتزام بالكتاب والسنّة
وتضلّ محبّتي لهم ولعلماء المسلمين قاطبة لما أدّبوا أنفسهم وسعوا لرضا الله تعالى وخدموا المسلمين
ولاأعارض أن يختلف معي أحد من أخوتي وأخواتي
ولكن يؤذي نفسه من يسيء الأدب

فأنا إن لم أستطع أن أكون صوفيّا
فسوف لن يضرّ الصوفي تقصيري ولاكلام المخالفين
فهو يسعى لنيل رضا الله تعالى

أخي الفاضل
الكلام في عمومه قد يسبب الفهم الخاطئ كما حدث للأخت زينب
ففرق بين صوفي : الجنيد رحمه الله
وابن عربي ومن على شاكلته
وهذا نموذج لبعض المتصوفة الذي وجبت محاربتهم






أو هذه وغيرها كثير

__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ



رد مع اقتباس
  #23  
قديم 2009-10-28, 09:52 AM
الغزالي الغزالي غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-10-23
المشاركات: 58
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صهيب مشاهدة المشاركة
أخي الفاضل
الكلام في عمومه قد يسبب الفهم الخاطئ كما حدث للأخت زينب
ففرق بين صوفي : الجنيد رحمه الله
وابن عربي ومن على شاكلته
وهذا نموذج لبعض المتصوفة الذي وجبت محاربتهم





أو هذه وغيرها كثير

أخي الأعزّ
مثل هذه التفصيلات التي يتخصص بها العلماء المتبحرين ويجنّب عنها أنصاف المتعلمين يجب ألا تطرح
فقصور فهم الأمّيين يحرجهم ويجرّهم غرورا إلى الوقوع في الإثم بإندفاعهم في الكلام بما لايفهموه

فعندما تسأل العلماء المحقّقين في معاني ماإعترضتم عليه تجد كلّ الحقّ فيه لمن كتب وإندفاع كبير لمن إعترض

فإبن عربي رحمه الله الذي يتكلّم الكثير على شخصه الجليل ويتّهموه بألفاظ شنيعة تبيّن بعد التحقيق أنّه لم يقل عبارات الحلول وهي منحولة عليه وهو منها بريء
وكان الأولى أن يتمّ الإعتراض على الكلام لا على الشخص تجنّبا من الوقوع في إثم غيبة عالم من علماء المسلمين إلا إن ثبت بما لايقبل الشكّ نسبة الكلام له
أما وضع تحته خط إعتراضا تجد العلماء لايعترضون عليه فهم يفهمون معنى الكلام الدقيق ويغيب عن بسطاء الناس والخطاب ليس لهم أصلا
فرؤية الله تعالى في كلّ شيء ليس معناه أنّ الله تعالى حلّ فيها بل أنّ في كلّ شيء إشارة لعظمة الله تعالى وترى عظمة الله تعالى فيها
وفي أنفسكم
ولاوجود للأشياء في وجوده أي لاتأثير لأيّ شيء
فالقدرة لله تعالى وحده
والله خلقكم وما تعملون

اقول ياسيدي لكلّ مقام مقال
ولنرأف بالعوام من الولوج في هذا النهج المحفوف بمزالق الغرور والإفتراء
ونكلّم أنفسنا بما تفقه
فعلينا أن نقول بما قاله علماء المسلمين المحقّقين كالشيخ إبن تيمية رحمه الله تعالى في مدح الصوفيّة المحترمين وذمّ أهل البدع والمنحرفين
فلا نعمّم المدح ليشمل المسيئين
ولانعمم الذمّ فنسيء للمخلصين

جزاك الله خير الجزاء
ووفقني الله تعالى وإياك لما يحبّه ويرضاه
رد مع اقتباس
  #24  
قديم 2009-10-28, 11:16 AM
عبد الله بوراي عبد الله بوراي غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-04-27
المشاركات: 658
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صهيب مشاهدة المشاركة
أخي الفاضل
الكلام في عمومه قد يسبب الفهم الخاطئ كما حدث للأخت زينب
ففرق بين صوفي : الجنيد رحمه الله
وابن عربي ومن على شاكلته
وهذا نموذج لبعض المتصوفة الذي وجبت محاربتهم





أو هذه وغيرها كثير

قال الإمام جعفر الصادق بن محمد الباقر بن زين العابدين علي بن الحسين رضوان الله عليهم ما نصه : ( من زعم أن الله في شىء ، أو من شىء ، أو على شىء فقد أشرك . إذ لو كان على شىء لكان محمولا، ولو كان في شىء لكان محصورا ، ولو كان من شىء لكان محدثا - أي مخلوقا ) .
رد مع اقتباس
  #25  
قديم 2009-10-28, 11:38 AM
صهيب صهيب غير متواجد حالياً
محاور
 
تاريخ التسجيل: 2008-08-16
المشاركات: 6,291
افتراضي


الأخ الفاضل الغزالي
فاجأتني بصدق بتبرئة فكر ابن عربي من الضلال
ولكن

عندما نذكر شخصا معينا فإنما نتحدث عن فكره وابن عربي ( له عديد الكتب ولذلك لن نتحدث عن كل كتاب على حدة وإنما نقول: ابن عربي وهذا يتناول فكره كله

وأما نفيك لفكرة الحلول لديه فأمر مستغرب ولأنك استشهدت بشيخ الإسلام فسأترك الجواب للشيخ نفسه

