جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#41
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
و اعتذر للتاخير في الرد و سارد على سؤالك و اترك لكما الحوار اقتباس:
__________________
( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ) الكهف 6 كل العلوم سوى القرآن مشغلة ..... إلا الحديث وعلم الفقه في الدين العلم ما كان فيه قال حدثنا ..... وما سوى ذاك وسواس الشياطين |
#42
|
|||
|
|||
أهلاً بك أخي الغالي:
أولاً هل تعلم بإن الخوارج يكفرون من يصر على الذنب الغير مكفر! ويعتبرونه مستحلاً له! سبحان الله لنوضح قبل الإجابة بحديث ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في صحابي كان يشرب الخمر بإستمرار حتى قالوا الصحابة: "اللهم العنه ، ما أكثر ما يؤتى به في الخمر !" قفال رسول الله ﻻ تلعنوه فوالله ما علمتُ أنه يحب الله ورسوله " ( البخاري 6780 ) # لماذا لم يكفر النبي صلى الله عليه وسلم ذلك الصحابي الذي أصر وداوم على شرب الخمر ؟ وهذا تعليق لإبن حجر رحمه الله على الحديث: قال ابن حجر - رحمه الله - عن الحديث :" ... وأن من تكررت منه المعصية ﻻ تـُـنـْـزَعُ منه محبة الله ورسوله " ( فتح الباري 12/80 ) لكنهم لا يؤمنون بكل هذا بل يتجرأون بالدفاع بقوة عن بدعتهم رغم وجود الأدلة المفحمة! وهذا يثبت سفاهة أحلامهم كما وصفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم. فالذنب الغير مكفر ولو إستحله صاحبه ليس مكفر بل يبقى معصية قد تورده نار جهنم والوضع يختلف عند الذنب المكفر من يستحله فقد كفر ونأتيك بقول إبن عثيمين يشرح المسألة: جاء في فتوى الشيخ ابن عثيمن أنه قال : ((فاﻻستحﻼل الفعلي: ينظر فيه للفعل نفسه، هل يكفر أم ﻻ؟ ومعلوم أن أكل الربا ﻻ يكفر به اﻹنسان، لكنه من كبائر الذنوب، أما لو سجد لصنم فهذا يكفر.. لماذا؟ ﻷن الفعل يكفر؛)) لقاءات الباب المفتوح \ الشريط (50) . هذا الفرق بين الإستحلالين. والآن معنى الإستحلال عند السلف الصالح: المسألة اﻷولى : معنى اﻻستحﻼل . اﻻستحﻼل هو : اعتقاد حـِـلِّ الشيء . قال شيخ اﻹسﻼم ابن تيمية – رحمه الله – :« واﻻستِحﻼلُ : اعتِقادُ أنها حﻼلٌ له » .. ( الصارم المسلول 3/971 ) . وقال العﻼمة ابن القيم – رحمه الله – :« فإنَّ المُستحلَّ للشيء هو : الذي يفعله مُعتقِداً حِلَّه » .. ( إغاثة اللهفان 1/382 ) . وقال اﻹمام ابن عثيمين – رحمه الله – :« اﻻستحﻼل هو : أن يعتقد اﻹنسان حلّ ما حرّمه الله » .. ( الباب المفتوح 3/97 ، لقاء : 50 ، سؤال : 1198 ) . المسألة الثانية : بماذا يـُـعرَفُ اﻻستحﻼل ؟ يـُـعرَفُ اﻻستحﻼل بإقرار المرء على نفسه بأنه يعتقد الحـِـلـِّـيـَّـة ، وذلك إما بالتصريح بـ اللسان ، أو بـ الكتابة . والدليل على ذلك :أن اﻻعتقاد محلـُّـه القلب ،وﻻ سبيل لمعرفة ما في القلب : إﻻ باﻹقرار الصريح .وبرهان ذلك كله :حديث الرجل الذي قتل في المسلمين ولما تمكن منه أسامة بن زيد - رضي الله عنه -نطق بالشهادة ، فقتله أسامة - رضي الله عنه -فلما بلغ ذلك رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال له :" أقتلته بعدما قال : ﻻ إله إﻻ الله ؟! " ( البخاري 4269 ، 6872 ) ." أفﻼ شققتَ عن قلبه لتعلم أقالها أم ﻻ ؟! " ( مسلم 273 ) .#" فكيف تصنع بـ ﻻ إله إﻻ الله إذا جاءت يوم القيامة ؟! " ( مسلم 275 ) . قال أسامة - رضي الله عنه - :فما زال يكررها عليَّ حتى تمنـَّـيتُ أني أسلمتُ يومئذٍ ( البخاري 4269 ، 6872 مسلم 273 ) .قال الخطـَّـابي - رحمه الله - :" وفي قوله ( هﻼ شققتَ عن قلبه ) دليل على أن الحكم إنما يجري على الظاهر ، وأن السرائر موكولة إلى الله سبحانه " ( معالم السنن 2/243 ) . آخر تعديل بواسطة ايوب نصر ، 2014-06-10 الساعة 03:08 PM |
#43
|
|||
|
|||
[align=center]من تسميهم خوارج "أهل الجهاد" لا يكفرون من أصر على الذنب الغير مكفر,,من يكفره هم الخوارج كالإباضية.
