جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#21
|
|||
|
|||
السلام على من اتبع هدى الله و رسوله: ¤قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ نَذِيرٌ لَّكُم بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ , قُلْ مَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ , قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ , قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ , قُلْ إِن ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ , وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ , وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِن مَكَانٍ بَعِيدٍ , وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِن قَبْلُ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ , وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِيبٍ ¤ سبأ 54-46 اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه. رب اشرح لي صدري و يسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهو قولي. آمين سبق و أن أشرت أن الحوار سيتم تقسيمه إلى عدة نقط: بالنسبة للنقطة الأولى فعلى غرار ما فعله أخي "قاهر الباطل" ستكون مرتبطة بما تناولته الزميلة في تعريفها للإلحاد. هذا التعريف الذي أرى أنه كاف لوحده لنقض الإلحاد و فضح عواره. تقول الزميلة "سوزان" (هدانا الله و إياها):" الإلحاد هو عدم القناعة بالغيب، واليقين بالواقع كمصدر وحيد للمعرفة". و تقول أيضا:" في حين أن الملحدين يرفضون الإقرار بوجود أية قوة فوق طبيعة عاقلة في الكون، ما لم يثبت وجودها علمياً، أي بشكل قابل للتجريب والإحاطة"". ثم تقول في موضع آخر: "والملحد لا يوقن ولا يؤمن بغير ما يدركه بوساطة الحواس الخمس". حسب هذه الأقوال فإن الغيب (الذي لا يؤمن به الملاحدة) هو كل ما لا يدرك بالحواس الخمسة, و لم يثبت وجوده علميا و غير قابل للتجريب و الإحاطة. و سأبين إن شاء الله تعالى أخطاء هذا القول: أولا: عدم ثبوت الشيء علميا لا يعني نفي وجوده كما يفعل الملاحدة. وهذه هي وجهة نظر العلم. (أطالبك بإثبات العكس) ثانيا: هل الحواس الخمسة كافية لإدراك كل الحقائق: الجواب من وجهة نظر علمية: "الحواس الخمسة غير قادرة على الإحاطة بحقائق الوجود". أمثلة: العين غير قادرة على رؤية كل الإشعاعات التي طول موجاتها أقصر من البنفسجي و أطول من موجات الأحمر. كالأشعة فوق البنفسجية و تحت الحمراء. و كذا هناك ذبذبات لا تستطيع أذن الإنسان سماعها بينما تستطيع بعض الحيوانات ذلك (لي عودة حول هذه النقطة). و الإنسان لا يرى و لا يشم و لا يحس بالموجات الكهرمغناطيسية التي تحيط به من كل جانب... إلخ. هذه الحقائق إذن كانت "غيبا" (حسب تعريف سوزان لمفهوم الغيب) في مرحلة زمنية معينة, و لكن تطور العلوم أثبت فيما بعد صحتها. استنتاج: عدم الإحاطة بالشيء لا يعني عدم وجوده كما يدعي الملاحدة. و يظهر بجلاء تصادم الإلحاد مع العلم. بانتظار رد الزميلة "سوزان" و تعقيبها. |
#22
|
|||
|
|||
العودة مع نقطة ثانية وتأكيد حق صاني وإنهاء باطل وهو الأتي
قالت المحاورة سوزان اقتباس:
نحن ندرك الماضي الذي هو أجزاء من الذاكرة لأن مررنا به وفي الحاضر ندرك ما نلمسه ونشمه ونتذوقه ونراه ونسمعه لكن العين لا تبصر الهواء رغم أنه يحرك أطراف الشعر واليد لا تلمس الأضواء رغم أنها تغير من لون الجلد ولا نسمع صوت الدود رغم أن لها أصوات ولا تعلم ما في المستقبل رغم أننا نسعى له أليس المستقبل من علم الغيب اقتباس:
العلم يتكون من فرعين وهو علم الموجود وعلم المفقود الذي هو ينتسب للعلم الغيبي والإكتشاف الذي لم يكتشفه إلى الأن المكتشف هو علم مفقود يصب في مصلحة العلم الغيبي وهو للعقل مجهولا وغيبي بالنسبة له لهذا يتم البحث عنه والسعي له والجري خلفه من أجل تحقيقه والوصول إليه وإكتشافه بينما الإكتشاف الموجود هو ما كان مفقودا ثم أصبح موجودا فالإختراع موجود وتمت صناعته لكن غاية المخترع لم تنتهي لأنه دائما يبحث عن المفقود وهو الغائب عنه وهذا أساس الإستمرارية لإنجاب ما نفتقده من علوم والإلحاد يهتم في علم الموجودات دون الإهتمام في العلم الغيبي وهذا نقص في العلم لأنه فرع مادي من العلم أهتم في المظهر وتناسى الجوهر الذي هو طاقة المظهر بينما الإيمان يجمع العلم بكامله وهو أكثر شمولية لأنه يدرك الموجود ويتفاعل معه ويؤمن بالمفقود ويبحث عنه لأن العلم الغيبي طاقة للعلم الظاهري فالقلب له شكل وهو موجود وملموس حينما يستخرجه الجراح من جسد الإنسان في عملية جراحية لكن دقات القلب طاقة غيبية للقلب لا نشاهدها وهي تأكيد على صحة القلب كذلك الشمس لها شكلا ومظهرا لكن أشعتها للبشر طاقة وتلك الأشعة لا تتجسد ولا تمسك لهذا العلم لا يصح إلا في تكامل فرعين وهو علم الموجود وعلم المفقود وعلم الموجود هو ما تم إكتشافه ولمسه وإختراعه والعلم المفقود هو ما نفتقده ونبحث عنه ونسعى له والملحدة سوزان تؤمن بذلك لكنها لا تدرك ذلك فهي تفتقد أشياء قبل التعقيب وستعتمد على الموجود الأتي من المفقود أليست الفكرة الرائعة الأن مفقودة وحين تطبيقها تكون موجودة فالزميلة سوزان لا تعلم ما كتبته أنا قبل الطرح هنا وذلك جزء من علم غيبي لم تدركه بإدراك عقلي فإن كانت لا تعلم ذلك وهو بسيط هل ستستدل بالعقل الناقص على من خلق الغيوب الذي هو جمع غائب لكل شي يجهله الإنسان ولا يسمعه ولا يراه ولا يقراه ولا يفكر به ولا يشمه ولا يحسه ولا يخطر على باله فعلام الغيوب قادر على إيجاد الموجود وإحجاب المفقود فمن جعل ليل جعل نهار ومن جعل وجود جعل غيب ومن جعل موجودات جعل مفقودات ولا يفرق بين شيئين إلا قادرا على فعل جميع الأشياء ولو لم يكن هناك إيمان في عالم الغيب لما كان هناك إستمرار في الإنتاج والحركة والإبداع والعمل والحياة ولن يكون هناك بحثا عن الكمال والمفقود والغاية من الموجود اقتباس:
عقيدة المؤمنين هي الإيمان بالموجود والمفقود أو الإيمان في المدرك والغيب وهذا أشمل من عقيدة الملحدين الذين يؤمنون بفرع وهو الموجود وهذا إنتقاص للعلم ومن مكانته المتكاملة فالعملة لها وجهين كذلك العلم وهو علم إدراك الموجودات وعلم الإيمان بالغيبيات لي عودة مع نقاط أخرى قاهر الباطل المؤمن عقيدته في الموجود والمفقود لهذا هو يحتوي من يؤمن بعقيدة الوجود دون العلم الغيبي |
#23
|
||||
|
||||
الزميل عبد الرحمان: اقتباس:
اقتباس:
حينما أفترض أن هنالك قوى خارقة غير محسوسة تتمتع بها الأصنام الثلاث : اللات والعزى ومناة، ثم تأتيني وتقول لي هاتِ برهانك على وجود هذه القوى، وأجيبك: إن عدم قدرتي على إثبات الشيء علمياً لا يعني نفي وجوده.. كما تقول.. فهل يعني هذا أن الغرانيق العلى تتمتع بقوى جبارة فعلاً؟.. وإذا ما قلت لك أثبت أنه لا قوى جبارة خفية لها، فهل تستطيع إثبات ذلك؟.. أنت تستخدم نفس هذه الطريقة في إثبات وجود اللـه تماماً، فإن اعترضت على حديث الغرانيق، فإنما تعترض على إيمانك باللـه. إن افتراض وجود قوى خفية فوق أحاسيسنا ومعارفنا بدون إثبات تجريبي يفتح الباب على مصراعيه لافتراض وجود عدد هائل من شتى أنواع الأوهام والأرواح والقوى المجهولة، والتي لا أساس لوجودها من الصحة.. ويمكنني أن ألفق لك عدداً هائلا من مثل هذه الافتراضات، ولا تستطيع إثبات عدم وجودها حسب طريقتك في المحاججة. ولكن ما هو مهم أنه تفوتك مسألة مهمة في العلم تنفي محاججتك، فالعلم لا يفترض أية ظاهرة ما لم يكن هنالك دلائل تسمح بإمكانية الافتراض.. مثلاً حينما لاحظ العلماء انحراف أحد الكواكب الشمسية عن مساره، لم يعرفوا ما هو السبب، ولكنهم افترضوا أنه يتعرض لمجال جاذب من مصدر ما، وهذا الافتراض مشروع علمياً لأنه يستند إلى ظاهرة مادية ملحوظة هي الانحراف، وقد تابعوا الدراسات لتفسير الانحراف بفعل مصدر جاذبية، فتبين أنه يجب أن يكون صادراً عن جسم بحجم كوكب، ليس موجوداً في الخارطة الفلكية المعروفة، وبالفعل فقد تم تحديد موقعه اعتماداً على دراسة القوى المؤثرة في الكوكب المنحرف، وتم اكتشافه عينياً بالمجاهر الفلكية.. وإن لم تخني ذاكرتي فهذا الكوكب هو "بلوتو". إذاً فالعلم لا يقبل أي افتراض إن لم يكن له دلائل تسمح به، وبالتالي لا تستطيع افتراض وجود إله، إن لم تكن لديك دلائل تسمح بهذا الافتراض.. لو راجعت ما تملك من دلائل تتوهمها ستجد أنك تملك إيمانك فقط، وهو ليس أكثر من حدس نفسي، لا أساس تجريبي له مثل ظاهرة الانحراف. ولذلك لا يمكن الزعم بأن العلم يسمح بافتراض وجود إله، لأنه لا دلائل تسمح بهذا الافتراض. وجهلنا بالموجودات ليس دليلاً. وإذا ما قارنا بين الكوكب المجهول، والإله المجهول لوجدنا ما يلي: استطعنا الاستدلال على صحة وجود الكوكب من خلال تأثيره على المادة، بدون أن نتحسسه بأحاسيسنا، ودراسة هذا التأثير دراسة علمية حددت كامل خواصه. وتبين أنه مادي. وقد انطبق عليه توصيفي أعلاه: يدرك بالحواس الخمسة, ثبت وجوده علميا، قابل للتجريب و الإحاطة. وقلت في مشاركتي (ما هو الإلحاد): يعتمد الإلحاد على (قاعدة موضوعية) لا توقن بوجود ما لا يتموضع، أي ما لا يكون قابلاً للقياس موضوعياً والبحث بالحواس، أو الأدوات التي تساعد الحواس على كشف ما لا تستطيع كشفه مباشرة.. أما الإله فلم يستطع أحد قط الاستدلال عليه، لأنه لم يثبت تأثيره على المادة (أكرر أن الجهل بالموجودات ليس دليلاً) ولم نستطع قط دراسته دراسة علمية تحدد خواصه ولن نستطيع، وهو ليس قابلاً للقياس موضوعياً، والبحث بالحواس، أو الأدوات التي تساعد الحواس على كشف ما لا تستطيع كشفه مباشرة.. وهذا يعني أنه غيب. وصفات الغيب هذه هي نفسها صفات العدم. لأن العدم لايؤثر على المادة، ولن نستطيع قط دراسة تأثيره لا بالحواس ولا بالأدوات التي تيسر للحواس ذلك؟ ونخلص إلى نتيجة نهائية : اللـه = العدم. إن الطريقة الوحيدة التي يمتلكها المؤمنون لجعل فكرة وجود اللـه واقعية هي الحدس، وهذا الأمل النفسي هو سقف الواقعية التي يمتلكونها. وبرأيي أن أكبر خطأ يرتكبه المؤمنون هو محاولاتهم إثبات وجود اللـه بوساطة العلم أو المنطق، لأنه لو صح ذلك فهذا يثبت بأن اللـه مادي، فلا يمكن أن يخضع للإحاطة العلمية أو المنطقية غير المادة. اقتباس:
إن واحدة من أعظم إنجازات العلم هو أنه قد سخر لنا الأدوات التي نستطيع بفضلها كشف القوى والظواهر غير المحسوسة، وأهم ما في هذه الاكتشافات أنها قد بينت أن كافة الظواهر غير المحسوسة المكتشفة هي مادية تماماً.. الإشعاعات، الجاذبية، الموجات فوق الصوتية.. الخ.. ولم يتم اكتشاف أو استيحاء وجود قوى غير مادية قط. صحيح أننا لم نرى مخ البروفيسور الذي حاوره الطالب، لكننا جميعاً موقنون أن مخه موجود، وليس هنالك ما هو أسهل من إثبات ذلك، فهل يسهل إثبات ما يدعيه الطالب المسلم مثلما هو سهل إثبات وجود مخ البروفيسور؟.. ليس الجواب كلا، بل الجواب هو: مستحيل. هنالك توقعات حالية في العلم الحديث وافتراضات بوجود فضاءات وعوالم أخرى غير مرئية أو محسوسة حتى باستخدام أدواتنا الميسرة للإحساس، ولكن جميع هذه الافتراضات تنطلق من أسس موضوعية تسمح بوضعها، لأنها تنطلق من معايير مادية بحتة. مثلاً يعتقد العلماء بوجود مادة مضادة لمادتنا، وهي عالم سلبي عن عالمنا نتعايش معه ولا ندركه.. ولو دققنا في هذا الافتراض الذي تتم دراسته حالياً لوجدنا أنه افتراض مشروع لأنه يستند إلى توقعات موضوعية، وليس توقعات نفسية. ولذلك فإن استنتاج الزميل عبد الرحمان التالي: اقتباس:
مع الشكر للزميل عبد الرحمان. --------------------------------------------- أقوم حالياً بإعداد الرد على الزميل قاهر الباطل. |
#24
|
|||
|
|||
الأخوة الكرام أعزكم الله، والزميلة suzan