وَسُئِلَ : مَا تَقُولُ السَّادَةُ الْعُلَمَاءُ أَئِمَّةُ الدِّينِ وَهُدَاةُ الْمُسْلِمِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَجْمَعِينَ فِي الْكَلَامِ الَّذِي تَضَمَّنَهُ كِتَابُ " فُصُوصِ الْحُكْمِ " وَمَا شَاكَلَهُ مِنْ الْكَلَامِ الظَّاهِرِ فِي اعْتِقَادِ قَائِلِهِ : أَنَّ الرَّبَّ وَالْعَبْدَ شَيْءٌ وَاحِدٌ لَيْسَ بَيْنَهُمَا فَرْقٌ وَأَنَّ مَا ثَمَّ غَيْرٌ كَمَنْ قَالَ فِي شِعْرِهِ : أَنَا وَهُوَ وَاحِدٌ مَا مَعَنَا شَيْء وَمِثْلُ : أَنَا مَنْ أَهْوَى وَمَنْ أَهْوَى أَنَا وَمِثْلُ : إذَا كُنْت لَيْلَى وَلَيْلَى أَنَا وَكَقَوْلِ مَنْ قَالَ : لَوْ عَرَفَ النَّاسُ الْحَقَّ مَا رَأَوْا عَابِدًا وَلَا مَعْبُودًا . وَحَقِيقَةُ هَذِهِ الْأَقْوَالِ لَمْ تَكُنْ فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلَا فِي السُّنَّةِ وَلَا فِي كَلَامِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ وَالسَّلَفِ الصَّالِحِينَ . وَيَدَّعِي الْقَائِلُ لِذَلِكَ : أَنَّهُ يُحِبُّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وَاَللَّهُ تَعَالَى يَقُولُ : { قُلْ إنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ } وَاَللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى ذَكَرَ خَيْرَ خَلْقِهِ بِالْعُبُودِيَّةِ فِي غَيْرِ مَوْضِعٍ فَقَالَ تَعَالَى عَنْ خَاتَمِ رُسُلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { فَأَوْحَى إلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى } وَكَذَلِكَ قَالَ فِي حَقِّ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ { إنْ هُوَ إلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ } وَقَالَ تَعَالَى : { لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ } - الْآيَةَ . فَالنَّصَارَى كُفَّارٌ بِقَوْلِهِمْ مِثْلَ هَذَا الْقَوْلِ فِي عِيسَى بِمُفْرَدِهِ فَكَيْفَ بِمَنْ يَعْتَقِدُ هَذَا الِاعْتِقَادَ : تَارَةً فِي نَفْسِهِ وَتَارَةً فِي الصُّوَرِ الْحَسَنَةِ : مِنْ النِّسْوَانِ والمردان وَيَقُولُونَ : إنَّ هَذَا الِاعْتِقَادَ لَهُ سِرٌّ خَفِيٌّ وَبَاطِنٌ حَقٌّ وَإِنَّهُ مِنْ الْحَقَائِقِ الَّتِي لَا يَطَّلِعُ عَلَيْهَا إلَّا خَوَاصُّ خَوَاصِّ الْخَلْقِ . فَهَلْ فِي هَذِهِ الْأَقْوَالِ سِرٌّ خَفِيٌّ يَجِبُ عَلَى مَنْ يُؤْمِنُ بِاَللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ أَنْ يَجْتَهِدَ عَلَى التَّمَسُّكِ بِهَا وَالْوُصُولِ إلَى حَقَائِقِهَا - كَمَا زَعَمَ هَؤُلَاءِ - أَمْ بَاطِنُهَا كَظَاهِرِهَا ؟ وَهَذَا الِاعْتِقَادُ الْمَذْكُورُ هُوَ حَقِيقَةُ الْإِيمَانِ بِاَللَّهِ وَرَسُولِهِ وَبِمَا جَاءَ بِهِ أَمْ هُوَ الْكُفْرُ بِعَيْنِهِ ؟ . وَهَلْ يَجِبُ عَلَى الْمُسْلِمِ أَنْ يَتَّبِعَ فِي ذَلِكَ قَوْلَ عُلَمَاءِ الْمُسْلِمِينَ وَرَثَةِ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ أَمْ يَقِفُ مَعَ قَوْلِ هَؤُلَاءِ الضَّالِّينَ الْمُضِلِّينَ ؟ وَإِنَّ تَرْكَ مَا أَجْمَعَ عَلَيْهِ أَئِمَّةُ الْمُسْلِمِينَ وَوَافَقَ هَؤُلَاءِ الْمَذْكُورِينَ فَمَاذَا يَكُونُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ لَهُ يَوْمَ الدِّينِ ؟ . أَفْتُونَا مَأْجُورِينَ أَثَابَكُمْ اللَّهُ الْكَرِيمُ .
الْجَوَابُ
فَأَجَابَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ تَقِيُّ الدِّينِ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْحَلِيمِ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ ابْنُ تيمية رَحِمَهُ اللَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ . مَا تَضَمَّنَهُ كِتَابُ " فُصُوصِ الْحُكْمِ " وَمَا شَاكَلَهُ مِنْ الْكَلَامِ : فَإِنَّهُ كُفْرٌ بَاطِنًا وَظَاهِرًا ؛ وَبَاطِنُهُ أَقْبَحُ مِنْ ظَاهِرِهِ . وَهَذَا يُسَمَّى مَذْهَبَ أَهْلِ الْوَحْدَةِ وَأَهْلِ الْحُلُولِ وَأَهْلِ الِاتِّحَادِ . وَهُمْ يُسَمُّونَ أَنْفُسَهُمْ الْمُحَقِّقِينَ . وَهَؤُلَاءِ نَوْعَانِ : نَوْعٌ يَقُولُ بِذَلِكَ مُطْلَقًا كَمَا هُوَ مَذْهَبُ صَاحِبِ الْفُصُوصِ ابْنِ عَرَبِيٍّ وَأَمْثَالِهِ : مِثْلُ ابْنِ سَبْعِينَ وَابْنِ الْفَارِضِ . والقونوي والششتري وَالتِّلْمِسَانِيّ وَأَمْثَالِهِمْ مِمَّنْ يَقُولُ : إنَّ الْوُجُودَ وَاحِدٌ وَيَقُولُونَ : إنَّ وُجُودَ الْمَخْلُوقِ هُوَ وُجُودُ الْخَالِقِ لَا يُثْبِتُونَ مَوْجُودَيْنِ خَلَقَ أَحَدُهُمَا الْآخَرَ بَلْ يَقُولُونَ : الْخَالِقُ هُوَ الْمَخْلُوقُ وَالْمَخْلُوقُ هُوَ الْخَالِقُ . وَيَقُولُونَ : إنَّ وُجُودَ الْأَصْنَامِ هُوَ وُجُودُ اللَّهِ وَإِنَّ عُبَّادَ الْأَصْنَامِ مَا عَبَدُوا شَيْئًا إلَّا اللَّهَ . وَيَقُولُونَ : إنَّ الْحَقَّ يُوصَفُ بِجَمِيعِ مَا يُوصَفُ بِهِ الْمَخْلُوقُ مِنْ صِفَاتِ النَّقْصِ وَالذَّمِّ . وَيَقُولُونَ : إنَّ عُبَّادَ الْعِجْلِ مَا عَبَدُوا إلَّا اللَّهَ وَأَنَّ مُوسَى أَنْكَرَ عَلَى هَارُونَ لِكَوْنِ هَارُونَ أَنْكَرَ عَلَيْهِمْ عِبَادَةَ الْعِجْلِ وَأَنَّ مُوسَى كَانَ بِزَعْمِهِمْ مِنْ الْعَارِفِينَ الَّذِينَ يَرَوْنَ الْحَقَّ فِي كُلِّ شَيْءٍ بَلْ يَرَوْنَهُ عَيْنَ كُلِّ شَيْءٍ وَأَنَّ فِرْعَوْنَ كَانَ صَادِقًا فِي قَوْلِهِ : { أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى } بَلْ هُوَ عَيْنُ الْحَقِّ وَنَحْوِ ذَلِكَ مِمَّا يَقُولُهُ صَاحِبُ الْفُصُوصِ . وَيَقُولُ أَعْظَمُ مُحَقِّقِيهِمْ : إنَّ الْقُرْآنَ كُلَّهُ شِرْكٌ لِأَنَّهُ فَرَّقَ بَيْنَ الرَّبِّ وَالْعَبْدِ ؛ وَلَيْسَ التَّوْحِيدُ إلَّا فِي كَلَامِنَا . فَقِيلَ لَهُ : فَإِذَا كَانَ الْوُجُودُ وَاحِدًا فَلِمَ كَانَتْ الزَّوْجَةُ حَلَالًا وَالْأُمُّ حَرَامًا ؟ فَقَالَ : الْكُلُّ عِنْدَنَا وَاحِدٌ وَلَكِنْ هَؤُلَاءِ الْمَحْجُوبُونَ قَالُوا : حَرَامٌ . فَقُلْنَا : حَرَامٌ عَلَيْكُمْ . وَكَذَلِكَ مَا فِي شِعْرِ ابْنِ الْفَارِضِ فِي قَصِيدَتِهِ الَّتِي سَمَّاهَا نَظْمُ السُّلُوكِ كَقَوْلِهِ : - لَهَا صَلَوَاتِي بِالْمَقَامِ أُقِيمُهَا وَأَشْهَدُ فِيهَا أَنَّهَا لِي صَلَّتْ كِلَانَا مُصَلٍّ وَاحِدٌ سَاجِدٌ إلَى حَقِيقَتِهِ بِالْجَمْعِ فِي كُلِّ سَجْدَةِ وَمَا كَانَ لِي صَلَّى سِوَايَ وَلَمْ تَكُنْ صَلَاتِي لِغَيْرِي فِي أَدَاءِ كُلِّ سَجْدَةِ وَقَوْلِهِ : وَمَا زِلْت إيَّاهَا وَإِيَّايَ لَمْ تَزَلْ وَلَا فَرْقَ بَلْ ذَاتِي لِذَاتِي أَحَبَّتْ وَقَوْلِهِ : إلَيَّ رَسُولًا كُنْت مِنِّي مُرْسَلًا وَذَاتِي بِآيَاتِي عَلَيَّ اسْتَدَلَّتْ فَأَقْوَالُ هَؤُلَاءِ وَنَحْوِهَا : بَاطِنُهَا أَعْظَمُ كُفْرًا وَإِلْحَادًا مَنْ ظَاهِرِهَا فَإِنَّهُ قَدْ يُظَنُّ أَنَّ ظَاهِرَهَا مَنْ جِنْسِ كَلَامِ الشُّيُوخِ الْعَارِفِينَ أَهْلِ التَّحْقِيقِ وَالتَّوْحِيدِ وَأَمَّا بَاطِنُهَا فَإِنَّهُ أَعْظَمُ كُفْرًا وَكَذِبًا وَجَهْلًا مِنْ كَلَامِ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى وَعُبَّادِ الْأَصْنَامِ . وَلِهَذَا فَإِنَّ كُلَّ مَنْ كَانَ مِنْهُمْ أَعْرَفُ بِبَاطِنِ الْمَذْهَبِ وَحَقِيقَتِهِ - كَانَ أَعْظَمَ كُفْرًا وَفِسْقًا كالتلمساني ؛ فَإِنَّهُ كَانَ مِنْ أَعْرَفِ هَؤُلَاءِ بِهَذَا الْمَذْهَبِ وَأَخْبَرِهِمْ بِحَقِيقَتِهِ فَأَخْرَجَهُ ذَلِكَ إلَى الْفِعْلِ فَكَانَ يُعَظِّمُ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى وَالْمُشْرِكِينَ وَيَسْتَحِلُّ الْمُحَرَّمَاتِ وَيُصَنِّفُ للنصيرية كُتُبًا عَلَى مَذْهَبِهِمْ يُقِرُّهُمْ فِيهَا عَلَى عَقِيدَتِهِمْ الشركية . وَكَذَلِكَ ابْنُ سَبْعِينَ كَانَ مِنْ أَئِمَّةِ هَؤُلَاءِ وَكَانَ لَهُ مِنْ الْكُفْرِ وَالسِّحْرِ الَّذِي يُسَمَّى السِّيمِيَاءَ - وَالْمُوَافَقَةُ لِلنَّصَارَى وَالْقَرَامِطَةِ وَالرَّافِضَةِ : مَا يُنَاسِبُ أُصُولَهُ . فَكُلُّ مَنْ كَانَ أَخْبَرَ بِبَاطِنِ هَذَا الْمَذْهَبِ وَوَافَقَهُمْ عَلَيْهِ كَانَ أَظْهَرَ كُفْرًا وَإِلْحَادًا . وَأَمَّا الْجُهَّالُ الَّذِينَ يُحْسِنُونَ الظَّنَّ بِقَوْلِ هَؤُلَاءِ وَلَا يُفْهِمُونَهُ وَيَعْتَقِدُونَ أَنَّهُ مِنْ جِنْسِ كَلَامِ الْمَشَايِخِ الْعَارِفِينَ الَّذِينَ يَتَكَلَّمُونَ بِكَلَامِ صَحِيحٍ لَا يَفْهَمُهُ كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ فَهَؤُلَاءِ تَجِدُ فِيهِمْ إسْلَامًا وَإِيمَانًا وَمُتَابَعَةً لِلْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ بِحَسَبِ إيمَانِهِمْ التَّقْلِيدِيِّ وَتَجِدُ فِيهِمْ إقْرَارًا لِهَؤُلَاءِ وَإِحْسَانًا لِلظَّنِّ بِهِمْ وَتَسْلِيمًا لَهُمْ بِحَسَبِ جَهْلِهِمْ وَضَلَالِهِمْ ؛ وَلَا يُتَصَوَّرُ أَنْ يُثْنِيَ عَلَى هَؤُلَاءِ إلَّا كَافِرٌ مُلْحِدٌ أَوْ جَاهِلٌ ضَالٌّ . وَهَؤُلَاءِ مِنْ جِنْسِ الجهمية الَّذِينَ يَقُولُونَ : إنَّ اللَّهَ بِذَاتِهِ حَالٌّ فِي كُلِّ مَكَانٍ وَلَكِنَّ أَهْلَ وَحْدَةِ الْوُجُودِ : حَقَّقُوا هَذَا الْمَذْهَبَ أَعْظَمَ مِنْ تَحْقِيقِ غَيْرِهِمْ مِنْ الجهمية . وَأَمَّا ( النَّوْعُ الثَّانِي : فَهُوَ قَوْل مَنْ يَقُولُ بِالْحُلُولِ وَالِاتِّحَادِ فِي مُعَيَّنٍ كَالنَّصَارَى الَّذِينَ قَالُوا بِذَلِكَ فِي الْمَسِيحِ عِيسَى وَالْغَالِيَةِ الَّذِينَ يَقُولُونَ بِذَلِكَ فِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَطَائِفَةٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ ، وَالْحَاكِمِيَّةِ الَّذِينَ يَقُولُونَ بِذَلِكَ فِي الْحَاكِمِ ، وَالْحَلَّاجِيَّةِ الَّذِينَ يَقُولُونَ بِذَلِكَ فِي الْحَلَّاجِ ، واليونسية الَّذِينَ يَقُولُونَ بِذَلِكَ فِي يُونُسَ وَأَمْثَالِ هَؤُلَاءِ مِمَّنْ يَقُولُ بِإِلَهِيَّةِ بَعْضِ الْبَشَرِ وَبِالْحُلُولِ وَالِاتِّحَادِ فِيهِ وَلَا يَجْعَلُ ذَلِكَ مُطْلَقًا فِي كُلِّ شَيْءٍ . وَمِنْ هَؤُلَاءِ مَنْ يَقُولُ بِذَلِكَ فِي بَعْضِ النِّسْوَانِ والمردان أَوْ بَعْضِ الْمُلُوكِ أَوْ غَيْرِهِمْ ؛ فَهَؤُلَاءِ كُفْرُهُمْ شَرٌّ مِنْ كُفْرِ النَّصَارَى الَّذِينَ قَالُوا : إنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ . وَأَمَّا الْأَوَّلُونَ : فَيَقُولُونَ بِالْإِطْلَاقِ . وَيَقُولُونَ : النَّصَارَى إنَّمَا كَفَرُوا بِالتَّخْصِيصِ . وَأَقْوَالُ هَؤُلَاءِ شَرٌّ مِنْ أَقْوَالِ النَّصَارَى وَفِيهَا مِنْ التَّنَاقُضِ مِنْ جِنْسِ مَا فِي أَقْوَالِ النَّصَارَى ؛ وَلِهَذَا يَقُولُونَ بِالْحُلُولِ تَارَةً وَبِالِاتِّحَادِ أُخْرَى وَبِالْوَحْدَةِ تَارَةً فَإِنَّهُ مَذْهَبٌ مُتَنَاقِضٌ فِي نَفْسِهِ ؛ وَلِهَذَا يَلْبِسُونَ عَلَى مَنْ لَمْ يَفْهَمْهُ . فَهَذَا كُلُّهُ كُفْرٌ بَاطِنًا وَظَاهِرًا بِإِجْمَاعِ كُلِّ مُسْلِمٍ وَمَنْ شَكَّ فِي كُفْرِ هَؤُلَاءِ بَعْدَ مَعْرِفَةِ قَوْلِهِمْ وَمَعْرِفَةِ دِينِ الْإِسْلَامِ فَهُوَ كَافِرٌ كَمَنْ يَشُكُّ فِي كُفْرِ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى وَالْمُشْرِكِينَ . وَلَكِنَّ هَؤُلَاءِ يُشَبِّهُونَ بِشَيْءِ آخَرَ وَهُوَ مَا يَعْرِضُ لِبَعْضِ الْعَارِفِينَ فِي مَقَامِ الْفَنَاءِ وَالْجَمْعِ وَالِاصْطِلَامِ وَالسُّكْرِ فَإِنَّهُ قَدْ يَعْرِضُ لِأَحَدِهِمْ - لِقُوَّةِ اسْتِيلَاءِ الْوَجْدِ وَالذِّكْرِ عَلَيْهِ - مِنْ الْحَالِ مَا يَغِيبُ فِيهِ عَنْ نَفْسِهِ وَغَيْرِهِ فَيَغِيبُ بِمَعْبُودِهِ عَنْ عِبَادَتِهِ وَبِمَعْرُوفِهِ عَنْ مَعْرِفَتِهِ وَبِمَذْكُورِهِ عَنْ ذِكْرِهِ وَبِمَوْجُودِهِ عَنْ وُجُودِهِ . وَمِثْلُ هَذَا قَدْ يَعْرِضُ لِبَعْضِ الْمُحِبِّينَ لِبَعْضِ الْمَخْلُوقِينَ كَمَا يَذْكُرُونَ أَنَّ رَجُلًا كَانَ يُحِبُّ آخَرَ فَأَلْقَى الْمَحْبُوبُ نَفْسَهُ فِي الْيَمِّ فَأَلْقَى الْمُحِبُّ نَفْسه خَلْفَهُ فَقَالَ لَهُ : أَنَا وَقَعْت ؛ فَمَا الَّذِي أَوْقَعَك ؟ فَقَالَ : غِبْت بِك عَنِّي . فَظَنَنْت أَنَّك أَنِّي . وَيُنْشِدُونَ : - رَقَّ الزُّجَاجُ وَرَاقَتْ الْخَمْرُ وَتَشَاكَلَا فَتَشَابَهَ الْأَمْرُ فَكَأَنَّمَا خَمْرٌ وَلَا قَدَحٌ وَكَأَنَّمَا قَدَحٌ وَلَا خَمْرُ وَهَذِهِ الْحَالُ تَعْرِضُ لِكَثِيرِ مِنْ السَّالِكِينَ وَلَيْسَتْ حَالًا لَازِمَةً لِكُلِّ سَالِكٍ وَلَا هِيَ أَيْضًا غَايَةٌ مَحْمُودَةٌ بَلْ ثُبُوتُ الْعَقْلِ وَالْفَهْمِ وَالْعِلْمُ مَعَ التَّوْحِيدِ بَاطِنًا وَظَاهِرًا كَحَالِ نَبِيِّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابِهِ أَكْمَل مِنْ هَذَا وَأَتَمُّ . وَالْمَعْنَى الَّذِي يُسَمُّونَهُ الْفَنَاءَ يَنْقَسِمُ ثَلَاثَةَ أَقْسَامٍ : فَنَاءٌ عَنْ عِبَادَةِ السِّوَى وَفَنَاءٌ عَنْ شُهُودِ السِّوَى وَفَنَاءٌ عَنْ وُجُودِ السِّوَى . فَالْأَوَّلُ : أَنْ يَفْنَى بِعِبَادَةِ اللَّهِ عَنْ عِبَادَةِ مَا سِوَاهُ وَبِخَوْفِهِ عَنْ خَوْفِ مَا سِوَاهُ وَبِرَجَائِهِ عَنْ رَجَاءِ مَا سِوَاهُ وَبِالتَّوَكُّلِ عَلَيْهِ عَنْ التَّوَكُّلِ عَلَى مَا سِوَاهُ وَبِمَحَبَّتِهِ عَنْ مَحَبَّةِ مَا سِوَاهُ ؛ وَهَذَا هُوَ حَقِيقَةُ التَّوْحِيدِ وَالْإِخْلَاصِ الَّذِي أَرْسَلَ اللَّهُ بِهِ رُسُلَهُ وَأَنْزَلَ بِهِ كُتُبَهُ وَهُوَ تَحْقِيقُ " لَا إلَهَ إلَّا اللَّه " فَإِنَّهُ يَفْنَى مِنْ قَلْبِهِ كُلُّ تَأَلُّهٍ لِغَيْرِ اللَّهِ وَلَا يَبْقَى فِي قَلْبِهِ تَأَلُّهٌ لِغَيْرِ اللَّهِ وَكُلُّ مَنْ كَانَ أَكْمَلَ فِي هَذَا التَّوْحِيدِ كَانَ أَفْضَلَ عِنْدَ اللَّهِ . وَالثَّانِي : أَنْ يَفْنَى عَنْ شُهُودِ مَا سِوَى اللَّهِ وَهَذَا الَّذِي يُسَمِّيهِ كَثِيرٌ مِنْ الصُّوفِيَّةِ حَالَ الِاصْطِلَامِ وَالْفَنَاءِ وَالْجَمْعِ وَنَحْوِ ذَلِكَ . وَهَذَا فِيهِ فَضِيلَةٌ مِنْ جِهَةِ إقْبَالِ الْقَلْبِ عَلَى اللَّهِ وَفِيهِ نَقْصٌ مِنْ جِهَةِ عَدَمِ شُهُودِهِ لِلْأَمْرِ عَلَى مَا هُوَ عَلَيْهِ فَإِنَّهُ إذَا شَهِدَ أَنَّ اللَّهَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكُهُ وَخَالِقُهُ وَأَنَّهُ الْمَعْبُودُ لَا إلَهَ إلَّا هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرُّسُلَ وَأَنْزَلَ الْكُتُبَ وَأَمَرَ بِطَاعَتِهِ وَطَاعَةِ رُسُلِهِ وَنَهَى عَنْ مَعْصِيَتِهِ وَمَعْصِيَةِ رُسُلِهِ فَشَهِدَ حَقَائِقَ أَسْمَائِهِ وَصِفَاتِهِ وَأَحْكَامِهِ خُلُقًا وَأَمْرًا : كَانَ أَتَمَّ مَعْرِفَةً وَشُهُودًا وَإِيمَانًا وَتَحْقِيقًا مِنْ أَنْ يَفْنَى بِشُهُودِ مَعْنًى عَنْ شُهُودِ مَعْنًى آخَرَ وَشُهُودِ التَّفْرِقَةِ فِي الْجَمْعِ وَالْكَثْرَةِ فِي الْوَحْدَةِ وَهُوَ الشُّهُودُ الصَّحِيحُ الْمُطَابِقُ . لَكِنْ إذَا كَانَ قَدْ وَرَدَ عَلَى الْإِنْسَانِ مَا يَعْجِزُ مَعَهُ عَنْ شُهُودِ هَذَا وَهَذَا كَانَ مَعْذُورًا لِلْعَجْزِ لَا مَحْمُودًا عَلَى النَّقْصِ وَالْجَهْلِ . وَالثَّالِثُ : الْفَنَاءُ عَنْ وُجُودِ السِّوَى ؛ وَهُوَ قَوْلُ الْمَلَاحِدَةِ أَهْلِ الْوَحْدَةِ كَصَاحِبِ الْفُصُوصِ وَأَتْبَاعِهِ الَّذِينَ يَقُولُونَ : وُجُودُ الْخَالِقِ هُوَ وُجُودُ الْمَخْلُوقِ وَمَا ثَمَّ غَيْرٌ وَلَا سِوَى فِي نَفْسِ الْأَمْرِ . فَهَؤُلَاءِ قَوْلُهُمْ أَعْظَمُ كُفْرًا مِنْ قَوَّلَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى وَعُبَّادِ الْأَصْنَامِ . وَأَيْضًا فَإِنَّ وِلَايَةَ اللَّهِ : هِيَ مُوَافَقَتُهُ بِالْمَحَبَّةِ لِمَا يُحِبُّ وَالْبُغْضُ لِمَا يُبْغِضُ وَالرِّضَا بِمَا يَرْضَى وَالسُّخْطُ بِمَا يَسْخَطُ وَالْأَمْرُ بِمَا يَأْمُرُ بِهِ وَالنَّهْيُ عَمَّا يَنْهَى عَنْهُ وَالْمُوَالَاةُ لِأَوْلِيَائِهِ وَالْمُعَادَاةُ لِأَعْدَائِهِ كَمَا فِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : { يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى : مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ بَارَزَنِي بِالْمُحَارَبَةِ وَمَا تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبْدِي بِمِثْلِ أَدَاءِ مَا افْتَرَضْت عَلَيْهِ وَلَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْته كُنْت سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا ؛ فَبِي يَسْمَعُ وَبِي يُبْصِرُ وَبِي يَبْطِشُ وَبِي يَسْعَى ؛ وَلَئِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنهُ ؛ وَمَا تَرَدَّدْت عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ قَبْضِ نَفْسِ عَبْدِي الْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ وَلَا بُدَّ لَهُ مِنْهُ } فَهَذَا أَصَحُّ حَدِيثٍ رُوِيَ فِي الْأَوْلِيَاءِ . فَالْمَلَاحِدَةُ والاتحادية يَحْتَجُّونَ بِهِ عَلَى قَوْلِهِمْ لِقَوْلِهِ : " كُنْت سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ وَيَدَهُ وَرِجْلَهُ " وَالْحَدِيثُ حُجَّةٌ عَلَيْهِمْ مِنْ وُجُوهٍ كَثِيرَةٍ : - مِنْهَا قَوْلُهُ : { مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ بَارَزَنِي بِالْمُحَارَبَةِ } فَأَثْبَتَ مُعَادِيًا مُحَارِبًا وَوَلِيًّا غَيْرَ الْمُعَادِي وَأَثْبَتَ لِنَفْسِهِ سُبْحَانَهُ هَذَا وَهَذَا . وَمِنْهَا قَوْلُهُ : { وَمَا تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبْدِي بِمِثْلِ أَدَاءِ مَا افْتَرَضْت عَلَيْهِ } فَأَثْبَتَ عَبْدًا مُتَقَرِّبًا إلَى رَبِّهِ وَرَبًّا افْتَرَضَ عَلَيْهِ فَرَائِضَ . وَمِنْهَا قَوْلُهُ : { وَلَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ } فَأَثْبَتَ مُتَقَرِّبًا وَمُتَقَرَّبًا إلَيْهِ وَمُحِبًّا وَمَحْبُوبًا غَيْرَهُ . وَهَذَا كُلُّهُ يَنْقُضُ قَوْلَهُمْ : الْوُجُودُ وَاحِدٌ . وَمِنْهَا قَوْلُهُ : { فَإِذَا أَحْبَبْته كُنْت سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ } إلَى آخِرِهِ . فَإِنَّهُ جَعَلَ لِعَبْدِهِ بَعْدَ مَحَبَّتِهِ هَذِهِ الْأُمُورَ وَهُوَ عِنْدَهُمْ قَبْلَ الْمَحَبَّةِ وَبَعْدَهَا وَاحِدٌ وَهُوَ عِنْدَهُمْ هَذِهِ الْأَعْضَاءُ : بَطْنُهُ وَفَرْجُهُ وَشَعْرُهُ وَكُلُّ شَيْءٍ لَا تَعَدُّدَ عِنْدَهُمْ وَلَا كَثْرَةَ فِي الْوُجُودِ ؛ وَلَكِنْ يُثْبِتُونَ مَرَاتِبَ وَمَجَالِيَ وَمَظَاهِرَ ؛ فَإِنْ جَعَلُوهَا مَوْجُودَةً نَقَضُوا قَوْلَهُمْ . وَإِنْ جَعَلُوهَا ثَابِتَةً فِي الْعَدَمِ - كَمَا يَقُولُهُ ابْنُ عَرَبِيٍّ - أَوْ جَعَلُوهَا الْمُعَيَّنَاتِ وَالْمُطْلَقُ هُوَ الْحَقُّ - كَانُوا قَدْ بَنَوْا ذَلِكَ عَلَى قَوْلِ مَنْ يَقُولُ : الْمَعْدُومُ شَيْءٌ وَقَوْلُ مَنْ جَعَلَ الْكُلِّيَّاتِ ثَابِتَةً فِي الْخَارِجِ زَائِدَةٌ عَلَى الْمُعَيَّنَاتِ . وَالْأَوَّلُ : قَوْلُ طَائِفَةٍ مِنْ الْمُعْتَزِلَةِ وَهُوَ قَوْلُ ابْنِ عَرَبِيٍّ . وَالثَّانِي : قَوْلُ طَائِفَةٍ مِنْ الْفَلَاسِفَةِ وَهُوَ قَوْلُ القونوي صَاحِبُ ابْنِ عَرَبِيٍّ وَكِلَا الْقَوْلَيْنِ بَاطِلَانِ عِنْدَ الْعُقَلَاءِ وَلِهَذَا كَانَ التلمساني أَحْذَقَ مِنْهُمَا فَلَمْ يُثْبِتْ شَيْئًا وَرَاءَ الْوُجُودِ . كَمَا قِيلَ : - وَمَا الْبَحْرُ إلَّا الْمَوْجُ لَا شَيْءَ غَيْرَهُ وَإِنْ فَرَّقَتْهُ كَثْرَةُ الْمُتَعَدِّدِ لَكِنَّ هَؤُلَاءِ الضُّلَّالَ مِنْ الْفَلَاسِفَةِ وَالْمُعْتَزِلَةِ مَا قَالُوا : وُجُودُ الْمَخْلُوقِ هُوَ وُجُودُ الْخَالِقِ وَهَؤُلَاءِ الْمَلَاحِدَةُ قَالُوا : هَذَا هُوَ هَذَا ؛ وَلِهَذَا صَارُوا يَقُولُونَ بِالْحُلُولِ مِنْ وَجْهٍ لِكَوْنِ الْوُجُودِ فِي كُلِّ الذَّوَاتِ أَوْ بِالْعَكْسِ وَبِالِاتِّحَادِ مِنْ وَجْهٍ لِاتِّحَادِهِمَا ؛ وَحَقِيقَةُ قَوْلِهِمْ هِيَ وَحْدَةُ الْوُجُودِ . وَفِي الْحَدِيثِ وُجُوهٌ أُخْرَى تَدُلُّ عَلَى فَسَادِ قَوْلِهِمْ . وَالْحَدِيثُ حَقٌّ كَمَا أَخْبَرَ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنَّ وَلِيَّ اللَّهُ لِكَمَالِ مَحَبَّتِهِ لِلَّهِ وَطَاعَتِهِ لِلَّهِ يَبْقَى إدْرَاكُهُ لِلَّهِ وَبِاَللَّهِ وَعَمَلُهُ لِلَّهِ وَبِاَللَّهِ ؛ فَمَا يَسْمَعُهُ مِمَّا يُحِبُّهُ الْحَقُّ أَحَبَّهُ وَمَا يَسْمَعُهُ مِمَّا يُبْغِضُهُ الْحَقُّ أَبْغَضَهُ وَمَا يَرَاهُ مِمَّا يُحِبُّهُ الْحَقُّ أَحَبَّهُ وَمَا يَرَاهُ مِمَّا يُبْغِضُهُ الْحَقُّ أَبْغَضَهُ ؛ وَيَبْقَى فِي سَمْعِهِ وَبَصَرِهِ مِنْ النُّورِ مَا يُمَيِّزُ بِهِ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ ؛ كَمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْحَدِيثِ الْمُتَّفَقِ عَلَى صِحَّتِهِ { اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُورًا وَفِي بَصَرِي نُورًا وَفِي سَمْعِي نُورًا وَعَنْ يَمِينِي نُورًا وَعَنْ يَسَارِي نُورًا وَفَوْقِي نُورًا وَتَحْتِي نُورًا وَأَمَامِي نُورًا وَخَلْفِي نُورًا وَاجْعَلْ لِي نُورًا } . فَوَلِيُّ اللَّهِ فِيهِ مِنْ الْمُوَافَقَةِ لِلَّهِ : مَا يَتَّحِدُ بِهِ الْمَحْبُوبُ وَالْمَكْرُوهُ وَالْمَأْمُورُ وَالْمَنْهِيُّ وَنَحْوُ ذَلِكَ فَيَبْقَى مَحْبُوبُ الْحَقِّ مَحْبُوبَهُ وَمَكْرُوهُ الْحَقِّ مَكْرُوهَهُ وَمَأْمُورُ الْحَقِّ مَأْمُورَهُ وَوَلِيُّ الْحَقِّ وَلَيَّهُ وَعَدُوُّ الْحَقِّ عَدُوَّهُ ؛ بَلْ الْمَخْلُوقُ إذَا أَحَبَّ الْمَخْلُوقَ مَحَبَّةً تَامَّةً حَصَلَ بَيْنَهُمَا نَحْوٌ مِنْ هَذَا حَتَّى قَدْ يَتَأَلَّمُ أَحَدُهُمَا بِتَأَلُّمِ الْآخَرِ وَيَلْتَذُّ بِلَذَّتِهِ . وَلِهَذَا قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ : كَمَثَلِ الْجَسَدِ الْوَاحِدِ إذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالْحُمَّى وَالسَّهَرِ } وَلِهَذَا كَانَ الْمُؤْمِنُ يَسُرُّهُ مَا يَسُرُّ الْمُؤْمِنِينَ وَيَسُوءُهُ مَا يَسُوءُوهُمْ وَمَنْ لَمْ يَكُنْ كَذَلِكَ لَمْ يَكُنْ مِنْهُمْ . فَهَذَا الِاتِّحَادُ الَّذِي بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ : لَيْسَ هُوَ أَنَّ ذَاتَ أَحَدِهِمَا هِيَ بِعَيْنِهَا ذَاتُ الْآخَرِ وَلَا حَلَّتْ فِيهِ بَلْ هُوَ تَوَافُقُهُمَا وَاتِّحَادُهُمَا فِي الْإِيمَانِ بِاَللَّهِ وَرَسُولِهِ وَشُعَبِ ذَلِكَ : مِثْلَ مَحَبَّةِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَحَبَّةِ مَا يُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ . فَإِذَا كَانَ هَذَا مَعْقُولًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ : فَالْعَبْدُ إذَا كَانَ مُوَافِقًا لِرَبِّهِ تَعَالَى فِيمَا يُحِبُّهُ وَيُبْغِضُهُ وَيَأْمُرُ بِهِ وَيَنْهَى عَنْهُ وَنَحْوِ ذَلِكَ مِمَّا يُحِبُّهُ الرَّبُّ مِنْ عَبْدِهِ : كَيْفَ تَكُونُ ذَاتُ أَحَدِهِمَا هِيَ الْأُخْرَى أَوْ حَالَّةٌ فِيهَا ؟ . فَإِذَا عَرَفْت هَذِهِ الْأُصُولَ مِنْ الْحُلُولِ وَالِاتِّحَادِ الْمُطْلَقِ وَالْمُعَيَّنِ الَّذِي هُوَ بَاطِلٌ وَمِمَّا هُوَ مِنْ أَحْوَالِ أَهْلِ الْإِيمَانِ وَمِنْ وِلَايَةِ اللَّهِ تَعَالَى وَمُوَافَقَتِهِ فِيمَا يُحِبُّهُ وَيَرْضَاهُ وَتَوَابِعِ ذَلِكَ : تَبَيَّنَ لَك جَوَابُ مَسَائِلِ السَّائِلِ . وَهَؤُلَاءِ قَدْ يَجِدُونَ مِنْ كَلَامِ بَعْضِ الْمَشَايِخِ - كَلِمَاتٌ مُشْتَبِهَةٌ مُجْمَلَةٌ - فَيَحْمِلُونَهَا عَلَى الْمَعَانِي الْفَاسِدَةِ كَمَا فَعَلَتْ النَّصَارَى فِيمَا نُقِلَ لَهُمْ عَنْ الْأَنْبِيَاءِ فَيَدَعُونَ الْمُحْكَمَ وَيَتَّبِعُونَ الْمُتَشَابِهَةَ .
الفتاوى ج1 ص 178