وكلام الشيخ ابن عثيمين دليل عليك لا لك..فأنا لم اسأل عن الذنوب الغير مكفرة...وبحسب كلام الشيخ أن الإستحلال ليس شرطا في تكفير من أرتكب ناقضا. اقتباس:
|
#44
|
|||
|
|||
[align=center]هل تعلم أن أغرب شيء إستدلالك بمقالة للشيخ طارق عبدالحليم وهو مِن مَن تسميهم أنت "خوارج" لتتأكد هذا حاسبه على تويتر يليه موقعه:
لا يسمح بوضع روابط لمثل هؤلاء حرره عمر ايوب يآ رب أظهر الحق..[/align] آخر تعديل بواسطة ايوب نصر ، 2014-06-10 الساعة 03:13 PM |
#45
|
|||
|
|||
حياك الله ياغالي:
يا أخي الحبيب كيف تفهمني؟ إقرأ كلام إبن عثيمين كامل هو يتكلم عن الإستحلال الفعلي وذكر فعلين للإستحلال أحدهما غير مكفر وآخر مكفر لما تأخذ نصف الكلام! ومعلوم الإستحلال كيف يكون فقد تم تعريفه. هداك الله وأنا قلت يكفرون بالذنب غير المكفر إذا أصر عليه والله أنني وجدتهم كذلك في هجوم على أخ تكلم عن هذا الموضوع فهاجموه بشدة وأذهب وأقرأ في مواقعهم هذا مارأيته والله يشهد ، وعفواً الشيخ عبد الحليم لا أعرفه ويعلم الله بذلك لكن فقط قلت كلام كلامه جميل في هذه المسألة ليس بالضرورة أن أوافقه في أي شيء آخر ويبدو أنه إخواني والله أعلم. أما من أسميتهم خوارج قلت لك الخوارج يعرفون بأنهم تكفيريين وعلى أساس تكفيرهم للمسلمين يسفكون دماءهم و قلت لك إقرأ عنهم عقيدتهم ليست عقيدة السلف بدليل أنهم يأخذون ما يوافقهم وإن أتيتهم بأدلة تخالف أهواءهم هاجموك وأدلتك وطعنوا فيها بأكثر من طريقة هداك الله للحق وأنار بصيرتك. |
#46
|
|||
|
|||
ولكن الذي ينقص بحث عبدالحليم هو المصادر على كلامه الذي نقله عن أئمة السلف الصالح ، وقرأت كتاباته الآن يسمي من يقاتلون الدولة ويسفكون دماء الأبرياء في بنغازي بالمجاهدين وقد رأيت جرائمهم في ليبيا وحسبنا الله ونعم الوكيل.
|
#47
|
|||
|
|||
ولتعلم أنني ضد حكومة الإخوان في ليبيا وتونس ولاينفعون لحكم أي بلد ، لكن أنا ضد قتالهم وسفك دماءهم وسفك دماء رجال الأمن بأي دين وبأي شريعة هذه؟
يكفرون ثم يسفكون الدماء لكن صدقني لن يمكن الله للخوارج حكم ليبيا أو تونس مهما فعلوا بإذن الله لوعد رسول الله صلى الله عليه وسلم. |
#48
|
|||
|
|||
ثم قال رسول الله في الخوارج: " يحسنون القول ويسيئون العمل" هو أحسن القول في مسألة الإستحلال في إنكاره على الإباضية لكن لماذا أساء العمل بتأييده لحزبه من يسميهم مجاهدين أين مانع التكفير الذي تكلم عنه الإستحلال لماذا لم ينصحهم به؟
فهؤلاء الخوارج يقاتلون الدولة والجيش بتهمة الردة فهلا قال لهم أين موانع التكفير هل تحققت فيهم وأنتفت عنهم فهلا قال لهم إتقوا الله فيهم؟ أين العدل وإنكار المنكر على حزبه أين قول الحق وعدم كتمه؟ أليس هذا تناقض! فكر دون إنحياز ولا تعصب وستعلم من هم العلماء ومن هم المتعالمين الذين يحللون لأنفسهم مايحرمونه على غيرهم. وحسبنا الله ونعم الوكيل. |
#49
|
|||
|
|||
[align=center]شنشنة المرجئــة !!
بل أنت كيف تفهم ما أطلبه منك,أنت قلت الإستحلال شرط للتكفير لا نكفر من أرتكب ناقضا حتى يستحله...قلت جميل جدا أين الأدلة: فأتيت بكلام للشيخ ابن عثيمين-رحمه الله- ينقض كلامك و ما قلته أنت,||""جاء في فتوى الشيخ ابن عثيمن أنه قال : ((فاﻻستحلال الفعلي: ينظر فيه للفعل نفسه، هل يكفر أم ﻻ؟ ومعلوم أن أكل الربا ﻻ يكفر به اﻹنسان، لكنه من كبائر الذنوب، أما لو سجد لصنم فهذا يكفر.. لماذا؟ ﻷن الفعل يكفر؛)) لقاءات الباب المفتوح \ الشريط (50)||"" كما تعلم الشرك من نواقض الإسلام,والشيخ ابن عثيمين لم يشترط الإستحلال كما نقلت أنت. الظاهر يا أخي قد لبّس عليك مرجئة العصر..فأرجع إلى السلف يا من تدعي السلفية...[/align] |
#50
|
|||
|
|||
سامحك الله فوالله ليسألك الله عن تهمتك هذه قلت لك هو يتكلم عن الإستحلال الفعلي أي يستحل فعل مكفر كأن يسجد لصنم وهو يدعي أنه حلال فهذا هو الكفر ألا تفهم القول هداك الله؟
|
#51
|
|||
|
|||
و أنا لا أجهل فكر مرجئة العصر فأتمنى منك أن تنكر على الذين تسميهم خوارج أنجر إرجاءهم الفاضح في سيد قطب بعد ذلك جادل عنهم هداك الله.