السلام على من اتبع الهدى، معذرة لعدم مطالعتي على هذه المحاورة في وقتها وأرحب بما دعيت إليه، وبالطبع أحترم صاحب الدعوة في طرح ما يريد من حوار خاصة وهو في إطار ما تعلنه الزميلة suzan غرضا لمداخلاتها هنا، وأنوه انني تقدمت بموضوعين ثانيهما ما أشارت إليه الزميلة أما الأول واعتقده رأيا صريحا ومباشرا في الإلحاد واللادينية إلا أن الزميلة يبدو منها التطلع إلى نقد الاسلام اكثر من الدعوة إلى الإلحاد أو الدفاع عنه، فأرجوا ألا يكون موقفها الهجوم خير وسيلة للدفاع، فهو مبدأ المحاربين أو الباحثين عن كسب أرض وليس مبدأ المتحاورين خاصة إذا أعلنوا أن همهم هو الحقيقة، وبداية لا حاجة لي في الخوض في تعريف الإلحاد الذي يعرض هنا فهو شأن الملحدين، أما تعريفي له فقد عرضته في أولى مشاركاتي، وسأعلق على بعض أقوال الزميلة: " في حين أن الملحدين يرفضون الإقرار بوجود أية قوة فوق طبيعة عاقلة في الكون، ما لم يثبت وجودها علمياً، أي بشكل قابل للتجريب والإحاطة."، عجبا لهذه المقولة!!، لو أن الملحدين مقتنعون بها لأقروا بوجود إله، أو ليس الاستنباط أو الاستدلال والقياس من وسائل الإحاطة والعلم ونتيجة التجريب؟، فإذا وقع أو استقر متحرك من أعلى أو على سطح الأرض أتقولين بفعل قوة ما، فكيف تعرفتي على وجود تلك القوة؟، فمخالطة أثرها دل عليها وليس مخالطتها، فالتفاحة المزعومة سقطت فدلت على أن شيء أسقطها، فهل خالط أحد وقع التفاحة أم خالط المؤثر عليها فأسقطها؟، فليأتنا أحد بوصف لأي قوة غير تعريف لها على صفاتها أو يثبت إدراك وجودها بغير متأثر بها، فاليقين أو التدليل على وجود المؤثر يأتي على مخالطة أثره وليس مخالطته أو إمكانية وصفه، فالقوة لا تخالط ولكن تدرك وتقنن على مخالطة آثارها، لا وصف معالم ولا مبدأ أسباب فقط اسم بتفاخر وتعريف وصفات، فتخشينها وتأتمربن بما تتطلبه إذا وقعتي تحت آثار وطأتها، فلا رؤية ولا سماع أو دفئ أو تمييز ولا حراك ولا مسير أو سباحة أو طيران أو تناول شربة ماء أو ملعقة طعام ولا أمن من فرط الأفعال إلا وفق قوانين القوة لا خيار بل إذعان، فذاك ما نعبد عليه الله، فإذا كان وجود القوة غيب يعرف من أثر القوة فالقوة أثر وجود الله، فاسألي العلم الذي به علينا تمنون، أي شكل يوصفها وهل جاءت من غير شيئ، أم يملك أحد أسرار نشأتها؟ فاقرأي ما شئتي أو استعيني بصديق فإن لم تجدي إجابة فتخطي الإلحاد فما يتبرأ منه يلزمه بأن يلقي بما يعتقد في بالوعات الطرقات، |
#25
|
|||
|
|||
السلام على من اتبع هدى الله و رسوله: {قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [يوسف : 108] بداية أشكر الزميلة "سوزان" على ردها, و لقد كتبت هذا التعقيب عليه: تقول الزميلة "سوزان": "صحيح، عدم ثبوت الشيء علمياً لا يعني نفي وجوده، وهذا لا ينفيه الملحدون، وهذه وجهة نظر العلم فعلاً.. وليست لدي وجهة نظر معاكسة كما تعتقد إذن ممتاز: نسجل إذن هذه النقطة التي اتفقنا عليها لأننا سنحتاج إليها في حوارنا: "عدم ثبوت الشيء علميا لا ينفي وجوده" ثم تقول في موضع آخر: "ولكن وجهة نظري المعاكسة لوجهة نظرك هي ما يلي:حينما أفترض أن هنالك قوى خارقة غير محسوسة تتمتع بها الأصنام الثلاث : اللات والعزى ومناة، ثم تأتيني وتقول لي هاتِ برهانك على وجود هذه القوى، وأجيبك: إن عدم قدرتي على إثبات الشيء علمياً لا يعني نفي وجوده.. كما تقول.. فهل يعني هذا أن الغرانيق العلى تتمتع بقوى جبارة فعلاً؟.. وإذا ما قلت لك أثبت أنه لا قوى جبارة خفية لها، فهل تستطيع إثبات ذلك؟.. أنت تستخدم نفس هذه الطريقة في إثبات وجود اللـه تماماً، فإن اعترضت على حديث الغرانيق، فإنما تعترض على إيمانك باللـه". سأكتفي هنا بتصحيح معلومة بسيطة يعرفها كل من له ثقافة إسلامية بسيطة و هي أن قصة الغرانيق قصة باطلة سندا و متنا. و أتمنى أن لا يخرجنا هذا عن موضوعنا الأساسي لأن الغرض من ذكرك لهذه القصة, قمت بإيضاحه في مقالتك الموالية التي سأتعرض لها بالتعقيب. إنني إذن على عكس ما قلت أؤمن بالله و أعترض بل و أنكر قصة الغرانيق. تقول "سوزان" (أنار الله بصيرتنا و إياها): "إن افتراض وجود قوى خفية فوق أحاسيسنا ومعارفنا بدون إثبات تجريبي يفتح الباب على مصراعيه لافتراض وجود عدد هائل من شتى أنواع الأوهام والأرواح والقوى المجهولة، والتي لا أساس لوجودها من الصحة" أقول جميل, هذه نقطة أخرى نتفق فيها معا إذا قمنا بحذف كلمة " إثبات تجريبي" التي قمت باستخدامها (لأنه بإمكاني أن أضرب لك إن شئت مجموعة من الأمثلة عن نظريات علمية افترض العلماء صحتها دون إثباتها تجريبيا, و مع ذلك لم يعترض العلماء على هذه الفرضيات, ثم بعد ذلك مع تطور الأدوات العلمية ثبتت صحتها), و لكننا سنستبدلها بكلمة من كلامك, حيث قلت: "فالعلم لا يفترض أية ظاهرة ما لم يكن هنالك دلائل تسمح بإمكانية الافتراض". و الفرق بين "الإثبات التجريبي" و "إمكانية الإفتراض" كبير, و لا يمكننا أبدا أن نثبت فرضية ما تجريبيا إلا إذا مررنا بطور "إمكانية الإفتراض". إذن النقطة التي أعتقد أننا نتفق عليها عليها أيضا: " إن افتراض وجود قوى خفية فوق أحاسيسنا ومعارفنا بدون دلائل تسمح بإمكانية الافتراض يفتح الباب على مصراعيه لافتراض وجود عدد هائل من شتى أنواع الأوهام والأرواح والقوى المجهولة، والتي لا أساس لوجودها من الصحة". أنتقل الآن إلى قولك: " ولكن ما هو مهم أنه تفوتك مسألة مهمة في العلم تنفي محاججتك، فالعلم لا يفترض أية ظاهرة ما لم يكن هنالك دلائل تسمح بإمكانية الافتراض.. مثلاً حينما لاحظ العلماء انحراف أحد الكواكب الشمسية عن مساره، لم يعرفوا ما هو السبب، ولكنهم افترضوا أنه يتعرض لمجال جاذب من مصدر ما، وهذا الافتراض مشروع علمياً لأنه يستند إلى ظاهرة مادية ملحوظة هي الانحراف، وقد تابعوا الدراسات لتفسير الانحراف بفعل مصدر جاذبية، فتبين أنه يجب أن يكون صادراً عن جسم بحجم كوكب، ليس موجوداً في الخارطة الفلكية المعروفة، وبالفعل فقد تم تحديد موقعه اعتماداً على دراسة القوى المؤثرة في الكوكب المنحرف، وتم اكتشافه عينياً بالمجاهر الفلكية.. وإن لم تخني ذاكرتي فهذا الكوكب هو "بلوتو". إذاً فالعلم لا يقبل أي افتراض إن لم يكن له دلائل تسمح به، وبالتالي لا تستطيع افتراض وجود إله، إن لم تكن لديك دلائل تسمح بهذا الافتراض.. لو راجعت ما تملك من دلائل تتوهمها ستجد أنك تملك إيمانك فقط، وهو ليس أكثر من حدس نفسي، لا أساس تجريبي له مثل ظاهرة الانحراف. ولذلك لا يمكن الزعم بأن العلم يسمح بافتراض وجود إله، لأنه لا دلائل تسمح بهذا الافتراض. وجهلنا بالموجودات ليس دليلاً." زميلتي "سوزان": أولا أشكرك على المثال الذي قمت بضربه و الذي سأبني افتراضي بالقياس عليه. لقد اعتبرت انحراف الكوكب ظاهرة محيرة سمحت بوضع افتراض مجال الجذب, و قلت بأن هذا الإفتراض مشروع علميا لأنه يستند على ظاهرة مادية ملحوظة هي الإنحراف. أقول: ألا تعتبرين وجود الكوكب في حد ذاته ظاهرة محيرة تسمح بطرح تساؤلات حول أصل هذا الكوكب؟؟ أليس من حقنا علميا أن نفترض (مجرد افتراض ضمن مجموعة أخرى من الإفتراضات) وجود صانع ماهر(بغض النظر عن ماهية هذا الصانع) لهذا الكوكب؟؟ ألا يستند افتراضنا على ظاهرة مادية و هي "وجود الكوكب". أرأيت إذا كنت تتجولين يوما في الصحراء و صادفت قصرا بديعا جميلا متقن الصنع: ألن يكون ضمن الإفتراضات التي ستقومين بطرحها وجود صناع لهذا القصر, أليس هذا هو الأمر الطبيعي؟؟ أم أن الأمر الطبيعي هو وجوده و تكونه صدفة عبر سلسلة من العمليات العشوائية؟؟ إعتقد إذن أنه الآن من حقي أن أفترض وجود هذا الصانع البديع و الذي أسميه أنا "الله": وهذا الإفتراض على عكس ما قمت بكتابته لا يستند البتة على حدس نفسي بل على ظاهرة مادية و هي وجود الكوكب. و هذا الإفتراض مطروح ضمن مجموعة من الإفتراضات التي سنخضعها كلها لمجموعة من الإختبارات و غربلتها حتى يبقى لدينا فقط أصح هذه الإفتراضات. وهذا هو المنهج العلمي في دراسة الظواهر و البعيد عن الأهواء و الأحكام المسبقة. ثم تقول الزميلة (هدانا الله و إياها): " استطعنا الاستدلال على صحة وجود الكوكب من خلال تأثيره على المادة، بدون أن نتحسسه بأحاسيسنا، ودراسة هذا التأثير دراسة علمية حددت كامل خواصه. وتبين أنه مادي. وقد انطبق عليه توصيفي أعلاه: يدرك بالحواس الخمسة, ثبت وجوده علميا، قابل للتجريب و الإحاطة. وقلت في مشاركتي (ما هو الإلحاد): يعتمد الإلحاد على (قاعدة موضوعية) لا توقن بوجود ما لا يتموضع، أي ما لا يكون قابلاً للقياس موضوعياً والبحث بالحواس، أو الأدوات التي تساعد الحواس على كشف ما لا تستطيع كشفه مباشرة.. " أقول و الله المستعان: أما قولك: استطعنا الاستدلال على صحة وجود الكوكب من خلال تأثيره على المادة. فهو خاطىء لسبب علمي بسيط و هو أننا لم نستدل على صحة وجود الكوكب من خلال التأثير على المادة, فهذا التأثير لم يقطع بوجود الكوكب بل افترض وجوده فقط فانتقل وجود هذا الكوكب من الإستحالة إلى الظني. و على غرار هذا الأمر فإنني أستطيع افتراض وجود الله من خلال تأثيره على المادة بإيجادها (لاحظي أنني لم أقطع بعد (في الحوار) بوجود الله (كما فعلت أنت بإنكاره) بل مسايرة للمنهج العلمي أسعى إلى نفي "نفي وجود الله" كمرحلة أولية في النقاش) و أعود إذن لمسألة الإدراك بالحواس الخمسة التي ذكرتها الزميلة في وصفها للملحدين في المشاركة السابقة و أكدت عليها في هذه المشاركة: أولا: سرني اعترافك بنقص الحواس الخمسة عن إدراك الحقائق, و استدراكك الأمر في هذه المشاركة بحديثك عن الآلات المساعدة. ثانيا: هل الآلات المساعدة أيضا كافية لإدراك الحقائق كلها؟؟ سأعطيك مثالا بسيطا: ألم يفترض العلماء في الأزمنة المتقدمة وجود جزء صغير في المادة قاموا بتسميته "الذرة", و قاموا ببناء نظريات هائلة على نظرية "وجود الذرة" دون أن يروا الذرة أو يتوفروا على الوسائل الضرورية لذلك. بل استنتجوا أيضا وجود الإلكترونات و البروتونات و النوترونات و غيرها دون أن يتمكنوا من رؤيتها. ومع ذلك لم يتهمهم أحد بأنهم يخالفون المنهج العلمي لأن (الذرة و مكوناتها لم يتم إدراكها بالحواس الخمسة و بالآلات المساعدة في ذلك العصر) بل كانت كغيرها فرضية تم وضعها بناء على مشاهدات و ملاحظات, و ظل هذا الأمر لفترة طويلة حتى طور الإنسان الآلات التي مكنته من رؤيتها. تصوري لو أن شخصا قام بمهاجمة هؤلاء العلماء و الإستهزاء بهم لأن الحواس الخمسة و الآت التي تساعدها (في ذلك العصر) كانت عاجزة عن إدراكها؟؟!! كما أن مندلييف عندما وضع جدوله الشهير ترك بعض الخانات فارغة لأنه حدس (علميا) وجود عناصر لم يكتشفها العلم في ذلك الزمن, ثم ثبت فيما بعد صحة فرضيته. إذن نستنتج إذن: أن عدم إدراكنا لأمر معين بحواسنا و بالآلات التي نتوفر عليها حاليا فإنه لا يعني عدم وجوده و فرضية وجوده تبقى قائمة إلى أن يثبت العكس. و تضيف الزميلة "سوزان": " "أما الإله فلم يستطع أحد قط الاستدلال عليه، لأنه لم يثبت تأثيره على المادة (أكرر أن الجهل بالموجودات ليس دليلاً) ولم نستطع قط دراسته دراسة علمية تحدد خواصه ولن نستطيع، وهو ليس قابلاً للقياس موضوعياً، والبحث بالحواس، أو الأدوات التي تساعد الحواس على كشف ما لا تستطيع كشفه مباشرة.. وهذا يعني أنه غيب." رددت على هذه النقطة في النقط التي تطرقت إليها من قبل و قلت أن تأثيره على المادة هو بإيجادها (التأثير الأولي). و استفضت أيضا بالحديث عن نقص الحواس الخمسة و الآلات المساعدة. أما قولك فهو غيب, أقول لك نعم هو غيب و أنا أؤمن به: "آلم, ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يومنون بالغيب و يقيمون الصلاة و مما رزقناهم ينفقون" البقرة أما قولك: " وصفات الغيب هذه هي نفسها صفات العدم. لأن العدم لايؤثر على المادة، ولن نستطيع قط دراسة تأثيره لا بالحواس ولا بالأدوات التي تيسر للحواس ذلك" أقول لك بأنك وقعت هنا في أخطاء علمية بالغة, أصوبها دون أن أتصيدها: أولا: فيزيائيا العدم موجود: الرابط إذن قياسك باطل, لأنك إنما تقيسين شيئا تنكرين وجوده (رغم أنني أؤمن به) على شيء ثبت وجوده علميا. و لن أستفيض في الحديث عن هذه النقطة. و أما قولك: " ونخلص إلى نتيجة نهائية : اللـه = العدم" فقد أثبتت بطلانه لأنه أصلا قياس باطل (كما سبق و أن بينت) و لأمر آخر له علاقة بالمنطق: و هي أن حكمي على الشيء فرع من تصوره. فإذا افترضت عدم وجود الله, فإن العدم موجود على الأقل نظريا ( مثل مفهوم اللانهاية) فكيف أقيس شيئا غير موجود على شيء موجود. و إذا قلت بأن الله موجود فكيف تقيسين عليه العدم و أنت جاهلة بماهيته و صفاته(أي الله). إذن .... و أما قولك: " وبرأيي أن أكبر خطأ يرتكبه المؤمنون هو محاولاتهم إثبات وجود اللـه بوساطة العلم أو المنطق، لأنه لو صح ذلك فهذا يثبت بأن اللـه مادي، فلا يمكن أن يخضع للإحاطة العلمية أو المنطقية غير المادة" أعطني دليلا حتى اناقشك في هذا الرأي, لأنك هنا تلقينا الكلام على عواهنه, دون أي دليل. أنتظر إذن دليلك. لن أناقشك في بقية كلامك, ليس لعدم أهميته و لكنه تلخيص فقط للنقط التي ناقشتك فيها سابقا. تحياتي و تمنياتي لك بالوصول إلى الحقيقة. هذا ما تيسر لي كتابته, فإن أصبت فمن الله عز و جل وحده, و إن أخطأت فمن نفسي و من الشيطان الرجيم. سبحانك اللهم و بحمدك, نشهد أن لا إله إلا أنت, نستغفرك و نتوب إليك. |