اكتفيت بتلوين بعض الجمل


هداني الله وإياك إلى الحق المبين
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ



رد مع اقتباس
  #26  
قديم 2009-10-28, 12:38 PM
الغزالي الغزالي غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-10-23
المشاركات: 58
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صهيب مشاهدة المشاركة

الأخ الفاضل الغزالي
فاجأتني بصدق بتبرئة فكر ابن عربي من الضلال



كتاب /تبرئة الشيخ الأكبر ابن عربي من عقيدة الحلول والاتحاد/ من كلامه ومقالاته في الفتوحات المكية.( الشيخ عبد الهادي الخرسة )

يقول المؤلف في مقدّمته
فرجعت إلى كتابه/الفتوحات المكية/ فوجدت الكلام فيه على ثلاثة أضرب :

1ً- كلام ينزه الله تعالى عن الحلول والاتحاد ويرد على القائلين بهذه العقيدة الباطلة.
2ً- كلام موهم لعقيدة الحلول والاتحاد قابل للتأويل على وجه مقبول يتوافق مع العقيدة الصحيحة.
3ً- كلام صريح في عقيدة الحلول والاتحاد.
وهذا القسم الثالث أقطع بدسه على الشيخ الأكبر
لأنه ليس من المعقول أن يكتب الشيخ كلاماً متناقضاً في نفسه بين باب وآخر،
وليس من المعقول أيضاً أن يدس على الشيخ من قبل أعدائه كلام التنزيه،
فلم يبق إلا الاحتمال الأخير وهو دسُّه عليه من قبل أعدائه وحُسّاده.

وإنّ ثبوت نسبة أي كتاب إلى مؤلِّف إما أن تكون قطعية الثبوت أو ظنية الثبوت وكذلك الحكم على كل كلمة فيه،
فإذا كان كتاب الفتوحات قطعي الثبوت إلى المؤلِّف
فإنا لا نقطع لكل كلمة فيه بذلك لاحتمال الدَّس وقد وقع،
والكلام إما قطعي الدلالة فلا يقبل التأويل أو ظني الدلالة فيكون قابلاً له وكلام المؤلف من هذا القبيل فيما هو موهم وبناءً على ذلك :
قمت بجمع كلام الشيخ الأكبر من الفتوحات الدال على تنزيه الله تعالى عن الحلول والاتحاد، وذكر كل باب ذكر فيه ليرجع إليه من أحب،ويكون في ذلك تبرئة للشيخ مما افتراه عليه المفترون ونسبه إليه الأفَّاكون الضالّون وعلى المسلم المحتاط لدينه المؤمن بوعد الله تعالى ووعيده أن يُغلِّب سلامة القلب وحسن الظن لينفعه الله تعالى بذلك عند منقلبه إليه وقدومه عليه.
والله يقول الحق وهو يهدي السبيل



أمّا كلام الشيخ إبن تيمية رحمه الله تعالى فهو في غاية الروعة أتمنى من كلّ مسلم أن يقرأه بتمعّن وهو يردّ على الكلام المدسوس المشتهر نسبته للشيخ إبن عربي رحمه الله
فإن جاء محقّق ودفع نسبة هذا الكلام لإبن عربي رحمه الله صار كلام الشيخ إبن تيمية رحمه الله ردّا على من يقول هذا الكلام لا على إبن عربي وهناك الكثير من العلماء أثبتوا دسّ هذا الكلام على الشيخ إبن عربي قد يضيق به المقال ومن أراد الإستزادة زدته

وفقنا الله لما يحبّه ويرضاه
رد مع اقتباس
  #27  
قديم 2009-10-28, 12:53 PM
صهيب صهيب غير متواجد حالياً
محاور
 
تاريخ التسجيل: 2008-08-16
المشاركات: 6,291
افتراضي

اقتباس:
( الشيخ عبد الهادي الخرسة )
مجرد نكرة
وما أتى به مجرد رأي
وتزداد نكارة رأيه وتهافته عندما يخرج عن الموضوعية عندما يقول:


اقتباس:
ويكون في ذلك تبرئة للشيخ مما افتراه عليه المفترون ونسبه إليه الأفَّاكون الضالّون
نستنتج من كلامه أن شيخ الإسلام كان أفاكا ضالا
بل يؤدي إلى القول أنه أعلم من كل الذين اتهموا ابن عربي سواء من عاصروه أو جاؤوا بعده