|
#52
|
|||
|
|||
قال شيخ اﻻسﻼم ابن#تيمية#-رحمه الله -في الفتاوى(3/267):"واﻻنسان متى :حلل الحرام المجمع عليه او حرم الحﻼل المجمع عليه او بدل الشرع المجمع عليه :كان كافرا مرتدا باتفاق الفقهاء وفي مثل هذا نزل قوله تعالى -على احد القولين -(ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكفرون )ا
لمائدة :44 اي هو المستحل للحكم بغير ما انز ل الله " وقال ابن القيم -رحمه الله -في اغاثة اللهفان (1/382):"فان المستحل للشيء هو :الذي يفعله معتقدا حله " :واﻻستحﻼل امر يرجع الى اﻻعتقاد والقلب قال ابن#تيمية#-رحمه الله -في الصارم المسلول (3/971):"واﻻستحﻼل اعتقاد انها حﻼل له " وخذ الفتوى كاملة لإبن عثيمين لتفهمها أكثر: وسئل الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله -في (لقاء الباب المفتوح )سؤال رقم 1198عن ضابط#اﻻستحﻼل الذي يكفر به العبد : فاجاب :"اﻻستحﻼل#هو ان يعتقد حل ما حرمه الله واما#اﻻستحﻼل#الفعلى فينظر :ان كان هذا اﻻستحﻼل#مما يكفر فهو كافر مرتد فمثﻼ لو ان اﻻنسان تعامل با لربا ﻻ يعتقد انه حﻼل لكنه يصر عليه فانه ﻻ يكفر ﻻنه ﻻ يستحله ولكن لو قال :ان الربا حﻼل ويعني بذلك الربا الذي حرمه الله فانه يكفر ﻻ نه مكذب لله ورسوله#اﻻستحﻼل#اذن :استحﻼل فعلي واستحﻼل عقدي فاﻻستحﻼل الفعلي ينظر فيه للفعل نفسه هل يكفر ام ﻻ ؟ ومعلوم ان اكل الربا ﻻ يكفر به اﻻنسان لكنه من كبائر الذنوب اما لو سجد لصنم فهذا يكفر لماذا ؟ ﻻن الفعل يكفر هذا هو الضابط ولكن ﻻ بد من شرط اخر وهو اﻻ يكون هذا المستحل معذورا بجهله فانه ﻻ يكفر مثل ان يكون انسان حديث عهد باﻻ سﻼم ﻻ يدري ان الخمر حرام فان هذا لو استحله فانه ﻻ يكفر حتى يعلم انه حرام فاذا اصر بعد تعليمه صار كافرا " وهنا الألباني رحمه الله: وقال الشيخ اﻻلباني -رحمه الله- في تعليقه على قول الطحاوي (وﻻ نكفر احدا من اهل القبلة بذنب ما لم يستحله ) قال :" يعني استحﻼﻻ قلبيا اعتقاديا واﻻ فكل مذنب مستحل لذنبه عمليا اي مرتكب له ولذلك فﻼ بد من التفريق بين المستحل اعتقادا فهو كافر اجماعا وبين المستحل عمﻼ ﻻ اعتقادا فهو مذنب يستحق العذاب الﻼ ئق به اﻻ ان يغفر الله له ثم ينجيه ايمانه خﻼفا للخوارج والمعتزلة الذين يحكمون عليه بالخلود في النار وان اختلفوا في تسميته كافرا او منا فقا ..." وسئل الشيخ صالح الفوزان -حفظه الله -:"ماهي الضوابط التي ينبغي لطالب العلم ان يعرفها لكي يحكم على فﻼن من الناس بانه مستحل للمعصية المجمع على تحريمها بحيث يكفر المستحل لهذه المعصية ؟ فاجاب :"الضوابط التي تدل على استحﻼل المعصية ان يصرح الشخص بانها حﻼل اما بلسانه واما بقلمه بان يكتب انها حﻼل مع انها مجمع على تحريمها فحينئذ يحكم بكفره" من اﻻجابات المهمة في المشاكل الملمة ص (211)# |
#53
|
|||
|
|||
هل فهمت الآن الفتوى كاملة؟ وأنا في السابق قبل إتمامها فهمت أن من يستحل الذنب المحرم لا يكفر والآن فهمت أنه يكفر لأنه مكذب لما جاء به محمد لتحليله الحرام بشرط ألا يكون جاهل بالحكم ، والمسألة مفصلة في قول إبن عثيمين رحمه الله ، أسأل الله أن يهديك للحق وسامحك اله في الدنيا والآخرة.