#26
|
|||
|
|||
الأخ mujeres معذرة على نقل المشاركة الحموار محدد ودون تدخل نتفهم ررأيك ونشاطرك فيه . ولكن نعطي فرصة للحور لنبين للناس مواطن الحق ونكشف منازل الباطل فلا وقت ضائع |
#27
|
|||
|
|||
أتفهم أهمية ما تقومون به ؛لتفتيح عيون الناس في هذا المجال؛و عفوا لتدخلي النابغ من حسرتي الشديدة و خوفي على أبنانا و أحفادنا وكل مسلم ؛الله ينصرنا على قهر الباطل
|
#28
|
||||||||||||||
|
||||||||||||||
رداً على مشاركة الزميل قاهر الباطل الأولى اقتباس:
ورغم أنه كان من الواجب أن تعرف لنا هذا المنهج قبل المتابعة، إلا أننا سنحاول فهم هذا المنهج من خلال كتاباتك. اقتباس:
كان النقص العقلي الكبير قديماً سبباً لعدم اعتماده على نفسه، واعتماده على الغيوب لأنها من تنطع لسد فراغات العقل، ولما كانت نقائصه من الفداحة بحيث لم يجد مناصاً لترقيعها بالغيوب، اضطر للاعتماد على مؤثر غيبي لأن هذا ما توفر، أما وأن العلم قد وفر له حقائق بديلة، فقد انتقل العقل فوراً إلى اعتماد العلم رغم عدم اكتماله. ش ويفوت الزميل قاهر الباطل بأن الغيوب لم توصل الإنسان إلى الكمال الذي تتحدث به، فهي لم تجب على كثير من الأسئلة العقلية إلا بما لا يقبله العقل العلمي، مثلاً.. بدلاً من أن تجيب الغيوب على سؤال ماهي الشهب بأنها حجارة ترتطم بالغلاف الجوي للأرض، أجابت بأنها رجم الشياطين. فلو قارنا أجوبة العلم الناقص، بأجوبة الغيب الكامل، لوجدنا أن كمال الناقص لا شك فيه، لأنه بنقائصه أجاب بكمال، وأن نقص الكامل لا شك فيه. لأنه بكماله لم يجب على شيء إلا بنقص يدحض نفسه لدى أول مقارنة مع نقائص العلم. مثال ذلك أن العلم الناقص يجيب على سؤال الشهب بعلمية موضوعية، هي تحطم جسيم على الغلاف الجوي للأرض.. بينما يجيب الغيب الكامل على سؤال الشهب إجابة لا علمية هي رجم الشياطين. الخلاصة: إن نقائص العقل البشري ليست حجة لمحو إنجازاته، كما يفعل الزميل.. فهذه اإنجازات أكثر من كافية للدلالة على أنه يسير في الاتجاه الصحيح. اقتباس:
إن كان الخالق، فإن العقل ليس ناقصاً في هذه الحالة، بل هو جاهل، لأننا لا نعرف أية معلومة عن خالق.. وبالتالي لن تستطيع أن تعرفنا على الخالق مهما فعلت. إما إن كان الطبيعة، فهو وإن أجاب بنقص عن الموجد، ولكن ما أجاب عنه ليس قليلاً والعالم يعج بالأبحاث العلمية التي يتم تجاهلها وتجيب بشكل جيد عن الطبيعة كموجد. اقتباس:
إلا أن (البحث عن الكمال الذي يؤدي إلى الاستمرار والتغير) يؤكد أن الفناء سمة خالدة من سمات المادة اللحظية، أي أنه لا ثبات لظاهرة مادية، بل الثبات للمادة وحدها فقط، وكل الظواهر التي تجري عليها متغيرة، ومن هذا التغير يستمد الزميل قاهر الباطل مقولة النقص لينقض المعرفة من خلال نقصها، بينما يفترض به أن يتعرف على الكمال من خلال ما أنجزته المعرفة، لا من نقائصها.. وهو ما يعني بأنه ينظر إلى النصف الفارغ من الكأس، ويهمل المليء. العقل يجهل وينسى فعلاً، لكن هذا لا ينفي ما يعلمه، ولا يبخس من قيمة ما أنجزه. اقتباس:
هنا ندخل في مجال علم النفس الذي لا علاقة له بالحقائق العلمية الطبيعية، ففعلاً كما يقول الزميل بأن (نقائص العقل البشري تؤدي به إلى الإيمان بالغيب).. وهذا تأكيد منه على ما قلته في بداية تعريفي للإلحاد مما يلي: (إن وعي الإنسان القديم بالوجود لم يكن قد تطور علمياً بحيث يمتلك تفسيرات موضوعية لظواهره، فاستعاض عنها بتفسيرات غيبية نشأت عن رغباته وحاجاته، وتبلورت بفضل أوهامه على شكل ديانات.) يؤكد الزميل هنا بكامل إرادته قولي بأن نقص العقل البشري قد ولّد الآلهة والغيوب. فشكراً لك على الدعم يا زميل. http://www.taktka.com/vb/images/smil...ka%20(166).gif ومن الواضح بأن الزميل يقر بشكل غير مباشر بأن الإيمان بالغيب مصدره نفسي، وليس عقلي، ولما كانت النفس هي ما اكتسبه المرء من بيئته، فإن الإيمان بالغيب مكتسب من الضغط الاجتماعي، وليس أصيلاً في الفطرة كما يتوهم الزميل والمؤمنون، وهم في مسألة الفطرة يستخدمون النتيجة على أنها سبب، وبالتالي يضعون العربة أمام الحصان. وهذا موضوع آخر يدعم قولي بالأصل النفسي للإيمان، ويثبت بأن الإيمان بالغيب ظاهرة موضوعية ملازمة لنقص المعارف. اقتباس:
إن دماغ الإنسان هو خالق ظواهره، وليس من مصدر آخر لها، فإن مات الدماغ ماتت كلها، ولو مات الدماغ لوجب أن تبقى حية بعد موته، ولكن أجهزة القياس ستبين ارتباط الظواهر النفسية بدماغ صاحبها، وموتها بموته، وعدم استقلال الظواهر بنفسها لتصير غيوباً كما يعتقد الزميل. ويبقى أي كلام غير هذا خرافة، لأنه لا دليل على أن النفس تتلقى أمراً بالتجمد عند الموت من أي مصدر.. كما تعتقد الزميلة زينب مثلاً. أما موضوع المصادفة ودورها في نشأة الحياة، فهو موضوع طويل، أختصره في القول بأن من ينشر خرافة أن الصدفة هي خالقة الحياة هم المؤمنون واللاأدريون، أما الملحدون فموقنون بأن الحياة تنشأ بفعل الضرورة، وتلعب الصدفة دور تهذيب الضرورات، وحذف ما لا يلائم البيئة. لقد أدت الضرورات إلى ظهور الحياة، ولعبت المصادفات دور تنقيحها.. فبدت النتائج كما لو أنها مصادفات، لنه ليس من خالق ظاهر لها. اقتباس:
وفي الوقت الذي يعاني فيه كلا الملحد والمؤمن من نقص المعارف البشرية، يسد المؤمن نواقصه بالغيوب، ويبحث الملحد عن أجوبة موضوعية لنواقصه، جرياً على عادة ما تم منذ فجر البشرية من صراع للعلم والغيب، حقق فيها العلم انتصارات ساحقة على كافة الأوهام الما وراء طبيعية. إن الملحد يلاحق خطوات العلم.. بينما يتقصى المؤمن نواقصه. اقتباس:
لا يمكنك أن تدعي وجود كائن علوي اعتماداً على مقولة فقط، يجب أن تدعمها بدليل، وإلا ادعيت لك بوجود كائنات علوية لا تعد ولا تحصى اعتماداً على نفس مقولتك التي أعيد صياغتها بالقول: (ما لا تدركه العين يسمح لنا بالإيمان بكائن أعلى). جميع المؤمنين ينطلقون في إثبات الإيمان من الجهل بالوجود، وليس من العلم به، من النواقص، وليس من المعارف. اقتباس:
لا أعلم مستقبلي، فأنا أجهله، فأنا أسيرة الجهل، وليس الغيب، ولذلك لا أومن بغيب يعلمه غيري، وإلا لم يعد غيباً. اقتباس:
ولكن لما كان العلم ناتجاً عن معرفة الوجود، والعقل ناتج عن الأخذ بالعلم، فالعقل يتبع العلم، ويقتفي خطواته، وإلا انقلب غيباً. اقتباس:
فهمت من فقرتك ما يلي: (إن كان عقلي يتبع إنجازات علماء الملحدين غير المكتملة، وعقلي يتبع نفسه على أنه مكتمل، في نفس الوقت.. فهذا نقص تفكير، فعقلي يؤمن أن العالم كبير واكتشافاته لا تنتهي، رغم ذلك لم أر هذا، لأن العلم لم يكتمل حتى الآن، فمهما حصل عقلك من علم سيبقى ناقصاً).. وعسى أن لا أكون قد فهمت خطأ ً، فأصلح إن أخطأت. في كل الأحوال.. العلم لم يكتمل، وما زالت تعتوره نقائص كثيرة، ولكني أكرر قولي بأنما ما تمت معرفته من علوم حتى الآن أكثر من كاف لتبيان أن المادة لا تنشط بتوجيه من قوى خارجية، بل بقواها الذاتية. نقائص العلم والعقل لا تبرر حشر الغيوب مكانها. اقتباس:
فما الفرق في الإدراك؟.. الفرق أن الملحد لا يندفع لتفسير الظواهر بغير منطقها الموضوعي، فبينما يحاول المؤمن أن ينسب ما لا يدركه من ظواهر طبيعية إلى قوى فوقية، يقيس الملحد هذه الظواهر إلى مثيلاتها المادية، فيجد أن التفسير الموضوعي لأية ظاهرة مجهولة أمر ضروري بالاستناد إلى منطق العلم، والذي يبين أنه لا ظاهرة فوق التفسير، وإن لم نكن نملك تفسيراً. لقد تمكن الإيمان من الناس إلى درجة أنهم بدلاً من البحث عن تفسير موضوعي للظواهر أخذوا يبحثون عن مبرر غيبي لإيمانهم.. ومن هنا يبرز الدور الهام لمكنونات النفس البشرية، والتي يمكن أن تعمل على قلب دور العقل من محلل إلى متلق ٍ، فبينما يعمل العقل لدى الملحد على القضاء على نواقصه، يعمل العقل لدى المؤمن بدوافع إيمانية (نفسية) على القضاء على إنجازاته المعرفية وربطها بالغيوب. إن الغيب الذي يمرح في قلب المؤمن ليس أكثر من أمله بصحة ما يرجو. اقتباس:
إن الغيب ليس إدراكاً، لأنه ليس موضوعياً، فما هو إذاً؟.. كل التدليل على الغيب يتركز لدى المؤمنين حول جهلنا بما وراء ما نعرفه.. فالغيب ليس أكثر من (اللاأدرية).. ولذلك فإن جميع المؤمنين هم لاأدريون، وكذلك جميع اللاأدريين هم مؤمنون. اقتباس:
مع كل تقديري واحترامي لشخصك الكريم. |
#29
|
|||
|
|||
الملحدة سوزان للأسف الشديد ما بالطبع لا يتغير حاولنا وحرصنا على منع أي تدخل من غير محاوريك ( وحررنا المشاركات) وكان المفروض أن تكوني في المستوى وتلتزمي ولكن للأسف الشديد أردت إلا أن تحشري الأخت زينب مع أنها ليست من محاوريك بالقول اقتباس:
ونسأل الآن بعد أن ذكرتها ألا يحق لها الرد عليك؟ وعليه نلزمك بأحد أمرين 1 - أن تعتذري للأخت زينب 2 - سنسمح لها بالمشاركة والرد ولن نقيدها برد واحد وليس لك خيارات أخرى إلا أن تتخلي بإرادتك عن الحوار كله فهذا راجع إليك لأنك المخلة .................... ملاحظة تنظيمية طالبت منذ بداية الحوار بأن تلتزمي بالإتيان بأدلة وشواهد على أقوالك ولكنك ما زلت إلى الآن في تأليف بلاغي لا قيمة له |
#30
|
|||
|
|||
مرحباً أنت تطالبني بذكر شواهد، وقد استشهدت بزينب وهذا كما هو واضح جاء في إطار توضيح ما تسميه (تأليف بلاغي). سأختار الخيارين معاً: أولاً: إن كان في كلامي ما يسيء للزميلة زينب فأنا أعتذر منها وأتأسف على أي قول لي جرح شعورها. ثانياً: أريد أن تشارك بدون قيود في الحوار. ثالثاً: ما رأيك بأن تشارك أنت بالحوار باعتبار أنك ترى أنه مجرد (تأليف بلاغي) لنعرف مضمون نقدك بدقة؟.. بالنسبة للشواهد كما قلت أنني سأسشتهد عند الحاجة، وليس عندما ترغب حضرتك.. أرى أنك تقوم بتقييد الحوار بطريقة تدفعني للقول لك: كي نحل هذه العقدة، ما رأيك بأن تكتب لي النص الذي تريدني أن أكتبه، وأقوم أنا بطرحه؟.. http://www.taktka.com/vb/images/smil...ka%20(116).gif |
#31
|
||||||||
|
||||||||
اقتباس:
اقتباس:
أيعقل أن يصدر هذا الكلام عمن تدعي العقل؟ كنا ننتظر رأي الفيزيائي الفلاني عالم الفضاء الفلاني تقولين استشهدت بزينب اقتباس:
ولكن أحذرك من العودة والإشارة إلى أي عضو لا يشارك في الحوار اقتباس:
وإن كنت تبحثين عن مخرج فاعلنيها بدون لف ولا دوران عين ثلاثة إخوة لمحاورتك لماذا تطالبين بالمزيد؟ للتشتيت والبحث عن منافذ؟ اقتباس:
وهل يحتاج الأمر إلى بيان اذكري لي أنك استشهدت بتجربة عالم من العلماء إلى حد الآن فكل كلامك تأليف إنشائي ننتظر أن تتحدي لنا عن تجارب أجريت في المخابر ودراسات جيولوجية وفيزيائية وحينها من حقك أن تعترضي على كلمة " تأليف بلاغي" اقتباس:
وإذا نسيت أذكرك اقتباس:
الآن اقنعي القراء قبل أن تقنعيني أنا بما هو ملون بالأزرق وتشيري إلى شيء من هذا قمت به خلال كل مشاركاتك ويبقى : إذا كنت تبحثين عن سبب للهروب والتملص فلن يعترض أحد فأنت حرة ولكن لن أسمح لك بالمهاترات بعد الآن حتى تقولي اقتباس:
وعليه سيبقى الحوار بشخوصه المعينين فقط وأرجو أن تتوقفي عن المهاترات أو ذكر أي عضو لا يحاورك |
#32
|
|||
|
|||
السلام على من اتبع الهدى بارك الله فيك أخي ابن السني. 1. الإساءة لي متجاوزة ( ضمانا للموضوعية في الحوار) ،سأوضح الإتهام ولكن ليس الآن 2. إنضمامي لهذا الحوار مرفوض [info]رجاء سوزان تذكري أنك ناشدة الموضوعية والمهتمة باللب.[/info] حظا موفقا. |
#33
|
|||
|
|||
ننتظر الرد العلمى الموضوعى للعضوة الملحدة سوزان على مشاركتى الأخوين عبد الله السير وعبد الرحمن.