__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ



رد مع اقتباس
  #28  
قديم 2009-10-28, 01:01 PM
الغزالي الغزالي غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-10-23
المشاركات: 58
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صهيب مشاهدة المشاركة
مجرد نكرة
وما أتى به مجرد رأي
وتزداد نكارة رأيه وتهافته عندما يخرج عن الموضوعية عندما يقول:

نستنتج من كلامه أن شيخ الإسلام كان أفاكا ضالا
بل يؤدي إلى القول أنه أعلم من كل الذين اتهموا ابن عربي سواء من عاصروه أو جاؤوا بعده
وصول خبر من أفّاك لفاضل لايعني أنّ الفاضل أفّاكا
فالأفاضل وصلهم كتاب منسوب قطعا للشيخ إبن عربي رحمه الله ودسّ فيه خبثاء كلاما ليس من أصله
فليس عليهم بأسا في الردّ على الكلام الباطل بل هو واجب شرعي لهم الفضل في القيام به

والشيخ عبد الهادي الخرسة ليس نكرة
وكلامه لمن أراد التحقق لاشبهة عليه
وسأزيدك عسى أن ننتفع بنشر الخير
رد مع اقتباس
  #29  
قديم 2009-10-28, 01:27 PM
الغزالي الغزالي غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-10-23
المشاركات: 58
افتراضي

ذكر الفقيه الحنفي صاحب الدر المختار أن:
(من قال عن فصوص الحكم للشيخ محي الدين بن عربي، إِنه خارج عن الشريعة، وقد صنفه للإِضلال، ومَنْ طالعه ملحد، ماذا يلزمه ؟

أجاب: نعم، فيه كلمات تباين الشريعة،
وتكلف بعض المتصلِّفين لإِرجاعها إِلى الشرع،
لكن الذي تيقنْتُه أن بعض اليهود افتراها على الشيخ قدس الله سره،فيجب الاحتياط بترك مطالعة تلك الكلمات.

قال العلامة ابن عابدين رحمه الله تعالى في حاشيته على الدر المختار عند قوله: [لكن الذي تيقنْتُه]: وذلك بدليلٍ ثبت عنده،
أو لسببِ عدمِ اطلاعه على مراد الشيخ فيها،
وأنه لا يمكن تأويلها، فتعيَّن عنده أنها مفتراة عليه،
كما وقع للشيخ الشعراني أنه افترى عليه بعض الحساد في بعض كتبه أشياء مكفرة، وأشاعها عنه،
حتى اجتمع بعلماء عصره، فأخرج لهم مسودة كتابه التي عليها خطوط العلماء فإِذا هي خالية عما افْتُرِيَ عليه.
وقال ابن عابدين أيضاً عند قوله: [فيجب الاحتياط]: لأنه إِن ثبت افتراؤها فالأمر ظاهر، وإِلا فلا يفهم كلُّ أحد مرادَه فيها،
فيُخشى على الناظر فيها من الإِنكار عليه، أو فهم خلاف المراد)
[حاشية ابن عابدين ج3. ص303، وصاحب الدر المختار الشيخ محمد علاء الدين الحصكفي المتوفى سنة 1088هـ]


العلامة الشيخ محمد عبد الرؤوف المناوي [ ت 1031 هـ ] الذي يقول فيه :
" والـذي أعتقـده ولا يصـح غيره : أن الإمام ابن عربي وليٌّ صالح ، وعالم ناصح ، وإنما فوَّق إليه سهام الملامة ، من لم يفهم كلامه ، على أنه دُسَّتْ في كتبه مقالاتٌ قدرُه يجل عنها " اهـ .


رد مع اقتباس
  #30  
قديم 2009-10-28, 03:40 PM
صهيب صهيب غير متواجد حالياً
محاور
 
تاريخ التسجيل: 2008-08-16
المشاركات: 6,291
افتراضي

عزيزي من السهل جدا أن يدعي كل أنه دس عليه أو شوه قصده

تفضل

وما عندي أنَّ محيي الدين (ابن عربي) تعمَّدَ كذباً. ولكن أثَّرتْ فيه تلك الخَلَواتُ والجوعُ فساداً وخيالا وطرف جنون. وصنَّف التصانيف في تصوف الفلاسفة وأهل الوحدة فقال أشياء منكرةً، عدَّها طائفة من العلماء مروقا وزندقة. وعدها طائفة من العلماء من إشارات العارفين ورموز السالكين. وعدها طائفة من متشابه القول، وأن ظاهرها كفر وضلال، وباطنها حق وعرفان، وأنه صحيح في نفسه، كبير القدر ونقل رفيقنا أبو الفتح اليعمرى وكان متثبتا، قال: سمعت الامام تقي الدين ابن دقيق العيد يقول: سمعت شخينا أبا محمد بن عبد السلام السلمى يقول: وجرى
ذكر أبي عبدالله بن العربي الطائي - فقال: هو شيعي سوء كذاب. فقلت له: وكذاب أيضا ؟ قال: نعم، تذاكرنا بدمشق التزويج بالجن، فقال: هذا محال، لان الانس جسم كثيف والجن روح لطيف، ولن يعلق الجسم الكثيف الروح اللطيف.
ثم بعد قليل رأيته وبه شجة، فقال: تزوجت جنية فرزقت منها ثلاثة أولاد، فاتفق يوما أنى أغضبتها فضربتني بعظم حصلت منه هذه الشجة، وانصرفت، فلم أرها بعد هذا...أو معناه.
قلت: نقله لي بحروفه ابن رافع من خط أبي الفتح، وما عندي أن محيى الدين تعمد كذبا، لكن أثرت فيه تلك الخلوات والجوع فسادا وخيالا وطرف جنون ] 6) وصنف التصانيف في تصوف الفلاسقة وأهل الوحدة، فقال أشياء منكرة،عدها طائفة من العلماء مروقا وزندقة، وعدها طائفة من العلماء من إشارات العارفين ورموز السالكين، وعدها طائفة من متشابه القول، وأن ظاهرها كفر وضلال، وباطنها حق وعرفان، وأنه صحيح في نفسه كبير القدر. وآخرون يقولون: قد قال هذا الباطل والضلال، فمن الذي قال إنه مات عليه، فالظاهر عندهم من حاله أنه رجع وأناب إلى الله، فإنه كان عالما بالآثار والسنن، قوى المشاركة في العلوم.
وقولى أنا فيه: إنه يجوز أن يكون من أولياء الله الذين اجتذبهم الحق إلى جنابه عند الموت، وختم له بالحسنى، فأما كلامه فمن فهمه وعرفه على قواعد الاتحادية وعلم محط القوم، وجمع بين أطراف عباراتهم - تبين له الحق في خلاف قولهم.
وكذلك من أمعن النظر في فصوص الحكم، أو أنعم التأمل لاح له العجب، فإن الذكى إذا تأمل من ذلك الاقوال والنظائر والاشباه فهو أحد رجلين: إما من الاتحادية في الباطن، وإما من المؤمنين بالله الذين يعدون أن هذه النحلة من أكفر الكفر.
نسأل الله العفو، وأن يكتب الايمان في قلوبنا، وأن يثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفى الآخرة.
فو الله لان يعيش المسلم جاهلا خلف البقر لا يعرف من العلم شيئا سوى سور من القرآن يصلى بها الصلوات ويؤمن بالله وباليوم الآخر - خير له بكثير من هذا العرفان وهذه الحقائق، ولو قرأ مائة كتاب أو عمل مائة خلوة. ميزان الإعتدال للذهبي

قال الشيخ شمس الدين :قال الشيخ عز الدين ابن عبد السلام:هذا شيخ سوء كذاب يقول بقدم العالم ولا يحرم فرجاً،هكذا حدثني شيخنا ابن تيمية الحراني به عن جماعة حدثوه عن شيخنا ابن دقيق العيد أنه سمع الشيخ عز الدين يقول ذلك،وحدثني بذلك المقاتلي ونقلته من خط أبي الفتح ابن سيد الناس أنه سمعه من ابن دقيق العيد انتهى. قلت:وقفت على كتابه الذي سماه الفتوحات المكية لأنه صنفه بمكة وهو في عشرين مجلدة بخطه فرأيت أثناءه دقائق وغرائب وعجائب ليست توجد في كلام غيره وكأن المنقول والمعقول ممثلان بين عينيه في صورة محصورة يشاهدها متى أراد أتى بالحديث أو الأمر ونزله على ما يريده وهذه قدرة ونهاية إطلاع وتوقد ذهن وغاية حفظ وذكر ومن وقف على هذا الكتاب علم قدره وهو من أجلّ مصنفاته.
وأخبرني الشيخ فتح الدين إجازة ومن خطه نقل قال:سمعت شيخنا الإمام أبا الفتح القشيري يقول:سألت الشيخ عز الدين ابن عبد السلام عن الشيخ أبي بكر ابن العربي فقال فقال:شيخ سوء كذاب مقبوح يقول بقدم العالم ولا يرى تحريم الفرج،فسألته عن كذبه فقال:كان ينكر تزويج الإنس بالجن ويقول:الجن روح لطيف والإنس جسم كثيف لا يجتمعان،ثم زعم أنه تزوج امرأة من الجن وأقامت معه مدة ثم ضربته بعظم جمل فشجته وأرانا شجة بوجهه وبرئت. الوافي بالوفايات

ومن هؤلاء المتصوفة : ابن عربي ، وابن سبعين ، وابن برّجان ، وأتباعهم ، ممن سلك سبيلهم ودان بنحلتهم ، ولهم تواليف كثيرة يتداولونها ، مشحونة من صريح الكفر ، ومستهجن البدع ، وتأويل الظواهر لذلك على أبعد الوجوه وأقبحها ، مما يستغرب الناظر فيها من نسبتها إلى الملّة أو عدّها في الشريعة . ابن خلدون المقدمة