|
#54
|
|||
|
|||
وأسمح لي بسؤالك:
هل تحتمل ذممنا تكفيرهم ونثق بأننا لن نبوء بتكفيرهم دون بينة؟ ثم هل أخذت مع النواقض التي أخذتها من كلام إبن عبدالوهاب هل أخذت كل كلامه مثلما أخذت النواقض فهل تأخذ بقوله إلا المكره الذي إستثناه ؟ وهل الذين تسميهم مجاهدين تأكدوا من إنتفاء موانع التكفير وأتبعوا السلف في ذلك؟ وهل وضعت هذه النواقض لنكفر بعضنا أم لنحذرها ولا نقع فيها؟ أجبني بارك الله فيك. وإن كنت من المرجئة كما تتهمني فأنا لم أتيك إلا بقول السلف وأتبع كل مايقولونه دون نقاش فيه فلا أتبع هواي ولله الحمد ، وإن كنت لا تريد الحق الذي عرضته فلا تجادلني في الباطل الذي يتضح أمامك في عقيدة من تقول عنهم مجاهدين وهم لا يراعون هذه الموانع ويسفكون الدماء التي حرم الله وعقلك في رأسك فأبحث عن الحق وخذه كله دون إتباع لهوى لأن المسألة تتعلق بعقيدة وهناك تحذير لنا من البوء بتكفير المسلمين دون بينة كما جاء في تحذير النبي صلى الله عليه وسلم. آخر تعديل بواسطة ايوب نصر ، 2014-06-09 الساعة 02:06 AM |
#55
|
|||
|
|||
[align=center]حسبنا الله ونعم الوكيل..
إلى الآن لم تأتي بالدليل على أن من أرتكب ناقضا لا يكفر حتى يستحله...[/align]
__________________
[align=center]..اللهم أرِنا الحقّ حقًا وارزقنا اتباعه, وأرِنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه..[/align] |
#56
|
|||
|
|||
أتيك بكلام إبن تيمية في إشتراطه الإستحلال فيمن إرتكب ناقض الحكم بغير ما أنزل الله أتيك بكلامه كامل:
من كتاب منهاج ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﺻﻔﺤﺔ 130 " ﻭﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﺤﻜﻢ ﺑﻤﺎ ﺍﻧﺰﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺄﻭﻟﺌﻚ ﻫﻢ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮوﻥ)ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ 44 .ﻭﻻ ﺭﻳﺐ ﺍﻥ ﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﻭﺟﻮﺏ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺑﻤﺎ ﺍﻧﺰﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮﻟﻪ ﻓﻬﻮ ﻛﺎﻓﺮ ﻓﻤﻦ ﺍﺳﺘﺤﻞ ﺍﻥ ﻳﺤﻜﻢ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻤﺎ ﻳﺮﺍﻩ ﻫﻮ ﻋﺪﻻ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﺗﺒﺎﻉ ﻟﻤﺎ ﺍﻧﺰﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻬﻮ ﻛﺎﻓﺮ ﻓﺎﻧﻪ ﻣﺎ ﻣﻦ ﺍﻣﺔ ﺍﻻ ﻭﻫﻲ ﺗﺎﻣﺮ ﺑﺎﻟﺤﻜﻢ ﺑﺎﻟﻌﺪﻝ ﻭﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻓﻲ ﺩﻳﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﺭﺃﻩ ﺍﻛﺎﺑﺮﻫﻢ ﺑﻞ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﺴﺒﻴﻦ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﻳﺤﻜﻤﻮﻥ ﺑﻌﺎﺩﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﺘﻰ ﻟﻢ ﻳﻨﺰﻟﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻛﺴﻮﺍﻟﻒ ﺍﻟﺒﺎﺩﻳﺔ ﻭﻛﺄﻭﺍﻣﺮ ﺍﻟﻤﻄﺎﻋﻴﻦ ﻓﻴﻬﻢ ﻭﻳﺮﻭﻥ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺑﻪ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ.ﻭﻫﺬﺍﻫﻮ ﺍﻟﻜﻔﺮ ﻓﺎﻥ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﺳﻠﻤﻮﺍ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﺤﻜﻤﻮﻥ ﺍﻻ ﺑﺎﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺠﺎﺭﻳﺔ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺎﻣﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﻄﺎﻋﻮﻥ ﻓﻬﻮﻻﺀ ﺍﺫﺍ ﻋﺮﻓﻮﺍﺍ ﻧﻪ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻻ ﺑﻤﺎ ﺍﻧﺰﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻠﻢ ﻳﻠﺘﺰﻣﻮﺍ ﺫﻟﻚ ﺑﻞ ﺍﺳﺘﺤﻠﻮﺍ ﺍﻥ ﻳﺤﻜﻤﻮﺍ ﺑﺨﻼﻑ ﻣﺎ ﺍﻧﺰﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻬﻢ ﻛﻔﺎﺭ ﻭﺍﻻ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺟﻬﺎﻻ ﻛﻤﻦ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻣﺮﻫﻢ. ﻭﻗﺪ ﺍﻣﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻛﻠﻬﻢ ﺍﺫﺍ ﺗﻨﺎﺯﻋﻮﺍ ﻓﻲ ﺷﺊ ﺍﻥ ﻳﺮﺩﻭﻩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻓﻘﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ( ﻳﺄﻳﻬﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﻣﻨﻮﺍ ﺍﻃﻴﻌﻮﺍ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻃﻴﻌﻮﺍ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻭﺍﻭﻟﻰ ﺍﻻﻣﺮ ﻣﻨﻜﻢ ﻓﺎﻥ ﺗﻨﺎﺯﻋﺘﻢ ﻓﻲ ﺷﺊ ﻓﺮﺩﻭﻩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻥ ﻛﻨﺘﻢ ﺗﺆﻣﻨﻮﻥ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻻﺧﺮ .ﺫ ﻟﻚ ﺧﻴﺮ ﻭﺍﺣﺴﻦ ﺗﺄﻭﻳﻼ) ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ 59 .ﻭﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ(ﻓﻼ ﻭﺭﺑﻚ ﻻ ﻳﺆﻣﻨﻮﻥ ﺣﺘﻰ ﻳﺤﻜﻤﻮﻙ ﻓﻴﻤﺎ ﺷﺠﺮ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺛﻢ ﻻ ﻳﺠﺪﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﻧﻔﺴﻬﻢ ﺣﺮﺟﺎ ﻣﻤﺎ ﻗﻀﻴﺖ ﻭﻳﺴﻠﻤﻮﺍ ﺗﺴﻠﻴﻤﺎ)ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ 65.ﻓﻤﻦ ﻟﻢ ﻳﻠﺘﺰﻡ ﺗﺤﻜﻴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﺷﺠﺮ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻓﻘﺪ ﺍﻗﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﺍﻧﻪ ﻻ ﻳﺆﻣﻦ ﻭﺃﻣﺎ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻣﻠﺘﺰﻣﺎ ﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﺑﺎﻃﻨﺎ ﻭﻇﺎﻫﺮﺍ ﻭﻟﻜﻦ ﻋﺼﻰ ﻭﺍﺗﺒﻊ ﻫﻮﺍﻩ ﻓﻬﺬﺍ ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ ﺍﻣﺜﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟعصاة". فهل إبن تيمية من المرجئة أيضاً؟ |
#57
|
|||
|
|||
[align=center]نعم,إختصر وقتي و وقتك.