فقط أذكر أن هناك من يتابع باهتمام.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#34
|
|||
|
|||
السلام على من اتبع الهدى
بداية اعتذر لعدم تمكني من مطالعة الرسائل الخاصة فأنا ممنوع حتى أبلغ الحد المسموح لمشاركاتي، وبالقطع أعتذر عن مداخلتي هذه ولم تنتهي الزميلة من مداخلات الأخوة الكرام، فأنا لا أحب المتابعة القصصية على غرار كان ياما كان وفق مخيلتها عن اللإلحاد وليس ما يعلنه، فأود أن أنبهها أننا لا نتحاور لنستمع للآراء وإنما للأدلة التي ينكر عليها ويقر، فمعذرة إن قلت أن حديثك هنا مجرد فضفضة إلحادية، وإذا أذن لي الأخوة أعزهم الله أن أستكشف لب الحوار حتى يستفيد أخوتنا هنا بغير تيهة في مخيلة الزميلة، وسأتعرض مباشرة من بعض أقوالها إلى المنهج الذي تعلنه ترديدا ويعلنه الإلحاد والملحدون ولا يتبعونه أو يقبلون اتباعه، وهذا أول الغيث: " أما الإله فلم يستطع أحد قط الاستدلال عليه، لأنه لم يثبت تأثيره على المادة (أكرر أن الجهل بالموجودات ليس دليلاً) ولم نستطع قط دراسته دراسة علمية تحدد خواصه ولن نستطيع، وهو ليس قابلاً للقياس موضوعياً، والبحث بالحواس، أو الأدوات التي تساعد الحواس على كشف ما لا تستطيع كشفه مباشرة.. وهذا يعني أنه غيب. " فقد أثار انتباهي مقولة "أكرر أن الجهل بالموجودات ليس دليلا"، فلماذا نتحاور إذن؟ فنفيك لأن يكون الجهل بالموجودات صالح كدليل ينفي تأليهكم للعلم ويجعل من إقحامكم له في رفضكم وقبولكم كبهلوان يبكي في حلبة سيرك، فجل ما جاءكم به عن النشأة أو بدء الكون مجرد خزعبلات يكذبها أقرانكم أو نظريات لم ترقى لخلق بعوضة وليس إنسان، بل كم من أمراض لا نعلم شيء عنها وتفتك بالإنسان، فهل أوجدها فاعل أم هي من وحي الهزيان؟ وأعيد منحك خوضا في وصف القوة أو مبدأ أو كيفية نشأتها، للحقيقة أنت حبيسة بين التسليم بالغيب على أثره وبين الكفر بإقرار العلم بما يغيب عنه أو لا يعلمه إلا من أثره، فكما قلت في مداخلتي إما أن تتقبلي إقراره وقبول منهجه أو تلقي به وما تؤمني في بالوعات الطرقات، ويالك من جديرة بالإهتمام فانظري كيف توافقينني الرأي: "وبرأيي أن أكبر خطأ يرتكبه المؤمنون هو محاولاتهم إثبات وجود اللـه بوساطة العلم أو المنطق، لأنه لو صح ذلك فهذا يثبت بأن اللـه مادي، فلا يمكن أن يخضع للإحاطة العلمية أو المنطقية غير المادة" مع التحفظ على ذكرك للمنطق، فلكم توفرين علينا العناء فكم نعاني من أسماعكم فنحن لا نستخدم العلم لنثبت به وجود الله إذ أن العلم الذي تتباهون به قاصر في إيمانكم ومفاهيمكم ومهما انتهيتم معه لشيء وجدتموه قطرة في بحر ماء، فكيف نقبله أو نستخدمه في ذلك الإثبات؟ فالله يحيط بالعلم والعلم لا يحيط بالله، إنما نستخدم أدواته فتتبع أثر ما على غيبه تؤمنون بوجوده هو نفسه متتبع أثر من على غيبه نؤمن بوجوده، أم أنك لا تعرفين كم من مرة طالبكم فيها الله بالفكر والتعقل (أفلا يتفكرون، ألا يعقلون، لا يفقهون)، فكما ارتضيتي ووثقتي باستخدام الأثر للتعرف على وجود كوكب بإنحراف، وكما ترتضين وتثقين في وجود بدء للنشأة لم تبدو يقينا بعد، نؤمن نحن بأن الله عز وجل هو صاحب تلك النشأة وسيأتي يوما نتيقن منه، وأخيرا أيتها الزميلة إن لم نتخطى الاعتراف بأن هناك قوة تجهلين نشأتها والإحاطة بماهيتها عملت على النشأة، ولا تملكين معرفة يقين في ماهيتها ومبدأ نشأتها ويلزمك سؤالك في أي من ذلك لنا عنها معرفتك بها، فنحن ندور في حلقات مفرغة، فإن قلنا الله فلا تنفي قولنا وانفي أدلتنا أو قولي قولك واثبتي أدلتك، فإن تتفهمي فلنخطوا سريعا إما أن ندلل وتنفي أو تدللي وننفي ولك ماتشائين |
#35
|
|||
|
|||
الرد الجديد (على) الفكر العنيد
من الجيد أن يكون هنالك (عقل مسلم)، وما تقصده هو حتماً (منهج تفكير إسلامي).. وهذا حسن العقل المسلم هو العقل المسالم المسلم أمره إلى الحق الذي يتبع الحق ويبحث عن الحقيقة ويقتنع بأن لكل موجود موجد وأن الحياة ليست عبثا أو طربا لها غاية فكل شي له غاية أليس أنتي لك غاية وأنا لي غاية لما لا يكون للكون غاية وذلك سنعرفه فالنهاية فإن كان هناك نهاية بالطبع سيكون هناك بداية فالطفل قبل الحمل لم يكن موجود وبعد الحياة مات من أدخله للبطن سيخرجه للحياة أشكرك على تعرفك على العقل المسلم ورغم أنه كان من الواجب أن تعرف لنا هذا المنهج قبل المتابعة، إلا أننا سنحاول فهم هذا المنهج من خلال كتاباتك. من أفضل بالنسبة لك شخص له غاية أوشخص ليس له غاية يعيش حياة عشوائية ستنتهي بالطبع ستقولين الأول هذا يعتمد على المنهج الإسلامي المعيشة لغاية والأخر هو المنهج الإلحادي معيشة بلا غاية موت ثم نهاية ولا عودة ولا حسبان العقل ناقص، لكن العقل ليس فارغاً، فكمية المعلومات التي يمتلكها العقل حتى الآن كافية ليعتمد على نفسه، وينفي أي أثر لمؤثر. الفراغ مكون من هواء لكن يبقى فارغا والعقل الناقص هو عقلا فارغا من عدم علمه لأنه لا يعلم الحقيقة كاملة فهو فارغ من العلوم الغيبية ولا يعرف لماذا يعيش ويعمل ويكد ويتعب ثم يموت وينتهي ما الغاية ؟ هل يعمل لمن بعده ولماذا ؟ هذا نقص في الحقيقة وفراغ من الغاية إنسان يعيش حياته ظالما ثم يموت وإنسان يعيش حياته مظلوم ثم يموت ألا يدل على عدم العدل من يأخذ حقوق المظلوم ويستردها من الظالم القانون وإن كان القانون به الظالمين أليس هناك قانون فوق القانون حينما تمرضين هذا تأثير لكن لا تعرفين المرض هذا نقص أين اعتماد العقل على نفسه هنا ستتبعين أوامر الطبيب وهذا للجسد لكن من طبيب الروح ووقت الوفاة أين تروح الروح وما قيمة تأثيرك إن كنتي ستنتهين إذا لماذا تتعبين وتعملين أين الغاية هذا ما ينقصكم كان النقص العقلي الكبير قديماً سبباً لعدم اعتماده على نفسه، واعتماده على الغيوب لأنها من تنطع لسد فراغات العقل، ولما كانت نقائصه من الفداحة بحيث لم يجد مناصاً لترقيعها بالغيوب، اضطر للاعتماد على مؤثر غيبي لأن هذا ما توفر، أما وأن العلم قد وفر له حقائق بديلة، فقد انتقل العقل فوراً إلى اعتماد العلم رغم عدم اكتماله. هذا يدل على أن عقلك فارغا بدونها لأنه لم يسد إلى الآن لكن كيف يسد وهل تم انسداده بالعلم أم أن اللغز مستمر إلى الآن أنتي تتابعين أفلام من البداية إلى النهاية في نهاية الفلم ينتظر المخرج والممثلين ردود أفعال الجماهير ثم تأتي حفلة الأوسكار وتوزيع الجوائز وهذه غاية في العمل السينمائي لكن حياتنا أليست أشمل هناك من يخترع ويبدع وينتج ويتعب ويصبر ويقاوم ثم يموت هل انتهى وأين مكأفاة عمله إن قلتي في الدنيا هل المظلوم الذي يموت في السجن مكأفاته الموت في السجن إذا العقل الإلحادي لا عدل له وهذا ضد قيمة العلم وأهمية المنطق بينما العقل المسلم يؤكد العدل وأن لكل شي غاية والذي أوجد بداية سيوجد نهاية وبعد النهاية بداية وما قيمة العلم إن كان كل شي ينتهي ما غاية العلم وأين كان العلم حينما كان العقل فارغا أليس عدم وجوده آنذاك يجعله في علم الغيب ويفوت الزميل قاهر الباطل بأن الغيوب لم توصل الإنسان إلى الكمال الذي تتحدث به، فهي لم تجب على كثير من الأسئلة العقلية إلا بما لا يقبله العقل العلمي، مثلاً.. بدلاً من أن تجيب الغيوب على سؤال ما هي الشهب بأنها حجارة ترتطم بالغلاف الجوي للأرض، أجابت بأنها رجم الشياطين هذا دليل الكمال لأن إجابة العمل الغيبي هي غاية العمل بينما إجابة العقل الإلحادي شكل العمل حينما تقولي لي ما مهمة الطبيب أقول يشفي الناس هذا غاية للطبيب بينما حينما تقولي يضرب إبره هذا شكلا للعمل والغاية تحتوي العلم وشكله لأن غاية العقل المسلم هداية من يظن وغاية من يظن مجادلة ما يقال ما مهمة النار فوق الطبخ تدفئة الطعام أفضل من أن أقول التأثير على الطعام نحن دائما نتبع الغاية وهي المطلوب ما الغاية من عملك الحصول على راتب وهو حقك وما غايتك من ذلك صرفك على نفسك وما غايتك من ذلك أن تعيشي بالحياة إذا ما غاية حياتك ؟ ما غاية عملك ؟ ما الغاية من موتك ؟ فلو قارنا أجوبة العلم الناقص، بأجوبة الغيب الكامل، لوجدنا أن كمال الناقص لا شك فيه، لأنه بنقائصه أجاب بكمال، وأن نقص الكامل لا شك فيه. لأنه بكماله لم يجب على شيء إلا بنقص يدحض نفسه لدى أول مقارنة مع نقائص العلم. التعبير عن مهنة الشي نقص بالنسبة لمعرفة الغاية من الشي فأنا قد أقول أنتي مهنتك تكتبين لكن تختلف غايتك عن ذلك لأنك تريدين أن تقنعين وتحاجين وهذه غايتك من الكتابة وهي ليست نقصا أنما كمالا بينما النقص هو نقل العلم الشكلي للشي فدائما الغاية أشمل وأكمل فأنتي كاتبة لكن ما هي غايتك من الكتابة مناظرة محاورة لك أهداف وغايتك تعرفنا أكثر عنك وهذا يدل على أن وصف مهنتك الشكلي أقل من وصف غاية مهنتك إذا العلم الغيبي هو جوهر العلم الظاهري وغايته أما العلم الظاهري يوصف الشكل كالذي يوصف الملامح ولا يوصف الطباع والطباع للشكل غاية مثال ذلك أن العلم الناقص يجيب على سؤال الشهب بعلمية موضوعية، هي تحطم جسيم على الغلاف الجوي للأرض.. بينما يجيب الغيب الكامل على سؤال الشهب إجابة لا علمية هي رجم الشياطين. وصف للشكل الخارجي والعمل الظاهري أنظري (تحطيم جسيم على الغلاف الجوي للأرض) لا غاية ولا مراد ولا معلومة إلا ما تراه العين لكن السبب المطلب الأساس مفقود والنقص واضح بينما رجم الشياطين غاية من غايات تلك الصنعة لماذا نعبي الوقود لتتحرك السيارة هذه الغاية من الوقود لكن ما رأيك أن أخبرك في كيف يتكون الوقود هذا غير معبر عن المطلوب منه أليس معرفة الغاية من المطر أهم من معرفة هطول المطر إذا ما هو العلم الكامل الغيب وغاياته أم العقل وحالاته وما غاية العقل التفكير وما غاية التفكير البحث وما غاية البحث الاكتشاف وما غاية الاكتشاف التطور وما غاية التطور الارتقاء وما غاية ذلك الوصول للحقيقة إذا الغاية مصدر أساسي للعلم الظاهري ما الأفضل الغاية من الماء هو الارتواء أم شرب الماء الخلاصة: إن نقائص العقل البشري ليست حجة لمحو إنجازاته، كما يفعل الزميل.. فهذه اإنجازات أكثر من كافية للدلالة على أنه يسير في الاتجاه الصحيح. لكنه دائما وأبدا تابعا للغاية غاية الوجود غاية الحياة الغاية من العمل الغاية من النوم الغاية من الموت ولم يستطيع أن يصبح مسيطرا ولو كان لأصبح متحكما في النوم والموت والروح ولم يصبح تابعا لجهله في عدم معرفة غاية من حوله من تقصد بالموجد؟.. أهو الخالق أم الطبيعة؟.. من هو موجد الرسمه أهو الرسام أم اللوحة إجابتك تحدد مقصدي فالطبيعة وجدت والصفحة المرسومة وجدت يبحث عن ما ذا العقل عن موجدها صحيح ؟ إن كان الخالق، فإن العقل ليس ناقصاً في هذه الحالة، بل هو جاهل، لأننا لا نعرف أية معلومة عن خالق.. وبالتالي لن تستطيع أن تعرفنا على الخالق مهما فعلت عدم معرفة ذلك جهل وسأستطيع أن أعرفك عن الخالق هو من شكلك صممك أوجدك و من جعلك أسيرة له وتحكم بك ألا يتحكم بك في نومك و ثم موتك إن سيطرتي على نفسك وعلى نومك إذا ستثبتين أن لا خالق لكن في تحكم ذلك بك يدل على إنك أسيرة وضعيفة أمام من كونك لأنك لم تكوني نفسك بالتأكيد إذا أليس جهل أن لا نعرف من يتحكم بنا ويجعل لنا حدود وأليس لذلك غاية تؤكد موجد فالجوال اختراع إنسان يحتاج للشحن والنوم للإنسان شحن طاقة إن كان الإنسان هو من أخترع الجوال وجعل شحنه بالكهربا والبطارية من يشحن الإنسان بالنوم ومن أوجده لهذه المهمة جاوبي ما الغاية من النوم وكيف تكونت ولماذا تسيطر على الإنسان ولا يسيطر عليها بعقله وعلمه ؟ إما إن كان الطبيعة، فهو وإن أجاب بنقص عن الموجد، ولكن ما أجاب عنه ليس قليلاً والعالم يعج بالأبحاث العلمية التي يتم تجاهلها وتجيب بشكل جيد عن الطبيعة كموجد إذا أنتي تعترفين أن اللوحة ليس من إنتاج الإنسان لأن الطبيعة لوحة الكون وتعترفين بأن لا غاية لوجودك إذا لماذا تعيشي بحياتك وهذا يدل على أن للطبيعة إرادة لكن الطبيعة غير محددة ماذا تقصدين بها كلها على بعضها إذا نحن ندوس على الموجد لأن الأرض طبيعة ونأكل الموجد لأن الأكل طبيعة كيف يداس من أوجدك وجعل لكي رأس قولي للوحة أن ترسم نفسها وقولي للوحة المفاتيح أن تكتب نفسها وستدركين بأن الجهل هو من يكون الجهل والعقل هو من يستدل على عقل من أوجد الطبيعة هل هي الطبيعة ؟ هل أنتي أوجدتي نفسك بنفسك لأنك طبيعية إذا كيف لشي مكون يكون نفسه بنفسه هل الأرض تمشي على الأرض بغض النظر عن كمال أو نقص الأثر والمؤثر الطبيعيان، فإن هذان ظاهرتان ماديتان موضوعيتان، ونقص المعرفة العقلية بهما ليس مبرراً للإطاحة بما حققته المعرفة، فما حققته أكثر من كافٍ لإثبات أن كلا المؤثر والأثر ليسا من الغيب ألا يؤكد تأثيرك على تأثرك وأثرك على مؤثرك فإن كانت رجلاك مبلولة ومشيتي على تراب ألن يكون هناك أثر وهذا يؤكد أن هناك مؤثر هطول المطر والثلج أو البرد أليس أثر نستدل به على مؤثر فالعلم أثر عالم والمعرفة أثر تجارب لكن ما توصلوا له لا يقارن مع ما لم يتوصلوا له فالإنسان مجبورا على الزيادة وتلك الزيادة مفقودة وهي ضمن الغيب والغيب هو ما يغيب عن ذهنك أليس الجهل للعقل علامة فهناك ما يغيب عن الذهن وسبب غيابه هو سكون الجهل به وفي سكب العلم يستمر البحث لأن ما يغيب على الذهن يتحكم في الموجود في الذهن لهذا يستمر العلماء وما لم يدركوه هو ما يغيب عن ذهنهم لأن العقل غير كامل ونقص المعرفة تؤكد عن غياب معرفة وهذا ما يجعل حيرة بعقول الملاحدة فالنظرية عندهم دائما تكون ناقصة لا يعرفوا يجيبوا على ماذا بعد الحياة وما بعد هذه النظرية ومتى يكتمل العقل ويتوقف عن البحث بسبب فقدان ما غاب عن ذهنهم وهو ما يجهلوه إن أدرك الجهاز مخترعه سيدرك المخلوق خالقه إلا أن (البحث عن الكمال الذي يؤدي إلى الاستمرار والتغير) يؤكد أن الفناء سمة خالدة من سمات المادة اللحظية، أي أنه لا ثبات لظاهرة مادية، بل الثبات للمادة وحدها فقط، وكل الظواهر التي تجري عليها متغيرة، ومن هذا التغير. إذا كان الفناء سمة خالدة معناها لا غاية للوجود ولا أهمية لوجودك فأنتي عبثا مجرد كتلة لكن تأثيرك يؤكد أن لك غاية وهذا يعطل مسألة الفناء التي لا غاية لها كما أن المؤثر روحا وهل للمادة روح لكي تؤثر وما هي إن كانت وسبب وجود ظواهر تنبع من المادة أم أنها مستحدثة على المادة إن كانت مستحدثة فهذا يعطل مفهوم تحكم المادة وإن كانت تنبع منها هذا يؤكد فقدان الغاية وفي فقدان الغاية لا يتواجد للمادة من تلقاء نفسها بداية أنما هي مكونة من ضمن المكونات ولها موجد هو المؤثر على الروح لأن المادة لا روح لها تتشكل من كل من يمتلك روحا ألا نتحكم نحن في الطبيعة ونزرع بها ونبني عليها ونشكلها فأين تأثيرها علينا إن كنا نحن متحكمين بها يستمد الزميل قاهر الباطل مقولة النقص لينقض المعرفة من خلال نقصها، بينما يفترض به أن يتعرف على الكمال من خلال ما أنجزته المعرفة، لا من نقائصها.. وهو ما يعني بأنه ينظر إلى النصف الفارغ من الكأس، ويهمل المليء المعرفة وجدت للاستدلال على المجهول كالنور الذي نستدل به على الظلام فالنور يزيل الظلام و العلم يزيل الجهل وفي غياب النور سيعم الظلام فنور كشاف يخترق بعض الظلام ونور العقل يخترق بعض الجهل فالجهل بالشي أكثر من العلم بالشي فالعقل كالقمر والجهل به كظلام السماء بالليل فهو حاوية لهذا كلما أستمر علم الإنسان كلما أكتشف جهله بأشياء أخرى فعالم الهندسة يجهل علم الطب وعالم الطب يجهل علم الهندسة وهذا يؤكد بأن الجهل دافع للبحث عن الحقيقة وبلا وجود جهل لا يتواجد دافع للبحث عن الحقيقة ولم تصل المعرفة للكمال لأنها أسيرة لتأثيرات الظاهر كالرياح والأمطار والزلازل لم يستطع العلم إيقاف ذلك والطبيعة لا تؤذي نفسها لأن بهذه التصرفات ستهلك نفسها إذا هناك محركا لها والعقل لا يتماثل مع الجهل لأن الجهل حاويته فبداية الإنسان جاهلا إذا الجهل بداية وبالسعي والتعلم والعلم سيأتي تقلص الجهل وينتهي الإنسان ولا ينتهي الجهل لأنه دائما هو الدافع للمزيد من تجديد ولا يتواجد تكامل أو اكتمال وهذا يؤكد أن هناك شي مفقود لم يتوصل له العقل وهو التحكم بالكون لأنه من ضمن مكونات الكون ومن كونه أعلم العقل يجهل وينسى فعلاً، لكن هذا لا ينفي ما يعلمه، ولا يبخس من قيمة ما أنجزه. مصدر ما يعلمه الإنسان هو ما كان يجهله وما يجهله هو ما غاب عن ذهنه وما يغيب عن ذهن الإنسان هو من ضمن الغيب وما ينجزه الإنسان هو بداية لمرحلة أخرى يجهلها وفي هذا يكون التطور إذا العقل باحثا في حاوية الغيب لأن ما يجهله الإنسان هو ما يعرفه وما يعرفه هو ما يغيب عن ذهنه هنا ينحرف الزميل عن الصواب تماماً، فد طرح مفهوم الحقيقة الغيبية بدون مقدمات، معتمداً على أن نقائص الإنسان تؤكد وجود إيمان قلبي ذو تأثير غيبي، هي من توصله إلى الحقيقة الغيبية العقل الناقص يحتاج أن يرتوي كالبطن الجائع ناقص من الأكل لهذا صاحبه يبحث عن الطعام و العطشان يبحث عن الماء ليرتوي والماء للعطشان مصدرا والأكل للجوعان مصدرا والعقل الناقع يبقى جائعا وعطشانا للعلم الذي يجهله ويبحث عن مصدره ومصدره في غايته وسبب وجوده وحالات تكوين ما في محتواه وحوله لهذا يسعى ليجلب ما يغيب عن ذهنه وما يغيب عن ذهنه هو علما غائبا ألا يعبر عن الغيب وإذا الغيب مصدرا للعقل الظاهري الذي يجهل أساس الأشياء ألا يحتاج ذاك لإيمان قلبي فالملحدين يبحثون عن ما يفتقدوه ليسدوا نقصهم في ما يجهلوه وهو الغائب عنهم الذي ينبع من الغيب هنا ندخل في مجال علم النفس الذي لا علاقة له بالحقائق العلمية الطبيعية، ففعلاً كما يقول الزميل بأن(نقائص العقل البشري تؤدي به إلى الإيمان بالغيب وهذا تأكيد منه على ما قلته في بداية تعريفي للإلحاد مما يلي: (إن وعي الإنسان القديم بالوجود لم يكن قد تطور علمياً بحيث يمتلك تفسيرات موضوعية لظواهره، فاستعاض عنها بتفسيرات غيبية نشأت عن رغباته وحاجاته، وتبلورت بفضل أوهامه على شكل ديانات نقص العقل يؤدي إلى إتمام ما ينقصه فالسيارة إن نقص منها وقودها تحتاج لتعبئة لتستمر حركتها والجوال إن نقص شحنه يحتاج لتعبئة ليستمر اشتغاله وهذه حقائق علميه فالنفس المتأثرة متزامنة مع العقل المؤثر فالنفس تستشعر بالمرض والدوخة وهي مجالا للتفكير في كيفية العلاج والخلاص من الألم هل يستطيع الطبيب أن يعالج مريضا وهو مريض إذا النفس مجالا للعلم وهذا يؤكد نقص في الإنسان لأنه لم يتزود بما يفقده لهذا يتوه ويستشعر في هم ووهم بسبب عدم معرفة الغاية والنهاية والمصير ويستشعر بأن الحياة عشوائية بليدة لا مهمات ولا مهام ولا غايات لهذا توجه العقل الناقص لمعرفة الغاية تقوده لما غاب عنه ذهنه وفطرته تحدد نقصه لهذا هو يشحن وعيه بحقائق غيبية هي غايات وجوده بالحياة والابتعاد عن الأمور الغيبية تجعل العقل يصاب في عطل ويفكر في ما أمامه وهنا يتوهم ومن مظاهر الوهم الاعتقاد بأن ليس غاية للوجود ولا حياة بعد الموت ونهاية أبدية ولا إله ولا موجد للكون والطبيعة مخلوقة وخالقة تكون نفسها ونلاحظ الوهم ينتشر ويستمر لأن لا ثبات في علم الإلحاد انتقال من نظرية إلى نظرية بينما الثبات يؤكد حقيقة وهي غير مستقره كالاعتقاد بموجد وإله وبهذا يمتهن العقل الوجهة الصحيحة التي تحل الألغاز التي لن تحل إلا بشحن العقل في العلم الغيبي مصدر الطاقة هنا لن يتوهم ونهاية الوهم جنون يؤكد الزميل هنا بكامل إرادته قولي بأن نقص العقل البشري قد ولّد الآلهة والغيوب. فشكراً لك على الدعم يا زميل. نقص العقل يؤكد وجود إله لأن الابتعاد عن المصدر يؤدي إلى ضياع المتأثر فالإنسان الملحد ضاع عن مهمته وسبب وجوده وغايته ونهايته بسبب اعتماده على عقله وعدم توجيه نقص العقل للتزود بالغاية من وجود العقل ليصل إلى سبب ظهوره وسبب وجود ما تراه العين وتسمعه الإذن ويدركه الوعي فالإنسان يخترع هل الطبيعة تخترع من شاهدها وإن كان الإله بذهن الملحدين موجود سيدركون أنه أعظم من المخلوق فمخلوقه يخترع والخالق يخلق من أخترع إن نقص خزان الماء يحتاج تعبئة وإن نقص العقل يحتاج معرفة سبب نقصه لهذا الابتعاد عن ذلك يؤدي إلى التوهم كما توهمت زميلتي فالطالب يذهب لمعلمه لأن المعلومات تنقصه والعقل الناقص يذهب لعلم الغيب والإيمان به لأن الغاية والمصدر تنقصه ومن الواضح بأن الزميل يقر بشكل غير مباشر بأن الإيمان بالغيب مصدره نفسي، وليس عقلي، ولما كانت النفس هي ما اكتسبه المرء من بيئته، فإن الإيمان بالغيب مكتسب من الضغط الاجتماعي، وليس أصيلاً في الفطرة كما يتوهم الزميل والمؤمنون، وهم في مسألة الفطرة يستخدمون النتيجة على أنها سبب، وبالتالي يضعون العربة أمام الحصان. وهذا موضوع آخر يدعم قولي بالأصل النفسي للإيمان، ويثبت بأن الإيمان بالغيب ظاهرة موضوعية ملازمة لنقص المعارف. بل الاثنان فهم لا ينفصلان حينما تتألمين تستشعرين الألم بنفسك وعقلك يعرف السبب حينما تضعين يديك على شي حار تأتي ردة الفعل وهذا من شعور النفس كألم البطن وعقلك يفسر تلك الحالة هل الأكل منتهي تاريخه أم وبسبب نقص العقل تذهبين للطبيب فالنفس شعور و العقل التفكير في سبب ظهور الشعور ومضادة وأسبابه وعلته حينما تتألم الروح من يعالجها الطبيعة أم ....