وهذه أم الدواهي ( لمن يكتبون إذا؟ ) لهداية المسلمين ونفعهم أم للجن؟

وَلِلْحَافِظِ السُّيُوطِيّ رِسَالَةٌ سَمَّاهَا تَنْبِيهُ الْغَبِيِّ بِتَبْرِئَةِ ابْنِ عَرَبِيٍّ ذَكَرَ فِيهَا أَنَّ النَّاسَ افْتَرَقُوا فِيهِ فِرْقَتَيْنِ : الْفِرْقَةُ الْمُصِيبَةُ تَعْتَقِدُ وِلَايَتَهُ ، وَالْأُخْرَى بِخِلَافِهَا . ثُمَّ قَالَ : وَالْقَوْلُ الْفَصْلُ عِنْدِي فِيهِ طَرِيقَةٌ لَا يَرْضَاهَا الْفِرْقَتَانِ ، وَهِيَ اعْتِقَادُ وِلَايَتِهِ وَتَحْرِيمُ النَّظَرِ فِي كُتُبِهِ .
فَقَدْ نُقِلَ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ : نَحْنُ قَوْمٌ يَحْرُمُ النَّظَرُ فِي كُتُبِنَا ، وَذَلِكَ أَنَّ الصُّوفِيَّةَ تَوَاطَئُوا عَلَى أَلْفَاظٍ اصْطَلَحُوا عَلَيْهَا وَأَرَادُوا بِهَا مَعَانِيَ غَيْرَ الْمَعَانِي الْمُتَعَارَفَةِ مِنْهَا بَيْنَ الْفُقَهَاءِ ، فَمَنْ حَمَلَهَا عَلَى مَعَانِيهَا الْمُتَعَارَفَةِ كَفَرَ ؛ نَصَّ عَلَى ذَلِكَ الْغَزَالِيُّ فِي بَعْضِ كُتُبِهِ ، وَقَالَ إنَّهُ شَبِيهٌ بِالْمُتَشَابِهِ فِي الْقُرْآنِ وَالسُّنَّةِ كَالْوَجْهِ وَالْيَدِ وَالْعَيْنِ وَالِاسْتِوَاءِ .
وَإِذَا ثَبَتَ أَصْلُ الْكِتَابِ عَنْهُ فَلَا بُدَّ مِنْ ثُبُوتِ كُلِّ كَلِمَةٍ لِاحْتِمَالِ أَنْ يهدَسَّ فِيهِ مَا لَيْسَ مِنْهُ مِنْ عَدُوٍّ أَوْ مُلْحِدٍ أَوْ زِنْدِيقٍ وَثُبُوتُ أَنَّهُ قَصَدَ بِهَذِهِ الْكَلِمَةِ الْمَعْنَى الْمُتَعَارَفَ ، وَهَذَا لَا سَبِيلَ إلَيْهِ ، وَمَنْ ادَّعَاهُ كَفَرَ لِأَنَّهُ مِنْ أُمُورِ الْقَلْبِ الَّتِي لَا يَطَّلِعُ عَلَيْهَا إلَّا اللَّهُ تَعَالَى .
وَقَدْ سَأَلَ بَعْضُ أَكَابِرِ الْعُلَمَاءِ بَعْضَ الصُّوفِيَّةِ : مَا حَمَلَكُمْ عَلَى أَنَّكُمْ اصْطَلَحْتُمْ عَلَى هَذِهِ الْأَلْفَاظِ الَّتِي يُسْتَشْنَعُ ظَاهِرُهَا فَقَالَ غَيْرُهُ : عَلَى طَرِيقِنَا هَذَا أَنْ يَدَّعِيَهُ مَنْ لَا يُحْسِنُهُ وَيَدْخُلُ فِيهِ مَنْ لَيْسَ أَهْلَهُ ، وَالْمُتَصَدِّي لِلنَّظَرِ فِي كُتُبِهِ أَوْ إقْرَائِهَا لَمْ يَنْصَحْ نَفْسَهُ وَلَا غَيْرَهُ مِنْ الْمُسْلِمِينَ وَلَا سِيَّمَا إنْ كَانَ مِنْ الْقَاصِرِينَ عَنْ عُلُومِ الظَّاهِرِ فَإِنَّهُ يَضِلُّ وَيُضِلُّ ، وَإِنْ كَانَ عَارِفًا فَلَيْسَ مِنْ طَرِيقَتِهِمْ إقْرَاءُ الْمُرِيدِينَ لِكُتُبِهِمْ ، وَلَا يُؤْخَذُ هَذَا الْعِلْمُ مِنْ الْكُتُبِ رد المحتار


وغير هذا كثير
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ



رد مع اقتباس
  #31  
قديم 2009-10-28, 04:27 PM
الغزالي الغزالي غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-10-23
المشاركات: 58
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صهيب مشاهدة المشاركة


وَلِلْحَافِظِ السُّيُوطِيّ رِسَالَةٌ سَمَّاهَا تَنْبِيهُ الْغَبِيِّ بِتَبْرِئَةِ ابْنِ عَرَبِيٍّ ذَكَرَ فِيهَا أَنَّ النَّاسَ افْتَرَقُوا فِيهِ فِرْقَتَيْنِ : الْفِرْقَةُ الْمُصِيبَةُ تَعْتَقِدُ وِلَايَتَهُ ، وَالْأُخْرَى بِخِلَافِهَا . ثُمَّ قَالَ : وَالْقَوْلُ الْفَصْلُ عِنْدِي فِيهِ طَرِيقَةٌ لَا يَرْضَاهَا الْفِرْقَتَانِ ، وَهِيَ اعْتِقَادُ وِلَايَتِهِ وَتَحْرِيمُ النَّظَرِ فِي كُتُبِهِ .
هل ترض بالسيوطي وحكمه
أنا راض بذلك وأنتهجه

ولي كذلك أنّ من يقول بأنّ يقول أنّ الأقوال الكفريّة منحولة عليه
فهذا أسلم من ناحيتين
الأولى عدم الوقوع في غيبة العالم الجليل إبن عربي رحمه الله
الثانية عدم تأويل تلك القوال ورفضها
فسلمنا من أحد الشرّين
ووافقنا كلّ العلماء المحبين والمنكرين
فغاية منى المنكرين عدم القول بالأقوال الكفريّة المشهورة عنه وهذه تحققت
وغاية منى المحبّين عدم الخوض في مكانة الشيخ وتحققت هذه كذلك
وسلمت أنا من الخوض ومن الإشتباه بالعقيدة
فالحمد لله على نعمة الإيمان
رد مع اقتباس
  #32  
قديم 2009-10-28, 07:33 PM
صهيب صهيب غير متواجد حالياً
محاور
 
تاريخ التسجيل: 2008-08-16
المشاركات: 6,291
افتراضي


بالعكس سأترك كل التنظير لأسأل

أقرأ لعلماء الأمة ( أهل السنة والجاعة ) فأجد كل ما ينفع الأمة ويتعامل مع إرثهم العالم و البسيط

بين لنا ما أضاف ابن عربي إلى الإسلام؟وما الذي يستفيده من يقرأ كتبه ؟

لا دخان بدون نار: هل كل الذين اتهوه جهلة؟

إذا كان ما يكتبه " العالم او المتعالم" يحتاج إلى ظاهر وباطن . فبئس ما كتب وبئس ما أنتج ويكفنا مصائب الرافضة ( والحقيقة فالصوفية يمثلون مرتعا خصبا للتشيع ( الترفض)

قد تعذر لأنه ليس لكم المصائب التي عندنا والتي هدت الإيمان لدى الناس : زوايا وشعوذات ودراويش وتجار معتقدات وعلاج ووعود حتى بالجنة

اتصلت من الأخت زينب بتساؤلات وتريد منك أن تبين لها الحقيقة بدون تنظير

أنقل إليك ما كتبت


كنت قد عزمت الإنسحاب من هذا النقاش بالكلية
تمنيت أن توصل له هذا الكلام . وتقول له إنني أنحدر من زاوية النقشبندية ( في المغرب ) وهذا ما دفعني للكلام .
قل له لماذا هذه التعاريف عند الصوفية ولماذا ذاك الغموض وتلك العوالم الغيبية التي يتحدثون عنها. حتى يحسب الإنسان أنه في كوكب آخر. وعندما يعجز عقلك عن تقبل ذلك يقولون لك لا فهذا لا يأتيه الله إلا لأولياءه .
اسأله من من الاولياء الصوفية الذي درس علم الحديث و استنباط الأحكام ؟؟؟؟
متى تحدث الرسول صلى الله عليه و سلم عن تلك العوالم .
اسمع ما قيل لي (وأنا هنا لا أتحدث عن مبتدعة لا بل أنا أتحدث عن صوفية معتدلة والتي يقصدها هو) ، حين سألت كيف هو الولي ، قيل لي : إن الانسان من كثر التعبد و الخشوع تفتح له الأنوار السماوية فيبدأ في ولوج السماء وووووو. ثم يحصل له نوع من الفرار من الدنيا لأنه رأى ما هو أحسن منها. فهناك ينقسم نوعان من الأولياء منهم من يحب أن يلحق الناس به في هذا الدرب فيبدأ في دعوة الخلق و قد تخونه العبارة ويصف ما لا يحق له وصفه ومنهم من يحصل له نوع من النفور من الخلق فيصير هائما في الأرض (نسميه نحن مجدوبا )
قل له بالله عليك أين هذا في كتاب الله تعالى و سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم
ثم تتهموننا بالجهل ؟؟؟ وأننا لم
نعي لأننا مقصرون ؟؟؟؟؟
هل تريد مني بعد هذا أن أرأف بهؤلاء ؟؟؟؟؟
آسفة أنا لن أدخل معه في الكلام . ولكن ما تلقيته أنا في الزوايا يجب أن يفسره هو إن كان يدافع عن هؤلاء
وآسفة على طريقة الكلام إستحملني يا شيخ وجزاك الله عني خير الجزاء
أنا البارحة لم أستطع النوم بسبب ما فعلت و ظللت أدعوا للأخ الغزالي في الصلاة حتى ارتحت قليلا لذا أخاف أن أكلمه فأغلط ولست بقادرة على استحمال ذنب آخر
وجزاك الله عني يا شيخ خير الجزاء
...............
عملت على أن أنقل لك تساؤلات الأخت حرفيا
أرجو أن تجد لديك الجواب العملي لما يفعله الصوفية عندنا
وتأكد ان عدد الخراف التي يتقرب بها سنويا إلى من سموا( أولياء ) وهي تسمية باطلة لأن الولاية لا تعطى من بشر لبشر
تأكد أنها تفوق ما يذبح في منى يوم الإضحى بل أضعاف مضاعفة
من بث هذه الأمراض في الأمة؟
إذا كان التصوف بهذا الأمر
فبئست الصوفية وبئس التصوف وبئس معتنقوها
وإليك المثال


يقول مؤلف كتاب الجوهر الشفاف :

روى المشايخ رضي الله عنهم أن شيخ شيوخنا الشيخ محمد بن علي رضي الله عنه خرج ذات يوم من الأيام إلى شارع من شوارع تريم وكان ذلك الشارع مطروقا فوقف الشيخ فيه، فمر به بدوي معه جمل عليه سعف فساومه الشيخ في السعف ، فأبى البدوي أن يبيع السعف للشيخ بالذي أراد ، فقال له الحاضرون بع السعف للشيخ وألحوا عليه فأبى البدوي.

فأتى إليه الفقيه الأجل الإمام الأكمل أحمد بن عبد الرحمن أبو علوي وقال له : بع الشيخ السعف بما أراد ، فإن الشيخ كذا وكذا ، وذكر شيئاً من مناقب الشيخ فقال له البدوي : هو الشيخ محمد بن علي ( الله ) ؟

فلما سمع الشيخ ذكر الله قال بأعلى صوته : نعم ، أنا الله . وسقط مغشياً عليه.

وكان الفقيه الكبير الولي الشهير العارف بالله الخبير والعالم الرباني محمد بن أبي بكر عباد رضي الله عنه إذا حدث بهذه الحكاية وبلغ إلى قوله : نعم أنا ( الله ) رفع صوته حسب ما يقدر عليه وقال حاكياً عنه : نعم ، أنا الله رضي الله عنهما ونفع بعلمهما..!!

[ كتاب الجوهر الشفاف ج 1 : الحكاية 35 ، ص 92 ] .






هل هذا هو الإسلام؟؟؟؟
أليس هؤلاء هم تلاميذ أولئك؟
أسأل الله لي ولك سبيل الحق



__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ



رد مع اقتباس
  #33  
قديم 2009-10-29, 12:02 AM
الغزالي الغزالي غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-10-23
المشاركات: 58
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صهيب مشاهدة المشاركة

بالعكس سأترك كل التنظير لأسأل

أقرأ لعلماء الأمة ( أهل السنة والجاعة ) فأجد كل ما ينفع الأمة ويتعامل مع إرثهم العالم و البسيط

بين لنا ما أضاف ابن عربي إلى الإسلام؟وما الذي يستفيده من يقرأ كتبه ؟

لا دخان بدون نار: هل كل الذين اتهوه جهلة؟

إذا كان ما يكتبه " العالم او المتعالم" يحتاج إلى ظاهر وباطن . فبئس ما كتب وبئس ما أنتج ويكفنا مصائب الرافضة ( والحقيقة فالصوفية يمثلون مرتعا خصبا للتشيع ( الترفض)

قد تعذر لأنه ليس لكم المصائب التي عندنا والتي هدت الإيمان لدى الناس : زوايا وشعوذات ودراويش وتجار معتقدات وعلاج ووعود حتى بالجنة

اتصلت من الأخت زينب بتساؤلات وتريد منك أن تبين لها الحقيقة بدون تنظير

أنقل إليك ما كتبت

كنت قد عزمت الإنسحاب من هذا النقاش بالكلية
تمنيت أن توصل له هذا الكلام . وتقول له إنني أنحدر من زاوية النقشبندية ( في المغرب ) وهذا ما دفعني للكلام .
قل له لماذا هذه التعاريف عند الصوفية ولماذا ذاك الغموض وتلك العوالم الغيبية التي يتحدثون عنها. حتى يحسب الإنسان أنه في كوكب آخر. وعندما يعجز عقلك عن تقبل ذلك يقولون لك لا فهذا لا يأتيه الله إلا لأولياءه .
اسأله من من الاولياء الصوفية الذي درس علم الحديث و استنباط الأحكام ؟؟؟؟
متى تحدث الرسول صلى الله عليه و سلم عن تلك العوالم .
اسمع ما قيل لي (وأنا هنا لا أتحدث عن مبتدعة لا بل أنا أتحدث عن صوفية معتدلة والتي يقصدها هو) ، حين سألت كيف هو الولي ، قيل لي : إن الانسان من كثر التعبد و الخشوع تفتح له الأنوار السماوية فيبدأ في ولوج السماء وووووو. ثم يحصل له نوع من الفرار من الدنيا لأنه رأى ما هو أحسن منها. فهناك ينقسم نوعان من الأولياء منهم من يحب أن يلحق الناس به في هذا الدرب فيبدأ في دعوة الخلق و قد تخونه العبارة ويصف ما لا يحق له وصفه ومنهم من يحصل له نوع من النفور من الخلق فيصير هائما في الأرض (نسميه نحن مجدوبا )
قل له بالله عليك أين هذا في كتاب الله تعالى و سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم
ثم تتهموننا بالجهل ؟؟؟ وأننا لم نعي لأننا مقصرون ؟؟؟؟؟
هل تريد مني بعد هذا أن أرأف بهؤلاء ؟؟؟؟؟
آسفة أنا لن أدخل معه في الكلام . ولكن ما تلقيته أنا في الزوايا يجب أن يفسره هو إن كان يدافع عن هؤلاء
وآسفة على طريقة الكلام إستحملني يا شيخ وجزاك الله عني خير الجزاء
أنا البارحة لم أستطع النوم بسبب ما فعلت و ظللت أدعوا للأخ الغزالي في الصلاة حتى ارتحت قليلا لذا أخاف أن أكلمه فأغلط ولست بقادرة على استحمال ذنب آخر
وجزاك الله عني يا شيخ خير الجزاء
...............
عملت على أن أنقل لك تساؤلات الأخت حرفيا
أرجو أن تجد لديك الجواب العملي لما يفعله الصوفية عندنا
وتأكد ان عدد الخراف التي يتقرب بها سنويا إلى من سموا( أولياء ) وهي تسمية باطلة لأن الولاية لا تعطى من بشر لبشر
تأكد أنها تفوق ما يذبح في منى يوم الإضحى بل أضعاف مضاعفة
من بث هذه الأمراض في الأمة؟
إذا كان التصوف بهذا الأمر
فبئست الصوفية وبئس التصوف وبئس معتنقوها

رفقا بأخيك ياسيدي الحبيب صهيب
فإن نفع أو لم ينفعك علم إبن عربي فما أنت بمكلّف به
ودع علومه لمن ينتفع بها
وإشتغل بما ينفعك أستاذي الكريم


يشهد الله تعالى أنّنا نقدّر إنزعاج المخلصين من مدّعي التصوّف الباطلين ونحن منزعجون منهم بل ونشنّع عليه أشدّ التشنيع
ولعل مجالسنا لاتخلو من تنبيهات مشدّدة والتشنيع على من يتاجر بالدين منهم

والأخت زينب الفاضلة على رأسي من فوق وأتمنى أن تسامحني لأنّي أزعجتها بكتابتي وأرجوها أن تعلم أنّني لا أنزعج مما تكتب على نفسي بل أشفق على حدّة من يكتب

ووجود علماء أفاضل محترمين صوفيّة هو الذي يدفعنا أن نسلك مسلك الإحتياط في كلامنا لئلا نقع في محظور غيبة العلماء والصالحين المخلصين
فالسادة النقشبنديّة في العراق أحيوا العلم خاصّة في شمال العراق ولايزالون لهم مدرسة دينيّة تخرّج العلماء المحقّقين وتنشر حرمة العلم والدين
تصوّروا وجود مدرسة دينية فيها ستون طالبا دينيا يدرّسون في ها العلوم الشرعيّة وعلى حسابهم الخاص

من هؤلاء العلماء الصوفيّة فضيلة الشيخ العلاّمة عبد الكريم المدرّس الذي فسّر القرآن الكريم بسبعة مجلّدات باللغتين العربيّة والكرديّة وله مؤلّفات في كلّ علم من العلوم ولايباريه عالم أبدا رحمه الله تعالى توفي عن عمر جاوز المئة عام بعشرة سنين وتخرّج على يديه علماء أعلام كانوا منارات علم في العراق
لاحدّ لعدد العلماء الصوفيّة الأكابر بعلمهم وأدبهم في العراق
ولا أقول بنقاء كلّ الصوفيّة في العراق
فقد أبتلينا بالدجّالين الذين يدّعون التصوّف ويتاجرون به كمشايخ الكسنزانيّة الحاليين وغيرهم كثير
فلا نزر وازرة وزر أخرى

ومن مشايخ الصوفية الأفاضل الشيخ البوطي والشيخ الشعراوي فهؤلاء الأعلام كمنارات علم نحترمها ولانخلطهم مع تجّار الخرق والخزعبلات

تحياتي
رد مع اقتباس
  #34  
قديم 2009-10-29, 12:46 AM
زينب من المغرب زينب من المغرب غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-14
المكان: tangier morocco
المشاركات: 1,013
Question




فكرت مليا و وجدت نفسي مشدودة إلى هذا الموضوع بشدة فققرت العودة إليه .
لا أريد أن أكون من المتخاذلات و أنا التي تطمع بحمل وسام الدفاع عن السنة النبوية الشريفة ,وأنا أواجه الآن من للتصوف وقف مناصرا .
إسمع أخي أكرمك الله. لم لم تجب عن تساؤلاتي ؟؟؟
أجبني إذن عن هذه .
من أحسن الناس بعد رسول الله عليه الصلاة و السلام . أليس هم الصحابة .
أرني متى قال الفاروق رضي الله عنه أنه وصل إلى العالم الآخر و نظر إلى ما فوق السحاب ؟؟؟ وما إلى ذلك . متى قال أنني وصلت وجأت أجر بكم إلى ذلك العالم ؟؟؟؟ وأنا ماسمعته إلا و هو يبكي خائفا أن يعاقبه الله إن تعثرت بعير أحدهم في العراق لأنه أهمل إصلاح الطريق
متى تحدث الصديق أو سيدنا علي أو عثمان رضي الله عنه (ممن إستحت الملائكة)
ثم يأتي الصوفية يحدثوننا بمالا يصدقه عقل؟؟؟
جأني بصوفي كان في عهد الصحابة .
ثم المهم من كل هذا أتعرف من لا أستطيع أنا أن أسامحه
داعية اعتلى المنبر و لم يحضر درسه فلفظ بمالايجب التلفظ به وأخطأ فخطأ الناس معه
و صوفي قال كلاما فيه شرك و جاء من قال إنه لم يقصد ذلك
يا سيدي الدين وآآاضح جدا جدا وليس فيه تلك المنعرجات التي توهموننا بها أبدا
متى قال الصحابة كلاما وقيل إنهم لم يقصدوا ؟؟؟؟؟ بل تجد سيدنا عمر يسل سيفه في وجه كل من أخطأ حتى في اللفظ .
وللحديث بقية إن تكرمت و أجبت عن تساؤلاتي
رد مع اقتباس
  #35  
قديم 2009-10-29, 01:10 AM
الغزالي الغزالي غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-10-23
المشاركات: 58
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زينب من المغرب مشاهدة المشاركة



فكرت مليا و وجدت نفسي مشدودة إلى هذا الموضوع بشدة فققرت العودة إليه .

أرجوك لاتققري بل قرري ونحن نشدّ على يديك في قرارك الكريم

لا أريد أن أكون من المتخاذلات و أنا التي تطمع بحمل وسام الدفاع عن السنة النبوية الشريفة ,وأنا أواجه الآن من للتصوف وقف مناصرا .

حاشاك أن تكوني من المتخاذلات وأنت بلا شكّ تحملين وسام الإنتساب إلى هذا الدين الحنيف
ولست أهلا أن أكون مناصرا للتصوّف مثلما أطمع أن أحافظ على أخوتي أن يقعوا في زلات الإندفاع المتسرّع في الدفاع عن السنّة فيخلطوا مع من يستحقّ الذمّ والتحذير من لايستحقّ منهم إلا التقدير

إسمع أخي أكرمك الله. لم لم تجب عن تساؤلاتي ؟؟؟

لأنّك لم تكوني تريدين الإستماع
أجبني إذن عن هذه .
من أحسن الناس بعد رسول الله عليه الصلاة و السلام . أليس هم الصحابة .

نعم بلا شكّ فهم خير القرون
أرني متى قال الفاروق رضي الله عنه أنه وصل إلى العالم الآخر و نظر إلى ما فوق السحاب ؟؟؟ وما إلى ذلك . متى قال أنني وصلت وجأت أجر بكم إلى ذلك العالم ؟؟؟؟
أمّا الفاروق رضي الله عنه فقد رآى سارية وجيشه من على منبر الرسول المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وهم في نهاوند وحذّرهم من العدو ونصحهم بإلتزام الجبل وسمعه من في المسجد وسمعه سارية والجيش فإلتزموا الجبل ونصرهم الله تعالى

ولم أسمع من علماء التصوّف يقولون بكلام غير مقبول شرعا

وأنا ماسمعته إلا و هو يبكي خائفا أن يعاقبه الله إن تعثرت بعير أحدهم في العراق لأنه أهمل إصلاح الطريق
متى تحدث الصديق أو سيدنا علي أو عثمان رضي الله عنه (ممن إستحت الملائكة)
ثم يأتي الصوفية يحدثوننا بمالا يصدقه عقل؟؟؟
جأني بصوفي كان في عهد الصحابة .

كلّ الصحابة الكرام رضي الله عنهم كانوا يسعون لرضا الله تعالى
والصوفية هذا مسلكهم
ثم المهم من كل هذا أتعرف من لا أستطيع أنا أن أسامحه
داعية اعتلى المنبر و لم يحضر درسه فلفظ بمالايجب التلفظ به وأخطأ فخطأ الناس معه
اشاركك في أنّ هذا الرجل مخطيء

و صوفي قال كلاما فيه شرك و جاء من قال إنه لم يقصد ذلك
يا سيدي الدين وآآاضح جدا جدا وليس فيه تلك المنعرجات التي توهموننا بها أبدا

كلّ كلام مخالف للشريعة باطل
متى قال الصحابة كلاما وقيل إنهم لم يقصدوا ؟؟؟؟؟ بل تجد سيدنا عمر يسل سيفه في وجه كل من أخطأ حتى في اللفظ .
وللحديث بقية إن تكرمت و أجبت عن تساؤلاتي
أكرمك الله تعالى ووقاك كلّ مكروه
فلا تزعلي علينا
إنّما أنا ضيف لديكم
جئت بدعوة أستاذي وأخي الأكبر صهيب حيث وردكم من صوبنا الراية الخضراء بعد أن إنهزم من النقاش الهاديء الذي بيننا في أحد المنتديات
فإن كنت أسبب لكم إزعاجا كفيتكم مؤونة ذلك وتركتكم بأمان الله تعالى وحفظه
وإن كانت بيننا النصيحة والإحترام فأنا بإذن الله تعالى حريص على أخوتي وأخواتي حرصي على نفسي

ولكم الأمر في ذلك
رد مع اقتباس
  #36  
قديم 2009-10-29, 01:19 AM
زينب من المغرب زينب من المغرب غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-14
المكان: tangier morocco
المشاركات: 1,013
نسيت هذا
(متى قال الصحابة كلاما وقيل إنهم لم يقصدوا ؟؟؟؟؟ بل تجد سيدنا عمر يسل سيفه في وجه كل من أخطأ حتى في اللفظ ).
أخي أنا لا أمنح نفسي حق طرد أحد . و إن أخطأت عدت و اعتذرت