كلام شيخ الإسلام الذي استدللت به,يتكلم عن ناقض واحد و حالة خاص ألا وهي الحكم بغير ما أنزل الله,إشترط شيخ الإسلام الإستحلال,,فأين كلام شيخ الإسلام أو غيره من أهل العلم أن الإستحلال يشترط لتكفير من إرتكب ناقضا... إن قلت كلام الشيخ ابن تيمية ينطبق و يلزم جميع نواقض الإسلام أقول لك جميل جدا:: ما حكم الصوفية الذين يطوفون بالقبور و يسجدون لها ويذبحون لها و يدعونها و يستغيثون بها,وقد علمت أن هذا شرك أكبر عند السلف ,,و قد سئل كبيرهم علي الجفري ما حكم من طاف بالقبر قال حرام,لكنه ليس بشرك,إذا هو لا يستحل الطواف و الدعاء و غيره من الشرك. و إن قلت لا بل هي حالة خاصة,فأين الدليل العام,,على أن الإستحلال شرط لتكفير من إرتكب ناقضا.[/align]
__________________
[align=center]..اللهم أرِنا الحقّ حقًا وارزقنا اتباعه, وأرِنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه..[/align] |
#58
|
|||
|
|||
حياك الله ياغالي:
للتوضيح والتنبيه أخي الكريم فرق العلماء في مسألة تكفير المعين بين التورع في الحكم بالكفر على المسائل الخفية التي لا تكون ظاهرة لجميع المسلمين وتحتاج تبيان وبين القول بكفر المعين في المسائل الظاهرة التي لاتخفى على المسلمين بالضرورة ولاتحتاج تبيان. فاﻟﻤﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﻜﻔﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﻠّﻖ ﺑﺄﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﻤﻜﻠﻔﻴﻦ عند السلف الصالح: ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻧﻮﻋﺎﻥ : ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻷﻭﻝ: ﻣﺴﺎﺋﻞ ﻇﺎﻫﺮﺓ ، ﻛﺎﻟﺸﺮﻙ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺃﻧﻮﺍﻋﻪ ﻭﻣﻦ ﺃﻇﻬﺮﻫﺎ ﺩﻋﺎﺀ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﺜﻠﻪ ﺳﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ أو رسوله ﺃﻭ ﺍﻹﺳﺘﻬﺰﺍﺀ ﺑﺪﻳﻨﻪ ، ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﻛﻮﺟﻮﺏ ﺍﻟﺼﻠﻮﺍﺕ ﺍﻟخﻤﺲ ﻭﺍﻟﺰﻛﺎﺓ ﻭﺍﻟﺼﻴﺎﻡ ﻭﺍﻟﺤﺞ ﻭﺗﺤﺮﻳﻢ ﺍﻟﻔﻮﺍﺣﺶ ﻛﺎﻟﺰﻧﺎ "أي عدم تحليلها فهي ظاهرة الحرمة" . ﻓﻤﻦ ﻭﻗﻊ ﻓﻲ ﺷﺊ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻓﺈﻧﻪ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻛﺎﻓﺮ ﺑﻌﻴﻨﻪ ﻛﻔﺮﺍ ﺃﻛﺒﺮ ﻭﻳﺤﻜﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﻪ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻜﻔﺮ . ﻭﻻﻳﻌﺬﺭﻭﻥ ﺃﺣﺪﺍ ﻭﻗﻊ ﻓﻲ ﺷﺊ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻜﻔﺮﺍﺕ ﺑﺎﻟﺠﻬﻞ ﺇﻻ ﻓﻲ ﺛﻼﺙ ﺣﺎﻻﺕ : ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺍﻷﻭﻟﻰ: ﻣﻦ ﻧﺸﺄ ﻓﻲ ﺑﺎﺩﻳﺔ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻋﻦ ﺩﺍﺭ ﺍﻹﺳﻼﻡ . ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ: ﻣﻦ ﻧﺸﺄ ﻓﻲ ﺩﺍﺭ ﻛﻔﺮ ﻻﺗﺒﻠﻎ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻣﺜﻠﻪ ﻓﻴﻬﺎ . ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ: ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﺣﺪﻳﺚ ﻋﻬﺪ ﺑﺎﻹﺳﻼم ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ: ﻣﺴﺎﺋﻞ ﺧﻔﻴّﺔ : ﻛﺈﻧﻜﺎﺭ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻗﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﺑﻴﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ – ﺑﺨﻼﻑ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﻣﻦ ﻟﻮﺍﺯﻡ ﺍﻟﺮﺑﻮﺑﻴﺔ ﻛﻤﻄﻠﻖ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻭﺍﻟﻌﻠﻢ ﻓﻬﺬﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ. ﻭﻛﻤﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﻔﺮﻭﻉ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺸﺘﻬﺮﺓ ﻋﻠﻤﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ، ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﻭﻛﺎﻟﻤﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﻠﺴﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻭﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻤﺎ ﻳﺨﻔﻰ ﻣﺄﺧﺬﻩ . ﻓمﻦ ﻭﻗﻊ ﻓﻲ ﺃﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﻜﻔﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺨﻔﻰ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﻛﻔﺮﺍ ﻓﻲ ﺣﺎﻻﺕ ﻣﺨﺼﻮﺻﺔ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻌﺬﺭ ﺑﺠﻬﻠﻪ ﻭﻻﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻜﻔﺮ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﻭﻗﻮﻋﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺎﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻗﺎﺩﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ ﻣﻔﺮﻃﺎ ﻓﻴﻪ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻜﻔﺮ . وهذا الشيخ صالح الفوزان يفتي بكفر من أشرك بالله في الأمور الظاهرة كعبادة القبور وسب الرسول صلى الله عليه وسلم وهو من العلماء المحاربين للإرجاء وللخوارج ويفضح شبهاتهم ويرد عليها: من شك في كفر ساب الله أو الدين فهو مثله http://www.safeshare.tv/w/SpvcezTiXO قوله فاسد نتيجة الجهل من يزعم أن تكفير المعين من عباد القبور مسألة خلافية http://www.safeshare.tv/w/pBkPOzbiPP |
#59
|
|||
|
|||
مسألة مهمة بينها علماء السلف في الحكم على المتصوفة على رأسهم شيخ الإسلام إبن تيمية رحمه الله:
وهي أنه لم يطلق علماء السلف الحكم بالتعميم على كل الصوفية بحكم الكفر أو الشرك لأنهم ليسوا على منهج واحد: ﻣﻦ ﻣﻨﻬﺞ ﺷﻴﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻋﺪﻡ ﺗﻌﻤﻴﻢ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﻭﺍﻟﻄﻮﺍﺋﻒ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﻣﻦ ﺃﺻﻮﻝ ﺻﺤﻴﺤﺔ، ﻭﺇﻥ ﻓﺸﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﺪﻉ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﻣﻦ ﺃﺻﻮﻝ ﻣﺒﺘﺪﻋﺔ ﻣﺎ ﺃﻧﺰﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﻓﻜﺎﻥ ﻳﻌﻤﻢ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻭﺫﻟﻚ ﻛﺄﺣﻜﺎﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻭﺍﻓﺾ ﻭﺍﻟﺨﻮﺍﺭﺝ ﻭﺍﻟﺒﺎﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﺟﺌﺔ، ﻭﺫﻟﻚ ﻷﻥ ﺃﺻﻮﻝ ﻣﺬﺍﻫﺒﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﻄﻠﻘﻮﺍ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ، ﺑﺨﻼﻑ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﻄﻠﻖ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺬﻫﺐ ﺍﻟﺼﻮﻓﻴﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺰﻫﺪ ﻭﺍﻷﺧﻼﻕ ﻭﺍﻟﻌﻘﺎﺋﺪ.#ﻭﺗﻄﺒﻴﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻧﺠﺪﻩ ﻋﻨﺪ ﺷﻴﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻋﺮﺽ ﻣﺬﺍﻫﺐ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻷﻭﻟﻴﺎﺀ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻨﺒﻲ -ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ-، ﻓﻘﺎﻝ ﺃﻥ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻷﻭﻟﻴﺎﺀ ﺑﺎﺗﻔﺎﻕ ﺃﺋﻤﺔ ﺍﻟﺴﻠﻒ ﻭﺍﻟﺨﻠﻒ ﻫﻤﺎ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻭﻋﻤﺮ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﻳﻔﻀﻠﻮﻥ ﻋﻠﻴﺎ، ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﻋﺮﺽ ﻣﺬﻫﺐ ﺍﻟﺼﻮﻓﻴﺔ ﻗﺎﻝ: "ﻭﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﻣﻦ#ﻣﺨﻄﺌﻲ ﺍﻟﺼﻮﻓﻴﺔ#ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺘﺄﺧﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﻭﻋﻤﺮ" ]#-ﺍﻧﻈﺮ ﺍﻟﺼﻔﺪﻳﺔ (1/ 247) ﻓﻘﺪ ﻋﻤﻢ ﺷﻴﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ الرافضة، ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻮﻓﻴﺔ ﻗﺎﻝ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﻬﻢ ﻫﻢ ﺍﻟﻤﺨﻄﺌﻮﻥ ﻓﻲ ﺗﻔﻀﻴﻞ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻭﻟﻴﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ، ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺷﻴﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻗﺪ ﻋﺎﺻﺮ ﻏﻼﺓ ﺍﻟﺼﻮﻓﻴﺔ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺍﻟﻤﻨﺎﻇﺮﺍﺕ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﺪﻓﻌﻪ ﻟﺘﻌﻤﻴﻢ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﻋﻠﻴﻬﻢ.# ﻭﻣﺜﺎﻝ ﺃﺧﺮ ﻟﻠﺘﻄﺒﻴﻖ ﺃﻧﻪ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺼﻮﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﺛﺒﺎﺕ ﺻﻔﺔ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﻟﻠﻪ، ﻟﻢ ﻳﻌﻤﻢ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻮﻓﻴﺔ، ﻷﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻣﺬﻫﺐ ﻋﺎﻣﺘﻬﻢ، ﻓﻘﺎﻝ ﺷﻴﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ:"ﻭﻫﺬﺍ ﻗﻮﻝ#ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺼُّﻮﻓﻴﺔ#ﻭﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﻻ ﻳﻄﻠﻘﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠَّﻔﻆ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﻷﻥ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﺍﻟﻤﻔﺮﻃﺔ ﺍﻟﺰﺍﺋﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟْﺤَﺪ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﻳَﻨْﺒَﻐِﻲ ﻭَﺍﻟﻠﻪ ﺗَﻌَﺎﻟَﻰ ﻣﺤﺒﺘﻪ ﻟَﺎ ﻧِﻬَﺎﻳَﺔ ﻟَﻬَﺎ ﻓَﻠَﻴْﺴَﺖْ ﺗَﻨْﺘَﻬِﻲ ﺇِﻟَﻰ ﺣﺪ ﻟَﺎ ﺗﻨﺒﻐﻲ ﻣﺠﺎﻭﺯﺗﻪ". # ]#-ﺍﻧﻈﺮ ﺃﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻭﺷﻔﺎﺅﻫﺎ (24) ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﻣﻦ ﺷﻴﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺟﻌﻠﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺎﻹﻧﺼﺎﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻴﻬﻢ، ﻷﻥ ﻭﻗﻮﻉ ﺍﻻﻧﺤﺮﺍﻑ ﺍﻻﻧﺤﺮﺍﻑ ﻭﺍﺭﺩ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻓﺮﻗﺔ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻮﺟﺐ ﺇﻧﻜﺎﺭ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺑﺄﻛﻤﻠﻬﺎ، ﻳﻘﻮﻝ ﺷﻴﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ: "ﺣَﺘَّﻰ ﺻَﺎﺭ ﺍﻟﻤﻨﺤﺮﻓﻮﻥ ﺻﻨﻔﻴﻦ ﺻﻨﻒ ﻳﻘﺮ ﺑِﺤَﻘِّﻬَﺎ ﻭﺑﺎﻃﻠﻬﺎ ﻭﺻﻨﻒ ﻳُﻨﻜﺮ ﺣَﻘّﻬَﺎ ﻭﺑﺎﻃﻠﻬﺎ ﻛَﻤَﺎ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻃﻮﺍﺋﻒ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟْﻜَﻠَﺎﻡ ﻭَﺍﻟْﻔِﻘْﻪ ﻭَﺍﻟﺼَّﻮَﺍﺏ ﺇِﻧَّﻤَﺎ ﻫُﻮَ ﺍﻟْﺈِﻗْﺮَﺍﺭ ﺑِﻤَﺎ ﻓِﻴﻪِ ﻭَﻓِﻲ ﻏَﻴﺮﻫَﺎ ﻣﻦ ﻣُﻮَﺍﻓﻘَﺔ ﺍﻟْﻜﺘﺎﺏ ﻭَﺍﻟﺴّﻨﺔ ﻭَﺍﻟْﺈِﻧْﻜَﺎﺭ ﻟﻤﺎ ﻓِﻴﻬَﺎ ﻭَﻓِﻲ ﻏَﻴﺮﻫَﺎ ﻣﻦ ﻣُﺨَﺎﻟﻔَﺔ ﺍﻟْﻜﺘﺎﺏ ﻭَﺍﻟﺴّﻨﺔ". ]#-ﺍﻧﻈﺮ ﺃﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻭﺷﻔﺎﺅﻫﺎ (76) ﻭﺃﻧﻜﺮ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﻗﻮﻋﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ ﻭﺍﻟﻔﺴﻮﻕ، ﻭﺁﺧﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻔﺮ، ﺣﺘﻰ ﺟَﻮَّﺯﻭﺍ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺍﻷﺻﻨﺎﻡ، ﻭﻣﻨﻬﻢ ﺍﻧﺘﻘﺎﻝ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻨﻬﻢ #ﺇﻟﻰ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ، ﻭﻫﻢ ﺑﺬﻟﻚ ﻳﺨﺎﻟﻔﻮﻥ ﺍﻟﺠﻨﻴﺪ ﻭﺃﺋﻤﺔ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ،، ﻓﺈﻥ ﻣﻦ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺑﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﺻﺮﺣﻮﺍ ﺑﻌﺒﺎﺩﺓ ﻛﻞ ﻣﻮﺟﻮﺩ، ﻭﻫﺆﻻﺀ ﻛﺎﺑﻦ ﻋﺮﺑﻲ ﺍﻟﺤﺎﺗﻤﻲ، ﻭﺍﺑﻦ ﺳﺒﻌﻴﻦ، ﻭﺍﻟﻘﻮﻧﻮﻱ، ﻭﺍﻟﺘﻠﻤﺴﺎﻧﻰ، ﻭﺍﻟﺒﻠﻴﺎﻧﻰ، ﻭﺍﺑﻦ ﺍﻟﻔﺎﺭﺽ، ﻭﺃﻣﺜﺎﻟﻬﻢ- "ﺍﻧﻈﺮ كتاب ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺌﺔ (110)" وكﺫﻟﻚ ﻣﺎ ﺃﺟﺎﺏ ﺑﻪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﺑﻦ ﺑﺎﺯ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀﺍﺕ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺳﺌﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺼﻮﻑ ﻭﻣﻮﻗﻒ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻣﻨﻪ، ﻓﺄﺟﺎﺏ ﺃﻧﻬﻢ ﺟﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﺷﺘﻬﺮﻭﺍ ﺑﺎﻟﺒﺪﻉ، ﻭﺃﺑﺎﻥ ﺃﺻﻞ ﻧﺴﺒﺘﻬﻢ ﻟﻠﺘﺼﻮﻑ، ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺼﻮﻑ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﻌﺒﺪ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺧﺎﺻﺔ، ﻟﻢ ﺗﺄﺕ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ، ﻭﻟﻬﺬﺍ ﻏﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺘﺼﻮﻓﺔ ﺍﻟﺒﺪﻉ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺃﻭﺿﺢ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻓﺘﻮﺍﻩ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺯﺍﻫﺪﺍ ﻭﻳﺜﻨﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﺎﻟﺠﻨﻴﺪ، ﻭﻛﺴﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﺪﺍﺭﺍﻧﻲ، ﻭﺑﺸﺮ ﺍﻟﺤﺎﻓﻲ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺯﺍﺩﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﺰﻫﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ، ﻓﺎﺳﺘﺤﻘﺎﻗﻬﻢ ﺍﻟﺜﻨﺎﺀ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺯﻫﺪﻫﻢ ﻭﺭﻏﺒﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﺑﺘﺪﺍﻋﻬﻢ. [131]#-ﺍﻧﻈﺮ ﻓﺘﺎﻭﻯ ﻧﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺭﺏ ﻻﺑﻦ ﺑﺎﺯ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﺸﻮﻳﻌﺮ (3/ 163-164) وأسأل الله لي ولك التوفيق والسداد. |
#60
|
|||
|
|||
[align=center]لا حول ولا قوة إلا بالله !!!
لا خلاف في ما نقلت الخلاف هنا في:: |||من إرتكب عملا مكفرا لا يكفر حتى يستحله||| هذا ما فهمته منك و أنت تقر به... إعترف أنك لم تجد كلاما لأي عالم من علماء السلف,يشترط الإستحلال لتكفير من إرتكب عملا كفريا,,وسأثبت لك أن هذا هو قول المرجـئـة. أطلنا الجدل... سوف أدمغ قاعدة المرجئة بالأدلة التالية: 1)قال ابن تيمية رحمه الله(إنه قد تقرر من مذهب أهل السنة والجماعة مادلّ عليه الكتاب والسنة أنهم لا يكفرون أحداً من أهل القبلة بذنب ولا يخرجونه من الإسلام بعملٍ إذا كان فعلاً منهياً عنه مثل الزنا والسرقة وشرب الخمر ما لم يتضمن ترك الإيمان) (مجموع الفتاوى) 20/ 90. ومعلوم أن نواقض الإسلام تتضمن ترك الإيمان,فلا نرى أن الشيخ إشترط الإستحلال. 2)وقال شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله ــ في رده على أحد مخالفيه ــ : (وأما المسألة الثالثة: وهى من أكبر تلبيسك الذي تلبس به على العوام، أن أهل العلم قالوا: لا يجوز تكفير المسلم بالذنب، وهذا حق ولكن ليس هذا ما نحن فيه، وذلك أن الخوارج يكفرون من زنى أو من سرق أو سفك الدم بل كل كبيرة إذا فعلها المسلم كفر. وأما أهل السنة فمذهبهم أن المسلم لا يكفر إلا بالشرك، ونحن ماكفّرنا الطواغيت وأتباعهم إلا بالشرك، وأنت رجل من أجهل الناس تظن أن من صلى وادعى أنه مسلم لا يكفر ــ إلى أن قال ــ أرأيت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قاتلوا من منع الزكاة، فلما أرادوا التوبة قال أبو بكر لا نقبل توبتكم حتى تشهدوا أن قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار، أتظن أن أبا بكر وأصحابه لا يفهمون ...؟ ياويلك أيها الجاهل الجهل المركب إذا كنت تعتقد هذا) اهـ. من (الرسائل الشخصية للشيخ محمد بن عبد الوهاب) وهي القسم الخامس من مؤلفاته، ط جامعة الإمام محمد بن سعود، صـ 233 ــ 234. 3)http://www.youtube.com/watch?v=y8HF_rKUBUk 4)http://www.youtube.com/watch?v=Jucy3DpfJck خلاصــــــة هذه الأدلـــــة: مسألة الإستحلال عند أهل السنة والجماعة إنما متعلقه بالذنوب التي دون الشرك . ولن تستطيع أن تثبت عكس ذلك.لا شك أن المرجئة قد لبّسوا عليك. هــدانــي الله و إياك إلى الحــق آمــــيــــن...[/align]
__________________
[align=center]..اللهم أرِنا الحقّ حقًا وارزقنا اتباعه, وأرِنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه..[/align] |
أدوات الموضوع | |
|
|