فعلم الغيب هو أساس شعور النفس بما تفتقده ومن المفترض أن العقل الناقص يدقق بذلك ليصل لسبب وجود النشأة وقتها سيعرف الغاية فننظر للسماء بشكل فطري رغم أن الأرض ندوسها وهي من الطبيعة والسماء نتأمل بها وهي غاية فطرية لمعرفة من في الأعلى فجميع نشأة علم الظاهر هي ملامح علم الغيب ولو كانوا هنا علماء الإلحاد القدماء لقالوا من أين تم نشأة ما نراه الآن فالظاهر أسير للخافي فالملحدين ينظرون للبحر و المؤمنين يستخرجون ما في البحر فغاية البحر ما به من خيرات وغاية القلب ما به من إيمان وغاية العلم مصدره وهو الغيب تساؤل ما هو العلم الجديد الذي سيأتي لاحقا ومن أين سيأتي من علم الظاهر من علم الغيب إذا العلم الغيبي مؤثر على الكائنات والمكونات لأنها أسيرة له وتابعة له فدائما الجهل ملازما للعقل المشاعر ظاهرة مادية وليست غيبية، وتصدر عن الإنسان لتطور مخه، ولا تصدر عن الحيوان لتخلف عقله، وهو ما يعني بأنها مادية وإن لم تكن ملموسة.. إن عدم ملموسية الظواهر ليس مبرراً للزعم بغيبيتها، ولو وضعنا إنساناً على أجهزة قياس نشاطات الدماغ لوجدنا تغيرات كبيرة في مستويات القياس تبعاً للانفعالات، وهو ما يعني بأنها مادية لا غيبية.. والخيالات والتصورات ظواهر مادية تحدث في حامل مادي هو الدماغ، ولا تحدث خارجه، وهي مادية لأنها ذات أصل مادي، وجهلنا بالتفاصيل الدقيقة لآليات حدوثها ليس مبرراً للزعم بأصل غيبي لها، ولكن كل ما تبين عنها حتى الآن يبين الطبيعة المادية لها. مشاعرك بالنسبة لعقلي غيبية لأني لا أعلم بماذا تشعرين وما الصورة التي بعقلك وفي ماذا تتوهمين أو تتخيلين كذلك مشاعري وتصوراتي بالنسبة لكي غيبية ومن لا شكل له ولا هيئة ظاهرية للعين غيبي كالروح تحرك الأجساد لكن العين لا تراها ومسألة التطور لماذا تقاد للانحدار في سن الشيخوخة والكهولة بالنسبة لك هل الأحلام حقيقة إذا كانت ذلك أتستطيعين إقناع الآخرين في وجود أحلامك بأرض الواقع فالشي الغير ملموس هو الشي المحسوس مصدره ما يغيب عن الحواس وما يعتمد الملحدين هو ما توصلوا له بالحواس والمحسوس الغير ملموس غائب عن الوجود وظاهره لأنه غير مجسد وهذا يؤكد بأن للعقل مصدرا محسوسا ينشئ من علم الغيب كالقلب الذي مصدره الإيمان وأجهزة القياس لم تستطيع تصوير ما يراه العقل من صورا وخيالات وهذا يؤكد أن العلم ناقص ولم يتوصل لحقيقة محسوسة غير ملموسة وهذا من إعجاز علم الغيب وضعف العلم المادي فالعقل رغم أن الإنسان يستخدمه إلا أنه لا يتحكم به لأنه ليس صانعة وتلك الأفكار التي تنبع من باطن العقل هي الاختراعات التي ستكون بالواقع فأساس الاختراع فكرة والفكرة بنت العقل الغير ملموسة أنما محسوسة وتلك نتيجة التبحر بما غاب عن ذهن الإنسان فالتفكير والخيال هو البحث عن ما غاب عن الفكر وذاك من ملامح علم الغيب إن دماغ الإنسان هو خالق ظواهره، وليس من مصدر آخر لها، فإن مات الدماغ ماتت كلها، ولو مات الدماغ لوجب أن تبقى حية بعد موته، ولكن أجهزة القياس ستبين ارتباط الظواهر النفسية بدماغ صاحبها، وموتها بموته، وعدم استقلال الظواهر بنفسها لتصير غيوباً كما يعتقد الزميل. هل شاهدتي كائن حي لا يدق قلبه طبعا لا إذا أساس حياة الإنسان دقات قلبه ومنبع القلب ما يؤمن به فإن سكن به الحق أتجه له وإن سكن به باطلا توهم له وأثر على العقل فالعقل للتفكير و القلب للإيمان وتفكير بلا إيمان ضياع هوية للعقل لأنه سينتقل هنا وهناك بينما القلب إن أمن بالشي أنعكس عليه العقل إذا الدماغ تابع للقلب وبما أن أساس الدماغ العقل والقلب أساسه الإيمان إذا العلم يتبع ما يؤمن به وأساس ما نؤمن به غيبي غير ظاهري لأن الظاهر للحواس والغيب للإحساس والإيمان هناك من تم ضربه على دماغه لكنه عاش بلا عقل فالإنسان منبعه القلب والقلب منبه الإيمان والإيمان منبعه علم الغيب ويبقى أي كلام غير هذا خرافة، لأنه لا دليل على أن النفس تتلقى أمراً بالتجمد عند الموت من أي مصدر.. كما تعتقد الزميلة زينب مثلاً. الخرافة أن يكون سبب التكوين مكون وأكبر خرافة هو أن الدماغ الناقص هو خالق الإنسان الناقص كيف ناقص يكون ناقص وهو يحتاج لمن يكمله مصدر حياة الإنسان دقات قلبه ومن صمم دقاتها هو من أزالها أما موضوع المصادفة ودورها في نشأة الحياة، فهو موضوع طويل، أختصره في القول بأن من ينشر خرافة أن الصدفة هي خالقة الحياة هم المؤمنون واللاأدريون، أما الملحدون فموقنون بأن الحياة تنشأ بفعل الضرورة، وتلعب الصدفة دور تهذيب الضرورات، وحذف ما لا يلائم البيئة إذا حوارك المرتب هو تهذيب الصدفة ليس ناتج من قرار ومشيئة منك وفي وجود هذا الشي أنفي منك القرار وإن كان عدم ترتيب حوارك صدفة معناه أن قرارك ينفيها وأنتي كائنة أصغر من الكون لم تهذبك الصدفة كيف للصدفة أن تهذب كون بشكل منظم ولا يحدث خلل بشكل صدفة حينما أصطدم بشخص وأتعرف عليه سنقول صدفة لكن لماذا الشمس لا تصطدم بالكواكب لأن وجوده ليس صدفة أنما في مشيئة لكن ليست كمشيئة الخلق لأنها لا تقبل الخطأ لقد أدت الضرورات إلى ظهور الحياة، ولعبت المصادفات دور تنقيحها.. فبدت النتائج كما لو أنها مصادفات لأنه ليس من خالق ظاهر لها هذا يدل على أن الملحدين قدموا نظرياتهم للضرورة ليس الحقيقة لأن مضطرين لذلك لكن إن كان هناك ضرورة لفعل شي يحتاج الفعل لفاعل والطبيعة متأثرة غير متحكمة فكيف نشأت عوالمها وهي لم تؤثر على حالها ومن حولها ومن فيها فهل وجودك ضرورة وما السبب لذلك ؟ هل يتحكم المصنوع بالصانع لكي يتحكم المخلوق بالخالق لا وجود للخالق بالرؤية لأنه كامل كمال مطلق والعقل الناقص لا يدرك ذلك لأنه ناقص لكنه الخالق هو من يجعل الإنسان خالقا بعد تنفيذ تلك الغاية فلن يشاهد الله إلا من يؤمن به فالمعلم يكافئ تلاميذه والخالق يكافئ عباده فهو أراكم أثاره فقط وقلتم عنها آلهة كيف لو أراكم نفسه هل ستستوعبون ذلك المكون لا يدرك من كونه لكن العكس صحيح يؤكد الزميل هنا على أن نقائص الإنسان هي نقيض الغيوب التي تحوي ما يملأ نواقصه، ويرى أن نقصه وشهواته يتحكمان به.. ولكن نسي أن يبين لنا أصل الغيوب بغير التداعيات النفسية، والمجاهيل الشعورية، فهل تشكل الغيوب فعلاً حاوية ما يجهله الإنسان، أم أنها تشكل حاوية ما يسد نقائص الإيمان؟.. إن الأصل النفسي للغيب يبين بكل وضوح أن التعلق بالغيب هو مجرد رد فعل نفسي على عدم الثقة بالعقل، وهذا يرجع إلى سبب وحيد لاغير له: نقص المعرفة. المجهول هو ما يغيب على العقل الناقص وما يجهله الإنسان هو ما لا يعلمه الذي هو لا يدركه لا يراه ولا يعيه لأنه غائب وليس الغائب عن الذهن لا وجود له فالحضارة بالنسبة للقدماء مفقودة والآن موجودة كانت ضمن علم الغيب بالنسبة لهم وليس ما لا تراه العين لا وجود له فهذا الهواء لا نراه لكنه يؤثر علينا ويلامسنا وليس كل ما لا نعيه هو لا أساس له فما يعيه عالم الرياضيات لا يعيه الطالب فما بالنا بالذي أعلى والإنسان أسير للطبيعة التي هي أسيرة للظواهر التي هي أسيرة لموجدها وتم عكس المفاهيم الحقيقة هي أن الملحدين يحاولون إيجاد ما يسد نقائص إلحادهم ليتعدوا ما يجهلوه العالم الغيبي الأحلام الموت الغاية هذه تساؤلات لا يشغلون عقلهم بها والثقة في العقل هو عدم التزام في العلم فأنتي لن تثقي بعقلك حينما يتكلم عالما وملحدا كبير ستثقين بعقله وهو كذلك لهذا لا ثقة مطلقة للعقل لأنه تلميذا بسيط في عالم النفس فهو لم يعي جنسه ونفسه وجسده كيف يعي عالمه وكونه أليس هذا نقص بالمعرفة وجهل في أمور الغيب عقلك لن يستدل ماذا سيحصل بعد ساعتين بالكون وفي الوقت الذي يعاني فيه كلا الملحد والمؤمن من نقص المعارف البشرية، يسد المؤمن نواقصه بالغيوب، ويبحث الملحد عن أجوبة موضوعية لنواقصه، جرياً على عادة ما تم منذ فجر البشرية من صراع للعلم والغيب، حقق فيها العلم انتصارات ساحقة على كافة الأوهام الما وراء طبيعية أساس ظهور العلم هو وجود علم الغيب لأن أساس وجود الجهل هو وجود العقل الذي يقلص الجهل فالطفل يولد جاهلا ثم يتعلم ليصبح عاقلا ثم يزادا ليصبح متعلما ثم يزيد ليصبح عالما فالطفل كان جهله أساس ونمو عقله غائبا عنه والعاقل كان العلم الذي سيسكبه بعقله غائبا عنه والعالم و المكتشف و المخترع . والفلكي يعكسون عقلهم على ما يغيب في أذهانهم يتأملون بما هو خلف الأشياء وأساس التكوينات والغايات لهذا المؤمنون وجدوا منبع العلم الأساسي ومعرفة ماهية البداية والنهاية بينما الملحدين أصبحوا أسرى البداية وتابعين الموجود لهذا يكررون نفسهم ولا يعرفون الغاية من وجودهم إن الملحد يلاحق خطوات العلم.. بينما يتقصى المؤمن نواقصه. الملحد يتبع ملامح العلم الظاهري بينما المؤمن يشرب من نبع العلم الجوهري فهو أب لكل العلوم فما هو موجود يا ملحدين هو ما كان مفقود من زمن أليس كان غيبا لا تؤمنون به وكان غيبا صدقناه من أزمان ما يتوصل له عقل اإنسان هو ما يملك دلائل على الوجود، فالعقل لم ير القلب، لكنه يستدل عليه من آثاره، ولم ير بعض الكواكب، ولكنه استدل عليها من آثارها، ولذلك إذا ما افترضت وجود من هو أعلى من ذلك فعليك أن تدلنا على آثاره، وسوف نوقن به. انعكس العقل على القلب وعرف أثاره من دقاته وانعكس على الكواكب وعرف أثاره لكن لماذا لا ينعكس على الطبيعة فهي أثار فالجبل لا يكون نفسه والشجر لا يزرع نفسه والشمس لا تتحكم بنفسها فهي أثار لا تمتلك عقل لماذا لم ينعكس عقل الملحد على ذلك فهل ينعكس العقل على العقل ويعرف ما به وهو حي وصحي كيف إذا ينعكس على موجده وهو لم يستطع أن ينعكس على نفسه لكن الآثار هي رياحا وهواء وزلازل و أمطار وكواكب وشمس وقمر وليل ونهار وبرد وحر ونور وظلام أنتي من أثاره أشكال لا تشبع بعض حيوانات ليست عاقله في مختلف الأشكال هذه أثار ساعدتك على التمييز أليست مسخرة للعقل لماذا لا تدركون فأنتم تعيشون في الآثار كل يوم ولا تتغير والطبيعة تتغير هذا دليل أنها أثار ليست مؤثر لأن المؤثر لا يتغير