رد مع اقتباس
  #37  
قديم 2009-10-29, 01:25 AM
الغزالي الغزالي غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-10-23
المشاركات: 58
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صهيب مشاهدة المشاركة




هل هذا هو الإسلام؟؟؟؟
أليس هؤلاء هم تلاميذ أولئك؟
أسأل الله لي ولك سبيل الحق


أمّا مشايخنا الصوفية فهم ملتزمون بالكتاب والسنّة وإحياء العلوم الشرعيّة
فهذا الشيخ عمر ضياء الدين النقشبندي رحمه الله مؤسس مدرسة بيارة الشرعيّة
جاءه أحد المريدين الجهلة وقال أطوف حولك فأنت تستحق أن يطوف الناس حولك
فأوقفه واقسم بالله تعالى ليطأنّ ذلك المريد راس الشيخ بنعاله أمام جميع الناس قائلا والله لتطأنّ الرأس الذي أشركت به الله تعالى بنعالك
ولم يدعه أن يغادر المجلس إلا وداس ذلك المريد الجاهل رأس الشيخ بنعاله بعد أن حطّ الشيخ رأسه على الأرض

وكان يخدم طلاب المدرسة حتى أنّه كان يرقع أحذية الطلاب بيده خدمة لهم وإعلانا منه أنّ طلاب العلم الشرعي مكرّمون فأشاع حرمة العلماء في وقت جهل الناس قدر العلماء
رد مع اقتباس
  #38  
قديم 2009-10-29, 01:36 AM
زينب من المغرب زينب من المغرب غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-14
المكان: tangier morocco
المشاركات: 1,013
افتراضي

وأنا أرى أن الصواب أن يزجر هذا الضال و يقدح به بين الناس لتجرأه على هذا الشرك
أرأيت هذه استهانة بذنب عظيم . ثم ماذا لا والله لن تخرج من مجلسي حتى تدوس على رأسي
بالله عليك هذا ماذا تسميه أنا أسميه غباء . هذا المشرك يا سيدي كان يجب أن يضرب حتى لا يعود لمثلها. لا أن يدوس على رأس الثاني
هذا تهاون يا سيدي تهآآآآون ماشهدنا مثله في عصر الصحابة
رد مع اقتباس
  #39  
قديم 2009-10-29, 01:42 AM
زينب من المغرب زينب من المغرب غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-14
المكان: tangier morocco
المشاركات: 1,013
مهم

لا زلت في انتظار أجوبتك عن سؤالي و في هذه الأثناء أحمل في يدي دفتر مذكراتي وفيه كنت أدون لقاء اتي مع الصوفية و أحمل لك منه الكثير
والحمد لله أنني مريضة بتدوين المذكرات لتكون الشاهد
رد مع اقتباس
  #40  
قديم 2009-10-29, 01:54 AM
الغزالي الغزالي غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-10-23
المشاركات: 58
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زينب من المغرب مشاهدة المشاركة
لا زلت في انتظار أجوبتك عن سؤالي و في هذه الأثناء أحمل في يدي دفتر مذكراتي وفيه كنت أدون لقاء اتي مع الصوفية و أحمل لك منه الكثير
والحمد لله أنني مريضة بتدوين المذكرات لتكون الشاهد
كان الأحرى بك أن تتأمّلي الدرس البليغ في فعل الشيخ مع مريده
ولو قتل الشيخ ذلك المريد أهون عند المريد من أن يطأ رأس الشيخ بنعاله
فهذه أشدّ عنده
وهذه ميزة من يعرف كيف يربّي
فيختار أنسب أسلوب ليتّعظ المريد ويتوب من ذنبه

وقد إكتفيت من حوارك أختي الكريمة

ولك ماتقولين
هرب
جبن
تخاذل
فشل
فلك كلّ التقدير
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع الأقسام الرئيسية مشاركات المشاركة الاخيرة
حكم تسوية الذكر والأنثى فى الميراث وتبديل والإعتراض على أحكام الله أبو بلال المصرى حوارات عامة 6 2021-01-23 12:53 AM
بماذا حكم شيوخ الامامية الاثنى عشرية الامامية على الشيعة الاخبارية في العراق والبحرين وغيرها ابو هديل الشيعة والروافض 0 2020-03-14 05:11 PM
بماذا حكم شيوخ الامامية الاثنى عشرية الشيعة على اهل السنة في العراق ومصر والشام والجزيرة العرب ابو هديل الشيعة والروافض 0 2020-03-14 04:38 PM
حكم الزيادة في عدد تسبيحات الركوع والسجود معاوية فهمي إبراهيم مصطفى الفتاوى الشرعية 0 2019-12-04 10:39 AM
حكم السلام على المحارم بالتقبيل والمصافحة معاوية فهمي إبراهيم مصطفى الفتاوى الشرعية 0 2019-10-31 08:24 PM

 link 
*** مواقع صديقة ***
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب
 اشتراك هولك   شركة تسليك المجاري بالخبر والدمام 
 صيانة غسالات خميس مشيط   صيانة غسالات المدينة   صيانة مكيفات المدينة   صيانة ثلاجات المدينة   صيانة غسالات الطائف   صيانة غسالات الرياض   صيانة غسالات مكة المكرمة   صيانة ثلاجات مكة المكرمة   صيانة مكيفات مكة   صيانة مكيفات جدة   صيانة مكيفات المدينة   صيانة مكيفات تبوك   صيانة مكيفات بريدة   سباك المدينة المنورة 
 تطبيقات التداول والاستثمار   شركة سياحة في روسيا   بنشر متنقل   شركة تصميم مواقع   Online Quran Classes 
 شركة مكافحة حشرات في دبي 
 شركة تسليك مجاري بالرياض   شركة تسليك مجاري بالرياض   استشارات نفسيه   اعراض الاكتئاب   اشتراك iptv   Bursa Tour   dubai airport transfers   سطحة شمال الرياض   سطحة بين المدن   سطحه شرق الرياض   شحن السيارات   سطحة هيدروليك   شركة نقل السيارات بين المدن   أرخص شركة شحن سيارات   شركة شحن سيارات   شراء سيارات تشليح   بيع سيارة تشليح 
 certified translation office in Jeddah   مأذون شرعي   يلا شوت   اهم مباريات اليوم   يلا شوت 
 yalla shoot   يلا شوت   yalla shoot   سوريا لايف 
 يلا كورة 
 الاسطورة لبث المباريات   yalla live   يلا لايف   bein sport 1   كورة لايف   مباريات اليوم مباشر   Koora live 
 best metal detector for gold   جهاز كشف الذهب   جهاز كشف الذهب   تأمين زيارة عائلية   Best Advocate in Dubai   خبير تسويق الكتروني 
 شركة تنظيف افران   صيانة غسالات الدمام   صيانة غسالات ال جي   صيانة غسالات بمكة   شركة صيانة غسالات الرياض   صيانة غسالات سامسونج   تصليح غسالات اتوماتيك   شركة مكافحة حشرات   شركة عزل خزانات بجدة   شركة نقل عفش بالرياض   مظلات وسواتر   تركيب مظلات سيارات في الرياض   تركيب مظلات في الرياض   مظلات وسواتر   شركة نقل عفش بالرياض 
 شركة تنظيف بجدة   شركة تنظيف فلل بجدة   شركة مكافحة حشرات بجدة   شركة تنظيف المنازل بجدة   كورة اون لاين 
 دكتور مخ وأعصاب 
 شركة تنظيف منازل بخميس مشيط 
 شدات ببجي   شدات ببجي اقساط   شدات ببجي   شدات ببجي تابي   شدات ببجي اقساط   شدات ببجي اقساط   شدات ببجي اقساط   شدات ببجي   شدات ببجي تابي   مجوهرات يلا لودو   شحن يلا لودو   ايتونز امريكي   بطاقات ايتونز امريكي   شدات ببجي تمارا   شدات ببجي اقساط 
 شركة نقل اثاث بالرياض   افضل شركة مكافحة النمل الابيض بالرياض   شركة تنظيف مكيفات بالرياض   شركه تنظيف بالرياض 
 نشر سناب 
 اضافات سناب   حسابات تويتر 
 كشف تسربات المياه مجانا   لحام خزانات فيبر جلاس بالرياض   شركة تخزين عفش بالرياض   برنامج ارسال رسائل الواتساب   شركة تسليك مجاري بالرياض   كشف تسربات المياه بالخرج   شركة مقاولات   تنسيق حدائق 
 شركة حور كلين للتنظيف   شركة صيانة افران بالرياض   شركة صيانة افران شمال الرياض   شركة عزل فوم بالرياض   شركة عزل اسطح بالرياض   شركة عزل شينكو بالرياض   شركة عزل خزانات بالرياض   شركة كشف تسربات المياه   دعاء القنوت 
دليل السياح | تقنية تك | بروفيشنال برامج | موقع . كوم | شو ون شو | أفضل كورس سيو أونلاين بالعربي | المشرق كلين | الضمان | Technology News | خدمات منزلية بالسعودية | فور رياض | الحياة لك | كوبون ملكي | اعرف دوت كوم | طبيبك | شركة المدينة الذهبية للخدمات المنزلية | خدماتنا فى البلد | الزاجل دوت كوم

تطوير موقع الموقع لخدمات المواقع الإلكترونية

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2024 Jelsoft Enterprises Ltd
الليلة الحمراء عند الشيعة، الغرفة المظلمة عند الشيعة، ليلة الطفية، ليلة الطفية عند الشيعة، الليلة الظلماء عند الشيعة، ليلة الظلمة عند الشيعة الليلة السوداء عند الشيعة، ليلة الطفيه، ليلة الطفية'' عند الشيعة، يوم الطفية'' عند الشيعة، ليلة الطفيه الشيعه، يوم الطفيه عند الشيعه ليله الطفيه، ماهي ليلة الطفيه عند الشيعه، الطفيه، الليلة المظلمة عند الشيعة، ماهي الليله الحمراء عند الشيعه يوم الطفيه، الطفية، الليله الحمراء عند الشيعه، ليلة الظلام عند الشيعة، الطفية عند الشيعة، حقيقة ليلة الطفية أنصار السنة | منتدى أنصار السنة | أنصار السنة المحمدية | جماعة أنصار السنة المحمدية | جماعة أنصار السنة | فكر أنصار السنة | فكر جماعة أنصار السنة | منهج أنصار السنة | منهج جماعة أنصار السنة | جمعية أنصار السنة | جمعية أنصار السنة المحمدية | الفرق بين أنصار السنة والسلفية | الفرق بين أنصار السنة والوهابية | نشأة جماعة أنصار السنة | تاريخ جماعة أنصار السنة | شبكة أنصار السنة | انصار السنة | منتدى انصار السنة | انصار السنة المحمدية | جماعة انصار السنة المحمدية | جماعة انصار السنة | فكر انصار السنة | فكر جماعة انصار السنة | منهج انصار السنة | منهج جماعة انصار السنة | جمعية انصار السنة | جمعية انصار السنة المحمدية | الفرق بين انصار السنة والسلفية | الفرق بين انصار السنة والوهابية | نشاة جماعة انصار السنة | تاريخ جماعة انصار السنة | شبكة انصار السنة | انصار السنه | منتدى انصار السنه | انصار السنه المحمديه | جماعه انصار السنه المحمديه | جماعه انصار السنه | فكر انصار السنه | فكر جماعه انصار السنه | منهج انصار السنه | منهج جماعه انصار السنه | جمعيه انصار السنه | جمعيه انصار السنه المحمديه | الفرق بين انصار السنه والسلفيه | الفرق بين انصار السنه والوهابيه | نشاه جماعه انصار السنه | تاريخ جماعه انصار السنه | شبكه انصار السنه |