والآثار تتغير والطبيعة تتغير لا يمكنك أن تدعي وجود كائن علوي اعتماداً على مقولة فقط، يجب أن تدعمها بدليل، وإلا ادعيت لك بوجود كائنات علوية لا تعد ولا تحصى اعتماداً على نفس مقولتك التي أعيد صياغتها بالقول: (ما لا تدركه العين يسمح لنا بالإيمان بكائن أعلى). أليست رسومات الرسام دليل رسمه وأليس قدرته على الرسم دليل أثاره إذا قدرة الموجد في أثارة أرضا ممدودة وسماء مرفوعة وأمطار منزلة وأجواء متغيرة ونهارا واضح وليلا دامس و شمس دافئة وقمرا منيرا وكلها لا عقل لها ولا تفكر من كيفها لها محركا أليس السائق يتحكم في مركبته فما بالك في الشمس من يحركها تستغربين برؤية سيارة تقود نفسها ولا تستعجبين برؤية شمس تحرك نفسها ورؤية السائق وهو يحرك السيارة يؤكد حدود قدرته وعدم رؤية الموجد بتحريك مخلوقاته يؤكد عظمته فمخلوقه الهواء لم تدركه عيناك فما بالك بمن خلقه جميع المؤمنين ينطلقون في إثبات الإيمان من الجهل بالوجود، وليس من العلم به، من النواقص، وليس من المعارف. إيمان المؤمنين في إكتمال الوجود ونظامه الدقيق وتطابقه مع الكتب المنزلة الذي يؤكد عدم قدرة مخلوق على خلق نفسه ولا يقدر ذلك إلا مكون فالطبيب يستخدم أدواته وأدواته خاضعة له ألا تشاهدي أدوات الخالق خاضعة لمشيئته فمات الملحدين ولم يتغير الكون والوجود الذي يؤمن به المؤمنين لا خلل ولا عطل هذا يؤكد على أن هناك موجد أوجد العين التي لم تدركه لنقصها لأن إدراكه سيجعل الإنسان عابدا له طوال عمره وذلك من جماله فالجميل رؤيته تبهر العين والجمال يسعد القلوب فكيف بأساسها ومنشئها فذاك هو مكأفاة المؤمنين والملحدين يريدون إدراك الخالق وكيف يصل مخلوق لموجده هل يستطيع الابن الرضيع أن يتسلق الجبال فهذا أعلى من عبد يريد رؤية خالقه لن يتحقق ذلك إلا بمشيئة الخلق فنحن بمشيئته ليس هو بمشيئتنا هو من وضع روحا بك ويعلم حدودها وسيأخذها ويستردها الغيب ليس ما غاب عني، فهذا جهل جهلك بالشي أليس غياب علما عنك والعلم الذي لم تتعلميه أليس غائب عن ذهنك الغائب هو المفقود والجهل هو عدم وجود علم وطريق العقل هو ما يجهله وطريق ما يجهله هو ما غاب عن الذهن كل ما لا يدركه العقل هو من الغيب مفرد غيوب وهو من يؤكد نقص العقل واستمراره لتقليص جهله الذي لا ينتهي وتنبع العلوم من ما يجهله الإنسان وهي ما غابت عن العقل وبحث عنها ووجد بعضها وهي لا تعد ولا تحصى أما الغيب فهو ما لا يعقل، وهذا فرق كبير، وأنت تخلط ما غاب بالغيب، وهذا خطأ. ما لا يعقل هو الجنون وهو أن يقال ما يجب أن لا يقال مثل الأثر يوجد أثر وعدم الاستدلال بالأثر لمعرفة المؤثر فالرياضيات ندركها بالعقل رغم أنها أعداد مجردة وقياسات محددة كيف لا ندرك أشياء كونية متطابقة أليس العقل ميزته إدراك الاستدلال بالآثار لمعرفة المؤثرين هل نسأل علماء الآثار الذين يكتشفون أشياء وينسبوها لأقوام سابقين وهل يعقل أن لا نستدل بآثار واضحة أبدية زمنية على وجود منظم ومحرك وموجد للكون هذا جهل كبير فالغيب هو ما غاب عن عقول الملحدين لا أعلم مستقبلي، فأنا أجهله، فأنا أسيرة الجهل، وليس الغيب، ولذلك لا أومن بغيب يعلمه غيري، وإلا لم يعد غيباً. أنتي تجهلينه لأن معالمه غائبة عنك وتلك المعالم غيبية والجهل هو ما نجهله ونحن نجهل ما ليس بعقلنا الذي هو ما غاب عنها فنتعلم لنعلم ونجهل لنعقل وحاوية العقل الجهل وحاوية الجهل الغيب فجهلك هو غياب علمك وغيابه بسبب وجود غيبا وأسيرة الجهل لأنك أسيرة ما غاب عنك وهو أمور غيبية لا تدركيها أنما تجهليها فأنتي لا تعرفين تلك المادة وتجهليها لأنها كانت غائبة عن حياتك رغم وجودها بالعالم وسأثبت أنك تؤمنين بغيب يعلمه غيرك نظرية إلحادية جديدة ظهرت بالأمس بعقل ملحد أنتي تجهلي معالمها وسبب جهلك هو غيابة عن عقلك وما يعلمه هو غائبا عنك والغائب هو ما يغيب عن الوعي والغيب هو جزء من غيوب لهذا أنتي أسيرة أمور غيبية بشكل عام وأمور غائبة عنك بشكل خاص لأن حاوية الوجود هو ما يغيب عنها هناك مكونات لا نشاهدها بالعين المجردة وهي غائبة عن الحواس و في المجاهر نشاهدها فهذه دقائق مكونات لم ندركها كيف ندرك من كونها ونحن لم ندرك بعضا من غيبه العلم والعقل صنوان، كلاهما يدعم الآخر، فلا علم بلا عقل، ولا عقل بلا علم.. كل منهما يطور الآخر. لا يتماثل العقل بالعلم فالعقل حاوية والعلم هو ما يسكب بالعقل فالعقل أداة استقبال ما ينعكس عليه والعلم ما يتداخل به من ما يقرأه ويسمعه ويفكر به ويستمع له ويتأمل فيه فالعقل كالكأس والعلم الماء الذي يسكب به ويتشكل الكأس ويتغير لونه على حسب ما يسكب فيه كذلك العقل يتشكل ويتلون على حسب ما يسكب به إن كان ما سكبنا به وهما أصبح عقلا متوهم أليس الجاهل ممتلكا عقل أسأله ماذا سكب به أمور جاهلية فالعقل يتبع العلم لأن عقلا بلا علم ككأس بلا مشروب جاف وعلم بلا عقل كمشروب بلا كأس بلا محتوى لهذا وجب إتباعه فالعلم يبني العقل إن كان صالحا يهدم العقل إن كان هادما لكن أساسهم القلب فإن لم ينعكس العقل على القلب لن يكون رحيما لأن منبع الرحمة والمحبة بالقلب وهذا ما يكون الشعور وبلا إيمان سيكون العقل خاليا مجردا خاويا لا يؤمن بشي وليس له غاية فالملحدين لا يجتمعون على محبة لأن كل شي فاني بينما المؤمنين يجتمعون على محبة وفي هذا غاية ولكن لما كان العلم ناتجاً عن معرفة الوجود، والعقل ناتج عن الأخذ بالعلم، فالعقل يتبع العلم، ويقتفي خطواته، وإلا انقلب غيباً العلم (علما ظاهري) و الغيب (علم باطني) وأساس العلم الظاهري هو علم باطني دليلي أساس حركة الإنسان وحياته قلبه المتواجد بداخله وهو في باطن الجسد وأساس القلب دقات القلب وذاك أعمق وفي باطن القلب وعلم الظاهر هو من ظهر من الغيب لأنه كان غير موجود ثم كشف ومن بحث أكتشف وهذا يؤكد أنه كان مفقودا ثم أصبح موجودا وأساس التفكير هو التفكير هو ما يجهله العقل وذاك نابع من الجهل وهو العلم الغائب الذي ينبع من الغيب وهو جزء من غيوب في الواقع أن فهم هذه الفقرة يحتاج إلى فك طلاسم، وعسى أن لا أفهمها بشكل خاطئ.. أرجو أن تبذل جهدك في تبسيط أفكارك كيلا أبذل جهدين: جهد ترجمة أفكارك إلى مفاهيم، وجهد الرد عليها.. أنا واثقة أن الفكرة واضحة في ذهنك، ولكنك لا تنقلها إلينا بمفردات مناسبة. سأوضح وأعدك سأغير الأسلوب وأبسط فهمت من فقرتك ما يلي: (إن كان عقلي يتبع إنجازات علماء الملحدين غير المكتملة، وعقلي يتبع نفسه على أنه مكتمل، في نفس الوقت.. فهذا نقص تفكير، فعقلي يؤمن أن العالم كبير واكتشافاته لا تنتهي، رغم ذلك لم أر هذا، لأن العلم لم يكتمل حتى الآن، فمهما حصل عقلك من علم سيبقى ناقصاً كيف وهو ناقصا عرفتي اكتماله وكيف والعلم لم يكتمل توصلتي للحقيقة أم عدم المعرفة وعدم التوصل للحقيقة فرض فرضية وهمية وهذا يدل على أن الملحدين لا يبحثون أن يفسرون عدم معرفتهم بحدود ما يشاهدوه أمامهم ربما إن شاهدوا بيتا محطما ولم يجدوا إلا نملة استنتجوا بأنها سبب الهدم . في كل الأحوال.. العلم لم يكتمل، وما زالت تعتوره نقائص كثيرة، ولكني أكرر قولي بأنما ما تمت معرفته من علوم حتى الآن أكثر من كاف لتبيان أن المادة لا تنشط بتوجيه من قوى خارجية، بل بقواها الذاتية كيف إذا العقل الناقص توصل للحقيقة المطلقة وهي أن الطبيعة هي المؤثرة رغم أن العلم لم يكتمل وهل أن أكتمل العلم سيتغير ذلك وستتراجعين عن كلامك وما دليل تحكم المادة رغم أن لا هيئة عقلية ولا شكلية لها فكيف يتحكم من ليس له هيئة عقلية في من له عقلا نقائص العلم والعقل لا تبرر حشر الغيوب مكانها. عدم معرفة ما يجهله الإنسان لا يصح تفسيره في ما يعتقد لأنه موجود الموت ليس علم غيب.. ما هو الفرق بين إدراك الملحد للموت وإدراك المؤمن؟.. يؤمن الملحد بأن الموت هو توقف العمل الموحد لخلايا الكائن الحي، نتيجة مصاب ما، وبالتالي يعطل هذا التوقف وحدة العمل، الذي هو الحياة هنا الموت هو نهاية غاية الحياة أو انتهاء الفلم وتوزيع الجوائز كما يحدث في عالم السينما وما يؤمن به الملحد هو نقص لأن نهاية بلا غاية تؤكد بأن لا نظام حقيقي للوجود كالحياة العابثة فكل شي له سبب ولكل سبب طلب ولكل طلب جد وتعب فما هو سبب توقف الخلايا إرادة الطبيعة أم تعطيل الخلية وما علاقة توقف القلب بخلايا الإنسان وما العلاقة بالذي يموت مبكرا ومتأخر هل خلايا المعمر أفضل الموت هو ما لم يدركه العقل وما لا يدركه العقل هو ما يجهله وهو ما غاب عنه وهو نهاية الغاية الغيبية لأن لا أحد يعلم متى يموت وكيف يموت ولا يستطيع أن يردع الموت علماء الملحدين أليس من الظلم أن ينتهوا بلا غاية وأصبحوا فناء لماذا يفنوا أعمارهم من أجل غيرهم وهم يعلمون بأن لا عودة لهم أليس هناك نقص في غاية وعدم إدراك أمر غيبي فالحياة لا تتقبل ذلك فكيف بعد الموت فما الفرق في الإدراك؟.. الفرق أن الملحد لا يندفع لتفسير الظواهر بغير منطقها الموضوعي، فبينما يحاول المؤمن أن ينسب ما لا يدركه من ظواهر طبيعية إلى قوى فوقية، يقيس الملحد هذه الظواهر إلى مثيلاتها المادية، فيجد أن التفسير الموضوعي لأية ظاهرة مجهولة أمر ضروري بالاستناد إلى منطق العلم، والذي يبين أنه لا ظاهرة فوق التفسير، وإن لم نكن نملك تفسيراً. الملحدين يفكرون بلا غاية جوهرية التي هي أساس حقيقة غيبية فالعين تفتح وتشاهد وجود والعقل يتسأل لماذا وجدت هنا ما المهمة والغاية والمطلب ؟ هذا ما يفكرون به المؤمنين وهذا غاية جوهرية وغيبية فقياس مخلوق في مخلوق يبتعد عن الغاية لوجود المخلوق فلا نستدل بصنعة لنعرف صنعة نستدل بصنعة لنعرف صانع والعلم الظاهري تابع للعلم الغيبي فما غاب عن العين توصل له العلم بالمجاهر هذا يؤكد إتباعه لما غاب عن الحواس لقد تمكن الإيمان من الناس إلى درجة أنهم بدلاً من البحث عن تفسير موضوعي للظواهر أخذوا يبحثون عن مبرر غيبي لإيمانهم.. ومن هنا يبرز الدور الهام لمكنونات النفس البشرية، والتي يمكن أن تعمل على قلب دور العقل من محلل إلى متلق ٍ، فبينما يعمل العقل لدى الملحد على القضاء على نواقصه، يعمل العقل لدى المؤمن بدوافع إيمانية (نفسية) على القضاء على إنجازاته المعرفية وربطها بالغيوب. الحقيقة هي أن العقل الملحد يدقق بالأشكال الظاهرية ولا يهتم بالغايات الجوهرية كسبب الوجود وغاية الشي وأصله وجوهره وحقيقته وقيمة الحياة وحقيقة الموت ومهمة الإنسان وتكوينه وتفصيله وتوجيهه بينما العقل الملحد يقف حائرا أمام تلك الغايات ولم يكسر المظهر ليصل للجوهر وما لا يدركوه يربطوه بشكل ظاهري كعدم معرفة سبب موجد الآثار جعلهم يعتقدون أن الأثر هو من أوجد الأثر وعدم معرفة الغاية من وجود الإنسان جعلهم يؤمنون بأن لا غاية لهم فهم ينتظرون أن يفنون والشي المحير لماذا إذا يعملون ويحاورون المؤمنين لماذا لا يقولون الكل سيفنى لماذا نتعب ونحاور فالكل لن يخسر بنظريتكم لا يتواجد حساب ولا جنة ولا نار في اعتقادكم لماذا إذا تتعبون فلم نكافئكم ولا أحد سيكافئكم لأن لا غاية لكم بينما نحن نهديكم لأن لنا غاية ونخاف سقوطكم بالنار إذا من له غاية هو من يهدي ومن ليس له غاية لماذا يتعب نفسه ويحاول أن يهدي سواء كان مظلوما أو ظالما سينتهي ويفنى إن الغيب الذي يمرح في قلب المؤمن ليس أكثر من أمله بصحة ما يرجو. الحرقة بقلب الملحدين تؤكد صدق غاية المؤمنين فكيف من له غاية يريد أن يهدي من له غاية فهم يحذروننا من ماذا ليس لدى الملحد أي مانع بأن يكون هنالك من يتحكم بالوجود، إن لدى الملحد مانع أن ندعي بوجود من يتحكم بالوجود دون أن نعطي دليلاً على وجوده، فإن كان العلم الظاهري يبين ما تتيحه لنا الأحاسيس، فكيف ندرك ما لا تتيحه لنا الأحاسيس إن كان موجوداً؟. أليست الآثار دليل المؤثر وأليس ما لا تراه العين شاهدته المجاهر لماذا إذا لا تؤمنون بما لا تروه رغم أنكم كنتم لا ترون ما أنتم ترون وهناك ما لا ترونه في المجاهر لأن العلم لم يتوصل لذلك مكوناتك تؤكد أن هناك من كونها أبحثي عنه خلف أثاره إن الغيب ليس إدراكاً، لأنه ليس موضوعياً، فما هو إذاً؟.. كل التدليل على الغيب يتركز لدى المؤمنين حول جهلنا بما وراء ما نعرفه.. فالغيب ليس أكثر من (اللاأدرية).. ولذلك فإن جميع المؤمنين هم لاأدريون، وكذلك جميع اللاأدريين هم مؤمنون الإدراك كنور كشاف والظلام كالغيب فنحن ندرك بعض ما في الغيب في تعلم ما نجهله والعلم في تطور وتطوره في كشف بعض الأشياء من الغيب فالغيب موضوع جوهري لعلما باطني فالملحدين يقفون أمام ملامح العلم الظاهري ولا يدققون في أعماق ذلك وهذا نقص من وعيهم به لهذا الملحدين متوهمين وحائرين في عدم الوصول لحقيقة مطلقة وهنا كثرت الفرضيات والنظريات التي تناقض بعضها البعض صدقت.. ولكنه كلام حق يراد به باطل. هذا ما يقوله الباطل إن نطق الحق مع كل تقديري واحترامي لشخصك الكريم. تقديري وتحياتي لشخصك الكريمة قاهر الباطل ما يقوله الملحد هو حجة للمسلم عليه |
#36
|
|||
|
|||
متابع وأسجل انبهاري واعجابي بما يلي طالب الأخ ابن السني اقتباس:
اقتباس:
بحثت في غوغل عن عالمة ذرة / فيزياء / رياضيات/ جيولوجيا ... ألخ فلم أعثر على زينب وحينها تأكدت أن بيننا عالمة في المنتدى مختصة في كل هذه العلوم: هي الأخت زينب ونحن لا ندري شكرا للمعلومة أرجو أن لا يقع التعليق على مشاركتي لأنها مجرد تعليق على مداخلة لا ناقة لي فيها ولاجمل ومجرد وصف لوقائع تسجيل حضور ومتابع مع الدكتورة الإخصائية في كل شيء : زينب من المغرب
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ |
#37
|
|||
|
|||
1-لقد أدت الضرورات إلى ظهور الحياة، ولعبت المصادفات دور تنقيحها.. فبدت النتائج كما لو أنها مصادفات لأنه ليس من خالق ظاهر لها 2-إن كان الخالق، فإن العقل ليس ناقصاً في هذه الحالة، بل هو جاهل، لأننا لا نعرف أية معلومة عن خالق.. وبالتالي لن تستطيع أن تعرفنا على الخالق مهما فعلت لو سمحتم لي بمداخلة في هتين النقطتين كإظافة؛و لا مانع لديا لو نقلت إظافتي دون مطالبة الأخت بالرد و شكرا إذن يقول الملحد؛خلقتنا الضرورة و هذبتنا الصدفة ــ صديقتان تعملان معا ــ إذن سؤالي ماهي الظرورة حسب رأيك شكلها صفاتها ؛من أوجدها ومن أوجد من قبلها ــ الله عندنا ــ لمذا الصدفة تعمل مع الضرورة بتناسق ؛لمذا مترابطان في خلق الوجود ؛هل قول ضرورة يعني هدف ؛مثال من الضرورة صناعة حداء و صدفة على مقاسي لأزين به منزلي لن يصدقني عاقل؛ضرورة الحذاء للأرجل حتى يحفظها؛أما ضرورة خلقنا ـ حسب الملحد ــ كجزأ من الدراما لنعيش و نموت إنتهى ؛إذن سؤال عجيب لمذا وضعت لنا عقل ما هو ضرورته ؛لكانت خلقتنا كباقي الحيوانات نأكل لنعيش و نموت ،كذلك مثال ولدت أمك رضيع كل صفاته موجودة سواء في الأم أم الأب ـ علميا ــ و قياسا ؛خلقتنا الضرورة أو كما شأت سميها فهي تملك صفاتنا ــ أو الصدفة تملك صفاتنا أو أيا كان .... ــ فهي ترى تتكلم حنونة ذات مشاعر جميلة عاقلة كذلك تملك صفات لا نملكها فهي خلقت الكوكب الشمس المجرات و أشياء لا نعرفها حاليا ؛إذن هذه الضرورة المستترة بصفات مثلنا و أكثر هي تحتوينا لقد خرجنا منها ؛إذن فاقد الشيء لا يعطيه أنا لا أملك أسنان من ألماس كيف أمنحك إياها ؛الضرورة و الصدفة لا تفكر لا تملك مشاعر مستحيل ــ علميا و فلسفيا و رياضياــ أن تعطيك صفات لا تملكها ـ صفات و أسماء الله الحسنى ــ كذلك سبق و طرحت لفكرة كيف للأعمى أن يشرح و يصف الألوان مستحيل شيء لم تره لن تتخيله و إنما تخيلاتنا مهما كانت غريبة إنطلاقا لما سجلته الداكرة من صور و ما رأته العين فنتخيل بشر ب أربع أرجل أو وحش خارق كلها ذات صلة بالأساس مع إضافات؛ إذن عقلك لن يحتوي الضرورة ..... فهي لم تعطنا كل صفاتها حتى ندركها و نشكل لها صورة بل نملك جزأ بسيط و محدود مما أعطتنا ؛إذن أن تأمن بوجود شيء لا تستطيع إدراكه بحواسك الناقصة حتمية لا مفر منها ــ الله ــ خير من أن تأمن بضرورة و صدفة لها عقل مشاعر نضام محدد ....و هذا ما نسميه بالله كمسلمين ؛هذه هي نقطة من صفات و قدرات الله ردا على لا نعرف أي معلومة عن الخالق دون إدخال تحليل ديني بل تحليل فكري
|
#38
|
|||
|
|||
من خلال بحثي في جواب الزميل عبد الله الأسير حول (القوة) انزلقت إلى متاهة عويصة من المفاهيم التي تتناول هذه الظاهرة المادية، بحيث وجدت نفسي أمام ضعف معلوماتي حول هذه القضية، ولذلك كان لا بد من البحث والتنقيب حولها. قد يبدو طرح الزميل لهذه المسألة شطارة منه، ولكنها في الحقيقة ورطة سوف يعاني منها عندما أجيبه على سؤاله، ولكن حتى ذلك الوقت لن يكون باستطاعتي طرح أي مشاركة قبل التمكن من تكوين رأي جيد ينفعني وينفع المتابع. سأحتاج من الوقت قدر ما أحتاج كي أجيب، وهذا الجهد لا يمكن أن يقارن طبعاً بالجهد العظيم الذي بذله الزميل ليطرح سؤاله. إن طرح الأسئلة ليس مهارة.. يا زميل.. ولذلك لا تطالبني بأجوبة سريعة مبتسرة.. عليك أن تبذل جهداً في الانتظار بقدر الجهد الذي أبذله في البحث.. علك تكون قد قمت بعمل مفيد. |
#39
|
||||
|
||||
اقتباس:
بدأ الصبر ينفد وإذا واصلت تفاهاتك سأرمي بك خارجا لك علي حق التوضيح اقتبس من قولك اقتباس:
كلام سليم لا اعتراض عليه ( وكل انسان لا يدعي الكمال وليس عيبا أن تقولي ذلك) واصلت اقتباس:
جميل جدا ولا اعتراض بل من واجب الإنسان أن يبحث وهنا انقلب الأمر ووجدنا أمانا تافهة مهرجة دعية لنقرأ قولها اقتباس:
كيف لواحدة تجهل حتى محتوى الرد الذي سترده لأنها ستبحث أن تحكم على الأخ بأمرين سخرية : استعمال كلمة " يبدو شطارة" الحكم المسبق على أمر تجهلينه لأنك ما زلت حتى البحث لم تقومي به كيف عرفت أنه في ورطة أهذا هو العقل الذي جئت تدافعين عنه ؟ أعدك إذا تكررت سخافاتك سأرمي بك خارجا نهائيا لأنك لست أهلا لا للحوار ولا للإحترام بما قلت في هذه المشاركة خاصة والظاهر أنه لا تمر مشاركة إلا وتحاولين الطعن أو السخرية من أحد محاوريك أو من الذ=ين حاوروك سابقا وهذا لن نسمح به اعتبريه انذار ا أخيرا .................... وتبقى الملاحظة العلمية: حكمت بالغيب الذي تنكرينه حكمت عن شيء بأنه في ورطة وأنت لا تعرفين الرد ولا الجواب بعد : أي أنه في الغيب ( غير مادي ولا محسوس ولا ثابت ولا متأكد): أحكام مسبقة مستندة على جهل بحقائق الظاهرة المادية التي ستبحث فيها وعنها أبدعت إبداعا رهيبا |
#40
|
|||
|
|||
السلام على من اتبع الهدى
أشكر المشرف على الحوار على الاهتمام بالرد على الزميلة فيما يبدو منه السخرية، ولو أنني أربت على كتفيه وأقول له لا عليك فهكذا عهدت الملحدين، فمن الممكن أن يسخر المرء على منطق صحيح حينما يطيش محاوره في الهزيان، ولكن ما يضحكني حقا هنا أن الزميلة لم تمتلك الإجابة بعد ومع ذلك تصدر حكما وتتخذ عليه سلوك الساخرين، يالك من محاورة تستحتقين حقا الاهتمام، وبالقطع كما قال المشرف على الحوار لا جرم من أن تبحثي وتستعينين بمن تشائين ولو تركتي لي المساحة للتعقيب على طلبك لوجدتيني مؤيدا ومنتطرا بكل رحابة فلست هنا لأتحداك فلدينا هموم أكبر من ذلك وما محاورتي معك إلا لأضع ما لا تراه عينيك أمامك، أما الآن وإلى أن تتحققي مما تريدين سأمد لك يد المعاونة، فانظري أيتها الزميلة فيما قلته لك في مداخلتي: "إذ أن العلم الذي تتباهون به قاصر في إيمانكم ومفاهيمكم ومهما انتهيتم معه لشيء وجدتموه قطرة في بحر ماء،" وانظري الآن تعليقك: "من خلال بحثي في جواب الزميل عبد الله الأسير حول (القوة) انزلقت إلى متاهة عويصة من المفاهيم التي تتناول هذه الظاهرة المادية، بحيث وجدت نفسي أمام ضعف معلوماتي حول هذه القضية، ولذلك كان لا بد من البحث والتنقيب حولها." أنت التي اختزلتي الكثير من أمثلتي واخترتي القوة على اعتقادك بأنها كما تقولين مادية، والحقيقة هي ليست كذلك وسأتركك لتتوصلين لذلك من بحثك فيها، وعلى الرحب والسعة انتظارك وما ورطت فيه نفسي ليس للشطارة وإنما لأنني أوى إلي ركن شديد وأنتي لا تأوين إلى شيء، |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
من اخبر قريش ومواضيع اخرى | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 6 | 2020-06-06 04:31 AM |
لماذا لم تفعل المعصومة الاصلح | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 1 | 2020-05-22 10:03 PM |
فأين رواية الانقلابيين او المنتصرين وهذه روايات المنهزمين | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 1 | 2020-03-13 04:31 PM |
الامامة | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 0 | 2020-01-17 06:13 AM |
يا أيها الناس إنا نمرُّ بالسجود | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | السنة ومصطلح الحديث | 0 | 2019-10-11 05:09 PM |